المعاوي, عون. (2019). معوقات تعليم الطلاب الموهوبين رياضيًا من وجهة نظر معلمي التربية البدنية. دراسات في الارشاد النفسي والتربوي, 5(الخامس), 1-25. doi: 10.21608/dapt.2019.110793
عون المعاوي. "معوقات تعليم الطلاب الموهوبين رياضيًا من وجهة نظر معلمي التربية البدنية". دراسات في الارشاد النفسي والتربوي, 5, الخامس, 2019, 1-25. doi: 10.21608/dapt.2019.110793
المعاوي, عون. (2019). 'معوقات تعليم الطلاب الموهوبين رياضيًا من وجهة نظر معلمي التربية البدنية', دراسات في الارشاد النفسي والتربوي, 5(الخامس), pp. 1-25. doi: 10.21608/dapt.2019.110793
المعاوي, عون. معوقات تعليم الطلاب الموهوبين رياضيًا من وجهة نظر معلمي التربية البدنية. دراسات في الارشاد النفسي والتربوي, 2019; 5(الخامس): 1-25. doi: 10.21608/dapt.2019.110793
معوقات تعليم الطلاب الموهوبين رياضيًا من وجهة نظر معلمي التربية البدنية
هدفت الدراسة إلى التعرّف على المعوقات التي تواجه معلمي التربية البدنية في تعليم الطلاب الموهوبين رياضياً بمحافظة بيشة، واستخدم الباحث في دراسته المنهج الوصفي المسحي وذلک لمناسبته للدراسة الحالية، وقام بإعداد استبانة خاصة بأغراض الدراسة، يندرج تحتها (30) عبارة، بعد التأکدُ من صدقها وثباتها. وتکونت عينة الدراسة من (180) معلم تربية بدنية، وأسفرت النتائج عن وجود معوقات لمعلمي التربية البدنية لتعليم الطلاب الموهوبين رياضيا الذين يعملون في المدارس التي تقطن المدن والقرى بدرجة متوسطة، بينما توجد معوقات في البيئة المدرسية بدرجة کبيرة.
بدأت أغلب الدول المتقدمة تتجه لمیادین التربیة والتعلیم وتولیها الاهتمام وتعلق علیها آمالًا کبیرةً، إمانًا منها بأنها نقطة البدء الأساسیة فی بناء و تطویر المجتمع فی جمیع المجالات الحیاتیة، لذلک نرى وزارة التعلیم فی المملکة العربیة السعودیة عملت على تطویر مناهجها التعلیمیة، کما قامت بإجراء تعدیلات کثیرة علیها لتواکب التطور ولتکون فی مصاف الدول المتقدمة فی هذا العصر فیما یعرف بالاستراتیجیة الوطنیة لتطویر التعلیم العام، وأهتمت فی هذا التطویر الشامل بجوانب بناء الإنسان، ورعایة الموهوبین وتقدیم الخدمات لهم والمراکز لتی تُعنى بهم، و توفیر الدعم اللازم، حتى یتسنى الاستفادة من قدراتهم العقلیة فی نمو ورقی الوطن.
ومنذ القرون الأخیرة، أخذت أهمیّة التربیة البدنیة بالتزاید شیئاً فشیئاً، وذلک بسبب دورها الهام فی خلق التوازن بین کافّة جوانب الإنسان؛ سواء کانت عقلیة، أم أخلاقیة، أم جسمیة، وأیضاً فإنّ التربیة البدنیّة هامّة فی جعل الجسم لائقاً صحیاً، کما وتساهم فی التنمیة الاجتماعیة فی المجتمعات ککل؛ وتعدّ التربیة البدنیّة بأنّها قادرة على استغلال الطاقات الکامنة الداخل للأفراد وتفریغها بالطّرق الصحیحة المناسبة التی تعود بالنفع الإجابی للمجتمعات.
من هذا المنطلق أتت هذه الدراسة بهدف التعرف على آراء المعلمین والمشرفین فی المعوقات التی تواجة معلمی التربیة البدنیة فی تعلیم الطلاب الموهوبین ریاضیًا.
مشکلة الدراسة:
تولد إحساس الباحث بمشکلة الدراسة وذلک من خلال عمله معلماً لمادة التربیة البدنیة فی مدارس التعلیم العام حیث انه لاحظ العدید من المعوقات التی تحول دون التعلیم الفاعل والهادف للطلاب الموهوبین فی المجال الریاضی الذی یعمل على الاستفادة من هذه الطاقات الموهوبة والمبدعة لکی تکون عنصراً فعالا ومنتجا فی المجتمع الذی یعیش فیه والوطن الذی یحتویه.
ولقد لفت نظر الباحث اهتمام الإدارة المدرسیة والمعلمین بالتحصیل الأکادیمی للطلاب الموهوبین، والذی أصبح الشغل الشاغل لکافة المعنیین بالعملیة التعلیمیة الذی کان بشکل مبالغ فیه مما ادى لتسخیر کل الامکانیات والادوات والاوقات له الذی انعکس سلبا علی حساب مواهب أخرى للطلاب لها إسهامها فی التربیة الشاملة للموهوبین ومن بینها الطلاب الموهوبین فی التربیة البدنیة فإن لکل موهبة احتیاجاتها الخاصة بها سواء کانت(الامکانیات ،الوقت ،الادوات، الحاجات النفسیة ) جاءت هذه الدراسة استطلاعًا لآراء المعلمین والمشرفین حول المعوقات التی تواجة معلمی التربیة البدنیة فی تعلیم الطلاب الموهوبین حتى یکون هناک تصور وسند یمکن الرجوع إلیه فی حال وضع برامج لرعایة الموهوبین مستقبلًا.
أسئلة الدراسة:
لتحقیق الهدف من الدراسة، سعت الدراسة للإجابة عن السؤال الرئیسی الآتی: ما درجة معوقات تعلیم الطلاب الموهوبین ریاضیا؟
أهداف الدراسة:هدفت الدراسة إلى التعرف علی درجة معوقات تعلیم الطلاب الموهوبین ریاضیا.
أهمیة الدراسة:
الإسهام فی التعرف على أراء المعلمین والمشرفین نحو المعوقات التی تواجههم فی تعلیم الطلاب الموهوبین ریاضیا .
قد تفید نتائج البحث فی تقدیم طرق جدیدة للقائمین على العملیة التعلیمیة فی التوصل الی طرق واسالیب تعمل على تسهیل وتذلیل المعوقات للمعلمین بشکل عام و لمعلمی التربیة البدنیة فی تعلیم الطلاب الموهوبین ریاضیا بشکل خاص.
التعرف على اهم المعوقات التی تقف عثرة لمعلمی التربیة البدنیة فی البئة المدرسیة لتعلیم الطلاب الموهوبین ریاضیاً.
قد تساعد الدراسة مستقبلا القائمین على العملیة التعلیمیة فی الادارات على اجاد حلول بما یخدم المعلمین فی المدارس البعیدة جغرافیاً لتسهیل العقبات لهم لتعلیم الطلاب الموهوبین ریاضیاً.
مصطلحات الدراسة:
المعوقات:
لغة: من العوق وهو الحبس والصرف والتثبیط، والعوق الأمر الشاغل . وعوائق الدهر: الشواغل من أحداثه، والتعوق التثبط، التعویق(معجم المعانی).
التعریف الاجرائی لمعوقات التعلیم هی الصعوبات أو المشکلات التی تحول دون تحقیق اهداف تعلیم مادة التربیة البدنیة.
معلمی التربیة البدنیة:
تعریف المعلم لغة : کلمة (معلم ) أصلها مشتق من الفعل الرباعی (عَلَّم ) مُعَلِّمْ :علم/ عَلَّم عَلَى یُعلِّم، تعلیمًا فهو مُعَلِّمْ وعلَّم الشیء /عَلَّم عَلَى الشِّیء وضع علیه علامة "عَلَّم مقطعًا فی الکتاب، وجمع مُعَلِّم : معلمون (معجم المعانی).
تعریف المعلم اصطلاحا :
یعرفه زیدی (2005، 44) "ذلک الشخص الذی ینوب عن الجماعة فی تربیة الابناء وتعلیمهم وهو موظف ومنظم من قبل الدولة التی تمثل مصالح الجماعة ویتلقى اجرا نظیر قیامه بذلک" وهو اسم فاعل من علَّمَ/علَّمَ على وهو: مَن مهنته التَّعلیم دون المرحلة الجامعیَّة (أما فی المرحلة الجامعیّة فیُسمّى مدرِّسًا أو أستاذًا ).
