شندي, صابرين. (2018). فاعلية برنامج قائم علي الألعاب التعليمية لخفض عسر القراءة لدى الموهوبين بالمرحلة الإبتدائية. دراسات في الارشاد النفسي والتربوي, 2(2), 1-18. doi: 10.21608/dapt.2018.109250
صابرين شندي. "فاعلية برنامج قائم علي الألعاب التعليمية لخفض عسر القراءة لدى الموهوبين بالمرحلة الإبتدائية". دراسات في الارشاد النفسي والتربوي, 2, 2, 2018, 1-18. doi: 10.21608/dapt.2018.109250
شندي, صابرين. (2018). 'فاعلية برنامج قائم علي الألعاب التعليمية لخفض عسر القراءة لدى الموهوبين بالمرحلة الإبتدائية', دراسات في الارشاد النفسي والتربوي, 2(2), pp. 1-18. doi: 10.21608/dapt.2018.109250
شندي, صابرين. فاعلية برنامج قائم علي الألعاب التعليمية لخفض عسر القراءة لدى الموهوبين بالمرحلة الإبتدائية. دراسات في الارشاد النفسي والتربوي, 2018; 2(2): 1-18. doi: 10.21608/dapt.2018.109250
فاعلية برنامج قائم علي الألعاب التعليمية لخفض عسر القراءة لدى الموهوبين بالمرحلة الإبتدائية
تهدف الدراسة الحالية إلي الکشف عن فاعلية العلاج بالألعاب في خفض عسر القراءة لدي الطلاب الموهوبين بالمرحلة الابتدائية . وأثر البرنامج بعد فترة المتابعة, تکونت العينة الاساسية من (8) تلاميذ (5 إناث و3 ذکور ) بالصفوف الرابع والخامس والسادس الإبتدائي بمتوسط حسابي( 11.4 ) سنة وإنحراف معياري ( 1.2) سنة ، جميعهم من الموهوبين الذين يعانون من إضطراب عسر القراءة . وتکون البرنامج من (16) جلسة علاجية . إستخدمت الدراسة المنهج شبة التجريبي وتم الأعتماد علي التصميم التجريبي ذو المجموعة الواحدة( المجموعة التجريبية) وتمثلت أدوات الدراسة في مقياس وکسلر لذکاء الأطفال النسخة الرابعة تعريب : عبد الرقيب البحيري 2017, ومقياس العسر القرائي للأطفال والمراهقين إعداد عادل عبد اللة 2009 ، والبرنامج العلاجي إعداد / الباحثة . کشفت نتائج الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي دلالة (0.05) بين رتب متوسطات درجات القياسات القبلية والبعدية علي مقياس العسر القرائي لصالح القياس البعدي، لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي دلالة (0,05) بين رتب متوسطات درجات القياس البعدية والتتبعية ( بعد مرور شهرين ) من إنتهاء البرنامج العلاجي.
فاعلیة برنامج قائم علی الألعاب التعلیمیة لخفض عسر القراءة لدى الموهوبین بالمرحلة الإبتدائیة
إعداد
صابرین شندی ریاض احمد
باحثة ماجستیر
تخصص( صحة نفسیة)
أ.د/ عبد الرقیب أحمد إبراهیم البحیری
أستاذ الصحة النفسیة المتفرغ
کلیة التربیة- جامعة أسیوط
أ.د عفاف محمد أحمد جعیص
أستاذ الصحة النفسیة المتفرغ
کلیة التربیة- جامعة أسیوط
العدد الثانی ـ یولیو 2018م
مستخلص الدراسة :
تهدف الدراسة الحالیة إلی الکشف عن فاعلیة العلاج بالألعاب فی خفض عسر القراءة لدی الطلاب الموهوبین بالمرحلة الابتدائیة . وأثر البرنامج بعد فترة المتابعة, تکونت العینة الاساسیة من (8) تلامیذ (5 إناث و3 ذکور ) بالصفوف الرابع والخامس والسادس الإبتدائی بمتوسط حسابی( 11.4 ) سنة وإنحراف معیاری ( 1.2) سنة ، جمیعهم من الموهوبین الذین یعانون من إضطراب عسر القراءة . وتکون البرنامج من (16) جلسة علاجیة . إستخدمت الدراسة المنهج شبة التجریبی وتم الأعتماد علی التصمیم التجریبی ذو المجموعة الواحدة( المجموعة التجریبیة) وتمثلت أدوات الدراسة فی مقیاس وکسلر لذکاء الأطفال النسخة الرابعة تعریب : عبد الرقیب البحیری 2017, ومقیاس العسر القرائی للأطفال والمراهقین إعداد عادل عبد اللة 2009 ، والبرنامج العلاجی إعداد / الباحثة . کشفت نتائج الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوی دلالة (0.05) بین رتب متوسطات درجات القیاسات القبلیة والبعدیة علی مقیاس العسر القرائی لصالح القیاس البعدی، لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوی دلالة (0,05) بین رتب متوسطات درجات القیاس البعدیة والتتبعیة ( بعد مرور شهرین ) من إنتهاء البرنامج العلاجی.
