عبد الحميد علي, أنعام. (2022). التربية الإيجابية وعلاقتها بالذكاء الأخلاقي لدى أطفال الروضة بدولة الكويت. دراسات في الارشاد النفسي والتربوي, 5.2022(3), 21-46. doi: 10.21608/dapt.2022.285257
أنعام عبد الحميد علي. "التربية الإيجابية وعلاقتها بالذكاء الأخلاقي لدى أطفال الروضة بدولة الكويت". دراسات في الارشاد النفسي والتربوي, 5.2022, 3, 2022, 21-46. doi: 10.21608/dapt.2022.285257
عبد الحميد علي, أنعام. (2022). 'التربية الإيجابية وعلاقتها بالذكاء الأخلاقي لدى أطفال الروضة بدولة الكويت', دراسات في الارشاد النفسي والتربوي, 5.2022(3), pp. 21-46. doi: 10.21608/dapt.2022.285257
عبد الحميد علي, أنعام. التربية الإيجابية وعلاقتها بالذكاء الأخلاقي لدى أطفال الروضة بدولة الكويت. دراسات في الارشاد النفسي والتربوي, 2022; 5.2022(3): 21-46. doi: 10.21608/dapt.2022.285257
التربية الإيجابية وعلاقتها بالذكاء الأخلاقي لدى أطفال الروضة بدولة الكويت
كلية التربية الأساسية- الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بدولة الكويت
المستخلص
استهدف البحث الكشف عن العلاقة بين التربية الإيجابية والذكاء الأخلاقي لدى أطفال الروضة بدولة الكويت، وتكونت عينة البحث من (30) طفل من أطفال الروضة وأمهاتهم، واستخدمت الباحثة مقياس التربية الإيجابية للأمهات من اعداد مروة على، وأخرون (2021)، ومقياس الذكاء الأخلاقي لأطفال الروضة من اعداد ايمان الخفاف، وبيداء الحيالي (2012)، وأشارت النتائج إلى وجود علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة احصائية بين التربية الإيجابية للأمهات والذكاء الأخلاقي لدى أطفالهن بمرحلة الروضة بدولة الكويت، كما توجد علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة احصائية بين بين المستوى التعليمي للأم، وكل من التربية الإيجابية لديهن والذكاء الأخلاقي لدى أطفالهن.
The research aimed to revealing of the relationship between Positive Educational and Moral Intelligence among Kindergarten Children in Kuwait, the sample consisted of (30) Children in Kindergarten Stage and There Mothers, The Researcher Used Positive Educational Scale, and Moral Intelligence Scale, the results Showed inverse relationship statistically significant between Positive Educational among Kindergarten Children mothers and Moral intelligence among Kindergarten Children, and there relationship statistically significant between Educational Level among mothers, and all of Positive Educational among mothers, and Moral Intelligence among their Children.
استهدف البحث الكشف عن العلاقة بين التربية الإيجابية والذكاء الأخلاقي لدى أطفال الروضة بدولة الكويت، وتكونت عينة البحث من (30) طفل من أطفال الروضة وأمهاتهم، واستخدمت الباحثة مقياس التربية الإيجابية للأمهات من اعداد مروة على، وأخرون (2021)، ومقياس الذكاء الأخلاقي لأطفال الروضة من اعداد ايمان الخفاف، وبيداء الحيالي (2012)، وأشارت النتائج إلى وجود علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة احصائية بين التربية الإيجابية للأمهات والذكاء الأخلاقي لدى أطفالهن بمرحلة الروضة بدولة الكويت، كما توجد علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة احصائية بين بين المستوى التعليمي للأم، وكل من التربية الإيجابية لديهن والذكاء الأخلاقي لدى أطفالهن.
الكلمات المفتاحية: التربية الإيجابية – الذكاء الأخلاقي
Abstract
The research aimed to revealing of the relationship between Positive Educational and Moral Intelligence among Kindergarten Children in Kuwait, the sample consisted of (30) Children in Kindergarten Stage and There Mothers, The Researcher Used Positive Educational Scale, and Moral Intelligence Scale, the results Showed inverse relationship statistically significant between Positive Educational among Kindergarten Children mothers and Moral intelligence among Kindergarten Children, and there relationship statistically significant between Educational Level among mothers, and all of Positive Educational among mothers, and Moral Intelligence among their Children.
Key Words: Positive Educational – Moral Intelligence.
مقدمة البحث:
تعد مرحلة رياض الأطفال من المراحل التي يتم فيها بناء الشخصية، ويتم خلالها اكتساب الأخلاق، والطباع والسلوك كما أن التربية في هذه المرحلة تتميز بحساسيتها وتأثيرها الواضح في كل جوانب النمو لدى الطفل، لذا فان استخدام الأساليب التربوية الإيجابية المناسبة لطفل الروضة أمر في غاية الأهمية.
وتقوم فكرة تنشئة الأطفال أن يسلكوا ويتصرفوا بطرق ووسائل مقبولة من المجتمع الذي يعيشون فيه وتتم عملية التعلم عادة بشكل تدريجي، فمن المتوقع أن يكون الطفل عند دخوله المدرسة الابتدائية قد عرف الصواب والخطأ، وتمكن تماما من التمييز بين الأمر الذي يجوز والأمر الذى لا يجوز حتى إذا وصل مرحلة المراهقة، وبعد انهائه المرحلة الابتدائية يكون قد تكون لديه معيار خلقي داخلي محدد يساعده ويوجهه في اتخاذ القرارات المتعلقة بالأحكام الخلقية والقيم ( شفيق علاونه ، 2004، ص297 ).
ويتكون الذكاء الأخلاقي من سبعة مكونات أساسية أطلقت عليها اسم الفضائل (Virtues)، وتعد هذه الفضائل حجر الأساس لقيادة تصرف الأفراد بشكل أخلاقي في المواقف الحياتية التي يتعرضون لها، وبشكل مقصود يمكن النظر إلى هذه الفضائل على أنها تشكل منظومة أخلاقية تعمل على حماية وتحصين الفرد من التصرف بشكل غير صحيح، وفى الوقت نفسه تعمل على سير سلوكه نحو الأفعال الصحيحة والمقبولة ذاتيا وغيريا (محمد نوفل ، 2010، ص87 ).
وتشكل استراتيجات التربية الإيجابية بدائل عملية عن اللجوء للعقاب، ومهارات تبني الشخصية المتميزة التي يطمح لها كل معلم وكل أسرة، وهي خطوات عملية متكاملة فيما بينها يمكن استعمالها في الغرفة الصفية بشكل تلقائي مع التدريب والتكرار في الأحوال العادية وتصبح ضرورة في حالات الأزمات الطارئة (هادي الطوايلة، 2020، 1).
مشكلة البحث:
يعد الذكاء الأخلاقي من أنواع الذكاءاات التي تركز على العواطف والقيم والضمير الانساني، والشعور لدى الطفل، كما أن مرحلة الطفولة المبكرة من أكثر المراحل حاجة للتركيز على هذه المكونات التي يتضمنها الذكاء الأخلاقي، وذلك لأن الطفل في مرحلة الطفولة المبكرة لايزال يحتاج التعرف على كيفية التعاطف مع الآخرين، ويحاج إلى التعرف على الصواب والخطأ، واكتساب القيم والعادات السليمة التي يجب أن ينشأ ويتربى عليها؛ كما صلاح شروم (2019، 359) أن الاتجاهات العلمية الحديثة تنادي بالاهتمام بالطفولة المبكرة على أنها المرحلة التي تشكل فيها شخصية الطفل، والأساس الذي تبنى عليه مراحل النمو التالية، وهي القدرة التي تتكون فيها المفاهيم الأساسية وتعليم المهارات واكتسابها، وغرس القيم الايمانية وتكوين العادات الحسنة.
