محمد عبد الغفار محمد, شيماء, سيد محمد عبد الجليل, ا.د/ علي, صلاح عبد المحسن, ا.م .د / علي. (2024). الفروق بين أطفال التوحد على مقياس جيليام في ضوء بعض المتغيرات الديموجرافية. دراسات في الارشاد النفسي والتربوي, 7.2024(1), 29-50. doi: 10.21608/dapt.2024.345413
شيماء محمد عبد الغفار محمد; ا.د/ علي سيد محمد عبد الجليل; ا.م .د / علي صلاح عبد المحسن. "الفروق بين أطفال التوحد على مقياس جيليام في ضوء بعض المتغيرات الديموجرافية". دراسات في الارشاد النفسي والتربوي, 7.2024, 1, 2024, 29-50. doi: 10.21608/dapt.2024.345413
محمد عبد الغفار محمد, شيماء, سيد محمد عبد الجليل, ا.د/ علي, صلاح عبد المحسن, ا.م .د / علي. (2024). 'الفروق بين أطفال التوحد على مقياس جيليام في ضوء بعض المتغيرات الديموجرافية', دراسات في الارشاد النفسي والتربوي, 7.2024(1), pp. 29-50. doi: 10.21608/dapt.2024.345413
محمد عبد الغفار محمد, شيماء, سيد محمد عبد الجليل, ا.د/ علي, صلاح عبد المحسن, ا.م .د / علي. الفروق بين أطفال التوحد على مقياس جيليام في ضوء بعض المتغيرات الديموجرافية. دراسات في الارشاد النفسي والتربوي, 2024; 7.2024(1): 29-50. doi: 10.21608/dapt.2024.345413
الفروق بين أطفال التوحد على مقياس جيليام في ضوء بعض المتغيرات الديموجرافية
2أستاذ المناهج وطرق تدريس تكنولوجيا كلية التربية - جامعة أسيوط ومنسق البرنامج الخاص في التربية الخاصة
3أستاذ علم النفس التربوي المساعد ومدير مركز الارشاد النفسي والتربوي
المستخلص
هدف البحث الحالي الى التعرف على الفروق بين الأطفال ذوي اضطراب طيف على مقياس جيليام تبعا لمتغيري النوع (الذكور- إناث), و محل إقامة الطفل, وتكونت عينة البحث من 720 طفل من ذوي اضطراب طيف التوحد (518 ذكور, 202 إناث) متوسط أعمارهم(39.6) شهرا وانحراف معياري(3.8) تم اختيارهم من 6 محافظات هي (سوهاج، أٍسيوط، المنيا، بني سويف، قنا، الاقصر), وتم تطبيق مقياس جيليام التقديري لتشخيص أعراض وشدة اضطراب التوحد لتقدير - الاصدار الثالث على عينة الدراسة, وقد أشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات ذكور وإناث أطفال عينة البحث في أبعاد (السلوكيات التكرارية النمطية، التفاعل الاجتماعي، التواصل الاجتماعي، الاستجابة العاطفية / الوجدانية، اللغة اللاتكيفية) ومجموع مقياس جيليام لصالح الذكور, و فروق في بعد (النمط المعرفي) لصالح الاناث, كما أشارت إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الأطفال عينة البحث في أبعاد (السلوكيات التكرارية النمطية، التفاعل الاجتماعي، التواصل الاجتماعي، الاستجابة العاطفية / الوجدانية، النمط المعرفي، اللغة اللاتكيفية) ومجموع مقياس جيليام طبقا لمتغير الاقامة بالمحافظات المختلفة (سوهاج، أٍسيوط، المنيا، بني سويف، قنا، الاقصر).
هدف البحث الحالي الى التعرف على الفروق بين الأطفال ذوي اضطراب طيف على مقياس جيليام تبعا لمتغيري النوع (الذكور- إناث), و محل إقامة الطفل, وتكونت عينة البحث من 720 طفل من ذوي اضطراب طيف التوحد (518 ذكور, 202 إناث) متوسط أعمارهم(39.6) شهرا وانحراف معياري(3.8) تم اختيارهم من 6 محافظات هي (سوهاج، أٍسيوط، المنيا، بني سويف، قنا، الاقصر), وتم تطبيق مقياس جيليام التقديري لتشخيص أعراض وشدة اضطراب التوحد لتقدير - الاصدار الثالث على عينة الدراسة, وقد أشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات ذكور وإناث أطفال عينة البحث في أبعاد (السلوكيات التكرارية النمطية، التفاعل الاجتماعي، التواصل الاجتماعي، الاستجابة العاطفية / الوجدانية، اللغة اللاتكيفية) ومجموع مقياس جيليام لصالح الذكور, و فروق في بعد (النمط المعرفي) لصالح الاناث, كما أشارت إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الأطفال عينة البحث في أبعاد (السلوكيات التكرارية النمطية، التفاعل الاجتماعي، التواصل الاجتماعي، الاستجابة العاطفية / الوجدانية، النمط المعرفي، اللغة اللاتكيفية) ومجموع مقياس جيليام طبقا لمتغير الاقامة بالمحافظات المختلفة (سوهاج، أٍسيوط، المنيا، بني سويف، قنا، الاقصر).