الکلمات المفتاحیة :
الموهبة- عسر القراءة - البرنامج العلاجی–الألعاب- المرحلة الإبتدائیة.
Abstract
The present study aimed to reveal the effectiveness using educational games in reducing dyslexia among gifted pupils.and the effectiveness of the programe after two months. The research sample consisted of Eight children in primary stage (3male and 5 female) ages 10: 12 years.(A=11.4 year & SD=1.2 year ) . All of them are gifted and suffer from dyslexia disorder. This study used the semi-experimental method with one group (experimental group). The programe consisted of (16) session. The study instrument include Wechsler intelligence scale fourth Edition standardized by Abd-elraqib EL- behiri, 2017.and dyslexia scale prepared by Adel Abd- Allah 2009, and the therapy programe, prepared by the researcher. The study has conduct to the following results: there were significant differences at (0.05)between the pre and the post test in the dyslexia scale to the post- test, and there were not any significant differences at (0.05)between the post test and the follow up test ( after two months) in dyslexia scale .
یذکر عبدالمجید سید منصور( 1998 , 24) أن المرحله الابتدائیه تعد جزء من مرحله التعلیم الأساسى وهذه المرحله فى عمر الطفوله تمتد من بدایه السادسة حتى الثانیة عشره من العمر وحیث تعتبر نهایه هذه المرحله بدایه لمرحله هامة تالیه من العمر وهى مرحله البلوغ والمراهقه .ففى نهایة هذه المرحلة یسیر النمو نحو البلوغ والذى یستمر عامین أْو ثلاث من حیاة الفرد فیتطور الى مرحلة المراهقة ثم اکتمال النضج فى سن الرشد عند سن الحادى والعشرین بانتهاء التعلیم الجامعی. وکلما کانت حیاة الطفولة میسرة سهله ویتضمنها الاهتمامات بالنمو الحسى والعقلى والنفسى والاجتماعى کانت المشاکل التى تعترض الفرد فى أدق مراحل عمره میسرة فى علاجها وحیث یمکن اعاده الفرد الى سویه الحیاه . ویعد الطفل فى هذه المرحله اعداداً معرفیاً وعقلیاًخاصاً.اذا انه ملزم باکتساب المعارف والمهارات اللغویه الاساسیه والتى تعد من المهام الرئیسیه للمدرسه الابتدائیه هى الاستماع والحدیث والقراءه والکتابه.وعندما یکتمل السلم التعلیمى لهذه المرحله التعلیمیه یکون الطفل قد اکتسب من المعارف ما یؤهله لمواصلة مراحل متقدمة من التعلیم العام أو المهنى أو یکون هذا التعلیم الاساسی منبع زاده الفکرى فى حیاته المستقبلیة.
یشیر عبد المطلب أمین القریطی (2005 ,7) إلی أن الموهوبون والمتفوقون هم الثروة الحقیقیة لمجتمعاتهم ، وهم کنوزها وأغنى مواردها على الاطلاق ، فعلى عقولهم وإبداعاتهم وإختراعاتهم تنعقد الآمال فى مواجهة التحدیات وحل المشکلات التى تعترض مسیرة التنمیة الوطنیة ولذا أصبح الاهتمام بالاکتشاف المبکر والرعایة المتکاملة لهم بهدف تنمیة استعدادتهم المتمیزة ، واستثمار طاقاتهم الموقودة إلى أقصى درجة ممکنة ضرورة ملحة یفرضها التقدم والتغیرات المتسارعة والتى تعتری مختلف مناحى الحیاة .
کما اشار حسین کامل بهاء الدین ( 2000 , 139 ) الى أن حوالى 1% من تعداد أى شعب یصنفون على أنهم نوابغ وما یقرب من 10_15% یعتبرون فى اطار الموهوبین. لذا جاءت توصیات المؤتمرات والدراسات کما یشیر ابراهیم عصمت مطاوع (2002 ، 521) بوضع برنامج خاص للکشف عن الموهوبین باستخدام اختبارات ومقاییس نفسیه وعلمیه.
یری فتحى الزیات(1998 ، 31). أن مفهوم صعوبات التعلم قد شهد تطورات هامه خلال القرن التاسع عشر والثلث الأول من القرن العشرین وکانت أکثر تلک التطورات أهمیة هى تعاظم وإطراد الوعى لدى الأجیال المتعاقبة من أفراد مجتمعات المرحلة الحالیة بحق جمیع الاطفال فى الحصول على فرص تعلیمیه متکافئة وبات هناک اعتراف متزاید من حکومات الولایات والحکومة الفیدرالیة والمنظمات الخاصة بهذا الحق حیث شکلت تلک التوجهات دعماً مستمراً للفکر النظرى والبحث لهذا المجال.
یذکرporter (1999,288 ) أنة قد أشارت بعض الدراسات إلى أن ما یتراوح من 5% إلى 10% من الأطفال الموهوبین یعانون من إعاقات ، هذة الاعاقات تشمل الخلل الحسى أو الاعاقة الجسدیة أو صعوبات التعلم الخاصة بینما هناک احصاءات عکسیة تؤکد أن ما یتراوح من 2% إلى 5% من الاطفال المعاقین هم موهوبین .
