مخيمر عبد الرجال على, سارة, مخيمر ابوزيد, خضر, تامر بشري, صمويل, صلاح عبد المحسن, علي. (2023). تقنيه الحرية النفسية للحد من أعراض الكماليةاللاتكيفية لدى المراهقات الصم (دراسه حالة). دراسات في الارشاد النفسي والتربوي, 6.2023(4), 229-258. doi: 10.21608/dapt.2023.326262
سارة مخيمر عبد الرجال على; خضر مخيمر ابوزيد; صمويل تامر بشري; علي صلاح عبد المحسن. "تقنيه الحرية النفسية للحد من أعراض الكماليةاللاتكيفية لدى المراهقات الصم (دراسه حالة)". دراسات في الارشاد النفسي والتربوي, 6.2023, 4, 2023, 229-258. doi: 10.21608/dapt.2023.326262
مخيمر عبد الرجال على, سارة, مخيمر ابوزيد, خضر, تامر بشري, صمويل, صلاح عبد المحسن, علي. (2023). 'تقنيه الحرية النفسية للحد من أعراض الكماليةاللاتكيفية لدى المراهقات الصم (دراسه حالة)', دراسات في الارشاد النفسي والتربوي, 6.2023(4), pp. 229-258. doi: 10.21608/dapt.2023.326262
مخيمر عبد الرجال على, سارة, مخيمر ابوزيد, خضر, تامر بشري, صمويل, صلاح عبد المحسن, علي. تقنيه الحرية النفسية للحد من أعراض الكماليةاللاتكيفية لدى المراهقات الصم (دراسه حالة). دراسات في الارشاد النفسي والتربوي, 2023; 6.2023(4): 229-258. doi: 10.21608/dapt.2023.326262
تقنيه الحرية النفسية للحد من أعراض الكماليةاللاتكيفية لدى المراهقات الصم (دراسه حالة)
تعد مرحلة المراهقة من المراحل المهمة في حياة الإنسان، إذ ينتقل الفرد من خلالها من فترة الطفولة إلى مرحلة الرشد والنضج، ويصاحبها عدة تغيرات في المظاهر الجسمية، والمعرفية، والانفعالية، والاجتماعية، كما أنها فترة من الخبرات، والمسؤوليات، والعلاقات الجديدة مع الراشدين والرفاق؛ فهي مرحلة تغير كلي وشامل، وتتميز بمجموعة من الخصائص الفريدة التي تجعلها مرحلة تختلف عن بقية المراحل الأخرى، وأكثر ما يميزها النزعة إلى الاستقلال الذاتي، ومحاولة المراهق التفريق بين حاجاته الأساسية وما يسود الأسرة، والمدرسة، والمجتمع من عادات وتقاليد، وتعليمات (أحمد ضرار محمد، محمد نزيه عبد القادر، 2019،ص271) 0
وبسبب هذه التغيرات الجوهرية والمهام الجديدة في هذه المرحلة، يواجه المراهقون بصفة خاصة العديد من التحديات، فمحاولة التكيف مع الآخرين المحيطين بهم، وما ينجم عنها من تغيرات عديدة، قد تؤدي إلى انتقالهم إلى حاله من الوعي الذاتي لمقارنة أنفسهم بالآخرين من حولهم في بيئات اجتماعية مختلفة، وفي سبيل ذلك يواجهون العديد من التحديات الإضافية؛ إذ يواجهون العديد من المشكلات المعقدة التي تتطلب بعض المهارات في المجالات المختلفة، مما يجعلهم أكثر عرضة بشكل خاص للضغوط الاجتماعية والثقافية Brice & Strauss, 2016,P67)؛ رافع عارف مساعدة،2018، ص 84)0
تقنيه الحرية النفسية للحد من أعراض الكماليةاللاتكيفية لدى المراهقات الصم (دراسه حالة)
إعداد
أ.د/ خضر مخيمر ابوزيد أ.د/ صمويل تامر بشري
أستاذ علم النفس التربوي أستاذ ورئيس قسم الصحة النفسية
كلية التربية – جامعة اسيوط كلية التربية – جامعة اسيوط
أ.د/ علي صلاح عبد المحسنأ/ سارة مخيمر عبد الرجال على
أستاذ علم النفس التربوي المساعد مدير مركز باحثة دكتوراه بقسم الصحة نفسية
الإرشاد النفسي كلية التربية – جامعة اسيوط كلية التربية – جامعة اسيوط
} المجلد السادس – العدد الرابع– اكتوبر 2023م {
مقدمة الدراسة
تعد مرحلة المراهقة من المراحل المهمة في حياة الإنسان، إذ ينتقل الفرد من خلالها من فترة الطفولة إلى مرحلة الرشد والنضج، ويصاحبها عدة تغيرات في المظاهر الجسمية، والمعرفية، والانفعالية، والاجتماعية، كما أنها فترة من الخبرات، والمسؤوليات، والعلاقات الجديدة مع الراشدين والرفاق؛ فهي مرحلة تغير كلي وشامل، وتتميز بمجموعة من الخصائص الفريدة التي تجعلها مرحلة تختلف عن بقية المراحل الأخرى، وأكثر ما يميزها النزعة إلى الاستقلال الذاتي، ومحاولة المراهق التفريق بين حاجاته الأساسية وما يسود الأسرة، والمدرسة، والمجتمع من عادات وتقاليد، وتعليمات (أحمد ضرار محمد، محمد نزيه عبد القادر، 2019،ص271) 0
وبسبب هذه التغيرات الجوهرية والمهام الجديدة في هذه المرحلة، يواجه المراهقون بصفة خاصة العديد من التحديات، فمحاولة التكيف مع الآخرين المحيطين بهم، وما ينجم عنها من تغيرات عديدة، قد تؤدي إلى انتقالهم إلى حاله من الوعي الذاتي لمقارنة أنفسهم بالآخرين من حولهم في بيئات اجتماعية مختلفة، وفي سبيل ذلك يواجهون العديد من التحديات الإضافية؛ إذ يواجهون العديد من المشكلات المعقدة التي تتطلب بعض المهارات في المجالات المختلفة، مما يجعلهم أكثر عرضة بشكل خاص للضغوط الاجتماعية والثقافية Brice & Strauss, 2016,P67)؛ رافع عارف مساعدة،2018، ص 84)0
وحيث أن الإعاقة السمعية تعد إحدى المشكلات التي اهتم بها علماء النفس والتربية والاجتماع والصحة النفسية لان للإعاقة السمعية العديد من الآثار السلبية التي تؤثر على المعاقين سمعيا سواء داخل الأسرة أو المجتمع
ويعاني الأصم من القصور في مهارات التواصل نتيجة للقصور العضوي في الأداء الوظيفي للمخ، مما يؤدي إلى نقص قدرته على التكيف مع البيئة المحيطة كما يتسم بالقلق نتيجة شعوره بتدني اعتبار الذات الناتج من شعورهم المستمر بعدم الكفاءة وعدم قدرته على الاتصال بالآخرين.
حيث أثبتت العديد من الدراسات التي أجريت على الصم، أنهم يعانون من عدم الثبات أو عدم الاتزان الانفعالي، بالإضافة إلى العصابيه، وسوء التوافق الاجتماعي وذلك بدرجه أعلى مما يعد عاديا أو سويا في حال المقارنة بمن يتمتعون بحاسة السمع.
وقد أوضحت دراسة "بنتنر" أن الأصم أميل إلى الانطواء واقل حبا للسيطرة، كذلك أيدت بحوث "سبرنجر" أن الأصم إنسانا عصابيا، كما أن نتائج الدراسات أشارت إلى أن السلوك العصابي، والشعور بالقلق والتهديد والخوف وعدم الاستقرار والارتباك، كلها سلوكيات تميز الصم أضف إلى ذلك أن تدني تقدير الذات يثير القلق ‘ ويؤدي بالشخص المعاق إلى افتراض مؤداه أن الآخرين لديهم أفكار ومشاعر لا وجود لها في الحقيقة (أيه احمد، 2016، 287).
لذا كثيرا ما نجد أن الصم يرغبون في التغلب على الإعاقة ويحاولون إنجاز ما يطلب منه على أكمل وجه، حيث يشعرون دائما بالقلق والخوف إذا نقص عملهم، فهو يضع لنفسه معايير تكاد تكون من المستحيل الوصول إليها ورغم ذلك فإنه لايشعر بالسعادة وتقدير الذات، وهنا يبدأ المعاق سمعيا في رحله الإحساس الدائم بالقلق والشعور بالاكتئاب والذنب (حسين على، 2001، 51).
أذا ما قورنوا بغيرهم من ذوي الإعاقات الحسية الأخرى لديهم علاقات أقل مع أفراد أسرهم ومع الأشخاص الآخرين فهم منعزلوِن اجتماعيا نسبيا (عوشة المهيري، 2008، 38).
وقد أجريت العديد من البحوث والدراسات حول الخصائص الاجتماعية والانفعالية للمعاقين سمعيا ولقد أجمع الكثيرون على أن الصم يعانون من المشاكل الاجتماعية والانفعالية وان مرجع هذه المشكلات هو الإعاقة السمعية، ومنها دراسة كل من، (Monaghan ,2008 , Sylvie,et al 2009).
ويمكن اعتبار الاكتئاب من أبرز الاضطرابات المنبئة بالعديد من الاضطرابات النفسية والسلوكية اللاتكيفية بالنسبة للأصم، ويواجه الأصم خاصة في مرحلة المراهقة بعض المحاولات الناتجة عن محاوله الشك في ذاته والمنافسة غير المتكافئة مع الآخرين لذلك يحاول الوصول إلى النجاح ويحاول رؤية هذا النجاح من قبل الآخرين لذلك يضع لنفسه مجموعه من الأهداف الغير واقعية مما يزيد من احتمالية الوصول إلى الكمالية اللاتكيفية لدية والتي ترتبط بالعديد من الاضطرابات النفسية كالاكتئاب والشعور بالذنب، وقد يضع المراهق الأصم الأهداف التي تتناسب مع قدراته وإمكاناته مع محاوله تقييم ذاته مما يؤدي إلى ظهور بعض الاضطرابات النفسية كالقلق والاكتئاب.(Todd,2001)
وأوضحت ارتباط الكمالية بكثير من أوجه سوء التوافق، حيث أن معظم الدراسات في هذا الميدان تناولت الكمالية كمتغير سلبي لا تكيفي أحادي البعد أو متعدد الأبعاد، وهذا يتفق مع التأصيل النظري للمصطلح، والذي يرى الكمالية متغيرا لا تكيفيا.