الكلمات المفتاحية: اضطراب طيف التوحد- مقياس جيليام- النوع
مقدمة:
يعد اضطراب طيف التوحد من بين المشكلات التي بات يعاني منها بعض الأطفال في السنوات الأخيرة، ولازالت هذه المشكلة تشكل خطرا على بعض المجتمعات. فاضطراب طيف التوحد احد اضطرابات النمو العصبية وفقا لما ورد في الدليل التشخيصي والاحصائي للاضطرابات العقلية (الطبعة الخامسة) , ليضم أربعة اضطرابات أخري (اضطراب التوحد, متلازمة اسبرجر, اضطراب الطفولة التفككي، اضطراب نمائي عام غير محدد في مكان اخر(Diagnostic and statistical manual of mental disorders APA,2013,24).
وقد زادت نسبة انتشار اضطراب طيف التوحد زيادة ملحوظة خلال العقود القلية الماضية؛ فقد أشار أسامه السيد (2011) إلى معدل انتشار هذا الاضطراب الذي يبلغ 6 حالات من كل 10000 طفل وذلك وفقا لمنظمة الصحة العالمية عبر العالم أي ما يعادل 1 لكل 160 طفل (السيد،2011، ص24). وهذا التقدير يشير الى النسب المتوسطة، وقد يختلف كثيرا حسب نتائج الدراسات، فقد أشارت دراسة Baio, Wiggins, Christensen, Maenner, Daniels, Warren, et al.(2018) أن نسبة اتشار اضطراب طيف التوحد في الولايات المتحدة الامريكية قد بلغت حالة من كل 59 طفل طبقا لأحدث النتائج الصادرة عن مركز المكافحة والوقاية من الأمراض Centers for Disease Control data.
وبما ان التوحد اضطراب طيفي، فإن هذا لا يعني ان الناس لا تتأثر به بدرجات مختلفة فبعض الناس يتأثرون بدرجات كبيرة، بينما قد تبدو مصاعب الاخرين غير ملحوظة تمام وقد يواجه بعض اللذين يعانون من التوحد صعوبات تعلم بينما يكون الاخرين قادرون ويحصلون علي نسبة ذكاء حول المعدل أو تزيد عن المعدل، وقد تطورت الحالة إلي الإصابة بالصراع لدي ما نسبته 15 ــ 20 % من الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد يجد هذا إعادة في مرحلة المراهقة، كما قدر نسبته 50% من الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد لا يتكلمون طول حياتهم ومع ذلك بينت الأبحاث أنه من خلال التدخل المبكر المناسب، ان نسبة 14% من ذوي اضطراب طيف التوحد فقط لا يطورون قدراتهم اللفظية، وقد يمتلك بعض ذوي اضطراب طيف التوحد مهارات لغوية جيدة، ولكنهم يفتقرون إلي القدرة علي فهم الوظائف الاجتماعية والتعبير عنها بشكل لفظي أو غير لفظي(شاكر مجيد،2010).
وقد أشارت العديد من الدراسات ارتفاع نسبة انتشار اضطراب طيف التوحد لدى الذكور عن الاناث، فقد وجد أن هناك حوالي 4 من الذكور يعانون من اضطراب طيف التوحد مقابل انثى واحدة Idring, Lundberg, Sturm, Dalman, Gumpert, Rai , 2014; Maenner, Shaw, Bakian, 2021; Werling, Geschwind ,2013).
وعلى الرغم من وجود العديد من الأبحاث التي توثق ارتفاع نسبة اضطراب طيف التوحد (ASD) لدى الذكور أكبر من الإناث، إلا أنه لا يوجد سوى مجموعة قليلة من الأبحاث –على قدر علم الباحثة- التي تدرس الفروق بين الجنسين في الخصائص أو الأعراض والابعاد المكونة لهذا الاضطراب وقد توصلت هذه الى نتائج متناقضة وغير حاسمة حول الاختلافات بين الجنسين، ربما بسبب نقص العينات وعدم التجانس بالنسبة للعمر ومعدل الذكاء في العينات المختارة.
فمن ناحية لم تكشف بعض الدراسات عن تأثيرات ملحوظة للنوع وتوصلت إلى وجود نمط ظاهري وأعراض التوحد متماثلة لدى الذكر والإناث في مرحلة مبكرة من النمو (Carter, Black, Tewani, Connolly, Kadlec, & Tager-Flusberg, 2007; Holtman, Bolte, & Poustka, 2007; Reinhardt, Wetherby, & Lord, 2015).
كما لم تكشف دراسةDe Giambattista, Ventura, Trerotoli, Francesco Margari, & Lucia Margar (2021) عن فروق بين الإناث والذكور المصابين باضطراب طيف التوحد، سواء فيما يتعلق بالتواصل الاجتماعي والتفاعل الاجتماعي أو السلوكيات التكرارية النمطية، أو القدرات المعرفية, ومع ذلك أشارت هذه الدراسة الى أن مشكلات التواصل غير اللفظي كان أقل في مجموعة الإناث مقارنة بمجموعة الذكور.
وفي المقابل أشارت دراسات اخرى الى وجود فروق بين الذكور والاناث في أعراض اضطراب طيف التوحد؛ فقد أشارت دراسة Hartley, Sikora (2009) أن الاناث المصابات باضطراب طيف التوحد يعانون عجزًا أكبر في التواصل مقارنة بالذكور, وأن الذكور لديهم سلوكيات تكرارية نمطية أكثر من الاناث, كما أشارت دراسة Nicholas, Charles, Carpenter, King, Jenner and Spratt (2008) أيضا إلى أن السلوكيات التكرارية النمطية تكون أكثر لدى الذكور عن الاناث, كما أشارت دراسة Rea1, Øien, Shic, Webb and Ratto (2023) أن الاناث أقل عرضة في اظهار الشذوذ في معظم العناصر المتعلقة بسلوكيات التواصل الاجتماعي وعلى الدرجات الكلية والفرعية لقائمة الملاحظة السلوكية لتشخيص التوحد ADOS-2 مما يشير الى وجود مستويات أعلى من السلوكيات الإجمالية المتعلقة بالتوحد لدى الذكور.