تشیر نصرة جلجل ( 2000, 3 ) الی ان من بین فئات الاطفال ذوی الاحتیاجات الخاصة فئة فریدة تحتاج الی مزید من العنایة بها ألا وهم فئة الاطفال الموهوبین ذوی العسر القرائی وهذه المجموعة تعتبر فئة استثنائیة حیث انها تجمع بین الموهبة من ناحیة وصعوبات القراءة من ناحیة اخری وهذه الفئة اذا ما تم تشخیصها بصورة صحیحة ووجهت الیها البرامج المناسبة وخصوصا الوسائل التکنولوجیة الحدیثة من الممکن التغلب علی صعوبات القراءة عندهم واستغلال جوانب القوة لدیه . وعندما لا یستطیع الطفل الموهوب أن یقوم بقراءة نص مکتوب أو صعوبة فی کتابة الکلمات أوصعوبة فی هجائتها فان ذلک الأمر یؤدی إلی العدید من الآثار السلبیة التی تتجاوز الطفل فی حد ذاتة حیث یعد کذلک الأمر مربکاً لکلا من الوالدین والمعلمین والمرشدین الذین یتعاملون مع الطفل بشکل مباشر .
یذکر عادل عبدالله (2003 ، 3 ) أنة إذا کان الطفل الذى یعانى من عسر القراءه یعانى من مشاکل فى التهجى، والقراءة، والکتابه ، فانه مع ذلک قد یکون موهوباً من الناحیه العقلیه أو یمکنه الابداع والابتکار فى الآداء العملى للمهام المختلفه إلى جانب الرسم الإبتکارى والخیالى والمهارة فى الألعاب الریاضیة ، والألعاب الجماعیة والسباحة والتزحلق ، حیث یجدون متعة کبیرة فى ممارسة هذه الانشطة ، وهو الأمر الذى یتطلب التاَزر الجسمى .کما یقدر بعض الباحثین Bisland (2004, 89 ) أن (10:2) % من مجموع الطلاب المسجلین فى برامج الموهوبین أیضاً لدیهم صعوبات فى التعلم فى حین أن اَخرین یتوقعون ان العدد الفعلى هو أقرب إلى (2: 5)% من الطلاب الموهوبین بغض النظر عن انتشار الطلاب الذین هم موهوبین ومعوقین ولدیهم احتیاجات فریدة .
من خلال ما تم عرضة فی مقدمة الدراسة وبالإشارة إلی نسب وتعداد الموهوبین فی المجتمعات وخاصة نسب إنتشار الموهوبین ذوی صعوبات التعلم یتضح أن هذه الفئات هی الأحری بالاهتمام والرعایة وخاصة فی المرحلة الإبتدائیة من التعلیم والتی تمثیل تشکیل لکیان وشخصیة ومستقبل الطفل التعلیمی مما یودئ بنا إلی طرح التساؤلات ذات الدلالة مثل ماهی طرق الکشف عن الموهوبین ذوی عسر القراءة ، وکیفیة تطبیق برنامج لخفض العسر القرائی لدی الطلاب الموهوبین ، وما مدی فاعلیة هذا البرنامج . والاجابة علی هذة التساؤلات تساعد المربین والمهتمین بالموهوبین ذوی العسر القرائی علی إجادة التعامل مع هذه الفئة.
یری morgan (2000, 96) ان التدریس باستخدام الالعاب التعلیمیة هو طریقة جدیدة لعلاج عسر القراءة والخروج عن المالوف فی المدارس ویتمثل ذلک بتوظیف الالعاب التربویة المستوحاة من میل الطالب الفطری للعب بشتی صورة واشکالة ونظرا لما للالعاب من اثر سحری علی نفسیة التلامیذ حیث تقلل من قلقة نحو المادة الدراسیة واثراء مفرداتة وتوظیف لغتة بشکل جید خاصة عندما تتوفر عناصر الاثارة والواقعیة فیکون هنالک ربط بین محتواها وحواس التلمیذ فتثیر انتباهة وتجذبة نحوها.
وحیث أقر ( (ahadian , 1999أنه باستخدام الألعاب التعلیمیة فانة یتم استخدام الحواس الخمسة بینما التدریس بدون الوسائل التعلیمیه یرکز على الحس السمعى أکثر والذى یتکون من خلاله 13% فقط من التعلم . akhvast ( 2009 ,45 ).
واعتقد "wapmn" أن کل فرد خلال قنواته الحسیة المختلفة یستقبل المعلومات الأکثر تأثیراً خلال قناة معینة البعض عن طریق السمع ، والاخرین من خلال البصر، ولذلک فأنة ظن انة اذا ما نظمت البرامج التعلیمیه والتدریبات لدى الاطفال ذوى مشکلات فى التعلیم وفقاً للقنوات الفعاله لدیهم سیکونون اکثر نجاحاًmoore (2009 , 88) لذا فالدراسة الحالیة تکون بصدد اعتمادها علی الالعاب التعلیمیة لخفض عسر القراءة لدی الموهوبین ...
