مصبح, شلبية. (2020). الخصائص السيکومترية لمقياس الخصائص السلوکية لاکتشاف الأطفال الموهوبين من الصم وضعاف السمع. دراسات في الارشاد النفسي والتربوي, 8(الثامن), 99-132. doi: 10.21608/dapt.2020.120530
شلبية مصبح. "الخصائص السيکومترية لمقياس الخصائص السلوکية لاکتشاف الأطفال الموهوبين من الصم وضعاف السمع". دراسات في الارشاد النفسي والتربوي, 8, الثامن, 2020, 99-132. doi: 10.21608/dapt.2020.120530
مصبح, شلبية. (2020). 'الخصائص السيکومترية لمقياس الخصائص السلوکية لاکتشاف الأطفال الموهوبين من الصم وضعاف السمع', دراسات في الارشاد النفسي والتربوي, 8(الثامن), pp. 99-132. doi: 10.21608/dapt.2020.120530
مصبح, شلبية. الخصائص السيکومترية لمقياس الخصائص السلوکية لاکتشاف الأطفال الموهوبين من الصم وضعاف السمع. دراسات في الارشاد النفسي والتربوي, 2020; 8(الثامن): 99-132. doi: 10.21608/dapt.2020.120530
الخصائص السيکومترية لمقياس الخصائص السلوکية لاکتشاف الأطفال الموهوبين من الصم وضعاف السمع
هدفت الدراسة إلى التحقق من دلالات صدق، وثبات "مقياس الخصائص السلوکية لاکتشاف الأطفال الموهوبين من الصم وضعاف السمع"، شارک في الدراسة 290 طالب وطالبة (170 ذکور، 120 اناث) من الصم وضعاف السمع بمحافظة اسيوط، وکشفت نتائج الدراسة عن توفر الصدق الظاهري، والصدق التلازمي، وصدق البناء العاملي، کما توفر للمقياس اتساق داخلي، وحقق المقياس درجات ثبات جيدة وذلک باستخدام معامل الفا کرونباخ، وأوصت الدراسة باستخدام المقياس في مجتمع الدراسة واستخراج معايير محلية لها.
یعد الکشف المبکر عن الأطفال الموهوبین من التوجهات الرئیسة فی الفکر التربوی المعاصر فی مجال تربیة الموهوبین والمتفوقین، ویلاحظ المهتم بمجال الکشف عن الموهوبین ندرة کبیرة فی الأدوات الخاصة بالکشف عن الموهوبین من الصم وضعاف السمع فی الدول العربیة، ولذا لم یتم الاهتمام بشکل کاف بتوفیر أدوات مناسبة وکافیة خاصة بالأطفال الموهوبین من الصم وضعاف السمع، وفی ظل التطورات المعاصرة فی مجال الکشف عن الموهوبین، ینبغی العمل على توفیر أدوات للکشف عن الموهوبین من الصم وضعاف السمع، مثل: مقاییس تقدیر الخصائص السلوکیة، واختبارات الذکاء، ومقاییس الإبداع، واختبارات التحصیل الدراسی، حیث یمکن ذلک من الکشف المبکر عن الموهوبین، ومن ثم توفیر برامج التدخل المبکر المناسبة لهم.
کما ان قضیة التعرف على الموهوبین الصم/ضعاف السمع تعد إحدى المشکلات الملحة التی یواجهها المربون والمتخصصون فی مجال تربیة الموهوبین. ومن ثم فإن التعرف على الموهوبین بین الصم/ضعاف السمع یعد مسألة غایة فی الصعوبة؛ نظراً لأنهم من هذا المنطلق یعتبرون من ذوی الاستثناءات المزدوجة، وهو الأمر الذی یجعلهم فی حاجة إلى برامج معینة فی إطار التربیة الخاصة لفهم ظروف إعاقتهم، ومن ناحیة أخرى یعدون من الموهوبین لتنمیة وتطویر ورعایة مواهبهم وقدراتهم وجوانب القوة التی تمیزهم (عبد الله، 2003).
لذلک یؤکد Silverman (2000) ضرورة عدم الاعتماد على الطرق التقلیدیة لتحدید الموهبة عند الطلاب المصابین بالصمم. بل یجب الاهتمام بملاحظة الطلاب، عقد اللقاءات مع الآباء، إحالة الأقران، عقد لقاءات للمعلمین، القیام بتشخیص التدریس عن طریق الملاحظة الماهرة؛ حیث أکدت نتائج دراسة کا و میتشل Qi & Mitchell (2012) إن الفرد الأصم قد یواجه عدة معوقات عند استخدام الاختبارات الخاصة بالذکاء وما تتطلبه من وجود استجابات لفظیة، فضلا عن اعتمادها على التعلیمات اللفظیة بل أن کثیراً من الاختبارات المرتبطة بالتحصیل عند لصم فی حاجة إلى إعادة تقنین للتحقق من صدقها وثباتها خاصة فی ضوء التوجه نحو البیئات الأقل تقییداً للصم وما تتطلبه من متطلبات.
ویؤکد Sternberg (2010, 327-336) أن نظریة الذکاء الناجح هی مرکب من الحکمة والذکاء والإبداع، وأنها تضم المهارات الإبداعیة فی تولید أفکار جدیدة، والمهارات التحلیلیة لتحدید الأفکار الجیدة؛ والمهارات العملیة فی تنفیذ الأفکار وإقناع الآخرین بقیمتها، وأن استخدام نظریة الذکاء الناجح یسهم فی التنبؤ بدرجة کبیرة بزیادة الأداء الأکادیمی، والحد من الخلافات العرقیة، وتوسیع المهارات، وتحدید الموهبة لدى التلامیذ.
ویرى Cookson (2004, 10) أن استخدام نظریة الذکاء الناجح یسهم فی تعزیز البیئة التعلیمیة عن طریق تشجیع المتعلمین على تطویر ممارستهم التحلیلیة وقدراتهم الخلافة والعملیة، ویؤکد أنه على الرغم من أن أکثر الممارسات الصفیة تعمل لصالح بعض المتعلمین، وذلک بسبب عدم التطابق بین نقاط القوة والضعف فی التعلم ومجموعة الأسالیب التدریسیة المستخدمة، فإن استخدام الذکاء الناجح یتطلب استخدام سلسلة من الأسالیب للوصول إلى أکبر عدد ممکن من المتعلمین.
وتسهم القوائم والمقاییس المعدة التقدیر خصائص الأطفال والتلامیذ الموهوبین والمتفوقین إسهاما کبیرا فی عملیة الکشف عن الموهوبین، حیث إنها تقدم أدلة واقعیة ومباشرة عن سلوکیات الطفل، کما أنها تستند على نظریات القیاس النفسی والتربوی الحدیثة المعاصرة التی تؤکد على الملاحظة کأسلوب تقویم أساسی، وقد أقامت هذه الأدوات جسرا متینا بین المنحى السیکومتری، والمنحى الانطباعی السلوکی (القائم على الملاحظة فی عملیة الکشف عن الموهوبین (بخیت، 2006).
ویری أبو هاشم (2003) أن عملیة التعرف على الموهوبین تمثل المدخل الطبیعی لأی برنامج یهدف إلى رعایتهم، وهی عملیة فی غایة الأهمیة لأنه یترتب علیها اتخاذ قرارات قد تکون لها آثار خطیرة ویصنف بموجبها الفرد على أنه " موهوب او متفوق". بینما یصنف آخر على أنه " غیر موهوب أو غیر متفوق" ونظرا لهذه الأهمیة لا یکاد یخلو مرجع متخصص فی مجال الموهبة والتفوق من جزء لمعالجة موضوع التعرف على هؤلاء الأفراد، ومن جهة أخرى فإن نجاح ای برنامج لتعلیم الموهوبین یتوقف بدرجة کبیرة على دقة التعرف علیهم.
