سلام, أحمد. (2018). التوافق الاجتماعي وعلاقته بإعاقة الذات وشدة الإعاقة لدى الطلاب ذوي الإعاقة السمعية. دراسات في الارشاد النفسي والتربوي, 2(2), 1-25. doi: 10.21608/dapt.2018.109222
أحمد سلام. "التوافق الاجتماعي وعلاقته بإعاقة الذات وشدة الإعاقة لدى الطلاب ذوي الإعاقة السمعية". دراسات في الارشاد النفسي والتربوي, 2, 2, 2018, 1-25. doi: 10.21608/dapt.2018.109222
سلام, أحمد. (2018). 'التوافق الاجتماعي وعلاقته بإعاقة الذات وشدة الإعاقة لدى الطلاب ذوي الإعاقة السمعية', دراسات في الارشاد النفسي والتربوي, 2(2), pp. 1-25. doi: 10.21608/dapt.2018.109222
سلام, أحمد. التوافق الاجتماعي وعلاقته بإعاقة الذات وشدة الإعاقة لدى الطلاب ذوي الإعاقة السمعية. دراسات في الارشاد النفسي والتربوي, 2018; 2(2): 1-25. doi: 10.21608/dapt.2018.109222
التوافق الاجتماعي وعلاقته بإعاقة الذات وشدة الإعاقة لدى الطلاب ذوي الإعاقة السمعية
مما لا شک فيه أن الإنسان يعد بطبعه کائنا اجتماعيا ينشأ في جماعة معينة سواء کانت تلک الجماعة هي جماعة کبيرة أو حتى جماعة فرعية صغيرة، وينتمي إليها، ويتفاعل ويتواصل مع أعضائها بکل أشکال التفاعل الاجتماعي الممکنة. فيتم علي أثر ذلک الأخذ والعطاء بينه وبينهم مما يمکنه من العيش بينهم وفي وسطهم. وتلعب حاسة السمع دوراٌ مهما وبارزا في هذا الصدد حيث تسمح للفرد بسماع الأصوات والکلمات التي ينطق بها الأخرون من حوله ، فيشرع في محاکاتها وتقليدها مما يساعده بالتالي علي تعلم اللغة السائدة في جماعته فضلا عن تلک اللهجة التي تميز هذه الجماعة عن غيرها ، فيتمکن علي أثر ذلک من التعامل والتفاعل والتواصل مع أفراد الجماعة ، اذ ينقل أفکاره اليهم ويستمع الي أفکارهم وارائهم وهو الأمر الذي يسهم بدور فاعل في تطور سلوکه الاجتماعي وذلک علي النحو الذي يسمح له بالتوافق معهم ، کما يساعده علي جانب آخر في فهم البيئة المحيطة بما فيه ومن فيها ، فيتعرف بالتالي علي ما تتضمنه من جوانب إيجابية ، وينتفع بها ويطور فيها ، ويتعرف کذلک علي ما تضمه من مخاطر فيعمل جاهدا علي تجنبها ، ويتحاشى تلک المواقف التي قد تدفع به الي مثل هذه المخاطر أو غيرها. وإلي جانب ذلک فإن فهمه للأخرين وفهمه للبيئة المحيطة، ومشارکته في الأنشطة المختلفة ، وتطور سلوکه الاجتماعي يمکنه من السيطرة علي انفعالاته، والتعبير المناسب عنها وهو الأمر الذي يؤثر علي نحو واضح علي شخصيته ککل ويساعده في تحقيق التکيف والتوافق الاجتماعي. (دانيال . ب هالاهان ، جيمس . م . کوفمان ،2008 ، 532 )
مما لا شک فیه أن الإنسان یعد بطبعه کائنا اجتماعیا ینشأ فی جماعة معینة سواء کانت تلک الجماعة هی جماعة کبیرة أو حتى جماعة فرعیة صغیرة، وینتمی إلیها، ویتفاعل ویتواصل مع أعضائها بکل أشکال التفاعل الاجتماعی الممکنة. فیتم علی أثر ذلک الأخذ والعطاء بینه وبینهم مما یمکنه من العیش بینهم وفی وسطهم. وتلعب حاسة السمع دوراٌ مهما وبارزا فی هذا الصدد حیث تسمح للفرد بسماع الأصوات والکلمات التی ینطق بها الأخرون من حوله ، فیشرع فی محاکاتها وتقلیدها مما یساعده بالتالی علی تعلم اللغة السائدة فی جماعته فضلا عن تلک اللهجة التی تمیز هذه الجماعة عن غیرها ، فیتمکن علی أثر ذلک من التعامل والتفاعل والتواصل مع أفراد الجماعة ، اذ ینقل أفکاره الیهم ویستمع الی أفکارهم وارائهم وهو الأمر الذی یسهم بدور فاعل فی تطور سلوکه الاجتماعی وذلک علی النحو الذی یسمح له بالتوافق معهم ، کما یساعده علی جانب آخر فی فهم البیئة المحیطة بما فیه ومن فیها ، فیتعرف بالتالی علی ما تتضمنه من جوانب إیجابیة ، وینتفع بها ویطور فیها ، ویتعرف کذلک علی ما تضمه من مخاطر فیعمل جاهدا علی تجنبها ، ویتحاشى تلک المواقف التی قد تدفع به الی مثل هذه المخاطر أو غیرها. وإلی جانب ذلک فإن فهمه للأخرین وفهمه للبیئة المحیطة، ومشارکته فی الأنشطة المختلفة ، وتطور سلوکه الاجتماعی یمکنه من السیطرة علی انفعالاته، والتعبیر المناسب عنها وهو الأمر الذی یؤثر علی نحو واضح علی شخصیته ککل ویساعده فی تحقیق التکیف والتوافق الاجتماعی. (دانیال . ب هالاهان ، جیمس . م . کوفمان ،2008 ، 532 )
فالتواصل مع العالم المحیط بنا من خلال حواسنا هو شیء مهم للغایة، فنحن نتعلم من خلال ما نراه، نلمسه، نشمه، نتذوقه وما نسمعه، وعندما تصبح أی من حواسنا محدودة، فإنه من الممکن أن تقل عملیة وصولنا للمعلومات، وبالنسبة لذوی الإعاقة السمعیة (الصم وضعاف السمع) فإن عالم الأصوات لدیهم محدود ، کما أن الأبنیة التواصلیة القویة مع العالم یمکن أن تمثل نوعا من التحدی عندما تنخفض المدخلات الحسیة ، کما أن العیش دون هذه المدخلات الحسیة من المحتمل بشکل کبیر ان یشعرنا بالعزلة .
وأکد ذلک مصطفی القمش (2000)، حیث أن الإعاقة السمعیة من أشد وأخطر الإعاقات التی یمکن ان یتعرض لها الطفل ، حیث أن هذه الإعاقة تفقد الطفل القدرة الحسیة السمعیة التی تمثل وسیلة حفظ ووقایة بالنسبة للإنسان، والرکیزة الأساسیة للتفاعل الاجتماعی، ومن ثم فإننا نجد أن الأفراد ذوی الإعاقة السمعیة یفتقرون إلی الملکات العقلیة التی تؤهلهم للإستفادة من دلالات الأصوات ومعانیها ، ومن ثم یصعب علیهم أن یقوموا بالتکیف الضروری لمستلزمات وجودهم، فیکون العالم بالنسبة لهم مختلفا فی مفهومه عما هو علیه فی الحقیقة ، واذا کانت معاناة الفرد ذوی الاعاقة السمعیة لفقدان أسالیب التفاهم والاتصال مع الأهل والأقران وأفراد بیئتهم صعبة وقاسیة، فإن معاناتهم من الشک والانطواء والعزلة والشعور بالوحدة النفسیة أعظم وأضخم .