ومن خلال العرض السابق لنتائج الدراسات السابقة يتضح تناقض نتائج هذه الدراسات فيما يخص الفروق بين الذكور والاناث في أعراض اضطراب طيف التوحد وندرة الدراسات التي تناولت هذه الفروق تبعا لإقامة الطفل؛ ولذلك تسعى الباحثة من خلال هذا البحث التعرف على الفروق بين الذكور والاناث في الأعراض والابعاد المميزة لاضطراب طيف التوحد هذا بالإضافة الى التعرف على هذه الفروق أيضا تبعا للمحافظة محل اقامة الطفل.
مشكلة البحث:
تتلخص مشكلة البحث في التساؤلات التالية:
- ما الفروق في أبعاد ومجموع مقياس جيليام لأطفال طيف التوحد تبعا لمتغير النوع (الذكور- إناث)؟
- ما الفروق في أبعاد ومجموع مقياس جيليام لأطفال طيف التوحد طبقا لمتغير الاقامة بالمحافظات المختلفة؟
أهداف البحث:
هدف البحث الحالي الى التعرف على:
- الفروق في أبعاد ومجموع مقياس جيليام لأطفال طيف التوحد تبعا لمتغير النوع (الذكور- إناث).
ترجع أهمية البحث الحالي في كونه يتناول فئة مهمة من فئات التربية الخاصة ووهي فئة اضطراب طيف التوحد والتي تتسم ببعض الخصوصيات والمشكلات التي قد يختلف ظهورها باختلاف المتغيرات الديموجرافية مثل نوع الطفل الذي يعاني من هذا الاضطراب؛ ومن ثم فالتعرف على هذه الاختلاف بين الجنسين في أعراض اضطراب طيف التوحد قد يفيد في تقديم البرامج التدريبية والعلاجية الملائمة لكل منهما.
محددات البحث:
- المحددات الموضوعية: تمثلت في المتغيرات التي يتناولها البحث ( النوع, و محل الإقامة9، والمنهج المتبع، والأدوات المستخدمة.
- المحددات البشرية: تمثلت في عينة البحث التي تم التطبيق عليها من الأطفال ذوى اضطراب طيف التوحد.
- المحددات الزمنية: تم تطبيق البحث في الفترة الزمنية (2022/ 2023)
- المحددات المكانية: تضمنت مراكز التربية الخاصة بمحافظات (سوهاج، أسيوط، المنيا، بني سويف، قنا، الاقصر) التي يتردد عليها الاطفال ذوي اضطراب طيف التوحد الذين تم تطبيق أداة البحث عليهم.
مصطلحات البحث:
اضطراب طيف التوحد:Autism Spectrum Disorder (ASD)
يعرّف الدليل التشخيصي والاحصائي للاضطرابات العقلية الخامس اضطراب طيف التوحد بانه: قصور نوعي يظهر في مجالين نمائيين أساسيين هما قصور في مهارات الاتصال والتفاعل الاجتماعي, ووجود سلوكيات نمطية تكرارية, ومحدودية النشاطات والاهتمامات, علي ان تبدا هذه الاعراض في الظهور فترة نمو مبكرة مسببة ضعف شديد في الاداء الاجتماعي والمهني (APA,2013,31).
المتغيرات الديموجرافية Demographic Variables:
تُشير المتغيرات الديموجرافية إلى خصائص معينة للسكان، مثل: حجم السكان، وتوزيعهم وخصائصهم الاجتماعية والاقتصادية والصحية والتعليمية والسكنية والأسرية والمهنية، وتشمل المتغيرات الديموجرافية في هذا البحث عدداُ من المتغيرات، هي: نوع الطفل ذوي اضطراب طيف التوحد، ومحل اقامة الطفل تبعا للمحافظة التابع لها.
فروض البحث:
- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات ذكور وإناث أفراد عينة الدراسة في أبعاد ومجموع مقياس جيليام لأطفال التوحد.
- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد عينة الدراسة في أبعاد ومجموع مقياس جيليام لأطفال التوحد طبقا لمتغير الاقامة بالمحافظات المختلفة.
اجراءات البحث:
أولاً- منهج البحث:
يدور البحث الحالي حول الفروق بين الأطفال على مقياس جيليام في ضوء بعض المتغيرات الديموجرافية، وفي سبيل ذلك تم استخدام مقياس جيليام لقياس هذه الظاهرة بهدف التعرف على الفروق بين الذكور والإناث والمحافظات المختلفة؛ لذلك تم اتباع المنهج الوصفيالتحليلي المقارن، وهو المنهج الملائم لأهداف البحث الحالي.
ثانياً- مجتمع وعينة البحث:
(أ) مجتمع البحث:
تكون مجتمع البحث من أطفال محافظات (سوهاج، أسيوط، المنيا، بني سويف، قنا، الاقصر) حيث بلغ عددهم 1800 طفل.
