• الصفحة الرئيسية
  • تصفح
    • العدد الحالي
    • بالعدد
    • بالمؤلف
    • بالموضوع
    • فهرس المؤلفين
    • فهرس الكلمات الرئيسية
  • معلومات عن الدورية
    • عن الدورية
    • الأهداف والنطاق
    • هيئة التحرير
    • أخلاقيات النشر
    • عملية مراجعة النظراء
  • دليل المؤلفين
  • ارسال المقالة
  • اتصل بنا
 
  • تسجيل الدخول
  • التسجيل
الصفحة الرئيسية قائمة المقالات بيانات المقالة
  • حفظ التسجيلات
  • |
  • النسخة قابلة للطبع
  • |
  •  أبلغ الاصدقاء
  • |
  • إرسال الاستشهاد إلى  أرسل إلى
    RIS EndNote BibTeX APA MLA Harvard Vancouver
  • |
  • شارك شارك
    CiteULike Mendeley Facebook Google LinkedIn Twitter
دراسات في الارشاد النفسي والتربوي
arrow المقالات الجاهزة للنشر
arrow العدد الحالي
أرشيف الدورية
المجلد المجلد 8.2025 (2025)
المجلد المجلد 7.2024 (2024)
العدد العدد 4
العدد العدد 3
العدد العدد 2
العدد العدد 1
المجلد المجلد 6.2023 (2023)
المجلد المجلد 5.2022 (2022)
المجلد المجلد 4.2021 (2021)
المجلد المجلد 9 (2020)
المجلد المجلد 8 (2020)
المجلد المجلد 11 (2020)
المجلد المجلد 10 (2020)
المجلد المجلد 7 (2019)
المجلد المجلد 6 (2019)
المجلد المجلد 5 (2019)
المجلد المجلد 4 (2019)
المجلد المجلد 3 (2018)
المجلد المجلد 2 (2018)
المجلد المجلد 1 (2018)
عبد الحميد علي محمد, أ/ صفاء, أحمد حسن علي, أ.د/ عماد, أحمد علي, د / رجب, جعفر علي حموده, د/ داليا. (2024). مؤشرات الصدق والثبات لمقياس المهارات اللغوية لدى الأطفال ذوي اضطراب التوحد المدمجين بمدارس التعليم العام. دراسات في الارشاد النفسي والتربوي, 7.2024(4), 97-121. doi: 10.21608/dapt.2024.413200
أ/ صفاء عبد الحميد علي محمد; أ.د/ عماد أحمد حسن علي; د / رجب أحمد علي; د/ داليا جعفر علي حموده. "مؤشرات الصدق والثبات لمقياس المهارات اللغوية لدى الأطفال ذوي اضطراب التوحد المدمجين بمدارس التعليم العام". دراسات في الارشاد النفسي والتربوي, 7.2024, 4, 2024, 97-121. doi: 10.21608/dapt.2024.413200
عبد الحميد علي محمد, أ/ صفاء, أحمد حسن علي, أ.د/ عماد, أحمد علي, د / رجب, جعفر علي حموده, د/ داليا. (2024). 'مؤشرات الصدق والثبات لمقياس المهارات اللغوية لدى الأطفال ذوي اضطراب التوحد المدمجين بمدارس التعليم العام', دراسات في الارشاد النفسي والتربوي, 7.2024(4), pp. 97-121. doi: 10.21608/dapt.2024.413200
عبد الحميد علي محمد, أ/ صفاء, أحمد حسن علي, أ.د/ عماد, أحمد علي, د / رجب, جعفر علي حموده, د/ داليا. مؤشرات الصدق والثبات لمقياس المهارات اللغوية لدى الأطفال ذوي اضطراب التوحد المدمجين بمدارس التعليم العام. دراسات في الارشاد النفسي والتربوي, 2024; 7.2024(4): 97-121. doi: 10.21608/dapt.2024.413200

مؤشرات الصدق والثبات لمقياس المهارات اللغوية لدى الأطفال ذوي اضطراب التوحد المدمجين بمدارس التعليم العام

المقالة 4، المجلد 7.2024، العدد 4، أكتوبر 2024، الصفحة 97-121  XML PDF (553.73 K)
نوع المستند: بحوث نشر لدرجة الماجستیر والدکتوراه
معرف الوثيقة الرقمي: 10.21608/dapt.2024.413200
مشاهدة على SCiNiTO مشاهدة على SCiNiTO
المؤلفون
أ/ صفاء عبد الحميد علي محمد* 1؛ أ.د/ عماد أحمد حسن علي2؛ د / رجب أحمد علي3؛ د/ داليا جعفر علي حموده4
1أخصائي اجتماعي أول أ بإدارة أبوتيج التعليمية
2أسـتاذ ورئيس مجلس علم النفس التربويّ كلية التربية – جامعة أسيوط
3مدرس الصحة النفسية المتفرغ كلية التربية – جامعـة أسيوط
4مدرس الصحة النفسية. كـلية التربية – جامعـة أسيوط
المستخلص
هدف البحث الحالي إلى التحقق من الخصائص السيكومترية (الصدق والثبات) لمقياس المهارات اللغوية لدى الأطفال ذوي اضطراب التوحد المدمجين بمدارس التعليم العام، وشملت الدراسة على عينة مكونة من (30) طفلًا وطفلةً من الطلبة ذوي اضطراب التوحد المدمجين بمدارس التعليم العام بمحافظة أسيوط ممن تتراوح أعمارهم ما بين (6-12) سنة. وتمَّ تطبيق  مقياس المهارات اللغوية (إعداد الباحثة) عليهم في الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2023/ 2024 م، وأسفرت النتائج عن: تمتع مقياس المهارات اللغوية لدى الأطفال ذوي اضطراب التوحد المدمجين بمدارس التعليم العام بمؤشرات صدق وثبات مقبولة يمكن الاعتماد عليها في قياس درجة التواصل اللغوي لديهم واستخدم في الصدق طريقة صدق المحكمين، والاتساق الداخلي، واستخدم في الثبات طريقة ألفا كرونباخ والذي بلغت قيمته للمقياس ككل (0.86).
الكلمات الرئيسية
الصدق؛ الثبات؛ المهارات اللغوية؛ الأطفال ذوي اضطراب التوحد
الموضوعات الرئيسية
الصحة النفسية؛ علم النفس التربوي
النص الكامل
 
   

 

 

      

       مركزأ. د. أحمد المنشاوى

         للنشر العلمى والتميز البحثى  

مجلة دراسات في مجال الارشاد النفسي والتربوي

              ======

مؤشرات الصدق والثبات لمقياس المهارات اللغوية لدى الأطفال ذوي اضطراب التوحد المدمجين بمدارس التعليم العام

 

إعداد

أ.د/ عماد أحمد حسن علي                                                   د / رجب أحمد علي

أسـتاذ ورئيس مجلس علم النفس التربويّ            مدرس الصحة النفسية المتفرغ

كلية التربية – جامعة أسيوط                             كلية التربية – جامعـة أسيوط

   د/ داليا جعفر علي حموده                                                أ/ صفاء عبد الحميد علي محمد

   مدرس الصحة النفسية                                               أخصائي اجتماعي أول أ

 كـلية التربية – جامعـة أسيوط                                      بإدارة أبوتيج التعليمية

 }     المجلد السابع   – العدد الرابع –  أكتوبر  2024م {

https://dapt.journals.ekb.eg

Your username is: ali_salah790@yahoo.com

Your password is: ztu6y8qupw

المستخلص

هدف البحث الحالي إلى التحقق من الخصائص السيكومترية (الصدق والثبات) لمقياس المهارات اللغوية لدى الأطفال ذوي اضطراب التوحد المدمجين بمدارس التعليم العام، وشملت الدراسة على عينة مكونة من (30) طفلًا وطفلةً من الطلبة ذوي اضطراب التوحد المدمجين بمدارس التعليم العام بمحافظة أسيوط ممن تتراوح أعمارهم ما بين (6-12) سنة. وتمَّ تطبيق  مقياس المهارات اللغوية (إعداد الباحثة) عليهم في الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2023/ 2024 م، وأسفرت النتائج عن: تمتع مقياس المهارات اللغوية لدى الأطفال ذوي اضطراب التوحد المدمجين بمدارس التعليم العام بمؤشرات صدق وثبات مقبولة يمكن الاعتماد عليها في قياس درجة التواصل اللغوي لديهم واستخدم في الصدق طريقة صدق المحكمين، والاتساق الداخلي، واستخدم في الثبات طريقة ألفا كرونباخ والذي بلغت قيمته للمقياس ككل (0.86).