وتحتل المشکلات الاجتماعیة وسوء التوافق الاجتماعی المرتبة الأولی من بین مشکلات المعوقین سمعیا کما یدرکها المعلمون وذلک مرجعه الی أن الإعاقة السمعیة لها تأثیرا کبیرا علی الفرد فتحد من قدراته علی أداء أدواره الاجتماعیة بسبب مشکلة التواصل مع الآخرین وعدم معرفة المحیطین به بطرق التواصل مع الصم مما یؤدی إلی زیادة حساسیته وشعوره بالنقص عندما یقارن حالته بأقرانه العادیین، وینشأ عن هذا الشعور بالنقص فقدان الثقة بالنفس ، حیث أن تضاؤل فرص التفاعل والمشارکة الاجتماعیة بین المعوقین سمعیا والعادیین إنما یرجع إلی افتقارهم لغة التواصل اللفظی والتی تقودهم إلی جعلهم أکثر نزوعاٌ إلی الانسحاب ومیلاٌ إلی العزلة والانطواء وأقل توافقا سواء من الجانب الشخصی أو الاجتماعی(بطرس حافظ بطرس ، 2007، 247(.
وأکد کل من جامبور وإیلوت Jambor and Elliot (2005) على أن المعاقین سمعیا فی سعیهم للتوافق یلجؤون الی العدید من الاستراتیجیات التکیفیة التی تمکنهم من الحفاظ على ثقتهم بأنفسهم والتغلب على الصعوبات فی عالم ملیء بالتحدیات والاتصالات وأشکال التحیز والتمییز.
وذلک ضمن سلسلة من الاستراتیجیات ذکرها Edward Jones تبدأ بالاستراتیجیات الرقیقة مثل التوسل Supplication ( أی التوسل للاخرین لکی ینظروا لک علی أنک شخص ضعیف )، والتخویف Intimidation( أی أن تهدد الأخرین لکی تبدو لهم شخصا خطرا فتحصل علی ما ترید )، وهناک التملق والمجاملة وکذلک التمثیل، فالأفراد وفقا لنتائج أبحاث Edward Jones لدیهم القدرة علی تغییر أدائهم بسرعة لیتناسب مع مختلف الاستراتیجیات ، الا أن هناک استراتیجیات أصعب من غیرها فی التنفیذ ، وجمیع تلک الاستراتیجیات محفوفة بالمخاطر. (محمد السید عبدالرحمن ،2004، 145)
ومن تلک الاستراتیجیات أستراتیجیة إعاقة ـ الذات self-handicapping وقد أفترض هذا المفهوم نظریا لأول مرة من قبل جونیس وبیرجلیزJones, E. E., Berglas, S. (1978) حیث رأوا أن الأفراد الذین یعانون من الشک فی قدراتهم فی أداء مهام معینة ، من شأنهم اختیار أنماط الأداء التی تمکنهم من إیجاد الاعذار فی حالة الفشل ، فهم یملکون اعذارا جاهزة فى حالة الفشل.
ثانیا- مشکلةالدراسة:
یمکن صیاغة مشکلة الدراسة الحالیة فی عدد من التساؤلات تحاول الدراسة الحالیة الإجابة علیها وهی:
ما مستوى التوافق الاجتماعی لدى الطلبة المُعاقین سمعیاً؟
هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة فی مستوى التوافق الاجتماعی واعاقة الذات لدى الطلبة المُعاقین سمعیاً فی تعُزى لمتغیر شدة الاعاقة؟
هل توجد علاقة ارتباطیة بین درجات عینة الدراسة على مقیاس التوافق الاجتماعی ودرجاتهم على مقیاس إعاقة الذات؟
ثالثا-اهداف الدراسة:
تهدف هذه الدراسة الی التعرف على العلاقة الارتباطیة بین التوافق الاجتماعی وإعاقة – الذات وأیضا التعرف على العلاقة الارتباطیة بینهما وبین شدة الإعاقة السمعیة (الصمم – ضعف السمع).
رابعا-أهمیة الدراسة:
تستمد الدراسة الحالیة اهمیتها من طبیعة متغیراتها، فدراسة العلاقة بین التوافق الاجتماعی وإعاقة – الذات من الدراسات الحدیثة نسبیا اضافة الی تناول تلک المتغیرات مع ذوی الإعاقة السمعیة وهو ما یعتبر الأحدث عربیا.
خامسا: مصطلحات الدراسة:
1- التوافق الاجتماعی: Social Adjustment
أ-تعریف حامد زهران (1974):
عَرَّفَ زهران التوافق الاجتماعی بأنه یتضمن السعادة مع الآخرین والالتزام بأخلاقیات المجتمع ومسایرة المعاییر الاجتماعیة والامتثال لقواعد الضبط الاجتماعی وتقبل التغیر الاجتماعی والتفاعل الاجتماعی السلیم والعمل لخیر الجماعة والسعادة الزوجیة مما یؤدی إلى تحقیق الصحة الاجتماعیة (زهران، 1974، 31).
ب- تعریف کامل الزبیدی وجاسم الشمری (1999):
عَرَّف الزبیدی والشمری التوافق الاجتماعی بأنه: القدرة على إقامة صلات اجتماعیة ناجحة من خلال الالتزام بالقیم والعادات ومسایرة المعاییر الاجتماعیة والمشارکة بالأنشطة وعدم الشعور بالخجل أو الإحراج فی التعامل مع الآخرین (الزبیدی والشمری، 1999، 82)
ج-تعریف حافظبطرس(2008):
عَرَّفَ بطرس التوافق الاجتماعی بأنه: یتضمن السعادة مع الآخرین والالتزام بأخلاقیات المجتمع ومسایرة المعاییر الاجتماعیة وقواعد الضبط الاجتماعی والتغیر الاجتماعی والأسالیب الثقافیة السائدة فی المجتمع والتفاعل الاجتماعی السلیم والعلاقات الناجحة مع الآخرین وتقبل نقدهم وسهولة الاختلاط معهم والسلوک العادی مع أفراد الجنس الآخر والمشارکة فی النشاط الاجتماعی مما یؤدی إلى تحقیق الصحة الاجتماعیة (بطرس، 2008، 113).
2- أعاقة – الذات self-handicapping
عرف جونز وبرجلاس ( 1987) Jones& Berglas وهم أول من افترض هذا المفهوم نظریا لأول مرة إعاقة الذات بأنها " تأهب للسلوک یحدث بصفة خاصة عندما تکون المخرجات المستقبلیة غیر مؤکدة وعندما تکون الأعذار الخارجیة للأداء الضعیف غیر موجودة " (Thompson & Richardson,2001,152)
وتعرف إعاقة ـ الذات self-handicapping أیضا بأنها استراتیجیة معرفیة تمکن الناس من تجنب الجهود التی تؤدی الی فشل محتمل أو متوقع ، یؤدی الی شعور الفرد بعدم احترامه لذاته . Kolditz, T. A., & Arkin, R. M. ,1982,492))
ومن الممکن النظر للإعاقة الذاتیة بکونها أسلوب أو وسیلة یستخدمها الفرد لحمایة الذات وکذلک یمکن استخدامها کوسیلة لتعزیز الذات والتأثیر فی انطباعات الأخرین. (Rhodewalt, F., & Vohs, K. D.,2005,548)
ویعرفها الباحث إجرائیا فی الدراسة الحالیة بأنها " استراتیجیة تکیفیة تمکن الأفراد ذوی تقدیر الذات المنخفض من حمایة ذواتهم من خلال العزو الخارجی للفشل والعزو الداخلی للنجاح وترتبط بعدم الیقین فی القدرة والتوقع السلبی لنتائج الاداء المستقبلی. وتقاس من خلال الدرجة التی یحصل علیها ذوی الإعاقة السمعیة على مقیاس إعاقة – الذات المستخدم بالدراسة الحالیة.