کما اشار القریطی (2005) أن عملیة الکشف والتعرف على المتفوقین والموهوبین تتم فی خمس مراحل هی مرحلة المسح والفرز المبدئی وهی مرحلة الاختیار الأولی للأطفال الذین یتوقع أن یکونوا موهوبین أو متفوقین بناء على واحدة أو أکثر من ملاحظات الوالدین أو الأقران او تقاریر المعلمین أو الأخصائیین النفسیین ومرطة التقییم او التقدیر وهی مرحلة التصفیة والتقییم الدقیق لمن یتم ترشیحهم مبدئیا. ویطبق خلال هذه المرحلة الثانیة مقاییس فردیة مقننة للذکاء أو القدرات الإبداعیة بالإضافة إلى تطبیق بعض مقاییس الشخصیة للکشف عن مدى تمتع الفرد بالسمات المزاجیة الدافعیة اللازمة للموهبة والتفوق. ومرحلة تقییم الاحتیاجات ویتم فی هذه المرحلة تحدید الاحتیاجات التربویة والتعلیمیة للطفل، وکذلک احتیاجاته النفسیة والإرشادیة فی ضوء نتائج ما تم تطبیقه فی المرحلة السابقة من مدارس خاصة بسمات الشخصیة وتقدیر الذات ومستوى الطموح والدافعیة للإنجاز، إضافة إلى احتیاجاته الاجتماعیة والمرحلة الرابعة اختیار البرنامج المناسب والتسکین ویتم فی هذه المرحلة توجیه الطفل إلى المکان المناسب لرعایته، والمرحلة الخامسة التقویم ویتم فیها تقییم مدى تقدم الطالب فی دراسته للبرنامج الملتحق به من خلال وسائل مختلفة.
وقد ذکر Vialle & Paterson (1996) أن اکتشاف الموهبة بین الأطفال الصم وضعاف السمع والتعرف علیها وتحدیدها، ومن ثم تشخیصهم على أنهم یتسمون بقدرات بارزة فی مجال معین من مجالات الموهبة یمکن على أثرها أن تصفهم بأنهم موهوبون فی هذا المجال أو ذلک یتطلب دون شک مجموعة من الإجراءات؛ لذلک یجب مراعاة أن تشخیص بعض الأطفال على أنهم موهوبون فی مجال ما لا یجب أن یعتمد فقط وبشکل أساسی على تحدید نسبة الذکاء من خلال استخدام أحد اختبارات الذکاء غیر اللفظیة للأطفال، إذ أن ذلک لن یکون کافیاً کی نتعرف على قدراتهم وإمکاناتهم المتمیزة.
کما یرى karnes & Johnson (1997) ان هناک عدداً من المشکلات التی تعیق عملیة التعرف على هؤلاء الأطفال وتحدیدهم بدقة، ومن هذه المشکلات استخدام إجراءات تقییم أعدت فی الأصل لأقرانهم غیر المعاقین، وأنهم عند مقارنتهم بأقرانهم غیر المعاقین یتسمون بالبطء بسبب إعاقتهم ما یحول دون تحدید مواهبهم، وما یلاقیه هؤلاء الأطفال من إحباط إذا ما رغبوا فی مواصلة تعلیمهم وخاصة التعلیم العالی ومحاولة توجیههم إلى التدریب المهنی.
وذکر کل من عادل عبد الله (2003)، Cline & Schwartz (1999) أن الملاحظات المباشرة المقننة للأطفال الصم/ضعاف السمع، ثم مقارنة مستوى أدائهم مع أقرانهم الذین یشبهونهم فی التعرف على قدراتهم ومواهبهم من خلال أدائهم فی مختلف المواقف سواء المدرسیة أو المنزلیة مع الأخذ فی الاعتبار عدم مقارنة مستوى أدائهم بمثیله لدى الأطفال الموهوبین غیر المعوقین، تعد عملیة مهمة فی مجال التربیة الخاصة، حیث إنه من خلالها یتم الحصول على أکبر قدر ممکن من المعلومات تساعد الاختصاصیین فی إعداد البرنامج الملائم للطفل الأصم أو ضعیف السمع فی حدود قدراته وإمکاناته، ولأهمیة هذه العملیة یجب أن تشتمل على کافة العناصر والمکونات ذات العلاقة بالطفل وأسرته وذلک باستخدام اختبارات رسمیة أم غیر رسمیة، فالتقییم هو عملیة تشتمل على عناصر أساسیة منها جمع المعلومات، وتحلیلها وتقویمها لتحدید نوع الإعاقة وشدتها واتخاذ القرار الملائم للطفل بشأن خدمات التربیة الخاصة الملائمة فی ضوء خصائصه وحاجاته.
کما اوضح القریطی (2005) أن الکشف عن الموهوبین والمتفوقین، وتحدید خصائصهم -السلوکیة یعد الأساس المبدئی لتحدید متطلباتهم واحتیاجاتهم التعلیمیة والنفسیة، ومن ثم وضع البرامج التربویة المناسبة لهم من حیث نموهم واحتیاجاتهم الخاصة، کما أن له أهمیته الفائقة فی تصنیفهم لأغراض التسکین والدراسة وبحث مشکلاتهم.
وتتفق الدراسات على أن الأطفال الموهوبین لدیهم العدید من السمات التی تجعلهم یشعرون بالاختلاف عن أقرانهم، مما قد یؤثر سلبا فی علاقتهم مع الآخرین، کالسعی لتنظیم الأشیاء والأشخاص، والاهتمامات المتنوعة التی تقود إلى الانطواء والأسئلة الکثیرة، والحساسیة الزائدة والتوقعات الزائدة عن الذات والآخرین (عبد الوارث ، ۱۹۹۹ ؛ معاجینی ، ۱۹۹۸؛ فاروق الروسان و سرور ۱۹۹۸؛ المنشاوی ۱۹۹۹) بالإضافة إلى الشجاعة والاستقلالیة و کثرة الحرکة ورفض الرتابة والغضب السریع وحبهم للقیادة والزعامة والقدرة على التواصل والشعور بالملل (یحی، 2005).
وتأتی الدراسة الحالیة للتحقق من صدق وثبات مقیاس الخصائص السلوکیة للأطفال الموهوبین الصم وضعاف السمع، وذلک للنقص الکبیر فی مثل هذه الأدوات فی البیئة المصریة.
مشکلة الدراسة:
توصلت دراسة Macneil & Lamb (1986) إلى أن برامج الموهوبین الصم/ضعاف السمع جدیدة نسبیاً، وأنه یجب استکشاف مجالات الموهبة غیر القدرة الفکریة والأکادیمیة عند الصم وضعاف السمع؛ لذلک یجب توسیع إجراءات ومقاییس التعرف على الموهبة، ودمج نماذج تعلیم وتعلم متنوعة فی المناهج، وإدراک أن اللجان الاستثماریة ومشارکة الآباء المتزایدة مفیدتین لتخطیط البرامج؛ لذلک یجب استکشاف مصادر التمویل، وزیادة الجهود التعاونیة بین برامج الموهبة العادیة وبرامج الموهبة للصم/ضعاف السمع، ودراسة المنهج لتحدید مرونته وتمحوره حول الطفل، وزیادة مستویات المعرفة فی تربیة الموهبة فیما یتعلق بالآباء والمعلمین والمدیرین والطلاب.
اوضحت نتائج دراسة منسی والبنا (2002) على عینة شملت 3400 فردا من جمیع المراحل التعلیمیة بدءا من ریاض الأطفال وحتى الجامعة، عن أن هناک مجموعة من السمات والخصائص الکاشفة والدالة على الموهبة تمثلت فی سمة المرونة التی میزت الموهوبین فی کافة المراحل التعلیمیة، وسمات الاستقلالیة والاعتماد على النفس، والأصالة، والطلاقة الفکریة، وحب الاستطلاع، والمقدرة على التعلم والثقة بالنفس، وتحمل الغموض وقد میزت هذه السمات الموهوبین بدءا من المرحلة الابتدائیة وحتى المرحلة الجامعیة.
وأوضح ((2006 Stoeger بان هناک عددا من المتغیرات تساعد على التعرف على الطفل الموهوب فی بدایة مرحلة الطفولة. وقد قسم هذه المتغیرات إلى ثلاثة محاور أساسیة هی: الذکاء، وطریقة معالجة المعلومات الانتباه، الذاکرة، السعة، کفاءة الذاکرة، الاستراتیجیات والتفکیر ما وراء المعرفی)، الدافعیة وخصائص الشخصیة، التحصیل الدراسی (بدایة القراءة والکتابة والحساب)، ودور أولیاء الأمور فی تعزیز المتغیرات السابقة.