ولقد أوضح كثير من الدراسات التي تناولت الكمالية في علاقتها بمتغيرات أخرى ارتباطات دالة بين النزعة إلى الكمال (اللاتكيفية) إلى الكمال والقلق والاكتئاب وتقدير الذات المنخفض والتسويف والغضب والأعراض السيكوسوماتية ومن هذه الدراسات (2004) Grzegorrk et al، Ashby et al (2001)، Sayers(2003) ، Whittaker (2002) ، Sub & Parabha(2003) ، Flett et al (2004) ، Hewitt et al (2002)، Sumi &Kanada(2002) ، Kawamura et al (2001)، Flitt et al (1996) ، Scherbakova (2001) ، Ogai (2004) ، Powers et al (2004) ، Shchniyilagh (2001) ، Accordino (2000) ، Fresques (1991) 0
ومع تنوع البحوث والدراسات التي تناولت الكمالية اللاتكيفيه من وجهات نظر مختلفة واجتهدت في وضع تعريفات عديدة لها، ومع تعدد العوامل التي زجت بالفرد إلى الدخول في تلك الدائرة ومنها : ضغوط الوالدين وأساليب معاملتهم الخاطئة إينز وآخرون Enns et al (2002,p.929)
ومع كثرة الأعراض والمشكلات السيئة التي تصاحب الكمالية اللاتكيفيه كالأعراض المعرفية مثل : الأفكار الآلية السلبية، واجترار هذه الأفكار، والتفكير "كل أو لاشئ" فليت وآخرون (Flett etal., 1998,pp.1363- 1381) والأعراض السلوكية مثل : الاهتمام الزائد بتجنب الأخطاء فتقل المشاركة بالمحاضرات ويندر الإنتاج (Brophy , 1996 , p.2)، والشك الذاتي والشكوك نحو التصرفات والأداء والمماطلة (Stober&Joorman,2001,55)، والأعراض الانفعالية مثل :النقد الذاتي (Flett etal.,2007,p.255)، والخوف من الفشل (Brophy,1996,p.2)، والشعور بالتوتر (Fle etal.,1998,p.1377)، والاكتئاب (Klark,1998,p.207)، والقلق (simonet,1997,p.87)، والأعراض الاجتماعية مثل : الحاجة إلى استحسان الآخرين (Bergman etal.,2007,p.391)،
وظهور العدائية ((Besser etal., 2004,p.321)، والأعراض التخيلية مثل : كالاستغراق في أحلام اليقظة (Fle etal.,1998,p.1368)، والأعراض الحسية ومنها على سبيل المثال : الشعور بالتعب (Luyten etal.,2006,p.1473)، والأعراض البيولوجية مثل : فقد الشهية العصبي للطعام Anorexia Nervosa (Helmi etal.,2000,p.371). (فاطمة محمد على عمران، 2010، ص 31 : 32)
حيث تعتبر تقنية الحرية النفسية من التقنيات التي أحدثت ثورة عظيمة في خفض الاضطرابات النفسية، حيث تعتبر هذه التقنية من التقنيات التي تعطي نتائج مذهلة كما أن نتائجها تحقق أرقاما قياسية عالية أضافه لكونها بسيطة التطبيق والتدريب (ادواردز والعبري، 2008.38)
ويشير (Joseph Marcelas ,2018) أن الهدف من استخدام تقنية الحرية النفسية هو أزاله المشاعر السلبية، والتقليل من أو القضاء على الألم أو المعاناة، وتحقيق الأهداف الايجابية.
ويذكر جوزيف (2018) Joseph Marcelas أن تقنية الحرية النفسية Emotional Freedom Techniques(EFT) شكل من أشكال العلاج النفسي وهو يعتمد على النقر البسيط بأطراف الأصابع على خطوط الطول في الرأس والصدر، وهي نفس الأماكن المستخدمة في الوخز بالإبر التقليدي المستخدم لعلاج الأمراض الجسدية والنفسية لأكثر من 5000 سنة ولكن هنا بدون وخز الإبر مع إستخدام التأكيدات الإيجابية. هذا المزيج يعمل على أزاله الخلل من نظام الطاقة الحيوية في الجسم، بعض الناس في البداية يشعرون بالحذر منى هذه المبادئ التي يستند عليها EFT والتي تستخدم لتنظيم الطاقة الكهرومغناطيسية التي تتدفق خلال الجسم والتي أصبحت معترف بها في الغرب في الآونة الأخيرة فقط، كما كان البعض الأخر يشعرون بالدهشة من هذه المبادئ.
كما عملت هذه التقنية على علاج كثير من حالات الفوبيا، والاكتئاب، والقلق، والرهاب الاجتماعي، وتحسن الحالة المزاجية (صمويل تامر، 2016، 8).
وقد أكدت دراسة (Haynes,Teresa,2010) فاعليه تقنيه الحرية النفسية في الحد من مستويات القلق والتوتر، كما استخدمت تقنيه الحرية النفسية في علاج الاكتئاب (Riach , Duncan Andrew,2017)، (صمويل تامر، 2016) ، كما استخدمت كعلاج للخواف الاجتماعي لدى الطالبات (صمويل تامر، 2017) ويؤكد (Church ,2012) أن هناك أبحاث واعده بشأن فاعليه تقنيه الحرية النفسية في الحد من أعراض اضطراب ما بعد الصدمة، والإجهاد والاكتئاب والقلق.
وفي ضوء ما أشارت إلية الأطر النظرية والأدبيات البحثية من محاوله لعلاج الوسواس القهري لسنوات عديدة، مع اختلاف النتائج، واختلاف استمرار فاعلية العلاج وما أوضحته الدراسات البحثية والأطر النظرية من استخدامات تقنية الحرية النفسية كعلاج تكاملي يجمع بين علاجات متعددة، تبدأ من أول اكتشاف أسباب الاضطراب والتعامل معها، حتى تمام علاجه واختفاء الإعراض، وبناء على ماسجلته هذه التقنية من نجاحات كبيره لعلاج الأمراض الجسمية والنفسية لذا اقترحت الباحثة في الدراسة الحالية، محاوله الكشف عن مدى فاعلية التقنية وعلاج الكمالية اللاتكيفيه
ثانيا: مشكلة الدراسة
تؤثر الإعاقة السمعية تأثيرا سلبيا على جوانب نمو المعاق المختلفة بأنها تفقده وسيله اتصاله بالعالم، إذ تعد من الإعاقات الخطيرة التي تؤثر سلبا على جميع جوانب النمو لدى المعاقين سمعيا ، وتحرمهم من التفاعل العادي مع المحيطين بهم بما يساعد على عدم اكتساب المهارات الأساسية للحياة وفي مقدمتها المهارات اللغوية التي تعد أساسا لبقية جوانب النمو، (سحر زيدان، 2006، 12) وذلك بدوره يؤدي إلى سوء التكيف الاجتماعي ذلك يتضح أن عجز المعاق سمعيا في التعبير اللفظي يؤدي إلى عجزه في النضج الاجتماعي، وعجزه في تكوين علاقات اجتماعية، وعن التواصل والتفاعل بالمحيطين به وبذلك يزداد سوء تكيف المعاق سمعيا مع الآخرين (احمد عربيات, محمد الزيودي، 2008، 208)،
وقد لاحظت الباحثة من خلال قراءتها النظرية، وتعاملها مع المراهقين الصم من خلال القيام ببعض المقابلات الشخصية مع هؤلاء الطلاب، وبعض المعلمين بمدارس الأمل للصم؛ أن المراهقين وبصفه خاصة المراهقين الصم يمرون بالعديد من التغيرات الجسمية والعقلية والانفعالية والاجتماعية في هذه المرحلة، والتي تجعلهم أكثر معاناة من اقرأنهم السامعين، ويعانون من العديد من المشكلات ؛ حيث وجد أنهم يوجهون النقد اللاذع لأنفسهم، ويشعرون بالنقص والدونية والتقصير في أدائهم، ويقيمون جميع المواقف التي يمرون بها، بل ويتبنون أفكارا ومعتقدات سلبيه عن أنفسهم وعن العالم من حولهم، ويعتقدون الأمل في مستقبل أفضل ؛ بالرغم مما يمتلكون من قدرات وإمكانيات، إلا أن هذه القدرات قد تشوه معالمها نتيجة لما يواجهون من تمييز مجتمعي، كما أن البعض منهم يحاولون إخفاء إعاقتهم أثناء وجودهم في الأماكن العامة متجنبا استخدمتهم للغة الإشارة، مما يمكن أن يؤثر سلبا على علاقتهم الاجتماعية، بل وقد يسبب لهم الكثير والكثير من الصعوبات والمعاناة النفسية التي تتصل يبعضهم إلى حد الاضطراب والمرض النفسي مثل القلق والاكتئاب. (محمد حماده محمد اسماعيل وهدان :2019، ص 5)
هذا فضلا عن تأثير فقدان حاسة السمع على النمو الخاص بالفرد بشكل يعوق تفاعله مع أقرانه والمحيطين به في المجتمع. وهذا ما أوضحته دراسة Ho,Appleton,Cumming,&, Duda,(2015) عن وجود فروق ذات دلاله إحصائية بين الصم والعاديين على مقياس الكمالية لصالح الصم. ودراسة أيه احمد عبدالعال، (2016) التي توصلت إلى وجود ارتباط موجب دال إحصائيا بين الكمالية والاكتئاب لدى المراهقين الصم، وان هناك فروق ذات دلاله إحصائية بين المراهقين الصم والمراهقين العاديين على مقياس الكمالية وذلك في اتجاه المراهقين الصم.
كما أوضحت دراسة Ahmedi,et al.,(2017) أن القلق الاجتماعي يعتبر من أهم مشكلات الصحة النفسية عامه واضطرابات القلق بصفه خاصة بين الأطفال والمراهقين ضعاف السمع والأصم أكثر من العاديين.