3- المعاقین سمعیا Hearing-impaired:
مصطلح المعاقین سمعیاً مصطلح عام تندرج تحته – من الناحیة الإجرائیة – جمیع الفئات التی تحتاج إلى برامج وخدمات التربیة الخاصة بسبب وجود نقص فی القدرات السمعیة والمعاقین سمعیاً یندرجون فی مستویات متفاوتة من الضعف السمعی تتراوح بین ضعف سمعی بسیط وضعف سمعی شدید جداً، لذلک فإن إیضاح مفهوم المعاقین سمعیاً یقتضی بالتالی إیضاح مفهومی الصم وضعف السمع، ویعرض الباحث ذلک فیما یلی:
أ ـ مفهوم الصم : Deafness
- یعرفه کروکشانک (Cruikshank,1963) بأنه " ذلک الذی یعانی عجزا أو إختلالا یحول دون الإستفادة من حاسة السمع ، فهی معطلة لدیه . أی أن الأصم هو شخص یتعذر علیه الاستجابة بطریقة تدل على فهم الکلام المسموع"
ب ـ مفهوم ضعف السمع : Hard of Hearing
- هو الشخص الذی یعانی من فقدان سمعی یتراوح بین 30-69 دیسیبل بعد استخدام المعینات السمعیة مما یجعله یواجه صعوبة فی فهم الکلام بالاعتماد على حاسة السمع فقط وهؤلاء الأشخاص یکون لدیهم رصید من اللغة ولکن حاسة السمع لدیه قاصرة لا تؤدی وظائفها إلا إذا زود بالمعین السمعی الملائم وتدریبات التخاطب المناسبة. (Alys Young,2009,220)
سادسا-الإطار النظری والدراسات ذات الصلة:
ان الاعاقة السمعیة تحد من المشارکة والتفاعل مع الآخرین والابتعاد عن ممارسة النشاط العادی وعدم التوافق والتکیف السوی مع أفراد المجتمع ، فسوء التوافق الذی یعانی منه الطفل المعوق سمعیاً یتمثل فی عدم القدرة على تکوین علاقات سهلة مع الآخرین وهذه المشکلة ینشأ عنها سوء التوافق الشخصی وما یترتب علیها من صراعات وتوترات وعدم الثقة بالنفس والضیق والقلق کما تسبب أیضاً سوء التوافق الاجتماعی وما یترتب علیها من عزلة واندماجه فی المجتمع، مما یؤثر سلباً على التوافق الاجتماعی وعلى مدى اکتسابه المهارات الاجتماعیة الفردیة اللازمة للحیاة فی المجتمع، وإن الأساس فی المشکلات التی قد ترتبط بالإعاقة لیس هو الإعاقة فی حد ذاتها ،إنما هو الإطار الاجتماعی والاتجاهات الاجتماعیة والمنزلیة والمدرسیة والقوالب سابقة التجهیز، التی تحتم على المعوقین أن یتقولبوا فیها بغض النظر عن ملاءمتها أو عدم ملاءمتها لهم، والتی تفرضها توقعات المجتمع وتصوراته الشائعة أو المتوازنة فرضاً على المعوقین، ومن هنا تکمن صعوبة عملیة التوافق لهؤلاء المعوقین مع مجتمعاتهم )نعیم کباجة وباسم کراز،2008، 16).
وتتضمن أبعاد التوافق الاجتماعی ست أبعاد ذکرها کل من محمد عکاشة وعلی اسماعیل (1993، 33-34)، تعتمد وبشکل کبیر على عملیات التواصل والتفاعل الاجتماعی والتی جمیعها یعانی ذوی الإعاقة السمعیة من قصور واضح فیها وتلک الأبعاد تتضمن الاتی:
1- اعتراف الفرد بالمسؤولیة الاجتماعیة: ای ان الفرد یعرف حقوق الاخرین ومواقفهم تجاهه وکذلک یعرف ضرورة اخضاع بعض رغباته لحاجاته الجماعیة التى ینتمی إلیها، کما انه یتقبل احکامها
2- اکتساب الفرد للمهارات الاجتماعیة: ای انه ُیظْهر مودته نحو الاخرین بسهولة وان یکون لبقا فی معاملاته ویراعی الاخرین ویقدم لهم المساعدة عند الحاجة إلیها.
3- التحرر من المیول المضادة للمجتمع: بمعنی ان الفرد لا یمیل الی التشاحن او العراک او عصیان الاوامر او تدمیر ممتلکات الغیر، وهو کذلک لا یرضی رغباته على حساب الاخرین کما انه عادل فی معاملاته لغیره.
4- العلاقات فی الاسرة: ویتضمن ذلک ان یکون الفرد على علاقة طیبة بأسرته ویشعر بأن الاسرة تحبه وتقدره وتعامله معامله حسنه کما یشعر بالأمن والاحترام بین افراد اسرته.
5- العلاقات فی البیئة المحیطة: ای ان الفرد یتوافق فی البیئة المحیطة التی یعیش فیها ویشعر بالسعادة عندما یکون مع جیرانه ویتعامل معهم دون شعور سلبی او عدوانی کما یحترم القواعد التی تحدد العلاقة بینه وبینهم.
6- العلاقات فی المدرسة:- ای ان الفرد یتوافق مع مدرسته ویشعر بأن مدرسة یحبونه ویستمتع مع زملائه واقرأنه، ویجدان العمل الدراسی فی مستوی نضجه ویتفق مع میوله وهذه العلاقات الطیبة تزید من شعور الفرد بأهمیته وقیمه المدرسة (عکاشة وإسماعیل،1993 : 33،34 ) .
وفی ظل حالة سوء التوافق الاجتماعی یحاول ذووا الإعاقة السمعیة وبشکل دائم التکیف والاستجابة لمتطلبات مجتمعهم والذی دوما یقیمهم على أنهم غیروا اکفاء وغیروا قادرین، ویلجأ ذووا الإعاقة السمعیة کغیرهم الی العدید من الاستراتیجیات التکیفیة والتی بعضها ایجابی والبعض الأخر له عواقب سلبیة.
وبعض الدراسات أشارت الی أن ذوی الإعاقة السمعیة یلجاوون الی استراتیجیة أعاقة- الذاتأکثر من غیرهم من فئات ذوی الإعاقة Mostasa Mirzaee,et al 2011 ، وتساهم استراتیجیة إعاقة الذات فی خفض المشاعر المتعلقة بالفشل وذلک من خلال استبعاد ضعف القدرة کسبب أساسی من أسباب الفشل ، ویتحقق ذلک بخلق العقبات التی تعیق الاداء، فعلی الرغم من أن هذه الاستراتیجیة تستبعد الی حد ما الصفات الشخصیة والعزو الداخلی کأسباب للفشل، الا أنها تعزز بشکل کبیر احتمالیة حدوث الفشل . (Cara Wright, 2012, 63)
وفی دراسة فنلندیة قام بها کل من Onatsu-Arvlommi & Nurmi (2000) طبقت علی من أعمارهم تتراوح بین 6 : 7 سنوات ، حاولوا من خلالها استکشاف طبیعة العلاقة بین سوء التکیف maladaptive واستراتیجیة إعاقة – الذات ، والإنجاز المنخفض وصعوبة التعلم لدی الطلاب ، وتم تقییم الطلاب من خلال مقاییس الذکاء بدایة من السنة الأولی فی الدراسة وتم تقییمهم بشکل دوری أیضا فی مهارات القراءة والریاضیات ، ومدی استخدامهم لاستراتیجیة إعاقة – الذات طول العام الدراسی . وأظهرت النتائج أن استخدام استراتیجیة إعاقة – الذات لها تأثیر سلبی تراکمی علی مهارات القراءة ، والطلاب الذین لدیهم مستویات الدراسیة منخفضة أظهروا مستویات مرتفعة من التجنب خلال دورة تقییم کاملة ، بالإضافة الی سلوکیات التجنب الناتجة عن قصور فی المهارات والتی بدورها ولدت سلوکیات تجنب استمرت حتی بعد السیطرة علی قصور مهارات القراءة ، واستمر الطلاب منخفضی التحصیل والذین یعانون من صعوبات فی التعلم وأثبت تقییمهم حصولهم علی درجات مرتفعة من إعاقة – الذات ،من استمرار استخدامهم لاستراتیجیة إعاقة – الذات حتی بعد تحسن مستویات القراءة لدیهم بعد مرور عام دراسی . Benjamin Barnes , 2004,4 ))
من خلال العدید من الأبحاث والدراسات العملیة والأدبیات النفسیة توصل الباحثون الی مجموعة من السلوکیات التی تعبر عن إعاقة الذات:
1- تعاطی المخدرات .