الكلمات المفتاحية: الصدق، الثبات، المهارات اللغوية، الأطفال ذوي اضطراب التوحد.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Indicators of honesty and stability of the scale of language skills among children with autism disorder integrated in general education schools.

Prof. Dr. Emad Ahmed Hassan Ali

Dr. Rajab Ahmed Ali

Dr. Dalia Jaafar Ali Hammouda

Mr. Safaa Abdel Hamid Ali Mohamed

Abstract

The current research aimed to verify the psychometric properties (validity and reliability) of assessing language skills among children with autism disorder enrolled in general education schools. The study included a sample of (30) male and female children with autism disorder enrolled in general education schools in Assiut. Their ages ranged from (6-12) years. The Language Skills Scale (prepared by the researcher) was applied to them in the first semester of 2023/2024. The results showed that Language Skills Scale for children with autism spectrum disorderhas acceptable and reliable indicators of validity and reliability. The logical validity, and internal consistency were used for validity, and Cronbach's Alpha method was used for reliability with value of (0.86).

Key words: Validity, reliability, language skills, children with autism spectrum disorder.

 

 

 

مقدمة البحث:

التوحد هو أحد الاضطرابات النمائية الشاملة التي تصيب الفرد خلال السنوات الثلاث الأولى من عمره نتيجة خلل في وظائف الدماغ مما ينتج عنه قصور واضح في مهارات التفاعل الاجتماعي والتواصل اللفظي وغير اللفظي وظهور سلوكيات وحركات نمطية، إضافة إلى تأثيره السلبي على الجوانب الإدراكية بدرجات متفاوتة (Jordan, & Powell, 1995; Dunlap, & Pierce, 1999).

ويعتبر اضطراب التوحد مثار جدل وبحث بين العلماء منذ أن قام بتعريفه الطبيب الأمريكي Kanner  Leo سنة 1943 حيث نشر بحثه الكلاسيكي المسمى بالاختلال التوحدي، وفيه أطلق مفهوم التوحد الطفولي، وقد أطلقت مسميات عدة على هذا الاضطراب مثل الاجترارية والانغلاق على الذات وكذلك الاعاقة الغامضة نظراً لعدم توصل الباحثين والدارسين الى الأسباب الحقيقية التي تكمن وراء هذا الاضطراب ، وإلى طرق علاجية ناجحه له .

وتظهر خلال السنوات الثلاث الاولى من العمر نتيجة الاضطرابات عصبية فسيولوجية تؤثر على وظائف المخ ، وتؤثر على مختلف نواحي النمو ، سواء الاجتماعية والتواصلية والعقلية والانفعالية والسلوكية ، وتستمر هذه الاضطرابات التطورية مدى الحياة ولكنها تتحسن نتيجة البرامج العلاجية ، والتدريبات التربوية المقدمة للطفل ، وأشار عبد العزيز الشخصي (2019 ، 67 ) إلى وجود بعض الخصائص لدى الأطفال ذوي اضطراب التوحد ، تستوجب الحد منها ولديهم اضطراب في الوضع والحركة مثل آلية ( الرفرفة ، القفز، حركة الوجه، المشي على أطراف الأصابع ، الأوضاع الغريبة لليد والجسم ، وضعف التحكم الحركي ، والاستجابات الغريبة للإشارات الحسية وقصور في الانتباه وشذوذ في الأكل والشرب والنوم ) ويلاحظ أن الطفل ذوي اضطراب التوحد يقاوم التغيير في المكان والعادات اليومية فقد يحدث عند التغيير هلع , ثورات مزاجية .

وتعتبر المهارات اللغوية إحدى أهم المهارات اللازمة لتنمية المهارات الأخرى، وخاصة في مرحلة الطفولة، حيث يبدأ الطفل في التوجه نحو الآخرين والتفاعل معهم لغوياً، يستمع إليهم ویركب الجمل ليوصل أفكاره إليهم، وبدون هذه المهارات التي تتضمن القدرة على التعبير والفهم، فإن إفادة الطفل من خبراته تبقى محدودة (Navarro-Pardo et al., 2021, 68).

وقد صنف الباحثون وعلماء اللغة المهارات اللغوية إلى عدة تصنيفات تذكر الباحثة بعضًا منها، وما هو موضوع البحث الحالية، وتخص الباحثة من بين هذه المهارات، والتي يحتاج إليها الطفل في كلامه وهي(مهارات الاستماع، ومهارات التحدث)، والتي تشير إليها في البحث الحالية (بمهارات اللغة الاستقبالية، ومهارات اللغة التعبيرية)، ويشير بعض علماء اللغة إلى أن المهارات اللغوية تشمل أربع مهارات أساسية هي:

1)  مهارة الاستماع.

2)  مهارة التحدث.

3)  مهارة الاستعداد للقراءة.

4)  مهارة الاستعداد للكتابة.

ويمكن تنمية هذه المهارات عند الطفل من خلال توفير بيئة تتميز بوجود جو طلق، يجد فيه الطفل حرية في الحركة، والتعبير عن الرأي، والتشجيع، والتفاعل، والمشاركة الإيجابية من خلال أنشطة مختلفة، تعمل على توسيع الوعاء الثقافي له، وتفتح آفاقه العلمية، والعقلية، فتجعله قادراً على الحوار، والتعبير عن رأيه بحرية، وتقبل آراء الآخرين، وتطلق له العنان، لتنمية الخيال، وإكسابه المزيد من القدرة على التعامل والتفاعل، والتواصل مع البيئة المحيطة به بشكل إيجابي (عبدالعزيز الشخص،2019، 71).

وتتعدد مشاكل اللغة والكلام لدى أطفال التوحد ، ويعتقد الكثير من المختصين أنها من أكثر وأهم المشكلات ، وهناك 50 % من المتوحدين لا يستطيعون التعبير اللغوي المفهوم ، وعندما يستطيعون الكلام تكون لديهم بعض المشكلات في التواصل اللغوي ، وهذه المشكلات هي التي تحدد تطور الطفل التوحدي وتحسنه ، وقد يعاني من عدم القدرة على النطق أبداً أو يتأخر في النطق ، أو تكرار الكلام ، وعكس الضمائر ، وعدم القدرة على تسمية الأشياء ، وعدم القدرة على التواصل الاجتماعي مع الآخرين ، وعدم نمو لغة مفهومه حتى لو استطاع النطق ، إعادة الكلمة أو الجملة عدة مرات ، نطق الجمل ناقصة Maljaars et al.,2012, 167)) .

وفي مرحلة مبكرة جدا من الطفولة تم رصد العديد من مظاهر الضعف في المهارات الأولية والمهارات غير اللفظية التي تساهم في تطور اللغة اللفظية لاحقًا لدى الأطفال المعرضين لخطر الإصابة باضطراب طيف التوحد ويعد كلا من التأخير في اكتساب اللغة وعدم القدرة على استخدام اللغة بشكل مناسب في السياقات الاجتماعية من السمات الأساسية لاضطراب طيف التوحد، فعلى الرغم من أن الكثير من الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد يكتسبون اللغة في النهاية، إلا أنه يظل ضعف استخدام اللغة بصورة اجتماعية سمة مميزة لديهم، بغض النظر عن مستوى الأداء اللغوي (Houghton et al., 2013; Herriott, 2012).