وتعد استراتيجية التربية الإيجابية أحد الاستراتيجيات التربوية الحديثة لتربية الطفل وبعض علماء علم النفس يطلقون عليها علم النفس الإيجابي، ويقصد التركيز على السلوك الإيجابي والمستحب من الطفل بدلا من التركيز على السلوك السلبي أو السيئ، وهي تهتم بالفروق الفردية بين الأطفال ونقاط القوة التى يتميز بها الطفل، مما يساعد على تخفيف حدة التوترات التي يعاني منها الطفل ويعد أيضا نوع من التدخل الإيجابي وإذا ما اقترن التدخل الإيجابي بالتدخل المبكر لنا أن نستنتج النتيجة المتوقعة من دمج هذين الأسلوبين فالتربية الإيجابية أحد الاستراتيجيات التي لا تستهدف تخليص الشخصية من ضعفها، وإنما تبني أنواع من المهارات والقدرات والسمات مما يساعد شخصية الطفل ليجعلها إيجابية وفعالة ومؤثرة ومنتجة (خديجة بدر الدين، 2014، 215).
ويمكن بلورت مشكلة البحث الحالي في الأسئلة التالية:
1- ما مستوى التربية الإيجابية لدى أمهات أطفال الروضة بدولة الكويت؟
2- ما مستوى الذكاء الأخلاقي لدى أطفال الروضة بدولة الكويت؟
3- هل توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين التربية الإيجابية والذكاء الأخلاقي لدى أطفال الروضة بدولة الكويت؟
أهداف البحث:
يهدف البحث الحالي التعرف على:
1- مستوى التربية الإيجابية لدى أمهات أطفال الروضة بدولة الكويت.
2- مستوى الذكاء الأخلاقي لدى أطفال الروضة بدولة الكويت.
3- طبيعة العلاقة بين التربية الإيجابية والذكاء الأخلاقي لدى أطفال الروضة بدولة الكويت.
4- مستوى تعليم الأم وعلاقته بكل من التربية الإيجابية والذكاء الأخلاقي لدى أطفال الروضة بدولة الكويت.
أهمية البحث:
يستمد البحث الحالي أهميته مما يلي:
1- التركيز على التربية الإيجابية لدى أمهات أطفال الروضة بدولة الكويت باعتبارها من أهم عوامل التربية لاستخراج نشء سوي من أطفال الروضة حيث تعد مرحلة رياض الأطفال من أهم المراحل المؤثرة في تربية الطفل.
2- يبرز البحث الحالي دور التربية الإيجابية وعلاقتها بمتغير يمثل أهمية لدى طفل الروضة ألا وهو الذكاء الأخلاقي.
3- تظهر أهمية البحث الحالي في أنه يسعي لتقديم التوصيات التي تفيد في تربية أطفال الروضة والتي ترتبط بالتربية الإيجابية، والذكاء الأخلاقي.
4- افادة أمهات أطفال الروضة، والقائمين على العملية التعليمية وتربية أطفال الروضة من خلال تفسير العلاقة بين التربية الإيجابية والذكاء الأخلاقي لدى أطفال الروضة بدولة الكويت والاشارة إلى أهمية التربية الأخلاقية للطفل في مرحلة الروضة.
مصطلحات البحث:
1- التربية الإيجابية Moral Intelligence:
تعرف الباحثة التربية الإيجابية اجرائياً بأنها "السلوكيات والمهارات التي يستخدمها أمهات أطفال الروضة والتي من شأنها تعزيز سلوكيات الأطفال، وبناء شخصياتهم بأسلوب تربوي سليم وهادف بما يضمن التواصل الفعال بين الأمهات وأطفالهن".
2- الذكاء الأخلاقي Moral Intelligence :
يعرف الذكاء الأخلاقي اجرائياً بأنه" القدرة على فهم الصواب والخطأ، والتصرف في المواقف المختلفة وحل المشكلات، وتحقيق الرغبات بشكل يتوافق مع معايير ومعتقدات وأخلاقيات وحدود وثقافة المجتمع" (سامح الليثي، 2015، 7).
إطار نظري:
أولاً: التربية الإيجابية Positive Educational:
وتذكر خديجة بدر الدين، 2014، 215) أن التربية الإيجابية تقوم على فكرة أن الطفل قادر على الإنجاز وتحقيق الذات والسعادة أثناء عملية التعلم للمهارات التقليدية كما ذكرها سيلجمان وآخرون (Seligmana, Ernstb, Gillhamc , Reivicha & Linkinsd, 2009) أنها تهدف إلى تحفيز وبلورة وتغيير علم النفس من الإستغراق التام في العلاج وإصلاح الأمور السيئة للطفل، إلى تمكين الطفل من القدرات والمهارات والخصائص والصفات ونقاط القوة التي يمتلكها مما يساعده في زيادة الثقة بنفسه. وذلك من خلال الخبرة الذاتية الإيجابية، مثل السعاة والسرور والتفاؤل والأمل، والخبرات الشخصية الإيجابية، مثل القدرة على الحب والعمل والجرأة والشجاعة والمثابرة والموهبة والإنفتاح على المستقبل (Noble& McGrath, 2007 ).
ويشير كل من سيلجمان (Seligman, 2002)، ونوبيل، ميجراش Nobel& McGrath, 2008)) أنه كما ينمي لدى الطفل تحمل المسئولية والتعاون مع الأخرين والاهتمام بهم والإيثار والأدب والذوق، فالتربية الإيجابية أكثر من مجرد إصلاح وتعديل للأخطاء وإنما هي اكتشاف وتعرف وتعهد برعاية وتنمية الخصال الإيجابية وتعزيز وتحسين وتعظيم إمكاناتهم ومواطن القوة بل ومساعدتهم لإحياء وانعاش ما يمتلكوه من قدرات فهي تعطي القوة وتمنح السعادة فالطفل يمتلك طاقات هائلة وقدرات كامنة لابد من توظيفها بما يساعده لإنجاز المهام المطلوبه منه فالطفل لا يتعلم الأشياء التي في حدود قدراته بسهوله ويسر فقط بل يكون متشوقا لتعلمها، وعلينا أن نوظف هذا التشوق ونجعله أحد نقاط القوة التي تساعده على تكوين مفهوماً إيجابياً عن نفسه مما يزيد من ثقته بنفسه ويزيد من تقديره لذاته ويكون أكثر شجاعة ويقدم على الأنشطة بدون خوف أو تردد.
مبادئ التربية الإيجابية:
ان التربية الإيجابية تهتم بعدة مهارات مثل الفاعليات في العلاقات والتأثير فيالحياة والانضباط الذاتي والقدرة على التحكم في النفس، وفهم المشاعر الشخصية وتنمي المشاعر الإيجابية لدى الطفل وينحى المشاعر السلبية جانباً ونستعرض مبادئ التربية الإيجابية وفقاً لجان نيلسون. فيما يلي:
1- الاحترام المتبادل: ويعني الموازنة بين الحزم واللطف، والحزم يكون باحترام الكبار واحترام متطلبات الموقف واللطف يكون باحترام الطفل واحتياجاته.
2- فهم عالم الأطفال: الثقافة التربوية هي التي رشدك إلى معلومات التعامل مع الطفل وان معرفة مراحل الطفل النفسية والبدنية تجنب المربي الكثير من الصدمات مع الطفل الذي يمر بمراحل حساسة لها متطلبات محدودة قد يسيء فهمها الوالدين نظرا لنقص المعلومات حولها.
3- الانصات الفعال ومهارات حل المشكلات: التعاطف مع الطفل هو أهم مبادئ التربية الإيجابية وهذا ما يسميه جان نيلسون (التواصل قبل التصحيح)، أن هذا التواصل له قواعد منها الاستماع الجيد، واظهار التعاطف بتغييرات الوجه ونبرات الصوت، ومشارك الطفل مشاعره، وأفكاره عند الحاجة، وعجم اصدار الأحكام، وتوصيف مشاعره ومساعدته في فهمها مما يجعله يستطيع التعامل معها لاحقاً.
4- التشجيع بدلاً من المدح: ان التشجيع أحد وسائل التهذيب القيمة جداً، والمقصود بالتشجيع هو التشجيع على الفعل الحسن لا مدح الطفل.
5- فهم الاعتقاد خلف السلوك: ان التربية الإيجابية تحث على تغيير المعتقدات بدلاً من تغيير السلوك الظاهري لكي لا يكون التغيير مؤقتاً قبل أن يعود السلوك الظاهر.
