عبد العال محمد رؤف, هبه, مخيمر أبو زيد, خضر, صلاح عبد المحسن, علي. (2022). الخصائص السيكومترية لمقياس الكشف عن الطالبات الموهوبات في المرحلة الثانوية، من سن15 - 17 سنة استناداً إلى – نظرية الذكاء الناجح لستيرنبيرج. دراسات في الارشاد النفسي والتربوي, 5.2022(1), 103-127. doi: 10.21608/dapt.2022.285235
هبه عبد العال محمد رؤف; خضر مخيمر أبو زيد; علي صلاح عبد المحسن. "الخصائص السيكومترية لمقياس الكشف عن الطالبات الموهوبات في المرحلة الثانوية، من سن15 - 17 سنة استناداً إلى – نظرية الذكاء الناجح لستيرنبيرج". دراسات في الارشاد النفسي والتربوي, 5.2022, 1, 2022, 103-127. doi: 10.21608/dapt.2022.285235
عبد العال محمد رؤف, هبه, مخيمر أبو زيد, خضر, صلاح عبد المحسن, علي. (2022). 'الخصائص السيكومترية لمقياس الكشف عن الطالبات الموهوبات في المرحلة الثانوية، من سن15 - 17 سنة استناداً إلى – نظرية الذكاء الناجح لستيرنبيرج', دراسات في الارشاد النفسي والتربوي, 5.2022(1), pp. 103-127. doi: 10.21608/dapt.2022.285235
عبد العال محمد رؤف, هبه, مخيمر أبو زيد, خضر, صلاح عبد المحسن, علي. الخصائص السيكومترية لمقياس الكشف عن الطالبات الموهوبات في المرحلة الثانوية، من سن15 - 17 سنة استناداً إلى – نظرية الذكاء الناجح لستيرنبيرج. دراسات في الارشاد النفسي والتربوي, 2022; 5.2022(1): 103-127. doi: 10.21608/dapt.2022.285235
الخصائص السيكومترية لمقياس الكشف عن الطالبات الموهوبات في المرحلة الثانوية، من سن15 - 17 سنة استناداً إلى – نظرية الذكاء الناجح لستيرنبيرج
هدفت الدراسة الحالية الي تطوير وتقنين مقياس الخصائص السلوكية للكشف عن الطالبات الموهوبات في المرحلة الثانوية، من سن 15 – 17سنة بناءً على نظرية الذكاء الناجح لستيرنبيرج، ولتحقيق ذلك تم إعداد المقياس بعد الإطلاع على الأطر النظرية فيما يخص نظرية الذكاء الناجح لستيرنبرج والإطلاع على قوائم الخصائص السلوكية للموهوبين في البيئات العربية والأجنبية، وفي سبيل ذلك تم إعداد مقياس لقياس الخصائص السلوكية بهدف تقنينه؛ لذلك تم اتباع المنهج الوصفي التحليلي، وهو المنهج الملائم لأهداف الدراسة الحالية، ثم عرضت على (11) محكماً في مجال الموهبة والقياس والتقويم لإبداء الرأي حول مناسبة أبعادها وفقراتها، وبلغت نسب صدق المحكمين بين 0.733 و 1.00، مما يدل على اتفاق المحكمين على عبارات المقياس الذي يتكون من ثلاثة أبعاد وهي القدرات التحليلية (22) مفردة، والقدرات الإبداعية (22) مفردة، والقدرات العملية (22) مفردة، ولقد تم تطبيق المقياس على عينة إستطلاعية من الطالبات في المرحلة الثانوية بلغت (250) طالبة من مدارس ثانوية وهم: مدرسة الجامعة الثانوية بنات ومدرسة خديجة الثانوية بنات بمدينة أسيوط ومدرسة ريفا الثانوية المشتركة بمركز أسيوط بمحافظة أسيوط وذلك لحساب الخصائص السيكومترية للمقياس، وللتحقق من صدق مقياس الخصائص السلوكية تم استخدام التحليل العاملي الاستكشافي ثم التوكيدي للتعرف على التكوين العاملي للمقياس، واستخدام معاملات الارتباط لحساب صدق الاتساق الداخلي، ولحساب الثبات تم استخدام معاملات ألفا كرونباك ومعامل بيرسون واعادة تطبيق المقياس، وأشارت النتائج الي صدق وثبات المقياس وبدرجات مرتفعة. ثم تم تطبيق المقياس بصورته النهائية علي عينة من الطالبات الموهوبات في المرحلة الثانوية بلغت (100) طالبة وفي هذه المرحلة تم استخراج نتائج مستوى القدرات التحليلية والإبداعية والعلمية، وشكل نموذج المعادلة البنائية الذي يفسر طبيعة العلاقة بين القدرات الثلاث، والإختلافات في متوسط درجات الطالبات علي القدرات الثلاث والدرجة الكلية على مقياس الخصائص السلوكية باختلاف المستوى الدراسي، و المعايير التي تفسر درجات الطالبات على المقياس، ودرجة القطع التي يتم من خلالها التعرف علي الطالبة الموهوبة. ونتائج الدراسة بشكل عام تعطي الثقة في إستخدام المقياس في عملية التعرف المبدئي على الطالبات الموهوبات في المرحلة العمرية من 15 - 17سنة.
The current study aimed to development and validating the behavioral characteristics scale for detection of gifted students in the secondary stage, aged 15-17 years, based on Sternberg's successful intelligence theory. To achieve this, the scale was prepared after reviewing the theoretical frameworks regarding Sternberg’s successful intelligence theory and reviewing the lists of gifted behavioral characteristics in Arab and foreign environments, For that, a scale was prepared to measure behavioral characteristics with the aim of validating it. Therefore, the descriptive analytical approach was followed, which is the appropriate approach for the objectives of the current study and then it was presented to (11) arbitrators in the field of talent, measurement, and evaluation to express an opinion about the appropriateness of its dimensions and paragraphs, and the arbitrators' sincerity rates ranged between 0.733 and 1.00, which indicates the agreement of the arbitrators on the terms of the scale which consists of three dimensions: Analytical abilities (22) single, creative abilities (22) single, and practical abilities (22) single. The scale was applied to an exploratory sample of female students in the secondary stage, amounting to (250) female students from secondary schools: El-Gamaa Secondary School for Girls, Khadija Secondary School for Girls in Assiut City, and Rifa Joint Secondary School in Assiut Center, Assiut Governorate. In order to calculate the psychometric properties of the scale, and to verify the validity of the behavioral characteristics scale, the exploratory and confirmatory factor analysis was used to identify the factorial composition of the scale, and the use of correlation coefficients to calculate the internal consistency validity and to calculate the stability, Cronback's alpha and Pearson's coefficients were used, and the scale was re-applied. The results indicated the validity and stability of the scale with high degrees. Then the scale was applied in its final form on a sample of talented female students in the secondary stage which amounted to (100) students. At this stage, the results of the level of analytical, creative and scientific abilities were extracted. And a form of a structural equation model that explains the nature of the relationship between the three abilities, the differences in the average scores of the students on the three abilities and the total score on the behavioral characteristics scale according to the academic level, and The three and the total score on the behavioral characteristics scale according to the academic level, the standards that explain the students' scores on the scale, and the cut-off point by which the gifted student is identified. The results of the study in general give confidence in the use of the scale in the initial identification process for gifted female students in the age group of 15-17 years.