(ب) عينة التقنين:
تم اشتقاق عينة عشوائية مكونة من 720 طفل وطفلة من ست محافظات (سوهاج، أسيوط، المنيا، بني سويف، قنا، الاقصر) , وجدولي (1)، و(2) يوضحا تصنيف العينة.
جدول (1)
توزيع عينة البحث تبعا لمتغير النوع (ذكور –إناث)
الفئات
ذكور
إناث
المجموع الكلى
الجنس
ك
%
ك
%
ك
%
518
71.94%
202
28.06%
720
100
يتضح من الجدول السابق ارتفاع نسبة الذكور في عينة التقنين عن الاناث حيث بلغت نسبة الذكور71.94% من العينة الكلية.
جدول (2)
توزع عينة البحث وفقا للمحافظات المختلفة
المحافظة
العدد
النسبة
سوهاج
160
22.22%
أسيوط
140
19.44%
المنيا
120
16.67%
بني سويف
120
16.67%
قنا
100
13.89%
الأقصر
80
11.11%
الإجمالي
720
100.00%
يتضح من الجدول السابق تقارب نسب الاطفال المأخوذة من المحافظات المختلفة في عينة التقنين ومع ذلك كان أكبر تمثيل للعينة من محافظة سوهاج 22.22% وأقلها تمثيلا محافظة الأقصر 11.11%.
ثالثاً- أداة البحث:
تم استخدام مقياس جيليام التقديري لتشخيص أعراض وشدة اضطراب التوحد لتقدير - الاصدار الثالث (GARS-3) إعداد جيمس جيليام (2014) , تعريب عادل عبدالله, عبير أبو المجد (2020).
وصف المقياس:
يعد هذا المقياس بمثابة اختبار مرجعي المعيار يستخدم كأداة للفرز والتصفية، وقد تم اعداده في الأساس للتعرف على الافراد في المدى العمري 3- 22 سنة الذين يواجهون مشكلات سلوكية شديدة قد تكون مؤشرا لاضطراب التوحد وقد تم إعداد المقياس وفقا لتعريف اضطراب التوحد كما أوردته الجمعية الأمريكية لاضطراب التوحد، والدليل التشخيصي الخامس
أوجه استخدام المقياس:
تم اعداد هذا المقياس بما تم ادخاله عليه كي نتمكن من تحقيق بعض الأهداف التالية:
- التعرف على الأفراد ذوي التوحد وتشخيصهم.
- تقييم المشكلات الخطيرة التي يبدونها.
- توثيق التطور السلوكي الذي يمكن أن يحققوه
- صياغة الأهداف الخاصة بالخطط التربوية الفردية، والعمل على تحقيقها.
المقاييس الفرعية التي يتضمنها المقياس
يتكون المقياس من 58 عبارة موزعة على ستة مقاييس فرعية تعمل على سلوكيات محددة يمكن ملاحظتها وقياسها، ويوجد أمام كل عبارة أربعة بدائل هي (نعم- أحياناً- نادراً- لا) تحصل على الدرجات ( ٣- ٢- ١- صفر) بالترتيب، وبالتالي تتراوح درجات المقياس بين صفر- ١٧٤ درجة.
- السلوكيات المقيدة أو التكرارية: ويضم ١٣ عبارة تقيس السلوكيات النمطية، والاهتمامات المقيدة، والروتين، والطقوس.
- التفاعل الاجتماعي: يضم ١٤ عبارة تقيس السلوكيات الاجتماعية، وتصف أوجه القصور التي تعكسها سلوكيات الطفل الاجتماعية.
- التواصل الاجتماعي: ويضم ٩ عبارات تقيس استجابات الفرد للمواقف والسياقات الاجتماعية، وفهمه لفحوى التفاعل الاجتماعي والتواصل.
- الاستجابات الانفعالية: ويضم ٨ عبارات تقيس الاستجابات الانفعالية المتطرفة من جانب الأفراد للمواقف الاجتماعية اليومية.
- الكلام غير الملائم: يضم ٧ عبارات تصف أوجه القصور في حديث الطفل والغرابة أو الشذوذ في التواصل اللفظي
تعليمات تطبيق المقياس
يجب أن يكون الشخص القائم بالتطبيق مؤهلا لذلك، وان يعرف جيداً الخصائص التي يتسم بها وأن يكون على دراية باضطراب التوحد حتى يمكنه تطبيقه بالشكل المطلوب، وغالبا ما يتولى الاخصائي أو المعلم تطبيق المقياس حيث يكون على دراية كبيرة بالطفل تمكنه من اختيار البدائل الاكثر انطباقا على الطفل.
تصحيح المقياس
يتم حساب الدرجات الخام التي يحصل عليها الفرد في كل اختبار فرعي، ثم يتم تسجيل الدرجة الموزونة، والرتب المئينية الموازية للدرجة الخام الكلية لكل مقياس فرعي وذلك بالرجوع إلى جداول المعايير ليتم تحديد درجة مؤشر اضطراب التوحد المقابلة لها ومن ثم يتم تحديد احتمال وجود اضطراب التوحد ومستوى الشدة ليتم توصيف الحالة فيما يتعلق بمدى حاجتها إلى الدعم والمساندة ما بين الحاجة الى الحد الأدنى من الدعم، أو قدر كبير من الدعم، أو قد كبير للغاية أو عدم الحاجة له لعدم وجود الاضطراب.