2- تناول الکحول .
3- الإستماع للموسیقی المزعجة أو المثبطة .
4- قصور فی الأداء أو بذل الجهد أو الإعداد لمهمة معینة .
5- وضع أهداف غیر واقعیة وغیر قابلة للتحقیق .
6- التعرض للمشکلات الصحیة .
7- الشعور بالإجهاد .
8- تخفبض الجهد .
9- التسویف .
10-إختیار الظروف والمواقف المنهکة للأداء .
11-قلق الإمتحان
12-القلق الاجتماعی
13-المزاج السیء أو الشعور بالکآبة
14-أحداث الحیاة المؤلمة . Berglas and Jones ,1978))
ویضیف Urdan, T., & Midgley, C. (2001) الی ما سبق : عدم طلب المساعدة فی حال الإحتیاج لها ، وإضاعة الوقت ( کمشاهدة التلفزیون ، والمبالغة فی التواصل مع أصدقائه عبر الفیسبوک ووسائل التواصل الاجتماعی ) علی الرغم من کونهم لدیهم أشیاء مهمة ینبغی علیهم استغلال الوقت جیدا فی الإعداد لها، فهم لا یتحملون المخاطر ویستسلمون بسهولة فی أولی التحدیات التی تواجههم ، وکل ذلک یکون له آثار سلبیة أهمها الشعور بخیبة الأمل والیأس .
ونظراً لافتقار البیئة العربیة للدراسات ذات الصلة بإعاقة -الذات، وندرة الدراسات ذات الصلة للکشف عن العلاقة بین متغیرات الدراسة الحالیة مع بعضها، وخاصة متغیر إعاقة -الذات وعلاقته بالتوافق الاجتماعی، وکذلک فیما یتعلق بدراسة إعاقة – الذات لدی ذوی الإعاقة السمعیة، فإنه تم الاقتصار على الدراسات التی تناولت أی من متغیرات الدراسة الحالیة فی علاقته ببعض أو أحد المتغیرات النفسیة ذات العلاقة الارتباطیة به.
دراسة عمرو علی وهانم توفیلس( 2001 ( بعنوان: " أثر عملیة الدمج فی تحسین عملیة التوافق الاجتماعی الانفعـالی لـدى عینـة مـن الضعاف " وتهدف لبیان أثر عملیة الدمج فی تحسین بعض مظاهر التوافق الاجتماعی الانفعالی للطلاب ضعاف السمع، وتم قیاس التوافق الاجتماعی الانفعالی للعینة باستخدام اختبار (میدو کندال ) المترجم للعربیة، فوجد أن الطفل المعاق سمعیاً حینما یحظى برعایة والدیة واجتماعیة سلیمة ومن خلال فریق عمل متکامل، یستطیع أن یطبق إستراتیجیة الدمج بمهارة تعود بالأثر الکبیر فی نمو شخصیته واکتسابه للمهارات الاجتماعیة.
دراسة سحر عبود وصلاح الدین عبود (2001 (بعنوان : " دراسة لمفهوم الذات لدى الأطفال الصم وعلاقته بأسلوب رعایتهم" وتهدف للوقوف على أثر نوع الإقامة والإعاقة على مفهوم الذات للأطفال المعاقین سمعیا،ً ومقارنتهم بالعادیین، وتکونت عینتها من (250) طفلاً بالمرحلة الابتدائیة من مدارس (عثمان بن عفان الابتدائیة بمنطقة البساتین، ودار السلام التعلیمیة بمحافظة القاهرة، الأمل للمعاقین سمعیاً وضعاف السمع بحلوان والمطریة، ممن تتراوح أعمارهم بین (9 -11) سنة، واستخدم فیها مقیاس تقدیر المستوى الاجتماعی والاقتصادی للأسرة المصریة (إعداد: الشخص)، واختبار المصفوفات المتتابعة ل "رافین" (ترجمة : عبد العال)، ومقیاس مفهوم الذات (إعداد الباحثان )، وأظهرت النتائج أنه لا توجد فروق بین المعاقین سمعیاً والعادیین بالنسبة لمفهوم الذات الجسمیة والأکادیمیة، وأن الأطفال المعاقین سمعیاً أقل من الأطفال العادیین فی درجة مفهوم الذات الکلیة والانفعالیة والاجتماعیة، فی حین لا توجد فروق بین الأطفال الصم لآباء صم والأطفال العادیین على درجات مقیاس مفهوم الذات ومقاییسه الأربعة الفرعیة.
دراسة شذا خصیفان (2000 ( بعنوان : " دراسة مقارنة للتکیف الشخصی والاجتماعی لدى الأطفال المعاقین سمعیا وأقرانهم من الأسویاء فی منطقة مکة المکرمة " . وتهدف إلى معرفة الفروق بین المعوقات سمعیا والسویات فی درجة التکیف الشخصی والاجتماعی، وتم اختیار العینة من طالبات الصف الرابع والخامس والسادس فی معهدی الأمل الابتدائی بمنطقة مکة المکرمة ومحافظة جدة، وطالبات نفس المرحلة فی عشرة من المدارس العادیة بالمنطقتین، وقسمت عینة المعوقات سمعیا إلى ضعیفات سمع وصم، وطبق على جمیعهن اختبار الشخصیة للأطفال (إعداد وتعریب: هنا) والمقنن على البیئة السعودیة لتتوصل فی نهایة الدراسة لوجود فروق فی التکیف الشخصی والاجتماعی والعام بین السویات والمعوقات سمعیا لصالح السویات وبین الصم منهن وضعیفات السمع لصالح ضعیفات السمع.
دراسة : (Lily Brunschwig, & Pinter 1978) بعنوان: " التوافق الاجتماعی والنفسی للطفل الأصم " دراسة میدانیة " وتهدف للکشف عن مدى التوافق الاجتماعی والنفسی للطفل الأصم، وأثر الوراثة، وطرق التعلم والاتصال، التی یستخدمها على شخصیته، وضمت العینة(770 ( أصم و(560 ( صماء، تراوحت أعمارهم ما بین (15-17 ) سنة، وطبق علیهم مقیاس الشخصیة للأطفال الصم، فأظهرت النتائج أن التعلم عن طریق الشفاه له أثره فی مساعدة الأطفال على حسن التکیف، فالأطفال الذین تعلموا عن طریق الشفاه، کانوا أکثر توافقا ممن تعلموا باستخدام لغة الإشارة، هذا وأثبتت الدراسة أن الأطفال الصم الذین لا یوجد فی أسرهم أطفال صم کانوا أقل توافقا وتکیفا، ممن فی أسرهم أشخاص صم .
دراسة Mostasa Mirzaee,et al 2011بعنوان " إعاقة ـ الذات بین الطلاب المکفوفین والطلاب الصم ـ دراسة مقارنة " .
وهدفت الی التعرف علی الفروق بین الصم والمکفوفین من الطلاب فی إعاقةـ الذات فی دراسة سببیة مقارنة ، شملت العینة 48 طالب من المکفوفین ، و64 طالب من الصم وذلک من خلال إختیار عینات متعددة ، وقد طلب منهم الإجابة علی إستبیان للإعاقة الذاتیة صممه کل من جونز ورودفلت Jonesand Rodvelt، وقد تم تحلیل البیانات التی تم جمعها من خلال الحزمة الإحصائیة SPSS16 ومن خلال تحلیل التباین المتعدد .