تعریف معلمی التربیة البدنیة إجرائیا:
معلم التربیة البدنیة فی هذه الدراسیة، هم المعلمین السعودیین المؤهلین علمیًا وبدنیاً ولدیهم مؤهلات تربویة معتمدة تؤهلهم لتدریس مادة التربیة البدنیة بحسب سیاسة التعلیم المعمول بها فی المملکة العربیة السعودیة وهم أفراد عینة الدراسة.
تعریف الموهبة و الموهوبین ریاضیا:
لغویاُ: بالرجوع إلى معاجم اللغة العربیة نجد کلمة (موهوب) مشتقة من الفعل (وهب) وهی العطیة أی الشیء المعطى للإنسان والدائم بلا عوض ففی لسان العرب الموهبة : من وهب- یهب - یعطیه شیئاً، أما المعجم المنجد: فقال : وهب أی إعطاء الشیء بلا عوض، أما القاموس المحیط: فالموهبة : من وهب - یهب والموهبة العطیة. (ابن منظور, 1994) .
التعریف المحلی : أعده عبدالله النافع وآخرون ,عام 1418 هـ ثم تم اعتماده من قبل وزارة التعلیم فی المملکة العربیة السعودیة بموجب قرار وزاری رقم 877 فی 6/5 / 1418هــ حیث یعرف الموهوبون بأنهم "الطلاب الذین یوجد لدیهم استعدادات وقدرات غیر عادیة أو أداء متمیز عن بقیة أقرانهم فی مجال أو أکثر من المجالات التی یقدرها المجتمع وبخاصة فی مجالات التفوق العقلی والتفکیر ألابتکاری والتحصیل العلمی والمهارات والقدرات الخاصة ویحتاجون إلى رعایة تعلیمیة خاصة لا تتوافق لهم بشکل متکامل فی برامج الدراسة العادیة."(کلنتن ,2002: 8).
یعرًف الطالب الموهوب إجرائیا لأغراض الدراسة بأنه الطالب المصنف من قبل وزارة التعلیم فی المملکة العربیة السعودیة الذی قد اجتاز اختبارات موهوبة المعدة من مؤسسة الملک عبدالعزیز ورجالة للموهبة والإبداع.
حدود الدراسة :
الحدود الموضوعیة:
ستتضمن الدراسة معرفة المعوقات التی تواجه معلمی التربیة البدنیة فی تعلیم الطلاب الموهبین ریاضیاً.
الحدود المکانیة :
حُددت الدراسة مکانیًا بإدارة التربیة والتعلیم محافظة ببیشة وجمیع المکاتب التابعة لها.
الحدود الزمانیة:
تم تطبیق هذه الدراسة خلال الفصل الدراسی الثانی للعام الدراسی (1439/ 1440ه).
الإطار النظری للدراسة:
حاجات الموهوبین ریاضیاً:
یوجد حاجات للطلاب الموهوبین لأبد من إشباعها من خلال برامج الرعایة لتنمیة قدراتهم وموهبتهم بشکل کامل، فهناک حاجات یجب إِشباعها لدى الطلاب الموهوبین طبقاً للاتحادات القومیة للتربیة NEA والتی تتلخص فی أن یکون الطالب الموهوب محباً للاستطلاع العقلی للبحث عن المعانی والعلاقات الجدیدة، ولابد من التشجیع والرعایة والدعم للطالب الموهوب من قبل الآباء والمعلمین والزملاء والمرشدین لیکون قادراً على تحقیق الأهداف بعیدة المدى، ولدیه میل للاستقلالیة فی دراسته والبحث بنفسه ویمتلک القدرة على اکتساب مهارة تقویم الذات، وبحاجة لمناهج وتعلیم خاص على مستوى عالی وثری لکی یناسبه ویتحدى قدراته ویثیر دافعیة تعلمه مما یساعده فی النمو الأکادیمی لدیة، وبحاجة لإتقان مهارات الاتصال، ولدیه میل للمشارکة فی أنشطة والمجالات المتنوعة التی تشعره بالتغییر، وبحاجه إلى تنمیة مهارات التفکیر بصفة عامة وتفکیره الابتکاری بصفة خاصة وإلى ما یثیر قدرة التخیل لدیه، وبحاجه لتنمیة بعد النظر لدیه لإدراک ما یمکن تحقیقه فی المستقبل وذلک من خلال الحقائق فی الحاضر وتراث فی الماضی (أمین الخولی، محمود عبد الفتاح، 1994، 30- 31).
الخصائص والسمات للطلاب الموهوبین ریاضاً:
لقد حظیت الخصائص السلوکیة والسمات الشخصیة للموهوبین بالاهتمام الکبیر فی مراجع علوم النفس للموهبة، فقد ورد فی (جروان,2014, ص72-76؛ السرور,2010, ص43؛ القریطی,2005, ص31) أنه بدأ الاهتمام الحقیقی بها منذ بدایة العقد الثالث من القرن العشرین، فقد رکزت الدراسات منذ ذلک الوقت على تجمیعها والحاجات المرتبطة بها کدراسات تیرمان وکاثرین کوکس وهولینجویرث، سبب هذا الاهتمام یرجع إلى:
1- لقد إتفاق الباحثین على إعتبار ان مقاییس الخصائص السلوکیة والسمات الشخصیة کأحد المحکات للکشف وللتعرف على الطلاب الموهوبین لترشیحهم للبرامج التربویة المناسبة لهم.
2- أنه لبد ان یکون تحدید البرامج التربویة والخدمات الارشادیة مرتبط بنوع الخصائص السلوکیة والسمات الشخصیة والحاجات المرتبطة بها
ولیس شرطاً ان یمیز الطفل الموهوب بجمیع هذه الخصائص السلوکیة والسمات الشخصیة، حیث أشار (جروان, 2014, ص79) (والسرور,2010 , ص49)، إلى ان هناک تفاوت فی توفر هذه الخصائص والسمات بین کل طفل موهوب وأخر، بل انه یوجد تتفاوت فی درجة الخاصیة أو السمة الواحدة المشترکة بین الأطفال الموهوبین، لذا یجب ملاحظة بدقة ما لدى کل طفل موهوب من خصائص وسمات ، لیتم تنمیتها ولاهتمام بها من خلال تقدیم التعلیم الخاص أو الخدمة الإرشادیة المناسبة لهذه الموهبة.
ولقد کان هناک تعددت فی تصنیفات الخصائص السلوکیة والسمات الشخصیة للأطفال الموهوبین وقوائمها وشملت الکثیر من المفردات، وفیما یلی سنتناول هذه الخصائص والسمات العامة من خلال مجموعة من مراجعة أدبیات البحث بشکل موجز کما یلی:
1- للأطفال الموهوبین ممیزات وخصائص جسمیة عن أقرانهم العادیین، حیث ذکر فی (القریطی,2005,ص132) أنه من ممیزاته معدل النمو الجسمی، والصحة الجسمیة، والطول، والوزن، والسرعة، والطاقة، والمرونة الجسمیة، والسیطرة العضلیة.
2- وانهم یمتازون بعدید من الخصائص المعرفیة وأخرى انفعالیة (شخصیة واجتماعیة وعاطفیة)، فمن خلال ما ورد فی (جروان,2014, ص79-91؛ القریطی,2005, ص 133-150)
یمکن اختصارها فی النقاط التالیة:
أ- خصائص معرفیة: تتضمن التفوق الدراسی والتحصیل العالی والتفوق فی النمو العقلی على أقرانهم العادیین، ولدیهم القدرة الفائقة على إدراک وتعلم النظم اللغویة والرمزیة والریاضیة والأفکار المجردة ومعالجتها فی مرحلة مبکرة من العمر، وتحلیل الموضوعات والمواد المعقدة واعادتها لعناصرها الأولیة، وحب استطلاع وملاحظة قوة فی التعرف على العالم المحیط به والرغبة القویة فی فهمه، ولدیهم سرعة فی الاستیعاب والفهم والتعلم، والرغبة بالاستقلالیة والعمل منفرداً وبأقل توجیه من المعلمین والوالدین.