تعقیب علی ماسبق ذکرة:
اتفقت جمیع الدراسات السابق عرضها علی ضرورة استخدام الطرق متعددة الحس لما لها من اثر فی نفس الطفل مما یزید من دافعیتة للتعلم وکذلک الاعتماد علی الالعاب التربویة ومشارکة الطفل یجعلة محورا فی العملیة التعلیمة .. وهناک دراسات تناولت تاثیر الالعاب فی خفض عسر القراءة مثل دراسة Akhvast ( 2009 ) ودراسة morgan (2000 ) ودراسة farmar zamlekian (2012) والتی اکدت علی فاعلیة الالعاب فی خفض عسر القراءة لدی التلامیذ بالمرحلة الابتدائیة . وکذلک دراسة Rigss (2008 ) .rahimof ( 2011). ونظرا لأهمیة الاتجاة السائد والذی یری ضرورة الاهتمام بالألعاب التعلیمیة خاصة فان الدراسة الحالیة سوف تتناول فاعلیة برنامج علاجی قائم علی الالعاب التعلیمیة فی خفض عسر القراءة لدی الطلاب الموهوبین.
ثانیاً: مشکلة الدراسة :-
یری Dlirr(1998,26) ان رعایة الموهوبین على مستوى مؤسسات التعلیم العالى وتوجیههم یتطلب الکشف عنهم وتشخیصهم قبل دخولهم التعلیم العالى. ویذکرbaker etal (1998, 122 ) أن 15- 40% من التلامیذ الموهوبین فى عرضة للفشل فى المدرسة لضعف تحصیلهم بشکل دال . کما أشار (siegle ,2008,87) الى ظهور الموهوبین منخفضى التحصیل فى الصفوف الأخیرة من المرحلة الابتدائیة نتیجة لعدم الوعى بحاجات وخصائص الموهوبین .
لذلک فان مشکلة البحث تتمثل فى محاولة الاجابة عن التساؤلات التالیة :
1- ما مدى تحسن الاطفال الموهوبین ذوى عسراالقراءة بعد تطبیق برنامج الدراسة (القیاس البعدى )مقارنة بالقیاس القبلى ؟
2- ما مدى استمراریة فاعلیة برنامج الدراسة على طلاب العینة بعد مرور شهرین من التطبیق ( القیاس التتبعى ) مقارنة بالقیاس البعدی للعینة ؟
ثالثاً: أهداف الدراسة :-
1- الکشف عن مدى تحسن الاطفال الموهوبین ذوى عسر القراءة بعد تطبیق برنامج الدراسة(القیاس البعدی) مقارنة بالقیاس القبلى .
2- الکشف عن مدى استمراریة فاعلیة برنامج الدراسة على طلاب العینة بعد مرور شهرین من التطبیق ( القیاس التتبعى ) مقارنة بالقیاس البعدی للعینة.
رابعاً: أهمیة الدراسة:-
تتجلى أهمیة أى دراسة بمقدار ما تضیفة إلى المعرفة العلمیة من الناحیتین النظریة والتطبیقیة وذلک من خلال موضوعها ومیدانها ولاهمیة عملیة اکتشاف الموهوبین والتعرف على مشکلاتهم ومحاولة علاجها جزء من رعایتهم وتنمیة مواهبهم فأن اهمیة هذه الدراسة تأخذ اتجاهین هما الاهمیة النظریة والتطبیقیة وتتمثل فی الأتی:
أ- تسهم الدراسة الحالیة فى القاء المزید من الضوء على فئة مهمة وهى فئة الموهوبین ذوى عسر القراءة ، وذلک لمساعدتهم بأسلوب علاجى لخفض اضطراب عسر القراءة لدیهم .
ب- یلاحظ ندرة الدراسات التى قدمت لعلاج عسر القراءة لدى الموهوبین ، بینما ترکز معظم الدراسات على خفض الاضطراب لدى العادیین .
ج - ترجع اهمیة الدراسة الحالیة إلی النتائج التی یمکن ان تسفرعنها الدراسة ومن خلالها یمکن توضیح افضل الاسالیب التی یمکن أن یستخدمها المعلمون مع تلامیذهم الموهوبین ذوی عسر القراءة.
خامساً: مصطلحات الدراسة : -
الموهبة "giftedness" :.
مفهوم الموهبة یعد من المصطلحات النفسیة والتربویة والتی لا یوجد اجماع على ماهیتة ، فیشیرmacre & lupart ( 1991,14)، obinson( 1999, 94) Rالى أن تعریف الموهبة من المصطلحات الغارقة فى الجدل ، اذ أن لا اجماع على طبیعة الموهبة وماهیتها .
یشیر gross(1993 ,37) الى ان الموهوبین هم اولئک الذین یظهرون القدرة على الآداء العالى فى المجالات والحالات العقلیة والابداعیة والفنیة ، ویتمیزون فى مجالات اکادیمیة معینة ویمتلکون قدرة غیر عادیة على القیادة اما marker ( 1996, 46) فقد عرفت الموهبة على انها قدرة الفرد على حل المشکلات البسیطة او المعقدة بکفاءة وفاعلیة وسرعة . وقد عرفة کمال دسوقی(1998 , 77) بانة الفرد الذی یتمیز بقدرة عالیة وکذلک بتفوقة فی مجال أو اکثر من مجالات الحیاة الیومیة. اما مکتب التربیة الامریکى فقد عرف الموهوب بأنه الفرد الذى یکون اداؤة عالیاً مقارنه بالمجموعة العمریة التى ینتمى الیها فى قدرة او اکثر من القدرات العقلیة ، الاستعداد الاکادیمی ، القدرة الابداعیة ، القدرة القیادیة ، القدرة فى الفنون الادائیة والبصریة . zeller(2002 , 43). ومن خلال ماسبق عرضة نتوصل الی ان الموهبة هی اداء متمیز یمتلکة الفرد یمیزة عن الاخرین ویکون مصحوبا بارتفاع فی معدلات الذکاء الی نسب تصل الی 120 درجة فاکثر.