الخصائص السيكومترية للمقياس
أ- صدق المقياس:
اعتمدت الباحثة على ما قام به معرب المقياس الاصلي من طرق قام بحساب الصدق المرتبط بالمحك وذلك بحساب معاملات الارتباط بين درجات الأفراد على المقياس (الابعاد والدرجة الكلية) ودرجاتهم على المحك وهو مقياس جيليام لتشخيص أعراض اضطراب التوحد- الاصدار الثاني، وقد تراوحت معاملات الارتباط بين 44. إلى 91. وكانت جميع معاملات الارتباط دالة.
وبالنسبة لعينة البحث الحالي تم استخدام الطرق التالية:
- الصدق التمييزي:
ويتم حساب الصدق التمييزي للمقياس عن طريق حساب دلالة الفروق بين الإرباعي الأعلى والإرباعي الأدنى لدرجات الاطفال في المقياس( أعلى 25% وأقل 25%)، وتم حساب دلالة الفروق بين الإرباعي الأعلى والأدنى عن طريق حساب اختبار"T" لدلالة الفروق بين متوسطي درجات الاطفال في المجموعتين العليا والدنيا، وجدول (3) يوضح ذلك.
جدول(3)
المتوسط الحسابي والانحراف المعياري وقيمة T ومستوى الدلالة للفرق بين الإرباعي الأعلى والأدنى لدرجات الاطفال في المقياس
الارباعيات
العدد
المتوسط الحسابي
الانحراف المعياري
قيمة T
مستوى الدلالة
الارباعي الأدنى
60
55.36
12.84
27.22
0.01
الارباعي الأعلى
60
123.00
14.12
يتضح من جدول(3) أن قيمة T دالة عند مستوى دلالة 0.01مما يؤكد ارتفاع الصدق التمييزي للمقياس.
- الاتساق الداخلي لفقرات المقياس:
وللتأكد من اتساق المقياس داخلياً قامت الباحثة بحساب معاملات الارتباط بين درجة كل فقرة من فقرات المقياس ودرجة المقياس الكلية بعد تطبيقه على العينة الاستطلاعية، ويوضح جدول (4) معاملات الارتباط.
جدول (4)
معاملات الارتباط بين درجة كل فقرة من فقرات المقياس ودرجة المقياس الكلية(ن= 720)
الفقرات
الارتباط بالدرجة الكلية
الفقرات
الارتباط بالدرجة الكلية
الفقرات
الارتباط بالدرجة الكلية
الفقرات
الارتباط بالدرجة الكلية
1
0.704**
16
0.712**
31
0.738**
46
0.842**
2
0.716**
17
0.730**
32
0.724**
47
0.835**
3
0.846**
18
0.758**
33
0.827**
48
0.846**
4
0.766**
19
0.820**
34
0.739**
49
0.847**
5
0.866**
20
0.727**
35
0.654**
50
0.728**
6
0.728**
21
0.795**
36
0.745**
51
0.788**
7
0.738**
22
0.759**
37
0.820**
52
0.625**
8
0.811**
23
0.675**
38
0.823**
53
0.805**
9
0.852**
24
0.816**
39
0.749**
54
0.895**
10
0.795**
25
0.766**
40
0.698**
55
0.823**
11
0.815**
26
0.816**
41
0.769**
56
0.786**
12
0.843**
27
0.728**
42
0.812**
57
0.789**
13
0.683**
28
0.683**
43
0.699*
58
0.680**
14
0.756**
29
0.783**
44
0.712**
15
0.825**
30
0.759**
45
0.805**
** دال عند مستوى 0.01
يتضح من جدول (4) أن فقرات المقياس كانت دالة عند مستوى دلالة 0.01 ، مما يدل على الاتساق الداخلي لفقرات المقياس.
ب- ثبات المقياس:
قام معرب المقياس بحساب ثبات المقياس باستخدام طريقة التجزئة النصفية وقد تراوحت معاملات الثبات بين ٥٥. إلى ٨٢. وجميعها تشير إلى معاملات ثبات مرتفعة.
وبالنسبة لعينة البحث الحالي تم استخدام الطرق التالية:
استخدمت الباحثة عدة طرق للتحقق من ثبات المقياس وهي:
- طريقة ألفا كرونباك Alpha Cronbach Method:
استخدمت الباحثة معادلة ألفا كرونباك وهي معادلة تستخدم لإيضاح المنطق العام لثبات الاختبارات والمقاييس، وجدول (5) يوضح ذلك.
استخدمت الباحثة طريقة تجزئة المقياس إلى نصفين أسئلة فردية وأخرى زوجية بعد تطبيق المقياس على عينة الدراسة الاستطلاعية، وتم حساب معامل الارتباط بين درجات الأطفال في نصفي المقياس وتصحيح ذلك من خلال معادلات التجزئة النصفية، وجدول (6) يوضح ذلك.
يتضح من جدول(6) أن معاملات التجزئة النصفية للمقياس وأبعاده الفرعية دالة عند مستوى دلالة 0.01، وذلك يؤكد ثبات المقياس.
نتائج البحث
أولا نتائج الفرض الأول:
ينص الفرض الأول على أنه " لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات ذكور وإناث أفراد عينة الدراسة في أبعاد ومجموع مقياس جيليام لأطفال التوحد"
و للتحقق من صحة هذا الفرض تم استخدام اختبار ت للعينات المستقلة من خلال البرنامج الإحصائي Spss، لإيجاد الفروق بين متوسطات درجات الذكور والاناث أفراد العينة في أبعاد ومجموع درجات مقياس جيليام للتوحد وجداول (7) يوضح نتائج اختبار ت للفرق بين المتوسطات, كما يوضح شكل (1) التمثيل البياني لمتوسطات درجات المجموعتين في أبعاد ومجموع درجات مقياس جيليام للتوحد.