ومن خلال فحص الأدبیات العالمیة فی مجال الکشف عن الموهوبین وجدت دارسة بخیت (2012) التی تناولت واقع البحث العالمی المعاصر فی مجال الکشف عن الموهوبین فی المجلات العالمیة المحکمة فی الفترة (2004 -2009م) أن هناک 31 دراسة تناولت الخصائص السلوکیة للموهوبین سواء عن طریق المقاییس أو القوائم التی یجیب علیها المعلمون أو الأباء أو الأفران أو الطفل نفسه، ویشکل هذا العدد نسبة 20 % من بحوث الکشف المنشورة عالمیا، أضف إلى ذلک أنه قد کشفت الدراسة عن ندرة بحوث الکشف عن الموهوبین فی مرحلة ما قبل المدرسة، إذ إن أکثر دراسات الکشف عن الموهوبین کانت فی المرحلة الابتدائیة بنسبة (52.9%)، ویلیها المرحلة الثانویة بنسبة (12.7%) وأقلها فی مرحلة الروضة بنسبة (6.4%)، مما یشیر لندرة أدبیات الکشف عن الموهوبین فی مرحلة الروضة عالمیة.
وتحتاج عملیة الکشف عن الأطفال الموهوبین والمتفوقین من الصم وضعاف السمع إلى أدوات مناسبة، وذات خصائص سیکومتریة جیدة للاستخدام فی هذه المرحلة المهمة من مراحل برامج تربیة الموهوبین والمتفوقین، ومن ضمن هذه الأدوات المهمة المقاییس الخاصة بتشخیص السمات والخصائص السلوکیة للأطفال الموهوبین، لذا جاءت هذه الدراسة لبحث الخصائص السیکومتریة لمقیاس الخصائص السلوکیة للکشف عن الاطفال الموهوبین من الصم وضعاف السمع، وتسعى هذه الدراسة الى الإجابة عن السؤالین التالیین:
1) ما دلالات صدق مقیاس الخصائص السلوکیة لاکتشاف الأطفال الموهوبین من الصم وضعاف السمع؟
2) ما دلالات الاتساق الداخلی لمقیاس الخصائص السلوکیة لاکتشاف الأطفال الموهوبین من الصم وضعاف السمع؟
3) ما دلالات ثبات مقیاس الخصائص السلوکیة لاکتشاف الأطفال الموهوبین من الصم وضعاف السمع؟
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالیة إلى التحقق من دلالات صدق وثبات مقیاس الخصائص السلوکیة للکشف الأطفال الموهوبین من الصم وضعاف السمع بمحافظة اسیوط.
أهمیة الدراسة:
تمثل عملیة التعرف على الموهوبین عملیة فی غایة الأهمیة لأنه یترتب علیها اتخاذ قرارات یصلف من خلالها الطفل على أنه موهوب بینما یصنف أخر على أنه غیر موهوب وما یترتب على ذلک من اختیار البرامج المناسبة لکل فئة، ومن ثم تحاول الدراسة الحالیة تقدیم مقیاس مقنن فی هذا المجال.
توفر هذه الدراسة أداة مطورة ومناسبة ذات دلالات صدق وثبات کافیة، یمکن استخدامها فی برامج الموهوبین والمتفوقین بمحافظة أسیوط.
بالإضافة إلى أن التعرف على السمات الشخصیة والخصائص السلوکیة لدى هذه الفئة من ذوی الاحتیاجات الخاصة قد یفید القائمین على تربیة الطفل فی إعداد أفضل لهؤلاء الأطفال، والاستفادة من مواهبهم المختلفة فی رسم غد أفضل لهم، مما یفید المجتمع ککل. وهو ما ستحاول الدراسة المیدانیة الکشف عنه والتوصل إلیه.
حدود الدراسة:
شملت الدراسة الأطفال الصم وضعاف السمع فی المرحلة الإعدادیة (الصف الأول والثانی والثالث) والصفین الأول والثانی بالمرحلة الثانویة، وجمعت بیاناتها خلال العام الدراسی (2019-2020م).
مصطلحات الدراسة:
الخصائص السیکومتریة: بقصد بها الخصائص القیاسیة للمقاییس النفسیة والتربویة، کالصدق والثبات، حیث تم فی هذه الدراسة التحقق من صدق وثبات مقیاس الخصائص السلوکیة للکشف الأطفال الموهوبین من الصم وضعاف السمع بمحافظة أسیوط.
الموهوبون من الصم/ضعاف السمع: هم الصم/ضعاف السمع الذین یتم تحدیدهم من قبل فریق عمل متعدد التخصصات، ویتمتعون بقدرات بارزة تجعل بمقدورهم أن یحققوا مستوى مرتفع من الأداء فی مجال أو أکثر من مجالات الموهبة، ویحتاجون إلى خدمات تربویة مساندة تتلاءم مع طبیعة إعاقتهم وتتجاوز ما یحتاجه أقرانهم السامعون فی إطار البرنامج المدرسی العادی.
الموهبة العملیة: وفقا لنظریة الذکاء الناجح لستیرنبیرج تعنی الموهبة العملیة استخدام القدرات تنفیذا وتطبیقا أو أن توضع موضع التنفیذ والتطبیق فی سیاقات العالم الحقیقی بالمواقف الحیاتیة الواقعیة والقدرة على مواجهة المشاکل الیومیة بالمنزل والمدرسة والعمل والتغلب علیها، أو تطبیق القدرات التحلیلیة والإبداعیة بنجاح بالمواقف الیومیة، فالشخص الموهوب عملیة هو القادر على حل مشاکله الیومیة التی تواجهه بالسرعة المطلوبة بناء على معرفة داخلیة قد لا یشعر بوجودها لدیه، وقد سماها ستیرنبیرج المعرفة الضمنیة (رانیا امام ،۲۰۱۸).
الموهبة الابداعیة: وفقا لنظریة الذکاء الناجح لستیرنبیرج فان الموهبة الابداعیة تعنی القدرة على إیجاد الأفکار الإبداعیة والجدیدة وتشمل الاکتشاف والابتکار والتخیل، والإحساس بالمشکلات وتحدیدها، ووضع مقترحات الحلول للمشکلات وتطویر الحلول الإبداعیة، والتخطیط والمراقبة، والطلاقة والمرونة والأصالة والاهتمام بالتفاصیل، ومؤشراتها تظهر فی الأفراد اللذین یتمتعون بقدرة على الاستبصار أو من لدیهم القدرة على النجاح فی المواقف الجدیدة، فهم فی الغالب یکونون من بین أولئک الذین یقدمون إنجازات رائعة فی مجالات عدیدة، والموهبة الإبداعیة ضروریة للنجاح فی الحیاة.
إجراءات الدراسة:
منهج الدراسة:
استخدمت الدراسة الحالیة المنهج الوصفی حیث استهدفت الدراسة الحالیة تحدید مدى الکفاءة السیکومتریة لمقیاس الخصائص السلوکیة للکشف عن الموهوبین من الصم وضعاف السمع.
مجتمع الدراسة:
تکون مجتمع الدراسة الحالیة من جمیع طلاب المرحلتین الإعدادیة والثانویة من الأطفال الصم وضعاف السمع بمحافظة أسیوط والمسجلین للفصل الدراسی الأول للعام الدراسی (2019/2020م).
