مصطفى محمد محمد الجلالي, هبه. (2023). فوبيا الكلام وعلاقته بالثقة بالنفس لدى عينة من الأطفال الأيتام "المتلعثمين" بدور الرعاية الإيوائية بأسيوط. دراسات في الارشاد النفسي والتربوي, 6.2023(1), 1-20. doi: 10.21608/dapt.2023.303898
هبه مصطفى محمد محمد الجلالي. "فوبيا الكلام وعلاقته بالثقة بالنفس لدى عينة من الأطفال الأيتام "المتلعثمين" بدور الرعاية الإيوائية بأسيوط". دراسات في الارشاد النفسي والتربوي, 6.2023, 1, 2023, 1-20. doi: 10.21608/dapt.2023.303898
مصطفى محمد محمد الجلالي, هبه. (2023). 'فوبيا الكلام وعلاقته بالثقة بالنفس لدى عينة من الأطفال الأيتام "المتلعثمين" بدور الرعاية الإيوائية بأسيوط', دراسات في الارشاد النفسي والتربوي, 6.2023(1), pp. 1-20. doi: 10.21608/dapt.2023.303898
مصطفى محمد محمد الجلالي, هبه. فوبيا الكلام وعلاقته بالثقة بالنفس لدى عينة من الأطفال الأيتام "المتلعثمين" بدور الرعاية الإيوائية بأسيوط. دراسات في الارشاد النفسي والتربوي, 2023; 6.2023(1): 1-20. doi: 10.21608/dapt.2023.303898
فوبيا الكلام وعلاقته بالثقة بالنفس لدى عينة من الأطفال الأيتام "المتلعثمين" بدور الرعاية الإيوائية بأسيوط
باحثة ماجستير في التربية الخاصة تخصص (تخــــــــــــاطب)
المستخلص
هدف البحث الحالي الكشف عن العلاقة بين الثقة بالنفس وفوبيا الكلام لدى الأطفال الأيتام المتلعثمين كلاميًا بدور الرعاية الإيوائية بمحافظة أسيوط، والاختلاف في فوبيا الكلام لديهم طبقاً للنوع، وتكونت عينة الدراسة من 65 طفلاً من الأطفال الأيتام المتلعثمين كلاميًا، وتمثلت أدوات الدراسة في: مقياس الثقة بالنفس المصور للأطفال الأيتام المتلعثمين كلاميًا، ومقياس فوبيا الكلام المصور للأطفال، وأسفرت نتائج الدراسة عن وجود علاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائياً بين الثقة بالنفس وفوبيا الكلام، وعدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات الذكور والإناث في فوبيا الكلام.
هدف البحث الحالي الكشف عن العلاقة بين الثقة بالنفس وفوبيا الكلام لدى الأطفال الأيتام المتلعثمين كلاميًا بدور الرعاية الإيوائية بمحافظة أسيوط، والاختلاف في فوبيا الكلام لديهم طبقاً للنوع، وتكونت عينة الدراسة من 65 طفلاً من الأطفال الأيتام المتلعثمين كلاميًا، وتمثلت أدوات الدراسة في: مقياس الثقة بالنفس المصور للأطفال الأيتام المتلعثمين كلاميًا، ومقياس فوبيا الكلام المصور للأطفال، وأسفرت نتائج الدراسة عن وجود علاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائياً بين الثقة بالنفس وفوبيا الكلام، وعدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات الذكور والإناث في فوبيا الكلام.
الكلمات المفتاحية: الثقة بالنفس، فوبيا الكلام، الأطفال الأيتام، المؤسسات الإيوائية.
Abstract
The aim of the current research is to reveal the relationship between self-confidence and phobia of speech among orphan children who stuttering verbally, in residential care homes in Assiut Governorate, and the difference in phobia of speech from white to type. Stuttering orphans, and the Children's Pictorial Speech Phobia Scale, the results of the study on a statistically negative correlation between self-confidence and phobic speech, with a statistical presence between the average scores and female stuttering in stuttering.
Keywords: Self-confidence, Phobia of Speech, Orphaned Children, Residential Institutions.
مقدمة الدراسة :
تمثل مرحلة الطفولة القاعدة التي يبنى عليها مستقبل الأمة ، وتعد مرحلة ما قبل المدرسة من أهم المراحل النمائية تأثيراً في تشكيل شخصية الفرد الحالية والمستقبلية ، ففيها تتكون المفاهيم الأساسية ، ويُبدي فيها الطفل مرونة ، وقابلية لاستقبال الخبرات ، وتخزين المعلومات ، واكتساب المهارات الاجتماعية والمعرفية ، ويبدأ الضمير في التكوين ، كما تبدأ الميول والاتجاهات في التشكيل ، مما يحدد صورة سلوك الطفل مع الأفراد والبيئة المحيطة ، ومن بينها البيئة المدرسية فيما بعد( مصطفى عبد المحسن الحديبي ، وفاء ماهر عطية ، 2013 ، 111 ) (*)، ويتسق ذلك مع ما أوضحته عبير صديق أمين ( 2009 ، 5 ) بأن مرحلة الطفولة من مراحل حياة الإنسان المهمة ، لما لها من دور رئيس في بناء شخصيته مستقبلاً على أساس النمو السليم ، وإشباع حاجاته الجسمية والنفسية ، حتى تكتمل الشخصية نمواً وتكيفاً ، وما أشارت إليه سلوى عبد السلام عبد الغني (2009 ، 57 ) بأن مرحلة الطفولة أكثر مرونة وقابلية للتعلم ، وأكثر طواعية لتعديل السلوك .
