حسن سيد حسن خليف, رندا, عبدالمحسن الحديبي, مصطفى, صلاح الدين حسين الشريف, إيمان. (2022). المخططات المعرفية اللاتكيفية وأنماط التعلق كمنبئات بالطموح الأكاديمي لدى الطالب المعلم. دراسات في الارشاد النفسي والتربوي, 5.2022(4), 1-32. doi: 10.21608/dapt.2022.285264
رندا حسن سيد حسن خليف; مصطفى عبدالمحسن الحديبي; إيمان صلاح الدين حسين الشريف. "المخططات المعرفية اللاتكيفية وأنماط التعلق كمنبئات بالطموح الأكاديمي لدى الطالب المعلم". دراسات في الارشاد النفسي والتربوي, 5.2022, 4, 2022, 1-32. doi: 10.21608/dapt.2022.285264
حسن سيد حسن خليف, رندا, عبدالمحسن الحديبي, مصطفى, صلاح الدين حسين الشريف, إيمان. (2022). 'المخططات المعرفية اللاتكيفية وأنماط التعلق كمنبئات بالطموح الأكاديمي لدى الطالب المعلم', دراسات في الارشاد النفسي والتربوي, 5.2022(4), pp. 1-32. doi: 10.21608/dapt.2022.285264
حسن سيد حسن خليف, رندا, عبدالمحسن الحديبي, مصطفى, صلاح الدين حسين الشريف, إيمان. المخططات المعرفية اللاتكيفية وأنماط التعلق كمنبئات بالطموح الأكاديمي لدى الطالب المعلم. دراسات في الارشاد النفسي والتربوي, 2022; 5.2022(4): 1-32. doi: 10.21608/dapt.2022.285264
هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على العلاقة بين المخططات المعرفية اللاتكيفية وأنماط التعلق والطموح الأكاديمي لدى الطالب المعلم، والتعرف على الفروق في المخططات المعرفية اللاتكيفية وأنماط التعلق والطموح الأكاديمي وفقا للنوع، وما مدى إسهام المخططات المعرفية اللاتكيفية وأنماط التعلق في التنبؤ بالطموح الأكاديمي، وتم إجراء الدراسة على 236 طالب وطالبة من طلاب الفرقتين الثالثة والرابعة من كلية التربية جامعة أسيوط للعام الجامعي 2021/2022، وتمثلت أدوات الدراسة في مقياس المخططات المعرفية اللاتكيفية ل "يونج" (النسخة المُخْتَصَرة) تعريب وتقنين محمد السيد عبد الرحمن، محمد أحمد إبراهيم سعفان(2014)، ومقياس أنماط التعلق للراشدين إعداد مصطفى عبد المحسن الحديبي و فؤاد محمد (2020)، ومقياس الطموح الأكاديمي (إعداد الباحثة)، وأسفرت نتائج الدراسة عن وجود علاقة إرتباطية سالبة دالة إحصائيا بين المخططات المعرفية اللاتكيفية والتعلق الآمن، ووجود علاقة إرتباطية موجبة دالة إحصائيا بين المخططات المعرفية اللاتكيفية والتعلق القلق والتعلق التجنبي، وعلاقة إرتباطية سالبة دالة إحصائيا بين المخططات المعرفية اللاتكيفية والطموح الأكاديمي، وعلاقة إرتباطية موجبة دالة إحصائيا بين التعلق الآمن والطموح الأكاديمي، وعلاقة إرتباطية سالبة دالة إحصائيا بين التعلق القلق والطموح الأكاديمي، عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين الذكور والإناث في أبعاد ومجموع متغيرات الدراسة، كذلك يمكن التنبؤ بالطموح الأكاديمي من خلال المخططات المعرفية اللاتكيفية وأنماط التعلق، وتم تفسير النتائج في ضوء الأدبيات النظرية لمتغيرات الدراسة والدراسات ذات الصلة.
The current study aimed to identify the relationship between the maladaptive cognitive schemas, attachment Styles and academic aspiration for student teachers, and to identify the differences in the maladaptive cognitive schemas, attachment Styles and academic aspiration according to gender, and the extent to which maladaptive cognitive schemas and attachment styles contribute to predicting academic aspiration. The study was conducted on 236 male and female students of the third and fourth year of the Faculty of Education, Assiut University for the academic year 2021/2022. The tools of the study: The scale of the cognitive schematics was used in the short form. "Young" (YSQ-SF) translated and codified by Mohamed Al-Sayyed Abdurrahman, Mohammed Ahmed Ibrahim Saafan (2014), the measurement of attachment styles Prepared by Mustafa Abdel Mohsen, Fuad Mohammed (2020), and the measurement of academic aspiration. -Prepared by the researcher-. The results of the study resulted that: There are a negative statistical significance relationship between maladaptive schemas and secure attachment. There are a positive statistical significance relationship between: maladaptive cognitive schemes, and both of, anxious attachment, and avoidant attachment. There are a negative statistical significance relationship between maladaptive schemas and academic aspiration. There are a positive statistical significance relationship between secure attachment and academic aspiration. There are a negative statistical significance relationship between anxious attachment and academic aspiration. There are no statistically significant differences between male and female students in the dimensions and total variables of the study. It is possible to predicted theacademic aspiration based on maladaptive cognitive schemas and attachment Styles. The results were interpreted in light of the theoretical literature of the study variables and related studies.
هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على العلاقة بين المخططات المعرفية اللاتكيفية وأنماط التعلق والطموح الأكاديمي لدى الطالب المعلم، والتعرف على الفروق في المخططات المعرفية اللاتكيفية وأنماط التعلق والطموح الأكاديمي وفقا للنوع، وما مدى إسهام المخططات المعرفية اللاتكيفية وأنماط التعلق في التنبؤ بالطموح الأكاديمي، وتم إجراء الدراسة على 236 طالب وطالبة من طلاب الفرقتين الثالثة والرابعة من كلية التربية جامعة أسيوط للعام الجامعي 2021/2022، وتمثلت أدوات الدراسة في مقياس المخططات المعرفية اللاتكيفية ل "يونج" (النسخة المُخْتَصَرة) تعريب وتقنين محمد السيد عبد الرحمن، محمد أحمد إبراهيم سعفان(2014)، ومقياس أنماط التعلق للراشدين إعداد مصطفى عبد المحسن الحديبي و فؤاد محمد (2020)، ومقياس الطموح الأكاديمي (إعداد الباحثة)، وأسفرت نتائج الدراسة عن وجود علاقة إرتباطية سالبة دالة إحصائيا بين المخططات المعرفية اللاتكيفية والتعلق الآمن، ووجود علاقة إرتباطية موجبة دالة إحصائيا بين المخططات المعرفية اللاتكيفية والتعلق القلق والتعلق التجنبي، وعلاقة إرتباطية سالبة دالة إحصائيا بين المخططات المعرفية اللاتكيفية والطموح الأكاديمي، وعلاقة إرتباطية موجبة دالة إحصائيا بين التعلق الآمن والطموح الأكاديمي، وعلاقة إرتباطية سالبة دالة إحصائيا بين التعلق القلق والطموح الأكاديمي، عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين الذكور والإناث في أبعاد ومجموع متغيرات الدراسة، كذلك يمكن التنبؤ بالطموح الأكاديمي من خلال المخططات المعرفية اللاتكيفية وأنماط التعلق، وتم تفسير النتائج في ضوء الأدبيات النظرية لمتغيرات الدراسة والدراسات ذات الصلة.
The current study aimed to identify the relationship between the maladaptive cognitive schemas, attachment Styles and academic aspiration for student teachers, and to identify the differences in the maladaptive cognitive schemas, attachment Styles and academic aspiration according to gender, and the extent to which maladaptive cognitive schemas and attachment styles contribute to predicting academic aspiration. The study was conducted on 236 male and female students of the third and fourth year of the Faculty of Education, Assiut University for the academic year 2021/2022. The tools of the study: The scale of the cognitive schematics was used in the short form. "Young" (YSQ-SF) translated and codified by Mohamed Al-Sayyed Abdurrahman, Mohammed Ahmed Ibrahim Saafan (2014), the measurement of attachment styles Prepared by Mustafa Abdel Mohsen, Fuad Mohammed (2020), and the measurement of academic aspiration. -Prepared by the researcher-. The results of the study resulted that: There are a negative statistical significance relationship between maladaptive schemas and secure attachment. There are a positive statistical significance relationship between: maladaptive cognitive schemes, and both of, anxious attachment, and avoidant attachment. There are a negative statistical significance relationship between maladaptive schemas and academic aspiration. There are a positive statistical significance relationship between secure attachment and academic aspiration. There are a negative statistical significance relationship between anxious attachment and academic aspiration. There are no statistically significant differences between male and female students in the dimensions and total variables of the study. It is possible to predicted theacademic aspiration based on maladaptive cognitive schemas and attachment Styles. The results were interpreted in light of the theoretical literature of the study variables and related studies.
يعد المعلم الركيزة الأساسية في العملية التعليمية وسيد الموقف التعليمي مهما تعددت الطرائق والأساليب والوسائل التعليمية، ونظرًا للدور البارز الذي يقوم به المعلم في تشكيل الجانب المعرفي والأدائي والنفسي للمتعلمين؛ احتلت عملية إعداد الطالب المعلم مكانة في غاية الأهمية، ولا يتطلب نجاح هذه العملية التربوية المام المعلم بمجال اختصاصه فحسب، بل توافر بعض الخصائص الشخصية والمهنية الأخرى منها الكفاءة والمرونة والوعي والنضج الفكري، وأهمها الطموح الذي يجعله قادرا على تطوير ذاته وإدارة مسار حياته مواكبا للمستجدات والتعامل مع أشكال مختلفة من الضغوط النفسية. فنجاح الفرد في حياته لاسيما الأكاديمية يستند بالضرورة على درجة طموحه.
ويُعد الطموح من الأبعاد الأساسية في تركيب الشخصية الإنسانية، ويلعب دورًا هامًا في حياة الفرد والجماعة، فهو أحد المتغيرات ذات التأثير البالغ فيما يصدر عن الفرد من سلوك؛ لما له من علاقة مباشرة بشخصية الفرد وتأثيره على توافقه النفسي والانفعالي والاجتماعي والأكاديمي، فالطموح سمة ثابتة ثباتا نسبيا تميز الأفراد وتفرق بينهم في الوصول إلى مستوى معين يتحدد وفق الإطار المرجعي الذي يتبناه الفرد ويتأثر بخبراته السابقة التي مر بها (كاميليا عبد الفتاح ، 1990 ، 12)*.
ويمثل الطموح الأكاديمي Aspiration Academic الأهداف التي يضعها الفرد لنفسه ويحاول الوصول إليها وفق قدراته وإمكاناته والبيئة المحيطة، ويتأثر في تكوينه بالعديد من العوامل منها: النواحي الشخصية والاجتماعية، والأصدقاء، العلاقات الأسرية وطموحات الوالدين والمناخ الأسرى، النواحي المادية والاقتصادية، والبيئة الدراسية والعلاقات المتبادلة بين الطلاب (لمياء محمود ، 2016 ، 5)، ويتشكل طموح وأهداف الشباب المستقبلية وفقا للظروف الاجتماعية والاقتصادية والتعلق بالمجتمع ( Meece et al ., 2013, 177).