هدفت الدراسة الحالية الي تطوير وتقنين مقياس الخصائص السلوكية للكشف عن الطالبات الموهوبات في المرحلة الثانوية، من سن 15 – 17سنة بناءً على نظرية الذكاء الناجح لستيرنبيرج، ولتحقيق ذلك تم إعداد المقياس بعد الإطلاع على الأطر النظرية فيما يخص نظرية الذكاء الناجح لستيرنبرج والإطلاع على قوائم الخصائص السلوكية للموهوبين في البيئات العربية والأجنبية، وفي سبيل ذلك تم إعداد مقياس لقياس الخصائص السلوكية بهدف تقنينه؛ لذلك تم اتباع المنهج الوصفي التحليلي، وهو المنهج الملائم لأهداف الدراسة الحالية، ثم عرضت على (11) محكماً في مجال الموهبة والقياس والتقويم لإبداء الرأي حول مناسبة أبعادها وفقراتها، وبلغت نسب صدق المحكمين بين 0.733 و 1.00، مما يدل على اتفاق المحكمين على عبارات المقياس الذي يتكون من ثلاثة أبعاد وهي القدرات التحليلية (22) مفردة، والقدرات الإبداعية (22) مفردة، والقدرات العملية (22) مفردة، ولقد تم تطبيق المقياس على عينة إستطلاعية من الطالبات في المرحلة الثانوية بلغت (250) طالبة من مدارس ثانوية وهم: مدرسة الجامعة الثانوية بنات ومدرسة خديجة الثانوية بنات بمدينة أسيوط ومدرسة ريفا الثانوية المشتركة بمركز أسيوط بمحافظة أسيوط وذلك لحساب الخصائص السيكومترية للمقياس، وللتحقق من صدق مقياس الخصائص السلوكية تم استخدام التحليل العاملي الاستكشافي ثم التوكيدي للتعرف على التكوين العاملي للمقياس، واستخدام معاملات الارتباط لحساب صدق الاتساق الداخلي، ولحساب الثبات تم استخدام معاملات ألفا كرونباك ومعامل بيرسون واعادة تطبيق المقياس، وأشارت النتائج الي صدق وثبات المقياس وبدرجات مرتفعة. ثم تم تطبيق المقياس بصورته النهائية علي عينة من الطالبات الموهوبات في المرحلة الثانوية بلغت (100) طالبة وفي هذه المرحلة تم استخراج نتائج مستوى القدرات التحليلية والإبداعية والعلمية، وشكل نموذج المعادلة البنائية الذي يفسر طبيعة العلاقة بين القدرات الثلاث، والإختلافات في متوسط درجات الطالبات علي القدرات الثلاث والدرجة الكلية على مقياس الخصائص السلوكية باختلاف المستوى الدراسي، و المعايير التي تفسر درجات الطالبات على المقياس، ودرجة القطع التي يتم من خلالها التعرف علي الطالبة الموهوبة. ونتائج الدراسة بشكل عام تعطي الثقة في إستخدام المقياس في عملية التعرف المبدئي على الطالبات الموهوبات في المرحلة العمرية من 15 - 17سنة.
The current study aimed to development and validating the behavioral characteristics scale for detection of gifted students in the secondary stage, aged 15-17 years, based on Sternberg's successful intelligence theory. To achieve this, the scale was prepared after reviewing the theoretical frameworks regarding Sternberg’s successful intelligence theory and reviewing the lists of gifted behavioral characteristics in Arab and foreign environments, For that, a scale was prepared to measure behavioral characteristics with the aim of validating it. Therefore, the descriptive analytical approach was followed, which is the appropriate approach for the objectives of the current study and then it was presented to (11) arbitrators in the field of talent, measurement, and evaluation to express an opinion about the appropriateness of its dimensions and paragraphs, and the arbitrators' sincerity rates ranged between 0.733 and 1.00, which indicates the agreement of the arbitrators on the terms of the scale which consists of three dimensions: Analytical abilities (22) single, creative abilities (22) single, and practical abilities (22) single. The scale was applied to an exploratory sample of female students in the secondary stage, amounting to (250) female students from secondary schools: El-Gamaa Secondary School for Girls, Khadija Secondary School for Girls in Assiut City, and Rifa Joint Secondary School in Assiut Center, Assiut Governorate. In order to calculate the psychometric properties of the scale, and to verify the validity of the behavioral characteristics scale, the exploratory and confirmatory factor analysis was used to identify the factorial composition of the scale, and the use of correlation coefficients to calculate the internal consistency validity and to calculate the stability, Cronback's alpha and Pearson's coefficients were used, and the scale was re-applied. The results indicated the validity and stability of the scale with high degrees. Then the scale was applied in its final form on a sample of talented female students in the secondary stage which amounted to (100) students. At this stage, the results of the level of analytical, creative and scientific abilities were extracted. And a form of a structural equation model that explains the nature of the relationship between the three abilities, the differences in the average scores of the students on the three abilities and the total score on the behavioral characteristics scale according to the academic level, and The three and the total score on the behavioral characteristics scale according to the academic level, the standards that explain the students' scores on the scale, and the cut-off point by which the gifted student is identified. The results of the study in general give confidence in the use of the scale in the initial identification process for gifted female students in the age group of 15-17 years.