عینة الدراسة:
تکونت عینة الدراسة النهائیة من (290) طالب وطالبة (بالصف الأول والثانی والثالث الاعدادی، والصف الأول والثانی الثانوی) تم اختیارهم عشوائیاً، بمتوسط عمری قدره (19.89) سنة وبانحراف معیاری (0.75)، من مجتمع الدراسة، والجدول (1) یوضح توزیع عینة الدراسة:
جدول (1)
توزیع عینة الدراسة (ن=290) على الصفوف الدراسیة
م
الصف الدراسی
عدد البنین
عدد البنات
المجموع
1
الأول الاعدادی
33
17
50
2
الثانی الاعدادی
31
22
53
3
الثالث الاعدادی
28
27
55
4
الأول الثانوی
41
24
65
5
الثانی الثانوی
37
30
67
المجموع
170
120
290
أدوات الدراسة:
أ- مقیاس الخصائص السلوکیة لاکتشاف الأطفال الموهوبین من الصم وضعاف السمع (اعداد/ الباحثة):
من أجل تحقیق هدف هذه الدراسة من حیث توفیر الخصائص السلوکیة لقیاس الخصائص السلوکیة للموهوبین من التلامیذ الصم وضعاف السمع له دلالات ثبات وصدق مقبولة، قامت الباحثة بتصمیم مقیاس للخصائص السلوکیة للموهوبین من الصم وضعاف السمع.
اعتمدت الباحثة فی هذه الدراسة على بعض المنطلقات النظریة التی اشتقت من الإطار النظری فی بناء مقیاس الخصائص السلوکیة لاکتشاف الموهوبین من التلامیذ الصم وضعاف السمع بالمرحلة الإعدادیة فهی:
تبنی وجهة نظر ستیرنبیرج کإطار نظری للدراسة الحالیة وکذلک الأفکار التی استخلصتها الدراسة من العدید من الدراسات التی تناولت خصائص الموهوبین، وبالأخص هؤلاء الموهوبین من الصم وضعاف السمع، وبعض مفاهیم نظریة الذکاء الناجح کإطار ومنهج لبناء المقیاس وبخاصة الذکاء العملی والموهبة العملیة والذکاء الإبداعی والموهبة الإبداعیة والخصائص السلوکیة الدالة علیها والتی یمکن أن تخضع للقیاس والتجریب وتسمح بوصف التلمیذ بالصفات الممیزة له، وهی التی تنطبق علیه بدرجات متفاوتة وتمیزه عن غیره من الأفراد وتؤکد وجود استعداد مستقل عن الظروف الخارجیة وعلى الثبات النسبی لها.
الاعتماد على آراء الخبراء والمتخصصین.
اعتبار کل خاصیة من خصائص الموهوبین من الصم وضعاف السمع مجموعة من السلوکیات المترابطة التی تمیل إلى الحدوث معاً فی معظم المواقف التی یمر بها الفرد (Brown, 1993, 102).
هناک خصائص سلوکیة فی التلمیذ الموهوب یمکن أن تکون مؤشراً على امتلاکه الموهبة العامة وهذه الخصائص مرتبطة إلى حد ما لدى الشخص الموهوب (Lagersoll, 1982, 56).
لا تتوزع الموهبة فی المجتمع توزیعاً اعتدالیاً بل یمثلون 2.5% تقریباً إلا أنها توجد فی عدد قلیل من الناس یقل عددهم کلما ازدادت محکات تشخیصهم، وکلما کانت درجات القطع فی هذه المحکات مرتفعة (القمش والمعایطة، 2006).
تختلف الخصائص السلوکیة للموهوبین علن الخصائص السلوکیة للعادیین بالدرجة وإن لم تختلف بالنوع.
تحدید الخصائص السلوکیة للموهوبین من الصم وضعاف السمع:
حیث إن الدراسة الحالیة تهدف إلى بناء مقیاس الخصائص السلوکیة للموهوبین من تلامیذ المرحلة الإعدادیة والثانویة من الصم وضعاف السمع، لذا کان لزاماً على الباحثة تحدید هذه الخصائص أولاً لکی تمثل أبعاد المقیاس، وقد اتبعت فی تحدیدها الإجراءات الآتیة:
- بعد اطلاع الباحثة على ما أشار إلیه ستیرنبیرج من خصائص الموهوبین وکذلک ما توصلت إلیه العدید من الدراسات التی تناولت سمات الموهوبین، تم تحدید خاصیتین رئیسیتین للموهبة، کل خاصیة رئیسیة تمثل عدداً من الخصائص الفرعیة وهی کالتالی:
1) خصائص الموهبة العملیة وتمثلها الخصائص الفرعیة التالیة: الدافعیة للتعلم والإنجاز، الاستقلالیة، حب الاستطلاع، المثابرة، القیادة، التخطیط، التواصل، الاتزان الانفعالی، الخصائص النفس حرکیة.
وبالتالی فإن عملیة إعداد مقیاس الخصائص السلوکیة عن الموهوبین من تلامیذ المرحلة الإعدادیة والثانویة الصم وضعاف السمع مرت بالمراحل والخطوات التالیة:
الخطوة الأولى:
مراجعة دراسات سابقة عربیة وأجنبیة، حیث قامت الباحثة فی الدراسة الحالیة بمراجعة دراسات سابقة عربیة وأجنبیة ذات صلة بالخصائص السلوکیة للموهوبین من العادیین وغیرهم من الصم وضعاف السمع، وکیفیة تحدیدها، والاطلاع على بعض القوائم السلوکیة والمقاییس السابقة فی هذا المجال، کإطار ترجع إلیه الدراسة وتسیر وفقه مع التطویر والتحسین قدر الإمکان، وتعطی القدرة على صیاغة عبارات تتعلق بتلک الخصائص السلوکیة للموهوبین بعد تحدید تلک الخصائص الخاصة بالموهوبین عملیاً وإبداعیاً من التلامیذ الصم وضعاف السمع بالمرحلة الإعدادیة والثانویة.
حیث قامت هذه الدراسة بالاستلهام من بعضها وتطویع وتعریب البعض الآخر بما یتناسب مع فئة الصم وضعاف السمع وبما یتناسب والبیئة المصریة والعربیة، وأمثلة ما رجعت إلیه الدراسة فی ذلک:
Rezulli, 1976, Terman, Oden, 1921-1945, Justman & Suss, 1982, عبد السلام عبد الغفار، 1977 Sterenberg, R.J, 1986, مصطفى أبو علیا، 1983، Heller, 1990 داود محمود حماد، 1993، سید خیر الله، Davis & Rimm 1989, محمد عبد الله البیلی وآخرون، 1996، Sternberg, R.J.1997a, Sternberg, R.J. 1996, فتحی جروان، 1999، الجغیمان وفتحی جروان، 2000، Sternberg, R.J. & Gringrenko, E, L, 2000, عبد المطلب القریطی، 2005، علی درهم، 2006، الجغیمان 2008، مشاری، 2013.
الخطوة الثانیة:
إعداد فقرات المقیاس فی صورتها الأولیة بعد مراجعة الدراسات السابقة والاطلاع على قوائم الخصائص السلوکیة التی تمیز الموهوبین عامة، والموهوبین من الصم وضعاف السمع خاصة، وإن کانت قلیلة فی البحوث السابقة.
وفی ضوء ذلک تمت صیاغة بنود المقیاس حتى تتمشى والأبعاد المحددة لقیاسه، وقد روعی عند إعداد العبارات سهولة الصیاغة والوضوح، ومناسبتها لفئة التلامیذ الصم وضعاف السمع، ثم ترجمت بلغة الإشارة والهجاء الأصبعی، وروعی فیها أن تکون محددة المعانی، وبعیدة عن الغموض والتعقید، وروعی مکانیتها لأن تکون صالحة لکلا الجنسین الذکور والإناث، وقد بلغ عدد وعبارات مقیاس الخصائص السلوکیة 101 عبارة فی صورتها الأولیة موزعة على بعدین رئیسیین هما:
یعد اختبار رافن للمصفوفات المتدرجة Raven's Progressive Matrices (RPM) واحداً من أشهر مقاییس الذکاء غیر اللفظی (صلاح الدین حسن، محمد ریاض، 2000)، وهو اختبار واسع الانتشار والاستخدام، ویشیر Bernstein et al (1994) إلى أن اختبار (RPM) یصنف فی الثلث الأعلى من بین الاختبارات التربویة – النفسیة التی تستخدم فی المدارس، وذلک فی الولایات المتحدة الأمریکیة کما یعد من الاختبارات غیر المتحیزة ثقافیاً إلى حد کبیر.