ويشير التعلق Attachment إلى الميل القوي والمستمر للفرد لأن يبقى قريبا من الأشخاص الذين هم ذوي دلالة في حياته، وهو أحد المفاهيم التي تجمع بين الوظائف الجسمية والوظائف النفسية قدمه John Bowlby في مجال وصف وتفسير العلاقة بين الطفل ووالديه، وقد تأثر Bowlby بإتجاه فرويد في الإعلاء من قيمة وأهمية السنوات الأولى من عمر الطفل وأثرها الكبير على حياته فيما بعد. وأضاف Bowlby أن الدافع لبناء الروابط الانفعالية القوية مع شخص معين أساسا في الطبيعة الإنسانية، وهي حاجة متجذرة في الطبيعة البيولوجية للإنسان؛ حيث تنمو علاقات التعلق على قاعدة من الإشباع البيولوجي ممثلا في الإطعام والحاجات الجسمية والإشباع النفسي ممثلا في الأمن والحماية (علاء الدين كفافي وجهاد علاء الدين ، 2006 ، 117- 118).
وتعد أنماط التعلق عند الراشدين امتداداً لتلك التي تكونت لديهم في صغرهم، فالأطفال يعيشون في ظل ظروف مغايرة، ويتعرضون لأساليب تنشئة اجتماعية مختلفة، لها أثرها البارز في تشكيل اتجاهاتهم نحو أنفسهم و الآخرين، وفي تحديد علاقاتهم الشخصية. فالتعلق شكل من أشكال العلاقات الحميمة بين الطفل ومقدم الرعاية الذي يكون غالباً الام. وقد حاول العديد من علماء النفس الكشف عن طبيعة هذه العلاقة ودور كل من الطفل ومقدم الرعاية في تشكيلها، وأشكال هذه العلاقة ومدى استمرارية هذه الأشكال مع الزمن، وآثارها المستقبلية في شخصية الفرد وتوافقه الاجتماعي (معاوية أبو غزال وعبد الكريم جرادات ، 2009، 45).
وقد أشار Bowlby إلى أن التعلق يضع أساسا لعلاقات الفرد المستقبلية ويحدد اتجاهاته نحو ذاته والآخرين، فالخبرات التعلقية المبكرة تنتج تصورات معرفية عقلية يشكلها الفرد عن نفسه وعن الآخرين تستند إليها السلوكيات التعلقية التي يبديها الفرد في سن الرشد أثناء تفاعله مع الآخرين، هذه التصورات المعرفية هي تمثيلات داخلية للذات والآخرين ناتجة عن الخبرات المرتبطة بعلاقة الطفل مع مقدم الرعاية وتعمل كأساس للعلاقات المستقبلية وأطلق عليها Bowlby النماذج العاملة الداخلية Internal Working Models ، كما تُعرف بأنها مخططات Schemas أو خرائط معرفية Cognitive maps، وتؤثر هذه المخططات على تصورات الأفراد وعواطفهم وتوقعاتهم في العلاقات الشخصية (Yuksel , 2016, 151 ). وقد أظهرت بعض الدراسات أن النماذج العاملة الداخلية لها وظائف مماثلة للمخططات المعرفية، مما يعزز الدليل على أن كلا المفهومين لهما آليات ووظائف مشتركة بطريقة قابلة للمقارنة (Bosmans & Braet & Vlierberghe,2010,4).
وتتمثل المخططات Schemas في البناء النفسي الذي يشمل معتقدات الفرد عن ذاته والآخرين والعالم حوله، والتي تتكون من ذكريات وإدراكات وانفعالات ومشاعر متعلقة بالأحاسيس الجسدية تكونت في مرحلة الطفولة وتطورت خلال حياة الفرد وقد تكون إيجابية أو سلبية ولكن الفرد يحتفظ بها بقوة (Farell & Shaw & webber , 2009 , 5) ، وتعرف المخططات السلبية بالمخططات اللاتكيفية المبكرة Early Maladaptive Schemas وهي عبارة عن أنماط معرفية وانفعالية هازمة للذات متكررة ومتطورة تنشأ مبكرا نتيجة خبرات الطفولة المؤلمة والتي لم يتم فيها إشباع احتياجات الطفل بشكل جيد والتي تتمثل في الحاجة إلى الأمان والرعاية والتعلق الآمن. ووفقا لهذا التعريف ، يتضح أن سلوك الفرد ليس جزءا من مخططه الشخصي في حد ذاته، وإنما يُعتقد أن السلوكيات اللاتكيفية تنشأ كاستجابة منطقية للمخطط. وعلى ذلك فالمخططات تستثير السلوك ولكنها ليست جزءا منه، حيث تعكس عديد من السلوكيات الطريقة التي نتعامل بها مع المخططات (Rafaeli & Bernstein & Young, 2011,13).
وتشبه المخططات اللاتكيفية المبكرة كما هي محددة في نظرية المخططات عند Young نمط التعلق غير الآمن عند Bowlby ، فينمي الفرد ذو التعلق الآمن النماذج الداخلية التي ترتبط بالنظرة الإيجابية للذات والآخرين. وعلى العكس من ذلك، ينمي الفرد ذو التعلق غير الآمن تصورات داخلية للذات على أنها لا تستحق الحب وللآخرين على أنهم غير حساسين تجاهه وغير مساندين أو حتى يتسمون بالرفض. فكلاهما بنى عقلية مؤثرة تتطور من تفاعلات مبكرة مختلة مع مقدم الرعاية الأساسي، وتعمل بمثابة نماذج لمعالجة الخبرات التي تشمل الذات والآخرين في مختلف مراحل العمر(Simard & Moss & Pascuzzo, 2011,350-351).
ثانياً: مشكلة الدراسة:
تكمن مشكلة الدراسة في تأثير العديد من العوامل في الطموح الأكاديمي لدى الطالب المعلم، والتي تترك آثارها على الخصائص والسمات الشخصية والنفسية لديه، حيث يرتبط الطموح ارتباطا وثيقا بتكوين الشخصية في أبعادها المختلفة البيولوجية والنفسية والاجتماعية، وكلما كان الطموح قريبا من قدرات وإمكانيات الشخصية كلما كان الفرد قريبا من الإتزان الإنفعالي والصحة النفسية كما هو قريب من تحقيق أهدافه، لذلك تعتبر دراسة الطموح مقياسا للشخصية ومؤشرا لمعرفة أسلوب تنشئة الفرد ونموه والخبرات التي مر بها، كما تلقي الضوء على أسباب الإضطراب النفسي الذي يعتري بعض الأفراد دون البعض الآخر ( كاميليا عبد الفتاح،1990، 65 ).
وتثير مشكلة الدراسة التساؤلات الآتية :
1- ما الفروق التي تعزى للنوع في متغيرات الدراسة (المخططات المعرفية اللاتكيفية – أنماط التعلق – الطموح الأكاديمي) لدى الطالب المعلم؟
2- ما العلاقة الارتباطية بين المخططات المعرفية اللاتكيفية وأنماط التعلق والطموح الأكاديمي لدى الطالب المعلم ؟
3- ما إمكانية التنبؤ بالطموح الأكاديمي من خلال المخططات المعرفية اللاتكيفية وأنماط التعلق لدى الطالب المعلم؟
ثالثًا: أهداف الدراسة :
تهدف الدراسة الحالية إلى:
1- التعرف على الفروق في المخططات المعرفية اللاتكيفية وأنماط التعلق والطموح الأكاديمي بين الذكور والإناث.
2- التعرف على العلاقة الارتباطية بين المخططات المعرفية اللاتكيفية وأنماط التعلق والطموح الأكاديمي لدى الطالب المعلم.
3- التعرف على مدى إسهام المخططات المعرفية اللاتكيفية وأنماط التعلق بالتنبؤ بالطموح الأكاديمي.
رابعًا: أهمية الدراسة :
تظهر أهمية الدراسة الحالية مما يلي :
1- تناول شريحة مهمة من شرائح المجتمع وهم الطلاب المعلمون، الذين هم معلمو المستقبل وركيزة أساسية من ركائز المجتمع الذي يعتمد عليهم في نموه وتطوره لما لهم من دور حيوي في تنمية وتطوير العملية التعليمية، مما يتطلب الإهتمام بما قد يؤثر في حياتهم وأدائهم الأكاديمي والمهني.
2- أهمية المتغيرات قيد الدراسة، حيث الدور المؤثر للطموح الأكاديمي في حياة الفرد وسلوكه وتوافقه ، كذلك أهمية الدور الذي يلعبه التعلق في النمو النفسي والاجتماعي للفرد، وتأثير المخططات المعرفية في تفكير الفرد وسلوكه وبنية شخصيته.
3- يعد مفهوم المخططات من المفاهيم التي أُدخلت حديثًا إلى العلاج المعرفي وساعد في علاج كثير من الاضطرابات مثل القلق والاكتئاب.
4- إثراء المكتبة العربية بالمزيد من الأبحاث عن المخططات المعرفية اللاتكيفية وعلاقتها بأنماط التعلق والطموح الأكاديمي لدى الطالب المعلم، الأمر الذي يساعد في وضع الإرشادات والتوصيات التي تسهم في تحقيق الصحة النفسية للطالب المعلم بشكل سليم، ومن ثم المساعدة في تحسين مستوى الطالب المعلم نفسيا واجتماعيا وأكاديميا حتى يصبح معلما كفئا.
5- تضيف نتائج الدراسة الحالية إطارا تنظيريا يُضاف إلى الدراسات التي تبحث في أنماط التعلق أو المخططات المعرفية اللاتكيفية المبكرة بصفة عامة، ولدى الطالب المعلم بصفة خاصة .
6- الإفادة من نتائج الدراسة الحالية في تصميم البرامج الإرشادية والعلاجية، كما يمكن أن تكون نتائج هذا البحث نواة لبحوث ودراسات أخرى في مجال المخططات المعرفية أو في مجال أنماط التعلق أو في مجال الطموح الأكاديمي لدى الطالب المعلم.
يُعرف Young, et al. (2003,7) المخططات المعرفية اللاتكيفية بأنها أنماط لها صفة الثبات والاتساع والعمق تتعلق بأفكار الفرد عن ذاته وعلاقته بالآخرين، وتتطور أو تنمو خلال مرحلة الطفولة ويتضح تفاصيلها خلال مراحل حياته اللاحقة، وتتميز بكونها مختلة بصورة واضحة. وحدد Young بصورة عامة 18 مخططا لسوء التكيف المبكر مقسمة إلى 5 مجالات وفق خمس حاجات عاطفية أساسية غير مشبعة وهي: (1) المجال الأول: الانفصال والرفض: يتضمن هذا المجال خمسة مخططات هي: الهجر وعدم الاستقرار، الإساءة وعدم الثقة، الحرمان العاطفي، العيب والخجل، العزلة الإجتماعية، و(2) المجال الثاني : قصور الاستقلال الذاتي وضعف الأداء: يحتوي على المخططات الأربعة التالية: الاعتمادية والعجز، القابلية للأذى أو المرض، التعلق بالآخرين وعدم النضج الذاتي، الفشل ، و(3) المجال الثالث: ضعف القيود أو الحدود: يحتوي على مخططين هما: الجدارة والاستحقاق أو العظمة ، وعدم كفاية ضبط الذات، و(4) المجال الرابع: التوجه نحو الآخرين: يشتمل على ثلاثة مخططات هي: الخضوع أو الإذعان، التضحية بالذات، السعي للقبول، و(5) المجال الخامس: الحذر الزائد أو الكبت: يحتوي على أربعة مخططات هي: السلبية الكبت العاطفي، صرامة المعايير، العقابية.