واظهرت النتائج الی أنه علی الرغم من کلا العینتین إستخدما إعاقة ـ الذات الا أنهم استخدموها بشکل مختلف ، وبعبارة أخری فإن الأطفال الصم إستخدموا سلوکیات تعبر عن إعاقة ـ الذات بشکل أکبر من المکفوفین وهذه النتیجة تتسق بشکل غیر مباشرـ حسب ذکر المؤلفین ـ مع نتائج دراسات Berglas and Jones (1978) and Schlesinger (2000) حیث أکد Berglas and Jones (1978) أن الأشخاص الذین یعانون من إنخفاض تقدیر الذات لدیهم إعاقة ـ ذات بشکل أکبر ، کما أشار Schlesinger (2000) الی ان الصم یمتلکوا مستوی منخفض من تقدیر الذات مقارنة بالمکفوفین ، مما یؤکد من خلال هاتین الدراستین الی أن مستوی إعاقة ـ الذات أعلی لدی الصم . ویرجع البعض ذلک الی أهمیة عامل اللغة حیث توصف ادعاءات إعاقة ـ الذات لدی الصم " بالمساعی اللفظیة لتبریر الفشل للأخرین " فالصم یعانون أکثر من غیرهم لما للإستماع من أهمیة خاصة فی عملیة التواصل ، وبشکل عام فإن النتائج تشیر الی أهمیة ودور تقدیر الذات فی استخدام أو عدم إستخدام استراتیجیة إعاقة ـ الذات فالعلاقة بینهما علاقة عکسیة ، فالذین یعانون من هشاشة أو ضعف فی تقدیر الذات لدیهم مستوی أکبر واستخداما أکثر للإعاقة الذاتیة .
دراسة Ümit SAHRANÇ (2011) بعنوان " التحقق من العلاقة بین إعاقة– الذات والإکتئاب والقلق والضغوط النفسیة ".
وهدفت الدراسة الی التحقق من العلاقة بین کل من إعاقة – الذات وکل من الإکتئاب والقلق والضغوط النفسیة . وتکونت عینة الدراسة من 336 طالب جامعی ، واستخدم الباحث مقیاس إعاقة – الذات ومقاییس الإکتئاب والقلق والشعور بالإجهاد (DASS) وتمت دراسة العلاقة باستخدام معامل الارتباط . وتوصلت النتائج الی أن هناک علاقة قویة بین استخدام اعاقة – الذات وکل من القلق والإکتئاب والشعور بالضغط النفسی والإجهاد .
دراسة Scott R. Ross et al (2001) بعنوان " إعاقة – الذات والعوامل الخمس الکبری للشخصیة: ودورها کمتغیر وسیط بین العصابیة والضمیر ".
وهدفت الدراسة الی التحقق من طبیعة العلاقة بین إعاقة – الذات والعوامل الخمس للشخصیة ودور إعاقة الذات کمتغیر وسیط بین عاملی العصابیة والضمیر، واستخدمت الدراسة مقیاس العوامل الخمس للشخصیة NEO-PI-R [Costa,P. T. & McCrae,R. R. (1992)) واتساقا مع نتائج العدید من الدراسات وجد ان اعاقة – الذات ترتبط ایجابیا بالعصابیة وترتبط سلبیا بالضمیر ، واستخدام اسلوب الارتباط الجزئی وجد ان اعاقة – الذات تعمل کمتغیر وسیط للعلاقة السلبیة بین العصابیة والضمیر . وباستخدام اسلوب الانحدار المتعدد التدریجی توصلت الدراسة الی وجود علاقة تنبؤیة بین عوامل (الإکتئاب ، وقصور الوعی الذاتی، والقابلیة للتأثر). واعاقة– الذات.
دراسة عید جلال أبو حمزة (2003) بعنوان " دراسة لبعض متغیرات الشخصیة لدی عینة من ضعاف السمع ومرضی الطنین والدوار مقارنة بالعادیین " .
وهدفت الدراسة الی الکشف عن بعض الخصائص النفسیة لکل من (ضعاف السمع ـ مرضی الطنین)، وعقد مقارنة بین کل من العادیین وذوی الاحتیاجات الخاصة (فئة مرضی الطنین وضعاف السمع) وتکونت عینة الدراسة من 90 طالبا وطالبة تتراوح أعمارهم بین 18 – 25 عاما وقد تم تقسیمهم الی ثلاثة مجموعات
وکشفت نتائج الدراسة عن تأثیر الإعاقة سواء کانت ضعف السمع أو الإصابة بمرض الطنین والدوار علی الکفاءة الذاتیة لدی الأفراد ، مما یؤثر سلبیا علی إدراک الشخص لقدراته وامکانیاته وعلی درجة اقتناع المریض بقدرته علی تحقیق النجاح فی أعمال مستقبلیة یفکر فیها مما یجعله أکثر میلا للانطوائیة .
کما کشفت الدراسة عن معاناة ضعاف السمع من القلق الاجتماعی أکثر منه لدی مرضی الطنین والدوار أکثر منه لدی العادیین، وان ضعاف السمع ینتابهم شعور داخلی بتشوه شکلهم، ومن ثم مظهرهم لکونهم بهم عیبا أو نقصا ن کما أظهرت الدراسة معاناة ضعاف السمع ومرضی الطنین والدوار من ضغوط نفسیة قویة تدفعهم الی التوتر والعدوان أو الإنطوائیة.
Ø دراسة ابراهیم علی ابراهیم (1994) بعنوان" دراسة الإختلالات السوماتوسیکولوجیة وعلاقتها ببعض اضطرابات الشخصیة ـ دراسة امبریقیة للبنین والبنات الصم فی المجتمع القطری ".
وهدفت الدراسة الی معرفة العلاقة بین الاختلالات السوماتوسیکولوجیة ( متمثلة فی حالات الصمم ) ببعض اضطرابات الشخصیة وذلک من خلال مجموعة من البینین والبنات الصم فی المجتمع القطری .
بلغت عینة الدراسة (85) منهم 40 من الصم ، منهم (25) من الاناث و (15) من الذکور – و (45) من العادیین ، منهم ( 25) من الإناث و (20) من الذکور ، تتراوح أعمارهم ما بین 15 و 20 سنة واستخدم الباحث مقیاس الاضطرابات الانفعالیة
وقد توصلت نتائج الدراسة الی وجود فروق ذات دلالة احصائیة علی مقیاس الاضطرابات الانفعالیة لصالح مجموعة الصم مقارنة بالعادیین بالإضافة الی معاناة الصم من العدید من المشکلات الناجمة عن تأثیر الإعاقة السمعیة
کما توصلت الدراسة الی وجود فروق ذات دلالة احصائیة عند مستوی 0,01 بین متوسط درجات مجموعة الذکور الصم ومتوسط درجات مجموعة الإناث الصم فی القلق والإکتئاب حیث کانت دلالة الفروق لصالح مجموعة الإناث الصم .
سابعاً-حدود الدراسة:
تقتصر الدراسة على عینة من المُعاقین سمعیاً من البالغین بمراکز التأهیل المختلفة بمحافظات أسیوط ممن تلقوا قدرا مناسبا من التعلیم (الابتدائیة ـ الإعدادیة، الثانویة، الجامعیة).
مجتمع الدراسة وعینتها:
تکون مجتمع الدراسة من الطلبة المُعاقین سمعیاً بمراکز التأهیل المختلفة بمحافظات أسیوط ممن تلقوا قدرا مناسبا من التعلیم (الابتدائیة ـ الإعدادیة، الثانویة، الجامعیة)، وتکونت عینة الدراسة الاستطلاعیة من (40) طالباً وطالبة معاقاً سمعیاً، اما عینة الدراسة الأساسیة فتکونت من (6٠) طالباً وطالبة مُعاقاً سمعیاً، وقد تم اختیارهم بالطریقة العشوائیة البسیطة.