فمرحلة الطفولة مرحلة المرونة ، والقابلية للتعلم، ومرحلة النشاط، والنمو العقلي الواضح (سميرة أحمد عبد الوهاب، 2004، 24)، ومن ثم فإن التعلم فيها يظل ملازماً للإنسان طوال حياته ، وكل ما يغرس فيها من مكارم الأخلاق، ومن صفات الخير والشر يؤتي أكله في مستقبل حياة الإنسان، بالإضافة إلى أن أي خطأ يتم فيها خلال تشكيل كيان الإنسان يعد مؤشراً سلبياً يصعب التغلب عليه فيما بعد، وسيكون مردوده سيئاً على جميع مراحل نموه، وعلى المجتمع الذي يعيش فيه أيضاً (حمدي شاكر محمود، 1998).
ويعد موضوع اللغة والنطق والكلام من الموضوعات المهمة التي شغلت القدماء والمحدثين من علماء اللغة والكلام والطب والتربية وعلم النفس وغيرهم من مجالات التخصصات الأخرى، حيث أكد هؤلاء جميعاً علي أهميتها في التواصل لإحداث التوافق، لما تمتلكه من قدرة علي التعبير عن جميع احتياجات الفرد الخاصة والعامة، والإفصاح عن ذاته وفي التعامل مع الآخرين وعلي الرغم من وجود اشكال متعددة للاتصال كاللغة اللفظية وغير اللفظية ،إلا أن اللغة اللفظية تظل أكثر أشكال الاتصال شيوعا بين الأفراد، الأمر الذي يوجب توافر اجراءات التعرف والكشف المبكر عن شتي أنواع اضطرابات التواصل ومن هذه المشاكل التواصلية اضطرابات النطق واللغة والطلاقة الكلامية .
وقد تجمع في العقدين الأخيرين عدداً من الشواهد تؤكد علي أهمية وضرورة تنمية مهارات التواصل والتدخل لعلاج اضطراب اللغة والكلام لدي الأطفال ، وخاصة في مرحلة الطفولة المبكرة ، حيث أن أي قصور يخبره الأطفال في هذه المرحلة ينسحب أثره بالضرورة علي مجمل البناء النفسي لديهم وعليه أعطي التربويين أهمية قصوى لبرامج وإجراءات تنمية مهارات التواصل لدي الأطفال (عبد العزيز إبراهيم سليم ،2010 ، 170 ) ، وقد حظي موضوع اضطرابات الكلام Speech Disorder باهتمام الباحثين في الآونة الأخيرة لما له من أثر فعال في تحديد شخصية الطفل وتعامله مع الأخرين وتؤثر في اضطرابات الكلام مجموعة من العوامل العضوية والاجتماعية والنفسية والتي هي محصلة التفاعل بين عوامل بيئية ووراثية (منال مصطفي عبد الرحمن ، 2000) .
ويمكن اعتبار الطفل مصابا باضطرابات النطق والكلام اذا كلامه غير واضح ولا مفهوم للآخرين ، وان يكون غير مقبول لصعوبة إخراجه وغير معبر عن احتياجاته (عالية عباس ، 2015، 2) الأمر الذي يجعله عادة ما يعاني من أمراض نفسية مثل القلق ،والشعور بالنقص ، مما يولد لديه شعوراً بِحب العزلة والانزواء والوحدة والانطواء المصحوب بالتوتر النفسي ( رنا سحيم الدبوس,2005) .
وتشير نتائج عدد من الدراسات ذات الصلة إلي أن التواصل يؤدي دوراً أساسياً في حياة الأنسان بدايةً من إشباع حاجاته الطبيعية وانتهاءً بتقدير الذات وخاصةً ان تقدير الذات يتبلور من خلال التفاعل مع الأخرين ، حيث أوضحت نتائج دراسة عالية عباس (2015) ومروة فتحي الباري (2012) وفاروق السعيد جبريل ، وعرفات شعبان (2007) وجود علاقة بين اضطرابات الكلام وبعض الخصائص الشخصية كالثقة بالنفس وتقدير الذات ، هذا بالإضافة الي ما أشارت إلية دراسة نوال أحمد البدوي (2011) وصالح الغامدي (2009)أن هؤلاء الأطفال ذوي اضطرابات النطق والكلام يعانون من انخفاض في مستوي الثقة بالنفس ، ويتماشي ذلك مع ما أشارت إليه نايفة قطامي (2008، 313 ) بأن الأعراض النفسية المصاحبة لاضطرابات النطق والكلام : القلق، وعدم الثقة بالنفس، والخجل، والعصابية ، ويؤكد ذلك ما أسفرت عنه نتائج دراسة( Pagares 2002) و (Frank 2005) أنه توجد علاقة موجبة بين الثقة بالنفس والفاعلية الذاتية والتنظيم الذاتي، وعلاقة سالبة بين بين الثقة بالنفس وتدني القدرات اللغوية وعيوب النطق والكلام ، كما يشير(Hartup1999 , 220) إلي أن العلاقات التفاعلية مع الأقران تؤثر بصوره كبيرة علي النمو المعرفي والاجتماعي للأطفال ويري أن التوافق في الرشد لا يتوقف علي نسبة الذكاء أو التحصيل الدراسي أو علي السلوك الصفــــــــــي
(*) يتم التوثيق في هذا البحث كالتالي : (اسم الباحث أو الكاتب ، السنة ، رقم الصفحة أو الصفحات)، طبقاً لدليل الجمعية الأمريكية لعلم النفس – الطبعة السابعة APA Style of the Publication Manual of the American Psychological Association (7th ed) وتفاصيل كل مرجع مثبتة في قائمة المراجع .
بل علي كفاءة الشخص في التواصل مع الآخرين ، فالأطفال غير القادرين علي الدخول في علاقات اجتماعية فعالة ومقبولة مع الأقران يواجهون مشكلات نفسية خطيرة وينسحب أثر هذه المشكلات علي بقية المراحل النمائية .