2- أنماط التعلق Attachment Styles :
عرف معاوية أبو غزال وعبد الكريم جرادات (2009، 45) التعلق بأنه "عاطفة قوية متبادلة بين الطفل ومقدم الرعاية، تعكس رغبة كل منهما في المحافظة على القرب بينهما، وتُعد الأساس الذي تبنى عليه العلاقات الحميمة اللاحقة والتفاعلات الاجتماعية بشكل عام"، ويتضمن التعلق ثلاثة أنماط هي:(1) التعلق الآمن Secure Attachment: يُظهر هذا النمط إلى أي درجة ينظر الفرد بشكل إيجابي إلى نفسه وإلى الآخرين والاقتراب منهم والثقة بهم والاعتماد عليهم، و(2) التعلق القلق Anxious Attachmen: يُظهر هذا النمط إلى أي درجة ينظر الفرد بشكل سلبي إلى نفسه وبشكل إيجابي إلى الآخرين، وتتصف علاقته بالآخرين بأنها متوترة بسبب رفض الآخرين التقرب منه، و(3) التعلق التجنبي Avoidant Attachment: يُظهر هذا النمط إلى أي درجة ينظر الفرد بشكل إيجابي إلى نفسه وبشكل سلبي إلى الآخرين، وشعوره بعدم الارتياح للبقاء قريبا من الآخرين وعدم الثقة بهم والاعتماد عليهم.
3- الطموح الأكاديمي Academic Aspiration:
تُعرف لمياء القاضي (2016، 238) الطموح الأكاديمي بأنه "مستوى الإنجاز العلمي الذي يرغب الفرد في الوصول إليه، أو يتوقعه لذاته ويحاول تحقيقه مجتهدا ومعتمدا على قدراته وملائمة الظروف المحيطة به، من خلال نظرته للحياة الجامعية والوسط الاجتماعي الذي يعيش فيه وميله إلى التفوق".
سادسًا: الدراسات السابقة :
1- دراسات تناولت المخططات المعرفية اللاتكيفية:
هدفت دراسة Brenning et al. (2012) إلى معرفة الفروق بين الجنسين في انتشار أعراض الاكتئاب والمخططات المعرفية، وتكونت عينة الدراسة من (228) من المراهقين، وتم تطبيق مقياس يونج النسخة المختصرة (YSQ-SF). وأظهرت النتائج أن المراهقات تميل إلى الحصول على درجات أعلى في عديد من المخططات المعرفية اللاتكيفية، وأن هذه المخططات تميل إلى أن تكون أكثر ارتباطًا بأعراض الاكتئاب مقارنة بالذكور المراهقين. بالإضافة إلى أن المخططات المعرفية اللاتكيفية توسطت العلاقة بين ضغوط الحياة وأعراض الاكتئاب عند الإناث وليس الذكور.
وحاولت دراسة Thimm (2013) استقصاء العلاقات بين الأشخاص عن طريق منهج التحليل الدائري العلائقي على عينة مكونة من (106) من مرضى العيادات النفسية الخارجية، حيث أجابوا على مقياس يونج الصورة المختصرة (YSQ-SF) وقائمة المشاكل العلائقية – دائرة العلاقات الشخصية - (IIP-C)، وأظهرت النتائج علاقات قوية بين المخططات المعرفية اللاتكيفية والمشاكل العلائقية، كما دلت نتائج التحليل العلائقي على إرتباط المخططات اللاتكيفية بمجموعة واسعة من السلوكيات العلائقية اللاتكيفية.
واستهدفت دراسة إقروفة صفية (2014) علاقة المخططات المعرفية المبكرة غير المكيفة بسوء التوافق الدراسي لدى المراهقين المتمدرسين في السنة الثانية ثانوي- مقارنة بين المتوافقين و غير المتوافقين دراسيا- ببعض ثانويات ولاية الجزائر. وبلغ حجم العينة (200) طالبا 100 من المتوافقين و 100 من غير المتوافقين دراسيا، وطُبِقَ عليهم مقياس التوافق الدراسي لتلاميذ التعليم الثانوي، ومقياس المخططات المعرفية المبكّرة غير المكيفة الذي صممه جيفري يونغ (YSQ-S 1998). وكشفت النتائج عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المتوافقين و غير المتوافقين دراسيا فيما يتعلق بالدرجة الكلية لمقياس المخططات المبكرة غير المكيفة لصالح التلاميذ غير المتوافقين دراسيا. وأن المخططات النابعة من مجال الرفض والإنفصال الأكثر مساهمة في ظهور مشكلة سوء التوافق الدراسي وهما : الحرمان العاطفي، مخطط الانعزال الاجتماعي. التي تدّل درجة تأثيرهما على أنهما يمثّلان مشكلا للتلاميذ غير المتوافقين دراسيا. أما المخططين : التخلي/عدم الاستقرار، الحذر/التعدي، فتدّل درجة تأثيرهما على أنهما يلعبان دورا هاما في حياة التلاميذ غير المتوافقين.علاوة على ذلك، المخططات المبكرة غير المكيفة و المساهمة سوء التوافق الدراسي حسب تصنيف يونغ تنبع من عدم إشباع الحاجة إلى الأمن المتعلق بالارتباط بالآخرين، تعود الى الممارسات التربوية السالبة التي تلقّاها هؤلاء التلاميذ غير المتوافقين دراسيا والتي كانت مصدرا لنشوء تلك المخططات.
وهدفت دراسة (González-Jiménez & Hernández-Romera (2014 التعرف على الفروق بين الجنسين في المخططات المعرفية اللاتكيفية، وتكونت عينة الدراسة من 126 أنثى و 120 ذكرا من المراهقين، وطبق عليهم استبيان المخططات المعرفية اللاتكيفية- الصورة المطولة النسخة الثانية YSQ-L2. وأشارت نتائج الدراسة إلى عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطي درجات الجنسين في المخططات المعرفية اللاتكيفية.
كما أجرى حسين أبو المجد (2018) دراسة لفحص العلاقة بين العلاقة بين المخططات المعرفية اللاتكيفية وكل من الأعراض الجسدية واضطراب الشخصية الحدية، والكشف عن الفروق بين الذكور والإناث فى المخططات المعرفية اللاتكيفية واضطراب الشخصية الحدية, والتعرف على إمكانية التنبؤ باضطراب الشخصية الحدية من خلال المخططات المعرفية اللاتكيفية, اعتمد الباحث على استبيان يونج المختصر للمخططات المعرفية اللاتكيفية، وأسفرت نتائج الدراسة عن وجود علاقة إيجابية بين المخططات المعرفية اللاتكيفية واضطراب الشخصية الحدية, كما كشفت نتائج الدراسة عن وجود فروق دالة إحصائيا بين الذكور والإناث فى كل من المخططات المعرفية اللاتكيفية واضطراب الشخصية الحدية في إتجاه الإناث.
واستهدفت دراسة إيمان عاطف (2020) إلى التعرف علي طبيعة العلاقة الارتباطية بين المخططات المعرفية اللاتكيفية والاكتئاب، والتحقق من وجود فروق بين مرتفعي ومنخفضي الاكتئاب في المخططات المعرفية اللاتكيفية ، وأيضا التنبؤ بالاكتئاب من خلال المخططات المعرفية اللاتكيفية لدي طلاب الجامعة ، وتكونت عينة الدراسة من (160) من طلاب كليتي التربية والتمريض بجامعة الزقازيق ، (94) من الذكور و(66) من الإناث تراوحت أعمارهم بين ( 18 – 22) سنة، وتم تطبيق قائمة بيك للاكتئاب (ترجمة غريب عبد الفتاح 2000)، ومقياس يونج للمخططات المعرفية اللاتكيفية النسخة المختصرة ( ترجمة محمد السيد عبد الرحمن، ومحمد أحمد سعفان) (2014)، وأسفرت النتائج عن : وجود علاقة ارتباطية موجبة بين جميع أبعاد المخططات المعرفية اللاتكيفية والاكتئاب، كما أكدت وجود فروق بين مرتفعي ومنخفضي الاكتئاب في جميع أبعاد المخططات لصالح مرتفعي الاكتئاب، كما تنبأت أبعاد العزلة الاجتماعية، والاعتمادية، والهجر، والعجز عن ضبط الذات دون غيرها بالاكتئاب لدي طلاب الجامعة.
في حين بحثت دراسة رندا محمد (2020) الكشف عن طبيعة العلاقة بين كل من المخططات المعرفية اللاتكيفية وإدمان الألعاب الإلكترونية، تحديد المخططات المعرفية اللاتكيفية الأكثر تنبؤاً بإدمان الطالبات الجامعيات للألعاب الإلكترونية. وتنتمى الدراسة للدراسات الوصفية، طبقت على عينة من الطالبات الجامعيات بلغت ٢١٥ طالبة، وتم استخدام (مقياس المخططات المبكرة غير المتكيفة لجيفري يونغ)، (مقياس الإدمان على الألعاب الإلكترونية) من إعداد الباحثة. وأثبتت النتائج وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائيا بين الجانب النفسي والاجتماعي لإدمان الألعاب الإلكترونية والمخططات المعرفية اللاتكيفية، وأظهرت النتائج أن الطالبات غير المدمنات للألعاب الالكترونية حصلن على متوسطات حسابية أدنى مقارنة بمدمنات الألعاب الالكترونية، وأخيرا كشفت الدراسة أن أكثر المخططات المعرفية اللاتكيفية تنبؤا بإدمان الألعاب الالكترونية تظهر تأثيرها في الجانب الاجتماعي المحيط بحياة الطالبة وتمثلت في مخططات (ضعف الاداء ،التوجه نحو الآخر، الترقب الزائد، الانفصال والرفض) ، تلاه الجانب النفسي.
وقد تناولت دراسة زبيدة الحطاح (2020) علاقة المخططات المبكرة اللاتكيفية بالفشل الأكاديمي (الرسوب في الامتحان البكالوريا)، وتحديدا المخططات التي تتمثل في مجال الانفصال و الرفض و التوجه المفرط نحو الآخرين، والتحقق من وجود علاقة سببية بين هذه المجالات و الرسوب في امتحان البكالوريا من خلال الكشف عن الفروق لهذه العوامل لفئة الناجحين والراسبين على عينة أفرادها 188 ناجحا و 168 راسبا بولاية الجزائر العاصمة، البليدة، المدية. باستخدام المنهج الوصفي السببي المقارن وتطبيق مقياس جفري يونج المختصر للمخططات واستخدام اختبارT-TEST لحساب الفروق وخلصت النتائج إلى وجود علاقة سببية دالة احصائيا بين متغيرات الدراسة.