إن الاهتمام برعاية الموهوبين والمتفوقين في مصر ليس حديثًا، فقد حرصت مصر على الاهتمام باكتشاف المتفوقين من أبنائها ورعايتهم، حيث افتتحت أول فصول إعدادية للموهوبين في الباليه عام 1958م في القاهرة، ثم أنشئت وحدات باليه أخرى بالإسكندرية والإسماعيلية فيما بعد ، وتشمل المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية (دراسة الباليه الكلاسيكي), عام 1959م افتتح معهد الكونسرفتوار ثم افتتحت به فصول للمرحلة الثانوية تجمع بين الدراسة الموسيقية ومناهج التعليم العام، أنشئت أندية للعلوم بالمديريات وبعض الإدارات التعليمية، ومركز سوزان مبارك الاستكشافي للعلوم، وقسم الموهوبين والتعلم الذكي بالإدارات والمديريات والمدارس ونتيجة التقدم العلمى المتسارع والإنفجار المعرفى وظهور العولمة، وقد أصبح العنصر الأساسى فى التنمية الدائمة للأمم هو الاهتمام بالإنسان ومن هنا أصبحت العملية التعليمية المطورة ضرورة من أهم ضرورات التنمية البشرية والمرحلة الثانوية مرحلة تعليمية هامة, ومفتاحاً حقيقياً ومدخلاً لتطوير النظام التعليمي بنيته ككل، وأيضاً تطوير التعليم العالي،ويمثل التعليم الثانوي حلقة الوصل في النظام التعليمي حيث تسبقه مرحلة التعليم الأساسي، ويليه مرحلة التعليم العالي، وتزداد أهميتها في عصر العولمة واقتصاد المعرفة، حيث تزداد الحاجة إلى الأفراد القادرين على العمل وفقًا للمعطيات التكنولوجية الحديثة، والقادرين أيضا على مواصلة تعلمهم للتوافق مع المستجدات التكنولوجية والمعرفية المتسارعة، لذا أضحى يقاس تقدم الأمم بمدى استيعاب أبنائها في التعليم الثانوي وقدرتهم على المنافسة عالميا (عبد المطلب امين القريطي، 2014،46-47)
ولكن نظرا لاختزال التقويم في التقويم القائم على التحصيل فى صورة اختبارات، فلم يؤثر هذا النوع فى القياس الحقيقى لكفاءة المنتج وانعكست آثاره السلبية على المعلم والمتعلم، ولقد ظلت مصر تعانى من الأنماط التقليدية للتقويم فى كافة المجالات التعليمية لفترات وعقود بعيدة، إلى أن ظهرت بعض المبادرات العالمية التى أيقظت العالم على ضرورة السعى إلى تغير نمط التقويم التقليدي، وتعد عملية التقويم وأساليبه المختلفة مدخلاً أساسياً لتطوير التعليم، إذ أن تطوير العملية التعليمية، وعمليات التقويم علاجاً لكثير من المشكلات التربوية بواسطة إستخدام أدوات علمية مقننة، تجمع بواسطتها الأدلة للحكم وفق معايير ومؤشرات موضوعه لتحديد نقاط القوة وأولويات التطوير. (على عيد، حميراء سليمان، وجيهة ثابت، 2012 ،32).
ويتفق علماء التربية على أن القدرات العقلية تنمى في إطار اجتماعي وثقافي، كما أن التعلم القائم على المعنى يجب أن يكون تأملياً و منظم ذاتياً، حيث ينبغي أن يكون تقييم الطالب مرتكز على العمليات العقلية assessment Process التي يمر بها أثناء تعلمه بدلاً من التركيز على النواتج النهائية .Product assessment (سلوي عثمان وهبة الدغيدي، 2007، 570)0
فنحن في الالفية الجديدة نحتاج إلى التركيز على مشاركة الطالب في تقييم أعماله حتى يتحمل مسؤولية تعلمـه، تنمى القدرة على التقييم الذاتيSelf Assessment ، بحيث يتم وضع معايير لللأداء و بهذا ينمى أيضاً مهارات التفكير و الفهم العميق والقدرة على حل المشكلات، ولعل ما جعل الحاجة ملحة إلى إعادة النظر في عمليات التقييم الحالية هي الإهتمام بالتفاعل الايجابي بين التدريس والتقييم والتعلم الذاتي والتعلم عن بعد، حيث تشهد الحقبة الزمنية المعاصرة العديد من المتغيرات العلمية والاقتصادية والثقافية والمجتمعية التى أثرت على التعليم بصفة عامة والتعليم الثانوي العام بصفة خاصة؛ حيث لا يمكن عزل المؤسسات التعليمية في نهاية مرحلة التعليم قبل الجامعي عما يجرى حولها من متغيرات ومن أبرز تلك المتغيرات :التكنولوجيا الرقمية، والاتجاه نحو سياسة السوق الحر, والسعى الدؤوب نحو التميز والتنافسية بين المؤسسات والدول ومحاولة الدول الغربية فرض نسق قيمى، لتحقيق مآربها السياسية فى الشرق الأوسط ولا يخفى على أحد ما تشهده المجتمعات العربية من ثورات وأزمات في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية، واجتماعية، صحية (إمام مصطفي، 2019، 4).
حيث اعتمدت الباحثة على نظرية الذكاء الناجح حيث تعد هذه النظرية من النظريات الحديثة نسبيًا في ميدان رعاية وتعليم الموهوبين والمتفوقين، والتي عرفت على نطاق واسع في عقود الثلاثة الأخيرة من خلال جهود الدكتور روبرت ستيرنبرغ Robert Sternberg صاحب هذه النظرية . ونظرية الذكاء الناجح في مراحل التعليم المختلفة أخذ منحى واتجاهًا أكثر عمقًا واهتمامًا في مختلف الدول الغربية والعربية وعلى كافة المستويات. (موزه السعدي، 2011 ،32).
ويرى ستيرنبرغ Stermberg أن الذكاء يشمل ثلاثة أنواع من القدرات هي :
تجريبية إبداعية تحليلية
1- في التفكير التحليلي نحاول أن نحل المشاكل المألوفة باستخدام استراتيجيات التي تعالج عناصر المشكلة أو العلاقات بين العناصر مثال:(مقارنة، تحليل).
2- في التفكير الإبداعي نحاول أن نحل أنواع من المشاكل التي تتطلب منا التفكير في المشكلة وعناصرها بطريقة جديدة مثال (اختراع، تصميم)
3- في التفكير التجريبي نحاول أن نحل المشاكل التي تنطبق على ما نعرفه بالسباقات اليومية مثال (تطبيق، استخدام) (صالح أبو جادو وآخرون ,2006, 382).
مشكلة الدراسة
إن مشكلة الدراسة تكمن في التعرف على الطلاب الموهوبين في المدارس يعتمد إلى حد كبير على معرفة الخصائص السلوكية التي تميزهم وقد يجد المعلمون صعوبة في التعرف عليهم، حيث تختلف الخصائص السلوكية التي تميزهم باختلاف الموهبة التي يتمتعون بها، فنجد الطالب الموهوب عقلياً يتمتع بمجموعة من السمات تختلف عن الطالب الموهوب في القيادة أو الموهوب فنياً أو أكاديمياً . لذا تختلف الاحتياجات التربوية لكل طالب باختلاف مجال الموهبة التي يتمتع بها، ويتم تصنيف الطلاب الموهوبين والمتفوقين إلي الموهوبون عقلياً، والموهوبون أكاديمياً، والمبدعون، والموهوبون في القيادة، وذوو المواهب والقدرات الخاصة فنياً مثل الرسم، والنحت، والتلوين، وتشكيل المعادن، والتأليف, والموسيقى، والشعر، الخ ولا يكفى الاستعداد الفطري وحده لجعل الشخص موهباً في هذه المجالات بل لابد من توافر الظروف البيئية المناسبة والتعليم والتدريب والممارسة التي تنمي هذه المواهب والقدرات.(فتحي جروان،2012، 35)
ومن أهم الأساليب في اكتشاف المواهب لدى الطلاب الاختبارات والمقاييس scales test مثل اختبارات الذكاء، واختبارات الاستعداد المدرسي والأكاديمي والاختبارات التحصيلية والاختبارات والابداع والتفكير الابتكاري، واختبارات الشخصية، ومقاييس التقدير السلوكية والتي تعد أدوات مهمة في تحديد واكتشاف الموهوبين، وبالإضافة إلي تقديرات الوالدين والمعلمين وتقدير الأقران والتقارير الذاتية، وقوائم تقدير الخصائص السلوكية للموهوبين. ويعد استخدام قوائم الخصائص السلوكية ضرورة لأنها كأحد المحكات في عملية التعرف أو الكشف عن هؤلاء الموهوبين واختيارهم للبرامج التربوية الخاصة، وفي العلاقة القوية بين الخصائص السلوكية والحاجات المترتبة عليها، وبين نوع البرامج التربوية والإرشادية الملائمة، فلابد من الملاحظة المباشرة الدقيقة لسلوك الفرد فى ظروف ومواقف حقيقية، ولا يقف الأمر على اكتشاف الموهبة فحسب بل لابد من رعايتها وذلك من خلال النشاطات والبرامج المدرسية وتوقعات المعلمين وبعض النماذج التدريسية التى تستخدم لتنمية الإبداع ورعايته. (عبد الله الجغيمان، وأسامة عبد المجيد،2008، 45).