وأجریت بعض الدراسات التی هدفت إلى التأکد من الثبات والصدق ومناسبة اختبار رافن مع الصم، ففی دراسة Suyonghua (1991) على عینة من التلامیذ الصینیین تتراوح أعمارهم ما بین التاسعة والسابعة عشرة، توصلت الدراسة إلى أن الاختبار یتمتع بدرجة عالیة من الثبات والصدق، کما لم تجد الدراسة أیة فروق فی الذکاء بین الأطفال الصم الذین لدیهم سمع بسیط (ضعاف السمع) والذین لا یسمعون مطلقاً (الصم) (صلاح الدین حسین ومحمد ریاض، 2000).
وفی دراسة Bernstein et al (1994) أوضحت النتائج أن اختبار رافن یتمتع بصدق تلازمی وتنبؤی مرتفع حیث وجدت علاقة بین درجة الأطفال الصم على اختبار رافن ودرجاتهم على اختبار وکسلر للذکاء (صدق تلازمی)، کما وجدت علاقة بین اختبار رافن والتحصیل (صدق تنبؤی) (صلاح الدین حسین، محمد ریاض، 2000).
- الأسالیب الإحصائیة المستخدمة:
تم تحلیل بیانات البحث الحالی باستخدام برنامج IBM SPSS v.22، وتم استخدام الأسالیب الإحصائیة التالیة: معامل ارتباط بیرسون، تحلیل المکونات الأساسیة، معامل الفا کرونباخ.
- نتائج الدراسة:
اولاً-الإجابة عن السؤال الأول:
ینص السؤال الأول على " ما دلالات صدق مقیاس الخصائص السلوکیة لاکتشاف الأطفال الموهوبین من الصم وضعاف السمع؟"
وللإجابة عن هذا السؤال تم التحقق من صدق مقیاس الخصائص السلوکیة لاکتشاف الأطفال الموهوبین من الصم وضعاف السمع کما یلی:
1) الصدق الظاهری:
للتحقق من الصدق الظاهری لمقیاس الخصائص السلوکیة تم عرض المقیاس على مجموعة من الأستاذة المتخصصین بکلیات التربیة والتربیة والتعلیم وعددهم (15) محکما من ذوی الخبرة والاختصاص فی مجال: علم النفس التربوی، والصحة النفسیة وذلک لإبداء آرائهم حول: وضوح فقرات المقیاس، ومدى تمثیل الفقرة للسمة المراد قیاسها، ووضوح الفقرات لغویا، وأیة ملاحظات یرونها مهمة ومناسبة فی بناء المقیاس؛ من دمج أو حذف أو إضافة للفقرات، وقد تم إعادة صیاغة أربعة فقرات فی ضوء آراء بعض المحکمین، وبناء على رای السادة المحکمین تم حذف بعدین من الموهبة الإبداعیة هما (بعد الخصائص العاطفیة والانفعالیة والاجتماعیة، وبعد المیول والاهتمامات) وقد تم إعادة صیاغة بعض الفقرات فی ضوء آراء بعض المحکمین کما هو موضح بالجدول (2):
جدول (2)
الفقرات التی تم تعدیلها فی ضوء اراء السادة المحکمین لمقیاس الخصائص السلوکیة للموهوبین من التلامیذ الصم وضعاف السمع
الابعاد
العبارة بعد التعدیل
العبارة قبل التعدیل
م
الدافعیة للإنجاز
یبدو عنیداً بین زملائه من الأطفال الصم وضعاف السمع
واثق من نفسه قد یبدو عنیداً بین زملائه من الأطفال الصم وضعاف السمع.
1
الاستقلالیة
لا یمتثل للأعراف السائدة والقوالب الجامدة من قِبَل الصم والسامعین
أقل امتثالاً للسلطة وأقل اکتراثاً بالأعراف السائدة والقوالب الجامدة من قِبَل الصم والسامعین.
2
حب استطلاع
یسال کثیرا ویحب الاستطلاع فیما یخص فئة الصم وضعاف السمع خاصة والسامعین عامة
متسائل ومحب للاستطلاع والتمحیص فیما یخص فئة الصم وضعاف السمع خاصة والسامعین عامة.
3
المثابرة
یثابر ویسعى لإتقان المهارة التی یتعلمها متمیزاً بذلک عن بقیة زملائه من الأطفال الصم وضعاف السمع
مثابر ویسعى لإتقان المهارة التی یتعلمها متمیزاً بذلک عن بقیة زملائه من الأطفال الصم وضعاف السمع.
4
المثابرة
ینجز عمله ولا یؤجله حتى وإن کان شاقا علیهً
ینجز عمله ولا یؤجله حتى وإن کان علیه شاقاً.
5
القیادة
یتعاون-مع زملائه من الأطفال الصم وضعاف السمع ومعلمیه ورؤسائه والقائمین على التربیة الخاصة
متعاون مع زملائه من الأطفال الصم وضعاف السمع ومعلمیه ورؤسائه والقائمین على التربیة الخاصة.
6
القیادة
یستطیع التکیف مع زملائه من الصم وضعاف السمع ومعلمیه والمواقف ومع الظروف الجدیدة
یتمتع بمرونة تکیفیة مع زملائه من الصم وضعاف السمع ومعلمیه والمواقف ومع الظروف الجدیدة.
7
القیادة
یحرص على الانضباط وانجاز ما یرید من مهام وبخاصة تلک التی تخص فئة الصم وضعاف السمع
منضبط ونشیط وینجز کل ما یوکل إلیه من مهام وبخاصة تلک التی تخص فئة الصم وضعاف السمع.
8
القیادة
یحبه زملاؤه من الأطفال الصم وضعاف السمع ومعلموه ویحظى بینهم بالشعبیة
محبوب بین زملائه من الأطفال الصم وضعاف السمع ومعلمیه ویحظى بینهم بالشعبیة.
9
التواصل
بتواصل مع الآخرین بأکثر من طریقة کلغة الإشارة والتواصل الکلی والهجاء الأصبعی والکتابة
قادر علی التواصل مع الاخرین بأکثر من طریقة کلغة الإشارة والتواصل الکلی والهجاء الأصبعی والکتابة
10
التواصل
یفهم الآخرین من خلال تعبیرات الوجه والجسد متمیزاً عن زملائه من الأطفال الصم وضعاف السمع
قادر على فهم الآخرین من خلال تعبیرات الوجه والجسد متمیزاً عن زملائه من الأطفال الصم وضعاف السمع.
11
تم نقلها من بعد الطلاقة الى بعد الاصالة
یستخدم المعارف المکتسبة فی تولید الأفکار الجدیدة التی تسعده وتحقق له النجاح فی الحیاة
12
الطلاقة
یهتم بالتطویر والتحسین وخاصة ما یفید فئة الصم وضعاف السمع والسامعین
مهتم بتطویر وتحسین الأشیاء والمنظومات بما یفید فئة الصم وضعاف السمع والسامعین.
13
الطلاقة
یتسع خیاله ویقدر على التلاعب بالأفکار والصور بطریقة یبهر بها زملاؤه من الأطفال الصم وضعاف السمع ویشد بها انتباههم
واسع الخیال وقادر على التلاعب بالأفکار والصور بطریقة یبهر بها زملاؤه من الأطفال الصم وضعاف السمع ویشد بها انتباههم.
14
المرونة
یتعامل مع أکثر من موضوع فی آن واحد
قادر على التعامل مع أکثر من موضوع فی آن واحد.
15
المرونة
یتکیف مع ما یستجد من ظروف بیئیة تحدث حوله وبطرق مختلفة یراها مناسبة
قادر على التکیف مع ما یستجد من ظروف بیئیة تحدث حوله وبطرق مختلفة یراها مناسبة.
16
الحساسیة للمشکلات
یشعر بحاجات الآخرین ومشاکلهم مبدیاً استعداده لمساعدتهم وبخاصة اقرانه من الأطفال الصم وضعاف السمع
یشعر بحاجات الآخرین ومشاکلهم مبدیاً استعداده لمساعدتهم وبخاصة ذویه من الأطفال الصم وضعاف السمع.