6- العواقب لا العقاب: من أنجح طرق التهذيب هو ن نجعل لكل تصرف عاقبة تتناسب معه، وهي بمثابة مباشرة ومنطقية له.
7- التركيز على الحلول بدلا من اللوم: الطفل عندما يخطئ يسيطر عليه الشعور بالذنب والعجز، وينتظر منك أن تشركه ف ياقتراحات حلول المشكلة مما يعزز عنده مهارة حل المشكلات (بشرى مبارك، وانسام على، 2019، 16-17).
ثانياً: الذكاء الأخلاقي Moral Intelligence :
يعد الذكاء الأخلاقي من المصطلحات الحديثة في علم النفس والتي لقت اهتمام كبيرا من المفكرين وعلماء النفس العرب والمسلمين وغيرهم من الجنسيات والأديان الأخرى، ولعل هذا الاهتمام يتزايد يوما بعد يوم نظراً للأزمة الأخلاقية الذى تعاني منها معظم المجتمعات والذى يحول دون تحقيق الآمن والسعادة النفسية. والذكاء الأخلاقي يتكون من سبعة فضائل أساسية، وقد يحوى في طياته على الكثير من الفضائل الأخلاقية الأخرى، فالأخلاق لدى الانسان من أهم خصال أدميته وأساس حفظ كرامته، ويمكن تمييز الانسان ذات الخلق القويم من غيره من خلال سلوكه، فالأخلاق تظهر في السلوك، ومن خلال العلم بأن السلوك متعلم اذن الأخلاق أيضا تعلم من خلال تعلم واكتساب هذا السلوك القويم الذي يعبر عن الأخلاق، فمن هنا يظهر لنا قيمة دراسة هذا المصطلح (سامح الليثي، 2015، 41).
ويتفق كل من كلوس وهاس (Coles, 1997; Hass, 1998) أن الذكاء الأخلاقي هو القدرة على تطبيق المبادئ والقيم الأخلاقية إلى أهداف وأعمال، وهو القدرة على فهم الصواب من الخطأ والتصرف بشكل أخلاقي ، وله أهمية عظيمة في فهم وتعلم السلوك الأخلاقي.
ويعرف محمد عبد السميع (2006، ص8) الذكاء الأخلاقي بأنه " قدرة الفرد على فهم الصواب والخطأ، والتفكير الخلقي على أساس امتلاك سبعة فضائل أخلاقية توجه سلوكه ذاتياً، وبطرق صحيحة وقيمة، مما يساعد مساعدة حقيقية في التعامل مع شرور المجتمع والضغوط الخارجية والداخلية والآخرين بشكل جيد".
أبعاد الذكاء الأخلاقي :
يتكون الذكاء الأخلاقي من مجموعة أبعاد ويطلق عليها فضائل الذكاء الأخلاقي السبعة وسوف نتناولها فيما يلي:
1- التعاطف: وهو التماثل والشعور باهتمامات الناس الآخرين.
2- الضمير: وهو معرفة الطريقة الصحيحة والنزيهة للعمل بموجبها.
3- الرقابة الذاتية: وتتضمن تنظيم الأفكار الأعمال بحيث توقف أية ضغوط من داخلك أو خارجك ويعمل بالطريقة التي تعرف وتشعر إنها صواب.
4- الاحترام: وهو إبداء كونك تقيم الآخرين بمعاملتهم بطريقة ودية ومحترمة.
5- العطف: وهو كشف الاهتمام حول سعادة ومشاعر الآخرين.
6- التسامح: وهو احترام كرامة وحقوق كل الأشخاص وحتى الذين تختلف تصرفاتهم عن تصرفاتك.
7- العدالة: وهي أن تكون بعقل متفتح وتعمل بطريقة عادلة.
مظاهر الذكاء الأخلاقي:
يحدد هوارد جاردر(2005، ص82) ما قد يظهره أولئك الأفراد ذوو القوى في الذكاء الأخلاقي كما يلي:
1- الاستعداد للاعتراف بالموضوعات التي ترتبط بقدسية الحياة في أوجهها المتعددة.
2- التسهيلات في التحكم في طرق الأداء والتوثيق للرموز التقليدية التي تعالج الموضوعات التي تعتبر في حكم المقدسة.
3- إثبات الالتزام بالتفكير التأملي حول مثل هذه الموضوعات.
4- القدرات الكامنة للذهاب فيما وراء المناهج التقليدية إلى خلق أشكال أو عمليات جديدة تنظم أوجه التفاعلات الانسانية المقدسة إلى حد كبير، وكما هو الحال مع القوى الأخرة، يختلف الأفراد من شخص لآخر في المدى الذي يمكن أن يظهروه من علامات مبكرة لهذه القدرات.
كما تشير دراسة ميشيل بوربا(Borba, 2001) أن الذين يتسمون بالذكاء الأخلاقي يتمتعون بمستوى مرتقع من تقدير الذات، كما أشار سامح الليثي (2015) أن الأطفال الذين لديهم مستوى مرتفع من الذكاء الأخلاقي يتوفر لديهم مستوى جيد من السلوك المسئول، والاتزان الانفعالي.
دراسات سابقة:
أولاً: دراسات تناولت التربية الإيجابية:
دراسة خديجة بدر الدين (2014):
هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة فاعلية برنامج قائم على استراتيجية التربية الإيجابية في تنمية تقدير الذات لدى الأطفال الذين يعانون من صعوبات في التعلم. استخدمت الدراسة مقياس المهارات قبل الأكاديمية لتشخيص وفرز الأطفال ذوي صعوبات التعلم. كما استخدمت مقياس تقدير الذات لمعرفة مستوى تقدير الأطفال ذوي صعوبات التعلم لذواتهم قبل وبعد تطبيق البرنامج. أوضحت نتائج الدراسة فاعلية استراتيجية التربية الإيجابية في مساعدة الأطفال ذوي صعوبات التعلم في تنمية تقديرهم لذواتهم، حيث اشارت النتائج إلى أن أطفال المجموعة التجريبية أرتفع تقدير الذات لديهم وذلك مقارنة بأطفال المجموعة الضابطة. كما اشارت النتائج أيضا إلى أن أطفال المجموعة التجريبية أصبحوا أكثر قدرة على الاندماج والتفاعل الاجتماعي أكثر من أطفال المجموعة الضابطة. أوصت الدراسة باستخدام استراتيجية التربية الإيجابية مع الأطفال العاديين وذوي صعوبات التعلم، وتوعية أولياء الأمور والمعلمين بأهمية التربية الإيجابية وأثرها في نمو شخصية الطفل وتقديره لذاته وقدرته على التعامل بإيجابية في كل الظروف.
دراسة عبد الرحمن الضفيري (2018):
هدفت الدراسة إلى التعرف على أهمية التربية الإيجابية لدى أباء الأطفال في المرحلة الأولى من التعليم، وتكونت عبنة الدراسةمن (50) من أولياء الأمور لطلبة المرحلة الأولى من التعليم، واستخدمت الدراسة برنامج مهارات التربية الإيجابية لأباء الأطفال، واستبيان مهارات التربية الإيجابية، وتوصلت الدراسة إلى فاعلية البرنامج في تنمية مهارات التربية الإيجابية، كما أنه لا توجد فروق في التربية الإيجابية ترجع للصف الدراسي.
دراسة بشرى عناد مبارك، وأنسام إياد على (2019):
هدفت الدراسة إلى التعرف على المشكلات التي يعاني منها الطفل العراقي في ظل الظروف الراهنة، ووضع المعالجة لمشكلات الأطفال في ظل التربية الإيجابية، وتكونت عينة الدراسة من (150) من أولياء أمور الأطفال من عمر (6-12) عام، واستخدمت الدراسة استبانه مكونة من ثلاث مجالات (العنف، والعلاقة بين الوالدين، والتربية الجنسية)، وتوصلت النتائج إلى أن محور التربية الجنسية شمل أعلى نسبة، ويليه سوء العلاقة الزوجية، ثم يليه العنف الرمزي افي مشكلات الأطفال.