2-دراسات تناولت أنماط التعلق:
هدفت دراسة Matsuoka et al., (2006) إلى اختبار الفروق بين الجنسين في أنماط التعلق والتنشئة المدركة لدى المراهقين . تكونت عينة الدراسة من ( 3912 ) مراهقا يابانياً، منهم ( 1149 ) ذكورا و( 2763 ) إناثا تتراوح أعمارهم من 18-23 سنة. وأظهرت النتائج اختلاف المتغيرات المنبئة بالتعلق باختلاف النوع، كما أشارت إلى وجود فروق بين الجنسين في التعلق الآمن لصالح الإناث.
وبحثت دراسة Duchesne & Larose (2007) العلاقة بين التعلق وكل من الدافع للإنجاز والأداء الأكاديمي في مرحلة المراهقة المبكرة، وكانت المشكلات السلوكية ، وإدراك التلاميذ لدعم مدرسيهم متغيرات وسيطة في العلاقة بينهم. وتكونت عينة الدراسة من ( ١٢١ ) تلميذاً وتلميذة متوسط أعمارهم (12.5 ) سنة، والذين أكملوا قائمة التعلق بالوالدين والأقران (IPPA) ، وأظهرت النتائج وجود علاقة إرتباطية بين تعلق المراهقين بالوالدين وبين الدافعية للإنجاز والأداء الأكاديمي.
كما هدفت دراسة (2008) Duran & Karairmak إلى التعرف على الفروق بين الجنسين في أنماط التعلق لدى المراهقين. تكونت عينة الدراسة من 371مراهقا، منهم ( 252 ) إناث و(119) ذكور. وأشارت نتائج الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في أنماط التعلق بين الذكور والإناث، في نمط التعلق الآمن لصالح الإناث ، بينما كانت في نمط التعلق التجنبي لصالح الذكور.
وسعت دراسة معاوية أبو غزال وعبد الكريم جرادات (2009) إلى بحث علاقة أنماط تعلق الراشدين بتقدير الذات والشعور بالوحدة. وتكونت عينة الدراسة من 526 طالباً وطالبة، وأشارت النتائج إلى ارتباط كلاً من نمطي التعلق القَلِق والآمن بشكلٍ دالٍ بتقدير الذات والشعور بالوحدة. ولم يتبين وجود علاقة دالة بين نمط التعلق التجنبي وتقدير الذات، ولا بين هذا النمط من التعلق والشعور بالوحدة. وبالمثل، فقد أظهر تحليل الانحدار أن كلاً من نمطي التعلق القَلِق والآمن، قد ساهما بشكلٍ دالٍ في التنبؤ بتقدير الذات والشعور بالوحدة.إضافة إلى ذلك، تبين أن نمط التعلق الآمن هو أكثر أنماط التعلق شيوعاً.
واستهدفت دراسة (2011) Bal & Barušs الكشف عن العلاقة بين أنماط التعلق الوالدي كما يدركها الأبناء ودافعية الإنجاز لديهم، وتكونت عينة الدراسة من (50) طالبا جامعيا، وأشارت النتائج إلى وجود ارتباط بين أنماط التعلق الأبوي كما يدركها الأبناء وبين دافعية الانجاز لديهم، وأشارت تحليلات الإنحدار والإرتباط إلى أن سماح الوالدين للأبناء بمزيد من الاستقلال يرتبط ارتباطا سلبيا مع الخوف من الفشل.
بينما تناولت دراسة Ekeh (2012) أنماط التعلق والإنجاز الأكاديمي والكفاءة الاجتماعية. وتكونت عينة الدراسة من (٢٨٠) تلميذاً داخل المدارس الابتدائية الحكومية التابعة لمدينة (Owerri) التابعة لولاية (Imo) طبق عليهم مقياس أنماط التعلق وللإنجاز الأكاديمي استخدمت تقارير الدرجات المدرسية للتلاميذ. وأشارت النتائج إلى وجود علاقة موجبة بين التعلق الآمن والإنجاز الأكاديمي للتلاميذ، ووجود علاقة سالبة بين أنماط التعلق غير الآمن (القلق، التجنبى، الخائف ) والإنجاز الأكاديمي للتلاميذ.
واستهدفت دراسة (2014) Cortesi التعرف على مدى تأثير أنماط التعلق على نجاح الطلاب الأكاديمي. وتكونت عينة الدراسة من (٢٥٠) طالباً وطالبة من جامعة "لويولا" في شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية. طبق عليهم مقياس أنماط التعلق وتم استخدام تقارير الجامعة الخاصة بنتائج التحصيل الدراسي للطلاب. وكان من أهم نتائج الدراسة وجود علاقة موجبة بين التعلق الآمن والتحصيل الأكاديمي، وتوجد علاقة سالبة بين التعلق غير الآمن (القلق والتجنبى ) والتحصيل الأكاديمي.
وأجريت دراسةTavakolizadeh & Tabari & Akbari (2015) لتحديد العلاقة بين أنماط التعلق، والمهارات ماوراء المعرفية، والكفاءة الذاتية الأكاديمية، وكذلك الدور التنبئي لأنماط التعلق والمهارات ماوراء المعرفية في الكفاءة الذاتية للطلاب. وشملت عينة الدراسة (302) طالب من طلاب الصف الثالث الثانوي (145ذكور و 157 إناث). وأشارت النتائج إلى وجود علاقة دالة إحصائيا بين نمط التعلق الآمن والكفاءة الذاتية ونمط التعلق الآمن والمهارات ماوراء المعرفية، والمهارات ماوراء المعرفية والكفاءة الذاتية الأكاديمية، وعلاقة سالبة بين نمط التعلق غير الآمن والكفاءة الذاتية.
وسعت دراسة Kurland & Siegel (2016) إلى تحديد علاقة أنماط التعلق بالنجاح الأكاديمي، ومعرفة ما إذا كان سلوك التسويف الأكاديمي وفاعلية الذات متغيرات وسيطة للعلاقة بينهم، وتكونت العينة من (161) طالبا جامعيا. وأكدت نتائج الدراسة وجود علاقة موجبة بين التعلق الآمن وكل من النجاح الأكاديمي، وفاعلية الذات. ووجود علاقة سالبة بين كل من التعلق القلق والتجنبى والنجاح الأكاديمي، وارتباط الطلاب ذوى التعلق القلق بكل من المستوى المرتفع من التسويف الأكاديمي، وانخفاض فاعلية الذات. وارتباط الطلاب ذوى التعلق التجنبى بكل من المستوى المنخفض من التسويف الأكاديمي، والمستوي المرتفع من فاعلية الذات.
كما هدفت دراسة فاطمة الزهراء لوزاني (2018) إلى تقصي أثر أنماط التعلق على الدافعية الأكاديمية لدى طلبة الجامعة ، وتكونت عينة الدراسة من 152طالب جامعي من طلبة جامعة الجيلالي بونعامة بخميس مليانة، بمعدل عمري 22 سنة، وأظهرت نتائج الدراسة أن نمط التعلق المنشغل- القلق لا يسهم في التنبؤ بالدافعية الأكاديمية لدى طلبة الجامعة ، وأن نمط التعلق التجنبي ونمط التعلق الآمن يرتبطان بشكل إيجابي ودال مع الدافعية الأكاديمية، وأن نمط التعلق التجنبي هو الأكثر مساهمة في التنبؤ بالدافعية الأكاديمية لدى طلبة الجامعة.
واستهدفت دراسة منى الحسيني ومحمود أحمد وعلاء محمود (2019) التعرف على العلاقة بين أنماط التعلق والتحصيل الأكاديمي، والتنبؤ بالتحصيل الأكاديمي من خلال أنماط التعلق لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية. وتكونت عينة الدراسة من ( ٧٥٨ ) تلميذاً وتلميذة من الصف الثاني الإعدادي من بعض مدارس مدينة المنصورة. وتشمل أدوات الدراسة مقياس أنماط التعلق (إعداد الباحثة)، ودرجات التحصيل للتلاميذ للفصلين الأول والثاني (بدون أعمال السنة). وتوصلت الدراسة إلى وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات الجنسين في التحصيل الأكاديمي لصالح الإناث، كما توجد علاقة موجبة دالة إحصائياً بين درجات التلاميذ في نمط التعلق الآمن ودرجاتهم في التحصيل الأكاديمي عدا عينة الإناث، فجاءت العلاقة غير دالة احصائياً، وأكدت النتائج أيضا على وجود علاقة سالبة دالة إحصائياً بين درجات التلاميذ في نمط التعلق القلق ودرجاتهم في التحصيل الأكاديمي، وجاءت العلاقة غير دالة احصائياً بين درجات التلاميذ في نمط التعلق التجنبي ودرجاتهم في التحصيل الأكاديمي، وإسهام كل من التعلق الآمن والقلق في التنبؤ بالتحصيل الأكاديمي للتلاميذ.
3-دراسات تناولت الطموح الأكاديمي:
هدفت دارسة Pasztor (2010) الكشف عن العوامل المؤثرة في الطموح الأكاديمي لدى عينة من طلاب الدراسات العليا الأتراك في هولندا، وتم إجراء مقابلة شخصية مع كل طالب، وأشارت النتائج إلى تأثر الطموح الأكاديمي لعينة الدراسة بالموارد والفرص التعليمية والنظام الدراسي والمعلمين ، وهدفت دراسة Lvanovic et al., (2011) بحث الفروق بين الجنسين في الطموح الأكاديمي والدافع لدراسة علوم الحاسب الآلي لدى طلاب كلية العلوم بجامعة Novi Sad ، وذلك بعد مضي عامان على مساواة الجامعة بين الجنسين في معايير دراسة علوم الحاسب بقسم الرياضيات وقسم تقنية المعلومات، وأشارت النتائج إلى وجود اتفاق كبير بين الجنسين في الطموح الأكاديمي والدافع لدراسة علوم الحاسب الآلي.
وهدفت دراسة Meece et al., (2013) إلى تحديد طبيعة الطموحات التعليمية والمهنية لدى شباب الريف في (34) ولاية أمريكية. وتكونت عينة الدراسة من (4840) طالباً وطالبة في (73) مدرسة ثانوية. وأشارت النتائج إلى أن غالبية شباب الريف يطمحون إلى الحصول على شهادة جامعية متوسطة، أوشهادة بكالوريس، ويطمحون في سن الرشد الحصول على المهن التي تتطلب شهادة جامعية.
بينما هدفت دراسة مليكة بلعربي ومحمد بو فاتح (2016) إلى الكشف عن العوامل المؤثرة في مستوى الطموح الدراسي لدى عينة من تلاميذ السنة الثانية ثانوي بولاية الأغواط، كما سعت إلى معرفة العامل الأكثر تأثيراً في مستوى الطموح، وتم إجراء الدراسة ببعض ثانويات الأغواط على عينة قوامها ( 88 ) تلميذاً ، وكشفت نتائج الدراسة عن تمتع تلاميذ السنة الثانية ثانوي بمستوى طموح دراسي مرتفع، وأن العامل الأكثر تأثيراً على مستوى الطموح الدراسي هو العامل الشخصي. كما أشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الجنسين في مستوى الطموح الدراسي لصالح الإناث، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين العلميين والأدبين في مستوى الطموح الدراسي لدى عينة الدراسة.