17
الحساسیة للمشکلات
لدیه قدرات إبداعیة وثقة عالیة بالنفس وقدرة على حل المشکلات والنجاح فی الحیاة)
لدیه حس عال بقدراته الإبداعیة وثقة عالیة بالنفس وقدرة على حل المشکلات والنجاح فی الحیاة.
18
الخصائص الحسیة والبدیهیة (الحدس)
یتکیف مع الإعاقة وصراعات الحیاة متمیزاً فی ذلک عن الکثیر من الأطفال الصم وضعاف السمع محققاً النجاح فی الحیاة
لدیه قدرة عالیة على التکیف مع الإعاقة وصراعات الحیاة متمیزاً فی ذلک عن الکثیر من الأطفال الصم وضعاف السمع محققاً النجاح فی الحیاة.
19
وقد کانت نسب الاتفاق على فقرات المقیاس تتراوح بین 86.67% و100% وهی نسب مقبولة مما یدل على تمتع المقیاس بصدق محتوى مقبول، وبذلک فقد أصبح المقیاس مکونا من 86 فقرة (57 فقرة لبعد الموهبة العملیة، 29 فقرة لبعد الموهبة الإبداعیة).
2) الصدق التلازمی:
للتحقق من الصدق التلازمی تم حساب معامل الارتباط بین درجات الطلاب على مقیاس الخصائص السلوکیة ودرجاتهم على اختبار المصفوفات المتتابعة لرافن وجاءت النتائج کما هو موضح بالجدول (8):
جدول (8)
معاملات ارتباط بیرسون الارتباط بین درجات الطلاب على مقیاس الخصائص السلوکیة ودرجاتهم على اختبار المصفوفات المتتابعة لرافن
م
ابعاد مقیاس الخصائص السلوکیة
الارتباط باختبار المصفوفات المتتابعة لرافن
1
الدافعیة
0.449
2
الاستقلالیة
0.655
3
حب الاستطلاع
0.602
4
المثابرة
0.605
5
القیادة
0.581
6
التخطیط
0.653
7
الاتصال
0.599
8
الاتزان الانفعالی
0.427
9
النفس حرکیه
0.606
الموهبة العملیة
0.677
10
الأصالة
0.547
11
الطلاقة
0.535
12
المرونة
0.534
13
الحساسیة للمشکلات
0.531
14
الخصائص
0.546
15
الخصائص الفنیة
0.584
الموهبة الإبداعیة
0.589
الدرجة الکلیة للمقیاس
0.685
جمیع معاملات الارتباط الواردة بالجدول دالة احصائیا عند مستوى (0.01)
ویتضح من الجدول (8) ان جمیع قیم معاملات الارتباط کانت أکبر من (0.3) مما یدل على ان مقیاس الخصائص السلوکیة یتمتع بالصدق التلازمی.
3) الصدق البنائی:
للتحقق من الصدق البنائی لمقیاس الخصائص السلوکیة تم استخدام التحلیل العاملی الاستکشافی بطریقة المکونات الأساسیة وتم الاعتماد على معیار کاتل Cattell’s Scree test ومعیار کایزر ویوضح الشکل (1) توزیع العوامل:
شکل (1)
الجذور الکامنة للعوامل المستخرجة
کما تم الاعتماد على التحلیل الموازی فی تحدید عدد العوامل المناسب استخراجها، حیث تم مقارنة الجذور الکامنة الناتجة من التحلیل الموازی بالجذور الکامنة الناتجة من التحلیل العاملی للبیانات الفعلیة، وتم الإبقاء على العوامل التی یزید جذرها الکامن عن الجذر الکامن للعوامل الناتجة من التحلیل الموازی (Ruscio & Roche, 2012)، حیث أکدت نتائجه ان عدد العوامل یساوی (2) کما هو موضح بالشکل التالی:
شکل (2)
نتائج التحلیل الموازی لمقیاس الخصائص السلوکیة
ووفقا لمعیار کایزر ومعیار التحلیل الموازی ومعیار سکری بلوت تم استخراج عاملین، وتم اجراء التدویر المائل وفیما یلی جدول (9) یوضح نتائج التحلیل العاملی الاستکشافی قبل وبعد التدویر:
جدول (9)
نتائج التحلیل العاملی الاستکشافی لمقیاس الخصائص السلوکیة قبل وبعد التدویر
م
الابعاد الفرعیة
التشبعات قبل التدویر
التشبعات بعد التدویر
الاشتراکیات
العامل الأول
العامل الثانی
العامل الأول
العامل الثانی
1
الدافعیة
0.693
0.238
0.333
0.653
0.537
2
الاستقلالیة
0.874
0.206
0.485
0.756
0.807
3
حب الاستطلاع
0.880
0.219
0.479
0.769
0.822
4
المثابرة
0.877
0.171
0.511
0.733
0.799
5
القیادة
0.828
0.243
0.426
0.751
0.745
6
التخطیط
0.881
0.277
0.439
0.812
0.852
7
الاتصال
0.858
0.247
0.444
0.774
0.796
8
الاتزان الانفعالی
0.485
0.500
0.316
0.697
0.485
9
النفس حرکیه
0.852
0.253
0.436
0.775
0.791
10
الأصالة
0.851
0.315
0.830
0.366
0.823
11
الطلاقة
0.866
0.385
0.890
0.326
0.898
12
المرونة
0.874
0.373
0.887
0.340
0.902
13
الحساسیة للمشکلات
0.857
0.369
0.873
0.331
0.871
14
الخصائص الحسیة والبدیهیة
0.857
0.405
0.897
0.306
0.898
15
الخصائص الفنیة
0.806
0.262
0.761
0.372
0.718
الجزر الکامن
10.30
1.44
6.01
5.73
نسبة التباین المفسر
68.68
9.62
40.08
38.22
نسبة التباین المفسر التراکمی
68.68
78.30
40.08
78.30
ویتضح من الجدول (9) أن أبعاد مقیاس الخصائص السلوکیة توزعت على مکونین، المکون الأول اشتمل على ابعاد الموهبة العملیة والمکون الثانی اشتمل على الموهبة الإبداعیة، وفسر المکون الأول نسبة تباین قدرها 40.08% والمکون الثانی فسر نسبة تباین قدرها 38.22% وبذلک فإن المکونین معا فسرا نسبة تباین قدرها 78.30% وهی نسبة جیدة مما یدل على الصدق البنائی لمقیاس الخصائص السلوکیة.