یعرف فتحی الزیات ( 2002, 253) التلامیذ الموهوبین ذوی صعوبات التعلم بانهم الذین یملکون مواهب أو امکانات عقلیة غیر عادیة بارزة تمکنهم من تحقیق مستویات آداء أکادیمیة عالیة ,لکنهم یعانون من صعوبات نوعیة فی التعلم تجعل بعض مظاهر التحصیل أو الأنجاز الأکادیمی صعبة , آدائهم فیها منخفضاً انخفاضاً ملموساً وتتمثل هذة الصعوبات فی عسر القراءة فی الدراسة الحالیة .
عسر القراءة "dyslexia":-
یعرف حامد زهران ( 1999 ، 151 ) العسر القرائى بأنه اضطراب القراءة ، او عدم القدرة على القراءة . وتعرفها ثریا محجوب ( 2000 ، 80 ) .العسر القرائى علی انة صعوبة یواجهها التلمیذ اثناء القراءة تتمثل فى عدم استیعابة لما یقرأ ، وقد یلاحظ علیة قراءة الکلمات بطریقة مختلفة فمثلاً قد یقرأ کلمة کتب /بکت .
من خلال ما سبق یمکن تعریف عسر القراءة علی انها اضطراب فی القراءة قد یوجد رغم توافر قدرعالی من الذکاء لدی الطفل قد یصل الی حد الموهبة.
الاطفال الموهوبین ذوی عسر القراءة (gifted with dyslexia) :
تذکر(hermon) ان الطفل الموهوب ذو عسرالقراءة هو ذلک الطفل الذى تکون نسبة ذکاءة مرتفعه فوق "120" لکنه مع ذلک یتأخرعن اقرانة فى القراءة بمعدل صف دراسى واحد ، یعانى من بعض الآثار السلبیة من جراء ما یمر به من خبرات فشل متتابعه ، وانخفاض تقدیر الذات نتیجة هذه الخبرات المتعددة التى یواجهها فى المواقف المدرسیة المختلفة. (بطرس حافظ ، 2005 ، 584).
یعرف الأطفال الموهوبین ذوی عسر القراءة إجرائیاً بأنهم الأطفال الذین یتمیزون بنسب ذکاء عالیة تصل إلی 120 درجة فأکثر وفقا لمقیاس وکسلر لذکاء الأطفال اطبعة الرابعة ومع ذلک یعانون من تأخر فی مستوی القراءة عن أقرانهم بمعدل صف دراسی واحد وفقا لمقیاس العسر القرائی .کما یعانون من إنخفاض فی مستوی التحصیل الدراسی وفقاً لقیاس مستوی التحصیل الدراسی لدیهم.
الطفولة المتأخرة (late childhood ):
المرحلة الابتدائیة الصفوف الثلاثة الاخیره ( 9- 12) سنة.
یذکر عبد السلام زهران ( 1990, 264 ) انة یطلق على هذه المرحلة قبیل المراهقة (preaddescenc) وهنا یصبح السلوک بصفة عامة اکثر جدیة فى هذه المرحلة التى تعتبر مرحلة إعداد للمراهقة . ونرى ان التغیرات التى تحدث فى هذه المرحلة تعتبر بحق تمهیداً لمرحلة المراهقة . وتتمیزهذه المرحلة بما یلى:-
- بطء معدل النمو بالنسبه لسرعتة فى المرحلة السابقة واللاحقة .
- زیادة التمایز بین الجنسیین بشکل واضح .
- تفضیل اللعب والنشاط مع اطفال من نفس النوع.
الالعاب التعلیمیة والتربویة :
یعرفها عبد ربة السمیری ( 2006 , 53 ) بانها احدی الطرق التی تستخدم فی تدریس المواد المختلفة وتزیدها متعة واثارة ولها دور هلم وکبیر فی فی تنمیة جوانب شخصیة الطفل.
الفاعلیة : یعرفها أحمد ذکی بدوی ( 1980 , 144 ) بأنها القدرة علی تحقیق النتیجة المقصودة لمعاییر محددة مسبقاً .
وتعرف الفاعلیة إجرائیاً بانها درجة تاثیر البرنامج العلاجی القائم علی الالعاب التعلیمیة فی خفض عسر القراءة لدی التلامیذ الموهوبین .
التعریف الاجرائی للبرنامج العلاجی فی الدراسة الحالیة:-
یعرف البرنامج العلاجی فی الدراسة الحالیة بانة " برنامج منظم قائم علی الالعاب التعلیمیة معد خصیصا لمساعدة الاطفال الموهوبین علی خفض عسر القراءة لدیهم وتحسین مستوی تحصیلهم الاکادیمی مستندا فی ذلک علی اسس علمیة ومتضمنا عدة انشطة وفنیات وجلسات علاجیة".