ب- خصائص انفعالیة (الشخصیة والاجتماعیة والعاطفیة): وتشتمل على الارتفاع فی درجة الثبات والتوافق العاطفی عن أقرانهم العادیین، والنضج الأخلاقی المبکر الذی یوازی لمن یکبرهم بأربع سنوات من العادیین، ونمو غیر متوازن والتباین بین مستویات النضج العقلی من جانب والنضج الجسمی والاجتماعی والانفعالی من جانب أخر، فقد تکون ضعف القدرات الجسمیة والمهارات الاجتماعیة والانفعالیة لدى الطفل الموهوب مانعاً دون تحقیقه أهدافه وتصوراته للأشیاء، والقلة فی التمرکز حول الذات، والتمیز بالنظام القیمی المتطور مهتم بالمثل العلیا والعدالة الاجتماعیة والمساواة والحق، ولدیه حس الدعابة والنقد البناء واستخدام نکتة وتعلیقات ساخرة لفظیة ومرسومة دون التعمد لإیذاء الأخرین وجرح مشاعرهم.
معلم التربیة البدنیة:
معلم التربیة البدنیة فی هذه الدراسة، هم المعلمین السعودیین المؤهلین علمیًا وبدنیاً ولدیهم مؤهلات تربویة معتمدة تؤهلهم لتدریس مادة التربیة البدنیة بحسب سیاسة التعلیم المعمول بها فی المملکة العربیة السعودیة وهم أفراد عینة الدراسة.
الصفات الواجب توفرها فی معلم التربیة البدنیة:
ینبغی أن تتوفر فی معلم التربیـة البدنیة صفات معینة من أهمها: أن تکون شخصیته قویة لکی تؤثر فی نفوس النشء ومن ثم فی سلوکهم، أن یکون معدا أعدادا مهنیا للوصول بالتربیة الریاضیة إلى أرقى المستویات، ذو نشأة ثقافیة واسعة، أن تکون علاقته مع التلامیذ وزملائه والآخرین علاقات مهنیة فعالة، أن تکون لدیه القدرة على أن یوضح للآخرین ماهیة التربیة الریاضیة وأهمیتها فی مجتمعنا الحدیث، أن یبدی رغبته فی العمل مع کل التلامیذ ولیس مع الموهوبین فقط، أن یکون قدوة حسنة یقتدی بها التلامیذ، ویبث فیهم روح الریاضة الحقیقیة (زینب علی عمر،2008، 60).
المعوقات التی تواجه معلمی رعایة الموهوبین ریاضیا:
مما لاشک فیه فان لمعلمی رعایة الطلاب الموهوبین کثیر من المشکلات والمعوقات نذکر منها مایلی:
1- المدارس لا تقوم بالدور المطلوب منها فی تشجیع المعلمین المتمیزین الموهوبین وتنمیة التفکیر الإبداعی عند المتعلمین، واستخدام طرق تدریس حدیثة ومبتکرة مما یجعلها مدارس
2- فعّالة فی رعایة طلبتها وتحقیق أهداف التربیة الحدیثة فی تنمیة الذکاء والإبداع وحب الاستطلاع وغیرها من خصائص الموهوبین. .
3- عدم توفر الاتجاهات الإیجابیة لدى المعلمین فی التعلیم الأساسی تجاه الطلبة الموهوبین وافتقار المدارس إلى مناخ مناسب تسوده الحریة والتسامح والقبول، وعدم تعدیل المقررات الدراسیة لکی تنمی حاجات التفکیر والإبداع لدیهم، وعدم حث الطلبة الموهوبین على إثارة الأسئلة دون خوف أو حرج، وتطبیق أسالیب تقویم حدیثة تقیس تفکیر الطلبة وقدراتهم العقلیة، واستبعاد أسالیب التقویم القائمة على قیاس الحفظ، وعدم الاستفادة من تقنیات العلم الحدیثة، کالحاسب الآلی وغیره فی تنمیة الإبداع لدى الطلبة الموهوبین یعتبر معوقات تحد من الاهتمام بالموهبة وربما ضیاعها.
4- عدم توفر الأجهزة والوسائل التربویة اللازمة لبرامج الطلبة الموهوبین لاسیما المبانی المدرسیة المستأجرة التی لا تساعد المدرسة على تقدیم الرعایة اللازمة لطلابها الموهوبین، کما أن عدم توفر معلمین متخصصین فی مجال تصمیم وتنفیذ برامج وأنشطة لهذه الفئة وعدم رغبة بعضهم العمل فی هذا المجال نظرًا لزیادة الأعباء وکثرة الأنشطة المصاحبة للعملیة التعلیمیة یؤدی إلى معوقات تعلیمیة یصعب معها توفیر احتیاجات الطلبة الموهوبین.
5- إن نمو الموهبة والإبداع فی المجتمع یحتاج إلى أن یتوافر مناخ تتضافر فیه العدید من الجهود (بیئیة، تعلیمیة، ذاتیة، اجتماعیة) التی تبدأ باختیار البرامج التعلیمیة المناسبة وفق أحدث النظم العالمیة, وأنشطة وطرق تدریس تقوم على أسلوب حل المشکلات والاستقصاء والقدرة على التخیل، ومعلم إیجابی قادر على أن یلعب دورًا فعالاً فی بناء علاقات اجتماعیة مع طلابه داخل الفصل، وأن یشعرهم بأنه مساعد ومرشد لهم ولیس مسیطراً علیهم من أجل بناء ثقة الطالب بنفسه وخفض الظروف المسببة للإحباط، وتشجیع طلابه على الإبداع.
6- من المعوقات التعلیمیة التی تواجه الطلبة الموهوبین، صعوبة تحدید الطلبة الموهوبین، بسبب کثافة أعداد الطلاب فی الفصول الدراسیة فی التعلیم الأساسی، وعدم توافر أدوات وأسالیب مناسبة یمکن عن طریقها تحدید الموهوبین، وعدم وجود المعلم المتمیز المبدع یحول دون الاهتمام باکتشاف الموهوبین ورعایتهم. کما أن قیام إدارة المدرسة والفصل على أساس سلطوی علوی من قبل جمیع أطراف العملیة التعلیمیة یشکل معوقات تعلیمیة حقیقیة أمام الطلبة الموهوبین.
المشکلات التی تواجه معلمی التربیة البدنیة:
لا شک أن معلم التربیة الریاضیة یمکن أن یواجه عددا من المشکلات المهنیة التی قد تعوقه عن أداء عمله بصورة أفضل ومن هذه المشکلات ما یلی:
یوجد بین صفوف المعلمین نوعیات من المدرسین یحتاجون إلى صبر ، وقیادة تربویة متأنیة، وحازمة ، ومن هؤلاء:
(المعلم الکسول) وهو الذی یعزف عن العمل رغبة فی الراحة وإیثاراً لها على العمل.
(المعلم المتجمد) وهو الذی یقف عند حد معین لا یتجاوزه لاعتقاده أنه بلغ القمة.
(المعلم الرافض) وهو الذی یرفض وجهة نظر الآخرین ویحبذ وجهة نظره ویعتز بها.
(المعلم المستبد) وهو الذی لا یرى إلا نفسه ، فلا یستشیر ، ولا یقبل المشورة إذا وجهت إلیه.
(المعلم المتبرم من التدریس إلى درجة التزمت) وهو الذی لم یجد وظیفة غیر التدریس ، فانعکس ذلک على سلوکة التربوی .
(المعلم المتهاون و اللامبالی بمهنة التدریس) وینتشر ذلک بین صفوف المدرسین .
(المعلم الذی یمارس أعمالاً أخرى) مما یجعله غیر مطمئن فی عمله ، ینتظر بفارغ الصبر حتى یؤذن له بالخروج.
والمعلم التقلیدی قد یجمع بین مجموعة من هذه الأنواع ، وهو الصیغة الغالبة فی الأنظمة العربیة للتعلیم فهو غیر مشارک فی تخطیط المناهج الدراسیة ، غیر مدرب على ممارسة النشاط المدرسی ، لیست لدیه أدوات حدیثه للتقویم الشامل لقدرات ومهارات التعلیم ، هذا المعلم تحکمة أفکار ومعتقدات تحتاج إلى تطویر ، فهو محشور بین مثلث له ثلاثه أضلاع , أحدهما کثافة عالیة داخل حجرات الدراسة ، وثانیها کم هائل من المواد التعلیمیة ، وثالثها وقت قصیر وهو زمن الحصة الدراسیة وکذلک أصبح هذا المعلم الذی یقف على خط الإنتاج غیر قادر على اتخاذ القرار التربوی السلیم ، فهو ملقن معنى بنقل المعلومات إلى المتعلمین من الکتب المدرسیه إلى عقل المتعلم بتبسیطها أو شرحها و تکرارها لتأکیدها واستظهارها.