جدول (7)
نتائج اختبار "ت" لدلالة الفروق بين متوسطي درجات الذكور والإناث من أطفال عينة الدراسة في أبعاد ومجموع مقياس جيليام لأطفال التوحد
الأبعاد
الجنس
العدد
المتوسط الحسابي
الاحراف المعياري
قيمة "T"
مستوى الدلالة 0.05
السلوكيات التكرارية النمطية
ذكور
518
16.04
5.44
12.94
دال
إناث
202
10.31
5.06
التفاعل الاجتماعي
ذكور
518
20.01
6.47
13.15
دال
إناث
202
13.20
5.63
التواصل الاجتماعي
ذكور
518
16.78
5.51
6.95
دال
إناث
202
13.48
6.25
الاستجابة العاطفية / الوجدانية
ذكور
518
15.77
5.53
10.21
دال
إناث
202
10.96
6.04
النمط المعرفي
ذكور
518
1.21
2.76
20.26
دال
إناث
202
6.33
3.66
اللغة اللاتكيفية
ذكور
518
10.17
3.78
7.99
دال
إناث
202
7.86
2.61
الدرجة الكلية للمقياس
ذكور
518
79.98
20.40
11.08
دال
إناث
202
62.12
16.67
يتضح من جدول (7) ما يلي:
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات ذكور وإناث أطفال عينة البحث في أبعاد (السلوكيات التكرارية النمطية، التفاعل الاجتماعي، التواصل الاجتماعي، الاستجابة العاطفية / الوجدانية، اللغة اللاتكيفية) ومجموع مقياس جيليام لأطفال التوحد وذلك عند مستوى دلالة 0.05 لصالح متوسط درجات الذكور، وتؤيد هذه النتيجة دراسة Nicholas et al. (2008) التي أشارت ان الإناث يظهرون سلوكيات تكرارية نمطية بشكل أقل من الذكور, كما تتفق مع دراسة Hartley et al. (2009) التي أظهرت أن الأولاد لديهم سلوكيات تكرارية ونمطية بشكل أكثر من الفتيات ولكنها تختلف معها في أن الاناث المصابات باضطراب طيف التوحد يعانون عجزًا أكبر في التواصل مقارنة بالذكور.
وتختلف النتائج الحالية مع دراسة Reinhardt et al. (2015) التي لم تكشف عن تأثيرات ملحوظة للنوع, فقد أشارت إلى وجود نمط ظاهري وأعراض التوحد متماثلة لدى الذكر والإناث في مرحلة مبكرة من النمو, ودراسة مباركة ميدون (2018) التي لم تكشف عن فروق دالة في المشكلات السلوكية بين الجنسين من ذوي اضطراب طيف التوحد, و دراسةDe Giambattista et al. (2021) التي لم تكشف عن فروق بين الإناث والذكور المصابين باضطراب طيف التوحد، سواء فيما يتعلق بالتواصل الاجتماعي والتفاعل الاجتماعي أو السلوكيات التكرارية النمطية, أو القدرات المعرفية, ومع ذلك أشارت هذه الدراسة الى أن مشكلات التواصل غير اللفظي كان أقل في مجموعة الإناث مقارنة بمجموعة الذكور. كما أشارت دراسة Rea1et al. (2023)أن الاناث أقل عرضة في اظهار الشذوذ في معظم العناصر المتعلقة بسلوكيات التواصل الاجتماعي وعلى الدرجات الكلية والفرعية لقائمة الملاحظة السلوكية لتشخيص التوحد ADOS-2 مما يشير الى وجود مستويات أعلى من السلوكيات الإجمالية المتعلقة بالتوحد لدى الذكور.
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات ذكور وإناث أطفال عينة البحث في بعد (النمط المعرفي) لأطفال التوحد وذلك عند مستوى دلالة 0.05 لصالح متوسط درجات الاناث. تختلف هذه النتيجة مع دراسة De Giambattista et al. (2021) التي لم تجد فروق دالة بين الذكور والاناث من ذوي اضطراب طيف التوحد في معدل الذكاء الكلي وفي جميع القيم الفرعية لمعدل الذكاء على مقياس وكسلر, ودراسة Frazier, Hardan (2017)التي أشارت إلى وجود فروق في معدل الذكاء اللفظي وغير اللفظي بين الذكور والاناث من ذوي اضطراب طيف التوحد لصالح الذكور.
رسم بياني يوضح متوسطات ذكور وإناث عينة البحث
ثانيا: نتائج الفرض الثاني
ينص الفرض الثاني على أنه " لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد عينة الدراسة في أبعاد ومجموع مقياس جيليام لأطفال التوحد طبقا لمتغير الاقامة بالمحافظات المختلفة".
للتحقق من صحة هذا الفرض تم استخدام اختبار تحليل التباين أحادي الاتجاه للعينات البارامترية من خلال البرنامج الإحصائي Spss، وجداول (8) يوضح ذلك.