أدوات البحث:
مقیاس التوافق الاجتماعی:
استخدم فی هذه الدراسة مقیاس التوافق الاجتماعی الذی أعده آل موسى (٢٠٠٤) بهدف تقصی مستوى التوافق الاجتماعی للطلبة الصم فی البیئة السعودیة، تکون المقیاس من (٣٣) فقرة تقیس مستوى التوافق الاجتماعی لدى المُعاقین سمعیاً من خلال سلم الإجابة المکون من خمس درجات وهی (دائما-غالبا-أحیانا-نادرا-أبدا) بحیث تأخذ الدرجات التالیة على التوالی (٥-٤-٣-٢-١) ویبین المفحوص درجة شعور المُعاق سمعیا بمحتوى کل فقرة بوضع أشاره (×) أمام کل عبارة وتحت البدائل التی تدل على درجة الشعور.
تصحیح الأداة:
بعد أن یبین المفحوص درجة ممارسته لکل فقرة من فقرات المقیاس وهی: (دائما-غالبا-أحیانا-نادرا-أبدا)بحیث تأخذ الدرجات التالیة على التوالی(٥-٤-٣-٢-١)، یمکن الحصول على الدرجة الخام للمقیاس ککل، حیث تراوحت درجات المقیاس ما بین (١-٥) وذلک على اعتبار تصمیم المقیاس.
صدق الأداة وثباتها:
1) صدق الاتساق الداخلی:
للاطمئنان على الاتساق الداخلی لمقیاس التوافق الاجتماعی لذوی الاعاقة السمعیة تم تطبیق مقیاس التوافق الاجتماعی لذوی الاعاقة السمعیة على عینة استطلاعیة قدرها 40 معاق سمعیا، وتم حساب معامل ارتباط بیرسون بین کل فقرة من فقرات مقیاس التوافق الاجتماعی لذوی الاعاقة السمعیة والدرجة الکلیة على المقیاس کما هو موضح بالجدول التالی:
جدول (1)
معاملات ارتباط بیرسون بین درجات فقرات مقیاس التوافق الاجتماعی لذوی الاعاقة السمعیة والدرجة الکلیة علیه (ن=40)
الفقرات
الارتباط بالدرجة الکلیة
الفقرات
الارتباط بالدرجة الکلیة
الفقرات
الارتباط بالدرجة الکلیة
الفقرات
الارتباط بالدرجة الکلیة
1
0.540**
10
0.413**
19
0.563**
28
0.473**
2
0.475**
11
0.562**
20
0.485**
29
0.551**
3
0.457**
12
0.414**
21
0.566**
30
0.445**
4
0.554**
13
0.421**
22
0.430**
31
0.464**
5
0.496**
14
0.477**
23
0.476**
32
0.562**
6
0.437**
15
0.528**
24
0.432**
33
0.527**
7
0.477**
16
0.489**
25
0.470**
8
0.471**
17
0.454**
26
0.444**
9
0.469**
18
0.530**
27
0.450**
** دال عند مستوى 0.01
ویتضح من الجدول السابق ان جمیع قیم معاملات الارتباط کانت دالة عند مستوى دلالة 0.01 مما یدل على الاتساق الداخلی لمقیاس التوافق الاجتماعی لذوی الاعاقة السمعیة.
أ- ثبات المقیاس التوافق الاجتماعی:
للتأکد من ثبات التوافق الاجتماعی لذوی الاعاقة السمعیة تم الاعتماد على طریقتین من طرق حساب الثبات هما: الفا کرونباخ، إعادة تطبیق المقیاس کما یلی:
1) معامل الفا کرونباخ:
لحساب ثبات مقیاس التوافق الاجتماعی لذوی الاعاقة السمعیة اعتمد الباحث على استخدام معادلة الفا کرونباخ، حیث تم تطبیق مقیاس التوافق الاجتماعی لذوی الاعاقة السمعیة على عینة استطلاعیة قدرها 40 معاق سمعیا، وتم حساب معامل الثبات لمقیاس التوافق الاجتماعی لذوی الاعاقة السمعیة باستخدام معادلة الفا کروباخ، حیث بلغت قیمة معامل الثبات 0.815، ویلاحظ ان قیمة معامل الثبات کانت مقبولة مما یدل على ثبات مقیاس التوافق الاجتماعی لذوی الاعاقة السمعیة.
2) ثبات إعادة التطبیق:
للاطمئنان على ثبات مقیاس التوافق الاجتماعی بهذه الطریقة تم تطبیق المقیاس على عینة استطلاعیة قدرها 40 من المعاقین سمعیا وتم إعادة تطبیق المقیاس على العینة ذاتها بعد مرور قترة زمنیة قدرها أسبوعین من التطبیق الأول، وتم حساب معامل ارتباط بیرسون بین درجات التطبیقین، وقد قیمة معامل الثبات بطریقة إعادة تطبیق المقیاس 0.874 وهی قیم جیدة مما یدل على ثبات مقیاس التوافق الاجتماعی.
تکون المقیاس من (15) موقف تهدف الى قیاس سلوک إعاقة الذات لدى فئة ذوب الإعاقة السمعیة (الصم-ضعاف السمع)، ویصحح المقیاس بإعطاء درجة لاختیار المفحوص اختیار یعبر عن إعاقة الذات ویعطى الدرجة (0) عند اختیار المفحوص اختیار لا یعبر عن إعاقة الذات.
صدق وثبات مقیاس اعاقة الذات:
أ- صدق مقیاس اعاقة الذات:
1) صدق المحکمین:
للتحقق من صدق المحکمین لمقیاس اعاقة الذات لذوی الاعاقة السمعیة تم عرض المقیاس على مجموعة من الأستاذة المتخصصین من أعضاء هیئة التدریس بکلیات التربیة بالجامعات المصریة حیث بلغ عدد المحکمین 13 محکم وتم حساب نسبة الاتفاق، وتراوحت نسب الاتفاق بین فقرات مقیاس اعاقة الذات لذوی الاعاقة السمعیة بین 90% الى 100% وهی نسب مقبولة مما یدل على صدق مقیاس اعاقة الذات لذوی الاعاقة السمعیة.
2) صدق الاتساق الداخلی:
للاطمئنان على الاتساق الداخلی لمقیاس اعاقة الذات لذوی الاعاقة السمعیة تم تطبیق مقیاس اعاقة الذات لذوی الاعاقة السمعیة على عینة استطلاعیة قدرها 40 معاق سمعیا، وتم حساب معامل ارتباط بیرسون بین کل فقرة من فقرات مقیاس اعاقة الذات لذوی الاعاقة السمعیة والدرجة الکلیة على المقیاس کما هو موضح بالجدول التالی:
جدول (2)
معاملات ارتباط بیرسون بین درجات فقرات مقیاس اعاقة الذات لذوی الاعاقة السمعیة والدرجة الکلیة علیها (ن=40)
الفقرات
الارتباط بالدرجة الکلیة
الفقرات
الارتباط بالدرجة الکلیة
الفقرات
الارتباط بالدرجة الکلیة
1
0.501**
6
0.502**
11
0.437**
2
0.430**
7
0.521**
12
0.436**
3
0.434**
8
0.466**
13
0.472**
4
0.508**
9
0.470**
14
0.428**
5
0.546**
10
0.422**
15
0.502**
** دال عند مستوى 0.01
ویتضح من الجدول السابق ان جمیع قیم معاملات الارتباط کانت دالة عند مستوى دلالة 0.01 مما یدل على الاتساق الداخلی لمقیاس اعاقة الذات لذوی الاعاقة السمعیة.