2- توجد علاقة إرتباطية دالة إحصائيا بين المخططات المعرفية اللاتكيفية وأنماط التعلق لدى الطالب المعلم.
3- توجد علاقة إرتباطية دالة إحصائيا بين المخططات المعرفية اللاتكيفية والطموح الأكاديمي لدى الطالب المعلم.
4- توجد علاقة إرتباطية دالة إحصائيا بين أنماط التعلق والطموح الأكاديمي لدى الطالب المعلم.
5- توجد قدرة تنبؤية دالة إحصائياً للطموح الأكاديمي لدى الطالب المعلم من المخططات المعرفية اللاتكيفية وأنماط التعلق.
ثامنًا: إجراءات الدراسة:
1- منهج الدراسة :
استخدمت الباحثة في الدراسة الحالية المنهج الوصفي؛ لملائمته لطبيعة الدراسة والأهداف التي تسعى لتحقيقها.
2- المشاركون بالدراسة :
أ- أفراد الدراسة الإستطلاعية:
تم إختيار عددا من طلاب الجامعة ليمثلوا أفراد الدراسة الإستطلاعية؛ بهدف التحقق من كفاءة أدوات الدراسة السيكومترية، وقد اشتملت هذه العينة على 100 طالب وطالبة من كلية التربية جامعة أسيوط.
ب- أفراد الدراسة الأساسية:
بعد التحقق من كفاءة أدوات الدراسة السيكومترية المتمثلة في: مقياس المخططات المعرفيّة اللاتكيفيَّة (النّسخَة المُخْتَصَرة)، ومقياس أنماط التعلق، ومقياس الطموح الأكاديمي، قامت الباحثة بتطبيقها على أفراد العينة الأساسية، والتي بلغ قوامها 236 طالباً وطالبة من طلاب الفرقة الثالثة والرابعة كلية التربية جامعة أسيوط، ويوضح جدول (1) الخصائص الديموجرافية لأفراد الدراسة الأساسية.
جدول (1)
الخصائص الديموجرافية لأفراد الدراسة الأساسية (ن = 236)
م
المشاركون بالدراسة الأساسية
النوع
إجمالي المشاركون بالدراسة الأساسية
ذكور
إناث
1
الفرقة الثالثة
11
124
137
2
الفرقة الرابعة
12
87
99
إجمالي المشاركون بالدراسة الأساسية
23
213
236
3- أدوات الدراسة :
1- مقياس المخططات المعرفية اللاتكيفية الصورة المختصرة إعداد يونج وترجمة عبدالرحمن وسعفان (2014) . يتكون مقياس المخططات المعرفيّة اللاتكيفيَّة (النّسخَة المُخْتَصَرة) إعداد Young تعريب وتقنين محمد السيد عبد الرحمن، محمد أحمد إبراهيم سعفان(2014) من 75 بنداً موزعة على 15 بعداً ومخططاً بواقع 5 بنود أو فقرات لكل مخطط، توزع هذه المخططات على خمسة مجالات، ويقوم المفحوص بوضع الدرجة التي تنطبق عليه أمام كل عبارة من عبارات المقياس، وتتراوح درجات البند ما بين (1إلى 5 درجات) ، ويُحسب إجمالي الدرجات لكل بعد بجمع درجات البنود الخمسة له، ومن ثم تتراوح درجة كل بعد بين 5 – 25 درجة ، كما يمكن التعامل مع متوسط درجة البعد أو المخطط التي تتراوح بين 1- 5 درجات. والمقياس يعتمد على طريقة ليكرت, حيث يعطى للمفحوص فرصة لتحديد مدى انطباق العبارة عليه من بين خمسة بدائل, ولا يوجد تحديد للدرجات المرتفعة على المقياس وبالتالي تتراوح الدرجة داخل كل مخطط فرعي من (5-25) درجة، والدرجة الكلية للمقياس من (75- 375) درجة.
وقد قام مُعدا ومقننا المقياس في صورته العربية بحساب صدقه بعدة طرق، منها: الصدق الظاهري، حيث يتمتع المقياس وأبعاده بدرجة جيدة من الصدق الظاهري، كما أن تعليمات المقياس واضحة، وعباراته قصيرة ومباشرة، ولا تحتمل أكثر من معنى، والصدق التمييزي، واتضح أن المقياس يتمتع بقدر عالٍ من الصدق التمييزي ، والصدق العاملي الاستكشافي، وأجريت علي المقياس عدد من الدراسات لفحص خصائصه السيكومترية، وخاصة صدقه العاملي في البيئتين العربية والأجنبية؛ للوقوف على البنية العاملية للمقياس وخاصة على طلاب الجامعة.
وتم حساب ثبات مقياس المخططات المعرفية اللاتكيفية من خلال إعادة تطبيق المقياس بفاصل زمنى قدره أسبوعين وكان معامل الإرتباط بين التطبيقين الأول والثاني 0.874 ، ومعامل ألفا كرونباك 0.841 مما يعطى مؤشرًّا جيدًا لثبات المقياس.
2- مقياس أنماط التعلق للراشدين إعداد مصطفى عبد المحسن الحديبي و فؤاد محمد (2020).
يتكون مقياس أنماط التعلق إعداد مصطفى عبد المحسن الحديبي و فؤاد محمد الدواش (2020) من (20) عبارة موزعة على 3 أبعاد:
والمقياس يعتمد على طريقة ليكرت, حيث يعطى للمفحوص فرصة لتحديد مدى انطباق العبارة عليه من بين خمسة بدائل: (تنطبق تماماً، تنطبق، تنطبق إلى حد ما، نادراً ما تنطبق علي، لا تنطبق أبدًا)، على أن تكون درجات كل فقـرة على الترتيب (5- 4- 3 –2 –1) لكل عبارة من العبارات، والعبارات كلها إيجابية.
ومن خلال التحليل العاملي للمقياس تم معرفة تشبعات العوامل المشتركة على مقياس أنماط التعلق وقد أسفر التحليل العاملي لأبعاد المقياس عن تشبعها على عامل واحد، وبلغت نسبة التباين (74.431)، والجذر الكامن (2.233) وقيمة الجذر الكامن أكبر من الواحد الصحيح وفقاً لمحك كايزر مما يعنى أنَّ هذه الأبعاد التي تكون هذا العامل تعبر تعبيراً جيدا عن عامل واحد هو مقياس أنماط التعلق الذي وضع المقياس لقياسه بالفعل، مما يؤكد تمتع المقياس بدرجة صدق مرتفعة، وتم حساب ثبات المقياس من خلال إعادة تطبيق المقياس بفاصل زمنى قدره أسبوعين وكان معامل الإرتباط بين التطبيقين الأول والثاني 0.795 ، ومعامل ألفا كرونباك 0.806 مما يعطى مؤشرًّا جيدًا لثبات المقياس.
3- مقياس الطموح الأكاديمي إعداد الباحثة.
تم إعداد مقياس الطموح الأكاديمي؛ لتوفير أداة سيكومترية تتناسب مع أفراد العينة وأهداف الدراسة وطبيعتها؛ للأسباب التالية : غالبية المقاييس الموجودة تقيس الطموح بشكل عام وليس الطموح الأكاديمي محل الدراسة الحالية، كما أن المقاييس الأجنبية الموجودة غير صالحة لأنها صُممت في بيئات ثقافية وإجتماعية مختلفة، ومن ثم قد لا يصلح بعضها على البيئة العربية عامة والمصرية خاصة؛ مما يضعف من كفاءتها، كذلك قلة المقاييس العربية الخاصة بالطموح الأكاديمي، كما أن إختلاف العينات وإختلاف المراحل الدراسية يؤثر في الخصائص السيكومترية لهذه المقاييس، وتم صياغة (40) مفردة في صورة عبارات تقريرية تقيس الطموح الأكاديمي، موزعة هذه الفقرات على أربعة أبعاد كما يلي:
- البعد الأول: القدرة على تحديد الأهداف ووضع الخطط ، ويشمل العبارات : 1- 8(é) – 9 -14-17-23- 26*- 30*-34-39
وتدرجت الإجابة على المقياس تدرجًا خماسيًا وفق مايلي: (تنطبق على تماماً - تنطبق على كثيراً - تنطبق على أحياناً- تنطبق على قليلاً- لا تنطبق على إطلاقاً). على أن تكون درجات كل فقـرة على الترتيب (5- 4- 3 –2 –1) للعبارات الإيجابية، و (1- 2- 3 –4 –5) للعبارات السلبية، وبهذا أصبح المقياس في صورته الأولية جاهزًا للعرض على السادة المحكمين.
الصدق المنطقي ( صدق المحكمين) logical Validity :
بعد إعداد المقياس في صورته الأولية، تم عرضه على عدد (9) من الأساتذة المحكمين المتخصصين في مجال علم النفس والصحة النفسية في الجامعات المصرية لإبداء آرائهم حول المقياس من حيث؛ وضوح تعليماته، مدى ملائمة الأبعاد لقياس الطموح الأكاديمي، مدى ملائمة كل عبارة للبعد الخاص بها، درجة الوضوح والدقة في صياغة كل عبارة، مدى كفاية العبارات الخاصة بقياس كل بعد من الأبعاد، وتقديم أية اقتراحات يرونها مناسبة لتطوير المقياس، وبناءً على آراء السادة المحكمين تم تعديل صياغة بعض الفقرات ولم يتم حذف أي فقرة.
ومن خلال التحليل العاملي للمقياس تم معرفة تشبعات العوامل المشتركة على مقياس الطموح الأكاديمي وقد أسفر التحليل العاملي لأبعاد المقياس عن تشبعها على عامل واحد، وبلغت نسبة التباين (64.279)، والجذر الكامن (3.214) وقيمة الجذر الكامن أكبر من الواحد الصحيح وفقاً لمحك كايزر مما يعنى أنَّ هذه الأبعاد التي تكون هذا العامل تعبر تعبيراً جيدا عن عامل واحد هو مقياس الطموح الأكاديمي الذي وضع المقياس لقياسه بالفعل، مما يؤكد تمتع المقياس بدرجة صدق مرتفعة، وتم حساب ثبات المقياس من خلال إعادة تطبيق المقياس بفاصل زمنى قدره أسبوعين وكان معامل الإرتباط بين التطبيقين الأول والثاني 0.785 ، ومعامل ألفا كرونباك 0.816 مما يعطى مؤشرًّا جيدًا لثبات المقياس.
تاسعًا : نتائج الدراسة وتفسيرها :
1- نتائج الفرض الأول وتفسيرها :
ينص الفرض الأول على أنه : " لاتوجد فروق دالة إحصائيا في ( المخططات المعرفية اللاتكيفية – وأنماط التعلق – والطموح الأكاديمي ) لدى الطالب المعلم تُعزى للنوع ".