ويمثل اضطراب النطق والكلام مجالاً واسعاً من مجالات الإعاقة ويضم نسبة عالية من الأطفال في سن المدرسة بالمرحلة الابتدائية ( حسن مصطفي عبد المعطي ، 2001، 370 ، عصام نمر عودة ، 2006 ، 23) ، كما تشير الدراسات في الولايات المتحدة الأمريكية إلي أن حوالي 3-5 % من الأطفال في سن المدرسة يعانون من اضطرابات في التواصل بدرجة شديدة ، وأن نسبة اضطرابات اللفظ تفوق كثيراً أنواع اضطرابات التواصل الأخرى ، وتشير أفضل التقديرات إلي أن 10 % من الناس يعانون من نمط ما في صعوبات التواصل ، وأن حوالي 75 –80 % من هذه الصعوبات في النطق( مصطفي نوري القمش ، خليل عبد الرحمن المعايطه،2012، 250 )
لذلك تتناول الدراسة الحالية اضطرابات الكلام فوبيا الكلام Speech Anxiety وهو الاضطراب المهمل في دراسات اضطرابات الطلاقة ، ويعد قلق الكلام احد اضطرابات الطلاقة التي تؤدي بالفرد إلي عدم التوافق الشخصي والاجتماعي ، حيث يتميز ذوي فوبيا الكلام بسلوك انسحابي تجاه التواصل اللفظي مع الآخرين وهذا ما شارت إليه العديد من الدراسات ذات الصلة كدراسة (Bake r& Ayres 1994) ، ودراسة (Hofmann et al ., 1994) علي أن فوبيا الكلام يؤدي إلي الفوبيا الاجتماعية حيث يتجنب ذوي فوبيا الكلام التفاعل والتواصل مع الآخرين وهو ما يؤثر سلباً علي حياتهم الاجتماعية ومن الناحية الأكاديمية فان فوبيا الكلام يؤثر سلباً علي التحصيل الدراسي لدي التلاميذ ( حمدي علي الفرماوي ، 2011، 152) ، ويصاحب قلق الكلام اضطرابات نفسية منها الشعور بالتوتر وعدم الثقة بالنفس وتوقعات غير فاعلية عن فاعلية الذات وتجنب المشاركة في الحوار والاتصال بالغير .
وقد أسفرت نتائج بعض الدراسات التي تناولت خصائص الشخصية لذوي اضطرابات الكلام عن ارتفاع مستوى القلق لديهم (Craig , 1994 , 199) وظهور مفهوم الذات السالب وارتفاع مستوي الاعراض الاكتئابية ( Kotbi , 1992) وارتفاع مستوي الضغوط النفسية والعزلة الاجتماعية (Fitzgerald,1992 ،) وارتفاع مستوي الخجل وضعف الوعي بالذات (Patrakea , 1999) وضعف مستوي الطموح (Tellis, 1999 ).
مشكلة البحث :
هناك الكثير من الاضطرابات النفسية لدي الأطفال التي لاحظها الباحثين من خلال خبراتهما الميدانية مع المشكلات النفس – اجتماعية للأطفال المضطربين كلامياً بصفة عامة، والأطفال الأيتام المتلعثمين بصفة خاصة، وعمل الباحثة بإدارة الأسرة والطفولة بمديرية التضامن الاجتماعي بأسيوط من كثرة فوبيا الكلام والقلق أمام الأفراد المؤثرين وذوي السلطة في حياة الطفل، ويُعد التوتر النفسي والافتقار للأمن النفسي للطفل وتدني الثقة بالنفس من العوامل الرئيسية لحدوثها وتؤدي إلي الانسحاب والانطوائية لدي الأطفال والبعد عن التفاعل والتواصل مع الآخرين خوفاً من النقد والسخرية من جانب الأطفال والكبار، وتعد المواجهة مع الآخرين مصدر للإحباط والشعور بالفشل كما تزيد من مشاعر النقص والعجز لديه، هذا ما دعي لدراسة مشكله فوبيا الكلام عند الأطفال الأيتام المتلعثمين كلاميًا بدور الرعاية الإيوائية قبل تفاقم الاضطراب لدي المراهقين .
والمستقرئ لأدبيات البحث والدراسة حول الثقة بالنفس لدي الأطفال ذوي اضطرابات. الكلام ، يتضح له مدي الاختلاف بين نتائج الدراسات في بيان العلاقة بين اضطراب النطق والكلام والثقة بالنفس حيث أشارت نتائج دراسة حسيب محمد حسيب (2007) إلي وجود علاقة ارتباطية بين انخفاض الثقة بالنفس واضطرابات النطق والكلام ، في حين أسفرت دراسة منال مقبل (1995) الي اختفاء هذه العلاقة بينهما، بالإضافة إلي ما أسفرت عنه نتائج الدراسة عن ارتباط اضطراب النطق والكلام بانخفاض فاعلية الذات ( Pajars, 2002؛ Ellen, 2006 )، ويتسق ذلك مع ما أشارت اليه دراسة عفراء خليل (2011) بانخفاض المهارات الاجتماعية للأطفال ذوي اضطرابات النطق والكلام ، والميل إلي العزلة والانطواء، ويتضح ذلك من خلال ما توصلت إلية دراسة ( Blomgran 2006) من تنمية الثقة بالنفس عن طريق تنمية القدرات اللغوية وعيوب النطق والكلام.
إن علاج وتقويم اضطرابات النطق والكلام له أهمية كبيرة لدي الأطفال وذلك لسبب ما تخلفه تلك الاضطرابات من أثار سلبية علي المستويين النفسي والاجتماعي، إذ أن إصابتهم باضطرابات النطق والكلام تحد من اندماجهم في المجتمع المحيط بهم، تجنباً للسخرية والاستهزاء بهم، ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد بل إن التنوع والاختلاف في عمليات تطور اللغة والكلام ومهارتهما يقف خلف التطور والنمو في جوانب الشخصية الأخرى ، فقد أشارت بعض الأبحاث إلي أن الصعوبات في اللغة المنطوقة ( الكلام ) ترتبط بحدوث اضطرابات سلوكية لدي الأطفال، فالأطفال ذوي صعوبات اللغة والكلام معرضون لخطورة الإصابة بصعوبات التعلم أكثر من غيرهم فيما بعد ( عبد العزيز إبراهيم سليم، 2010، 171)، وتعد مرحلة الطفولة المتوسطة أحد المراحل التعليمية المهمة والتي من خلاله يكتسب الطفل المهارات الأساسية التي تسهم في انتقاله بيسر إلى المدرسة حيث ينمو محصوله اللغوي في هذه المرحلة ويميل للمشاركة في اتصاله مع الآخرين ( منال مقبل، 1995، 20)، كما تتطور مظاهر فوبيا الكلام مع النضج اذا لم تختفي بعد مراحل الطفولة فيصاحب ذلك مشكلات شخصية واجتماعية ونفسية الأمر الذي حدا بالباحثين إلي دراسة مشكلة فوبيا الكلام في مرحلة الطفولة، قبل أن تتفاقم المشكلة في مراحل العمر الأخرى.