سادساً: فروض الدراسة:
1-توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین درجات الأطفال الموهوبین ذوی إضطراب عسر القراءة فی القیاسین القبلی والبعدی علی مقیاس العسر القرائی لصالح القیاس البعدی.
2 – لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین درجات الأطفال الموهوبین ذوی إضطراب العسر القرائی فی القیاسین البعدی والتتبعی علی مقیاس العسر القرائی بعد مرور شهرین.
سابعاً: إجراءات الدراسة:
أ - منهج الدراسة: المنهج شبة التجریبی تصمیم المجموعة الواحدة quasi-experimental method with one –group design( المجموعة التجریبیة).
ب - مجموعة الدراسة :
تم إختیار مجموعة الدراسة قصدیاً من بین الأطفال الموهوبین ذوی إضطراب عسر القراءة بالمرحلة الإبتدائیة. وتکونت عینة الدراسة من(8) أطفال تتراوح أعمارهم ما بین 10: 12 سنة . بمتوسط حسابی 11.4 سنة وإنحراف معیاری 1.2 سنة وجمیعهم من الموهوبین الذین یعانون من إضطراب العسر القرائی وقد تم تشخیصهم بواسطة مقیاس وکسلر لذکاء الأطفال ومقیاس العسر القرائی للاطفال والمراهقین.
ج-أدوات الدراسة:
استخدمت الدراسة الأدوات التالیة:
1-مقیاس وکسلر لذکاء الأطفال الطبعة الرابعة تعریب /عبد الرقیب البحیری 2017.
2– مقیاس عسر القراءة للاطفال والمراهقین إعداد/ عادل عبد اللة محمد .2009
3– برنامج قائم علی إستخدام الألعاب التعلیمیة لخفض عسر القراءة لدی التلامیذ الموهوبین بالمرحلة الإبتدائیة. إعداد/ الباحثة.
ثامناً: نتائج الدراسة:
أ – الفرض الأول:
"توجد فروق دالة إحصائیاً بین رتب متوسطات درجات القیاسات القبلیة والبعدیة على مقیاس العسر القرائی لدى الطلاب الموهوبین بالمرحلة الابتدائیة لصالح القیاس البعدی ، وللتحقق من صحة هذا الفرض قامت الباحثة بتطبیق الاختبارات قید الدراسة على العینة الاساسیة والتی بلغ قوامها (8) طلاب، ثم تطبیق البرنامج التدریبی وبعد الانتهاء من البرنامج تم تطبیق الاختبارات قید الدراسة، وذلک لحساب الفروق بین التطبیقین القبلی والبعدی، ولعمل ذلک إحصائیاً استخدمت الباحثة اختبار ویلکوکسون للازواج المرتبطة من خلال البرنامج الاحصائی Spss وجدول (1) یوضح هذه النتائج.
جدول(1)
متوسط ومجموع الرتب وقیمة z ( اختبار ویلکوکسون) لدلالة الفروق بین التطبیقین القبلی والبعدی لأداء الطلاب فی مقیاس العسر القرائی ( ن= 8)
المتغیرات
الرتب الموجبة ن= 0
الرتب السالبة ن= 8
قیمة (z)
مستوى الدلالة
متوسط الرتب
مجموع الرتب
متوسط الرتب
مجموع الرتب
الأداء القرائی
0.00
0.00
5
40
-2.61
دال عند 0.01
الأداء الکتابی
0.00
0.00
4.9
39.2
-2.65
دال عند 0.01
الأداء الذاکری
0.00
0.00
4.85
38.8
-2.67
دال عند 0.01
الفهم والإستیعاب
0.00
0.00
4.2
33.6
-2.55
دال عند 0.01
الإدراک والتمییز
0.00
0.00
4.1
32.8
-2.50
دال عند 0.01
الترتیب
0.00
0.00
4
32
-2.52
دال عند 0.01
المقیاس
0.00
0.00
4.5
36
-2.59
دال عند 0.01
قیمة z عند مستوى معنویة ( 0.05 ) = 1.96
یتضح من جدول (1) وجود فروق دالة إحصائیاً بین رتب متوسطات درجات القیاسین القبلی والبعدی لأبعاد مقیاس العسر القرائی الستة ( الأداء القرائی , الآداء الکتابی, الأداء الذاکری, الفهم والأستیعاب , الإدراک والتمییز ,الترتیب ) ومجموع الدرجة الکلیة وقد جاءت قیمة (Z) جمیعها دالة عند مستوی 01. 0 وذلک لصالح متوسط رتب درجات الطلاب فی التطبیق البعدی مما یدل علی إنخفاض إضطراب العسر القرائی لدی التلامیذ الموهوبین ، کما یدل على أن البرنامج باختباراته الفرعیة حقق الهدف منه، وتتفق هذه النتیجة مع دراسة عقیلی محمد( 2011 ) ,دراسة مها ثابت (2013) , ودراسة fershete Rahmofi (2011).