وللتحقق من صحة هذا الفرض تم إستخدام إختبار"ت" T-Test، والجدول التالي يوضح النتيجة :
جدول (2)
دلالة الفروق بين متوسطي درجات الذكور والإناث في متغيرات الدراسة ( ن = 236 )
المتغيرات
الذكور (ن = 27)
الإناث (ن = 209)
قيمة ت
مستوى الدلالة
المتوسط الحسابي
الانحراف المعياري
المتوسط الحسابي
الانحراف المعياري
الحرمان العاطفي
14.70
6.45
13.17
5.27
1.179
غير دالة
الهجر/عدم الإستقرار
13.29
5.94
13.34
5.61
-0.044
غير دالة
التشكيك/الإساءة
13.33
5.20
13.04
4.83
0.270
غير دالة
العزلة الإجتماعية
13.62
5.39
12.48
5.35
0.710
غير دالة
العيب/ العار
11.37
6.10
9.74
5.02
1.325
غير دالة
الفشل
10.40
6.19
11.08
4.34
-0.552
غير دالة
الإتكالية/الإعتمادية
11.22
5.47
10.57
4.51
0.589
غير دالة
توهم الأذى أو المرض
12.11
5.56
11.93
4.66
0.155
غير دالة
التعلق/هدم الذات
12.44
6.04
13.33
5.03
-0.738
غير دالة
الإذعان
10.11
5.80
10.78
4.53
-0.585
غير دالة
التضحية بالذات
14.14
5.04
14.75
4.03
-0.597
غير دالة
الكبت العاطفي
12.40
5.17
13.34
4.73
-0.894
غير دالة
المعايير الصارمة
16.48
4.78
16.10
4.73
0.387
غير دالة
الإستحقاق/العظمة
15.22
4.41
14.90
4.70
0.344
غير دالة
العجز عن ضبط الذات
13.37
4.75
12.96
3.83
0.429
غير دالة
التعلق الآمن
22.37
4.80
20.49
4.30
1.933
غير دالة
التعلق القلق
19.33
7.00
18.65
6.54
0.480
غير دالة
التعلق التجنبي
24.22
4.635
24.89
5.49
-0.694
غير دالة
الطموح الأكاديمي
146.88
21.71
140.29
17.12
10519
غير دالة
يتضح من جدول (2) قبول الفرض الصفري حيث كانت قيمة "ت" غير دالة إحصائيا وبالتالي لاتوجد فروق في متغيرات الدراسة تعزى للنوع (ذكور- إناث)، ويُعزى ذلك إلى إعتبارات عديدة من أهمها: أن الجنسين في نفس المرحلة العمرية تقريبا؛ مما يجعل الفروق بينهما غير واضحة، هذا بالإضافة إلى أن الدراسة أُجريت على الطلاب في نفس الجامعة؛ مما يعني أنهم يتلقوا نفس المناهج، ونفس الاستراتيجيات، ونفس الفلسفة بنفس الظروف الأكاديمية والثقافية، أي أن الفرصة نفسها متساوية لكلا الجنسين، كذلك فإن الظروف المحيطة بالطلاب خارج الجامعة متشابهة إلى حد كبير، كما أنه مع التطورات التكنولوجية والتغيرات الإجتماعية والثقافية والإقتصادية وإزدياد الوعي في المجتمع المصري أصبح التفريق بين الذكر والأنثى نادر الحدوث لا سيما في التعليم؛ بل يُحسب للأنثى دورها الكبير في المجتمع فهي جزء منه له حقوق وعليه واجبات حالها حال الذكر.
ونظرا لعدم وجود فروق دالة إحصائيا بين الذكور والإناث في جميع متغيرات الدراسة، لذا سوف يتم إجراء الأساليب الإحصائية لإختبار باقي فروض الدراسة على عينة البحث ككل دون تقسيمها إلى ذكور وإناث.
2- نتائج الفرض الثاني وتفسيرها :
ينص الفرض الثاني على أنه : " توجد علاقة إرتباطية دالة إحصائيا بين المخططات المعرفية اللاتكيفية وأنماط التعلق لدى الطالب المعلم " .
وللتحقق من صحة هذا الفرض قامت الباحثة بحساب قيم معاملات ارتباط بيرسون (Pearson) بين المخططات المعرفية اللاتكيفية وأنماط التعلق، والجدول (3) يوضح النتيجة.
جدول (3)
العلاقة الارتباطية بين المخططات المعرفية اللا تكيفية وأنماط التعلق( ن = 236 )
المخططات المعرفية اللاتكيفية
أنماط التعلق
التعلق الآمن
التعلق القلق
التعلق التجنبي
الحرمان العاطفي
-.273**
.389**
.237**
الهجر/ عدم الاستقرار
-0.122
.418**
-.002
التشكيك/ الإساءة
-.157*
.346**
.223**
العزلة الاجتماعية/ الوحدة
-.276**
.338**
.266**
العيب/ العار
-.100
.305**
.053
الفشل
-0.097
.412**
-.013
الاتكالية/ الاعتماد
-.064
.318**
-.163*
توهم الأذى أو المرض
-.104
.162**
.083
التعلق/ هدم الذات
0.080
.160*
.045
الإذعان/ الانقياد
-.162*
.350**
.039
التضحية بالذات
-.132*
.176**
.164*
الكبت العاطفي
-.217**
.207**
.250**
المعايير الصارمة/ النفاق
-.094
.113
.204**
الاستحقاق/ هوس العظمة
-.079
.187**
.216**
العجز عن ضبط الذات
-.172**
.235**
.058
الدرجة الكلية للمخططات
-.167*
.494**
.149*
** دالة عند 0.01 * دالة عند 0.05
يتضح من الجدول (3) وجود علاقة إرتباطية عكسية دالة إحصائيا عند مستوى دلالة (0.05) بين الدرجة الكلية للمخططات المعرفية اللاتكيفية ونمط التعلق الآمن، كذلك وجود علاقة طردية دالة إحصائيا عند مستوى دلالة (0.01) بين الدرجة الكلية للمخططات المعرفية اللاتكيفية ونمط التعلق القلق، ووجود علاقة طردية دالة إحصائيا عند مستوى دلالة (0.05) بين الدرجة الكلية للمخططات المعرفية اللاتكيفية ونمط التعلق التجنبي. ويمكن تفسير ذلك وفقا لنموذج Young في إكتساب وتطوير المخططات المعرفية اللاتكيفية من خلال الخبرات السلبية المؤلمة والصادمة،والإحباط السام للإحتياجات وعدم تلبية وإشباع الحاجات العاطفية الأساسية والتي من أهمها التعلق الآمن بالآخرين.
3- نتائج الفرض الثالث وتفسيرها :
ينص الفرض الثالث على أنه : " توجد علاقة إرتباطية دالة إحصائيا بين المخططات المعرفية اللاتكيفية والطموح الأكاديمي لدى الطالب المعلم " .
وللتحقق من صحة هذا الفرض قامت الباحثة بحساب قيم معاملات ارتباط بيرسون (Pearson) بين المخططات المعرفية اللاتكيفية والطموح الأكاديمي، والجدول (4) يوضح النتيجة.
جدول (4)
العلاقة الارتباطية بين المخططات المعرفية اللا تكيفية والطموح الأكاديمي( ن = 236 )
المخططات المعرفية اللاتكيفية
الطموح الأكاديمي
الحرمان العاطفي
-.145*
الهجر/ عدم الاستقرار
-.240**
التشكيك/ الإساءة
-.226**
العزلة الاجتماعية/ الوحدة
-.192**
العيب/ العار
-.292**
الفشل
-.490**
الاتكالية/ الاعتمادية
-.378**
توهم الأذى أو المرض
-.238**
التعلق/ هدم الذات
-0.062
الإذعان/ الانقياد
-.289**
التضحية بالذات
-0.035
الكبت العاطفي
-0.110
المعايير الصارمة
.185**
الاستحقاق/ هوس العظمة
-0.016
العجز عن ضبط الذات
-.179**
الدرجة الكلية للمخططات
-.308**
** دالة عند 0.01 * دالة عند 0.05
يتضح من خلال جدول (4) وجود علاقة سالبة دالة إحصائيا عند مستوى دلالة (0.05) بين الدرجة الكلية للمخططات المعرفية اللاتكيفية والطموح الأكاديمي، ويدل الارتباط السالب على أن العلاقة عكسية بمعنى زيادة أحدهما يؤدي إلى نقصان الآخر، فالدرجة المرتفعة للمخططات تدل على إنخفاض الطموح الأكاديمي لدى الطالب المعلم، وقد اتفقت نتيجة الدراسة الحالية مع ما اثبتته دراسة زبيدة الحطاح (2020) من تأثير المخططات المعرفية اللاتكيفية على الفرد فيقلل من طموحاته ونشاطاته ويحد من علاقاته، وأنه مع تطور قلق الإنفصال لديه يصل لحالة من اليأس والتبلد والشعور بعدم الثقة والكفاءة والإستجابة للفشل، فالمخططات المعرفية اللاتكيفية معتقدات غير عقلانية تؤثر سلبا على إدراك الفرد للواقع والذي ينعكس على حياته لا سيما الأكاديمية، ويؤكد ذلك نتيجة العلاقة بين مخطط الفشل والطموح الأكاديمي والتي تعد الأعلى إرتباطا حيث بلغت قيمة معامل الارتباط (-.490) .
4- نتائج الفرض الرابع وتفسيرها :
ينص الفرض الرابع على أنه : " توجد علاقة إرتباطية دالة إحصائيا بين أنماط التعلق والطموح الأكاديمي لدى الطالب المعلم " .
وللتحقق من صحة هذا الفرض قامت الباحثة بحساب قيم معاملات ارتباط بيرسون (Pearson) بين المخططات المعرفية اللا تكيفية والطموح الأكاديمي، والجدول (5) يوضح النتيجة.
جدول (5)
العلاقة الارتباطية بين أنماط التعلق والطموح الأكاديمي( ن = 236 )
أنماط التعلق
الطموح الأكاديمي
التعلق الآمن
.205**
التعلق القلق
-.283**
التعلق التجنبي
.153*
** دالة عند 0.01 * دالة عند 0.05
يتضح من خلال جدول (5) وجود علاقة إرتباطية موجبة ودالة إحصائيا بين التعلق الآمن والطموح الأكاديمي، ويمكن تفسير ذلك في ضوء نظرية Bowlby ومفهوم النماذج العاملة الداخلية والتي تعكس توازناً نسبياً بين عملية التمثيل (Assimilative Process) وعملية المواءمةAccommodative Process)) ، حيث يتميز أصحاب نمط التعلق الآمن بنظام ذاتي مرن نسبياً ومنفتح أمام التعلم والخبرات الجديدة، بالإضافة إلى أن وجود العلاقات والروابط الآمنة يمثل قاعدة آمنة وداعمة للطالب تعزز لديه الشعور بالأمن والثقة وتُزيد من القدرة على مواجهة التحديات والمواقف الصعبة والتغلب على العقبات.