أهداف الدراسة :
تتمثل أهداف الدراسة الحالية في :
1- الكشف عن العلاقة بين الثقة بالنفس وفوبيا الكلام لدى الأطفال الأيتام المتلعثمين كلاميًا بدور الرعاية الإيوائية بمحافظة أسيوط.
2- معرفة الاختلاف في فوبيا الكلام لدي الأطفال الأيتام المتلعثمين كلاميًا بدور الرعاية الإيوائية بمحافظة أسيوط طبقاً للنوع .
أهمية الدراسة :
تتضح أهمية الدراسة الحالية من خلال ما يلي :
1- تسهم الدراسة الحالية في القاء الضوء علي خطورة وحجم اضطرابات الكلام فضلاً عن تجسيد خطورة ذلك علي النمو النفسي للأطفال وتأثير ذلك الاضطراب علي جميع النواحي النفسية والاجتماعية لديهم .
2- أهمية المرحلة العمرية التي يقوم عليها البحث فهي تمثل نواة بناء الشخصية ، وقد تمتد المشكلات التي يعانيها الطفل في هذه المرحلة إلي المراحل العمرية اللاحقة .
3- إمكانية الإفادة من نتائج البحث في مجال التعامل مع الأطفال الأيتام المتلعثمين كلاميًا بدور الرعاية الإيوائية بمحافظة أسيوط واضطراباتهم النفسية والسلوكية المترتبة على اضطراب فوبيا الكلام لديهم .
مصطلحات الدراسة
1- فوبيا الكلام : Speech Anxiety
تعرف فوبيا الكلام إجرائياً على أنها " خبرة اشتراطيه فجوة تحدث نتيجة عدم في التحدث أمام الآخرين ، وذلك خوفاً من التقييم السلبي من هؤلاء الآخرين " ، وتقاس من خلال الدرجة التي يحصل عليها الأطفال علي المقياس المستخدم في الدراسة الحالية .
2- الثقة بالنفس : Self- Confidants
تعرف الثقة بالنفس إجرائياً علي أنها : " العلاقة التفاعلية بين التفكير العقلاني ، والاتزان الانفعالي ، وبالتالي تكون السلوكيات إيجابية ، وهذا ما يعبر عن مستوي التوافق النفسي للفرد" ، وتقاس من خلال الدرجة التي يحصل عليها الأطفال علي المقياس المستخدم في الدراسة الحالية .
3- الأطفال الأيتام بدور الرعاية الاجتماعية :
يعرف أطفال الروضة إجرائياً علي أنهم : " الأطفال ذوي اضطرابات الكلام ، منخفضي الثقة بالنفس ، الملحقين بدور الرعاية الإيوائية بمحافظة أسيوط، واللائي تتراوح أعمارهن ما بين (6 – 12) سنوات ".
الدراسات ذات الصلة :
هدفت دراسة (Anandari (2015 تقصي أسباب القلق المرتبط بالإخراج الكلامي للغات الأجنبية (الانجليزية) لدى الطلاب الاندونيسيين، بالإضافة إلى الكشف عن الأنشطة التي من الممكن أن تساعد هؤلاء الطلاب في خفض هذا النوع من القلق. وقد تم جمع البيانات الخاصة بالدراسة من مجموعة من الطلاب المشاركين في أحد المقررات التدريبية على التحدث مع العامة، والذين استجابوا على مقياسين من أجل الكشف عن أسباب ما ينتابهم من قلق التحدث مع العامة وكذلك مدركاتهم نحو عملية التدريب على مهارات التحدث أمام الجمهور. أشارت نتائج تلك الدراسة عن كون الخوف، الخجل، عدم الشعور بالارتياح أسباباً للقلق المرتبط بالتحدث باللغات الأجنبية، وعن فعالية التأملات الذاتية في مساعدة هؤلاء الطلاب في التعامل مع قلق التحدث باللغات الأجنبية
وسعت دراسة (McNally et al., (2013 الكشف عن مدى فعالية تعديل انحياز/ تحيز الانتباه في خفض قلق الكلام، شارك في تلك الدراسة مجموعة من الأفراد الذين تلقوا أربع جلسات علاجية لواحداً من ثلاث مواقف تدريبية هي: 1- تعديل انحياز الانتباه ABM، 2- تعديل انحياز الانتباه العكسي inverse ABM، 3- مجموعة ضابطة. وبالنسبة للمجموعة الأولى، فقد تعرض أفرادها لأزواج من الصور الفوتوغرافية على شاشة الحاسب الآلي لنماذج تظهر تعبيرات وجهية تدل على الاشمئزاز والمرح. ودائما ما تحل probes محل الوجه الإيجابي ويقوم الأفراد بالضغط عى الزر للإشارة إلى هوية الصوت بأسرع ما يمكن. وفي الموقف المعاكس، تحل probes محل الوجه السالب، بينما تأتي probes بدلاً عن الإثنين بالتساوي في الموقف المحايد. وبعد انتهاء الأربع جلسات التدريبية، أظهر جميع المشاركين مستويات منخفضة ذات دلالة إحصائية من قلق الكلام على مقاييس التقارير الذاتية والمقاييس السلوكية والفسيولوجية مع عدم وجود فروق بين الثلاث مجموعات. كما تحسنت مستويات التحكم في الانتباه أيضاً وفق مقاييس التقارير الذاتية والسلوكية. وأخيراً، يمكن القول بعدم اتفاق نتائج تلك الدراسة مع أدبيات البحث السابقة والتي أشارت إلى أفضلية استراتيجية تعديل انحياز الانتباه على غيره من الإجراءات في خفض القلق الاجتماعي.