دراسة ننسي فؤاد (2020):
هدفت الدراسة إلى التعرف على تنمية المسؤولية الاجتماعية للطفل، من خلال أساليب واستراتيجيات التربية الإيجابية، حيث تناول البحث مفهوم التربية الإيجابية وأهميتها، وأهم الأسس والمتطلبات والاستراتيجيات التي تقوم عليها، ومتطلبات تحقيقها في تنشئة الطفل. كما تناول البحث بالدراسة المسؤولية الاجتماعية ومفهومها وأهمية تنميتها لدى الطفل، ودور المؤسسات التربوية (الأسرة-المدرسة-وسائل الإعلام) في تنمية المسؤولية الاجتماعية للطفل، واستخدام البحث المنهج الوصفي بأسلوبه التحليلي لعرض وتحليل الدراسات والبحوث والأدبيات حول التربية الإيجابية وتنمية المسؤولية الاجتماعية لدى الطفل، وقدم البحث رؤية مقترحة لتنمية المسؤولية الاجتماعية لدى الطفل في ضوء التربية الإيجابية.
صفاء عمار(2020):
هدف البحث الحالي إلى التعرف على العلاقة بين أساليب التربية الإيجابية والاتزان الانفعالي لدي الأبناء من طلاب جامعة 6 أكتوبر، وتكونت عينة البحث من (80) طالب وطالبة بجامعة 6 أكتوبر، واشتملت أدوات البحث على: مقياس أساليب التربية الإيجابية (إعداد/ الباحثة) ومقياس الاتزان الانفعالي (إعداد/ سهام علي، 2018)، وتوصل البحث إلى وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيا بين درجات الطلاب عينة البحث على بعد أسلوب التقبل والدفء (لمقياس أساليب التربية الإيجابية) ودرجاتهم على مقياس الاتزان الانفعالي حيث بلغت قيمة معامل الارتباط (0.276)، وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائياً بين درجات الطلاب عينة البحث على بعد أسلوب الديمقراطية (لمقياس أساليب التربية الإيجابية) ودرجاتهم على مقياس الاتزان الانفعالي حيث بلغت قيمة معامل الارتباط (0.344).
التعقيب على المحور الأول:
تؤثر التربية الإيجابية على العديد من الجوانب والمتغيرات المهمة في حياة الأطفال والكبار أيضاً، وكل مرحلة تتأثر بشكل أو بأخر بأسلو بالتربية، فقد قامت بعض الدراسات باستخدام برامج تقوم على التربية الإيجابية لتنمية بعض المهارات لدى الأطفال ومنها دراسة خديجة بدر الدين (2014) والتي استخدمت برنامج قائم على استراتيجية التربية الإيجابية في تنمية تقدير الذات لدى الأطفال الذين يعانون من صعوبات في التعلم، وأثبتت الدراسة فاعلية البرنامج، كما استخدمت أيضاً دراسة عبد الرحمن الضفيري (2018) برنامج لتنمية مهارات التربية الإيجابية للأباء، وأما دراسة ننسي فؤاد (2020) فاستخدمت برنامج التربية الإيجابية في تنمية المسؤولية الاجتماعية للأطفال، كما ارتبطت التربية الإيجابية ببعض المهارات المهمة فقد أسفرت نتائج صفاء عمار(2020) عن وجود علاقة بين أساليب التربية الإيجابية والاتزان الانفعالي، وتختلف أهداف البحث الحالي عما سبق من دراسات في أنه يحاول التعرف على العلاقة بين التربية الإيجابية للأمهات، والذكاء الأخلاقي لدى أبنائهن، ومن ثم تقديم التوصيات التي تخدم مجتمع الدراسة.
ثانياً: دراسات تناولت الذكاء الأخلاقي لدى أطفال الروضة:
دراسة بسمة الحلو، وخولة صبحا (2015):
هدف البحث إلى معرفة العلاقة بين الذكاء الأخلاقي والذكاءات المتعددة لدى عينة من أطفال الروضة بمدينة الرياض في المملكة العربية السعودية، واستخدمت الباحثتان المنهج الوصفي بطريقتيه الارتباطية والمقارنة لدراسة هذه العلاقة، وقد اشتملت العيّنة العشوائية على 442 طفلاً، وقد تم تطبيق مقاييس مصورة لقياس كل من الذكاءات المتعددة والذكاء الأخلاقي عند كل طفل، وبعد إجراء التحليل الإحصائي المناسب توصلت الباحثتان إلى وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين الدرجة الكلية للذكاء الأخلاقي وأنواع الذكاءات المتعددة لدى الأطفال، كما وتوجد فروق ذات دلالة إحصائية في متوسطات درجات أبعاد الذكاء الأخلاقي لدى عينة البحث لصالح الإناث، وهناك علاقة طردية بين الذكاء الأخلاقي وكل من الذكاء الاجتماعي والمنطقي والذكاء اللغوي والطبيعي، وعلاقة عكسية بين الذكاء الأخلاقي وكل من الذكاء الشخصي والذكاء الحركي، كما وظهرت علاقات مختلفة تعزى للجنس بين أبعاد الذكاء الأخلاقي وأنواع الذكاءات.
دراسة خولة صيحا (2015):
هدفت هذه الدراسة إلى تعرف ترتيب أبعاد الذكاء الأخلاقي وتحديد أكثر الأبعاد شيوعا لدى عينة من أطفال الروضة بمدينة الرياض في المملكة العربية السعودية. تكونت عينة الدراسة من ٤٤٢ طفلا وطفلة موزعين على إحدى وعشرين روضة تم اختيارهم بطريقة العينة العشوائية الطبقية، وللإجابة على أسئلة الدراسة استخدمت الباحثة المنهج الوصفي. وقد تم تطبيق مقياس الذكاء الأخلاقي للطفولة المبكرة على جميع أفراد العينة بعد استخرج دلالات الصدق والثبات للمقياس، وبعد إجراء التحليل الإحصائي المناسب توصلت الدراسة إلى أن البعد الأخلاقي الأكثر شيوعا لدى أطفال الروضة بالمرحلة العمرية من (5- 6) سنوات هو بعد اللطف، وتلاه. في الترتيب بعد التعاطف، وجاء الضمير في المرتبة الثالثة وتبعه العدل في الترتيب الرابع، أما قيمة الاحترام والتسامح فقد جاء في المرتبة الخامسة والسادسة، وفي المرتبة السابعة والأخيرة جاء بعد التحكم الذاتي. كما أظهرت نتائج الدراسة فروقا ذات دلالة إحصائية في متوسطات درجات أبعاد (التحكم الذاتي، الضمير)، وفي الدرجة الكلية للذكاء الأخلاقي على مقياس الذكاء الأخلاقي لدى عينة الدراسة وهذه الفروق تعود إلى اختلاف نوع العينة: (ذكور- إناث)، ولصالح عينة الإناث.
دراسة أم هاشم محمد (2017):
هدف البحث إلى التعرف على العلاقة بين عوامل الذكاء الأخلاقي وأبعاد التوافق الاجتماعي لدى أطفال الروضة، شملت عينة الدراسة (100) طفل من رياض الأطفال (ذكور وإناث) وتتراوح أعمارهم من (4 – 6) سنوات، واستخدمت الباحثة الأدوات التالية: التوافق الاجتماعي لطفل الروضة إعداد الباحثة، مقياس الذكاء الأخلاقي لطفل الروضة إعداد الباحثة، وأسفرت النتائج على: وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أبعاد الذكاء الأخلاقي والدرجة الكلية وبين أبعاد التوافق الاجتماعي والدرجة الكلية، توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة 0.01 بين مرتفعي ومنخفضي للذكاء الأخلاقي في الدرجة الكلية للتوافق الاجتماعي وكانت الفروق لصالح مرتفعي الذكاء الأخلاقي، وجود فروق ذات دلالة إحصائية في درجات الأطفال على مقياس الذكاء الأخلاقي ككل تعزى للجنس وكانت الفروق لصالح الإناث، وجود فروق ذات دلالة إحصائية في درجات الأطفال على مقياس التوافق الاجتماعي ككل وكانت الفروق لصالح الإناث.