وعلى الرغم من الجهود الملموسة للارتقاء بمستویات المعلمین إعداداً وتدریباً، إلا أن المشاهد هو استمرار الدور التقلیدی لدى الکثرة من المعلمین ، وهو الدور الذی یقصر واجبات المعلم على التدریس التلقینی ، ومتابعة حفظ الطالب للمادة التعلیمیة ، وإلقاء المواعظ ، والتقویم الذی یتخذ أشکالا قسریة فی اغلب الاحیان . هذا بینما اختلف دور المعلم فی السیاق التربوی المعاصر فأصبح باحثاً عن المعرفة مع تلامیذه وموجهاً لهم على الفهم والتفکیر السلیم ومستخدماً للتقنیة التعلیمیة الحدیثة ،ومعالجاً ومرشداً اجتماعیاً ونفسیاً.
الدراسات السابقة:
أجرت حنان عثمان عبد المطلب (2016) بدراسة هدفت من خلالها إلی التعرف علی معوقات تدریس التربیة البدنیة فی مدارس المرحلة الثانویة بمحلیة الحصا حیصا-ولایة الجزیرة. وقد تکونت عینة الدراسة من (30) مدرس تربیة بدنیة فی المرحلة الثانویة، وطبقت الباحثة استبانة من اعدادها، وقد أسفرت الدراسة عن وجود تقصیر فی تدریس وتأهیل المعلمین وکذلک فی استخدام الادوات الریاضیة فی التدریس إضافة إلی عدم وجود بعض الامکانات والأجهزة المطلوبة لتدریس التربیة البدینة فی مدارس المرحلة الثانویة.
وأجرى طالب حسن حمزة (2010) بدراسة هدفت إلی تحدید أهم المعوقات المؤثرة علی القابلیة للتدریس لمعلمی التربیة الریاضیة فی محافظة کربلاء، وتکونت عینة البحث من(90) من المعلمین والمعلمات، وتم تطبیق استمارة من اعداد الباحث، وقد أسفرت نتائج الدراسة عن وجود معوقات تتمثل فی انخراط معلمی التربیة الریاضیة فی العمل الإداری.
وأجرى یحیی محمود لملوم (2017) بدارسة هدفت إلی تحدید معوقات استخدام التقنیات التربویة بدرس التربیة البدنیة فی مرحلة التعلیم الأساسی، وقد تکونت عینة البحث من (80) من معلمی التربیة البدنیة بمدینة بنغازی وأظهرت النتائج أن معلمی التربیة البدنیة لا یستخدمون التقنیات التربویة بدرس التربیة البدنیة، وذلک نظراً لعدم توافر الوسائل التکنولوجیة الحدیثة، عدم مناسبة البیئة، وکذلک عدم وجود مادة التقنیات التربویة ضمن المقررات الخاصة بالاعداد المهنی لمعلمی التربیة البدنیة.
کذلک قام محی الدین السعید عابد(2007) إلی التعرف علی المعوقات الفنیة والإداریة التی تواجه معلم التربیة الریاضیة فی مرحلة التعلیم الأساسی بمحافظة الدقهلیة، وتکونت عینة البحث من(350) موجهاً ومعلماً للتربیة الریاضیة بالمدارس الحکومیة بمرحلة التعلیم الأساسی، وقد طبق الباحث استبیان من اعداه تضمن محورین رئیسین، وقد أسفرت نتائج الدراسة عن وجود معوقات لها تأثیر کبیر تأتی فی أولها المعوقات الإداریة ثم تلیها المعوقات التی تتعلق بالتنظیم، ثم التوجیه ثم الرقابة والمتابعة.
کذلک قام صالح خویتم السلمی (2008) بدراسة هدفت إلی تحدید معوقات تدریس التربیة البدنیة فی المدارس الابتدائیة المستأجرة، وقد تکونت عینة الدراسة من (85) من معلمی التربیة الریاضیة بمدینة جدة، وقد أسفرت نتائج الدراسة عن وجود معوقات ذات تأُیر کبیر یأتی فی مقدمتها المعوقات المتعلقة بالتجهیزات والإمکانات، ثم تلیها المعوقات التنظیمیة.
کما أجرى أبو هواش (2012) دراسة: هدفت الى معرفة مشکلات الطلبة الموهوبین والمتفوقین من وجهة نظرهم فی مدینة الباحة. والوقوف علیها وإیجاد الحلول المناسبة لها، وکذلک التعرف على أثر متغیر الجنس والعمر الزمنی على وجود هذه المشکلات ، تکونت عینة الدراسة من (107) طالب وطالبة من الموهوبین بمدارس التعلیم العام. استخدم الباحث المنهج الوصفی المکوّن بصورته الأساسیة(103) فقرة. أظهرت النتائج عدم تحدی المناهج لقدرات الطلبة الموهوبین من المشکلات التی یعانون منها فی المرتبة الأولى ،المشکلات المتعلقة بالتوقعات العالیة بالمرتبة الثانیة، ویلیها المشکلات التی تتعلق بسوء التکیف المدرسی فی حین جاءت المشکلات التی تتعلق بالخوف من الفشل بالمرتبة الرابعة، کذلک أشارت النتائج إلى أن الذکور یعانون من المشکلات بشکل أکبر فی مجال مناشدة الکمال ومجال التوقعات العالیة للموهوبین. فی حین أن الإناث یعانون من مشکلات أکبر فی مجال الإحساس بالإحباط والعجز بدرجة أکبر من الذکور ومجال العجز عن القدرة فی اتخاذ القرار فی الاهتمامات المتعددة.
وأجرى الأحمدی (٢٠٠٥) والتی هدفت إلى التعرف على المشکلات الشائعة لدى الطلاب الموهوبین فی المملکة العربیة السعودیة، کما هدفت إلى التعرف على أثر متغیری الجنس والعمر الزمنی على درجة وجود هذه المشکلات وأبعادها، وقد أجرى الباحث دراسته على (149) من الطلاب الموهوبین والطالبات الموهوبات الذین ینتمون إلى ثلاث مناطق تعلیمیة فی المنطقة الغربیة بالمملکة، هی: المدینة المنورة، وجدة، والطائف، واستخدم الباحث مقیاس المشکلات من إعداد أبو جریس ، وأظهرت النتائج أن أکثر المشکلات شیوعاً لدى الطلاب الموهوبین (الذکور والإناث)، قد تمحورت عموماً حول بعدین هما: مشکلات النشاطات والهوایات وأوقات الفراغ، وکذلک المشکلات الانفعالیة، کما أظهرت النتائج أن لمتغیر الجنس تأثیر دال إحصائیاً على مشکلات الطلاب الموهوبین والطالبات الموهوبات وأبعادها _باستثناء بعد المشکلات الأسریة_ لصالح الطالبات، وأن لمتغیر العمر الزمنی أیضاً تأثیراً دالاً على تلک المشکلات لصالح الطلاب الموهوبین الأکبر عمراً.
وقام عبوینی (1990) بدراسة هدفت إلى الکشف عن المشکلات الإداریة التی یعانی منها معلمی ومعلمات التربیة الریاضیة، وتکونت عینة الدراسة من جمیع أفراد مجتمع الدراسة وهم معلمو ومعلمات التربیة الریاضیة فی المدارس التابعة لمدیریة تربیة إربد، وبلغت العینة(168) معلماً ومعلمة، وتوصلت الدراسة إلى أن أکثر المشکلات الإداریة التی تواجه معلمی ومعلمات التربیة الریاضیة هی عدم توفر الملاعب والأدوات والأجهزة الضروریة، وافتقار المدرسة إلى الوسائل والأجهزة الحدیثة فی التدریس، وعدم کفایة الساحات والملاعب لممارسة الأنشطة الریاضیة المختلفة، وکثرة أعداد التلامیذ فی الصف الواحد، مما یؤثر فی إمکانیة تحقیق أهداف التربیة الریاضیة، وقلة الحوافز التی توفرها إدارة المدرسة للتلامیذ المتفوقین ریاضیاً. کما توصلت الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی درجة إحساس معلمی ومعلمات التربیة الریاضیة بالمشکلات الإداریة تبعاً لمتغیر الجنس، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة لدرجة إحساس معلمی ومعلمات التربیة الریاضیة بالمشکلات الإداریة تبعاً لمتغیر المؤهل العلمی والخبرة فی التدریس.