وترجع الباحثة تلک النتیجة إلی إیجابیة البرنامج القائم علی العلاج بالسرد والألعاب وقدرتة علی خفض العسر القرائی لدی التلامیذ الموهوبین بالمرحلة الإبتدائیة، و ذلک حیث
یری morgan (2000, 96)أن التدریس باستخدام الالعاب التعلیمیة هو طریقة جدیدة لعلاج عسر القراءة والخروج عن المالوف فی المدارس , ویتمثل ذلک بتوظیف الالعاب التربویة المستوحاة من میل الطالب الفطری للعب بشتی صورة واشکالة ، ونظرا لما للالعاب من أثر کبیر علی نفسیة التلامیذ حیث تقلل من قلقة نحو المادة الدراسیة واثراء مفرداتة وتوظیف لغتة بشکل جید خاصة عندما تتوفر عناصر الاثارة , والواقعیة فیکون هنالک ربط بین محتواها وحواس التلمیذ فتثیر انتباهة وتجذبة نحوها. لذا فان إعتماد الدراسة الحالیة علی إستخدام فنیة الالعاب التعلیمیة ، کان لة بالغ الأثر فی خفض مستوی العسر القرائی لدی التلامیذ الموهوبین.
الفرض الثانی:
"لا توجد فروق دالة إحصائیاً بین رتب متوسطات درجات القیاسات البعدیة والتتبعیة على مقیاس العسر القرائی لدى الطلاب الموهوبین بالمرحلة الابتدائیة"
للتحقق من صحة هذا الفرض قامت الباحثة بتطبیق الاختبارات قید الدراسة على العینة الاساسیة والتی بلغ قوامها (8) طلاب، وذلک بعد الانتهاء من البرنامج لحساب الفروق بین التطبیقین البعدی والتتبعی ولعمل ذلک إحصائیاً استخدمت الباحثة اختبار ویلکوکسون للازواج المرتبطة من خلال البرنامج الاحصائی Spss وجدول (2) یوضح هذه النتائج.
جدول(2)
متوسط ومجموع الرتب وقیمة z ( اختبار ویلکوکسون) لدلالة الفروق
المتغیرات
الرتب الموجبة ن = 4
الرتب السالبة ن = 4
قیمة (z)
مستوى الدلالة
متوسط الرتب
مجموع الرتب
متوسط الرتب
مجموع الرتب
الأداء القرائی
4.2
16.8
4.21
16.84
-0.012
غیر دال عند 0.01
الأداء الکتابی
3.6
14.4
3.65
14.6
-0.152
غیر دال عند 0.01
الأداء الذاکری
3.65
14.6
3.7
14.8
-0.142
غیر دال عند 0.01
الفهم والإستیعاب
3.7
14.8
3.8
15.2
-0.160
غیر دال عند 0.01
الإدراک والتمییز
3.72
14.88
3.68
14.72
-0.164
غیر دال عند 0.01
الترتیب
3.78
15.12
3.7
14.8
-0.148
غیر دال عند 0.01
4.5
18
4.5
18
-0.195
غیر دال عند 0.01
المقیاس
4.2
16.8
4.21
16.84
-0.001
غیر دال عند 0.01
بین التطبیقین لبعدی والتتبعی لأداء الطلاب فی مقیاس العسر القرائی ( ن= 8)
قیمة z عند مستوى معنویة ( 0.05 ) = 1.96
یتضح من جدول (2) عدم وجود فروق دالة إحصائیاً بین رتب متوسطات درجات القیاسین البعدی ، والتتبعی لکل من الأبعاد والمجموع الکلی للمقیاس للطلاب عینة الدراسة . حیث جاءت قیمة (Z ) جمیعهاغیر دالة عند مستوی (5 0. 0) . وذلک یدل على استمراریة البرنامج فی تأثیره على الطلاب، بعد مرور شهرین من توقف تطبیق البرنامج . وهذا یکشف لنا أن التحسن لم یکن مؤقتاً ، ویؤکد علی فاعلیة وإستمراریة العلاج القائم علی الألعاب التعلیمیة فی المحافظة علی تحسن مهارات القراءة لدی مجموعة الدراسة . وتتفق هذه النتیجة مع دراسة ولید السید (2015 ) ودراسة طاهرة راشد (2017) , والتی أکدت علی إمکانیة إستخدام العلاج بالألعاب والاعتماد علی تعدد الحواس فی خفض العسر القرائی لدی التلامیذ.
فأشارت نتائج الفرض الثانی إلی إستمراریة الأثر الإیجابی لبرنامج العلاج بالألعاب علی تنمیة مهارات القراءة لدی الأطفال الموهوبین ذوی عسر القراءة ( مجموعة الدراسة) ، وإحتفاظهم بما تعلموة وتدربوا علیة أثناء جلسات البرنامج بعد مرور شهرین من إنتهائة ، وهذا یؤکد فاعلیة برنامج العلاج بالألعاب فی خفض العسر القرائی لدی الأطفال الموهوبین بالمرحلة الإبتدائیة ، ویعزی هذا الأمتداد فی قوة التأثیر الإیجابی للبرنامج العلاجی وإستمرارة خلال الفترة التتبعیة إلی أن طبیعة الألعاب تجمع فی بنائها ترکیبة آمنة وبیئة مألوفة یستطیع الطفل المشارکة والتفاعل من خلالها حسب طاقاتة وقدراتة ، فیکون أکثر إیجابیة ودافعیة؛ مما یساعد فی العددید من مجالات التعلم، ومنها تعلم القراءة والتی تحتل مکانة مهمة فی إجادة الطفل لشتی مجالات التعلم الأخری .