حيث يتم تقويم الأنشطة الطلابية في مدارس التعليم الثانوي من خلال ملاحظة الأداء أثناء العمل، ومراقبة مسارات تفكير الطلاب لاكتشاف الكامن لدى كل منهم من مواهب، كذلك تركز على ملاحظة العلاقات الاجتماعية بين التلاميذ للحكم على مدى ما يكونونه ويكتسبونه من مهارات حياتية، فإن أساليب تقويم أداء الطلاب وتفوقهم في الأنشطة تنحصر في الملاحظة المستمرة والموضوعية لسلوكيات الطلاب وجوانب القوة والتميز لدى كل منهم، اهتماماتهم، أسئلتهم، أساليب تعلمهم، وعلى المعلم أن يسجل ملاحظاته بدقة وبالتفصيل، ويجمع بذلك ما يسمى (سجل تراكمي) لكل طالب (بورتفوليوPortfolio)، (سلوي عثمان ، 2007، 99)0
وبالمتابعة لمظاهر السلوك المتميزة، والا يبنى الرأي على حدث فردي أو سلوك ظهر مرة، مثل نتيجة امتحان، أو تصرف معين في موقف محدد، فلابد أن يتكرر هذا السلوك مرات ومرات وفي مواقف مختلفة، وتشاور المعلمين وتبادل الرأي حول ملاحظاته مع أولياء الأمور ومع زملائه مع المعلمين الذين يتعاملون مع نفس الطلاب، وكذلك استطلاع رأي زملاء الطلاب في جمعيات النشاط، وهذه الأدوات غير كافية لاكتشاف الطلاب الموهوبين،لأنها تقوم علي الفردية، وتخلف من معلم إلي ليست إلي أساس علمي في التشخيص والاكتشاف الطلاب الموهوبين، وليست هناك معايير، ولا يوجد قوائم للسلوك، ولا قوائم تقدير الخصائص السلوكية للموهوبين في مدارس التعليم الثانوي العام التي تحدد اختلاف موهبة طالب عن طالب، لذلك يجب استخدام محكات وأدوات مناسبة للتعرف على القدرات الكامنة, ومن ثم التخطيط لتقديم خبرات وبرامج مغايرة لما يقدم عادة في الصف العادي لتنمى هذه القدرات وتصقل المواهب، ويترتب علي ذلك الحاجة إلي تصميم أدوات تحدد الخصائص السلوكية للطلاب، والتي من خلالها يتم تحديد واكتشاف موهبة الطالب علي أساس علمي إعداد البرامج الأثرائية لتنمية موهبة كل طالب وفقاً لقدراته واحتياجاته الفردية والجماعية ونتيجة لما يمتلكه الموهوبون من احتياجات متفردة تتطلب استراتيجيات تعامل مختلفة تناسبها؛ مما يفرض على الأخصائي النفسي بصفة عامة ومرشد الموهوبين بصفة خاصة أن يتخذ موقفاً فاعلاً إزاء هذه الفئة، وأن يمتلك الأدوات الكافية لتقديم هذه الخدمة على أفضل وجه، وأن يتغير دوره من رد الفعل إلى المبادرة. (هبة الدغيدي، 2010، 179)0
أسئلة الدارسة
ما الخصائص السيكومترية لمقياس الخصائص السلوكية للتعرف على الطالبات الموهوبات في المرحلة الثانوية؟ والذي يتفرع منه الأسئلة التالية:
1- ما مؤشرات صدق مقياس الخصائص السلوكية للتعرف على الطالبات الموهوبات في المرحلة الثانوية؟
2- ما مؤشرات ثبات مقياس الخصائص السلوكية للتعرف على الطالبات الموهوبات في المرحلة الثانوية؟
3- ما معايير مقياس الخصائص السلوكية للتعرف على الطالبات الموهوبات في المرحلة الثانوية؟
أهداف الدراسة
تهدف الدراسة الحالية إلى:
1- التحقق من صدق مقياس الخصائص السلوكية للتعرف على الطالبات الموهوبات في المرحلة الثانوية.
2- التحقق من ثبات مقياس الخصائص السلوكية للتعرف على الطالبات الموهوبات في المرحلة الثانوية.
3- تحديد معايير التعرف على الطالبات الموهوبات في المرحلة الثانوية.
أهمية الدراسة
اتضحت أهمية الدراسة الحالية من خلال ما يلي :
· الأهمية النظرية :
تحددت الأهمية النظرية فيما يلي :
تسهم الدراسة الحالية في تعميق فهم الخصائص السلوكية للطلاب الموهوبين، حيث إن العجز عن معرفة تلك الخصائص قد يؤثر سلبياً على التخطيط الاستراتيجي للمنهج، والمحتوى، وطبيعة البرامج التربوية للموهوبين، وهذا يحد أيضاً من قدرة هذه البرامج على التمييز بين أنواع الخصائص السلوكية.
تساعد الدراسة الحالية في زيادة الأدبيات العربية والأجنبية في مجال تعليم الموهوبين والمتفوقين باعتبارها كفئة هامة من فئات التربية الخاصة تساعد على تقدم المجتمعات وتحتاج إلى مزيد من الرعاية والاهتمام باحتياجاتهم ومتطلباتهم وخصائصهم السلوكية.
تساعد المعلمين وأولياء الأمور والطلاب أنفسهم في معرفة الخصائص السلوكية بأنواعها المختلفة ( الخصائص المعرفية- الخصائص المرتبطة بالتحصيل الدراسي-الخصائص البدنية -الخصائص السلوكية المرتبطة بالجانب الانفعالي السلوكي للطالب الموهوب -خصائص الاتصال والتواصل ).
· الأهمية التطبيقية:
تمثلت الأهمية التطبيقية فيما يلي:
توفر الدراسة الحالية محكات للكشف عن الخصائص السلوكية للطالبات الموهوبات في مرحلة التعليم الثانوي العام.
تساعد المعلمين وأولياء الأمور في معرفة الأدوات والمقاييس المستخدمة في الكشف عن الخصائص السلوكية للطالبات الموهوبات في مرحلة التعليم الثانوي العام.
الاستفادة من تقنن وتطوير مقياس الخصائص السلوكية في علاج مشكلات الطلاب الموهوبين وتنمية استعداداتهم في كل مجال من مجالات الخصائص السلوكية على حدة؛ لمساعدتهم على الوصول إلى أعلى مستويات النمو فيها؛ مما يساعد على استخدامها كمؤشراً علي التميز، والموهبة.