جدول (8)
نتائج اختبار "تحليل التباين" لدلالة الفروق بين متوسطات درجات أفراد عينة الدراسة في أبعاد ومجموع مقياس جيليام لأطفال التوحد طبقا لمتغير الاقامة بالمحافظات المختلفة
الأبعاد
مجموع المربعات
درجات الحرية
متوسط المربعات
قيمة "F"
مستوى الدلالة 0.05
السلوكيات التكرارية النمطية
بين المجموعات
34.63
5
6.93
0.196
غير دال
داخل المجموعات
25193.76
714
35.29
كلي
25228.39
719
التفاعل الاجتماعي
بين المجموعات
139.44
5
27.89
0.575
غير دال
داخل المجموعات
34600.56
714
48.46
كلي
34740.00
719
التواصل الاجتماعي
بين المجموعات
76.31
5
15.26
0.434
غير دال
داخل المجموعات
25082.79
714
35.13
كلي
25159.10
719
الاستجابة العاطفية / الوجدانية
بين المجموعات
157.56
5
31.51
0.853
غير دال
داخل المجموعات
26383.61
714
36.95
كلي
26541.17
719
النمط المعرفي
بين المجموعات
31.25
5
6.25
0.429
غير دال
داخل المجموعات
10408.85
714
14.58
كلي
10440.10
719
اللغة اللاتكيفية
بين المجموعات
25.83
5
5.17
0.387
غير دال
داخل المجموعات
9523.77
714
13.34
كلي
9549.60
719
الدرجة الكلية للمقياس
بين المجموعات
1423.27
5
284.65
0.643
غير دال
داخل المجموعات
315896.06
714
442.43
كلي
317319.33
719
يتضح من جدول (8) ما يلي:
- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الأطفال عينة البحث في أبعاد (السلوكيات التكرارية النمطية، التفاعل الاجتماعي، التواصل الاجتماعي، الاستجابة العاطفية / الوجدانية، النمط المعرفي، اللغة اللاتكيفية) ومجموع مقياس جيليام لأطفال التوحد طبقا لمتغير الاقامة بالمحافظات المختلفة (سوهاج، أٍسيوط، المنيا، بني سويف، قنا، الاقصر) وذلك عند مستوى دلالة 0.05، وتؤيد هذه النتيجة دراسة أسراء محمد, سهير محمود, و أحمد علي(2022) التي توصلت الى عدم وجود فروق في الكفاءة الاجتماعية بين أطفال طيف التوحد تعزى لاختلاف محل إقامة الطفل.
المراجع
أسراء محمد, سهير محمود, و أحمد علي(2022). الكفاءة الاجتماعية لدى أطفال ذوى اضطراب طيف التوحد في ضوء بعض المتغيرات الديموغرافية.مجلة دراسات تربوية واجتماعية -كلية التربية - جامعة حلوان, 18(6), 30- 71.
محمد السيد علي (2011). علم المناهج الأسس والتنظيمات في ضوء المديولات، القاهرة، دار الفكر العربي، ص24).
شاكر مجيد، سوسن (2010). التوحد أسبابة خصائصه، تشخيصه، علاجه، دار دي بوتو للنشر والتوزيع .عمان.
مباركة ميدون (2018). بعض المشكلات السائدة لدى أطفال ذوي اضطراب طيف التوحد: دراسة استكشافية بمراكز مدينة ورقلة. مجلة العلوم النفسية والتربوية, 7(1), 234-251.
American Psychiatric Association. (2013). Diagnostic and statistical manual of mental disorders (5th.ed). Arlington, VA: American Psychiatric Publishing.
Baio J, Wiggins L, Christensen DL, Maenner MJ, Daniels J, Warren Z, et al.(2018). Prevalence of autism spectrum disorder among children aged 8 years - autism and developmental disabilities monitoring network, 11 sites, United States, 2014. MMWR Surveil Sum, 67,1–23. doi: 10.15585/mmwr.ss6706a1
Carter, A., Black, D., Tewani, S., Connolly, C., Kadlec, M. , & Tager-Flusberg, H. (2007). Sex differences in toddlers with autism spectrum disorders. Journal of Autism and Developmental Disorders. doi:10.1007/s10803-006-0331-7.
De Giambattista,C., Ventura, P., Trerotoli, P., Francesco Margari, F., & Lucia Margar, L.(2021). Sex Differences in Autism Spectrum Disorder: Focus on High Functioning Children and Adolescents. Frontiers in Psychiatry, 12, 1- 13. doi: 10.3389/fpsyt.2021.539835
Frazier T, Hardan A. (2017). Equivalence of symptom dimensions in females and males with autism. Autism, 21,749–59.doi: 10.1177/1362361316660066.
Hartley,S., &Sikora, D.(2009). Sex Differences in Autism Spectrum Disorder: An Examination of Developmental Functioning, Autistic Symptoms, and Coexisting Behavior Problems in Toddlers. J Autism Dev Disord, 39, 1715–1722. DOI 10.1007/s10803-009-0810-8.
Holtman, M., Bolte, S., & Poustka, F. (2007). Autism spectrum disorders : Sex differences in autistic behaviour domains andcoexisting psychopathology . Developmental Medicine and Child Neurology, 49, 361–366.