كما قدم إبراهيم الشافعي إبراهيم (2011) دراسة هدفت إلي بحث العلاقة بين اضطرابات النطق والكلام وكل من القلق و رهاب الكلام والاكتئاب والقبول والرفض الوالدي من جانب الأم ودراسة الفرق بين طلاب المرحلتين الابتدائية والمتوسطة في اضطرابات النطق والكلام وبحث مدي إمكانية التنبؤ باضطرابات النطق والكلام لدي 726 من طلاب المرحلتين الابتدائية والمتوسطة الذكور ، وأظهرت النتائج وجود علاقة ارتباطيه موجبة دالة بين اضطرابات النطق والكلام وكل من القلق و رهاب الكلام كما توجد علاقة ارتباطيه عكسية دالة بين اضطرابات النطق والكلام والرفض الوالدي من جانب الأم ، في حين لا توجد علاقة ارتباطيه دالة بين اضطرابات النطق والكلام وكل من القبول الوالدي من جانب الأم والاكتئاب ، وأظهرت النتائج انه توجد فروق بين طلاب المرحلتين الابتدائية والمتوسطة في اضطرابات النطق والكلام لصالح المرحلة الابتدائية ، وأظهرت النتائج إن القلق و رهاب الكلام والرفض الوالدي من جانب الأم لديهما القدرة علي التنبؤ باضطرابات النطق والكلام.
وهدفت دراسة (Hazlett-Stevens & Borkovec (2001 التحقق من أثار التدريب على الاسترخاء التدريجي (التعاقبي) وكف استجابات القلق في خفض فوبيا الكلام. وقد تكونت عينة تلك الدراسة من (42) من طلاب الجامعة ممن يعانون من القلق الكلامي. والذين تم توزيعهم عشوائياً إلى ثلاث مجموعات تجريبية: 1- مجموعة الاسترخاء العضلي التدريجي، 2- مجموعة الإجراءات الضابطة المحايدة، 3- مجموعة التعرض للقلق. وقد انخرط أفراد هذه المجموعات في الأنشطة الخاصة بكل مجموعة قبيل خمس مواقف كلامية متكررة مع قياس معدل ضربات القلب ومستويات الخوف باستخدام التقارير الذاتية. وقد أظهر أفراد المجموعة الثالثة مستويات مرتفعة من القلق بالمقارنة بمجموعة التدريب على الاسترخاء التدريجي، بالرغم من إظهار الثلاث مجموعات مستويات مرتفعة ومتساوية من الاستجابات القلبية في أول موقف كلامي. وقد كان للنشاط الباراسيمبثاوي دوراً في خفض استجابات القلق، حيث انخفض هذا النشاط في بداية التعرض لمواقف الخواف ثم أخذ في التزايد مع تكرار تلك المواقف .
إجراءات الدراسة :
أولاً : المشاركون بالدراسة
تكونت عينة الدراسة الاستطلاعية البالغ قوامها 42 طفلاً من الأطفال الأيتام المتلعثمين كلاميا بدور الرعاية الإيوائية بمحافظة أسيوط، وقد تراوحت أعمارهم بين (6-12) أعوام، بمتوسط عمري 132.72 شهراً للأطفال الأيتام بالمؤسسات الإيوائية؛ للتحقق من كفاءة أدوات الدراسة المتمثلة في: مقياس الثقة بالنفس المصور للأطفال الأيتام المتلعثمين كلاميا، مقياس فوبيا الكلام المصور للأطفال الأيتام المتلعثمين كلاميا ، في بلغ المشاركين بالدراسة الأساسية 65 طفلاً من الأطفال الأيتام المتلعثمين كلاميا بدور الرعاية الإيوائية بمحافظة أسيوط، وقد تراوحت أعمارهم بين (6-12) أعوام، بمتوسط عمري 132.72 شهراً للأطفال الأيتام بالمؤسسات الإيوائية؛ للتحقق من صحة فروض الدراسة السيكو مترية .
قام الباحثين بإعداد المقياس بهدف الحصول على أداة سيكومترية تتناسب مع أفراد العينة وأهداف وطبيعة الدراسة ، لسببين ، أولهما : أن غالبية المقاييس المعدة للتطبيق قديمة نسبياً، وثانيهما : أن عبارات المقاييس التي استخدمت مع الأطفال ذوي اضطرابات النطق والكلام تحتاج إلى أن تكون مباشرة ، وتتصل بمستوي الثقة بالنفس للأطفال الأيتام المتلعثمين كلاميا، وقد تم التحقق من صدق المقياس عن طريق صدق المحكمين بعرض المقياس علي سبعة محكمين من أساتذة الصحة النفسية وعلم النفس وإجراء التعديلات والتوصل للصورة النهائية ، وصدق الاتساق الداخلي لكل عبارة من عبارات المقياس والدرجة الكلية للمقياس وتتراوح ما بين (0.216: 0.847) ، أما عن ثبات المقياس فقد أستخدم معامل ألفا لكرونباخ وكان (0.695) ، واعادة الاختبار وكانت قيمتها (0.771)
2- مقياس فوبيا الكلام المصور للأطفال:
قام الباحثين بإعداد المقياس بهدف الحصول على أداة سيكومترية تتناسب مع أفراد العينة وأهداف وطبيعة الدراسة، التحقق من صدق المقياس عن طريق صدق المحكمين بعرض المقياس علي سبعة محكمين من أساتذة الصحة النفسية وعلم النفس وإجراء التعديلات والتوصل للصورة النهائية، وصدق الاتساق الداخلي لكل عبارة من عبارات المقياس والدرجة الكلية للمقياس وتتراوح ما بين (0.219: 0.864) ، أما عن ثبا المقياس فقد أستخدم معامل ألفا لكرونباخ وكان (0.761) ، واعادة الاختبار وكانت قيمتها (0.807).