وفيما يلي نستعرض أهم ملامح القصور في المسار النمائي اللغوي لدى الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد من خلال النتائج البحثية.

أظهرت نتائج دراسة (2008) et al. Ganz والتي هدفت إلى دراسة الأصوات Vocalization  لدى الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد في السنة الثانية من العمر وعلاقتهم بمجالات التنمية الأخرى، أن الأطفال في مجموعة ASD أصدروا نسبة أقل بكثير من الأصوات الكلامية عن الأطفال في مجموعة النمو الطبيعي.

وفيما يتعلق باللغة الاستقبالية المبكرة، أظهرت دراسة (2007) Kenet & Herbert ، أن الأطفال الرضع في عمر 9 أشهر والذين تم تشخيصهم لاحقا باضطراب طيف التوحد كانوا أكثر عرضة للفشل في التوجه عند مناداتهم بأسمائهم عن غيرهم غير المصابين باضطراب طيف التوحد ،  واستمر الفشل حتى عمر 24 شهرا كما أن الرضع المصابين باضطراب طيف التوحد الذين أظهروا فشلا متكررًا في الفترة العمرية من 12 إلى 24 شهرًا أظهروا ضعفًا في اللغة الاستقبالية في عمر 36 شهرا عن الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد الذين أبدوا فشلا نادرا.

إن النمو اللغوي لدى الأطفال لا يتضمن الانتقال من مرحلة لفظية إلى أخرى فحسب، وإنما تساهم المهارات الأولية كالانتباه المشترك والتقليد في تمهيد اكتساب اللغة من خلال التفاعل الجتماعي مع الآخرين في البيئة المحيطة. كما تعد المهارات التواصلية قبل اللفظية مثل الإيماءات نقطة انطلاق هامة لتطور المراحل التواصلية اللفظية بعد ذلك. بالنسبة للاطفال المصابين باضطراب طيف التوحد (إيهاب الببلاوى ، 2010؛ رشدى أحمد طعيمة، 2004؛ رشدى أحمد طعيمة وآخرون، 2007)، فقد أصبح راسخا في الأدبيات البحثية أنهم يعانون من القصور في المهارات الأولية كالانتباه المشترك والتقليد وكذلك من القصور في المهارات التواصلية قبل اللفظية. بما ينعكس لاحقا في تأخر المسار النمائي اللغوي عن الأطفال غير المصابين بالاضطراب وتقدم المعطيات السابقة سببًا قويا لاستهداف تنمية مهارات الانتباه المشترك ،والتقليد ومهارات التواصل قبل اللفظية، جنبًا إلى جنب مع الاستهداف المباشر لتنمية اللغة اللفظية في التدخلات العلاجية الحديثة مع الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد. ويمكن تلخيص ما سبق بقولنا أن الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد بشكل عام يعانون من القصور في المهارات اللغوية وقبل اللغوية المبكرة، بما ينعكس بالسلب على تطور اللغة لاحقا (عادل محمد عبدالله ، 2002).  

ويشير إبراهيم عبدالله الزريقات (2014؛ 2005)  إلى أن التوحديين يستجيبون لإجراءات تعديل السلوك ، ومع التدريب والتعليم يمكنهم اكتساب الكثير من المهارات اللغوية  والنفسية والسلوكية والحركية ، ويمكن تحديد المشكلات لديهم وبالتالي العيش في المجتمع بسهوله وأمان .

ويتضح  للباحثة أن الاضطرابات اللغوية تتعلق  بمدلول الكلام وسياقه ومعناه وشكله وترابطه مع الأفكار ، ومدى فهم الآخرين له ، واعوجاجه من حيث الحذف أو الاضافة إلى بعض الأصوات والألفاظ المستعملة ، وسرعة الكلام وبطئه ، فهى تدور حول محتوى الكلام ومعناه ، وانسجام ذلك مع الوضع الاجتماعي والنفسي والعقلي للفرد المتكلم .

مشكلة البحث:

ومن خلال معايشة الباحثة للطلاب ذوي اضطراب التوحد ،وجدت أنهم يعانون من اضطرابات في اللغة مثل تكرار الكلام ، وعكس الضمائر ، وإعادة الجملة عدة مرات ، ونطق الجمل ناقصة ، وحذف الكلمات وغيرها من اضطرابات في اللغة ، وهذا أدى إلى عدم القدرة على التكيف الأمثل  في الحياه عموماً وفي البيئة التعليمية  بسبب هذه الاضطرابات اللغوية خاصةً لشعورهم ببعض الإحباط والتنمر من الآخرين.

وفي ضوء مراجعة الباحثة لأدبيات المجال تبين إهتمام الدراسات الأجنبية والعربية في حدود ما اطلعت عليه الباحثة باضطراب التوحد وضعف المهارات اللغوية لديهم ولقد أشارت العديد من  الأدبيات النفسية إلى مشكلة التواصل بشكل عام والاضطرابات اللغوية بشكل خاص عند الأطفال ذوي اضطراب التوحد ، ففي إحدى الدارسات التي أجريت على مجموعة من الاطفال التوحديين  ، كان هناك ما يقرب من نصفهم ليس لديهم قدرات لغوية، وكان هناك نسبة قادرين على الكلام ، بجمل وكلمات غير مفهومة أو غير ذات معنى كترديد الاعلانات التجارية ، ولكن البعض كذلك قادرين على التحدث بطلاقة حيث استخدمت برامج معتمدة على العلاج الوظيفي فعالة ، فهي تتسم بالأمان والفاعلية وإمكانية الحصول عليها من جانب الآباء والقائمين بالعلاج ، فالمعالجون قادرين على تنفيذ البرامج بدقة كبيرة ، وتقدم هذه البيانات الدعم لتنفيذ المحاولات الخاصة بالتدخل لتنمية المهارات المختلفة .

ولقد قامت الباحثة بالإطلاع على بعض الدراسات السابقة في هذا المجال وتبين ما يلي: أثبتت بعض الدراسات مثل (عوشة المهيري، 2019)، ( أسامة بطانية ، 2020)،                     ( أمل حسونه، 2020 )، ( زينب شقير، 2020)، أن بعض إستراتيجيات التعلم المنظم ذاتياً لها تأثير ايجابي في تحسين بعض المهارات اللغوية لدى الأطفال ذوي إضطراب التوحد وعلى النقيض وجدت بعض الدراسات الأخرى أكدت على عدم وجود أثر لبعض إستراتيجيات التعلم المنظم ذاتياً في تحسين بعض المهارات اللغوية لدى الأطفال ذوي اضطراب التوحد، ومن هذا التناقض أو الإختلاف كان دافعاً قوياً للباحثة إلى إجراء مثل هذه الدراسة.

في ضوء ما سبق عرضه نجد أن هناك نقصاً واضحاً في الدراسات التي أجريت حول تحسين الإضطرابات اللغوية لدى التوحديين ، كما أنه لا توجد دراسات عربية وذلك في حدود إطلاع الباحثة حاولت علاج قصور الإضطرابات اللغوية لدى التوحديين عن طريق العلاج المنظم ذاتياً ، لذا فإن الدراسة الحالية تحاول تدعيم الأطر النظرية والأدبيات السابقة حول علاج الإضطرابات اللغوية لدى الأطفال ذوي إضطراب التوحد.

ومما سبق، فإن البحث الحالي يهدف إلى التحقق من الخصائص السيكومترية لمقياس المهارات اللغوية لدى الأطفال ذوي اضطراب التوحد المدمجين بمدارس التعليم العام ويمكن التعبير عنه من خلال السؤال الرئيس: ما مؤشرات الصدق والثبات لمقياس المهارات اللغوية لدى الأطفال ذوي اضطراب التوحد المدمجين بمدارس التعليم العام؟

وفي ضوء ذلك يمكن صياغة مشكلة البحث الحالي في الأسئلة التالية:

  1. ما مؤشرات صدق مقياس المهارات اللغوية لدى الأطفال ذوي اضطراب التوحد المدمجين بمدارس التعليم العام؟
  2. ما مؤشرات ثبات مقياس المهارات اللغوية لدى الأطفال ذوي اضطراب التوحد المدمجينبمدارس التعليم العام؟

أهداف البحث:

يهدف البحث الحالي إلى التحقق من:

1)   صدق مقياس المهارات اللغوية لدى الأطفال ذوي اضطراب التوحد المدمجين بمدارس التعليم العام.