وما عزز إحساس الباحثة بالمشكلة ما توصلت إليه نتائج وتوصيات الدراسات السابقة كدراستي "ريلي وآخرون ؛ بليفا، ويد" (Riley etal.,2007;Pleva&Wade,2006) من ضرورة تغيير مشكلات أخرى مصاحبة لها كالمشكلات الاجتماعية ورفع تقدير الذات والمشكلات الصحية حتى يؤدي ذلك إلى حدوث تقليل في مستوى الكمالية اللاتكيفيه، وتوصلت دراسة هولجين، ليهي & Leahy(989)Halgin إلى أن يأخذ المرشد في اعتباره الصراعات والاضطرابات التي يظهرها ذوو الكمالية اللاتكيفيه، وهذا انه لابد أن يتم تناولها من الجوانب السبعة المختلفة التي أشار إليها لازاروس وهي السلوك، والانفعال، والإحساس، والتخيل، والمعرفة، والعلاقات لاجتماعيه، والبعد البيولوجي، ودراسة جلوفر وآخرون Glover etal.(2007) التي أشارت إلى عدم فاعليه برنامج الإرشاد المعرفي السلوكي المستخدم في تقليل الكمالية اللاتكيفيه مع بعض الأفراد، وأوصت بدمج فنيات الإرشاد المعرفي السلوكي في تدخلات إرشادية أخرى مبنية على دلائل تجريبية، كما أوصت بعض الدراسات إلى ضرورة أن تأخذ البرامج الإرشادية شكل أخر جديد ومختلف للتغلب عليها كدراسة (2004) Corrie. (فاطمة محمد على عمران :2010)
ولما أشارت إليه دراسة (Burgess,N. 2013) إن تقنيه الحرية النفسية لها اثر كبير في علاج الكثير من الاضطرابات والمشكلات مثل القلق والاكتئاب والضغوط النفسية والإدمان وان التطبيق الصحيح للتقنية يؤدي إلى العلاج.
لذا كانت الحاجة إلى دراسة توضح اثر تقنيه الحرية النفسية في الحد من أعراض الكمالية اللاتكيفيه لدى عينه من الصم0
ولذا تتبلور مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيسي التالي: "ما فعاليه تقنيه الحرية النفسية كمدخل علاجي للحد من أعراض الكمالية اللاتكيفيه لدى عينه من الصم، وينبثق عن هذا التساؤل الرئيسي عدة تساؤلات فرعية وهى:
1- ما العوامل الكامنة المهيئة والمرسبة التي تقف وراء الكمالية اللاتكيفيه لدى الصم؟
2- ما فعالية تقنية الحرية النفسية للحد من أعراض الكمالية اللاتكيفيه لدى الصم ؟
ثالثا: أهداف الدراسة:
1- الكشف عن العوامل الكامنة المهيئة والمرسبة التي تقف وراء الكمالية اللاتكيفيه لدى الصم.
2- التعرف على فعالية تقنية الحرية النفسية للحد من أعراض الكمالية اللاتكيفيه لدى الصم0
رابعا: أهمية الدراسة:
تتضح أهميه الدراسة الحالية في الجانبين النظري والتطبيقي من خلال النقاط التالية :
1- إبراز أهميه الحد من اعراض الكمالية اللاتكيفيه لدى المراهقين الصم.
2- حداثة استخدام تقنيه الحرية النفسية في البيئة العربية لعلاج مشكلات نفسيه عديدة منها الاكتئاب والرهاب الاجتماعي والفوبيا بأنواعها والضغوط الحياتية 0
3- توجيه نظر العاملين القائمين على التربية الخاصة إلى ابتكار أساليب وطرق تدريس حديثه تعمل على الحد من الكمالية اللاتكيفيه لدى الصم
4- دراسة فاعليه تقنيه الحرية النفسية الحديثة نسبيا للحد من الكمالية اللاتكيفيه لدى الصم، وذلك يعني الحاجة إلى إعداد البحوث، ودراسات عربيه، وتهدف إلى تسليط الضوء على أهميه تلك الوسيلة التقنية ومعرفه أدوارها المتنوعة وأهميتها القصوى في علاج المشكلات النفسية والسلوكية 0
خامسا: المفاهيم الإجرائية للدراسة:
1- تقنية الحرية النفسية:
وتتبنى الباحثة تعريف Samuel Boushra بأنها التحرر من المشاعر السلبية المسببة للاضطرابات النفسية والعضوية نتيجة الخلل في مراكز نظام الطاقة بالجسم وأعاده التوازن لتلك المراكز0
2-الكمالية اللاتكيفيه:
وتعرف الباحثة الكمالية اللاتكيفيه إجرائياً على أنها:
هي المغالاة في تقييم الذات بشكل ناقد حيث يضع لنفسه معايير أو مستويات صعبه لاتتناسب مع قدراته، كما أنهم يعتقدون أن الآخرين لديهم أفكار ومشاعر سلبيه تجاههم لا وجود لها بالحقيقة مما يؤدي بهم إلى سوء التوافق الاجتماعي وتدني تقدير الذاتوالذي يمكن أن يثير نوبات من الاكتئاب والقلق، والخوف
وتقاس الكمالية اللاتكيفيه بالدرجة التي يحصل عليها الصم على مقياس الكمالية اللاتكيفيه0
3-المراهقات الصم:
وتعرف الباحثة المراهقة إجرائيأ بأنها :
هي تلك المرحلة الانتقالية التي تتميز بالتوتر والاندفاعية حيث تتراوح ما بين (11-21) سنه ، يميل فيها المراهق الى تأكيد ذاته ويشعر انه بحاجة ملحة إلى التوافق مع التغيرات الجسدية الانفعالية والاجتماعية التي تحدث خلال هذه الفترة.
ب- الصم:
وتعرف الباحثة الصمم إجرائياً على أنه:
هو أي خلل يصيب السمع نتيجة العوامل الوراثية أو غير الوراثية مما يؤدي إلى فقدان كلي للسمع ، حيث تؤثر على قدره المعاق سمعيا على اكتساب المهارات الحياتية وبالتالي تؤثر بالسلب على جميع مناحي حياته العامة.
سادسا: محددات الدراسة :
اقتصرت محددات الدراسة الحالية على طلاب المرحلة الثانويه من المراهقين الصم بمدرسة الامل الثانوية بنين للصم بميدان البنوك بأسيوط، وطالبات المرحلة الثانوية من المراهقات الصم بمدرسة الامل الثانوية بنات للصم بالأربعين بأسيوط والذين تبلغ اعمارهم من (16-18) سنه من المراهقين الصم.
اختبارساكس لتكملة الجمل: لجوزيف ساكس، تعريب: أحمد عبد العزيز سلامه
الإجراءات الميدانية للدراسة
أولا: منهج الدراسة
اعتمدت الباحثة في هذه الدراسة على المنهج الكلينيكي والاعتماد على دراسة الحالة التي تسمح للباحثة بالاهتمام المباشر بالفرد ومحاولة فهمه بشكل اعمق بإستخدام الادوات التي تسمح بذلك مثل المقابلة الكلينيكة وبعض الاختبارات الاسقاطية وفنيات التحليل النفسي وذلك للتعرف على البناء النفسي وديناميات الشخصية لذوي الكمالية اللاتكيفيه ، بالإضافة الى المنهج شبة التجريبي ذو المجموعة الواحدة قبلي وبعدي في الدراسة الحالية ليلائم متغيرات الدراسة المتمثلة في (المتغير المستقل ) وهو تقنية الحرية النفسية بفنياتها، والمتغير التابع وهو الكمالية اللاتكيفية لدى المراهقين الصم.
ثانيا: عينة الدراسة
أ-المشاركون بالدراسة الإستطلاعية:
قامت الباحثة بإختيار عينة إستطلاعية قوامها (30) طالب وطالبة من طلاب مدرسة الامل للصم وضعاف السمع بمدينة أسيوط للعام الدراسي 2022/2023 والتي تتراوح اعمارهم ما بين (16-18) سنة وبمتوسط عمرى ( م = 23,17) وانحراف معيارى ( ع = 05,2) بهدف التحقق من الخصائص السيكومترية للمقياس.
ب-المشاركون بالدراسة الأساسية:
قامت الباحثة باختيار عينة قوامها (113) طالب وطالبة من طلاب مدرسة الامل للصم وضعاف السمع بنين وبنات بمدينة أسيوط للعام الدراسي 2022/2023، بهدف اختيار العينة العلاجية من خلال درجة القطع على مقياس الكمالية اللاتكيفية حيث تساوى ( م + ع ) ( م = 67,145) ( ع = 71,4)
ج-المشاركون بالدراسة العلاجية:
تكونت عينة الدراسة العلاجية من 8 طلاب وطالبات ، تم إختيارهم من المشاركون بالدراسة الاساسية.
ثالثا: أدوات الدراسة
1- مقياس الكمالية اللاتكيفيىة لدى المراهقين الصم (إعداد الباحثة)
*الهدف من إعداد المقياس:
تم إعداد هذا المقياس بهدف الحصول على تقدير كمي لمدى ما يتطلبه المرء من نفسه ولسلوكه من مستويات عالية مبالغ في شدتها يصعب تحقيقها، الأمر الذي قد يعرضه لتكرار الفشل.
ومن خلال استعراض الباحث لمجموعة من الأبعاد التي تمثل متغير الكمالية والمشتقة من المقاييس التي أعدت في هذا الميدان اتضح له الآتي:
- أن معظم المقاييس التي أعدت لقياس الكمالية تناولت الكمالية كخاصية أو متغير سلبي لا تكيفي يرتبط بالعديد من أعراض سوء التوافق.
- تكاد تجمع وجهات نظر الباحثين والمنظرين في ميدان الكمالية أن لب مفهوم الكمالية هو وضع المعايير والمستويات الشخصية المرتفعة.
- أوضح بعض الدراسات اختلاف أبعاد الكمالية عن أبعاد الكمالية اللاتكيفية، حيث رأي بعض الباحثين أن المستويات والمعايير الشخصية المرتفعة، والترتيب للتنظيم تمثل أبعادًا تكيفية إيجابية للكمالية، ورأى آخرون أن الإنشغال الزائد بارتكاب الأخطاء والشكوك حول الأفعال، إدراك التباين، إدراك النقد الوالدي، إدراك الآمال والتوقعات الوالدية، الاحترازية، الحاجة الشديدة للاستحسان، الحيرة والتردد، والتأجيل والتسويف هي أبعاد لا تكيفية سلبية للكمالية.