نتائج الدراسة :
1- نتائج الفرض الأول وتفسيره :
ينص الفرض الأول على : " توجد علاقة ذات دلالة احصائية بين فوبيا الكلام والثقة بالنفس لدي الأطفال الأيتام المتلعثمين كلاميا بالمؤسسات الإيوائية بأسيوط " .
وللتحقق من صحة هذا الافتراض قاما الباحثان بحساب معامل ارتباط بيرسون لدرجات المشاركين بالدراسة الأساسية البالغ عددهم 65 طفلاً من الأطفال الأيتام المتلعثمين كلاميا بدور الرعاية الإيوائية بمحافظة أسيوط، وقد تراوحت أعمارهم بين (6-12) أعوام، بمتوسط عمري 132.72 شهراً للأطفال الأيتام بالمؤسسات الإيوائية، وانحراف معياري 24.33 ، ويوضح جدول (1) قيم معاملات الارتباط بين أبعاد مقياسي الثقة بالنفسي وفوبيا الكلام .
يتضح من جدول السابق وجود علاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائياً بين الثقة بالنفس وفوبيا الكلام ، وذلك يعني أنه كلما انخفضت حدة فوبيا الكلام كلما زادت مستوي الثقة بالنفس ، حيث أن التحرر من فوبيا الكلام يسهل عملية التدعيم والمساندة الاجتماعية من خلال قوة العلاقات والتجاذب بين الأفراد ، كما أن القدرة اللغوية والطلاقة الكلامية يعد عامل هام في التواصل الاجتماعي ، ونظراً لندرة الدراسات ذات الصلة للعلاقة بين الثقة بالنفس وفوبيا الكلام يمكن تفسير الارتباط بينهما استناداً الي الاطار النظري لمعني فوبيا الكلام وأثره علي الصحة النفسية ، وطبيعة الثقة بالنفس ، ودينامية العلاقة بينهما ، حيث أن معظم الدراسات توصلت نتائجها الي أن الطفل ذوي اضطرابات النطق والكلام لدية شعور دائم بضعف الثقة بالنفس ، ولدية قلق اجتماعي ، ويميل إلي الانطواء ، ومنها دراسة حسيب محمد (2007) ، ودراسة صالح الغامدي (2009) ، ودراسة نايقة قطامي (2008) ، ودراسة (Jerom etal., 2009).
2- نتائج الفرض الثاني وتفسيره :
ينص الفرض الثاني على أنه : " لا توجد فروق ذات دلالة احصائية في فوبيا الكلام تعزى للنوع (ذكور، إناث) للأطفال الأيتام المتلعثمين كلاميا بالمؤسسات الإيوائية بأسيوط".
وللتحقق من صحة هذا الفرض استخدم الباحثان اختبار " ت " للعينات المستقلة لأفراد العينة الأساسية البالغ عددها (65) طفلاً من الأطفال الأيتام المتلعثمين كلاميا بدور الرعاية الإيوائية بمحافظة أسيوط، وقد تراوحت أعمارهم بين (6-12) أعوام، بمتوسط عمري 132.72 شهراً للأطفال الأيتام بالمؤسسات الإيوائية، وانحراف معياري 24.33 (25 ولد ، 40 بنت ) ، علي مقياس فوبيا الكلام، ويوضح جدول (2) نتائج اختبار ت للعينات المستقلة للكشف عن دلالة الفروق بين متوسطي درجات الذكور والإناث ذوي اضطرابات الكلام علي مقياس ( فوبيا الكلام ) وأبعاده .
جدول (2)
نتائج اختبار ت للعينات المستقلة للكشف عن دلالة الفروق بين متوسطي درجات الذكور والإناث ذوي اضطرابات الكلام علي مقياس ( فوبيا الكلام ) وابعاده ( ن = 246)
المقياس
الأبعاد
النوع
ن
المتوسط الحسابى
الانحراف المعياري
قيمة t
مستوى الدلالة
فوبيا الكلام
المظاهر الفسيولوجية
الذكور
25
12.12
2.45
3.625
غير دالة
الإناث
40
8.94
3.62
المظاهر المعرفية
الذكور
25
21.62
3.48
3.487
غير دالة
الإناث
40
15.09
3.64
المظاهر النفسية
الذكور
25
23.15
4.21
3.945
غير دالة
الإناث
40
16.47
2.62
المظاهر اللغوية
الذكور
25
25.18
3.54
3.647
غير دالة
الإناث
40
18.51
3.95
الدرجة الكلية
الذكور
25
82.07
4.95
4.991
غير دالة
الإناث
40
75.07
3.89
يتضح من الجدول السابق أنه لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات الذكور والإناث في فوبيا الكلام ، وبذلك تم رفض الفرض . ويفسر الباحثين النتيجة بالرجوع لطبيعة مرحلة الطفولة المتأخرة وكثرة الضغوط التي تفرض عليهم علي حد السواء للإستجابة للمتطلبات الاسرة والمجتمع المحيط والمدرسة ، ويتفق هذا مع ما توصلت له دراسة ماهر محمد محمود (2011) ، ودراسة مروة فتحي الباري (2012)، ويختلف هذا ما أشار الية حسيب محمد حسيب (2007) من وجود فروق بين درجات الذكور والاناث في اضطرابات الكلام لصالح الذكور .
توصيات الدراسة :
1- ضرورة إجراء البحوث والدراسات حول الأوضاع النفسية والاجتماعية للمضطربين كلامياً ، والتي تركز علي المتغيرات الإيجابية وجوانب القوة لديهم بدلاً من التركيز علي الاضطرابات النفسية وأوجه القصور والنقص ، مثل متغيرات الصلابة النفسية ، والفعالية الذاتية ، وجودة الحياة ، والأمل ، والتفاؤل ، وقوة الأنا .