2)   ثبات مقياس المهارات اللغوية لدى الأطفال ذوي اضطراب التوحد المدمجين بمدارس التعليم العام.

أهمية البحث:

ويمكن تحديد أهمية البحث النظرية والتطبيقية على النحو التالي:

أ - الأهمية النظرية:

1)   قد يسهم البحث في تقديم خطوات إيجابية يفيد العاملين في مراكز التأهيل وأسر الأطفال المصابين في كيفية التعامل مع أطفالهم المصابين بالتوحد.

2)   أنها تدرس مرحلة مهمة من مراحل النمو الإنساني، وهى مرحلة الطفولة وذلك لما تمثله هذه  المرحلة من أهمية بالغة في تكوين شخصية الأنسان، فلابد من الاهتمام بجوانب النمو لدى الطفل، وخاصة الجوانب السلوكية، والتي تمكنه من التواصل مع بيئته بشكل إيجابي.

3)   إن حقل البحث العلمي في مجال تحسين المهارات اللغوية لدى التوحديين لا يزال حديثاً الأمر الذي يحتاج لمجهودات بحثية مستقبلية .

4)   إن الاهتمام بقضايا ومشكلات الاضطرابات اللغوية لدى الأطفال التوحديين ، قد حظي باهتمام عديد من الباحثين في الثقافات الأجنبية إلا أن معالجة هذه الظاهره وتناولها بالرصد ، والتحليل والتفسير تعاني من نقص إلى حد ما في البيئة العربية .

ب - الأهمية التطبيقية: 

1)    التصدي لمشكلة الاضطرابات اللغوية لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد قد يساعد في عدم تعقيدها خلال المراحل العمرية التالية، وذلك  من قبل المعلمين، والقائمين على أمر التربية، ورعاية هؤلاء الأطفال.

2)   توفير أداة لقياس المهارات اللغوية لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد.

3)   تفيد نتائج البحث المؤسسات التعليمية المهتمة بذوي اضطراب التوحد ومن يعمل بها من الباحثين والمعلمين والآباء والمهتمين بالتعليم .

حدود البحث:

1)   الحدود البشرية: اقتصر البحث الحالي على مجموعة من(30) من الأطفال الذين تم تشخصيهم باضطراب التوحد ويعانون من ضعف في مهارات التواصل اللغوي بمدارس التعليم العام.

2)   الحدود المكانية: اعتمد البحث الحالي على مدارس التعليم العام بمحافظة أسيوط.

3)   الحدود الزمنية: تم تطبيق البحث خلال الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2023/ 2024 م.

مصطلحات البحث:

1-   الصدق Validity:

يعني صدق الاختبار أن يقيس الاختبار الصفة أو السمة التي يقصد قياسها، ويذكر كرونباخ Cronbach نوعين للصدق هما: الصدق المنطقي ويقصد به مضمون بنود الاختبار، والصدق التجريبي ويقاس بمقارنة الاختبار المراد تحديد درجة صدقه بنتائج اختبار آخر ثبت صدقه (محمد الخطيب وأحمد الخطيب، 2011، 26).

1- الثبات Reliability:

يشير علي مصطفى وصابر هلال (2015، 201) أن الثبات هو أن يعطي الاختبار نفس النتائج للمجموعة إذا ما أعيد تطبيقه مرة أخرى على نفس المجموعة مع مراعاة تشابه الظروف في التطبيقين، شريطة عدم حدوث تعلم أو تدريب بين التطبيقين، ويجب الإشارة إلى أن الثبات يعني مقدار التباين أو التقارب بين درجات الأفراد إذا ما أعيد تطبيقه على نفس الأفراد وتحت ظروف متشابهة.

2- المهارات اللغوية Language Skills:

 وتعرف اللغة بأنها: نظام من الرموز التي يتفق عليه في ثقافة معينة، أو جنس معين، أو بين أفراد فئة معينة، ويتسم هذا النظام بالتنظيم والضبط طبقًا لقواعد مححدة، ومن ثم فأن اللغة تعد إحدى وسائل التواصل بين أفراد المجتمع(عبدالعزيز الشخص،2019، 22-23).

وتعرف اللغة أيضًا بأنها: نظام يستخدمه مجموعة من الأفراد لإعطاء معنى للأصوات والكلمات، والإشارات، أو أية رموز أخرى ليتكنوا من التواصل مع الآخرين. ويعرفها بعض اللغويين"بأنها نظام من الأصوات المنطوقة له قواعد تحكم مستوياته المختلفة، الصوتية والصرفية والنحوية وتعمل في اسجام ظاهر مترابط"، وهي وسيلة يعبر بها الفرد عن أفكاره ومشاعره وانفعالاته وعواطفه (أسامه فاروق سالم،2014، 64).

وتعرف إجرائياً بأنها : تعني قدرة الطفل على التحدث والتعبير الشفوي السليم ذلك من حيث النطق وفهم المعنى والطلاقة والتركيب للجملة والاستخدام السليم للغة ، والقدرة على فهم وإدراك ما يسمع من الكلام المنطوق من الغير بما يتضمنه من كافة مكونات اللغة المنطوقة وتقاس بقياس المهارات اللغوية الخاص بالدراسة الحالية .

ويمكن تحديد مفهوم المهارات اللغوية كالتالي:

 يعرف (عبدالفتاح رجب، وعلي عبدالله،٢٠١٠: 127) المهارات اللغوية بأنها: القدرة على استقبال أو الاستماع للرموز اللغوية الصوتية الصادرة من الآخرين وفهمها وإدراك معناها، والاستجابة بإرسالها في سياق لغوي صحيح من حيث النطق والمعنى والتركيب، والاستخدام والطلاقة.

تصنيف المهارات اللغوية:

وقد صنف الباحثون وعلماء اللغة المهارات اللغوية إلى عدة تصنيفات تذكر الباحثة بعضًا منها، وما هو موضوع البحث الحالية، وتخص الباحثة من بين هذه المهارات، والتي يحتاج إليها الطفل في كلامه وهي(مهارات الاستماع، ومهارات التحدث)، والتي تشير إليها في البحث الحالية (بمهارات اللغة الاستقبالية، ومهارات اللغة التعبيرية)، ويشير بعض علماء اللغة إلى أن المهارات اللغوية تشمل أربع مهارات أساسية هي:

1)   مهارة الاستماع.

2)   مهارة التحدث.

3)   مهارة الاستعداد للقراءة.

4)   مهارة الاستعداد للكتابة.

وتذكر الباحثة بعض هذه المهارات وهي كما يلي:

مهارات الاستماع:

يعرف عبدالفتاح رجب، وعلى عبدالله(٢٠١٠: 467) مهارة الاستماع بأنها : " قدرة الطفل على فهم و إدراك ما يسمع من الكلام الشفوي المنطوق من الآخرين بما يتضمنه من كافة مكونات اللغة المنطوقة.

وتعرف الباحثة مهارات الاستماع إجرائيًا: بأنها جميع الأداءات التي يقوم بها طفل مرحلة الروضة لمهارات الاستماع التي حُددت في البحث والتي تنقسم إلى مهارات التمييز السمعي ومهارات الفهم السماعي، ويكون أداء سريعًا ومتقنًا وذلك بعد التدريب باستخدام انشطة منهج متعدد التخصصات.

أهمية الاستماع:

يعتبر الاستماع من أهم ألوان النشاط اللغوي وأكثرها استخداماً، ووسيط التواصل و الاتصال اللغوي الرئيس بين البشر قبل القراءة والكتابة وبعد تعلمها، عن طريقة يكتسب المفردات ويتعلم أنماط الجمل والتراكيب، ويتلقى الأفكار والمفاهيم، ويكتسب الأصوات شرط لتعلمها سواء لقراءته أو كتابته.