- من الأفضل النظر إلى متغير الكمالية على أنه يقع على متصل، فأبعاد الكمالية قد تكون تكيفية بناءً على مستوى معين يحصل الفرد عليه في هذه الأبعاد، وقد تكون لا تكيفية بناءً على مستوى آخر يحصل عليه الفرد، فالأبعاد التكيفية مثل المستويات والمعايير المرتفعة والتنظيم والترتيب قد تكون لا تكيفية إذا كانت مرتفعة بصورة متطرفة، وقد تكون الأبعاد اللاتكيفية مثل الإنشغال الزائد بارتكاب الأخطاء وإدراك النقد الوالدي تكيفية إذا كانت بصورة متوسطة.
وصف مقياس الكمالية اللاتكيفيه للمراهقين الصم:
بعد الفحص والإطلاع على المقاييس السابقة من خلالها استطاعت الباحثة أن تستخرج عدة أبعاد فرعية أساسية للمقياس الحالي؛ وهي:
البعد الاول : تحديد المستويات المرتفعه للذات والاخرين.
البعد الخامس: الشك في مدى جودة الافعال وادراك التباين.
البعد السادس: الكفاح من اجل التميز والحاجه للاستحسان.
*الخصائص السيكومترية لمقياس الكمالية اللاتكيفية:
*الاتساق الداخلى للمفردات:
قامت الباحثة بالتحقق من اتساق المقياس داخلياً، وذلك بحساب معاملات الارتباط بين درجة كل مفردة من مفردات المقياس ودرجة البعد الذى تندرج تحته المفردة، وأيضاً حساب معاملات الارتباط بين كل بعد والدرجة الكلية للمقياس، وذلك بعد تطبيق المقياس فى صورته الأولية ( 60 مفردة) على عينة الدراسة الاستطلاعية، كما هو موضح بجداول أرقام ( )0
جدول (5) معاملات الارتباط بين درجة كل مفردة ودرجة البعد الأول ( ن= 30 )
تحديد المستويات المرتفعة للذات والاخرين
رقم
معامل الارتباط
رقم
معامل الارتباط
رقم
معامل الارتباط
رقم
معامل الارتباط
رقم
معامل الارتباط
1
507,0*
2
498,0*
3
477,0*
4
603,0*
5
530,0*
6
618,0*
7
521,0*
8
638,0*
9
651,0*
10
610,0*
جدول (6) معاملات الارتباط بين درجة كل مفردة ودرجة البعد الثانى ( ن= 30 )
الترتيب والتنظيم والتخطيط الكامل
رقم
معامل الارتباط
رقم
معامل الارتباط
رقم
معامل الارتباط
رقم
معامل الارتباط
رقم
معامل الارتباط
11
632,0*
12
595,0*
13
657,0*
14
483,0*
15
671,0*
16
655,0*
17
511,0*
18
565,0*
19
571,0*
20
542,0*
جدول (7) معاملات الارتباط بين درجة كل مفردة ودرجة البعد الثالث ( ن= 30 )
التوقعات الوالدية والنقد الوالدي المدرك
رقم
معامل الارتباط
رقم
معامل الارتباط
رقم
معامل الارتباط
رقم
معامل الارتباط
رقم
معامل الارتباط
21
767,0*
22
692,0*
23
565,0*
24
616,0*
25
650,0*
26
662,0*
27
727,0*
28
660,0*
29
735,0*
30
689,0*
جدول (8) معاملات الارتباط بين درجة كل مفردة ودرجة البعد الرابع ( ن= 30 )
الإنشغال الزائد بارتكاب الأخطاء
رقم
معامل الارتباط
رقم
معامل الارتباط
رقم
معامل الارتباط
رقم
معامل الارتباط
رقم
معامل الارتباط
31
543,0*
32
528,0*
33
520,0*
34
565,0*
35
605,0*
36
657,0*
37
781,0*
38
796,0*
39
523,0*
40
542,0*
جدول (9) معاملات الارتباط بين درجة كل مفردة ودرجة البعد الخامس ( ن= 30 )
الشك في مدي جودة الأفعال
رقم
معامل الارتباط
رقم
معامل الارتباط
رقم
معامل الارتباط
رقم
معامل الارتباط
رقم
معامل الارتباط
41
625,0*
42
641,0*
43
544,0*
44
697,0*
45
609,0*
46
684,0*
47
555,0*
48
761,0*
49
688,0*
50
627,0*
جدول (10) معاملات الارتباط بين درجة كل مفردة ودرجة البعد السادس ( ن= 30 )
الكفاح من أجل التميز والحاجة للإستحسان
رقم
معامل الارتباط
رقم
معامل الارتباط
رقم
معامل الارتباط
رقم
معامل الارتباط
رقم
معامل الارتباط
51
591,0*
52
671,0*
53
598,0*
54
708,0*
55
495,0*
56
626,0*
57
652,0*
58
539,0*
59
498,0*
60
643,0*
جدول (11) معاملات الارتباط بين درجة كل بعد فرعى والدرجة الكلية للمقياس( ن= 30 )
البعد
معامل الارتباط
البعد
معامل الارتباط
تحديد المستويات المرتفعة للذات والاخرين
550,0*
الإنشغال الزائد بارتكاب الأخطاء
758,0*
الترتيب والتنظيم والتخطيط الكامل
607,0*
الشك في مدي جودة الأفعال
672,0*
التوقعات الوالدية والنقد الوالدي المدرك
613,0*
الكفاح من أجل التميز والحاجة للإستحسان
823,0*
** دالة عند مستوى 01,0
أولاً: الصدق:
اعتمدت الباحثة فى حساب الصدق على مايلى:
-الصدق التمييزى :
قامت الباحثة باستخدام اختبار " مان ويتنى " Mann-Whitney U للأزواج المستقلة لمعرفة دلالة الفروق بين الارباعى الأعلى والارباعى الأدنى على المقياس، كما يوضح ذلك جـــــــدول رقم ( 12 ) التالي0
جدول رقم ( 12 ) دلالة الفروق بين الإرباعى الأعلى والإرباعى الأدنى
ن
رتب المتوسط
مجموع الرتب
قيمة " Z "
مستوى الدلالة
الارباعى الأعلى
8
50,11
00,92
- 521,3
دال عند مستوى 001,0
الارباعى الأدنى
7
00,4
00,28
يتضح من الجدول السابق أن قيمة (Z = - 521,3 ) وهى دالة عند مستوى 0.001 مما يدل على وجود فروق بين درجات المرتفعين ودرجات المنخفضين على المقياس، وهذا يؤكد قدرة المقياس على التمييز بين المرتفعين والمنخفضين مما يشير إلى صدق المقياس0
ثانياً:الثبات:
اعتمدت الباحثة فى حساب الثبات على مايلى :
أ-طريقة إعادة الاختبار:
استخدمت الباحثة طريقة إعادة الاختبار، وجدول (13 ) التالي يوضح معاملات ثبـات المقياس وأبعاده0
جدول ( 13 )معاملات ثبات المقياس وأبعاده بطريقة إعادة الاختبار
استخدمت الباحثة معادلة ألفا كرونباك، وهى معادلة تستخدم فى إيضاح المنطق العام لثبات الاختبار، وجدول ( 14 ) التالي يوضح معاملات ثبـات المقياس وأبعاده0
جدول رقم (14) معاملات ثبات المقياس وأبعاده بطريقة معادلة ألفا كرونباك
البعد
معامل الثبات
البعد
معامل الثبات
تحديد المستويات المرتفعة للذات والاخرين
892,0**
الإنشغال الزائد بارتكاب الأخطاء
850,0**
الترتيب والتنظيم والتخطيط الكامل
865,0**
الشك في مدي جودة الأفعال
846,0**
التوقعات الوالدية والنقد الوالدي المدرك
847,0**
الكفاح من أجل التميز والحاجة للإستحسان
811,0**
مقياس الكمالية اللاتكيفية
866,0**
يتضح من الجداول السابقة أن قيم معاملات الثبات مرتفعة مما يدل على ثبات المقياس
2-استمارة المقابلة الإكلينيكية: (إعداد/ الباحثة)
تعتبر المقابلة الإكلينيكية من إحدى الوسائل الهامة في دراسة الشخصية، لأنها تكشف عن جوانب ذات أهمية كبيرة قد لا تصل إليها عن طريق الاختبارات، كما أنها تهيئ الفرصة أمام الإكلينيكي للقيام بدراسة متكاملة بشكل دقيق ووافي مما يساعدنا على تحليل الفرد وبيان خصائصه الشخصية.
ومن مبررات استخدام المقابلة الإكلينيكية في هذه الدراسة ما هو مُسلم به أن فهم ديناميات الشخصية ودوافعها وبنائها النفسي لا يمكن أن يتم إلا بمعرفة العوامل البيئية المؤثرة في ماضي الفرد وحاضره، وهذه المعرفة لا يمكن أن يغطيها أي اختبار آخر، بينما تمدنا المقابلة بمادة هامة تتعلق بوظيفة الشخصية ونظامها الدفاعي والتكاملي في الحياة اليومية.
كما انها تسمح أيضًا بالحصول على البيانات المطلوبة بأقل توجيه ممكن، وبأكبر قدر من التلقائية مما يحقق الفهم الأكمل والأعمق لديناميات توجيه ممكن، وبأكبر قدر من التلقائية مما يحقق لهم الأكمل، والأعمق لديناميات المفحوص.(فرج عبدالقادر، 2005، ص221)
وتم إعداد استمارة المقابلة الإكلينيكية؛ بهدف جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات عن الحالات المراد دراستها في الجانب الإكلينيكي من خلال الحوار الذي يكشف عن اتجاهات الفرد وسلوكه وآرائه وأحكامه القيمة(محمد نجيب، 2015، ص ص201-202)
وحتى تحقق المقابلة الفائدة المرجوة منها، فقد وضع مقدمًا عدة نقاط للبحث عن تغطيتها في المقابلة، وكانت هذه النقاط التي رأيتها أنها ربما تكون ذات دلالة وقيمة في هذه الدراسة، كما يوضحه جدول (15) التالي بنود استمارة المقابلة الإكلينيكية وعدد الأسئلة التي يحتويها كل بند فيها:
جدول ( 15) بنود استمارة المقابلة الإكلينيكية
م
مضمون البند
عدد الأسئلة
1
البيانات الأولية.
6
2
بيانات عن الأسرة.
19
3
بيانات عن العلاقات داخل الأسرة.
9
4
بيانات عن الدراسة
15
5
بيانات عن الطفولة
4
6
بيانات عن المشكلات النفسية والسلوكية التي تعرضت لها الحالة
1
المجموع
54
وبهذا تم الإفادة من مميزات هذه الطريقة من طرق المقابلة في قدرتها الكبيرة على الكشف عن ديناميات الشخصية ودوافعها وخواصها، بهدف تغطية النقاط الهامة التي كان يرى ضرورة تغطيتها، ومع التقيد بظروف الدراسة وحدودها المختلفة.