3- استخدام أساليب تنشئة اجتماعية سليمة من قبل القائمين بالرعاية بالمؤسسات الإيوائية كي نحد من ظهور اضطرابات الكلام وعدم الثقة بالنفس لدى الأطفال الأيتام المتلعثمين.
قائمة المراجع :
حسيب محمد حسيب . (2007) . الثقة بالنفس واللجلجة في الكلام لدي الأطفال بالمرحلة الإبتدائية (دراسة سيكومترية ، تجريبية، إكلينيكية). القاهرة : المركز القومي للبحوث.
حمدي شاكر محمود . (1998) . مبادئ علم نفس النمو في الإسلام ، حائل : دار الأندلس .
حمدي علي الفرماوي . ( 2011 ) . معالجة اللغة واضطرابات التخاطب ( الاسس النفسية والعصبية ) . القاهرة : مكتبة الأنجلو المصرية .
رنا سحيم الدبوس .(2005) . التلعثم وعلاقتة بالتحصيل الدراسي ومفهوم الذات دراسة مقارنة في مرحلة الطفولة المتأخرة . رسالة ماجستير . القاهرة. كلية الآداب. جامعة عين شمس .
سلوى عبد السلام عبد الغني . ( 2009 ) . اتجاه الأطفال المعاقين نحو دمجهم في المدارس العادية في مدينة المنيا في ضوء معايير الدمج ، المؤتمر الدولي الخامس للبحوث العلمية وتطبيقاتها ، بحوث محور حقوق الطفل المصري ، جامعة القاهرة ، 21 – 24 ديسمبر ، 57 – 106 .
سميرة أحمد عبد الوهاب . (2004) . قصص وحكايات الأطفال وتطبيقاتها العملية ، عمان : دار المسيرة .
عالية عباس علي السيد . (2015) . فاعلية العلاج بالقراءة في تنمية الثقة بالنفس والإفصاح عن الذات لأطفال المرحلة الإبتدائية ذوي اضطرابات النطق والكلام . رسالة ماجستير. كلية التربية . جامعة أسيوط .
عبير صديق أمين . ( 2009 ) . فاعلية الألعاب التعليمية في إكساب المعاقين سمعياً في رياض الأطفال بعض المفاهيم الرياضية ، المؤتمر الدولي الخامس للبحوث العلمية وتطبيقاتها ، بحوث محور حقوق الطفل المصري ، جامعة القاهرة ،21 – 24 ديسمبر ، 5 – 56 .
فاروق السعيد جبريل ،وعرفات شعبان .(2007). تقدير الذات والمهارات الإجتماعية لدي الأطفال المتلجلجين . مجلة كلية التربية.جامعة المنصورة . العدد64 . مايو 128-159 .
ماهر محمد محمود .(2011). فاعلية التدريب علي الاسترخاء الكلامي والقراءة المتزامنة في علاج حالات التأتاة . رسالة ماجستير. كلية التربية . جامعة دقشق .
مروة فتحي الباري محمد.(2012). الاضطرابات السلوكية وعلاقتها باللجلجة وقلة الكلام في مرحلة الطفولة المتأخرة . رسالة ماجستير .كلية الآداب . جامعة الاسكندرية.
مصطفى عبد المحسن الحديبي ، وفاء ماهر عطية . (2013) . تصور مقترح لتفعيل ممارسة بعض مفاهيم حقوق الإنسان في أنشطة رياض الأطفال ، مؤتمر كلية التربية ، جامعة المنصورة " رؤية استشرافية لمستقبل التعليم في مصر والعالم العربي في ضوء بعض المتغيرات المجتمعية المعاصرة " ، 20 – 21 فبراير ، 1109 – 1161 .
مصطفى نورى القمش , و خليل عبد الرحمن المعايطه (2012). سيكولوجية الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصه , ط5, مقدمه فى التربيه الخاصه , عمان : دار المسيرة للنشر و التوزيع .
منال علي محمد مقبل .(1995). دراسة لبعض خصائص الشخصية لدي الأطفال الذين يعانون من اضطراب اللجلجة في الكلام. رسالة ماجستير. كلية التربية.جامعة الملك سعود.
نايفة قطامي . (2008).تطور اللغة والتفكير لدي الطفل . جامعة القدس المفتوحة . الشركة العربية المتحدة .313.
نوال أحمد البدوي .(2011). فاعلية برنامجين (تخاطبي – ارشاد انتقائي ) لتنمية مفهوم الذات لدي عينة من المتلعثمين . رسالة دكتوراه . كلية البنات للآداب والعلوم التربوية . جامعة عين شمس .
Anandari , C . (2015). Indonesianefl Students 'Anxiety in Speech Production : Possible Cause and Remedy . Teflin Journal , 26 (1) , 1-16 .
Baker, A & Ayres , J. (1994) . The effect of apprehensive behavior on Communication apprehension and interpersonal attraction , Communication Research Reports, 11 (1) , 45- 51.
Blomgran , N . (2005 ) . Intensive stuttering modification Thereby : A Multidimensional Assessment of Treatment Outcomes , Journal of Speech Language and Hearing Reserch,49 , 420-1422
Ellen , L . (2006) . Inviting Confidence in School: Invitation as a Critical Source Of the Academic Self-Efficacy Beliefs Of Entering School Students , Journal Of Invitational Therapy and Practice , 12 , 7-16
Fitzgerald , H . (1992) . Assessment of Sensitivity to Interpersonal Stress in Stutters , Journal of Communication Disorder , 25, 31-42
Kotbi, N. (1992) . Comparison Between Stuttering and Nonstutterer in : Intelligence, Self-Concept, Anxiety, and Depression , Journal of Psychological Studies , B2 , 337-349
McNally, R ; Enock , P ; Tsai , C & Tousian , M. (2013). Attention bias modification for reducing speech anxiety , Behavior Research and Therapy, 51(12) , 882-888.