وأشارعبدالفتاح رجب، على عبدالله(٢٠١٠، : ١٣١) بعض النقاط لتوضح أهمية الاستماع وهي:

1-   مساعدة الطفل على التحليل.

2-   يمنح الطفل الفرصة للاستمتاع بأوقات الفراغ.

3-   يساعد الطفل على الاستقلال والاعتماد على ٰالذات والثقة بالنفس.

4-   يحفز الطفل على مشاركة الآخرين في الأعمال المختلفة.

5-   يمنح الطفل الفرصة للابتكار والإبداع.

6-   يساعد الطفل على تنمية شعبيته وزيادة تفاعلهمع رفاقه.

مهارة التحدث:

تعد المحادثة والتحدث من أهم المهارات اللغوية، كما أنها وسيلة لتنفيس الفرد عما يعانيه، وامتصاص انفعالاته بحيث يعبر عما يدور بمشاعره وإحساساته بكلام منطوق، وذلك في أسلوب جميل وفكرة واضحة وهو ما يطلق عليه التعبير الشفهي(عبد الفتاح البحة،2002). ولذلك يعد الكلام المهارة الثانية من مهارات اللغة بعد الاستماع لأنه ترجمة اللسان عما تعلمه الإنسان عن طريق الاستماع والقراءة والكتابة (إبراهيم عطا، 2005: 162).

ويشير كلاً من(هدى الناشف، ٢٠٠٧،: ٧٣، وهديل العرينان،2015: 61).إلى أهم أهداف التحدث على النحو التالي:

1) نمو المفردات التي يحتاجها الطفل للتعبير عن الأشياء والأفعال والأحاسيس التي يشعر بها.

2) التكلم في جمل سليمة غير مبتورة، وحسب قواعد اللغة.

3) اللفظ الصحيح للكلمات والنطق السليم لمخارج الحروف.

4) اكتساب مهارة ترتيب الأفكار ليفهم معنى الكلام، فيستطيع الطفل أن يتواصل مع الآخرين.

5) تشجيع الطفل على مواجهة الآخرين ومحاورتهم بلغة سليمة.

6) تمكين الطفل من التحدث عما يدور حولهمن موضوعات ملائمة.

مهارة اللغة الاستقبالية:

وتعرف إيمان فؤاد الكاشف(2010: 11-12)أنها قدرة الطفل على فهم حديث الآخرين الآخرين حيث يعد معيار غاية في الأهمية من حيث النمو اللغوي حيث أن الأطفال الصغار في السن، وكذلك الأطفال المنعزلون لديهم قدرة على فهم الكلام لكنهم لا ينطقون، وعلى الرغم من ذلك فهم يفهمون ما يقال من خلال استجابتهم للكلام، وهذا الفهم يمكن أن يطلق علية اللغة الاستقبالية، أو اللغة الاستيعابية والتي تعد ضرورية لنمو اللغة التي يمكن للطفل أن ينطقها ويعبر عن نفسه، أو ما يطلق عليه اللغة التعبيرية.

وبناءً على ذلك فإن اللغة الإستقبالية تتمثل في قدرة الدماغ البشري على استقبال الرسائل اللغوية من القنوات الحسية المختلة ثم تحليلها وفهمها، ويرتكز الدماغ في ذلك على مخزون في الذاكرة من الرموز اللغوية ما تعبر عنه من أشياء مفاهيم وغيرها ثم يقوم بربط الكلمات المسموعة بما تعبر عنه من أشياء، وخبرات، وأعمال (سعيد العزالي،2018: 266).

مهارة اللغة التعبيرية:

وتتمثل في قدرة الدماغ البشري على إنتاج الرسائل اللغوية المناسبة لإتمام عملية التواصل، ويتم ذلك عن طريق تحديد الرسائل المناسبة، ومن ثم إرسالها إلى العضلات المسئولة عن النطق لتظهر في النهاية على شكل كلمات، أو غيرها، وباختصار فإنها تمثل قدرة الفرد على التعبير عما يريد باستخدام الكلام (Reed 2005, 152).

ويرى محمود ملكاوي(2011: 37)، أن أبعاد اللغة التعبيرية تتمثل في:

-       إصدار الأصوات: بمعنى قدرة الطفل على نطق وإصدار بعض الحروف المختلفة.

-       إصدار كلمات: وهو قدرة الطفل على نطق بعض أسماء الأشياء المختلفة الموجودة في البئة المحيطة وإستخدمها.

-       تركيب الكلمات: قدرة الطفل على نطق جمل بسيطة مكونة من كلمتين للتعبير عن الأشياء الموجودة حولة.

-       تركيب الجمل: وتعني قدرة الطفل على التعبير عن بعض الصور أو الاحداث بجمل بسيطة مع إستخدام حروف الجر والعطف للربط بينها.

-       المحادثة اللغوية: وقدرة الطفل على التحدث عن نفسه أو عن الآخرين بجملة بسيطة مكونة من كلمتين مق قدرته على إنهاء الحوار(في إيناس أحمد إبراهيم،2020: 46).

3- اضطراب طيف التوحد Autism Spectrum Disorder:

التعريف الاصطلاحي لاضطراب التوحد " هو إعاقة تؤثر بشكل ملحوظ في التواصل اللفظي والغير اللفظي والتفاعل الاجتماعي وتظهر الأعراض الدالة عليه قبل سن الثالثة وتؤثر سلباً في أداء الطفل التربوي Fung, & Hardan, 2014,453)).

وتعرف الباحثة التوحد إجرائياً بأنه " إعاقة نمو معقدة عادةً ما تظهر خلات السنوات الاثلاثة الأولى من عمر الطفل نتيجة للاضطرابات العصبية التي تؤثر على الأداء الطبيعي مما يؤثر على النمو في مجالات التفاعل الاجتماعي ، ومهارات التواصل ، وأنشطة الللعب والمهارات الإستقلالية بالإضافة لمحدودية الأنشطة والاهتمامات ، ويؤثر ذلك سلبياً على أداء الطفل ، ويقدر إجرائياً بدرجة الطفل على المقياس المستخدم في الدراسة الحالية .

4-  تعريف مرحلة التعليم العام :