(فرج عبدالقادر، 2005، ص ص221-222)
3-اختبار ساكس لتكملة الجمل: لجوزيف ساكس- تعريف: أحمد عبدالعزيز سلامة
[1] وصف الاختبار:
أشار (Mackey, 2012, 752) أن اختبار ساكس يستخدم للكشف عن المشاعر والاهتمامات اللاشعورية لأفراد عينة الدراسة وميولها الشخصية الدفينة واتجاهاتهم ومستوياتهم وطموحاتهم التي لا يمكن التعبير عنها مباشرة، حيث تكون هذه الاستجابات أقل عريضة للتزييف والمقاومة، ويهدف الاختبار إلى دراسة أربعة مجالات من مجالات التوافق، وهي الأسرة والجنس والعلاقات الإنسانية المتبادلة وفكرة المرء عن ويتضمن كل مجال عددًا من الاتجاهات وكل اتجاه يُعبر عنه بعدد من العبارة، ويُعد من الاختبارات الإسقاطية التي ثبت أنها مهمة جدًا في الحكم على الشخصية، والتي تعتمد على التداعي الحر ويتكون من بعض جملة ناقصة، يطلب من المفحوص أن يكمل كل واحدة منها بأسرع ما يستطيع دون توقف أو تفكير بل بأول ما يطرأ على ذهنه.
[2] مجالات الاختبار:
يعتبر اختبار ساكس أداه صالحة في يد الأخصائي النفسي الاكلينيكي للوقوف على حاجات الأفراد وأخيلتهم ومشاعرهم واتجاهاتهم ومستويات طموحهم، وما يدور داخلهم من صراع، ويهدف الاختبار إلى دراسة مجالات أربعة من مجالات التوافقية، وهي الأسرة والجنس والعلاقات الإنسانية المتبادلة وفكرة المرء عن نفسه، كما أن عبارات الاختبار تتيح للفرد فرصة كيفيه التعبير عن اتجاهاته وبشكل يسمح للأخصائي النفسي أن يستدل عن الحالات المرضية واتجاهاته مشاعرهم (ابراهيم عباس، ٢٠٠١، ١٣٤).
[3] تعليمات الاختبار
وضع جوزيف ساكس التعليمات الأتية للاختبار في (ستين جملة ناقصة)، يقرأ كل واحدة منها وأكملها بكتابة أول شيء يرد إلى ذهنك، أعمل بأسرع ما يمكن ذلك إذا لم تتمكن من تكملة جملة ما فضع دائرة حول الرقم المقابل لها وانتقل إلى الجملة التي تليها ثم عد إليها لإكمالها فيما بعد، وعندما يبدأ المفحوص في الإجابة يسجل الفاحص زمن الابتداء في المكان المخصص له وعند الانتهاء يسجل أيضًا زمن الانتهاء، ومن الفاحص بعملية تحقيق فيختار العبارات التي تبدو له خاصة أو غريبة ويطلب من المفحوص أن يوضحها وفي الحالات التي يشعر فيها المفحوص بالقلق، ويمكن إجراء الاختبار شفهيا وتسجيل الإجابات.
[4] تقدير الاستجابات:
وًضعت بطاقة التقدير بحيث تضم معًا العبارات التي تتصل بكل اتجاه، ومن خلال تكملة الجمل، يمكن أن يتضح للأخصائي الإكلينيكي ما يعانيه المفحوص.
وعندما يريد الأخصائي الاكلينيكي أن يقدر الاستجابات بطريقة كمية يمكن أن توضع الدرجات وفقًا لدرجة اضطراب الاستجابة على النحو الاتي:
درجتان: لحالة الاضطراب الشديد الذي يحتاج مساعده علاجية لعلاج الصراعات الانفعالية المتـصلة بهذا المجال.
درجة واحدة: للاضطراب المعتدل أي لمن لديه صراعًا انفعاليًّا متصلاً بمجال ما، ولكن يبدو أن الفرد قادر على مواجهته بنفسه دون حاجه إلى مساعدة معالج.
صفر: حيث لا يوجد اضطراب انفعالي له دلالة ملحوظه في هذا المجال.
X: غير معروفه لعدم كفاية الأدلة.
[5] مجالات الاختبار:
المجال الأول: مجال الأسرة؛ يتضمن ثلاث مجموعات من الاتجاهات.
المجال الثاني: مجال الجنس؛ يتضمن اتجاهين.
المجال الثالث: مجال العلاقات الإنسانية المتبادلة؛ يتضمن أربع اتجاهات.
المجال الثالث: مجال فكرة المرء عن نفسه؛ يتضمن هذا المجال ست اتجاهات.
جدول ( 16)توزيع بنود اختبار ساكس لتكملة الجمل على الاتجاهات التي يقيسها
م
الاتجاهات
البنود
الأسرة
الاتجاه نحو الأم
14-29-44-59
الاتجاه نحو الأب
1-16-31-46
الاتجاه نحو الأسرة
12-27-42-57
الحياة الجنسية
الاتجاه نحو المرأة
10-25-40-55
الاتجاه نحو العلاقات الجنسية
11-26-41-56
العلاقات الاجتماعية
الاتجاه نحو الأصدقاء والمعارف
8-23-38-53
الاتجاه نحو رؤساء المدرسة
6-21-36-51
الاتجاه نحو المرؤوسين
4-19-34-48
الاتجاه نحو زملاء المدرسة
13-28-43-58
ديناميات الشخصية
الاتجاه نحو الخوف
7-22-37-52
الاتجاه نحو مشاعر الذنب
15-30-45-60
الاتجاه نحو القدرات الذاتية
2-17-32-47
الاتجاه نحو الماضي
9-24-36-54
الاتجاه نحو المستقبل
5-20-35-50
الاتجاه نحو الهدف
3-18-33-49
نتائج الدراسة ومناقشتها
اولا: نتائج الفرض الاول ومناقشتها:
للتحقق من صحة الفرض الذي ينص على انه "يمكن استخدام اختبار ساكس لتكملة الجمل في الكشف عن العوامل والاسباب الكامنه المهيئة والمرسبة وراء اعراض الكمالية اللاتكيفيه لدى حالات الدراسة ".
للتحقق من صحة الفرض الاول
اجريت دراسة تحليلية للحالات وذلك للوقوف على البناء النفسي للطلاب والطالبات، وايضا لدراسة ديناميات الشخصية طبقا للمفهوم الديناميكي ، ويتحقق ذلك من خلال :
تم تحديد حالات الدراسة الكلينيكية، وهم اربع بنات واربع اولاد.
طُبقت استمارة المقابلة الكلينيكية على جلستين (بشكل فردي) لكل حالة، وبعدها تم تطبيق اختبار ساكس لتكملة الجمل الناقصة لكل حالة على حده.
الحالة الاولى:(م- ف) طالب
السن: 17 سنة الحالة الاجتماعية: اعزب
الصف الدراسي: الثاني الثانوي محل الإقامة: قرى أسيوط
تاريخ الحالة:
الحالة اعزب ويبلغ من العمر (17) عامًا وهو الاخ الاوسط حيث لديه بنت واحده اخت وثلاث اولاد اخرين ، البنت هي الكبري وهي متزوجه وتعمل ادارية بمدرسه الوحده العربيه بأسيوط ، واخ يليها ويعمل مهندس متعلم ولدية اولاد ،ثم هو ثم اخ يليه يصغره بثلاثه اعوام في الصف الاول الاعدادي بمعهد الامل للصم ، واخ يصغرة لدية ضعف سمع بسيط في الصف الرابع الابتدائي بمعهد الامل للصم ، وبسؤاله عن علاقته بهم ذكر انه علاقته بهم جيدة جدا وانه يحبهم كثيرا.
الأب يبلغ من العمر (65)عاما، ويعمل مبيض،وسائق تاكسي بالفترة المسائية متعلم ، حاصل على الشهاده الابتدائيه ، ولديه صحة جيدة، وعند سؤاله عن علاقتها بوالده فذكران والده يعامله بشده لانه يريده ان يعمل لكنه هو يريد ان يقضي كل وقته في المذاكرة كي ينتقل الى المرحلة الجامعيه ويكون مهندس كبير مثل اخية ، كما ان والده ايضا يعامل اخية الاصم الذي يليه والاخ الاخر ضعيف السمع بقسوه وشده ويتعصب اثناء وجودهم من البيت (أي اثناء عودتهم من المدرسة).
الأم تبلغ من العمر (61) عاما ، حاصلة على دبلوم زراعه وهي لا تعمل (ربة منزل)، وعند سؤاله عن علاقتها بأمه ذكر أن حيبته وصحبته ويحكي لها عن كل شئ، وهذا يؤكد علاقته الجيدة بوالدته.
يسود المنزل اشكال مختلفه من العنف الاسري كالإساءه المعنويه من قبل الاب للابناء الذين لديهم اعاقات خاصة عندما يعودون إلى منزلهما لقضاء يومي الخميس والجمعة إجازة .
التحقت الحالة بالمدرسة في سن (٦) سنوات، واصبح يمارس تعليمه مع اصدقاءه في المدرسة كما انه ذكر حبه الشديد للمدرسه لانه يحب التعليم ويريد الوصول الى اعلى الدرجات للحصول على مهنه جيدة ويؤكد انه يحب كل المعلمين والمعلمات ويحترمهم ويبذل قصارى جهده ليرونه اكثر طالب متفوق في المدرسة حيث انه ينزعج اذا اجاب اجابات خاطئة ويتضايق جدا ويكرة ان يرى احد افضل منه في أي شئ وذكر ان علاقه العلمين والمعلمات بالطلبه علاقه يسودها الحب والاحترام، كما انه ذكر ان علاقته بالمشرفين جيدة حيث انهم يمدحونه لحبه الشديد للتنظيم والترتيب لاغراضة ،كما انه يؤكد حبة للمدرسة لاحساسة الدائم برفض والده له وانه دائما ما يوبخه بسبب وزنه الزائد وبسبب إعاقته ، كما انه ذكر انه اثناء الفتره المسائيه بدلا من النشاط يقوم بمذاكرة دروسه وقد يكون هذا سببا لزياده وزنه لانه لا يمارس الرياضه ويبدأ اليوم الدراسي من الساعة السادسة صباحًا لتناول وجبة الإفطار بالمدرسة، وبعدها يتم التجمع بالفناء لتبدأ الإذاعة المدرسية ، وينتهي في الساعة الثانية ظهرا، ونبدأ التحرك بانتظام للفصول الدراسية لبدء اليوم الدراسـ بتناول وجبة الغذاء، ثم نتوجه للقسم الداخلي للراحة، ويقول ان بعد ذلك يكون اليوم الدراسي مخصص للنشاطات لكنه يحب استغلال ذلك الوقت في استذكار دروسه للتأكد من اتقانها لاتمام المذاكرة واحيانا يقضي الوقت في تعلم حرفه النجاره وحرفه خرط الخشب وذلك في الفترة المسائية، ويكره ممارسه الرياضه سواء الكره او البينج بونج لان اصاحبه بيتريقوا عليه بسبب وزنه الزائد ، ويؤكد أن المدرسة تقدم لهم أفضل الأكلات مثل اللحوم والأسماك والفراخ وغير ذلك ويوم الخميس تكون الوجبه جافه .