Idring S, Lundberg M, Sturm H, Dalman C, Gumpert C, Rai D, et al.(2014). Changes in prevalence of autism spectrum disorders in 2001-2011: findings from the stockholm youth cohort. J Autism Dev Disord, 45,1766–1773. doi: 10.1007/s10803-014-2336-y
Maenner M, Shaw K, Bakian A, et al. (2021) Prevalence and characteristics of autism spectrum disorder among children aged 8 years-Autism and Developmental Disabilities Monitoring Network, 11 sites, United States, 2018. MMWR Surveill Summ, 70(11), 1-16. doi:10.15585/mmwr.ss7011a1
Nicholas, S., Charles, M., Carpenter, A., King, B., Jenner, W., & Spratt, G. (2008). Prevalence and characteristics of children with autism-spectrum disorders. Annals of Epidemiology, 18, 130–136.
Rea1, H., Øien, R., Shic, F., Webb, S., & Ratto, A.(2023). Sex Differences on the ADOS-2. J Autism Dev Disord, 53(7), 2878–2890. Doi: 10.1007/s10803-022-05566-3.
Reinhardt, V., Wetherby , A.,& Lord, C. (2015). Examination of Sex Differences in a Large Sample of Young Children with Autism Spectrum Disorder and Typical Development. J Autism Dev Disord, 45,697–706. DOI 10.1007/s10803-014-2223-6
Werling M, Geschwind H.(2013). Sex differences in autism spectrum disorders. Curr Opin Neurol, 26,146–153. doi: 10.1097/WCO.0b013e32835ee548
المراجع
المراجع
أسراء محمد, سهير محمود, و أحمد علي(2022). الكفاءة الاجتماعية لدى أطفال ذوى اضطراب طيف التوحد في ضوء بعض المتغيرات الديموغرافية.مجلة دراسات تربوية واجتماعية -كلية التربية - جامعة حلوان, 18(6), 30- 71.
محمد السيد علي (2011). علم المناهج الأسس والتنظيمات في ضوء المديولات، القاهرة، دار الفكر العربي، ص24).
شاكر مجيد، سوسن (2010). التوحد أسبابة خصائصه، تشخيصه، علاجه، دار دي بوتو للنشر والتوزيع .عمان.
مباركة ميدون (2018). بعض المشكلات السائدة لدى أطفال ذوي اضطراب طيف التوحد: دراسة استكشافية بمراكز مدينة ورقلة. مجلة العلوم النفسية والتربوية, 7(1), 234-251.
American Psychiatric Association. (2013). Diagnostic and statistical manual of mental disorders (5th.ed). Arlington, VA: American Psychiatric Publishing.
Baio J, Wiggins L, Christensen DL, Maenner MJ, Daniels J, Warren Z, et al.(2018). Prevalence of autism spectrum disorder among children aged 8 years - autism and developmental disabilities monitoring network, 11 sites, United States, 2014. MMWR Surveil Sum, 67,1–23. doi: 10.15585/mmwr.ss6706a1
Carter, A., Black, D., Tewani, S., Connolly, C., Kadlec, M. , & Tager-Flusberg, H. (2007). Sex differences in toddlers with autism spectrum disorders. Journal of Autism and Developmental Disorders. doi:10.1007/s10803-006-0331-7.
De Giambattista,C., Ventura, P., Trerotoli, P., Francesco Margari, F., & Lucia Margar, L.(2021). Sex Differences in Autism Spectrum Disorder: Focus on High Functioning Children and Adolescents. Frontiers in Psychiatry, 12, 1- 13. doi: 10.3389/fpsyt.2021.539835
Frazier T, Hardan A. (2017). Equivalence of symptom dimensions in females and males with autism. Autism, 21,749–59.doi: 10.1177/1362361316660066.
Hartley,S., &Sikora, D.(2009). Sex Differences in Autism Spectrum Disorder: An Examination of Developmental Functioning, Autistic Symptoms, and Coexisting Behavior Problems in Toddlers. J Autism Dev Disord, 39, 1715–1722. DOI 10.1007/s10803-009-0810-8.
Holtman, M., Bolte, S., & Poustka, F. (2007). Autism spectrum disorders : Sex differences in autistic behaviour domains andcoexisting psychopathology . Developmental Medicine and Child Neurology, 49, 361–366.
Idring S, Lundberg M, Sturm H, Dalman C, Gumpert C, Rai D, et al.(2014). Changes in prevalence of autism spectrum disorders in 2001-2011: findings from the stockholm youth cohort. J Autism Dev Disord, 45,1766–1773. doi: 10.1007/s10803-014-2336-y
Maenner M, Shaw K, Bakian A, et al. (2021) Prevalence and characteristics of autism spectrum disorder among children aged 8 years-Autism and Developmental Disabilities Monitoring Network, 11 sites, United States, 2018. MMWR Surveill Summ, 70(11), 1-16. doi:10.15585/mmwr.ss7011a1
Nicholas, S., Charles, M., Carpenter, A., King, B., Jenner, W., & Spratt, G. (2008). Prevalence and characteristics of children with autism-spectrum disorders. Annals of Epidemiology, 18, 130–136.
Rea1, H., Øien, R., Shic, F., Webb, S., & Ratto, A.(2023). Sex Differences on the ADOS-2. J Autism Dev Disord, 53(7), 2878–2890. Doi: 10.1007/s10803-022-05566-3.
Reinhardt, V., Wetherby , A.,& Lord, C. (2015). Examination of Sex Differences in a Large Sample of Young Children with Autism Spectrum Disorder and Typical Development. J Autism Dev Disord, 45,697–706. DOI 10.1007/s10803-014-2223-6
Werling M, Geschwind H.(2013). Sex differences in autism spectrum disorders. Curr Opin Neurol, 26,146–153. doi: 10.1097/WCO.0b013e32835ee54