وﺗﻣﺛـــل ﻫـــذﻩ اﻟﻣرﺣﻠـــﺔ اﻟﺗﻌﻠﯾﻣﯾـــﺔ أوﻟـــﻰ ﻣراﺣـــل اﻟﺗﻌﻠـــﯾم اﻟﻧظـــﺎﻣﻲ، وﺗـــﺷﻣل اﻷطﻔـــﺎل ﻣـــن ﻋﻣـــراﻟﺳﺎدﺳﺔ وﺣﺗﻰ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﻋﺷرة، وﺗﺳﺗﻣر ﻫذﻩ اﻟﻣرﺣﻠﺔ ﺳت ﺳﻧوات، وﺗﻧﻘﺳم إﻟﻰ ﻗﺳﻣﯾن :اﻟﻘﺳم اﻷول ﯾﻬـــﺗم ﺑﺎﻟـــﺻﻔوف اﻟﺛﻼﺛـــﺔ اﻷوﻟـــﻰ، واﻟﺗـــﻲ ﺗـــﺳﯾر ﻋﻠـــﻰ ﻧظـــﺎم ﻣﻌﻠـــم اﻟـــﺻف ﻓـــﻲ ﺟﻣﯾـــﻊ اﻟﻣــــدارس ﺗﻘرﯾﺑــــﺎ، ﺣﯾــــث ﯾﻘــــوم اﻟﻣﻌﻠــــم ﺑﺗــــدرﯾس ﻛﺎﻓــــﺔ اﻟﻣــــواد إﻻ اﻟﻠﻐــــﺔ اﻹﻧﺟﻠﯾزﯾــــﺔ، واﻟﺗرﺑﯾــــﺔ اﻟﻣوﺳــﯾﻘﯾﺔ، واﻟﺗرﺑﯾـــﺔ اﻟرﯾﺎﺿــﯾﺔ، أﻣـــﺎ اﻟﻘــﺳم اﻟﺛـــﺎﻧﻲ ﻓﯾﻬـــﺗم ﺑﺎﻟــﺻﻔوف اﻟﻌﻠﯾـــﺎ، وﻫــو ﻋﺑـــﺎرة ﻋـــن ﺛﻼﺛﺔ ﺻﻔوف ﯾطﺑق ﻋﻠﯾﻬﺎ ﻧظﺎم اﻟﻣﻌﻠـم ﻟﻛـل ﻣـﺎدة، ﺑﺣﯾـث ﯾﻛـون ﻟﻛـل ﻣـﺎدة ﻣﻌﻠـم ﻣﺗﺧـﺻص وﻣؤﻫــل ﻟﺗدرﯾــﺳﻬﺎ، وﺗﺗﻛـون ﻣﻧـﺎﻫﺞ اﻟﻣرﺣﻠـﺔ اﻻﺑﺗداﺋﯾـﺔ ﻣــن اﻟﻠﻐـﺔ اﻟﻌرﺑﯾـﺔ، واﻟﻠﻐـﺔ اﻹﻧﺟﻠﯾزﯾـﺔ،  واﻟرﯾﺎﺿﯾﺎت، واﻟﺗرﺑﯾـﺔ اﻹﺳﻼﻣﯾﺔ، واﻟﻌﻠــوم، واﻟﺗرﺑﯾـﺔ اﻷﺳـرﯾﺔ، واﻟﻣـواد اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾــﺔ واﻟﺗرﺑﯾــﺔ اﻟﻔﻧﯾﺔ، واﻟﺗرﺑﯾﺔ اﻟرﯾﺎﺿﯾﺔ           (ياسر فارس يوسف، 2005 ، 16).

إجراءات البحث:

أولاً- منهج البحث:

اعتمد البحث الحالي على المنهج الوصفي التحليلي لقدرته على الإجابة عن أسئلة البحث التي تكشف عن معاملات الصدق والثبات لمقياس المهارات اللغوية لدى الأطفال ذوي اضطراب التوحد المدمجين بمدارس التعليم العام.

ثانيًا- عينة البحث:

تم اختيار العينة الاستطلاعية من الأطفال ذوى اضطراب طيف التوحد الملتحقين بمدارس مدينة اسيوط ذوى الإحتياجات الخاصة ، والذين سبق تشخيصهم بأحد أدوات تشخيص التوحد المعتمدة في كل مدرسة بالإضافة إلى طبيب الأطفال ، وذلك بهدف التحقق من كفاءة أدوات الدراسة السيكومترية والإطمئنان إلى صلاحيتها للتطبيق على العينة الأساسية ، وبلغ عدد العينة الاستطلاعية (٣٠) طفلاً ممن تتوافر فيهم مواصفات العينة الأساسية وليسوا من العينة الأساسية.

وقد طبقت الأدوات بطريقة فردية بواسطة الباحثة وفي وجود إحدى المسئولات عن تدريب الأطفال في المدارس التي تم تطبيق أدوات الدراسة على الأطفال المدمجين  بها, والذين تتوافر فيهم مواصفات العينة الاساسية.

ثالثًا- أداة البحث:

مقياس المهارات اللغوية لدى الأطفال ذوي اضطراب التوحد المدمجين بمدارس التعليم العام (إعداد الباحثة)

    هدف المقياس:

-      تمثل الهدف من المقياس بقياس درجة التواصل اللغوي لدى الأطفال ذوي اضطراب التوحد المدمجين بمدارس التعليم العام.

  خطوات إعداد المقياس:

تم إعداد المقياس فى الخطوات التالية:

-      الاطلاع على الدراسات السابقة المتعلقة بالمهارات اللغوية وذلك من خلال الاطلاع على الإطار النظري المتاح في هذا مجال وذلك لتحديد أكثرالمهارات الضرورية للتواصل اللغوى.

-      الاطلاع على بعض الكتابات النظرية والدراسات العربية والإنجليزية - كما جاء بالإطار النظري والمفاهيم الأساسية للدراسة التي اهتمت بتحسين مهارات التواصل اللغوى لدى الأطفال ذوى إضطراب طيف التوحد.

-      الاطلاع على المقاييس السابقة والمتشابهة للمقياس الحالي .

-      حيث قامت الباحثة بتحليل المقاييس التي استخدمت في الدراسات السابقة وغيرها؛ وذلك للتعرف على النواحي الفنية في بناء المقياس، مع محاولة استخلاص الفقرات والمكونات التي أجمعت عليها تك الدراسات، وربط هذه الفقرات والمكونات بأبعادها، وكذلك طرق وإجراءات إعداد هذه المقاييس، والخصائص السيكومترية للمقاييس وطرق حسابها , وإستفادت الباحثة من المقاييس الآتية كما هو موضح في جدول (1) كما يلي:

جدول (1)

المقاييس التى إستفادت منها الباحثة فى إعداد مقياس التواصل اللغوى المستخدم

 فى الدراسة

م

إسم البرنامج أو المقياس

إسم معد المقياس

السنة

1

مقياس (ABLLES-R)

وليد عتمان , منصور نعيم

2019

2

المقياس اللغوى المعرب

أحمد أبو حسيبة

2011

3

منهج (ACB)

داليا مصطفى عثمان

2016

4

مقياس السلوك اللغوى

عبدالرحمن على خليل

2020

5

برنامج APPS

محمد صبرى وهبه

2018

-      مراعاة التنوع في اختيار بنود المقياس، وأن يكون لكل عبارة هدف محدد.

  وصف المقياس:

وقد تم صياغة بنود المقياس، وفق ما يلي:

-      إعداد بنود المقياس علي أن تكون بشكل، واضح، ومفهوم.

-      تم عرض الصورة الأولية لمقياس مهارات التواصل اللغوى على مجموعة من السادة المحكمين المتخصصين في مجال علم النفس والصحة النفسية والذين كانت لهم دراسات أو أبحاث في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة بصفة عامة والأطفال ذوى إضطراب طيف التوحد بصفة خاصة، أو أحد المتغيرات ذات الصلة بمهارات التواصل لدى الأطفال ذوى إضطراب طيف التوحد السمع ، وقد اشتملت تلك الصورة على (70) عبارة بهدف التأكد من مناسبة العبارات للمفهوم المراد قياسه، ومدى مناسبة العبارة للبعد الذي تندرج تحته، وتحديد غموض بعض العبارات لتعديلها، وحذف بعض العبارات غير المرتبطة بمفهوم مهارات التواصل اللغوى، أو غير مناسبة لطبيعة وخصائص الأطفال ذوى إضطراب طيف التوحد.

    طريقة تصحيح المقياس:

-     عند تصحيح المقياس، يتكون المقياس من عدد من السلوكيات التى تصف أسلوب أسلوب التواصل لدى الأطفال ذوى إضطراب طيف التوحد , نقراءة السلوكيات جيداً ثم نقوم بإختيار الإجابة المناسبة (دائماً , أحياناً , نادراً) وذلك طبقاً لما يتسم به سلوك الطفل .

تصحيح المقياس :

دائماً = 3

أحياناً = 2

نادراً = 1

المقياس تكون من 45 عبارة  ، أعلى درجة للمقياس 135 وأقل درجة 45

الخصائص السيكومترية للمقياس:

أولاً: صدق المقياس Validity:

تم حساب الصدق لهذا المقياس بطريقتين هما:

أ‌-     صدق المحكمين Logical Validity:

تم عرض عبارات المقياس على مجموعة من المحكمين ، لتحديد مدى ملاءمة كل عبارة ومدى صلاحيتها لقياس التواصل اللغوى التي تندرج تحته، وأعتبرت العبارات التي لا تقل نسبة إتقان المحكمين عن 0.88  بعد أستخدام معادلة كندال.