وبسؤاله عن شخصيته فقال شخصيتي قويه وبحب أسيطر على أصحابي في المدرسة بحب افرض عليهم يعملوا كل حاجه انا شايفه انها كده هتكون صح، وعند سؤاله عن نظرته للنساء فلم يعلق بأي شئ، أما بالنسبة لرؤيته للمستقبل فأنه يري مستقبل غامض لكن يطمح في ان يكون مهندس .
تعقيب على المقابلة الإكلينيكية:
يتضح من خلال المقابلة الإكلينيكية أن الحالة تُعاني من علاقة سلبيه تجاه أفراد أسرتها، ولديه صراعات انفعالية مرتفعة إلى حد ما بسبب شعوره برفض والده له ، وتتبلور مشاعر الخجل الاجتماعي لديه بسبب ان اصدقائه كثيرا ما يتريقوا علىه بسبب وزنه الزائد ، كما انه دائما يشعر انه في حاله تنافسية دائمه مع اصدقاؤه للوصول للافضل في أي شئ ويقول ان هذا شئ قهري ليس لدية القدرة على السيطرة عليه، كما يتضح مستوى فهم الكلام لديها جيد مرتفع، ولاحظت الباحثه أنه يعاني من الكمالية اللاتكيفية
استجابات الحالة الأولى على اختبار ساكس وتفسيرها:
الحالة الاولى
الاتجاه نحو الأم:
١٤- أمي حبيبتي وصحبتي
۲۹- انا وأمي بحكيلها كل حاجه
44- أظن أن معظم الأمهات يحبون ابنائهم
59- أنا أحب أمي ولكن اكره توبيخها على جسدي ودايما عاوزاني اكون الاول على المدرسة
الاتجاه نحو الأب:
1- أشعر أن والدي قليلاً ما يحبني
١٦- أود لو أن أبي قام لمجرد اصطحابي معه في المشاوير
٣١- أود لو أن والدي لا يرفضني انا واخوتي اللذين لديهم اعاقات
٤٦- أشعر أن والدي لا يحبني
الاتجاه نحو الأسرة
١٢- أسرتي إذا قورنت بمعظم الأسر الأخرى غير سعيدة
۲۷- أسرتي تعاملني نص حلو نص وحش
٤٢- معظم الأسر التي أعرفها في مشاكل
٥٧- في طفولتي كانت أسرتي تحبني اكثر
الاتجاه نحو المرأة:
١٠- فكرتي عن المرأة الكاملة بتحب ابناؤها
٢٥- أظن أن معظم البنات منافقه
٤٠- اعتقد أن معظم النساء صبورين.
55- أقصى ما أحبه في النساء ــــــــــــ
الاتجاه نحو الجنس:
۱۱- عندما أشاهد رجل وامرأة عادي
٢٦- شعوري نحو الحياة الزوجية لا اعلم
41- لو كانت لي علاقة جنسية لا ما فيش
٥٦- حياتي الجنسية ـــــــــــــــــ
الاتجاه نحو الأصدقاء والمعارف
8- اشعر بأن الصديق الحق لا يتريق على
٢٣- انا لا أحب الناس الذين بوشين والمنافقين
۳۸- الناس الذين أحبهم أكثر من غيرهم الذين يحترمونني
٥٣- عندما لا أكون بين أصدقائي أكون مع اسرتي
الاتجاه نحو رؤساء العمل أو المدرسة
6- الناس الذين أعلى مني يزعجونني
21- في المدرسة المدرسون الذين يدرسون لي احترمهم
٣٦- عندما أرى رئيسي قادمًا انزعج
51- الناس الذين اعتبرهم أعلى مني بتضايق منهم
الاتجاه نحو المرؤوسين
4- لو أني كنت المسؤول الأول اساعد الناس
۱۹- لو أن الناس عملوا من أجلى لأحببتهم
٣٤- الناس الذين يعملون من أجلي أحبهم
٤٨- عند أصدار الأوامر للغير بحس اني حد مميز
الاتجاه نحو زملاء العمل أو المدرسة
13- أكون أكثر انسجاما مع نفسي
۲۸- هؤلاء الذين يشتغل معهم بنافسهم في العمل
٤٣- أحب اشتغل الناس الذين ينفذون تعليماتي
٥٨- الناس الذين يشتغلون معي بيتريقوا على وزني الزائد
الاتجاه نحو الخوف
7- اعلم انهالاحماقه لكني اخاف من ان لا انجح في اعمالي كلها
22- أكثر أصدقائي لا يعلمون أني أخاف من عدم التفوق عليهم.
۳۷- بودي لو تخلصت من الخوف من الفشل
٥٢- تضطرني مخاوفي أحيانًا على منافسه الجميع من داخلى
الاتجاه نحو مشاعر الذنب
15- أنا على استعداد أقوم ب مفيش
٣٠- كانت أكبر غلطة ارتكبتها لم امارس التمارين الرياضية
٤٥- من صغري، كنت أحس بالذنب نحو وزني الزائد
٦٠- أسوأ ما فعلت في حياتي اني تخين
الاتجاه نحو القدرات الذاتية
2- عندما لا تكون الظروف بجانبي بتدايق جدا
17- أعتقد أن لدي القدرة على التفوق
32- أكبر نقطة ضعف عندي انني احب الاكل
47- عندما يكون الحظ ضدي انزعج
الاتجاه نحو الماضي
۹- عندما كنت طفلاً والدي كان يحبني
٢٤- كنت فيما قبل افضل من الان
٣٩- لوعدت صغيرًا كنت لعبت تمارين رياضيه
٥٤- أوضح ذكرياتي عن أيام الطفولة والدي كان يتقبلني
الاتجاه نحو المستقبل
5- يبدو لي المستقبل غامض
٢٠- إني أتطلع إلى اكون مهندس متفوق
٣٥– في يوم من الأيام هكون مهندس مشهور
٥٠- عندما يتقدم بي السن انزعج
الاتجاه نحو الهدف
3-لقد كنت دائما أرغب في ان اكون الاول في كل شئ
۱۸- سأكون في سعادة تامة إذا تفوقت في كل اعمالي
۳۳- الشئ الذي أطمح له سرًا اكون الافضل
0- أكثر ما أبتغيه من الحياة اكون الافضل
جدول ( )
التحليل الكمي لاستجابات الحالة الأولي على اختبار ساكس لتكملة الجمل ومستوى التوافق لديها
مجالات التوافق
الدرجة على كل بعد بشكل مفرد
الدرجة
الكلية
درجة التوافق
تعقيب على الدرجات الخاصة بكل مجال
متوافق
غير متوافق
الأسرة
الاتجاه نحو الأم
2
√
حصلت الحالة على 18 درجة من أصل 24 درجة مما يشير إلى ارتفاع معدلات سوء التوافق في مجال الأسرة بشكل كبير
الاتجاه نحو الأب
8
الاتجاه نحو الأسرة
8
الدرجة الكلية للبعد
18
الحياة الجنسية
الاتجاه نحو المرأة
2
√
حصلت الحالة على 4 درجات من أصل 16 درجة، مما يشير إلى جودة معدلات التوافق في مجال الحياة الجنسية بشكل كبير
الاتجاه نحو العلاقات الجنسية
0
الدرجة الكلية للبعد
2
العلاقات الاجتماعية
الاتجاه نحو الأصدقاء والمعارف
4
√
حصلت الحالة على 20 درجة من أصل 32 درجة، مما يشير إلى ارتفاع معدلات سوء التوافق في مجال العلاقات الشخصية بشكل كبير
الاتجاه نحو رؤساء المدرسة
6
الاتجاه نحو المرؤوسين
2
الاتجاه نحو زملاء المدرسة
8
الدرجة الكلية للبعد
20
ديناميات الشخصية
الاتجاه نحو الخوف
8
√
حصلت الحالة على 41 درجة من أصل 48 درجة مما يدل على وجود صراعات انفعالية، ويؤكد على ارتفاع معدلات سوء التوافق النفسي بشكل كبير
الاتجاه نحو مشاعر الذنب
6
الاتجاه نحو القدرات الذاتية
8
الاتجاه نحو الماضي
8
الاتجاه نحو المستقبل
6
الاتجاه نحو الهدف
8
الدرجة الكلية للبعد
44
تعقيب على مجالات التوافق الأربعة وفقًا لاستجابة الحالة الأولي على اختبار ساكس لتكملة الجمل:
مجال الأسرة:
حصلت الحالة على (18) درجة من أصل (24) درجة، وهذا يعطي دلالة أن الحالة تُعاني من علاقة سلبية تجاه بعض أفراد الأسرة، حيث يتضح من خلال استجابة الحالة أن العلاقة تتسم بالإيجابية تجاه الأم ، فقد جاءت استجابته على العبارات تدل على حبه لوالدته ا وهذا مرده إلى حبها له ومصاحبتها له ولكنه يكرة توبيخ والدته له بسبب الوزن الزائد وانها دائما تريدة ان يكون الاول على المدرسة كما جاءت في العبارة (59)، يتضح من أن علاقتها بالأب تتسم بعدم الانسجام فكانت إجابة الحال على العبارات التي تناولت اتجاه الأب تحمل مشاعر سلبية تجاه الأب وافتقار الحالة العاطفة الأبوة فقد وصفه بأنه يرفضه ولا يحبة ويتعصب حين وجودةه هو واخوته اللذين لديهم اعاقه وانه دائما شديد وقاسي معهم، وبخصوص وحدة الأسرة تشير إجابة الحالة إلى ان الاسرة يسودها اشكال مختلفه من العنف الاسري كالإساءه المعنويه من قبل الاب للابناء الذين لديهم اعاقات خاصة عندما يعودون إلى منزلهما لقضاء يومي الخميس والجمعة إجازة .