ب- ثبات مقیاس اعاقة الذات لذوی الاعاقة السمعیة:
للتأکد من ثبات اعاقة الذات لذوی الاعاقة السمعیة تم الاعتماد على طریقیتن من طرق حساب الثبات هما: معادلة کیودریتشاردسون 20، إعادة تطبیق المقیاس کما یلی:
1) معادلة کیودریتشاردسون 20:
لحساب ثبات مقیاس اعاقة الذات لذوی الاعاقة السمعیة اعتمد الباحث على استخدام معادلة کیودریتشاردسون 20، حیث تم تطبیق مقیاس اعاقة الذات لذوی الاعاقة السمعیة على عینة استطلاعیة قدرها 40 معاق سمعیا، وتم حساب معامل الثبات لمقیاس اعاقة الذات لذوی الاعاقة السمعیة باستخدام معادلة کیودریتشاردسون 20، حیث بلغت قیمة معامل الثبات 0.774، ویلاحظ ان قیمة معامل الثبات کانت مقبولة مما یدل على ثبات مقیاس اعاقة الذات لذوی الاعاقة السمعیة.
2) ثبات إعادة التطبیق:
للاطمئنان على ثبات مقیاس اعاقة الذات بهذه الطریقة تم تطبیق المقیاس على عینة استطلاعیة قدرها 40 من المعاقین سمعیا وتم إعادة تطبیق المقیاس على العینة ذاتها بعد مرور قترة زمنیة قدرها أسبوعین من التطبیق الأول، وتم حساب معامل ارتباط بیرسون بین درجات التطبیقین، وقد قیمة معامل الثبات بطریقة إعادة تطبیق المقیاس 0.793 وهی قیم جیدة مما یدل على ثبات مقیاس اعاقة الذات.
الأسالیب الإحصائیة المستخدمة:
تم تحلیل بیانات الدراسة الحالیة باستخدام برنامج IBM SPSS statistics v.20 حیث تم الاعتماد على الأسالیب الإحصائیة التالیة:
المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة.
معامل الفا کرونباخ لحساب الثبات.
معامل ثبات التجزئة النصفیة.
معامل ارتباط بیرسون.
اختبار "ت" للعینات المستقلة.
نتائج الدراسة:
اولاً-النتائج المتعلقة بالسؤال الأول:
ینص السؤال الأول على "ما مستوى التوافق الاجتماعی لدى الطلبة المُعاقین سمعیاً؟"
وللإجابة عن هذا السؤال تم احتساب المتوسطات الحسابیة، والانحرافات المعیاریة والنسب المئویة لمستوى التوافق الاجتماعی لدى الطلبة المُعاقین سمعیاً، ویشیر الجدول (3) إلى نتائج ذلک:
لا أشعر بالحرج عندما أتطوع للاشتراک فی بعض أوجه النشاط.
3.36
1.12
67.2
26
متوسط
15
أثق بأفراد أسرتی.
3.56
0.84
71.2
22
متوسط
16
أحب النشاط الاجتماعی.
3.95
1.15
79.0
12
متوسط
17
أشعر بالرضا والراحة فی المنزل.
4.37
0.83
87.4
55
مرتفع
18
لا أمانع فی مقابلة الغرباء.
3.91
1.22
78.2
13
متوسط
19
یسعدنی حضور الجلسات العائلیة فی المنزل.
3.98
1.22
79.6
10
متوسط
20
علاقاتی بزملائی فی المدرسة طیبة للغایة.
3.67
0.92
73.4
20
متوسط
21
ظروفی الأسریة ممتازة جدا.
4.02
1.00
80.4
9
مرتفع
22
أصادق الأخرین بسهولة تامة.
4.29
0.92
85.8
6
مرتفع
23
أسرتی توفر لی الجو الملائم للعمل والجد.
3.17
0.93
63.4
29
متوسط
24
أنا محبوب من زملائی.
3.76
0.96
75.2
19
متوسط
25
توجد علاقات طیبة بین أسرتی وأقاربی.
3.41
0.97
68.2
24
متوسط
26
أتمتع بشعبیة اجتماعیة بین الأصدقاء
3.78
0.98
75.6
17
متوسط
27
یسود التفاهم بینی وبین أفراد الأسرة.
3.50
0.99
70.0
23
متوسط
28
أشعر بأننی منسجم فی أی مکان أذهب إلیه.
3.31
1.00
66.2
27
متوسط
29
أشعر أننی أکثر سعادة فی الحیاة العائلیة.
3.77
1.09
75.4
18
متوسط
30
أدعى إلى الحفلات أو المهرجانات التی یقیمها زملائی.
3.15
1.13
63.0
30
متوسط
31
لا أعانی من وجود خلافات أسریة.
3.61
0.98
72.2
21
متوسط
32
أشعر أن زملائی یسرهم أن أکون معهم.
4.46
0.89
89.2
4
مرتفع
33
أشعر بأن الزملاء یهتمون بآرائی.
4.47
1.16
89.4
3
مرتفع
المقیاس ککل
3.44
1.07
68.8
متوسط
تشیر النتائج الواردة فی الجدول (3) إلى أن مستوى التوافق الاجتماعی لدى الطلبة المعاقین سمعیة کان مرتفعة، حیث بلغ المتوسط الحسابی لمستوى التوافق الکلی للمقیاس (3.44) وانحراف معیاری (1.07) وبنسبة مئویة بلغت (68.8%).
کما تشیر النتائج إلى أن مستوى التوافق الاجتماعی لدى الطلبة المعاقین سمعیة على فقرات المقیاس تراوح بین مرتفع ومتوسط ولم تصل أیة فقرة على مستوى منخفض، فقد کان مستوى التوافق لدى الطلبة المعاقین سمعیة مرتفعة على (9) فقرة، ومتوسطة على (24) فقرات.
ثانیاً-النتائج المتعلقة بالسؤال الثانی:
ینص السؤال الثانی على " هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة فی مستوى التوافق الاجتماعی واعاقة الذات لدى الطلبة المُعاقین سمعیاً تعُزى لمتغیر شدة الاعاقة؟"
وللإجابة عن هذا السؤال تم احتساب المتوسطات الحسابیة، والانحرافات المعیاریة تم استخدام اختبار "ت" للعینات المستقلة وفیما یلی جدول (4) یوضح نتائج هذا الاختبار:
جدول (4)
نتائج اختبار "ت" للکشف عن دلالة الفروق بین متوسطی درجات ضعیفی السمع والصم على مقیاس إعاقة الذات
المتغیر
المجموعة
العدد
المتوسط الحسابی
الانحراف المعیاری
درجات الحریة
قیمة "ت"
مستوى الدلالة
إعاقة الذات
الصم
30
9.72
2.02
48
4.01
دالة عند مستوى 0.01
ضعیفی سمع
20
7.03
2.73
التوافق الاجتماعی
الصم
30
110.44
7.31
48
3.56
دالة عند مستوى 0.01
ضعیفی سمع
20
118.32
8.20
ویتضح من الجدول (4) وجود فروق دالة احصائیا عند مستوى 0.01 بین متوسطی درجات الصم وضعیفی السمع من ذوی الإعاقة السمعیة على مقیاس إعاقة الذات، حیث بلغت قیمة "ت" 4.01 وهی قیمة دالة احصائیا، مما یدل على وجود فروق دالة احصائیا عند مستوى 0.01 بین متوسطی الصم وضعیفی السمع من ذوی الإعاقة السمعیة على مقیاس إعاقة الذات وذلک لصالح ضعیفی السمع، حیث بلغت قیمة المتوسط الحسابی لدرجات ضعیفی السمع علی مقیاس إعاقة الذات (9.72) بانحراف معیاری قدره (2.02)، بینما بلغت قیمة المتوسط الحسابی لدرجات الصم علی مقیاس إعاقة الذات (7.03) بانحراف معیاری قدره (2.73).