ب‌-  صدق الاتساق الداخلي Internal Consistency:

ولحساب الاتساق الداخلي للمقياس، تم حساب صدق الاتساق الداخلي عن طريق حساب معامل الارتباط بين درجة كل عبارة، والدرجة الكلية للمقياس بعد حذف درجة الفقرة، وجدول (2) يوضح ذلك.

جدول (2)

معاملات الارتباط بين درجة على عبارة من عبارات المقياس والدرجة الكلية للمقياس                (ن = 30) بعد حذف درجة العبارة

درجة الفقرة

معاملات الإرتباط

درجة الفقرة

معاملات الإرتباط

 

الدرجة الكلية

 

الدرجة الكلية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

0,728

0.617

0.829

0.717

0.816

0.804

0.703

0.815

0.561

0.672

0.783

0.894

0.650

0.761

0.872

0.787

0.676

0.898

0.677

0.840

0.731

0.620

0.731

0.852

0.643

0.754

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

 

0.665

0.525

0.514

0.748

0.824

0.713

0.805

0.714

0.836

0.676

0.787

0.678

0.456

0.682

0.571

0.684

0.762

0.650

0.659

 

**دال عند مستوي 0.01 

يتضح من جدول ( 2 ) أن جميع معاملات الارتباط بين درجة كل عبارة والدرجة الكلية للمقياس لدى أطفال اضطراب التوحد دال عند مستوى 0.01.

ثانياً- ثبات المقياس :

- طريقة ألفا كرونباك Alpha Cronbach Method  :

تم حساب ثبات مقیاس التواصل اللغوى بطريقة " الفاكرونياك " على العينة الاستطلاعية، وبلغت قيمة معامل الثبات 0.86  وهو معامل ثبات مرتفع .

ويتضح من الأجراءات الذى قام بما الباحث أن المقياس صادق وثابت بدرجة مطمئنة فى قياس التواصل اللغوى، وهو يقيس ما وضع لقياسه.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المراجع

أولا- المراجع العربية:

إبراهيم عبد الله الزريقات (2014). التوحد الخصائص والعلاج ، ط/1 : دار الفكر ،عمان.

إبراهيم عبدالله الزريقات (2005). إضطرابات الكلام واللغة "التشخيص والعلاج"، ط1: دار الفكر للنشر والتوزيع، عمان، الأردن.

أسامة فاروق مصطفى (2014). إضطرابات التواصل بين النظرية والتطبيق، ط1: دار المسيرة للنشر والتوزيع، عمان.

إيهاب الببلاوى (2010). إضطرابات التواصل، ط4: دار الزهراء للنشر، الرياض.

رشدى أحمد طعيمة (2004). المهارات اللغوية، مستوياتها، تدريسها، صعوباتها، ط1: دار الفكر العربي، القاهرة.

رشدى أحمد طعيمة وآخرون (2007). المفاهيم اللغوية عند الأطفال، ط1: دار المسيرة للنشر والتوزيع، عمان، الأردن.

سهى أحمد أمين (2002). الإتصال اللغوى للطفل التوحدى "التشخيص، البرامج العلاجية، ط: دار الفكر للطباعة والنشر.

سهير محمود أمين (2005). إضطرابات النطق والكلام "التشخيص والعلاج"، ط1: عالم الكتب للنشر، القاهرة.

عادل محمد عبدالله (2002) فاعلية برنامج تدريبى لتنمية مهارات التواصل على بعض المظاهر السلوكية للاطفال التوحديين: دراسات تشخصية وبرامجية: دار الرشاد، الرياض.

عبدالعزيز السيد الشخص (2019).    إضطرابات النطق والكلام، ط1: دار ميرنا للنشر، جامعة عين شمس.

عبدالعزيز مصطفى السرطاوى، ووائل موسي أبوجودة (2000). إضطرابات اللغة والكلام، ط1: أكاديمية التربية الخاصة، الرياض، السعودية.

عبدالفتاح صابر عبدالمجيد (2007). إضطراب التواصل (عيوب النطق وأمراض الكلام)، كلية التربية، جامعة عين شمس .

عبدالله حسين الزعبي. (2015). تنمية مهارات التواصل لدى الأطفال التوحديين من خلال الأنشطة الرياضية، دار الخليج للنشر والتوزيع، عمان، الأردن.

على جميل الفاعورى. (2020). تقييم مستوى الأداء في اللغة الاستقبالية واللغة التعبيرية لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد والأطفال ذوي الإعاقة العقلية في الأردن، مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات التربوية والنفسية ، 11, (30).

علي سيد مصطفى، وصابر إبراهيم هلال. (2015). الاختبارات والمقاييس النفسية والتربوية في ضوء DSM-V. القاهرة: مكتبة دار الزهراء للنشر والتوزيع.

عوشة أحمد المهيري. (2019). فاعلية برنامج تدريبي لتنمية المهارات اللغوية والتواصلية لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد: مركز النشر العلمي، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة البحرين.

فاروق صادق محمد. (2010). اللغة والتواصل ادى ذووي الاحتیاجات الخاصة: دار رواء، القاهرة.

فتحى على يونس. (2009). التواصل اللغوى والتعليم، القاهرة.

فضيلة عرفات. (2011). اضطراب التوحد: مفهومه، أسبابه، أعراضه، علاجه: مؤسسة النور للثقافة والإعلام.

فكرى لطيف متولى. (2015). إضطرابات النطق وعيوب الكلام، ط1: دار الرشد للنشر .

محمد الخطيب،  وأحمد الخطيب. (2011). الاختبارات والمقاييس النفسية، دار الحمد للنشر والتوزيع، عمان، الأردن.

 ميساء عيسى أحمد. (2022) . برنامج تدريبي مقترح لتنمية مهارات التقليد اللفظي لدى أطفال اضطراب طيف التوحد،مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية - سلسلة الآداب والعلوم الإنسانية ,  جامعة  تشرين ، مج44, ع2.

ياسر فارس يوسف (2005). أثر برنامج لغوي علاجي في تنمية مهارات اللغة الاستقبالية لدى الأطفال ذوي الاضطرابات اللغوية، رسالة دكتوراة غير منشورة، كلية العلوم التربوية والنفسية، جامعة عمان العربية .

 

 

 

 

 

 

 

 

ثانياً- المراجعالأجنبية:

Dunlap, G. & Pierce, M. (1999). Autism and autism Spectrum disorder (ASD). New York: The Council for Exceptional Children.

Fung, L. K.; Hardan, A. Y. (2014). "Autism in DSM-5 under the microscope: Implications to patients, families, clinicians, and researchers". Asian Journal of Psychiatry. 11, 93–97

Ganz, J. B., Simpson, R. L & Cook, K. (2008). Generalization of a pictorial alternative communication system across instructors and distance. Augmentative and Alternative Communication, 24, 89-99.

Herbert, M., & Kenet, T. (2007). Brain abnormalities in language disorders and in autism. Pediatr Clin North Am, 54(3), 563-583.

Herriott, S. (2012). Evaluation interventions to increase physical Activity in preschool Children With and Without Disabilities. University of Washington.

Houghton, K; Schuchard, J; Lewis, C; Thompson, C. K. (2013). "Promoting child-initiated social-communication in children with autism: Son-Rise Program intervention effects", Journal of Communication Disorders, 46 (5), 495–506, doi:10.1016/j.jcomdis.2013.09.004

Jordan, R, & Powell, S. (1995). Understanding and teaching children with autism (Ed.1). New York: Wiley Publishing Company.

Katusic, S. K.; Colligan, R. C.; Weaver, A. L.; Barbaresi, W. J. (2009-05-01). Victoria State Govt. "Receptive language disorder." Better Health Channel, 2016, "Receptive language disorder". Archived from the original on 2017-07-12. Retrieved 2017-06-09.