كما تكشف استجابتها على تناقض شخصيتها وعدم استقرارها على استجابات محدده، فتارة تحكم بالسلب عبارة (۱۲) بل وتعمم استجابتها (٤٢) ، وتارة يكون اتجاهها غامض العبارة (۲۷)، وباختصار تعاني الحالة من صراع انفعالي في هذا البعد أدى إلى هبوط معدلات التوافق لديها .
مراجع الدراسة
أولاً: المراجع العربية:
إبراهيم الزريقات (2003): الإعاقة السمعية، عمان، دار النشر للتوزيع.
إبراهيم عبدالستار (1998): الاكتئاب- اضطراب العصر الحديث، فهمه وأساليب علاجه، مجلة عالم المعرفة، العدد 239، المجلس الوطني للثقافة والعلوم والفنون والآداب، الكويت.
إبراهيم عبدالفتاح إبراهيم محمد الغنيمي (2007): النزعة التكيفية واللاتكيفية إلى الكمال وعلاقتها بتقدير الذات والدافع للإنجاز لدى عينة من الطلاب المتفوقين عقليًّا. رسالة ماجستير. كلية التربية. قسم الصحة النفسية. جامعة بنها.
أحمد السعيد يونس، مصري عبدالحميد حنورة (1991): رعاية الطفل المعوق طبيًّا ونفسيًّا واجتماعيًّا، القاهرة، دار الفكر العربي.
أحمد حسين اللقاني، أمير إبراهيم القرشي (2015): مناهج الصم التخطيط والبناء والتفنيذ، القاهرة، عالم الكتب.
أحمد حسين اللقائي، أمير القرشي (1999): مناهج الصم، القاهرة، عالم الكتب للنشر والتوزيع.
أحمد سعيدان العازمي (2018): القلق الاجتماعي وعلاقته بكل من نمط السلوك (أ) والثقة بالنفس لدى طلبة الجامعة بدولة الكويت، المجلة العربية للتربية النوعية، المؤسسة العربية للتربية والعلوم والآداب، (3) 135-161.
أحمد ضرار تلاجمة، محمد نزية عبدالقادر حمدي (2019): فاعلية برنامج إرشادي معرفي سلوكي في خفض سلوك التمرد والاغتراب النفسي وتنمية المهارات لدى المراهقين، دراسات العلوم التربوية، الجامعة الأردنية، عمادة البحث العلمي، 46 (1)، 271-289.
أحمد عبدالملك أحمد (2019): الشفقة بالذات وتحمل الغموض كمبنئين بصورة الجسم لدى المراهقين المكفوفين، دراسة سيكومترية-إكلينيكية، مجلة التربية الخاصة، كلية العلوم الإعاقة والتأهيل، جامعة الزقازيق، (26) 1-69.
10.إسماعيل بن محمد الفقي، أمنية تركي البقمي (2017): النماذج والنظريات المفسرة للتحيزات المعرفية في القلق الاجتماعي، دراسة نظرية، مجلة كلية التربية، جامعة طنطا، 48 (4) 242-267.
11.أمل أحمد علي، هيام صابر شاهين، أسماء عبدالمنعم عرفان (2017): توكيد الذات وعلاقته بالقلق الاجتماعي لدى عينة من المراهقين المكفوفين، مجلة البحث العلمي في التربية، كلية البنات للآداب والعلوم والتربية، جامعة عين شمس، 6(18)، 87-98.
12.آية أحمد عبدالعال مهران (2016): الكمالية وعلاقتها بالقلق الاجتماعي لدى عينة من الصم، رسالة ماجستير (غير منشورة)، معهد الدراسات العليا للطفولة، جامعة عين شمس.
آية عبدالله سالم سليمان عارف (2021): التدخل العلاجي باستخدام تقنية الحرية النفسية في خفض الغضب الكلينيكي لدى طالبات المرحلة الثانوية الفنية بأسيوط، رسالة ماجستير، جامعة أسيوط، كلية التربية، علم النفس التربوي.
صمويل تامر (2013): مقياس الإكتئاب للكبار، القاهرة، مكتبة الأنجلو المصرية.
15.صمويل تامر (2016): التدخل العلاجي باستخدام تقنية الحرية النفسية لدى مرضي الاكتئاب، دراسة حالة، مجلة كلية التربية، جامعة أسيوط، 23 (1)، ص ص2-48.
16.صمويل تامر (2017): استخدام تقنية الحرية النفسية في تخفيف الخواف الاجتماعي لدى طالبات رياض الأطفال، مجلة كلية التربية، الإسكندرية، 27 (1)، ص ص231-270.
17.صمويل تامر (2019): تقنية الحرية النفسية بين العقلانية والتحليلية، القاهرة، مكتبة الأنجلو المصرية.
18.صمويل تامر (2020): تدريب بعنوان تقنية الحرية النفسية، مركز الإرشاد النفسي والتربوي بكلية التربية، جامعة أسيوط.
صمويل تامر (تحت الطبع): برنامج علاجي معرفي تحليلي قائم على تقنية الحرية النفسية.
صمويل تامر بشرى (2016): التدخل العلاجي باستخدام تقنية الحرية النفسية لدى مريض الاكتئاب، دراسة حالة، مجلة كلية التربية، المجلد الثاني والثلاثين، العدد الأول، الجزء الثاني، يناير، 2-48.
22.صمويل تامر بشرى (2016): التدخل العلاجي باستخدام تقنية الحرية النفسية لدى مريض الاكتئاب، دراسة حالة، مجلة كلية التربية، جامعة أسيوط.
23.صمويل تامر بشرى (2016): التدخل العلاجي باستخدام تقنية الحرية النفسية لدى مريض الاكتئاب، دراسة حالة، مجلة كلية التربية، جامعة أسيوط، مجلد 32، ع1، ص1-48.
صمويل تامر بشرى (2016): التدخل العلاجي باستخدام تقنية الحرية النفسية لدى مريض الاكتئاب، دراسة تحليلية علاجية، دراسة حالة، مجلة كلية التربية، أسيوط، مج32، ع1، ص ص18-48.
صمويل تامر بشرى (2016): التدخل العلاجي باستخدام تقنية الحرية النفسية.
26.صمويل تامر بشرى (2017): تقنية الحرية النفسية في علاج الخوف الاجتماعي لدى طالباتكلية رياض الأطفال، دراسة حالة، مجلة كلية التربية، جامعة الإسكندرية.
صمويل تامر بشرى (2019): تقنية الحرية النفسية بين العقلانية والتحليل، جامعة أسيوط، كلية التربية.
صمويل تامر، عفاف محمد، آية الله سالم (تحت الطبع): تقنين مقياس الغضب الكلينيكي..
صمويل ناصر عشري (2016): التدخل العلاجي باستخدام تقنية الحرية النفسية لدى مريض الاكتئاب، سوء حالته، مؤسسة كلية التربية بأسيوط، مصر، كلية التربية، جامعة أسيوط
30.عاطف فوزي حسن السيد (2016): برنامج إرشادي للتدريب على المهارات الاجتماعية وأثره على القلق الاجتماعي وعلى تقدير الذات، لدى عينة من الأطفال الصم، رسالة دكتوراه (غير منشورة) جامعة القاهرة، قسم علم النفس الإرشادي، كلية الدراسات العليا للتربية.
ثانياً: المراجع الأجنبية:
Ablard, K.E., & Parker, W.D. (1997). Parent's Achievement Goals and Perfectionism in Their Academically Talented Children, Journal of Youth and Adolescence, Vol.26, No.6, PP.651-667.
Ablard, K.E., & Parker, W.P. (1997): parent's achievement goals and perfectionism in their a academically talented children. Journal of youth and adolescence, v.26(6), pp.651(17).
accordino, D. B. (1999). E ects of Perfectionism, Depression, and Self- Esteem on Adolescent Achievement and Achievement Motivation, Ph. D., the Pennsylvania State University, The Graduate School.
Accordino, D.B: accordino, M. P; sleney, R. B (2000): an investigation of perfectionism. Mental health. Achievement and achievement motivation in adolescents. Psychology in the schools, v.37. n.6. p.535-545.
Adderholdt, M. & Goldberg, J. (1999): perfectionism what's bad about being to good? New york library, Minneapolis. MN: free spirit pub.
Adderholdt, M. R. (1984). The E ects of Perfectionism Upon The Self Concepts of Undergraduate Women at the University of Georgia (Gifted, Compulsive, Type A Behavior), PHD., University of Georgia.
Adkins, K. K., & Parker, W. (1996). Perfec onsim and Suicidal Preoccupation, journal of Personality, Vol. 64, No. 2, PP. 529-543.
Ahmadi, H.m Daramadi, P., Asadi- Samani, M., Givtaj, H. & sani, M (2017). Effectiveness of Group training of assertiveness on social anxiety among deaf and hard of hearing adolescents. International tinnitus journal. 21 (1), 14-20.
Aldea, M. A. (2007). Brief, Online Interventions for Perfectionists, Ph.D., Counseling Psychology, University of Florida.
Alden, L. E., Ryder, A. G., & Millings, T.M.B. (2002). Perfectionism in the context of social fears: Toward a two- component model. In G.L., flett, & P. L., Hewitt.
Alden, L.E., Ryder, A.G., & Millings, T.M.B. (2002). Perfectionism in the context of social fears: Toward a two- component model. In G.L., Flett, & P. L., Hewitt (Eds.), Perfectionism: Theory, Research and Assessment, Washington, DC: American Psychological Association.
Anatomy, M.M, purdon, C.L, Huta, V; Richard, PS. (1998): dinensions of perfectionism across the anxiety disorders. Behavior research and therapy, v.36(12), pp.1143(12).
Anne, C. B. (1997). Perfec onism and self- Esteem in Early Adolescence, PHD., faculty of the Graduate School, University of Missouri- Columbia.
Anshel, M.H., & Mansouri, H. (2005). Influences of Perfectionism on Motor Performance, Affect, and Causal Attributions in Response to Critical Information Feedback, Journal of Sport Behavior, Vol. 28, No. 2, pp. 99-124.