ثانیاً-الإجابة عن السؤال الثانی:
ینص السؤال الثانی على " ما دلالات الاتساق الداخلی لمقیاس الخصائص السلوکیة لاکتشاف الأطفال الموهوبین من الصم وضعاف السمع؟"
وللإجابة عن هذا السؤال تم التحقق من مدى ارتباط درجة کل فقرة مع الدرجة الکلیة للبعد الذی تقیسه، والدرجة الکلیة على المقیاس، تم حساب معامل ارتباط بیرسون، بین درجة کل فقرة مع الدرجة الکلیة على البعد الذی تنتمی الیه، کما تم حساب معامل الارتباط بین درجات الابعاد والدرجة الکلیة للمقیاس، وجاءت النتائج على النحو الموضح فی الجداول (3، 4، 5، 6، 7) التالیة:
جدول (3)
الاتساق الداخلی لبعد (الموهبة العملیة)
الدافعیة
الاستقلالیة
حب الاستطلاع
القیادة
الفقرات
الارتباط بالبعد
الفقرات
الارتباط بالبعد
الفقرات
الارتباط بالبعد
الفقرات
الارتباط بالبعد
1
0.709
1
0.515
1
0.504
1
0.587
2
0.434
2
0.543
2
0.628
2
0.367
3
0.448
3
0.413
3
0.371
3
0.648
4
0.651
4
0.699
4
0.578
4
0.400
5
0.393
5
0.475
الارتباط بالموهبة العملیة=0.470
5
0.366
6
0.646
6
0.558
المثابرة
6
0.654
7
0.501
7
0.455
1
0.598
7
0.669
8
0.409
8
0.602
2
0.421
8
0.724
الارتباط بالموهبة العملیة=0.581
9
0.397
3
0.512
9
0.693
10
0.571
4
0.464
10
0.696
الارتباط بالموهبة العملیة=0.469
5
0.532
الارتباط بالموهبة العملیة=0.661
الارتباط بالموهبة العملیة=0.513
جمیع معاملات الارتباط الواردة بالجدول دالة احصائیا عند مستوى (0.01)
جدول (4)
تابع الاتساق الداخلی لبعد (الموهبة العملیة)
التخطیط
الاتصال
الاتزان الانفعالی
النفس حرکیه
الفقرات
الارتباط بالبعد
الفقرات
الارتباط بالبعد
الفقرات
الارتباط بالبعد
الفقرات
الارتباط بالبعد
1
0.692
1
0.516
1
0.453
1
0.507
2
0.392
2
0.542
2
0.439
2
0.373
3
0.659
3
0.468
3
0.706
3
0.603
4
0.582
4
0.692
4
0.354
4
0.686
5
0.555
5
0.598
5
0.372
5
0.446
الارتباط بالموهبة العملیة=0.420
الارتباط بالموهبة العملیة=0.536
الارتباط بالموهبة العملیة=0.471
الارتباط بالموهبة العملیة=0.623
جمیع معاملات الارتباط الواردة بالجدول دالة احصائیا عند مستوى (0.01)
جدول (5)
الاتساق الداخلی لبعد (الموهبة الابداعیة)
الأصالة
الطلاقة
المرونة
الفقرات
الارتباط بالبعد
الفقرات
الارتباط بالبعد
الفقرات
الارتباط بالبعد
1
0.504
1
0.5
1
0.56
2
0.417
2
0.71
2
0.7
3
0.390
3
0.38
3
0.56
4
0.724
4
0.55
4
0.45
5
0.390
5
0.52
5
0.69
6
0.424
الارتباط بالموهبة الابداعیة=0.618
الارتباط بالموهبة الابداعیة=0.536
الارتباط بالموهبة الابداعیة=0.447
جمیع معاملات الارتباط الواردة بالجدول دالة احصائیا عند مستوى (0.01)
جمیع معاملات الارتباط الواردة بالجدول دالة احصائیا عند مستوى (0.01)
جدول (7) معاملات الارتباط بین أبعاد مقیاس قلق المستقبل والدرجة الکلیة علیه
م
ابعاد مقیاس الخصائص السلوکیة
الارتباط بالدرجة الکلیة للمقیاس
1
الدافعیة
0.661
2
الاستقلالیة
0.557
3
حب الاستطلاع
0.631
4
المثابرة
0.570
5
القیادة
0.644
6
التخطیط
0.423
7
الاتصال
0.564
8
الاتزان الانفعالی
0.519
9
النفس حرکیه
0.516
الموهبة العملیة
0.402
10
الأصالة
0.350
11
الطلاقة
0.680
12
المرونة
0.500
13
الحساسیة للمشکلات
0.621
14
الخصائص
0.341
15
الخصائص الفنیة
0.599
الموهبة الإبداعیة
0.403
الدرجة الکلیة للمقیاس
0.377
جمیع معاملات الارتباط الواردة بالجدول دالة احصائیا عند مستوى (0.01)
یتضح من الجداول (3، 4، 5، 6، 7) السابقة أن جمیع قیم معاملات الارتباط دالة عند مستوى دلالة (0.01) والذی یؤکد صدق الاتساق الداخلی للفقرات مع المقیاس.
ثالثاً-الإجابة عن السؤال الثالث:
ینص السؤال الثالث على " ما دلالات ثبات مقیاس الخصائص السلوکیة لاکتشاف الأطفال الموهوبین من الصم وضعاف السمع؟"
وللإجابة عن هذا السؤال تم التحقق من ثبات باستخدام معامل الفا کرونباخ، حیث تم تطبیق مقیاس قلق المستقبل على عینة استطلاعیة قدرها 290 طالب وتم حساب ثبات المقیاس باستخدام معادلة الفا کرونباخ کما هو موضح بالجدول (10):
جدول (10)
معاملات الثبات لمقیاس الخصائص السلوکیة
م
ابعاد مقیاس الخصائص السلوکیة
عدد الفقرات
معامل الثبات
(الفا کرونباخ)
1
الدافعیة
8
0.749
2
الاستقلالیة
10
0.733
3
حب الاستطلاع
4
0.788
4
المثابرة
5
0.846
5
القیادة
10
0.757
6
التخطیط
5
0.823
7
الاتصال
5
0.761
8
الاتزان الانفعالی
5
0.855
9
النفس حرکیه
5
0.841
الموهبة العملیة
57
0.773
10
الأصالة
6
0.805
11
الطلاقة
5
0.858
12
المرونة
5
0.834
13
الحساسیة للمشکلات
4
0.832
14
الخصائص
4
0.761
15
الخصائص الفنیة
5
0.844
الموهبة الإبداعیة
29
0.806
الدرجة الکلیة للمقیاس
86
0.736
جمیع معاملات الارتباط الواردة بالجدول دالة احصائیا عند مستوى (0.01)
ویتضح من الجدول (10) ان قیم معاملات الثبات باستخدام معادلة الفا کرونباخ کانت جمیعها أکبر (0.7)، مما یدل على ان المقیاس یتمتع بثبات مقبول.
تعلیق على نتائج البحث:
هدفت الدراسة الحالیة إلى التحقق من دلالات صدق، وثبات " مقیاس الخصائص السلوکیة لاکتشاف الأطفال الموهوبین من الصم وضعاف السمع، وکشفت النتائج عن توفر الصدق الظاهری، حیث لم تقل نسب الاتفاق على بنود القائمة عن (85%)، وتوفر للمقیاس دلالات الصدق صدق البناء الداخلی، وأیضا توفرت له دلالات الصدق التلازمی، إذ ارتبط بمقیاس تورانس للتفکیر الإبداعی واختبار المصفوفات المتتابعة لرافن، کما توفر للمقیاس صدق البناء العاملی، إذ کشف التحلیل العاملی عن وجود عاملین یتشبع علیهما ابعاد المقیاس جمیعها، کما توفر للمقیاس درجات ثبات جیدة من حیث الاتساق الداخلی.
وهذه النتائج تدل على صلاحیة مقیاس الخصائص السلکیة للاستخدام والتطبیق فی مجتمع الدراسة الحالیة، للإسهام فی ترشیح الأطفال لبرامج الموهوبین من الصم وضعاف السمع وکذلک فی البحث العلمی المتعلق بالأطفال الموهوبین من الصم وضعاف السمع.
ومما سبق یتضح ان مقیاس الخصائص السلوکیة لاکتشاف الأطفال الموهوبین من الصم وضعاف السمع یتمتع بخصائص سیکومتریة جیدة وذلک مما یجعل هذا المقیاس صالح للتطبیق فی البیئة العربیة.
التوصیات والمقترحات:
فی ضوء نتائج الصدق والثبات التی توصلت إلیها الدراسة الحالیة توصی الدراسة باستخدام مقیاس الخصائص السلوکیة فی الکشف عن الاطفال الموهوبین من الصم وضعاف السمع فی المرحلتین الإعدادیة والثانویة بمحافظة اسیوط، کما نوصی الدراسیة باستخدامها فی البحث العلمی فی مجال الموهبة والتفوق، وتقترح الدراسة تطبیقها على عینات أخرى فی مجتمعات اخرى.
المراجع
المراجع:
أولاً-المراجع العربیة:
أبو هاشم السید (2003). محکات التعرف على الموهوبین والمتفوقین دراسة مسحیة للبحوث العربیة فی الفترة من عام 1990 إلى 2012. مجلة أکادیمیة التربیة الخاصة، 3، 31-72.
إمام مصطفی سید (2001). فعالیة تقییم الأداء باستخدام أنشطة الذکاء المتعددة لجاردنر فی اکتشاف الموهوبین من تلامیذ المرحلة الابتدائیة، مجلة کلیة التربیة، جامعة أسیوط، المجلد السابع عشر، العدد الأول.
بخیت، صلاح الدین (2006). الکشف عن الموهوبین بالسودان فی ضوء دلیل أسالیب الکشف عن الموهوبین للمنظمة العربیة للتربیة والثقافة والعلوم (الکسو) (دلالات الصدق والثبات والمعاییر المحلیة) المجلة العربیة التربیة (1): 71-101.