Lepist, T.; ShestaKova, A.; Vanhala, R .; Alku, P.; Nktnen, R.; & Yaguchi, K. (2003). Speech-sound- selection auditory impairment in children with autism: they can perceive but do not attend. Proceeding of the National Academy of Science of The United States of America, 100(9), 5567-5573.

Maljaars, J., Noens, I., Scholte, E., van Berckelaer-Onnes, I. (2012). Language in Low-Functioning Children with Autistic Disorder: Differences between Receptive and Expressive Skills and Concurrent Predictors of Language. Journal of Autism and Developmental Disorders, 42 (10), 2181-2191.

Navarro-Pardo E, López-Ramón F, Alonso-Esteban Y, Alcantud-Marín F.  (2021). Diagnostic Tools for Autism Spectrum Disorders by Gender: Analysis of Current Status and

Future Lines. Children, 8(4). https://doi.org/10.3390/children8040262.

 

 

 

المراجع

المراجع

أولا- المراجع العربية:

إبراهيم عبد الله الزريقات (2014). التوحد الخصائص والعلاج ، ط/1 : دار الفكر ،عمان.

إبراهيم عبدالله الزريقات (2005). إضطرابات الكلام واللغة "التشخيص والعلاج"، ط1: دار الفكر للنشر والتوزيع، عمان، الأردن.

أسامة فاروق مصطفى (2014). إضطرابات التواصل بين النظرية والتطبيق، ط1: دار المسيرة للنشر والتوزيع، عمان.

إيهاب الببلاوى (2010). إضطرابات التواصل، ط4: دار الزهراء للنشر، الرياض.

رشدى أحمد طعيمة (2004). المهارات اللغوية، مستوياتها، تدريسها، صعوباتها، ط1: دار الفكر العربي، القاهرة.

رشدى أحمد طعيمة وآخرون (2007). المفاهيم اللغوية عند الأطفال، ط1: دار المسيرة للنشر والتوزيع، عمان، الأردن.

سهى أحمد أمين (2002). الإتصال اللغوى للطفل التوحدى "التشخيص، البرامج العلاجية، ط: دار الفكر للطباعة والنشر.

سهير محمود أمين (2005). إضطرابات النطق والكلام "التشخيص والعلاج"، ط1: عالم الكتب للنشر، القاهرة.

عادل محمد عبدالله (2002) فاعلية برنامج تدريبى لتنمية مهارات التواصل على بعض المظاهر السلوكية للاطفال التوحديين: دراسات تشخصية وبرامجية: دار الرشاد، الرياض.

عبدالعزيز السيد الشخص (2019).    إضطرابات النطق والكلام، ط1: دار ميرنا للنشر، جامعة عين شمس.

عبدالعزيز مصطفى السرطاوى، ووائل موسي أبوجودة (2000). إضطرابات اللغة والكلام، ط1: أكاديمية التربية الخاصة، الرياض، السعودية.

عبدالفتاح صابر عبدالمجيد (2007). إضطراب التواصل (عيوب النطق وأمراض الكلام)، كلية التربية، جامعة عين شمس .

عبدالله حسين الزعبي. (2015). تنمية مهارات التواصل لدى الأطفال التوحديين من خلال الأنشطة الرياضية، دار الخليج للنشر والتوزيع، عمان، الأردن.

على جميل الفاعورى. (2020). تقييم مستوى الأداء في اللغة الاستقبالية واللغة التعبيرية لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد والأطفال ذوي الإعاقة العقلية في الأردن، مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات التربوية والنفسية ، 11, (30).

علي سيد مصطفى، وصابر إبراهيم هلال. (2015). الاختبارات والمقاييس النفسية والتربوية في ضوء DSM-V. القاهرة: مكتبة دار الزهراء للنشر والتوزيع.

عوشة أحمد المهيري. (2019). فاعلية برنامج تدريبي لتنمية المهارات اللغوية والتواصلية لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد: مركز النشر العلمي، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة البحرين.

فاروق صادق محمد. (2010). اللغة والتواصل ادى ذووي الاحتیاجات الخاصة: دار رواء، القاهرة.

فتحى على يونس. (2009). التواصل اللغوى والتعليم، القاهرة.

فضيلة عرفات. (2011). اضطراب التوحد: مفهومه، أسبابه، أعراضه، علاجه: مؤسسة النور للثقافة والإعلام.

فكرى لطيف متولى. (2015). إضطرابات النطق وعيوب الكلام، ط1: دار الرشد للنشر .

محمد الخطيب،  وأحمد الخطيب. (2011). الاختبارات والمقاييس النفسية، دار الحمد للنشر والتوزيع، عمان، الأردن.

 ميساء عيسى أحمد. (2022) . برنامج تدريبي مقترح لتنمية مهارات التقليد اللفظي لدى أطفال اضطراب طيف التوحد،مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية - سلسلة الآداب والعلوم الإنسانية ,  جامعة  تشرين ، مج44, ع2.

ياسر فارس يوسف (2005). أثر برنامج لغوي علاجي في تنمية مهارات اللغة الاستقبالية لدى الأطفال ذوي الاضطرابات اللغوية، رسالة دكتوراة غير منشورة، كلية العلوم التربوية والنفسية، جامعة عمان العربية .

 

 

 

 

 

 

 

 

ثانياً- المراجعالأجنبية:

Dunlap, G. & Pierce, M. (1999). Autism and autism Spectrum disorder (ASD). New York: The Council for Exceptional Children.

Fung, L. K.; Hardan, A. Y. (2014). "Autism in DSM-5 under the microscope: Implications to patients, families, clinicians, and researchers". Asian Journal of Psychiatry. 11, 93–97

Ganz, J. B., Simpson, R. L & Cook, K. (2008). Generalization of a pictorial alternative communication system across instructors and distance. Augmentative and Alternative Communication, 24, 89-99.

Herbert, M., & Kenet, T. (2007). Brain abnormalities in language disorders and in autism. Pediatr Clin North Am, 54(3), 563-583.

Herriott, S. (2012). Evaluation interventions to increase physical Activity in preschool Children With and Without Disabilities. University of Washington.

Houghton, K; Schuchard, J; Lewis, C; Thompson, C. K. (2013). "Promoting child-initiated social-communication in children with autism: Son-Rise Program intervention effects", Journal of Communication Disorders, 46 (5), 495–506, doi:10.1016/j.jcomdis.2013.09.004

Jordan, R, & Powell, S. (1995). Understanding and teaching children with autism (Ed.1). New York: Wiley Publishing Company.

Katusic, S. K.; Colligan, R. C.; Weaver, A. L.; Barbaresi, W. J. (2009-05-01). Victoria State Govt. "Receptive language disorder." Better Health Channel, 2016, "Receptive language disorder". Archived from the original on 2017-07-12. Retrieved 2017-06-09.

Lepist, T.; ShestaKova, A.; Vanhala, R .; Alku, P.; Nktnen, R.; & Yaguchi, K. (2003). Speech-sound- selection auditory impairment in children with autism: they can perceive but do not attend. Proceeding of the National Academy of Science of The United States of America, 100(9), 5567-5573.

Maljaars, J., Noens, I., Scholte, E., van Berckelaer-Onnes, I. (2012). Language in Low-Functioning Children with Autistic Disorder: Differences between Receptive and Expressive Skills and Concurrent Predictors of Language. Journal of Autism and Developmental Disorders, 42 (10), 2181-2191.

Navarro-Pardo E, López-Ramón F, Alonso-Esteban Y, Alcantud-Marín F.  (2021). Diagnostic Tools for Autism Spectrum Disorders by Gender: Analysis of Current Status and

Future Lines. Children, 8(4). https://doi.org/10.3390/children8040262.

 

 

 

الإحصائيات
عدد المشاهدات للمقالة: 385
تنزیل PDF: 191
الصفحة الرئيسية | قاموس المصطلحات التخصصية | الأخبار | الأهداف والنطاق | خريطة الموقع
بداية الصفحة بداية الصفحة

Journal Management System. Designed by NotionWave.