Antony, M. Purdon, C. Huta, V. & Swinson, R. (1998). Dimensions of perfectionism across the anxiety disorders. Behavior research and therapy, (36), 1143-1154.
Argus, G., & Thompson, M. (2008) Perceived social problem solving, perfectionism, and mindful awareness in clinical depression: an exploratory study, cognitive therapy and research, Vol.32, N
المراجع
أولاً: المراجع العربية:
إبراهيم الزريقات (2003): الإعاقة السمعية، عمان، دار النشر للتوزيع.
إبراهيم عبدالستار (1998): الاكتئاب- اضطراب العصر الحديث، فهمه وأساليب علاجه، مجلة عالم المعرفة، العدد 239، المجلس الوطني للثقافة والعلوم والفنون والآداب، الكويت.
إبراهيم عبدالفتاح إبراهيم محمد الغنيمي (2007): النزعة التكيفية واللاتكيفية إلى الكمال وعلاقتها بتقدير الذات والدافع للإنجاز لدى عينة من الطلاب المتفوقين عقليًّا. رسالة ماجستير. كلية التربية. قسم الصحة النفسية. جامعة بنها.
أحمد السعيد يونس، مصري عبدالحميد حنورة (1991): رعاية الطفل المعوق طبيًّا ونفسيًّا واجتماعيًّا، القاهرة، دار الفكر العربي.
أحمد حسين اللقاني، أمير إبراهيم القرشي (2015): مناهج الصم التخطيط والبناء والتفنيذ، القاهرة، عالم الكتب.
أحمد حسين اللقائي، أمير القرشي (1999): مناهج الصم، القاهرة، عالم الكتب للنشر والتوزيع.
أحمد سعيدان العازمي (2018): القلق الاجتماعي وعلاقته بكل من نمط السلوك (أ) والثقة بالنفس لدى طلبة الجامعة بدولة الكويت، المجلة العربية للتربية النوعية، المؤسسة العربية للتربية والعلوم والآداب، (3) 135-161.
أحمد ضرار تلاجمة، محمد نزية عبدالقادر حمدي (2019): فاعلية برنامج إرشادي معرفي سلوكي في خفض سلوك التمرد والاغتراب النفسي وتنمية المهارات لدى المراهقين، دراسات العلوم التربوية، الجامعة الأردنية، عمادة البحث العلمي، 46 (1)، 271-289.
أحمد عبدالملك أحمد (2019): الشفقة بالذات وتحمل الغموض كمبنئين بصورة الجسم لدى المراهقين المكفوفين، دراسة سيكومترية-إكلينيكية، مجلة التربية الخاصة، كلية العلوم الإعاقة والتأهيل، جامعة الزقازيق، (26) 1-69.
10.إسماعيل بن محمد الفقي، أمنية تركي البقمي (2017): النماذج والنظريات المفسرة للتحيزات المعرفية في القلق الاجتماعي، دراسة نظرية، مجلة كلية التربية، جامعة طنطا، 48 (4) 242-267.
11.أمل أحمد علي، هيام صابر شاهين، أسماء عبدالمنعم عرفان (2017): توكيد الذات وعلاقته بالقلق الاجتماعي لدى عينة من المراهقين المكفوفين، مجلة البحث العلمي في التربية، كلية البنات للآداب والعلوم والتربية، جامعة عين شمس، 6(18)، 87-98.
12.آية أحمد عبدالعال مهران (2016): الكمالية وعلاقتها بالقلق الاجتماعي لدى عينة من الصم، رسالة ماجستير (غير منشورة)، معهد الدراسات العليا للطفولة، جامعة عين شمس.
آية عبدالله سالم سليمان عارف (2021): التدخل العلاجي باستخدام تقنية الحرية النفسية في خفض الغضب الكلينيكي لدى طالبات المرحلة الثانوية الفنية بأسيوط، رسالة ماجستير، جامعة أسيوط، كلية التربية، علم النفس التربوي.
صمويل تامر (2013): مقياس الإكتئاب للكبار، القاهرة، مكتبة الأنجلو المصرية.
15.صمويل تامر (2016): التدخل العلاجي باستخدام تقنية الحرية النفسية لدى مرضي الاكتئاب، دراسة حالة، مجلة كلية التربية، جامعة أسيوط، 23 (1)، ص ص2-48.
16.صمويل تامر (2017): استخدام تقنية الحرية النفسية في تخفيف الخواف الاجتماعي لدى طالبات رياض الأطفال، مجلة كلية التربية، الإسكندرية، 27 (1)، ص ص231-270.
17.صمويل تامر (2019): تقنية الحرية النفسية بين العقلانية والتحليلية، القاهرة، مكتبة الأنجلو المصرية.
18.صمويل تامر (2020): تدريب بعنوان تقنية الحرية النفسية، مركز الإرشاد النفسي والتربوي بكلية التربية، جامعة أسيوط.
صمويل تامر (تحت الطبع): برنامج علاجي معرفي تحليلي قائم على تقنية الحرية النفسية.
صمويل تامر بشرى (2016): التدخل العلاجي باستخدام تقنية الحرية النفسية لدى مريض الاكتئاب، دراسة حالة، مجلة كلية التربية، المجلد الثاني والثلاثين، العدد الأول، الجزء الثاني، يناير، 2-48.
22.صمويل تامر بشرى (2016): التدخل العلاجي باستخدام تقنية الحرية النفسية لدى مريض الاكتئاب، دراسة حالة، مجلة كلية التربية، جامعة أسيوط.
23.صمويل تامر بشرى (2016): التدخل العلاجي باستخدام تقنية الحرية النفسية لدى مريض الاكتئاب، دراسة حالة، مجلة كلية التربية، جامعة أسيوط، مجلد 32، ع1، ص1-48.
صمويل تامر بشرى (2016): التدخل العلاجي باستخدام تقنية الحرية النفسية لدى مريض الاكتئاب، دراسة تحليلية علاجية، دراسة حالة، مجلة كلية التربية، أسيوط، مج32، ع1، ص ص18-48.
صمويل تامر بشرى (2016): التدخل العلاجي باستخدام تقنية الحرية النفسية.
26.صمويل تامر بشرى (2017): تقنية الحرية النفسية في علاج الخوف الاجتماعي لدى طالباتكلية رياض الأطفال، دراسة حالة، مجلة كلية التربية، جامعة الإسكندرية.
صمويل تامر بشرى (2019): تقنية الحرية النفسية بين العقلانية والتحليل، جامعة أسيوط، كلية التربية.
صمويل تامر، عفاف محمد، آية الله سالم (تحت الطبع): تقنين مقياس الغضب الكلينيكي..
صمويل ناصر عشري (2016): التدخل العلاجي باستخدام تقنية الحرية النفسية لدى مريض الاكتئاب، سوء حالته، مؤسسة كلية التربية بأسيوط، مصر، كلية التربية، جامعة أسيوط
30.عاطف فوزي حسن السيد (2016): برنامج إرشادي للتدريب على المهارات الاجتماعية وأثره على القلق الاجتماعي وعلى تقدير الذات، لدى عينة من الأطفال الصم، رسالة دكتوراه (غير منشورة) جامعة القاهرة، قسم علم النفس الإرشادي، كلية الدراسات العليا للتربية.
ثانياً: المراجع الأجنبية:
Ablard, K.E., & Parker, W.D. (1997). Parent's Achievement Goals and Perfectionism in Their Academically Talented Children, Journal of Youth and Adolescence, Vol.26, No.6, PP.651-667.
Ablard, K.E., & Parker, W.P. (1997): parent's achievement goals and perfectionism in their a academically talented children. Journal of youth and adolescence, v.26(6), pp.651(17).
accordino, D. B. (1999). E ects of Perfectionism, Depression, and Self- Esteem on Adolescent Achievement and Achievement Motivation, Ph. D., the Pennsylvania State University, The Graduate School.
Accordino, D.B: accordino, M. P; sleney, R. B (2000): an investigation of perfectionism. Mental health. Achievement and achievement motivation in adolescents. Psychology in the schools, v.37. n.6. p.535-545.
Adderholdt, M. & Goldberg, J. (1999): perfectionism what's bad about being to good? New york library, Minneapolis. MN: free spirit pub.
Adderholdt, M. R. (1984). The E ects of Perfectionism Upon The Self Concepts of Undergraduate Women at the University of Georgia (Gifted, Compulsive, Type A Behavior), PHD., University of Georgia.
Adkins, K. K., & Parker, W. (1996). Perfec onsim and Suicidal Preoccupation, journal of Personality, Vol. 64, No. 2, PP. 529-543.
Ahmadi, H.m Daramadi, P., Asadi- Samani, M., Givtaj, H. & sani, M (2017). Effectiveness of Group training of assertiveness on social anxiety among deaf and hard of hearing adolescents. International tinnitus journal. 21 (1), 14-20.
Aldea, M. A. (2007). Brief, Online Interventions for Perfectionists, Ph.D., Counseling Psychology, University of Florida.
Alden, L. E., Ryder, A. G., & Millings, T.M.B. (2002). Perfectionism in the context of social fears: Toward a two- component model. In G.L., flett, & P. L., Hewitt.
Alden, L.E., Ryder, A.G., & Millings, T.M.B. (2002). Perfectionism in the context of social fears: Toward a two- component model. In G.L., Flett, & P. L., Hewitt (Eds.), Perfectionism: Theory, Research and Assessment, Washington, DC: American Psychological Association.
Anatomy, M.M, purdon, C.L, Huta, V; Richard, PS. (1998): dinensions of perfectionism across the anxiety disorders. Behavior research and therapy, v.36(12), pp.1143(12).
Anne, C. B. (1997). Perfec onism and self- Esteem in Early Adolescence, PHD., faculty of the Graduate School, University of Missouri- Columbia.
Anshel, M.H., & Mansouri, H. (2005). Influences of Perfectionism on Motor Performance, Affect, and Causal Attributions in Response to Critical Information Feedback, Journal of Sport Behavior, Vol. 28, No. 2, pp. 99-124.
Antony, M. Purdon, C. Huta, V. & Swinson, R. (1998). Dimensions of perfectionism across the anxiety disorders. Behavior research and therapy, (36), 1143-1154.
Argus, G., & Thompson, M. (2008) Perceived social problem solving, perfectionism, and mindful awareness in clinical depression: an exploratory study, cognitive therapy and research, Vol.32, N