وتتفق هذه النتيجة مع دراسة Ekeh (2012) حيث أثبتت أن الطلاب ذوي التعلق الآمن يقدمون أداء أكاديمي أفضل ويتميزون بالقدرة على التركيز والاستماع والمشاركة والتعامل بشكل أكثر تكيفًا في المواقف الصعبة، ويتصفون بالاستقلالية والرغبة في التعلم وعدم الشعور بالخوف من الفشل وإتقان المهارات الأكاديمية والحصول على المعرفة والمعلومات والتوجه نحو التعلم، كما يتميزون بدافعية عالية نحو الأهداف التي يسعون لتحقيقها.
5- نتائج الفرض الخامس وتفسيرها :
ينص الفرض الخامس على أنه : " توجد قدرة تنبؤية دالة إحصائياً للطموح الأكاديمي لدى الطالب المعلم من المخططات المعرفية اللاتكيفية وأنماط التعلق " .
وللتحقق من صحة هذا الفرض قامت الباحثة بحساب تحليل الانحدار المتعدد Multiple Regression Analysis بطريقةStepwise ؛ لمعرفة مدى تأثير المتغيرات المستقلة على الطموح الأكاديمي للطالب المعلم، بهدف تحديد المتغيرات التي يمكن من خلالها التنبؤ بالطموح الأكاديمي للطالب المعلم ، ويوضح جدول (6) نموذج الانحدار :
ويتضح من جدول (6) أن الثابت دال إحصائيا، وأن مربع معامل الإرتباط المتعدد أو معامل التحديد R Square وهو مقدار التباين المفسر لكل من المخططات المعرفية اللاتكيفية وأنماط التعلق في الطموح الأكاديمي يساوي (0.204)، أي أن هذه المتغيرات تفسر مجتمعة نسبة 20.4% من الطموح الأكاديمي.
تشير المعادلة السابقة إلى القدرة الأعلى تنبؤيا للمخططات المعرفية اللاتكيفية بشكل عكسي بالطموح الأكاديمي، يليها نمط التعلق التجنبي، حيث كلما ارتفعت درجات الطلاب في المخططات المعرفية اللاتكيفية وانخفضت في نمطي التعلق التجنبي والآمن ينخفض طموحهم الأكاديمي، كما أن ترتيب المتغيرات المستقلة (المخططات المعرفية اللاتكيفية، التعلق التجنبي، التعلق الآمن) في معادلة الانحدار المتعدد علي حسب قوة تأثيرها علي المتغير التابع (الطموح الأكاديمي)، أي أن ترتيبها في معادلة الانحدار المتعدد يعكس أهمية وقوة كل منها في التأثير علي المتغير التابع، ومن هنا أكد تحليل الانحدار المتعدد المنتظم وجود تأثير دال إحصائيا للمتغيرات: المخططات المعرفية اللاتكيفية (تأثير سلبي)، التعلق التجنبي (تأثير إيجابي)، التعلق الآمن (تأثير إيجابي)، التعلق القلق (تأثير سلبي) علي درجات الطموح الأكاديمي، وأن القدرة التنبؤية الأقل تعود لنمط التعلق القلق، ويمكن إرجاع ذلك لطبيعة العلاقة بين هذه المتغيرات، وإلى خصائص نمط التعلق القلق الذي يتسم بالنظرة السلبية للذات والإيجابية للآخرين، فيشعر أصحاب هذا النمط بأنهم أقل كفاءة من الآخرين، كما أنهم دائمي القلق والتوتر والإحباط، ويفتقرون للكفاءة الاجتماعية، والدعم الإجتماعي، ولديهم ضعف القدرة على تكوين علاقات مستقرة مع الآخرين، وعدم الثقة بالنفس وتدني الذات، ويقلقون من إنتقاد الآخرين ورفضهم لهم؛ ولذلك في بعض الأحيان يبتعدون عن الأنشطة الأكاديمية المختلفة، وأحياناً أخري يعطون الأولوية لإقامة علاقات مع الآخرين دون الاهتمام بالدراسة، وينشغلون بالسعي المستمر لأن يتقبلونهم كأصدقاء أكثر من إنشغالهم بإنجاز المهام الدراسية.
وتتسق نتائج الدراسة الحالية مع ماوصلت إليه دراسة فاطمة الزهراء لوزاني (2018) أن نمط التعلق القلق لا يسهم في التنبؤ بالدافعية الأكاديمية لدى طلبة الجامعة، وأن نمط التعلق التجنبي ونمط التعلق الآمن يرتبطان بشكل إيجابي ودال مع الدافعية الأكاديمية، وأن نمط التعلق التجنبي هو الأكثر مساهمة في التنبؤ بالدافعية الأكاديمية لدى طلبة الجامعة. كذلك ماوصلت إليه دراسة(2011) Bal & Barušs حيث إرتباط أنماط التعلق بالدافعية للإنجاز وأشارت تحليلات الإنحدار والإرتباط إلى أن سماح الوالدين للأبناء بمزيد من الاستقلال يرتبط ارتباطا سلبيا مع الخوف من الفشل. كما أشارت دراسة منى الحسيني ومحمود أحمد وعلاء محمود(2019)إلى إسهام التعلق الآمن والقلق في التنبؤ بالتحصيل الأكاديمي. وقد أكدت دراسة إقروفة صفية(2014)إسهام المخططات المعرفية اللاتكيفية في سوء التوافق الدراسي للطلاب.
عاشرًا: توصيات الدراسة ومقترحاتها:
بناءً على ما أسفرت الدراسة عنه من نتائج، صيغت التوصيات كما يلي:
1- ضرورة تقديم برامج وجلسات إرشادية لتوعية الوالدين بأهمية السنوات الأولى في حياة أبنائهم ومدى تأثيرها على صحتهم النفسية وحياتهم مستقبلا وتوجيههم إلى أساليب التنشئة السوية.
2- ضرورة إعداد برامج إرشادية وتوعية الطلاب للتعرف على مدى تأثير المخططات على سلوكهم وتشكيل شخصيتهم وإدراكهم للأحداث، كذلك توعية الطالب الجامعي بكيفية التغلب على الخبرات الصادمة والمؤلمة ومواجهة التحديات والصعوبات وأحداث الحياة الضاغطة.
3- ضرورة توفير أنشطة وبرامج إرشادية وعلاجية للعلاج بالمخططات وتعديل أنماط التعلق غير الآمنة وتنمية تقدير الذات لدى المراهقين والشباب.
4- ضرورة إرشاد المعلمين بأهمية الدعم المقدم من المعلم لتلاميذه أو المحاضر لطلابه في خلق مناخ دراسي إيجابي تسوده علاقات الود والإحترام المتبادل.
قائمة المراجع :
إقروفة صفية (2014) . المخططات المعرفية المبكرة غير المكيفة و علاقتها بسوء التوافق الدراسي لدى المراهقين المتمدرسين في السنة الثانية ثانوي " دراسة مقارنة بين المتوافقين وغير المتوافقين دراسياً "، المجلة الجزائرية للطفولة والتربية ، مخبر الطفولة والتربية ما قبل التمدرس، جامعة البليدة 2، 2(4)، 15 – 40.
إيمان عاطف محمد عبد الحميد (2020). المخططات المعرفية اللاتكيفية وعلاقتها بالإكتئاب لدى طلاب الجامعة، المجلة العربية للآداب والدراسات الانسانية، 4(15)، 71-94.
حسين أبو المجد سيد عويضة (2018). المخططات المعرفية كمنبئات بالأعراض الجسدية واضطراب الشخصية الحدية ، رسالة دكتوراه، كلية الآداب ، جامعة جنوب الوادي.
رندا محمد سيد أحمد (2020). العلاقة بين كل من المخططات المعرفية اللاتكيفية في خدمة الفرد وإدمان الألعاب الإلكترونية لدى عينة من الطالبات الجامعيات، مجلة دراسات في الخدمة الإجتماعية والعلوم الإنسانية ، 51 (3) ، 883 – 926.
زبيدة الحطاح (2020). الانفصال و الرفض و التوجه المفرط نحو الآخرين و علاقته بالفشل الأكاديمي، مجلة الباحث في العلوم الإنسانية والإجتماعية، 12(2)، 637 – 652.
علاء الدين كفافي، جهاد علاء الدين (2006). علم النفس التأهيلي، ج1، القاهرة : دار الفكر العربي.
فاطمة الزهراء لوزاني (2018). أنماط التعلق المتنبئة بالدافعية الأكاديمية لدى طلبة الجامعة ، المجلة الأردنية في العلوم التربوية ، 14(4)، 429-439.
كاميليا عبد الفتاح (1990). دراسات سيكولوجية في مستوى الطموح والشخصية، ط3، القاهرة : مطابع نهضة مصر.
لمياء محمود القاضي (2016). برنامج قائم على الويب 2.0 وأثره في تنمية مستوى الطموح الأكاديمي وبعض المهارات الحياتية لدى طالبات كلية الاقتصاد المنزلي - جامعة الأزهر، مجلة كلية التربية، 170(3)، 230- 288.
محمد السيد عبد الرحمن ومحمد أحمد إبراهيم سعفان (2014). مقياس المخططات المعرفية اللاتكيفية. القاهرة، دار الكتاب الحديث.
مصطفى عبد المحسن الحديبي و فؤاد محمد الدواش (2020). النموذج السببي للعلاقة بين المخططات المعرفية اللاتكيفية المبكرة وأساليب التعلق وأعراض اضطراب الشخصية التجنبية لدى طلاب الجامعة، مجلة جامعة الفيوم للعلوم التربوية والنفسية، 14 (7)، 413 – 490 .
معاوية أبو غزال وعبد الكريم جرادات (2009). أنماط تعلق الراشدين وعلاقتها بتقدير الذات والشعور بالوحدة ، المجلة الأردنية في العلوم التربوية، 5 (1)، 45- 57.
مليكة بلعربي، ومحمد بو فاتح (2016). العوامل المؤثرة في مستوى الطموح الدراسي للتلاميذ: دراسة ميدانية على عينة من تلاميذ السنة الثانية ثانوي بالأغواط ، مجلة العلوم الإنسانية والاجتماعية ، 26 ، 39 – 54 .
مني الحسيني عبد الحميد المصري, محمود أحمد أبو مسلم, علاء محمود جاد الشعراوي (2019). أنماط التعلق وعلاقتها بالتحصيل الأکاديمي لدى تلاميذ الحلقة الثانية من مرحلة التعليم الأساسي. مجلة کلية التربية بالمنصورة, 107(6), 1127-1161.
Bal, M. & Brauss, I. (2011). Perceived parental attachment and Achievement Motivation.
Brenning, K., Bosmans, G., Braet, C., & Theuwis, L. (2012). Gender differences in cognitive schema vulnerability and depressive symptoms in adolescents. Behaviour Change, 29(3), 164-182.
Bosmans, G., Braet, C., Vlierberghe, L. (2010). Attachment and Symptoms of Psychopathology. Early Maladaptive Schemas as a Cognitive Link?. Clinical Psychology &Psychotherapy · DOI. 10.1002/cpp.667 . Source.PubMed.
Cortesi, C. (2014). Understanding the impact of adolescent attachment on academic success (Doctoral dissertation, Loyola University Chicago).
Duchesne, S., & Larose, S. (2007). Adolescent parental attachment and academic motivation and performance in early adolescence 1. Journal of Applied Social Psychology, 37(7), 1501-1521.