دراسة نجوان همام، وغادة جاد الرب (2018):
هدف البحث إلى الكشف عن فاعلية برنامج تدريبي قائم على نظرية الذكاء الأخلاقي لبوربا في خفض السلوك التنمري لدى أطفال الروضة، واستخدم الباحثتان المنهج شبه التجريبي ذو المجموعتين التجريبية والضابطة وبلغت العينة (16) طفلا وطفلة في مرحلة رياض الأطفال تم تقسيمهم إلى مجموعتين تجريبية (8) أطفال وضابطة (8) أطفال، واستخدمت الدراسة مقياس الذكاء الأخلاقي (إعداد الباحثتان) ، واستبانة سلوك الطفل التنمري للمعلمات (إعداد الباحثتان) والبرنامج التدريبي (إعداد الباحثتان)، وأسفر النتائج عن فاعلية البرنامج التدريببي القائم على نظرية بوربا في الذكاء الأخلاقي لخفض السلوك التنمري لدى أطفال الروضة، كما استمرت فاعلية البرنامج المستخدم بعد شهر من التطبيق الأولي.
دراسة صلاح شروم (2019):
هدف البحث هو الوقوف على أهمية الذكاء الأخلاقي وتنميته عند رياض الأطفال لكلا الجنسين، واستخدم الباحث المنهجي الوصفي التحليلي النظري، وتتلخص النتائج التي تم التوصل إليها بالآتي: أن تطبيق مدخل توضيح القيم أدى إلى تغيير إيجابي في كل من مفهوم الذات والحكم القيمي لدى التلاميذ أن معيار الذكاء ليس له تأثير على معدل التغيير في الحكم القيمي أو مفهوم الذات.
التعقيب على المحور الثاني:
يعتبر الذكاء الأخلاقي أحد أنواع الذكاءات المتعددة، واستهدفت دراسة بسمة الحلو، وخولة صبحا (2015) التعرف على العلاقة بين الذكاء الأخلاقي والذكاءات المتعددة لدى عينة من أطفال الروضة بمدينة الرياض، واهتمت بعض الدراسات بالتعرف على أكثر أبعاد الذكاء الأخلاقي شيوعاً لدى أطفال الروضة ومنها دراسة خولة صيحا(2015)، كما أسفرت نتائج دراسة أم هاشم محمد (2017) العلاقة بين عوامل الذكاء الأخلاقي وأبعاد التوافق الاجتماعي لدى أطفال الروضة مما يشير إلى أهمية الذكاء الأخلاقي لدى أطفال الروضة، ومن الدراسات حاولت باستخدام برنامج قائم على الذكاء الأخلاقي لبوربا في خفض السلوك التنمري لدى أطفال الروضة ومنها دراسة نجوان همام، وغادة جاد الرب(2018) وأثبتت الدراسة فاعليته، كما حاولت دراسة صلاح شروم (2019) الوقوف على أهمية الذكاء الأخلاقي وتنميته عند رياض الأطفال لكلا الجنسين، واختلفت الدراسة الحالية عما سبق في تركيزها على المتغير المستقل الذي يؤثر في الذكاء الأخلاقي وهو التربية الإيجابية، ومحاولة التعرف على العلاقة بينهم، وذلك للتنبؤ بالذكاء الأخلاقي للأطفال من خلال التربية الإيجابية التي تمارسها الأمهات. كما استمد البحث الحالي أهميته من خلال اهتمام الدراسات السابقة بالذكاء الأخلاقي لدى طفل الروضة، وتأثيره في العديد من المهارات والمتغيرات الهامة لدى أطفال الروضة والتي تم التعقيب عليها ومناقشتها.
فروض الدراسة:
يفترض البحث الحالي الفروض التالية:
1- توجد علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة احصائية بين متوسطي درجات أمهات أطفال الروضة بدولة الكويت على مقياس التربية الإيجابية، ودرجات الذكاء الأخلاقي لدى أطفالهن.
2- توجد علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة احصائية بين مستوى تعليم الأمهات، ومتوسطي درجات أمهات أطفال الرضة بدولة الكويت على مقياس التربية الإيجابية، ودرجات أطفالهن على مقياس الذكاء الأخلاقي ".
منهج البحث:
استخدمت الباحثة في البحث الحالي المنهج الوصفي التحليلي للكشف عن طبيعة العلاقة بين التربية الإيجابية، والذكاء الأخلاقي لدى أطفال الروضة بدولة الكويت.
مجتمع البحث:
يتمثل مجتمع البحث الحالي في أطفال الروضة وأمهاتهم بدولة الكويت.
عينة البحث:
تكونت عينة البحث الحالي من (30) طفل من أطفال الروضة بدولة الكويت، تراوحت أعمارهم بين (4- 6)، بمتوسط عمر زمني (5,3)، وانحراف معياري (1,7)، وأمهاتهم اللاتي تراوحت أعمارهن بين (22-43) بمتوسط عمر زمني (33,6) وانحراف معياري (4,4).
أدوات البحث:
1- مقياس التربية الإيجابية لأمهات أطفال الروضة: اعداد مروة على، وسميرة شند، وساة مصطفى (2021)
تكون المقياس في صورته الأولية من (28) عبارة، وتم الكشف عن البنية العاملية للمقياس وتحديد العوامل المتمايزة فيها، وطبقة على (100) أم من أمهات أطفال الروضة يتراوح أعمار أطفالهن بين (4—6) سنوات. وتم استبعاد المفردات التي كان تشبعاتها أقل من (0,30)، حيث تم حذف العبارات (12، 16، 24)، وقد أسفر التحليل عن ظهور 7 عوامل، بجذر كامن قيمته (1,53) فأكثر، وتفسر (32و 37%) من قيمة الثبات الكلي للمقياس. وجدول (1) يوضح توزيع العبارت على الأبعاد لمقياس التربية الإيجابية
جدول (1) توزيع العبارات على أبعاد مقياس التربية الإيجابية
م
الأبعاد
العبارات
عدد العبارات
1
اللطف والحزم
3، 4، 5، 6
4
2
التواصل قبل تصحيح الخطأ
7، 8، 9، 22، 28
5
3
الأسئلة الفضولية
14، 18، 21
3
4
تشجيع الاستقلالية
11، 13، 23
3
5
التمكين
15، 25، 26
3
6
فهم الاعتقاد وراء السلوك
1، 2، 27
3
7
التواصل الفعال
10، 17، 19، 20
4
واستخدم معد المقياس سلم ليكارت الثلاثي للاجابة على فقرات المقياس حيث يمكن الاجابة على كل فقرة من خلال اختيار بديل من البدائل (غالباً = 3 درجات، أحياناً = 2 درجة، نادراً = 1 درجة).
الاتساق الداخلي للمقياس:
تم التحقق من الاتساق الداخلي للمقياس من خلال حساب معاملات الارتباط بين درجات كل بعد من أبعاد المقياس والدرجة الكلية للمقياس وتراوحت معاملات الارتباط بين (0.73: 0,89)، وجميعها دالة احصائياً عند مستوى (0,01) مما يشير إلى أن هناك اتساق بين جميع أبعاد المقياس والدرجة الكلية.
ثبات المقياس:
تم التحقق من ثبات المقياس من خلال حساب معامل ثبات ألفا كرونباخ وتراوحت معاملات الارتباط لأبعاد المقياس بين (68: 75)، كما بلغ معامل ثبات المقياس ككل (0,88)، كما تم حساب الثبات بطريقة التجزئة النصفية وتراحت معاملات الثبات لأبعاد المقياس بين (0,68: 74)، وبلغ معامل الثبات للمقياس ككل (0,81) وهي معاملات ثبات مرتفعة.
يتكون مقياس الذكاء الأخلاقي من (59) عبارة موزعة على سبعة أبعاد، وهي (التعاطف، والضمير، والتحكم الذاتي، والاحترام، والعطف، والتسامح، والعدالة)، وتم عرض المقياس على لجنة من المحكمين وتم استبقاء الفقرات التي حصلت على نسبة موافقة (80%) فأكثر وتم حذف (16) مفردة والابقاء على (33) مفردة، والعبارات التي تم حذفها (2، 4، 6، 9، 13، 15، 18، 21، 25، 27، 29، 38، 41، 43، 45، 46)، واستخدم معد المقياس ثلاثة بدائل للاجابة على كل فقرة (تنطبق عليه كثيراً – تنطبق عليه قليلاً – لا تنطبق) وأوزان البدائل هي (0 ، 1، 2).وجدول (2) يوضح توزيع العبارت على أبعاد مقياس الذكاء الأخلاقي للأطفال.