محددات الدراسة:
ü محددات مكانية: تم تطبيق أدوات الدراسة في مدارس بمدرسة الجامعة الثانوية بنات ومدرسة خديجة الثانوية بنات بمدينة أسيوط ومدرسة ريفا الثانوية المشتركة بمركز اسيوط بمحافظة أسيوط.
ü محددات زمانية: تم تطبيق أدوات الدراسة في الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 2020/ 2021 م.
ü محددات موضوعية: تقتصر الدراسة الحالية على الطالبات الموهوبات بمدارس أسيوط للعام الجامعي 2020/ 2021م.
الطريقٌةوالإجراءات:
1- منهج مجتمع الدراسة:
تم اتباع المنهج الوصفي التحليلي، وهو المنهج الملائم لأهداف الدراسة الحالية. وتتكون مجتمع الدراسة من طالبات مدارس محافظة أسيوط للعام الجامعي 2020/ 2021م، وبلغت العينة الاولية 250 طالبة موزعة كما بالجدول:
جدول رقم (1) مجتمع البحث (وصف العينة الأولية)
المدارس
الصف
الجامعة الثانوية
خديجة يوسف الثانوية
ريفا الثانوية
المجموع الكلي
الأول الثانوي
35
20
30
85
الثاني الثانوي
35
30
30
95
الثالث الثانوي
30
20
20
70
الاجمالي
100
70
80
250
(ب) عينة التقنين:
تم اختيار عينة مقصودة مكونة من 100 طالبة من الطالبات الموهوبات بمدارس محافظة أسيوط للعام الجامعي 2020/ 2021م، وتم تطبيق عليهم الصورة الأولية للمقياس للتحقق من الصدق والثبات وإعداد المعايير، بلغ المتوسط عمري لهؤلاء الطالبات 16.07 سنة وانحراف معياري 0.92 كما موضح بالجدول:
جدول رقم(2) وصف العينة النهائية
المدارس
الصف
الجامعة الثانوية
خديجة يوسف الثانوية
ريفا الثانوية
المجموع الكلي
الأول الثانوي
30
10
12
52
الثاني الثانوي
20
5
5
30
الثالث الثانوي
10
5
3
18
الاجمالي
60
20
20
100
ثالثًا: أدوات الدراسة:
تم إعداد مقياس لقياس الخصائص السلوكية للتعرف على الطالبات الموهوبات في المرحلة الثانوية.
- اختبار المصفوفات المتتابعة الملونة ل Raven للأطفال والكبار (5.5 - 8.5سنة) (تعديل وتقنين : عماد أحمد حسن علي)
- مقياس الخصائص السلوكية. ( إعداد: الباحثة)
- مؤشرات الموهبة. (إعداد: الباحثة)
رابعًا: إجراءات تقنين أدوات الدراسة :
· اتبعت الدراسة عدة خطوات لإعداد وتقنين المقياس وهي:
قامت الباحثة بإعداد المقياس من خلال تحديد الخصائص السلوكية للموهوبات، ومن دواعي بناء المقياس أن يعتمد في بنائه على عوامل ترتبط بمستوى تقبل الطالبات لعباراته، وقد مر بناء المقياس بالخطوات التالية:
- الاطلاع على بعض الكتابات النظرية والدراسات العربية والإنجليزية التي اهتمت بنواتج التعلم والتحصيل الدراسي للطالبات الموهوبات وعلاقتها ببعض المتغيرات الأخرى.
- الاطلاع على بعض المقاييس العربية والإنجليزية المقننة على البيئة العربية
عرض المقياس على مجموعة من السادة المحكمين المتخصصين في مجال علم النفس التربوي والذين لهم دراسات في مجال الموهبة والتفوق.
- تعديل ملاحظات السادة المحكمين وإعداد الصورة النهائية للمقياس.
- تطبيق المقياس على عينة الدراسة، تمهيدا لحساب الخصائص السيكومترية له.
خامسًا: الأساليب الإحصائية المستخدمة:
تم استخدام هذه الاساليب التالية :
1- المتوسطات الحسابية
2- الانحرافات المعيارية
3- النسب المئوية
4- التحليل العاملي
5- معاملات ثبات الفا كرونباك
6- معادلات بيرسون لإعادة التطبيق
نتائج الدراسة :
أسفرت نتائج الدراسة عن
1- تم التحقق من صدق مقياس الخصائص السلوكية للتعرف على الطالبات الموهوبات في المرحلة الثانوية.
2- تم التحقق من ثبات مقياس الخصائص السلوكية للتعرف على الطالبات الموهوبات في المرحلة الثانوية.
3- تم التحقق من معايير مقياس الخصائص السلوكية للتعرف على الطالبات الموهوبات في المرحلة الثانوية.
(1) الصـــــــدق Validity :
اعتمدت الدراسة في حساب صدق المقياس على ما يلي:
- الصدق المنطقي ( صدق المحكمين ) Logical Validity
تم عرض الصورة الأولية للمقياس على مجموعة من السادة المحكمين المتخصصين في مجال علم النفس التربوي (11 محكمين)، والذين كانت لهم دراسات أو أبحاث في هذا المجال أو أحد المتغيرات المرتبطة به، وقد اشتملت تلك الصورة على (68) فقرة بهدف: التأكد من مناسبة الفقرات للمفهوم المراد قياسه، وتحديد غموض بعض الفقرات لتعديلها، وحذف بعض الفقرات غير المرتبطة بمفهوم مهارات التنظيم الذاتى المعرفى والعاطفى، أو غير مناسبتها لطبيعة وخصائص الطلاب، ويوضح جدولا (3)، و(4) بعض العبارات التي تم تعديلها، والأخرى التي تم حذفها.
جدول (3)
الفقرات التي تم تعديل صياغتها للمقياس
م
الفقرات قبل التعديل
الفقرات بعد التعديل
1
لدي قدرة على تعديل وتبديل إستراتيجياتها
لدي قدرة على تعديل وتبديل إستراتيجة حل المشكلات
2
لدي اهتمامات تفوق إهتمامات أقراني
لدي اهتمامات تختلف عن إهتمامات أقراني
3
لديها اصرار ولا تستسلم ابدا
لدي إصرا ر ولا أستسلم بسهولة
4
تفكر بشكل منطقي بالحجة والبرهان والدليل
أفكر بشكل منطقي
5
أقبل على المهام ولا أخاف الفشل
أقبل على المهام ولا أخشى الفشل
6
أفضل أن أتعلم بشكل خاص (التعلم الذاتي)
أفضل أن أتعلم بشكل مستقل (التعلم الذاتي)
جدول (4)
الفقرات التي تم حذفها للمقياس
م
الفقرات التي تم حذفها
1
غير قادرة علي الأفكار الجديدة وحل المشكلات
2
لا تتقبل الانتقادات السلبية
وفي ضوء آراء السادة المحكمين تم تعديل (6) فقرات، وحذف (2) فقرة؛ لتكرار بعضها ولعدم مناسبتها لطبيعة وخصائص العينة.