وقام لیجراAlleger (1993) دراسة: هدفت الى دراسة معوقات معلمی التربیة البدنیة والادارة على مستوى المرحل الابتدائیة وقد تم استخدام المنهج الوصفی ، وبلغ حجم العینة (41)معلماً من معلمی التربیة الریاضیة اللذین یعملون فی جوتد یای بساوباولو ، واستخدم المقابلات والاستبیان فی جمـع البیانات. وکان من أهم الاستنتاجات انه لا یوجد تعاون بین المدیرین ومعلمی التربیة الریاضیة وتجاهلـهم ، کما أن برنامج التدریب المتبع لا یساعد المعلمین فی تقویم تلامیذهم بصورة صحیحة.
وقام فیلیب وهورناک 1999)) بدراسة هدفت الى التعرف على مشکلات معلمی التربیة البدنیة فی المرحلة الثانویة, وبلغ حجم العینة (134)معلماً من معلمی التربیة الریاضـیة اللـذین یعملون فی تور ینو بایطالیا ، واستخدم المقابلات الشخصیة والاستبیان المقید فی جمع البیانات. وکان من أهم الاستنتاجات أن هناک مشکلات إداریة تواجه معلمی التربیة البدنیة والمشکلات فی عدم تحفیز معلمی التربیة البدنیة مادیا ومعنویا.
إجراءات الدراسة:
أولاً: منهج الدراسة:
انطلاقا من طبیعة الدراسة والمعلومات المراد الحصول علیها اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفی المسحی الذی یعتمد على دراسة الظاهرة کما توجد فی الواقع ویهتم بوصفها وصفا" دقیقا" ویعبر عنها تعبیرا کیفیا وکمیا.
ثانیاً: مجتمع وعینة الدراسة:
تکونت عینة الدراسة من عدد (200) من معلمى التربیة البدنیة بالادارة العامة للتربیة والتعلیم بمحافظة بیشة.
ثالثاً: أداة الدراسة:
تتمثل أداة جمع البیانات التی اعتمد علیها الباحث فی الحصول على البیانات الأولیة اللازمة للدراسة الحالیة فی قائمة استقصاء تم إعدادها وتطویرها بناء على الاستعانة بالمقاییس التی وضعها الباحثون واتبع الباحث الخطوات التالیة لبناء الاستبانة:
القسم الاول:
1/ الاطلاع على الأدب والدراسات السابقة ذات الصلة بموضوع الدراسة والاستفادة منها فی بناء أداة الدراسة وصیاغة فقراتها.
2/استشار الباحث عدد من الأساتذة المختصین فی تحدید إبعاد أداة الدراسة وفقراتها.
3/ تحدید الفقرات التی تقع تحت کل مجال.
4/ عرض أداة الدراسة على المشرف للنقاش وإبداء الملاحظات.
القسم الثانی:
ویشتمل هذا القسم على محورین وعدد (30) فقرة تقیس متغیرات الدراسة الأساسیة وفقاً لما یلی:
المحور الأول: یقیس: (معوقات تتعلق بالبیئة المدرسیة) ویشتمل على عدد (20) فقرة:
المحور الثانى: (المعوقات التی تتعلق بالقری والمدن) ویشتمل على عدد (10) فقرات.
حساب الخصائص السیکومتریة لأداة الدراسة:
وللتأکد من صلاحیة أداة الدراسة تم استخدام کل من اختبارات الصدق والثبات وذلک على النحو التالی:
بعد أن تم الانتهاء من إعداد الصیغة الأولیة لمقاییس الدراسة وحتى یتم التحقق من صدق محتوى أداة الدراسة والتأکد من أنها تخدم أهداف الدراسة تم عرضها على مجموعة من المحکمین والخبراء المختصین بلغ عددهم (13) من المحکمین فی مجال موضوع الدراسة، وقد طلب من المحکمین إبداء أرائهم حول أداة الدراسة ومدى صلاحیة الفقرات وشمولیتها وتنوع محتواها وتقویم مستوى الصیاغة اللغویة أو أیة ملاحظات یرونها مناسبة فیما یتعلق بالتعدیل أو التغییر أو الحذف، وقد اعتبر الباحث الأخذ بملاحظات المحکمین وإجراء التعدیلات المشار إلیها بمثابة الصدق الظاهری، وصدق المحتوى للأداة واعتبر الباحث أن الأداة صالحة لقیاس ما وضعت له، وبذلک تمَّ تصمیم أداة الدراسة فی صورتها النهائیة.
(2) ثبات اداة الدراسة:
- طریقة التجزئة النصفیة: حیث تم تقسیم الاختبار إلى فقراته الفردیة ثم استخدمت درجات النصفین، فی حساب معامل الارتباط بینهما، وفیما یلی نتائج ثبات الاستبیان.
جدول (1) نتائج معاملات ثبات الاستبیان بطریقة التجزئة النصفیة
البعد
عدد المفردات
معامل التجزئة"سبیرمان"
البیئة المدرسیة
20
.888
القری والمدن
10
.903
الاستبیان ککل
30
.927
یتضح من نتائج جدول(1) أن جمیع معاملات ثبات المقیاس مرتفعة، وتشیر تلک النتائج إلی صلاحیة المقیاس للاستخدام فی البحث الحالی.
یتضح من الجدول رقم (1) ارتفاع معامل الثبات لجمیع محاور الدراسة حیث بلغ معامل الثبات لمحور البیئة المدرسیة(.888)، ولمحور القری والمدن (.903) کما بلغت قیمة معامل الثبات للاستبیان ککل (.927)، ومن ثم یمکن القول بان المقیاس الذی اعتمدت علیه الدراسة یتمتع بالثبات؛ مما یمکننا من الاعتماد على هذه الإجابات فی تحقیق أهداف الدراسة وتحلیل نتائجها.
نتائج الدراسة ومناقشتها:
اختبار صحة السؤال الرئیسی للدراسة، والذی ینص علی أنه"ما درجة معوقات تعلیم الطلاب الموهوبین ریاضیا من وجهة نظر معلمی التربیة البدنیة؟
وللإجابة عن هذا السؤال تم تحلیل بنود المقیاس وفقا لما یلی: یشتمل هذه الجزء من الدراسة تحلیل لمحاور الدراسة الأساسیة وذلک من خلال إتباع الخطوات التالیة، حساب التکرارت والنسب المئویة لکل بند علی حدة، وحساب المتوسط لکل بند، وحساب الوزن النسبی لکل بند، وذلک من خلال ناتج قسمة المتوسط الحسابی علی الدرجة العظمی، وحساب مدی الموافقة(شدة الاتجاه)، وذلک کالتالی:
مدی الموافقة=(ن-1)/ن = حیث ن تمثل عدد الاستجابات والتی تساوی(5)، وبالتالی مدی الموافقة=(5-1)/5= 8، ویفسر ذلک الجدول التالی:
جدول( 2 ) یوضح مدی درجة الموافقة
المدی
درجة الموافقة
1- 1.79
لا أوافق بشدة
1.8– 2.5
لا أوافق
2.6- 3.39
محاید
3.4-4.1
أوافق
4.2-5
أوافق بشدة
(5)/ اختبار (T) لدلالة الفروق بین المتوسطات للمجموعة الواحدة:
وتم استخدام هذا الاختبار لاختبار الدلالة الإحصائیة للفروق عند مستوى معنویة 5% ویعنى ذلک أنة إذا کانت قیمة (T) المحسوبة عند مستوى معنویة اقل من 5% تعنى وجود فروق ذات دلالة معنویة وتکون الفقرة ایجابیة. إما إذا کانت قیمة (T) عند مستوى معنویة اکبر من 5% فذلک معناه عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة وتکون الفقرة سلبیة.