جدول (2): توزيع العبارت على أبعاد مقياس الذكاء الأخلاقي للأطفال
م
الأبعاد
العبارات
عدد العبارات
1
التعاطف
1-4
4
2
الضمير
5-8
4
3
التحكم الذاتي
9-13
5
4
الاحترام
14-21
8
5
العطف
22-25
3
6
التسامح
26-29
4
7
العدالة
30- 33
4
صدق المقياس:
قام معد القياس بعرضه على لجنة من المحكمين المختصين بمجال التربية، وعلم، ورياض الأطفال، وتم الابقاء على مفردات المقياس التي حصلت على نسبة اتفاق أعلى من 80%. وتم حذف 16 عبارة من واقع 49 عبارة ليكون عدد العبارات بعد الحذف (33) عبارة.
ثبات المقياس:
تم حساب القبات باستخدام طريقة اعادة الاختبار على (20) طفلا من أطفال روضة وكان معامل الارتباط بين التطبيق الأول والثاني (0,86) وهو معامل ارتباط مرتفع مما يشير إلى ثبات المقياس.
الأساليب الاحصائية المستخدمة في البحث:
1- استخدمت الباحثة معادلة معامل ارتباط بيرسون "Person Correlation" لإيجاد معاملات الارتباط بين التربية الإيجابية، والذكاء الأخلاقي لدى أطفال الروضة بدولة الكويت، وإيجاد معاملات الارتباط بين مستوى تعليم الأمهات، وكل من التربية الإيجابية لدى الأمهات، والذكاء الأخلاقي لدى أطفالهم بمرحلة الروضة بدولة الكويت
نتائج البحث:
قامت الباحثة بتطبيق مقياس التربية الإيجابية على أمهات أطفال الروضة (عينة البحث)، وتطبيق مقياس الذكاء الأخلاقي لأطفال الروضة على عدد (30) طفل من أطفال الروضة بدولة الكويت، ثم قامت بتحليل البيانات واستخراج النتائج، وجدول (3)، يوضح المتوسط والانحراف المعياري لدرجات أمهات أطفال الروضة على مقياس التربية الإيجابية، كما يوضح جدول (4) المتوسط والانحراف المعياري لدرجات أطفال الروضة على مقياس الذكاء الأخلاقي.
جدول (3) المتوسط والانحراف المعياري لدرجات أمهات أطفال الروضة
على مقياس التربية الإيجابية
التربية الإيجابية
الحزم مقابل اللطف
التواصل قبل تصحيح الخطأ
الأسئلة الفضولية
تشجيع الاستقلالية
التمكين
فهم الاعتقاد وراء السلوك
التواصل الفعال
الدرجة الكلية
المتوسط
6,56
8,26
6,43
1.96
3,36
2,13
12,90
97,46
الانحراف المعياري
1.3
1,9
1,55
0,76
1,40
0,77
1.95
7,82
جدول (4) المتوسط والانحراف المعياري لدرجات أطفال الروضة على مقياس الذكاء الأخلاقي
الذكاء الأخلاقي
التعاطف
الضمير
التحكم في الذات
الاحترام
العطف
التسامح
العدالة
الدرجة الكلية
المتوسط
8,63
8,20
10,76
16,83
8,70
8,76
8,53
70,43
الانحراف المعياري
1,54
1,71
1,5
2,61
1,62
1,86
1,47
8,67
ويتضح من جدول (3)، أن هناك تباين بين أفراد العينة التربية الإيجابية، حيث بلغ الانحراف المعياري للأبعاد الفرعية والدرجة الكلية، للأمهات أعلى من الواحد الصحيح، كما يتضح أيضاً من جدول (4) أن هناك تباين بين درجات الأطفال على مقياس الذكاء الأخلاقي سواء في الدرجة الكلية أو الأبعاد الفرعية.
نتائج الفرض الأول:
وللتحقق من صحة الفرض الأول للبحث والذي ينص على أنه "توجد علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة احصائية بين متوسطي درجات أمهات أطفال الروضة بدولة الكويت على مقياس التربية الإيجابية، ودرجات الذكاء الأخلاقي لدى أطفالهن". قامت الباحثة باستخدام معادلة معامل ارتباط بيرسون "Person Correlation" لإيجاد معاملات الارتباط بين التربية الإيجابية، والذكاء الأخلاقي لدى أطفال الروضة بدولة الكويت، وكانت النتائج كما يوضحها جدول (5).
جدول (5): معاملات الارتباط بين متوسطي درجات أمهات أطفال الروضة على مقياس التربية الإيجابية، ودرجات الأطفال على مقياس الذكاء الأخلاقي
الذكاء الأخلاقي
التعاطف
الضمير
التحكم في الذات
الاحترام
العطف
التسامح
العدالة
الدرجة الكلية
التربية الإيجابية
0,709**
0,490**
0,790**
0,739*
0,400**
0,474**
0,517**
0,855**
ويتبين من جدول (5) أن معاملات الارتباط بين درجات أمهات أطفال الروضة على مقياس التربية الإيجابية، ودرجات الذكاء الأخلاقي لدى أطفالهن سواء الدرجة الكلية للمقياس أو الأبعاد الفرعية جميعها داله احصائياً عند مستوي دلالة (0,01)، مما يشير إلى وجود علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة احصائية بين متوسطي درجات أمهات أطفال الروضة بدولة الكويت على مقياس التربية الإيجابية، ودرجات الذكاء الأخلاقي لدى أطفالهن عند مستوى دلالة (0,01) وبذلك تحقق الفرض الأول كلياً للبحث.
وتنص نتيجة الفرض الأول على "وجود علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة احصائية بين متوسطي درجات الأمهات على مقياس التربية الإيجابية، ودرجات أطفالهن بمرحلة الروضة بدولة الكويت على مقياس الذكاء الأخلاقي".
وتفسر الباحثة نتائج الفرض الأول بأن التربية الإيجابية تلعب دوراً هاماً وكبيراً في تربية الأطفال وتنشئتهم، كما توثر في مستوى الذكاء الأخلاقي لديهم، وتتفق نتائج البحث الحالي مع نتائج دراسة خديجة بدر الدين (2014)، ودراسة كريسي وآخرون (Criss, et al, 2002) التي أشارت أن التربية الإيجابية أحد الاستراتيجيات الحديثة في التربية والمقصود بها التركيز على السلوك الإيجابي والمستحب من الطفل بدلا من التركيز على السلوك السلبي. كما تتفق أيضاً مع نتائج دراسة صفاء عمار(2020) ، ودراسة معاز أحمد (2014)، ودراسة التي أشارت إلى وجود علاقة بين أساليب التربية الإيجابية والاتزان الانفعالي والذي يضاهي بعد (التحكم في الذات) وهو من أبعاد الذكاء الأخلاقي.
نتائج الفرض الثاني:
وللتحقق من صحة الفرض الثاني للبحث والذي ينص على أنه "توجد علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة احصائية بين مستوى تعليم الأمهات، ومتوسطي درجات الأمهات على مقياس التربية الإيجابية ودرجات أطفالهن بمرحلة الروضة بدولة الكويت على مقياس الذكاء الأخلاقي ".
قامت الباحثة باستخدام معادلة معامل ارتباط بيرسون "Person Correlation" لإيجاد معاملات الارتباط بين مستوى تعليم الأمهات، وكل من التربية الإيجابية لدى الأمهات، والذكاء الأخلاقي لدى أطفالهم بمرحلة الروضة بدولة الكويت، وكانت النتائج كما يوضحها جدول (6).