أصبح المقياس بعد حذف الفقرات غير المناسبة من السادة المحكمين في صورته الأولية يشتمل على (66) فقرة، وتم تطبيقه على عينة الدراسة للاستقرار على الصورة النهائية للمقياس تم تطبيق معادلة لاوشي لحساب صدق المحكمين، وجدول (5) يوضح نسب صدق المحكمين على فقرات المقياس.
نسب صدق المحكمين من خلال معادلة لاوشي لفقرات مقياس الخصائص السلوكية (عدد المحكمين=11)
الفقرات
نسبة الصدق
الفقرات
نسبة الصدق
الفقرات
نسبة الصدق
الفقرات
نسبة الصدق
1
0.867
18
0.867
35
0.733
52
0.733
2
0.733
19
0.867
36
0.867
53
0.867
3
0.867
20
0.867
37
0.733
54
0.867
4
0.733
21
0.733
38
0.867
55
0.733
5
0.867
22
0.733
39
0.733
56
0.867
6
0.867
23
0.867
40
0.867
57
0.733
7
0.733
24
0.867
41
0.867
58
0.733
8
0.733
25
0.867
42
0.733
59
0.733
9
0.867
26
0.733
43
0.867
60
0.867
10
1.000
27
0.867
44
0.733
61
0.867
11
0.867
28
0.733
45
0.733
62
0.733
12
0.733
29
0.867
46
0.733
63
0.733
13
0.867
30
0.867
47
0.867
64
0.867
14
0.733
31
0.733
48
0.867
65
1.000
15
0.867
32
0.867
49
0.867
66
0.733
16
0.733
33
0.733
50
0.733
17
0.867
34
0.733
51
0.867
يتضح أن نسب صدق المحكمين تراوحت بين 0.733 و 1.00، مما يدل على اتفاق المحكمين على عبارات المقياس.
- الصدق العاملي:
أجريت الدراسة على التحليل العاملي لمقياس الخصائص السلوكية على أفراد عينة الدراسة (ن = 100)، وذلك بطريقة المكونات الأساسية Component Analysis مع استخدام محك الجذر الكامن واحد صحيح على الأقل للعوامل التي يتم استخراجها، ثم إجراء التدوير بطريقة Varimax واعتبار التشبع الملائم أو الدال هو الذي يبلغ 0.3، وكانت نتائج التحليل العاملي كالآتي:
تشبعات العوامل بعد التدوير المتعامد بطريقة Varimax لمصفوفة تشبعات المكونات الأساسية.
رقم الفقرة
نص الفقرة
التشبعات
القدرة التحليلية
القدرة الإبداعية
القدرة العملية
ع1
أمتلك القدرة على التقييم وإصدار الأحكام
.720
ع2
لدي قدرة عالية على الحفظ والاسترجاع
.710
ع3
أنا سريعة في التعلم
.703
ع4
أنا قادرة على ربط العلاقة بين السبب والنتيجة
.698
ع5
أستخلص النتائج من المعلومات المعطاة له
.684
ع6
أنا قادرة على إجراء المقارنات والإختلافات بين الأشياء/ الأنشطة
.677
ع7
أنقد المعلومات التي أتلقاها
.625
ع8
شديدة الملاحظة والإنتباه
.612
ع9
أفضل أن أتعلم بشكل مستقل (التعلم الذاتي)
.607
ع10
أمتلك قدرة على التنظيم والترتيب
.596
ع11
أصنف الأشياء والموضوعات والألعاب / الأعمال المدرسية/ الممتلكات/ الأفكار
.590
ع12
أفكر بشكل منطقي
.576
ع13
لدي قدرات حسابية تفوق زميلاتي
.568
ع14
أنتقل من مهمة تفكير إلى أخرى بسهولة
.564
ع15
قادرة على التركيز لفترة زمنية طويلة
.554
ع16
أنجز الأنشطة والمهام الموكلة إليها بدقة وحذر شديدين
.519
ع17
أبحث عن أسباب الظواهر والأحداث
.517
ع18
لدي اهتمامات تختلف عن إهتمامات أقراني
.512
ع19
أنا متنوعة الهوايات
.510
ع20
لدي خطط للمستقبل
.445
ع21
أمضي وقتاً طويلاً في التخطيط والتفكير قبل أداء مهمة ما
.415
ع22
أراجع أخطاءي وأصححها
.408
ع23
أنا قادرة على إيجاد الأفكار الجديدة
.698
ع24
لدي حساسية للمشكلات
.693
ع25
أستطيع إيجاد بأفكار كثيرة لحل مشكلة ما
.593
ع26
لدي قدرة على تعديل وتبديل إستراتيجة حل المشكلات
.543
ع27
أميل إلى التحدي والمغامرة والمخاطرة
.532
ع28
أنا سريعة الملل من الأعمال الروتينية والمتكررة والسهلة
.513
ع29
أفضل الأعمال مفتوحة النهايات
.503
ع30
لدي خيال واسع
.492
ع31
أتعامل مع عدد مفتوح من الأفكار المتباينة في آن واحد
.459
ع32
أركز في تفاصيل الأشياء أو الموضوعات
.436
ع33
أستطيع الإتيان بأفكار أصيلة مقارنة مع أقراني
.423
ع34
أجيب بطلاقة عن أسئلة ماذا لو؟ لماذا؟ متى؟ من؟ ..إلخ
.412
ع35
لدي مرونة عالية في الانتقال من فكرة إلى أخرى
.406
ع36
لدي إصرا ر ولا أستسلم بسهولة
.403
ع37
أنظر إلى المألوف بطريقة الرغبة في التحسين والتطوير
.400
ع38
أقبل على المهام ولا أخشى الفشل
.396
ع39
أستطيع أن أدافع عن أفكاري وأبرر مواقفي بشكل منطقي
.365
ع40
لدي معرفة بمدى قدراتي الإبداعية
.352
ع41
أمتلك حساً مرهفاً جمالياً وفنياً
.335
ع42
لدي ذكاء عاطفي أحس بالآخرين وأتعاطف معهم
.320
ع43
محبة للاستطلاع
.315
ع44
واثقة من نفسي وإمكانياتي
.302
ع45
أستطيع إقناع الاخرين بأفكاري
.692
ع46
أشعر بالمسؤولية التي توكل إلي أو التي أضعها على عاتقي
.628
ع47
أمتلك مهارات اتصال عالية مع الآخرين
.621
ع48
قادرة على التكيف مع الظروف أو البيئات المختلفة
.618
ع49
أمتلك دافعية قوية نحو حل المشكلات اليومية تنبع من ذاتي
.612
ع50
مدركة لمواطن قوتي فأبرزها وأستخدمها في حياتي
.605
ع51
لدي قدرة على تحويل الأفكار إلى واقع عملي ملموس
.602
ع52
أهتم بوضع خطوات عملية للوصول إلى منتج أو حل
.592
ع53
أنتهي من أعمالي في الوقت المحدد
.588
ع54
أتقبل النقد البناء
.574
ع55
أعالج السلبيات في حياتي وأتخطاها
.571
ع56
أثق في الآخرين وأتوقع منهم عملاً ناجحاً
.560
ع57
أعرف الوسائل والطرائق التي تقود إلى النجاح
.553
ع58
لدي نظرة متفائلة
.550
ع59
أمتلك قدرة على إدارة الذات لرفع انتاجيتي
.483
ع60
أندمج مع زملائي بسهولة
.465
ع61
أحب ما اقوم به من اعمال
.453
ع62
أتحفز دافعيتي بتشجيع الوالدين والمعلمين أو المجتمع
.396
ع63
لدي القدرة على التركيز على أهدافي واستبعاد المشتتات
.369
ع64
قادرة على تطوير قدراتي بشكل واقعي وعملي
.325
ع65
محبة للنشاط والحركة والاستمتاع بها
.312
ع66
متزنة انفعاليا وذو حالة مزاجية جيدة
.301
نسبة التباين
21.38
18.31
15.15
الجذر الكامن
10.71
8.23
7.12
وأسفر التحليل العاملي عن ثلاثة عوامل هم (القدرة التحليلية، القدرة الإبداعية، القدرة العملية).