بخیت، صلاح الدین (2012). واقع البحث العالمی المعاصر فی مجال الکشف عن الموهوبین دراسة ببلیومتریة للمجلات العالمیة المحکمة فی الفترة (2004-2009)، مجلة رسالة الخلیج العربی، 26، 263-317.
البیلی، محمد عبد الله، وجلال، أحمد سعد. (1996). الصورة الإمارتیة من مقیاس الکشف عن الطلبة الموهوبین فی المرحلة الابتدائیة: الخصائص السیکومتریة والمعاییر. دراسات نفسیة: رابطة الاخصائیین النفسیین المصریة، مج 6، ع 4، 475 -507. .
الجغیمان، عبد الله محمد (2008). تربیة الموهوبین فی الوطن العربی فی برامج تکوین المعلم المملکة العربیة السعودیة، المرکز الوطنی لبحث الموهبة والإبداع، جامعة الملک فیصل.
رانیا امام مصطفى (۲۰۱۸). صدق أنماط الاستشارات الفائقة لدابروسکی فی التنبؤ بالأطفال الموهوبین بالمرحلة الابتدائیة رسالة دکتوراه، کلیة التربیة، جامعة أسیوط.
الروسان، فاروق ونادیا سرور (۱۹۹۸). تطویر صورة اردنیة معدلة من مقیاس (GIFT) للکشف عن الموهوبین فی المرحلة الابتدائیة فی عینة أردنیة، فی فاروق الروسان (2000) دراسات وابحاث فی التربیة الخاصة، عمان، دار الفکر.
السرور، نادیا هایل (2003). مدخل إلى تربیة المتمیزین والموهوبین (ط4). الأردن: دار الفکر.
سید خیر الله وآخرون (1993). سیکولوجیة الإبداع بین النظریة والتطبیقیة، دار النهضة العربیة، بیروت.
صلاح الدین حسین الشریف، محمد ریاض أحمد، (2000): تقنین اختبار المصفوفات المتدرجة لرافن على التلامیذ الصم للأعمار من 6و 7 -5 و17 سنة بمحافظات (أسیوط وسوهاج وأسوان)، مجلة کلیة التربیة، العدد السابع عشر، العدد الأول، ینایر سنة 2001م.
عادل عبد الله محمد (2003). الأطفال الموهوبون ذوو الإعاقات. القاهرة: دار الرشاد.
عبد السلام عبد الغفار (1977). التفوق العقلی والابتکار، القاهرة، دار النهضة العربیة.
عبد الوارث، سمیة أحمد (1999). الخصائص السلوکیة للتلامیذ المتفوقین بالصف الخامس الابتدائی " کما یراها المعلم فی ضوء بعض متغیرات الذکاء المصور، والتفکیر الابتکاری، ومفهوم الذات، جامعة المنیا، کلیة التربیة، مجلة البحث فی التربیة وعلم النفس، ۲، ۲۰۹ – ۲۳۹.
فتحی جروان (1999). الموهبة والتفوق والإبداع. الطبعة الأولى، عمان: دار الکتاب الجامعی.
القریطی، عبد المطلب (2005). الموهوبون والمتفوقون "خصائصهم واکتشافهم ورعایتهم". القاهرة: دار الفکر العربی.
المنشاوی، ریاض زکریا (۱۹۹۹). أثر برنامج تدریبی لرعایة الموهوبین ریاضیة على تنمیة قدرة معلمی التربیة الریاضیة على الاکتشاف المبکر للموهوبین. جامعة طنطا، مجلة کلیة التربیة، ۲۹، ۱-۲۷.
مصطفى نوری القمش وخلیل عبد الرحمن المعایطة (2006). سیکولوجیة الأطفال ذوی الاحتیاجات الخاصة، دار المسیرة للنشر والتوزیع والطباعة، عمان، الأردن.
مصطفی أبو علیا (1983). السمات العقلیة والشخصیة التی تمیز الطلبة المبدعین عن غیرهم فی المرحلة الثانویة على عینة أردنیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، الجامعة الأردنیة: الأردن.
معاجینی، اسامة حسن (۱۹۹۸). الکفایات التدریبیة التعلیمیة للمعلمین بدولة البحرین " للعمل مع الطلاب المتفوقین، جامعة الکویت، المجلة التربویة، 11، 153-204.
منسی، محمود عبد الحلیم وعادل البنا (۲۰۰۲). إعداد برامج للکشف عن الموهوبین والمبدعین ورعایتهم من مرحلة التعلیم قبل المدرسی إلى مرحلة التعلیم الجامعی. المجلة المصریة للدراسات النفسیة ۱۲ (۳۰)، ۲۹ -۱۰.
یحی، خولة أحمد (2005). البرامج التربویة للأفراد ذوی الاحتیاجات الخاصة. الأردن، دار المسیرة.
ثانیاً-المراجع الأجنبیة:
Bernstein, D. A., Clarke-Stewart, A., Roy, E. J., Srull, T. K., & Wickens, C. D. (1994). Psychology (3rd ed.) Boston: Houghton-Mifflin Company.
Brown, L. L. (1993). Special considerations in counseling gifted students. The School Counselor, 40(3), 184-190.
Cline, S., & Schwartz, D. (1999). Diverse populations of gifted children: Meeting their needs in the regular classroom and beyond. Merrill/Prentice Hall, 200 Old Tappan Road, Old Tappan, NJ 07675.
Cookson, Peter W. (2004). Thinking about Thinking, Teaching Pre K-8, Vol.34, No.6.
Davis, G. A., & Rimm, S. B. (1989). Education of the gifted and talented. Englewood Cliffs, NJ: Prentice-Hall, Inc.
Hany, E. A., & Heller, K. A. (1990). How Teachers Find their Gifted Students for Enrichment Courses.
Karnes, M. & Johnson, L (1997). Providing services to children with gifts and disabilities: A critical need. In N. Colangelo & G. Davis (Eds.), Handbook of gifted education (2nd ed., pp. 516-527). Needham Heights, MA: Allyn and Bacon.
Macneil, Barbara & Lamb Joan. (1986). A Survey of Programs for Gifted and Talented Hearing-Impaired Students. University of Southern California, AAT 0559821.
Qi, Sen & Mitchell, Ross E (2012).Large-Scale Academic Achievement Testing of Deaf and Hard-of-Hearing Students: Past, Present, and Future. Journal of Deaf Studies and Deaf Education, 17(1),1-18 .
Renzulli, J. S. (1976). The enrichment triad model: A guide for developing defensible programs for the gifted and talented. Gifted Child Quarterly, 20(3), 303-306.
Ruscio, J., & Roche, B. (2012). Determining the number of factors to retain in an exploratory factor analysis using comparison data of known factorial structure. Psychological assessment, 24(2), 282.
Silverman, L. K. (2000).The two-edged sword of compensation: How the gifted cope with learning disabilities. In K. Kay (Ed.), uniquely gifted: Identifying and meeting the needs of twice- exceptional student (pp.153-165). Gilsum, NH: Avocus Publishing.
Sternberg, R. J. (1986). Identifying the gifted through IQ: Why a little bit of knowledge is a dangerous thing. Roeper Review, 8(3), 143-147.
Sternberg, R. J. (1996). The sound of silence: A nation responds to its gifted. Roeper Review, 18(3), 168-172.
Sternberg, R. J. (1997). Intelligence and lifelong learning: What's new and how can we use it?. American Psychologist, 52(10), 1134.
Sternberg, R. J. (2010). Assessment of gifted students for identification purposes: New techniques for a new millennium. Learning and Individual Differences, 20(4), 327-336.
Sternberg, R. J., Forsythe, G. B., Hedlund, J., Wagner, R. K., Horvath, J. A., Williams, W. M., ... & Grigorenko, E. (2000). Practical intelligence in everyday life. Cambridge University Press.
Stoeger, H. (2006). Identification of giftedness in early childhood. Gifted and Talented International, 21(1), 47-65.
Vialle, W. & Paterson, J. (1996).Constructing a culturally sensitive education for gifted deaf students.www. nexus.edu.au.