جدول (6): معاملات الارتباط بين مستوى تعليم الأمهات ومتوسطي درجات أمهات أطفال الروضة على مقياس التربية الإيجابية، ودرجات الذكاء الأخلاقي لدى أطفالهن
م
التربية الإيجابية
الذكاء الأخلاقي
مستوى تعليم الأمهات
0,617**
0,537**
ويتبين من جدول (6) أن معاملات الارتباط بين مستوى تعليم الأمهات ومتوسطي درجات أمهات أطفال الروضة على مقياس التربية الإيجابية بلغت (0,617) وهي قيمة دالة احصائياً عند مستوى دلالة (0,01)، مما يشير إلى وجود علاقة قوية بين المستوى التعليمي لأمهات أطفال الروضة، والتربية الإيجابية للأمهات التي تمارسها مع أطفالهن، كما يتبين أن معاملات الارتباط بين مستوى تعليم الأمهات ومتوسطي درجات الأطفال على مقياس الذكاء الأخلاقي بلغت (0,537) وهي قيمة دالة احصائياً عند مستوى دلالة (0,01)، مما يشير إلى وجود علاقة قوية بين المستوى التعليمي لأمهات أطفال الروضة ودرجات الذكاء الأخلاقي لدى أطفالهن، مما يعكس أهيمة المستوى التعليمي للأم على التربية الايجابية للأطفال، ومستوى الذكاء الأخلاقي لديهم.
كما تفسر الباحثة نتائج الفرض الثاني التي تنص على وجود علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة احصائية بين مستوى تعليم الأمهات، ومتوسطي درجات الأمهات على مقياس التربية الإيجابية ودرجات أطفالهن بمرحلة الروضة بدولة الكويت على مقياس الذكاء الأخلاقي، بأن المستوي التعليمي للأم له دور في فهم أساليب التربية الصحيحة والسليمة وممارسة أساليب التربية الإيجابية التي بدورها تثمر بمستوى جيد من الذكاء الأخلاقي لدى أطفالهن، وتشير هذه النتائج إلى الأثر الإيجابي للمستوى التعليمي للأم في أساليب التربية التي تمارسها الأم، وتختلف نتائج الفرض الثاني للبحث مع نتائج دراسة ايمان الخفاف، وبيداء الحيالي (2012) التي أشارت إلى أنه لا توجد فروق بين بين درجات أطفال الروضة على الذكاء الأخلاقي وفقا للمستوى التحصيلي والدراسي للأم.
التوصيات:
بناء على ما توصل إليه البحث من نتائج تقدم الباحثة التوصيات التالية:
- الاهتمام بالتربية الإيجابية للأطفال من خلال توعية وتدريب أمهات أطفال الروضة على أساليب التربية الإيجابية، وتوع يتهم بأهميتها لدى الأطفال.
- العمل على توفير المناخ والبيئة المنزلية المناسبة والمعينة على التربية الإيجابية وتوفير جو نفسي ملائم للأطفال لنجاح أساليب التربية الإيجابية.
- ضرورة تنشئة طفل الروضة على أساليب التربية الإيجابية، واكسابه الروح الإيجابية والتي تقوم على التحفيز والتشجيع، والمكافأة.
- تقديم البرامج التي تهدف إلى تنمية التربية الإيجابية لدى أمهات أطفال الروضة وفقاً للمستوى التعليمي لديهن.
- العمل على تنمية الذكاء الأخلاقي لدى أطفال الروضة، وتقديم البرامج التدريية التي تستهدف ذلك.
- تركيز معلمات الروضة والأمهات على أبعاد الذكاء الأخلاقي وتنميتها لدى الطفل من خلال وضعه في المواقف التي تعينه على ذلك.
البحوث المقترحة:
بناء على ما توصلت إليه نتائج البحث الحالي تطرح الباحثة عدد من البحوث المقترحة:
- فاعلية برنامج تدريبي لتنمية التربية الإيجابية لدى أمهات أطفال الروضة بدولة الكويت.
- فاعلية برنامج قائم على التربية الإيجابية في تنمية الذكاء الأخلاقي لدى طفل الروضة.
- الاحتياجات التدريبية على أساليب التربية الإيجابية لأمهات أطفال الروضة بدولة الكويت.
المراجع:
مراجع عربية:
أم هاشم خلف مرسي محمد (2017). الذكاء الأخلاقي وعلاقته بالتوافق الاجتماعي لدى طفل الروضة. مجلة دراسات عربية في التربية وعلم النفس، 8(1)، 418- 434.
إيمان عباس على الخفاف، بيداء عبد السلام الحيالي (2012). الذكاء الأخلاقي لدى أطفال الرياض. مجلة أبحاث الذكاء، 13(1)، 337- 402.
بسمة سليمان الحلو، وخولة تحسين صبحا (2015). الذكاء الأخلاقي وعلاقته بالذكاءات المتعددة لدى أطفال الروضة في مدينة الرياض. مجلة العلوم التربوية، جامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية، 3(1)، 445- 494.
بشرى عناد مبارك، وانسام اياد على (2019). مشكلات الطفولة ومعالجتها على وفق التربية الإيجابية. مجلة نسق، 24(30)، 1- 34.
خديجة محمد بدر الدين (2014). فاعلية برنامج قائم على استراتيجية التربية الإيجابية في تنمية تقدير الذات لدى أطفال الروضة ذوي صعوبات التعلم. مجلة الدراسات التربوية والنفسية جامعة السلطان قابوس، 8(1)، 214- 230.
خولة تحسين محي الدين صبحا (2015). أبعاد الذكاء الأخلاقي الأكثر شيوعا لدى أطفال الروضة في مدينة الرياض. المجلة العلمية لكلية التربية للطفولة المبكرة، 2(2)، 72- 102.
سامح جمال حافظ الليثي (2015). فاعلية برنامج قائم على أبعاد المسئولية الاجتماعية في تنمية الذكاء الأخلاقي لدى التلاميذ العدوانيين بالمرحلة الابتدائية. رسالة ماجستير، كلية التربية، جامعة دمياط.
شفيق فلاح علاونة ( 2004). سيكولوجية التطور الانساني. عمان: دار المسيرة.
صفاء مصطفي عمار(2020). أساليب التربية الإيجابية وعلاقتها بالاتزان الانفعالي لدى الأبناء من طلاب جامعة 6 أكتوبر. مجلة دراسات تربوية واجتماعية، كلية التربية جامعة حلوان، 26(3)، 145- 198.
صلاح هادي شروم (2019). الذكاء الأخلاقي عند رياض الأطفال: واقع وطموح. مجلة الفنون والأدب وعلوم الانسانيات والاجتماع، كلية الامارات للعلوم التربوية، 46(1)، 357- 367.
صلاح هادي شروم (2019). الذكاء الأخلاقي عند رياض الأطفال: واقع وطموح. مجلة الفنون والأدب وعلوم الانسانيات والاجتماع، كلية الامارات للعلوم التربوية، 46(1)، 357- 367.
عبد الرحمن معجون حميدي أبا ذراع (2018). فاعلية برنامج مقترح لتنمية مهارات التربية الإيجابية لدى آباء الأطفال في مرحلة الطفولة المتوسطة. مجلة كلية التربية، جامعة طنطا، 69(1)، 497- 518.
محمد بكر نوفل (2010). الذكاءات المتعددة في غرفة الصف النظرية والتطبيق. ط2، عمان: دار المسيرة.
محمد عبد السميع رزق (2006). الذكاء الأخلاقي وعلاقته بالوالدية المتميزة من وجهة نظر الأبناء. مجلة كلية التربية، جامعة المنصورة، (60).
مروة بسيوني على (2021). الخصائص السيكومترية لمقياس التربية الإيجابية للأمهات. مجلة الارشاد النفسي، جامعة عين شمس، 65(1)، 261- 278.
معاذ أحمد اسعد (2014). العوامل الاجتماعية الديموغرافية وأساليب المعاملة الوالدية المتنبئة بالاتزان الانفعالي لدى عينة من طلبة جامعة اليرموك.رسالةماجستير، كلية التربية، جامعة اليرموك، الأردن.
نجوان عباس همام، وغادة كامل دسوقي جاد الرب (2018). برنامج تدريبي قائم على نظرية بوربا في الذكاء الأخلاقي لخفض السلوك التنمري لدى أطفال الروضة. مجلة دراسات في الطفولة والتربية، 5(1)، 61- 143.