2- وينص السؤال الثاني على " ما إجراءات التحقق من ثبات مقياس الخصائص السلوكية للتعرف على الطالبات الموهوبات في المرحلة الثانوية؟
وللإجابة عن هذا السؤال تم استخدام عدة طرق للتحقق من ثبات المقاييس والأدوات وهي كما يلي:
(2) الثبات (Stability):
اعتمدت الدراسة على حساب ثبات المقياس على ما يلي:
- طريقة ألفا كرونباك Alpha Cronbach Method :
استخدمت الدراسة معادلة ألفا كرونباك وهي معادلة تستخدم لإيضاح المنطق العام لثبات الاختبارات، وبلغت قيمة معامل ثبات المقياس 0.839، وهي قيمة مرتفعة تدل على ثبات المقياس.
- طريقة إعادة التطبيق:
استخدمت الدراسة طريقة إعادة التطبيق لحساب ثبات المقياس بعد تطبيقه على عينة الدراسة ثم إعادة التطبيق بفاصل زمني قدره ثلاثة أسابيع، وجدول (7) يوضح معاملات الثبات.
يتضح من جدول (7) أن ارتفاع معاملات الثبات لأبعاد ومجموع مقياس الخصائص السلوكية
وللتأكد من اتساق المقياس داخلياً قامت الباحثة بحساب معاملات الارتباط بين درجة كل عبارة من عبارات المقياس ودرجة كل بعد ودرجة المقياس الكلية بعد تطبيقه على عينة الدراسة، ويوضح جدول (8) معاملات الارتباط.
جدول (8) معاملات الارتباط بين درجة كل فقرة من فقرات المقياس ودرجة المقياس الكلية
الفقرات
الارتباط بالبعد
الارتباط بالدرجة الكلية
الفقرات
الارتباط بالبعد
الارتباط بالدرجة الكلية
الفقرات
الارتباط بالبعد
الارتباط بالدرجة الكلية
1
0.835**
0.744**
23
0.825**
0.724**
45
0.683**
0.564**
2
0.849**
0.776**
24
0.789**
0.867**
46
0.786**
0.695**
3
0.763**
0.876**
25
0.892**
0.739**
47
0.882**
0.745**
4
0.630**
0.778**
26
0.865**
0.714**
48
0.862**
0.862**
5
0.758**
0.778**
27
0.846**
0.795**
49
0.812**
0.652**
6
0.620**
0.871**
28
0.823**
0.864**
50
0.842**
0.852**
7
0.722**
0.752**
29
0.729**
0.787**
51
0.722**
0.722**
8
0.795**
0.785**
30
0.613**
0.696**
52
0.623**
0.633**
9
0.759**
0.786**
31
0.745**
0.824**
53
0.812**
0.872**
10
0.675**
0.886**
32
0.612**
0.620**
54
0.695**
0.695**
11
0.827**
0.882**
33
0.695**
0.817**
55
0.712**
0.722**
12
0.827**
0.855**
34
0.626**
0.786**
56
0.836**
0.826**
13
0.838**
0.866**
35
0.613**
0.789**
57
0.633**
0.623**
14
0.898**
0.847**
36
0.745**
0.760**
58
0.822**
0.722**
15
0.569**
0.728**
37
0.612**
0.665**
59
0.455**
0.612**
16
0.795**
0.788**
38
0.695**
0.696**
60
0.722**
0.722**
17
0.759**
0.625**
39
0.626**
0.824**
61
0.736**
0.726**
18
0.665**
0899**
40
0.612**
0.920**
62
0.615**
0.635**
19
0.769**
0.878**
41
0.695**
0.814**
63
0.722**
0.752**
20
0.645**
0.805**
42
0.626**
0.814**
64
0.726**
0.636**
21
0.769**
0.878**
43
0.769**
0.878**
65
0.719**
0.828**
22
0.645**
0.805**
44
0.645**
0.805**
66
0.749**
0.858**
** دال عند مستوى 0.01
يتضح من جدول (8) أن عبارات المقياس كانت دالة عند مستوى دلالة 0.01، مما يدل على الاتساق الداخلي للمقياس.
3- وينص السؤال الثالث على " ما إجراءات التحقق من معايير مقياس الخصائص السلوكية للتعرف على الطالبات الموهوبات في المرحلة الثانوية؟"
وللإجابة عن هذا السؤال تم حساب الارباعيات للتحقق من معايير المقاييس والأدوات وهي كما يلي:
(3) معايير المقياس:
قد اعتمد التقنين الحالى للمقياس على تطبيق المقياس على عينة كبيرة من الطالبات الموهوبات بمدارس مدينة أسيوط، وبعد تطبيق المقياس يتم جمع أرقام الاستجابات على كل جملة للحصول على الدرجة الكلية ثم حساب الارباعيات.
انطلاقاً من النتائج التي توصلت إليها الدراسة الحالية يمكن اقتراح التوصيات الآتية:
استخدام مقياس الخصائص السلوكية للكشف عن الطلبة الموهوبين والطالبات الموهوبات في المرحلة الثانوية بجمهورية مصر العربية.
زيادة الاهتمام ببرامج التعرف على الموهوبين خاصة في المراحل التعليمية المبكرة.
إقامة برامج تدريبية لمعلمي المرحلة الثانوية بهدف تدريبهم على طريقة استخدام مقياس الخصائص السلوكية للكشف عن الطالبات الموهوبات في المرحلة الثانوية.
إرفاق مقياس الخصائص السلوكية للكشف عن الطلبة الموهوبين عند التحاقيهم بالجامعات.
ضرورة الاستفادة من البرامج التكنولوجية الحديثة مثل التابلت للمساعدة في الكشف علي الموهوبين وسرعة التعلم.
تطوير مقياس الخصائص السلوكية - محل الدراسة - للكشف عن الأطفال الموهوبين في الصفوف العليا من المرحلة الإبتدائية و الإعدادية في جمهورية مصر العربية.