جدول رقم (3) التوزیع التکراری لفقرات المحور الأول(البیئة المدرسیة)
البند
لا أوافق بشدة
لا أوافق
محاید
أوافق
أوافق بشدة
ن
%
ن
%
ن
%
ن
%
ن
%
1
14
7.8
18
10.0
15
8.3
76
42.2
57
31.7
2
6
3.3
17
9.4
10
5.6
58
32.2
89
49.4
3
6
3.3
15
8.3
12
6.7
57
31.7
90
50.0
4
6
3.3
19
10.6
16
8.9
82
45.6
57
31.7
5
10
5.6
27
15.0
26
14.4
58
32.2
59
32.8
6
2
1.1
14
7.8
18
10.0
70
38.9
76
42.2
7
2
1.1
4
2.2
8
4.4
51
28.3
115
63.9
8
2
1.1
6
3.3
6
3.3
61
33.9
105
58.3
9
4
2.2
10
5.6
5
2.8
53
29.4
108
60.0
10
3
1.7
12
6.7
10
5.6
62
34.4
93
51.7
11
8
4.4
44
24.4
37
20.6
73
40.6
18
10.0
12
10
5.6
38
21.1
27
15.0
69
38.3
36
20.0
13
3
1.7
11
6.1
22
12.2
86
47.8
58
32.2
14
7
3.9
55
30.6
23
12.8
75
41.7
20
11.1
15
4
2.2
27
15.0
29
16.1
84
46.7
36
20.0
16
10
5.6
32
17.8
39
21.7
72
40.0
27
15.0
17
4
2.2
16
8.9
22
12.2
76
42.2
62
34.4
18
5
2.8
18
10.0
13
7.2
67
37.2
77
42.8
19
9
5.0
24
13.3
16
8.9
74
41.1
57
31.7
20
4
2.2
23
12.8
14
7.8
82
45.6
57
31.7
جدول(7) نتائج تحلیل بنود المحور الأول( البیئة المدرسیة)
حیث یتم حساب کل من الوسط الحسابی والانحراف المعیاری ویتم مقارنة الوسط الحسابی للعبارة بالوسط الفرضی للدراسة وتکون الفقرة ایجابیة بمعنى أن أفراد العینة یوافقون على محتواها إذا کان الوسط الحسابی للفقرة اکبر من الوسط الفرضی للدراسة (3) (الوزن النسبی اکبر من 60%) وتکون قیمة مستوى الدلالة لاختبار T أقل من (0.05). وفى المقابل تکون الفقرة سلبیة بمعنى أفراد العینة لا یوافقون على محتواها إذا کان الوسط الحسابی للفقرة اقل من الوسط الفرضی للدراسة (3) (الوزن النسبی أقل من 60%) وقیمة مستوى الدلالة المعنویة أکبر من (0.05). وفیما یلی نتائج التحلیل الاحصائى للمحور الأول:
-یتضح من نتائج الجدولین السابقین أن نسبة (73.90) یوافقون علی البند الأول، وأن نسبة (17.80 ) لا یوافقون، بینما نسبة(8.30 ) محایدون تجاه البند، کذلک یتضح أن درجة الموافقة علی البند بشکل عام " أوافق "، وهذا ما تؤیدة قیمة ت المحسوبة، والتی بلغت (8.86 )، وهی قیمة دالة إحصائیاً، الأمر الذی یشیر إلی أن هناک فرقاً دالا بین المتوسط الافتراضی المتوقع والمتوسط الفعلی الذی تم الحصول علیه، وقد جاء هذا البند فی الترتیب( 14 )
-یتضح من نتائج الجدولین السابقین أن نسبة (81.60 ) یوافقون علی البند الثانی، وأن نسبة (12.70 ) لا یوافقون، بینما نسبة(5.60 ) محایدون تجاه البند، کذلک یتضح أن درجة الموافقة علی البند بشکل عام " أوافق "، وهذا ما تؤیدة قیمة ت المحسوبة، والتی بلغت (14.02 )، وهی قیمة دالة إحصائیاً، الأمر الذی یشیر إلی أن هناک فرقاً دالا بین المتوسط الافتراضی المتوقع والمتوسط الفعلی الذی تم الحصول علیه، وقد جاء هذا البند فی الترتیب( 6 )
-یتضح من نتائج الجدولین السابقین أن نسبة (81.70 ) یوافقون علی البند الثالث، وأن نسبة (11.60 ) لا یوافقون، بینما نسبة(6.70 ) محایدون تجاه البند، کذلک یتضح أن درجة الموافقة علی البند بشکل عام " أوافق "، وهذا ما تؤیدة قیمة ت المحسوبة، والتی بلغت (14.42 )، وهی قیمة دالة إحصائیاً، الأمر الذی یشیر إلی أن هناک فرقاً دالا بین المتوسط الافتراضی المتوقع والمتوسط الفعلی الذی تم الحصول علیه، وقد جاء هذا البند فی الترتیب(5 )
-یتضح من نتائج الجدولین السابقین أن نسبة (77.30) یوافقون علی البند الرابع، وأن نسبة (13.90 ) لا یوافقون، بینما نسبة(8.90 ) محایدون تجاه البند، کذلک یتضح أن درجة الموافقة علی البند بشکل عام " أوافق "، وهذا ما تؤیدة قیمة ت المحسوبة، والتی بلغت (11.58 )، وهی قیمة دالة إحصائیاً، الأمر الذی یشیر إلی أن هناک فرقاً دالا بین المتوسط الافتراضی المتوقع والمتوسط الفعلی الذی تم الحصول علیه، وقد جاء هذا البند فی الترتیب( 12)
-یتضح من نتائج الجدولین السابقین أن نسبة (65.00 ) یوافقون علی البند الخامس، وأن نسبة (20.60 ) لا یوافقون، بینما نسبة(14.40 ) محایدون تجاه البند، کذلک یتضح أن درجة الموافقة علی البند بشکل عام " أوافق "، وهذا ما تؤیدة قیمة ت المحسوبة، والتی بلغت (7.85 )، وهی قیمة دالة إحصائیاً، الأمر الذی یشیر إلی أن هناک فرقاً دالا بین المتوسط الافتراضی المتوقع والمتوسط الفعلی الذی تم الحصول علیه، وقد جاء هذا البند فی الترتیب(15 )
-یتضح من نتائج الجدولین السابقین أن نسبة (81.10) یوافقون علی البند السادس، وأن نسبة (8.90 ) لا یوافقون، بینما نسبة(10.00 ) محایدون تجاه البند، کذلک یتضح أن درجة الموافقة علی البند بشکل عام " أوافق "، وهذا ما تؤیدة قیمة ت المحسوبة، والتی بلغت (15.85 )، وهی قیمة دالة إحصائیاً، الأمر الذی یشیر إلی أن هناک فرقاً دالا بین المتوسط الافتراضی المتوقع والمتوسط الفعلی الذی تم الحصول علیه، وقد جاء هذا البند فی الترتیب( 7 )
-یتضح من نتائج الجدولین السابقین أن نسبة (92.20 ) یوافقون علی البند السابع، وأن نسبة (3.30) لا یوافقون، بینما نسبة(4.40 ) محایدون تجاه البند، کذلک یتضح أن درجة الموافقة علی البند بشکل عام " أوافق بشدة "، وهذا ما تؤیدة قیمة ت المحسوبة، والتی بلغت (26.08 )، وهی قیمة دالة إحصائیاً، الأمر الذی یشیر إلی أن هناک فرقاً دالا بین المتوسط الافتراضی المتوقع والمتوسط الفعلی الذی تم الحصول علیه، وقد جاء هذا البند فی الترتیب(1)