تاسعاً: توصیات الدراسة
فی ضوء النتائج التی توصلت إلیها الدراسة توصی الباحثة بما یلی:
2– استخدام العلاج باللعب فی تعدیل السلوک وتنمیة المهارات الأجتماعیة لدی الأطفال ذوی اضطراب عسر القراءة .
رابعاً: البحوث المقترحة
1 – فاعلیة برنامج قائم علی الألعاب التعلیمیة فی خفض عسر القراءة لدی الأطفال الموهوبین بالمرحلة الأعدادیة.
2 – إجراء مزید من الدراسات التی تتعلق بالموهوبین ذوی صعوبات الکتابة , والموهوبین ذوی صعوبات الریاضیات , تتناول علاج جوانب القصور لدیهم , وتنمیة جوانب القوة والإبداع, مع توفیر العلاج المناسب للتخلص من الأضطرابات النفسیة التی من الممکن أن تتعرض لها هذة الفئات.
بطرس حافظ بطرس (2005).المساندة الإجتماعیة أثرها فی خفض حدة الضغوط النفسیة للأطفال المتفوقین عقلیاً ذوی صعوبات القراءة , المؤتمر الثانی عشر لمرکز الإرشاد النفسی , جامعة عین شمس, (1) 575- 625.
ثریا محجوب محمود (2000). برنامج مقترح لعلاج بعض مظاهر العسر القرائی لأطفال الصف الخامس من التعلیم الإساسی , مجلة القراءة والمعرفة , کلیة التربیة , جامعة عین شمس , (2)73- 96.
حامد عبد السلام زهران(1990).علم نفس النمو الطفولة والمراهقة , القاهرة: عالم الکتب .
حامد عبد السلام زهران(1999). علم نفس النمو , القاهرة: عالم الکتب.
- حسین کامل بهاء الدین (2000 ).الوطنیة فی عالم بلا هویة ,القاهرة: دار المعارف.
- عادل عبد اللة محمد (2003 ).الاطفال الموهوبین ذوی الاعاقات, القاهرة : دار الرشاد.
عبد المجید سید منصور , زکریا أحمد الشربینی(1998).علم نفس الطفولة "الأسس النفسیة والإجتماعیة والهدی الإسلامی" , القاهرة: دار الفکر العربی.
- عبد المطلب امین القریطی (2005 ). الموهوبون والمتفوقون – خصائصهم- اکتشافهم ورعایتهم, , القاهرة :دار الفکر العربی.
- عبدة ربة السمیری (2006 ): أثر استخدام طریقة العصف الذهنی لتدریس التعبیر فی تنمیة التفکیر الابداعی لدی طالبات الصف الثامن الاساسی, رسالة ماجستیر , مجلة التربیة , الجامعة الاسلامیة , غزة.
- عقیلی محمد احمد موسی( 2011). أثر إستخدام أنشطة القراءة الإلکترونیة فی اللغة العربیة علی تنمیة المهارات القرائیة والکتابیة والتحصیل اللغوی لدی تلامیذ الصف الخامس الإبتدائی الموهوبین (ذوی العسر القرائی والکتابی)، مجلة القراءة والمعرفة –مصر, 122 ,ص ص 19- 64.
کمال دسوقی(1998). ذخیرة علوم النفس، القاهرة: دار النهضة العربیة.
مها ثابت صادق(2013) . برنامج للالعاب التعلیمیة فی تنمیة بعض المفاهیم الریاضیة لدی الأطفال الموهوبین ذوی صعوبات التعلم النمائیة بالمملکة العربیة السعودیة, رسالة ماجستیر, کلیة ریاض الأطفال , جامعة القاهرة .
ثانیا :-المراجع الاجنبیة
Akhvast,A. (2009).Eductional games and its impact on the teaching , learning process stuudents are taught mentally retarded, Rehabilitation 1(3).
Baker ,j;Bridger,R&Evans ,k.(1998). Models of under achievement factors among gifted pre- adolescents .family and school National association for gifted children 42(1). Pp.5-15.
Bisland , A. (2004):using learning strategies instruction with students who are gifted child today ,27(3)pp. 52-58 .
Diller,w ilriaamk(1998). The gifted student.oxford university Press.
Gross,m.(1993).Exceptionally gifted children , New York:rout ledge.
- Morgan ,L( 1992):Intervention strategies for gifted children at risk , dissertation abstracts international ,53.p.436-455.
Porter ,L .(1999).gifted young children ,Buckinghau:open university press.
Rigss ,E(2008). Multi sensory approachs to spelling and reading instruction for students with learning disability ,A master research progect ,faculty of the college of education ,ohio university.
Siegle,D.&MC .Coach,B.(2008).issues related the under achievement of gifted students , new york: Norton.