تطبيق بطارية أورورا مع مقياس الخصائص السلوكية - محل الدراسة- على طلبة وطالبات المرحلة الإعدادية والثانوية.
تطوير مقياس الخصائص السلوكية للكشف عن الطلبة الموهوبين من الذكور في المرحلة الثانوية وقياس مدى فاعلية هذا المقياس.
المراجع
إمام مصطفي سيد(2019). الموهبة المفهومالاكتشافالاستثمارالحقيقي، المؤتمر الدوليالثانيبناءطفلالجيلالرابعفيضوءرؤيةالتعليم2030، كلية رياض الأطفال، جامعة أسيوط. مصر
سلوى عثمان مصطفى ، هبه فتحي الدغيدي(2007). مدى التزام الطالب المعلم فى كل من مصر والسعودية بإدارة الوقت الصفي في ضوء معايير الجودة الشاملة وعلاقته بإدارة الذات والاتجاه نحو مهنة التدريس، القاهرة ، 2 ، (570-571)
سلوي عثمان مصطفى (2007). العلاقة بين تحقيق اغراض الحقيبة الوثائقية ( البورتفوليو ) والقدرة على الحوار والتفاوض الفكري لدى طلاب الدراسات العليا بكلية التربية، جامعة عين شمس، كلية التربية - الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس، (2) ،(91-124)
صلاح الدين محمود علام(2011). القياس والتقويم التربوي والنفسي أساسياته وتطبيقاته وتوجهاته المعاصرة، القاهرة: دار الفكر العربي.
عبد الله محمد الجغيمان، وأسامة محمد عبد المجيد(2008). إعداد وتقنين قائمة الخصائص السلوكية للأطفال الموهوبين السعوديين من 3-6 سنوات. الجمعية السعودية للعلوم النفسية. جامعة الملك سعود. الرياض.
عبد المطلب أمين القريطي(2014). الموهوبون والمتفوقون، خصائصهم واكتشافهم ورعايتهم، القاهرة، دار الكتب،) 46-47 (
علي صلاح عبد المحسن(2018). الخصائص السيكومترية لمقياس ظاهرة الخداع العلمي للطلاب المتفوقين بكلية التربية جامعة أسيوط، مجلة كلية التربية، جامعة أسيوط، 34(10)، )63- 90).
علي صلاح عبد المحسن(2021). الخصائص السيكومترية لمقياسي التنظيم الذاتي والسلوك الفوضوي لطلاب كلية التربية جامعة أسيوط، مجلة كلية التربية في العلوم النفسية، جامعة عين شمس، 45(3)،) 54-78(.
علي عيد جاسم الزاملي ، حميراء سليمان العاني، وجيهة ثابت (2012). دراسة تقويمية لنظام تطوير الأداء المدرسي في مدارس سلطنة عمان، البحرين ،مجلة العلوم التربوية والنفسية، (2)
فتحي جروان (2012). أساليب الكشف عن الموهوبين ورعايتهم، دار الفكر للنشر والتوزيع، عمان، الأردن.
فؤاد أبو حطب (2011). القدرات العقلية (ط. سادسة) القاهرة, إنجلو المصرية.
موزة هلال سليم السعدي (2011)، تطويرنسخةمعدلةمنمقاييسجامعةبيردو الأكاديميةوقياسفعاليتهافيالكشفعنالطلبةالمتفوقينأكاديميا، جامعة عمان، كلية العلوم التربوية والنفسية، (38،30).
هبه فتحي الدغيدي (2010).استخدام بورتفوليو التدريس كأداة أصيلة لتوثيق نمو جدارات تدريس العلوم وأثره على الاتجاه نحو البورتفوليو لدى معلم العلوم قبل الخدمة، المجلة المصرية للتربية العلمية , 13 (2)، (169-206).
المراجع
المراجع
إمام مصطفي سيد(2019). الموهبة المفهومالاكتشافالاستثمارالحقيقي، المؤتمر الدوليالثانيبناءطفلالجيلالرابعفيضوءرؤيةالتعليم2030، كلية رياض الأطفال، جامعة أسيوط. مصر
سلوى عثمان مصطفى ، هبه فتحي الدغيدي(2007). مدى التزام الطالب المعلم فى كل من مصر والسعودية بإدارة الوقت الصفي في ضوء معايير الجودة الشاملة وعلاقته بإدارة الذات والاتجاه نحو مهنة التدريس، القاهرة ، 2 ، (570-571)
سلوي عثمان مصطفى (2007). العلاقة بين تحقيق اغراض الحقيبة الوثائقية ( البورتفوليو ) والقدرة على الحوار والتفاوض الفكري لدى طلاب الدراسات العليا بكلية التربية، جامعة عين شمس، كلية التربية - الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس، (2) ،(91-124)
صلاح الدين محمود علام(2011). القياس والتقويم التربوي والنفسي أساسياته وتطبيقاته وتوجهاته المعاصرة، القاهرة: دار الفكر العربي.
عبد الله محمد الجغيمان، وأسامة محمد عبد المجيد(2008). إعداد وتقنين قائمة الخصائص السلوكية للأطفال الموهوبين السعوديين من 3-6 سنوات. الجمعية السعودية للعلوم النفسية. جامعة الملك سعود. الرياض.
عبد المطلب أمين القريطي(2014). الموهوبون والمتفوقون، خصائصهم واكتشافهم ورعايتهم، القاهرة، دار الكتب،) 46-47 (
علي صلاح عبد المحسن(2018). الخصائص السيكومترية لمقياس ظاهرة الخداع العلمي للطلاب المتفوقين بكلية التربية جامعة أسيوط، مجلة كلية التربية، جامعة أسيوط، 34(10)، )63- 90).
علي صلاح عبد المحسن(2021). الخصائص السيكومترية لمقياسي التنظيم الذاتي والسلوك الفوضوي لطلاب كلية التربية جامعة أسيوط، مجلة كلية التربية في العلوم النفسية، جامعة عين شمس، 45(3)،) 54-78(.
علي عيد جاسم الزاملي ، حميراء سليمان العاني، وجيهة ثابت (2012). دراسة تقويمية لنظام تطوير الأداء المدرسي في مدارس سلطنة عمان، البحرين ،مجلة العلوم التربوية والنفسية، (2)
فتحي جروان (2012). أساليب الكشف عن الموهوبين ورعايتهم، دار الفكر للنشر والتوزيع، عمان، الأردن.
فؤاد أبو حطب (2011). القدرات العقلية (ط. سادسة) القاهرة, إنجلو المصرية.
موزة هلال سليم السعدي (2011)، تطويرنسخةمعدلةمنمقاييسجامعةبيردو الأكاديميةوقياسفعاليتهافيالكشفعنالطلبةالمتفوقينأكاديميا، جامعة عمان، كلية العلوم التربوية والنفسية، (38،30).
هبه فتحي الدغيدي (2010).استخدام بورتفوليو التدريس كأداة أصيلة لتوثيق نمو جدارات تدريس العلوم وأثره على الاتجاه نحو البورتفوليو لدى معلم العلوم قبل الخدمة، المجلة المصرية للتربية العلمية , 13 (2)، (169-206).