Ekeh, P. U. (2012). Children‟ s Attachment Styles, Academic Achievement and Social Competence at Early Childhood. African Research Review, 6(4), 335-348.
Farrell, J. M, Shaw, I. A & Webber, M. A (2009). A schema-focused approach to group psychotherapy for outpatients with borderline personality disorder: A randomized controlled trial. Journal of Behavior Therapy and Experimental Psychiatry, 40, 317-328.
González-Jiménez, A., & Hernández-Romera, M. (2014). Early Maladaptive Schemas in adolescence: A quantitative study. 6th International Conference on Intercultural Education “Education and Health: From a transcultural perspective”, Social and Behavioral Sciences, 132,504 – 508.
Karairmak, O., & Duran, N .(2008). Gender differences in attachment styles regarding conflict handling behaviors among Turkish late adolescents . International Journal for the Advancement of Counselling, 30(4), 220–234.
Kurland, R. M., & Siegel, H. I. (2016). Attachment and academic classroom behavior: Self-efficacy and procrastination as moderators on the influence of attachment on academic success. Psychology, 7(08), 1061.
Lvanovic,L, Zoran, P, Anja, S, & Zoran, B.(2011). The IT gender gap: experience, motivation and differences in undergraduate studies of computer science. Turkish Online Journal of Distance Education, 12,2, 170-186.
Matsuoka, N., Hiramura , H., Shikai, N., Kishida ,Y. & Hitamura ,T. (2006). Adolescents attachment style and early experiences : A gender difference. Archives of Womens Mental Health , 9, 23-29.
Meece, J., Hutchins, B., Byun, S., Farmer, T., Irvin, M., & Weiss, M. (2013). Preparing for adulthood: A recent examination of the alignment of rural youth’s future educational and vocational aspirations. Journal of Educational and Developmental Psychology, 3, 175-192.
Pasztor, A.(2010). Go, go on and go higher an' higher", second^ generation turks' understanding of the role of education and their struggle through the dutch school system. British Journal of Sociology of Education, 31, 1, 59-70.
Rafaeli, E. , Bernstein, D. P. & Young, J. (2011). Schema Therapy: Distinctive Features. London: Taylor & Francis Group.
Simard, V. , Moss, E. & Pascuzzo, K. (2011). Early maladaptive schemas and child and adult attachment: A 15-year longitudinal study. The British Psychological Society, 84, 349–366.
Tavakolizadeh, J., Tabari, J., & Akbari, A. (2015). Academic self-efficacy: predictive role of attachment styles and meta-cognitive skills. Procedia-Social and behavioral sciences, 171, 113-120.
Thimm, J. C. (2013). Early maladaptive schemas and interpersonal problems: A circumplex analysis of the YSQ-SF. International journal of psychology and psychological therapy, 13(1), 113-124.
Young, J ; Klosko, J & Weishaar, M (2003): Schema therapy: A practitioner's guide. New York: Guilford Press.
Yuksel, E. (2016). Interrelationship between attachment styles and facebook addiction. Journal of education and training studies, 4(01), 150.160.
*يتم التوثيق في هذه الدراسة كالتالي: (اسم الباحث أو الكاتب ، السنة ، رقم الصفحة أو الصفحات) ، طبقا لدليل الجمعية الأمريكية لعلم النفس – الطبعة السابعة APA Style of the Publication Manual of the American Psychological Association (7th ed)، وتفاصيل كل مرجع مثبتة في قائمة المراجع.
إقروفة صفية (2014) . المخططات المعرفية المبكرة غير المكيفة و علاقتها بسوء التوافق الدراسي لدى المراهقين المتمدرسين في السنة الثانية ثانوي " دراسة مقارنة بين المتوافقين وغير المتوافقين دراسياً "، المجلة الجزائرية للطفولة والتربية ، مخبر الطفولة والتربية ما قبل التمدرس، جامعة البليدة 2، 2(4)، 15 – 40.
إيمان عاطف محمد عبد الحميد (2020). المخططات المعرفية اللاتكيفية وعلاقتها بالإكتئاب لدى طلاب الجامعة، المجلة العربية للآداب والدراسات الانسانية، 4(15)، 71-94.
حسين أبو المجد سيد عويضة (2018). المخططات المعرفية كمنبئات بالأعراض الجسدية واضطراب الشخصية الحدية ، رسالة دكتوراه، كلية الآداب ، جامعة جنوب الوادي.
رندا محمد سيد أحمد (2020). العلاقة بين كل من المخططات المعرفية اللاتكيفية في خدمة الفرد وإدمان الألعاب الإلكترونية لدى عينة من الطالبات الجامعيات، مجلة دراسات في الخدمة الإجتماعية والعلوم الإنسانية ، 51 (3) ، 883 – 926.
زبيدة الحطاح (2020). الانفصال و الرفض و التوجه المفرط نحو الآخرين و علاقته بالفشل الأكاديمي، مجلة الباحث في العلوم الإنسانية والإجتماعية، 12(2)، 637 – 652.
علاء الدين كفافي، جهاد علاء الدين (2006). علم النفس التأهيلي، ج1، القاهرة : دار الفكر العربي.
فاطمة الزهراء لوزاني (2018). أنماط التعلق المتنبئة بالدافعية الأكاديمية لدى طلبة الجامعة ، المجلة الأردنية في العلوم التربوية ، 14(4)، 429-439.
كاميليا عبد الفتاح (1990). دراسات سيكولوجية في مستوى الطموح والشخصية، ط3، القاهرة : مطابع نهضة مصر.
لمياء محمود القاضي (2016). برنامج قائم على الويب 2.0 وأثره في تنمية مستوى الطموح الأكاديمي وبعض المهارات الحياتية لدى طالبات كلية الاقتصاد المنزلي - جامعة الأزهر، مجلة كلية التربية، 170(3)، 230- 288.
محمد السيد عبد الرحمن ومحمد أحمد إبراهيم سعفان (2014). مقياس المخططات المعرفية اللاتكيفية. القاهرة، دار الكتاب الحديث.
مصطفى عبد المحسن الحديبي و فؤاد محمد الدواش (2020). النموذج السببي للعلاقة بين المخططات المعرفية اللاتكيفية المبكرة وأساليب التعلق وأعراض اضطراب الشخصية التجنبية لدى طلاب الجامعة، مجلة جامعة الفيوم للعلوم التربوية والنفسية، 14 (7)، 413 – 490 .
معاوية أبو غزال وعبد الكريم جرادات (2009). أنماط تعلق الراشدين وعلاقتها بتقدير الذات والشعور بالوحدة ، المجلة الأردنية في العلوم التربوية، 5 (1)، 45- 57.
مليكة بلعربي، ومحمد بو فاتح (2016). العوامل المؤثرة في مستوى الطموح الدراسي للتلاميذ: دراسة ميدانية على عينة من تلاميذ السنة الثانية ثانوي بالأغواط ، مجلة العلوم الإنسانية والاجتماعية ، 26 ، 39 – 54 .
مني الحسيني عبد الحميد المصري, محمود أحمد أبو مسلم, علاء محمود جاد الشعراوي (2019). أنماط التعلق وعلاقتها بالتحصيل الأکاديمي لدى تلاميذ الحلقة الثانية من مرحلة التعليم الأساسي. مجلة کلية التربية بالمنصورة, 107(6), 1127-1161.
Bal, M. & Brauss, I. (2011). Perceived parental attachment and Achievement Motivation.
Brenning, K., Bosmans, G., Braet, C., & Theuwis, L. (2012). Gender differences in cognitive schema vulnerability and depressive symptoms in adolescents. Behaviour Change, 29(3), 164-182.
Bosmans, G., Braet, C., Vlierberghe, L. (2010). Attachment and Symptoms of Psychopathology. Early Maladaptive Schemas as a Cognitive Link?. Clinical Psychology &Psychotherapy · DOI. 10.1002/cpp.667 . Source.PubMed.
Cortesi, C. (2014). Understanding the impact of adolescent attachment on academic success (Doctoral dissertation, Loyola University Chicago).
Duchesne, S., & Larose, S. (2007). Adolescent parental attachment and academic motivation and performance in early adolescence 1. Journal of Applied Social Psychology, 37(7), 1501-1521.
Ekeh, P. U. (2012). Children‟ s Attachment Styles, Academic Achievement and Social Competence at Early Childhood. African Research Review, 6(4), 335-348.
Farrell, J. M, Shaw, I. A & Webber, M. A (2009). A schema-focused approach to group psychotherapy for outpatients with borderline personality disorder: A randomized controlled trial. Journal of Behavior Therapy and Experimental Psychiatry, 40, 317-328.
González-Jiménez, A., & Hernández-Romera, M. (2014). Early Maladaptive Schemas in adolescence: A quantitative study. 6th International Conference on Intercultural Education “Education and Health: From a transcultural perspective”, Social and Behavioral Sciences, 132,504 – 508.
Karairmak, O., & Duran, N .(2008). Gender differences in attachment styles regarding conflict handling behaviors among Turkish late adolescents . International Journal for the Advancement of Counselling, 30(4), 220–234.
Kurland, R. M., & Siegel, H. I. (2016). Attachment and academic classroom behavior: Self-efficacy and procrastination as moderators on the influence of attachment on academic success. Psychology, 7(08), 1061.
Lvanovic,L, Zoran, P, Anja, S, & Zoran, B.(2011). The IT gender gap: experience, motivation and differences in undergraduate studies of computer science. Turkish Online Journal of Distance Education, 12,2, 170-186.
Matsuoka, N., Hiramura , H., Shikai, N., Kishida ,Y. & Hitamura ,T. (2006). Adolescents attachment style and early experiences : A gender difference. Archives of Womens Mental Health , 9, 23-29.
Meece, J., Hutchins, B., Byun, S., Farmer, T., Irvin, M., & Weiss, M. (2013). Preparing for adulthood: A recent examination of the alignment of rural youth’s future educational and vocational aspirations. Journal of Educational and Developmental Psychology, 3, 175-192.
Pasztor, A.(2010). Go, go on and go higher an' higher", second^ generation turks' understanding of the role of education and their struggle through the dutch school system. British Journal of Sociology of Education, 31, 1, 59-70.
Rafaeli, E. , Bernstein, D. P. & Young, J. (2011). Schema Therapy: Distinctive Features. London: Taylor & Francis Group.
Simard, V. , Moss, E. & Pascuzzo, K. (2011). Early maladaptive schemas and child and adult attachment: A 15-year longitudinal study. The British Psychological Society, 84, 349–366.
Tavakolizadeh, J., Tabari, J., & Akbari, A. (2015). Academic self-efficacy: predictive role of attachment styles and meta-cognitive skills. Procedia-Social and behavioral sciences, 171, 113-120.
Thimm, J. C. (2013). Early maladaptive schemas and interpersonal problems: A circumplex analysis of the YSQ-SF. International journal of psychology and psychological therapy, 13(1), 113-124.
Young, J ; Klosko, J & Weishaar, M (2003): Schema therapy: A practitioner's guide. New York: Guilford Press.
Yuksel, E. (2016). Interrelationship between attachment styles and facebook addiction. Journal of education and training studies, 4(01), 150.160.