Pajares , F. (2002) . Gender and Perceived Self-Efficacy in Self-Regulated Learning , Theory Into Practice, 41, 116-225
المراجع
قائمة المراجع :
حسيب محمد حسيب . (2007) . الثقة بالنفس واللجلجة في الكلام لدي الأطفال بالمرحلة الإبتدائية (دراسة سيكومترية ، تجريبية، إكلينيكية). القاهرة : المركز القومي للبحوث.
حمدي شاكر محمود . (1998) . مبادئ علم نفس النمو في الإسلام ، حائل : دار الأندلس .
حمدي علي الفرماوي . ( 2011 ) . معالجة اللغة واضطرابات التخاطب ( الاسس النفسية والعصبية ) . القاهرة : مكتبة الأنجلو المصرية .
رنا سحيم الدبوس .(2005) . التلعثم وعلاقتة بالتحصيل الدراسي ومفهوم الذات دراسة مقارنة في مرحلة الطفولة المتأخرة . رسالة ماجستير . القاهرة. كلية الآداب. جامعة عين شمس .
سلوى عبد السلام عبد الغني . ( 2009 ) . اتجاه الأطفال المعاقين نحو دمجهم في المدارس العادية في مدينة المنيا في ضوء معايير الدمج ، المؤتمر الدولي الخامس للبحوث العلمية وتطبيقاتها ، بحوث محور حقوق الطفل المصري ، جامعة القاهرة ، 21 – 24 ديسمبر ، 57 – 106 .
سميرة أحمد عبد الوهاب . (2004) . قصص وحكايات الأطفال وتطبيقاتها العملية ، عمان : دار المسيرة .
عالية عباس علي السيد . (2015) . فاعلية العلاج بالقراءة في تنمية الثقة بالنفس والإفصاح عن الذات لأطفال المرحلة الإبتدائية ذوي اضطرابات النطق والكلام . رسالة ماجستير. كلية التربية . جامعة أسيوط .
عبير صديق أمين . ( 2009 ) . فاعلية الألعاب التعليمية في إكساب المعاقين سمعياً في رياض الأطفال بعض المفاهيم الرياضية ، المؤتمر الدولي الخامس للبحوث العلمية وتطبيقاتها ، بحوث محور حقوق الطفل المصري ، جامعة القاهرة ،21 – 24 ديسمبر ، 5 – 56 .
فاروق السعيد جبريل ،وعرفات شعبان .(2007). تقدير الذات والمهارات الإجتماعية لدي الأطفال المتلجلجين . مجلة كلية التربية.جامعة المنصورة . العدد64 . مايو 128-159 .
ماهر محمد محمود .(2011). فاعلية التدريب علي الاسترخاء الكلامي والقراءة المتزامنة في علاج حالات التأتاة . رسالة ماجستير. كلية التربية . جامعة دقشق .
مروة فتحي الباري محمد.(2012). الاضطرابات السلوكية وعلاقتها باللجلجة وقلة الكلام في مرحلة الطفولة المتأخرة . رسالة ماجستير .كلية الآداب . جامعة الاسكندرية.
مصطفى عبد المحسن الحديبي ، وفاء ماهر عطية . (2013) . تصور مقترح لتفعيل ممارسة بعض مفاهيم حقوق الإنسان في أنشطة رياض الأطفال ، مؤتمر كلية التربية ، جامعة المنصورة " رؤية استشرافية لمستقبل التعليم في مصر والعالم العربي في ضوء بعض المتغيرات المجتمعية المعاصرة " ، 20 – 21 فبراير ، 1109 – 1161 .
مصطفى نورى القمش , و خليل عبد الرحمن المعايطه (2012). سيكولوجية الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصه , ط5, مقدمه فى التربيه الخاصه , عمان : دار المسيرة للنشر و التوزيع .
منال علي محمد مقبل .(1995). دراسة لبعض خصائص الشخصية لدي الأطفال الذين يعانون من اضطراب اللجلجة في الكلام. رسالة ماجستير. كلية التربية.جامعة الملك سعود.
نايفة قطامي . (2008).تطور اللغة والتفكير لدي الطفل . جامعة القدس المفتوحة . الشركة العربية المتحدة .313.
نوال أحمد البدوي .(2011). فاعلية برنامجين (تخاطبي – ارشاد انتقائي ) لتنمية مفهوم الذات لدي عينة من المتلعثمين . رسالة دكتوراه . كلية البنات للآداب والعلوم التربوية . جامعة عين شمس .
Anandari , C . (2015). Indonesianefl Students 'Anxiety in Speech Production : Possible Cause and Remedy . Teflin Journal , 26 (1) , 1-16 .
Baker, A & Ayres , J. (1994) . The effect of apprehensive behavior on Communication apprehension and interpersonal attraction , Communication Research Reports, 11 (1) , 45- 51.
Blomgran , N . (2005 ) . Intensive stuttering modification Thereby : A Multidimensional Assessment of Treatment Outcomes , Journal of Speech Language and Hearing Reserch,49 , 420-1422
Ellen , L . (2006) . Inviting Confidence in School: Invitation as a Critical Source Of the Academic Self-Efficacy Beliefs Of Entering School Students , Journal Of Invitational Therapy and Practice , 12 , 7-16
Fitzgerald , H . (1992) . Assessment of Sensitivity to Interpersonal Stress in Stutters , Journal of Communication Disorder , 25, 31-42
Kotbi, N. (1992) . Comparison Between Stuttering and Nonstutterer in : Intelligence, Self-Concept, Anxiety, and Depression , Journal of Psychological Studies , B2 , 337-349
McNally, R ; Enock , P ; Tsai , C & Tousian , M. (2013). Attention bias modification for reducing speech anxiety , Behavior Research and Therapy, 51(12) , 882-888.
Pajares , F. (2002) . Gender and Perceived Self-Efficacy in Self-Regulated Learning , Theory Into Practice, 41, 116-225