-یتضح من نتائج الجدولین السابقین أن نسبة (92.20) یوافقون علی البند الثامن، وأن نسبة (4.40) لا یوافقون، بینما نسبة(3.30 ) محایدون تجاه البند، کذلک یتضح أن درجة الموافقة علی البند بشکل عام " أوافق بشدة "، وهذا ما تؤیدة قیمة ت المحسوبة، والتی بلغت (24.11 )، وهی قیمة دالة إحصائیاً، الأمر الذی یشیر إلی أن هناک فرقاً دالا بین المتوسط الافتراضی المتوقع والمتوسط الفعلی الذی تم الحصول علیه، وقد جاء هذا البند فی الترتیب(2 )
-یتضح من نتائج الجدولین السابقین أن نسبة (89.40 ) یوافقون علی البند التاسع، وأن نسبة (7.80 ) لا یوافقون، بینما نسبة(2.80 ) محایدون تجاه البند، کذلک یتضح أن درجة الموافقة علی البند بشکل عام " أوافق بشدة "، وهذا ما تؤیدة قیمة ت المحسوبة، والتی بلغت (19.73)، وهی قیمة دالة إحصائیاً، الأمر الذی یشیر إلی أن هناک فرقاً دالا بین المتوسط الافتراضی المتوقع والمتوسط الفعلی الذی تم الحصول علیه، وقد جاء هذا البند فی الترتیب( 3 )
-یتضح من نتائج الجدولین السابقین أن نسبة (86.10 ) یوافقون علی البند العاشر، وأن نسبة (8.40 ) لا یوافقون، بینما نسبة(5.60 ) محایدون تجاه البند، کذلک یتضح أن درجة الموافقة علی البند بشکل عام " أوافق بشدة "، وهذا ما تؤیدة قیمة ت المحسوبة، والتی بلغت (17.90)، وهی قیمة دالة إحصائیاً، الأمر الذی یشیر إلی أن هناک فرقاً دالا بین المتوسط الافتراضی المتوقع والمتوسط الفعلی الذی تم الحصول علیه، وقد جاء هذا البند فی الترتیب(4 )
-یتضح من نتائج الجدولین السابقین أن نسبة ( 50.60 ) یوافقون علی البند الحادی عشر، وأن نسبة (28.80 ) لا یوافقون، بینما نسبة(20.60 ) محایدون تجاه البند، کذلک یتضح أن درجة الموافقة علی البند بشکل عام " محاید "، وهذا ما تؤیدة قیمة ت المحسوبة، والتی بلغت (3.39 )، وهی قیمة دالة إحصائیاً، الأمر الذی یشیر إلی أن هناک فرقاً دالا بین المتوسط الافتراضی المتوقع والمتوسط الفعلی الذی تم الحصول علیه، وقد جاء هذا البند فی الترتیب(19)
-یتضح من نتائج الجدولین السابقین أن نسبة (58.30) یوافقون علی البند الثانی عشر، وأن نسبة (26.70 ) لا یوافقون، بینما نسبة(15.00 ) محایدون تجاه البند، کذلک یتضح أن درجة الموافقة علی البند بشکل عام " أوافق"، وهذا ما تؤیدة قیمة ت المحسوبة، والتی بلغت (5.21 )، وهی قیمة دالة إحصائیاً، الأمر الذی یشیر إلی أن هناک فرقاً دالا بین المتوسط الافتراضی المتوقع والمتوسط الفعلی الذی تم الحصول علیه، وقد جاء هذا البند فی الترتیب( 17 )
-یتضح من نتائج الجدولین السابقین أن نسبة (80.00 ) یوافقون علی البند الثالث عشر، وأن نسبة (7.80 ) لا یوافقون، بینما نسبة(12.20 ) محایدون تجاه البند، کذلک یتضح أن درجة الموافقة علی البند بشکل عام " أوافق "، وهذا ما تؤیدة قیمة ت المحسوبة، والتی بلغت (15.02 )، وهی قیمة دالة إحصائیاً، الأمر الذی یشیر إلی أن هناک فرقاً دالا بین المتوسط الافتراضی المتوقع والمتوسط الفعلی الذی تم الحصول علیه، وقد جاء هذا البند فی الترتیب(9 )
-یتضح من نتائج الجدولین السابقین أن نسبة (52.80 ) یوافقون علی البند الرابع عشر، وأن نسبة (34.50 ) لا یوافقون، بینما نسبة(12.80 ) محایدون تجاه البند، کذلک یتضح أن درجة الموافقة علی البند بشکل عام " محاید"، وهذا ما تؤیدة قیمة ت المحسوبة، والتی بلغت (3.05 )، وهی قیمة دالة إحصائیاً، الأمر الذی یشیر إلی أن هناک فرقاً دالا بین المتوسط الافتراضی المتوقع والمتوسط الفعلی الذی تم الحصول علیه، وقد جاء هذا البند فی الترتیب(20)
-یتضح من نتائج الجدولین السابقین أن نسبة (66.70 ) یوافقون علی البند الخامس عشر، وأن نسبة (17.20 ) لا یوافقون، بینما نسبة(16.10 ) محایدون تجاه البند، کذلک یتضح أن درجة الموافقة علی البند بشکل عام " أوافق "، وهذا ما تؤیدة قیمة ت المحسوبة، والتی بلغت (8.76 )، وهی قیمة دالة إحصائیاً، الأمر الذی یشیر إلی أن هناک فرقاً دالا بین المتوسط الافتراضی المتوقع والمتوسط الفعلی الذی تم الحصول علیه، وقد جاء هذا البند فی الترتیب(16 )
-یتضح من نتائج الجدولین السابقین أن نسبة (55.00 ) یوافقون علی البند السادس عشر، وأن نسبة (23.40) لا یوافقون، بینما نسبة(21.70) محایدون تجاه البند، کذلک یتضح أن درجة الموافقة علی البند بشکل عام " أوافق "، وهذا ما تؤیدة قیمة ت المحسوبة، والتی بلغت (4.96 )، وهی قیمة دالة إحصائیاً، الأمر الذی یشیر إلی أن هناک فرقاً دالا بین المتوسط الافتراضی المتوقع والمتوسط الفعلی الذی تم الحصول علیه، وقد جاء هذا البند فی الترتیب(18)
-یتضح من نتائج الجدولین السابقین أن نسبة (76.60) یوافقون علی البند السابع عشر، وأن نسبة (11.10 ) لا یوافقون، بینما نسبة(12.20) محایدون تجاه البند، کذلک یتضح أن درجة الموافقة علی البند بشکل عام " أوافق "، وهذا ما تؤیدة قیمة ت المحسوبة، والتی بلغت (12.94 )، وهی قیمة دالة إحصائیاً، الأمر الذی یشیر إلی أن هناک فرقاً دالا بین المتوسط الافتراضی المتوقع والمتوسط الفعلی الذی تم الحصول علیه، وقد جاء هذا البند فی الترتیب(10).
-یتضح من نتائج الجدولین السابقین أن نسبة (80.00) یوافقون علی البند الثامن عشر، وأن نسبة (12.80) لا یوافقون، بینما نسبة(7.20) محایدون تجاه البند، کذلک یتضح أن درجة الموافقة علی البند بشکل عام " أوافق "، وهذا ما تؤیدة قیمة ت المحسوبة، والتی بلغت (13.41)، وهی قیمة دالة إحصائیاً، الأمر الذی یشیر إلی أن هناک فرقاً دالا بین المتوسط الافتراضی المتوقع والمتوسط الفعلی الذی تم الحصول علیه، وقد جاء هذا البند فی الترتیب(8).