ننسي أحمد فؤاد (2020). رؤية مقترحة لتنمية المسؤولية الاجتماعية للطفل في ضوء التربية الإيجابية. مجلة كلية التربية جامعة بنها، 31(123)، 245- 316.
هادي الطوالبة (2020). برنامج تدريبي قائم على استراتيجيات التربية الإيجابية لمعلمات الدراسات الاجتماعية وقياس أثره في تنمية مهارات توظيفها. رسالة دكتوراه، كلية التربية، جامعة الأردن.
هوارد جاردنر (2005). الذكاء المتعدد في القرن الحادي والعشرين. ترجمة عبد الحكم أحمد الخوارزمي، دار الفجر.
مراجع أجنبية:
Borba , M. (2001). Building Moral Intelligence, The Seven Essentia Virtues that Teach Kids to Do the Right Think. Sanfrancisco , Jossey bass.
Coles, R. (1997). The moral intelligence of children. New York, Random Houes, Inc.
Criss, M., Pettit, S., Bates, E., Dodge, K. A., & Lapp, A.L. (2002). Family adversity, positive peer relationships, and children’s externalizing behavior: A longitudinal perspective on risk and resilience. Child Development, 73, 1220-1237.
Hass, A.(1998). Doing the right Thing: Cultivating Your moral intellig- ence. New York: Hardcover.
Nobel, T., & McGrath, H. (2008). The positive educational practices framework: A tool for facilitating the work of educational psychologists in promoting pupil wellbeing. Educational and Child Psychology,25(2), 119-134.
Seligman, M. (2002). Positive psychology, positive prevention, and positive therapy. In Snyder, C. & Lopez, S. (Eds.). The Handbook of Positive Psychology, (pp. 3-9). New York: Oxford University Press.
Seligmana, M., Ernstb, R., Gillhamc, J., Reivicha, K., & Linkinsd, M. (2009). Positive education: positive psychology and classroom interventions. Oxford Review of Education, 35(3), 293-311.
المراجع
مراجع عربية:
أم هاشم خلف مرسي محمد (2017). الذكاء الأخلاقي وعلاقته بالتوافق الاجتماعي لدى طفل الروضة. مجلة دراسات عربية في التربية وعلم النفس، 8(1)، 418- 434.
إيمان عباس على الخفاف، بيداء عبد السلام الحيالي (2012). الذكاء الأخلاقي لدى أطفال الرياض. مجلة أبحاث الذكاء، 13(1)، 337- 402.
بسمة سليمان الحلو، وخولة تحسين صبحا (2015). الذكاء الأخلاقي وعلاقته بالذكاءات المتعددة لدى أطفال الروضة في مدينة الرياض. مجلة العلوم التربوية، جامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية، 3(1)، 445- 494.
بشرى عناد مبارك، وانسام اياد على (2019). مشكلات الطفولة ومعالجتها على وفق التربية الإيجابية. مجلة نسق، 24(30)، 1- 34.
خديجة محمد بدر الدين (2014). فاعلية برنامج قائم على استراتيجية التربية الإيجابية في تنمية تقدير الذات لدى أطفال الروضة ذوي صعوبات التعلم. مجلة الدراسات التربوية والنفسية جامعة السلطان قابوس، 8(1)، 214- 230.
خولة تحسين محي الدين صبحا (2015). أبعاد الذكاء الأخلاقي الأكثر شيوعا لدى أطفال الروضة في مدينة الرياض. المجلة العلمية لكلية التربية للطفولة المبكرة، 2(2)، 72- 102.
سامح جمال حافظ الليثي (2015). فاعلية برنامج قائم على أبعاد المسئولية الاجتماعية في تنمية الذكاء الأخلاقي لدى التلاميذ العدوانيين بالمرحلة الابتدائية. رسالة ماجستير، كلية التربية، جامعة دمياط.
شفيق فلاح علاونة ( 2004). سيكولوجية التطور الانساني. عمان: دار المسيرة.
صفاء مصطفي عمار(2020). أساليب التربية الإيجابية وعلاقتها بالاتزان الانفعالي لدى الأبناء من طلاب جامعة 6 أكتوبر. مجلة دراسات تربوية واجتماعية، كلية التربية جامعة حلوان، 26(3)، 145- 198.
صلاح هادي شروم (2019). الذكاء الأخلاقي عند رياض الأطفال: واقع وطموح. مجلة الفنون والأدب وعلوم الانسانيات والاجتماع، كلية الامارات للعلوم التربوية، 46(1)، 357- 367.
صلاح هادي شروم (2019). الذكاء الأخلاقي عند رياض الأطفال: واقع وطموح. مجلة الفنون والأدب وعلوم الانسانيات والاجتماع، كلية الامارات للعلوم التربوية، 46(1)، 357- 367.
عبد الرحمن معجون حميدي أبا ذراع (2018). فاعلية برنامج مقترح لتنمية مهارات التربية الإيجابية لدى آباء الأطفال في مرحلة الطفولة المتوسطة. مجلة كلية التربية، جامعة طنطا، 69(1)، 497- 518.
محمد بكر نوفل (2010). الذكاءات المتعددة في غرفة الصف النظرية والتطبيق. ط2، عمان: دار المسيرة.
محمد عبد السميع رزق (2006). الذكاء الأخلاقي وعلاقته بالوالدية المتميزة من وجهة نظر الأبناء. مجلة كلية التربية، جامعة المنصورة، (60).
مروة بسيوني على (2021). الخصائص السيكومترية لمقياس التربية الإيجابية للأمهات. مجلة الارشاد النفسي، جامعة عين شمس، 65(1)، 261- 278.
معاذ أحمد اسعد (2014). العوامل الاجتماعية الديموغرافية وأساليب المعاملة الوالدية المتنبئة بالاتزان الانفعالي لدى عينة من طلبة جامعة اليرموك.رسالةماجستير، كلية التربية، جامعة اليرموك، الأردن.
نجوان عباس همام، وغادة كامل دسوقي جاد الرب (2018). برنامج تدريبي قائم على نظرية بوربا في الذكاء الأخلاقي لخفض السلوك التنمري لدى أطفال الروضة. مجلة دراسات في الطفولة والتربية، 5(1)، 61- 143.
ننسي أحمد فؤاد (2020). رؤية مقترحة لتنمية المسؤولية الاجتماعية للطفل في ضوء التربية الإيجابية. مجلة كلية التربية جامعة بنها، 31(123)، 245- 316.
هادي الطوالبة (2020). برنامج تدريبي قائم على استراتيجيات التربية الإيجابية لمعلمات الدراسات الاجتماعية وقياس أثره في تنمية مهارات توظيفها. رسالة دكتوراه، كلية التربية، جامعة الأردن.
هوارد جاردنر (2005). الذكاء المتعدد في القرن الحادي والعشرين. ترجمة عبد الحكم أحمد الخوارزمي، دار الفجر.
مراجع أجنبية:
Borba , M. (2001). Building Moral Intelligence, The Seven Essentia Virtues that Teach Kids to Do the Right Think. Sanfrancisco , Jossey bass.
Coles, R. (1997). The moral intelligence of children. New York, Random Houes, Inc.
Criss, M., Pettit, S., Bates, E., Dodge, K. A., & Lapp, A.L. (2002). Family adversity, positive peer relationships, and children’s externalizing behavior: A longitudinal perspective on risk and resilience. Child Development, 73, 1220-1237.
Hass, A.(1998). Doing the right Thing: Cultivating Your moral intellig- ence. New York: Hardcover.
Nobel, T., & McGrath, H. (2008). The positive educational practices framework: A tool for facilitating the work of educational psychologists in promoting pupil wellbeing. Educational and Child Psychology,25(2), 119-134.
Seligman, M. (2002). Positive psychology, positive prevention, and positive therapy. In Snyder, C. & Lopez, S. (Eds.). The Handbook of Positive Psychology, (pp. 3-9). New York: Oxford University Press.
Seligmana, M., Ernstb, R., Gillhamc, J., Reivicha, K., & Linkinsd, M. (2009). Positive education: positive psychology and classroom interventions. Oxford Review of Education, 35(3), 293-311.