کما یلاحظ من الجدول السابق وجود فروق دالة احصائیا عند مستوى 0.01 بین متوسطی درجات الصم وضعیفی السمع من ذوی الإعاقة السمعیة على مقیاس التوافق الاجتماعی، حیث بلغت قیمة "ت" -3.56 وهی قیمة دالة احصائیا، مما یدل على وجود فروق دالة احصائیا عند مستوى 0.01 بین متوسطی الصم وضعیفی السمع من ذوی الإعاقة السمعیة على مقیاس التوافق الاجتماعی وذلک لصالح ضعیفی السمع، حیث بلغت قیمة المتوسط الحسابی لدرجات ضعیفی السمع علی مقیاس التوافق الاجتماعی (110.44) بانحراف معیاری قدره (7.31)، بینما بلغت قیمة المتوسط الحسابی لدرجات الصم علی مقیاس التوافق الاجتماعی (118.32) بانحراف معیاری قدره (8.20).
ثالثاً-النتائج المتعلقة بالسؤال الثالث:
ینص السؤال الثالث على " هل توجد علاقة ارتباطیة بین درجات عینة الدراسة على مقیاس التوافق الاجتماعی ودرجاتهم على مقیاس إعاقة الذات؟"
وللإجابة عن هذا السؤال تم استخدام معامل ارتباط بیرسون للکشف عن دلالة العلاقة الارتباطیة بین درجات عینة الدراسة على مقیاس التوافق الاجتماعی ودرجاتهم على مقیاس إعاقة الذات، وقد بلغت قیمة معامل الارتباط لبیرسون -0.423 وهی قیمة سالبة تدل على وجود علاقة ارتباطیة سالبة بین درجات عینة الدراسة على مقیاس التوافق الاجتماعی ودرجاتهم على مقیاس إعاقة الذات، کما ان قیمة معامل الارتباط دالة احصائیا عند مستوى 0.01، وهذا یعنی ان المعاقین سمعیا الذی تزید درجاتهم على مقیاس إعاقة الذات تقل درجاتهم على مقیاس التوافق الاجتماعی.
المراجع
مراجع الدراسة:
المراجع العربیة :
ابراهیم علی ابراهیم (1994). الاختلالات السوماتوسیکولوجیة وعلاقتها ببعض اضطرابات الشخصیة . مجلة علم النفس ، العدد الثلاثون ، 76 – 102
بطرس حافظ بطرس (2007). ارشاد ذوی الحاجات الخاصة واسرهم . الاردن : دار المسیرة للنشر والتوزیع .
حافظ بطرس بطرس (2008). التکیف والصحة للطفل، دار المسیرة للنشر والتوزیع والطباعة : الأردن .
حامد عبد السلام زهران (1974). الصحة النفسیة والعلاج النفسی، عالم الکتب للطباعة: القاهرة.
دانیال . ب هالاهان ، جیمس . م . کوفمان ( 2008). سیکولوجیة الأطفال غیرالعادیین وتعلیمهم . ترجمة : عادل عبدالله محمد . الأردن : دار الفکر ناشرون وموزعون .
سحرعبدالغنیعبود،و صلاحالدینعبدالغنیعبود (2001). دراسة لمفهوم الذات لدى الأطفال الصم وعلاقته بأسلوب رعایتهم" ، مجلة کلیة التربیة ، المجلد الرابع، العدد السادس والعشرون .
شذابنتجمیلخصیفان(2000) . دراسة مقارنة للتکیف الشخصی والاجتماعی لدى الأطفال المعاقین سمعیاً وأقرانهم من الأسویاء فی منطقة مکة المکرمة "مجلة أم القرى للعلوم التربویة والاجتماعیة والإنسانیة، المجلد" 12 " ، العدد2 .
عمرورفعت علی،،هانمصالحتوفیلس(2001). أثر عملیة الدمج فی تحسین عملیة التوافق الاجتماعی والانفعالی لدى عینة من الأطفال الضعاف سمعیاً "، مجلة الإرشاد النفسی، العدد الثالث عشر، مرکز الإرشاد النفسی، جامعة عین شمس، القاهرة .
عید جلال أبو حمزة (2003). دراسة لبعض متغیرات الشخصیة لدی عینة من ضعاف السمع ومرض الطنین والدوار مقارنة بالعادیین . رسالة ماجستیر، کلیة التربیة ، جامعة طنطا .
فاروق الروسان (2001). سیکولوجیة الأطفال غیر العادیین . مقدمة فی التربیة الخاصة . ط5 . الأردن : دار الفکر للنشر والتوزیع .
کامل علوان الزبیدی، و جاسم فیاض الشمری (1999). علم نفس التوافق، الطبعة الأولى وزارة التعلیم العالی والبحث العلمی، جامعة الموصل : العراق .
محمد السید عبدالرحمن (2004). علم النفس الاجتماعی المعاصر مدخل معرفی . القاهرة : دار الفکر العربی .
محمد عکاشة، علی مهنی إسماعیل (1993). مدخل الصحة النفسیة، ، الإسکندریة : المکتب العربی للطباعة .
مصطفى نورى القمش (2000). الإعاقة السمعیة واضطرابات النطق واللغة . عمان : دار الفکر.
نعیم کباجة،وباسمکراز (2008). تقدیر مدى التوافق لدى الأطفال الصم فى ظل الحصار من وجهة نظر المعلمین "، جمعیة أطفالنا للصم، بحث مقدم للمؤتمر الدولی الخامس لبرنامج غزة للصحة النفسیة.
المراجع الأجنبیة
Alys Young (2007). Universal Newborn Hearing Screening and Early Identification of Deafness. journal of Deaf studies and Deaf Education , 12(2) , 209-220.
Benjamin, B.(2004). Gender Differences in Use of Anxiety as A self- handicapping strategy on effort and performance, Unpublished doctoral dissertation. Fielding Graduate Institute ,USA.
Berglas, S., & Jones, E. E. (1978). Drug choice as a self-handicapping strategy in response to non-contingent success. Journal of Personality and Social Psychology, 36, 405-417.
Cara Wright (2012).The Use Of Self-Handicapping In Women Auxiliar Athletic Administrators in Intercollegiate Athletic Administration, Unpublished doctoral dissertation , Physical Education, and Recreation, Indiana University May 2012, 118-120
Jambor, E. Elliot, M . (2005).Self-esteem and Coping Strategies among Deaf Students. Journal of Deaf Studies and Deaf Education, 10(1), 63-81.
Kolditz, T. A., & Arkin, R. M. (1982). An impression management interpretation of the self-handicapping strategy. Journal of Personality and Social Psychology, 43, 492-502.
Mostasa, M. et al . (2011). Comparing self-handicapping among blind and deaf students. Procedia Social and Behavioral Sciences, (15) , 777–779.
Mostasa, M. et al . (2011). Comparing self-handicapping among blind and deaf students. Procedia Social and Behavioral Sciences, (15) , 777–779.
Onatus-Arvilommi, T., Nurmi, J. (2000). The role of task-avoidant and task focused behaviors in the development of reading and mathematical skills during the first school year. Journal of Educational Psychology, 92(3), 478-491.
Rhodewalt, F., & Vohs, K. D. (2005). Defensive strategies, motivation, and the self. In A. Elliot & C. Dweck (Eds.). Handbook of competence and motivation (pp. 548-565). New York: Guilford Press.
Scott R. Ross ,Kelli E. Canada ,Marcus K. Rausch (2002). Self- handicapping and the Five Factor Model of personality : mediation between Neuroticism and Conscientiousness. Personality and Individual Differences, 32 August (2002) 1173–1184 www.elsevier.com/locate/paid
Thompson T, Richardson A. (2001). Self – handicapping status ,Claimed self – handicaps and reduced practice effort following success and failure feedback British. Journal of educational psychology, 71(1), 151-170.
Ümit Sahranç., (2011). An Investigation of the Relationships between Self-Handicapping and Depression, Anxiety, and Stress, International Online Journal of Educational Sciences, 3(2), 526-540.
Urdan, T., & Midgley, C. (2001). Academic self-handicapping: What we know, what more there is to learn?. Educational Psychology Review, 13(2), 115-138.