-یتضح من نتائج الجدولین السابقین أن نسبة (72.80) یوافقون علی البند التاسع عشر، وأن نسبة (18.30 ) لا یوافقون، بینما نسبة(8.90 ) محایدون تجاه البند، کذلک یتضح أن درجة الموافقة علی البند بشکل عام " أوافق "، وهذا ما تؤیدة قیمة ت المحسوبة، والتی بلغت (9.33 )، وهی قیمة دالة إحصائیاً، الأمر الذی یشیر إلی أن هناک فرقاً دالا بین المتوسط الافتراضی المتوقع والمتوسط الفعلی الذی تم الحصول علیه، وقد جاء هذا البند فی الترتیب(13 )
-یتضح من نتائج الجدولین السابقین أن نسبة (77.30) یوافقون علی البند العشرین، وأن نسبة (15.00 ) لا یوافقون، بینما نسبة(7.80 ) محایدون تجاه البند، کذلک یتضح أن درجة الموافقة علی البند بشکل عام " أوافق "، وهذا ما تؤیدة قیمة ت المحسوبة، والتی بلغت (11.70 )، وهی قیمة دالة إحصائیاً، الأمر الذی یشیر إلی أن هناک فرقاً دالا بین المتوسط الافتراضی المتوقع والمتوسط الفعلی الذی تم الحصول علیه، وقد جاء هذا البند فی الترتیب(11)
ثانیاً: تحلیل نتائج بنود المحور الثانی:
البند
لا أوافق بشدة
لا أوافق
محاید
أوافق
أوافق بشدة
ن
%
ن
%
ن
%
ن
%
ن
%
21
1
.6
17
9.4
29
16.1
81
45.0
52
28.9
22
1
.6
2
1.1
7
3.9
51
28.3
119
66.1
23
0
0
4
2.2
50
6.1
50
27.8
115
63.9
24
3
1.7
2
1.1
3
1.7
44
24.4
128
71.1
25
0
0
3
1.7
9
5.0
42
23.3
126
70.0
26
0
0
5
2.8
11
6.1
48
26.7
116
64.4
27
0
0
2
1.1
6
3.3
44
24.4
128
71.1
28
0
0
0
0
4
2.2
24
13.3
152
84.4
29
0
0
4
2.2
8
4.4
58
32.2
110
61.1
30
0
0
3
1.7
10
5.6
61
33.9
106
58.9
جدول(5) نتائج تحلیل بنود المحور الثانی(القری والمدن)
البند
المتوسط
الانحراف المعیاری
الوزن النسبی
مستوی الموافقة
قیمة t
الدلالة
الترتیب
21
3.9222
.93627
%78.44
أوافق
13.215
.000
10
22
4.5833
.67580
%91.67
أوافق بشدة
31.433
.000
5
23
4.5333
.71222
%90.67
أوافق بشدة
28.884
.000
6
24
4.6222
.73352
%92.44
أوافق بشدة
29.671
.000
3
25
4.6167
.66244
%92.33
أوافق بشدة
32.742
.000
4
26
4.5278
.73561
%90.56
أوافق بشدة
27.864
.000
7
27
4.6556
.60095
%93.11
أوافق بشدة
36.961
.000
2
28
4.8222
.43782
%96.44
أوافق بشدة
55.840
.000
1
29
4.5222
.68874
%90.44
أوافق بشدة
29.652
.000
8
30
4.5000
.68095
%90
أوافق بشدة
29.554
.000
9
المحور ککل
45.3056
4.67980
%90.6
أوافق بشدة
-یتضح من نتائج الجدولین السابقین أن نسبة (73.90 ) یوافقون علی البند الحادی والعشرین، وأن نسبة (10.00 ) لا یوافقون، بینما نسبة(16.10) محایدون تجاه البند، کذلک یتضح أن درجة الموافقة علی البند بشکل عام " أوافق "، وهذا ما تؤیدة قیمة ت المحسوبة، والتی بلغت (13.22)، وهی قیمة دالة إحصائیاً، الأمر الذی یشیر إلی أن هناک فرقاً دالا بین المتوسط الافتراضی المتوقع والمتوسط الفعلی الذی تم الحصول علیه، وقد جاء هذا البند فی الترتیب(10)
-یتضح من نتائج الجدولین السابقین أن نسبة (94.40) یوافقون علی البند الثانی والعشرین، وأن نسبة (1.70 ) لا یوافقون، بینما نسبة(3.90) محایدون تجاه البند، کذلک یتضح أن درجة الموافقة علی البند بشکل عام " أوافق بشدة "، وهذا ما تؤیدة قیمة ت المحسوبة، والتی بلغت (31.43 )، وهی قیمة دالة إحصائیاً، الأمر الذی یشیر إلی أن هناک فرقاً دالا بین المتوسط الافتراضی المتوقع والمتوسط الفعلی الذی تم الحصول علیه، وقد جاء هذا البند فی الترتیب(5)
-یتضح من نتائج الجدولین السابقین أن نسبة (91.70) یوافقون علی البند الثالث والعشرین، وأن نسبة (2.20) لا یوافقون، بینما نسبة(6.10) محایدون تجاه البند، کذلک یتضح أن درجة الموافقة علی البند بشکل عام " أوافق بشدة "، وهذا ما تؤیدة قیمة ت المحسوبة، والتی بلغت (28.88 )، وهی قیمة دالة إحصائیاً، الأمر الذی یشیر إلی أن هناک فرقاً دالا بین المتوسط الافتراضی المتوقع والمتوسط الفعلی الذی تم الحصول علیه، وقد جاء هذا البند فی الترتیب(6 )
-یتضح من نتائج الجدولین السابقین أن نسبة (95.50 ) یوافقون علی البند الرابع والعشرین، وأن نسبة (2.80 ) لا یوافقون، بینما نسبة(1.70 ) محایدون تجاه البند، کذلک یتضح أن درجة الموافقة علی البند بشکل عام " أوافق بشدة "، وهذا ما تؤیدة قیمة ت المحسوبة، والتی بلغت (29.67 )، وهی قیمة دالة إحصائیاً، الأمر الذی یشیر إلی أن هناک فرقاً دالا بین المتوسط الافتراضی المتوقع والمتوسط الفعلی الذی تم الحصول علیه، وقد جاء هذا البند فی الترتیب(3)
-یتضح من نتائج الجدولین السابقین أن نسبة (93.30 ) یوافقون علی البند الخامس والعشرین، وأن نسبة (1.70) لا یوافقون، بینما نسبة(5.00 ) محایدون تجاه البند، کذلک یتضح أن درجة الموافقة علی البند بشکل عام " أوافق بشدة "، وهذا ما تؤیدة قیمة ت المحسوبة، والتی بلغت (32.74 )، وهی قیمة دالة إحصائیاً، الأمر الذی یشیر إلی أن هناک فرقاً دالا بین المتوسط الافتراضی المتوقع والمتوسط الفعلی الذی تم الحصول علیه، وقد جاء هذا البند فی الترتیب(4)
-یتضح من نتائج الجدولین السابقین أن نسبة (91.10) یوافقون علی البند السادس والعشرین، وأن نسبة (2.80 ) لا یوافقون، بینما نسبة(6.10) محایدون تجاه البند، کذلک یتضح أن درجة الموافقة علی البند بشکل عام " أوافق بشدة "، وهذا ما تؤیدة قیمة ت المحسوبة، والتی بلغت (27.86 )، وهی قیمة دالة إحصائیاً، الأمر الذی یشیر إلی أن هناک فرقاً دالا بین المتوسط الافتراضی المتوقع والمتوسط الفعلی الذی تم الحصول علیه، وقد جاء هذا البند فی الترتیب(7 )
-یتضح من نتائج الجدولین السابقین أن نسبة (95.50) یوافقون علی البند السابع والعشرین، وأن نسبة (1.10 ) لا یوافقون، بینما نسبة(3.30 ) محایدون تجاه البند، کذلک یتضح أن درجة الموافقة علی البند بشکل عام " أوافق بشدة "، وهذا ما تؤیدة قیمة ت المحسوبة، والتی بلغت (36.96)، وهی قیمة دالة إحصائیاً، الأمر الذی یشیر إلی أن هناک فرقاً دالا بین المتوسط الافتراضی المتوقع والمتوسط الفعلی الذی تم الحصول علیه، وقد جاء هذا البند فی الترتیب(2)
-یتضح من نتائج الجدولین السابقین أن نسبة (97.70) یوافقون علی البند الثامن والعشرین، وأن نسبة ( 0) لا یوافقون، بینما نسبة(2.20) محایدون تجاه البند، کذلک یتضح أن درجة الموافقة علی البند بشکل عام " أوافق بشدة "، وهذا ما تؤیدة قیمة ت المحسوبة، والتی بلغت (55.84)، وهی قیمة دالة إحصائیاً، الأمر الذی یشیر إلی أن هناک فرقاً دالا بین المتوسط الافتراضی المتوقع والمتوسط الفعلی الذی تم الحصول علیه، وقد جاء هذا البند فی الترتیب(1)
-یتضح من نتائج الجدولین السابقین أن نسبة (93.30) یوافقون علی البند التاسع والعشرون، وأن نسبة (2.20) لا یوافقون، بینما نسبة(4.40 ) محایدون تجاه البند، کذلک یتضح أن درجة الموافقة علی البند بشکل عام " أوافق بشدة "، وهذا ما تؤیدة قیمة ت المحسوبة، والتی بلغت (29.65 )، وهی قیمة دالة إحصائیاً، الأمر الذی یشیر إلی أن هناک فرقاً دالا بین المتوسط الافتراضی المتوقع والمتوسط الفعلی الذی تم الحصول علیه، وقد جاء هذا البند فی الترتیب(8 ).
-یتضح من نتائج الجدولین السابقین أن نسبة (92.80 ) یوافقون علی البند الثلاثون، وأن نسبة (1.70 ) لا یوافقون، بینما نسبة(5.60 ) محایدون تجاه البند، کذلک یتضح أن درجة الموافقة علی البند بشکل عام " أوافق بشدة "، وهذا ما تؤیدة قیمة ت المحسوبة، والتی بلغت (29.55)، وهی قیمة دالة إحصائیاً، الأمر الذی یشیر إلی أن هناک فرقاً دالا بین المتوسط الافتراضی المتوقع والمتوسط الفعلی الذی تم الحصول علیه، وقد جاء هذا البند فی الترتیب(9).
- توفیر الخامات والأدوات اللازمة لممارسة الموهوب للنشاط الریاضی.
Sterngberg, R. (2000). Teacbing for successful intelligence to increase student learning and acbievement. Arlington Heights, IL: SkyLight Professional Development.
Stake, J. E. & Mares, K. R. (2001). Science enrichment programs for gifted high school girls and boys : Predictors of program impact on science confidence and motivation. Journal of Research in Science Teaching. 38 (10), 1065-1088.