الشهراني, حزمي. (2019). "العزو السببي لدى عينة من ذوي اضطراب الانتباه المصحوب بفرط النشاط والعاديين من طلاب الجامعة". دراسات في الارشاد النفسي والتربوي, 4(الرابع), 1-25. doi: 10.21608/dapt.2019.110630
حزمي الشهراني. ""العزو السببي لدى عينة من ذوي اضطراب الانتباه المصحوب بفرط النشاط والعاديين من طلاب الجامعة"". دراسات في الارشاد النفسي والتربوي, 4, الرابع, 2019, 1-25. doi: 10.21608/dapt.2019.110630
الشهراني, حزمي. (2019). '"العزو السببي لدى عينة من ذوي اضطراب الانتباه المصحوب بفرط النشاط والعاديين من طلاب الجامعة"', دراسات في الارشاد النفسي والتربوي, 4(الرابع), pp. 1-25. doi: 10.21608/dapt.2019.110630
الشهراني, حزمي. "العزو السببي لدى عينة من ذوي اضطراب الانتباه المصحوب بفرط النشاط والعاديين من طلاب الجامعة". دراسات في الارشاد النفسي والتربوي, 2019; 4(الرابع): 1-25. doi: 10.21608/dapt.2019.110630
"العزو السببي لدى عينة من ذوي اضطراب الانتباه المصحوب بفرط النشاط والعاديين من طلاب الجامعة"
أجريت هذه الدراسة بهدف الکشف عن طبيعة العزو السببي لدي عينة من ذوي اضطراب الانتباه المصحوب بفرط النشاط والعاديين من طلاب الجامعة، فاختيرت عينة عشوائية من بين مجتمع طلبة جامعة بيشة، بلغ قوامها 526 طالب وطالبة، بواقع 182طالب، 244 طالبة (منهم 148 طالب عادي + 34 طالب مصاب) و(269 طالبة عادية + 75 طالبة مصابة)، واستخدام الباحث المنهج الوصفي. تمثلت أدوات الدراسة في مقياسين، الأول «مقياس العزو السببي» من إعداد: «ليفکورت» (lefcurt) وزملائه، والثاني «مقياس اضطراب الانتباه المصحوب بفرط النشاط، تعريب وتقنين وسام القصبي (2010)، تم تطبيق مقياسي الدراسة على العينة البحثية، ثم أجرى التحليل الإحصائي بغرض اختبار الفروض، وقد أسفرت الدراسة عدة نتائج، کان من أهمها ما يلي:- وجود فروق دالة إحصائيا بين الذکور والإناث في متوسطات الکلية على مقياس اضطراب الانتباه المصحوب بفرط النشاط (ADHD) لصالح الإناث، -عدم وجود فروق في أبعاد العزو السببي سواء الداخلي أو الخارجي بين الذکور والإناث من طلاب الجامعة العاديين، -وجود فروق دالة إحصائيا في أبعاد العزو السببي المستقر بين الذکور والإناث من طلاب الجامعة العاديين لصالح الإناث- وجود فروق دالة إحصائيا في أبعاد العزو السببي غير المستقر بين الذکور والإناث من طلاب الجامعة ذوي ADHD لصالح الذکور، -عدم وجود فروق دالة إحصائيا في أبعاد العزو السببي الخارجي والمستقر وغير المستقر بين الطلاب العاديين والطلاب ذوي ADHD، -وجود فروق دالة إحصائيًا في أبعاد العزو السببي الداخلي بين الطلاب العاديين والطلاب ذوي ADHD لصالح الطلاب العاديين، وقد خرج البحث ببعض التوصيات والمقترحات البحثية في إطار متغيري البحث (العزو السببي واضطراب الانتباه المصحوب بفرض النشاط).
"العزو السببی لدى عینة من ذوی اضطراب الانتباه المصحوب بفرط النشاط والعادیین من طلاب الجامعة"
الباحث: "حزمی محمد فهید الشهرانی"
المملکة العربیة السعودیة
الملخص:
أجریت هذه الدراسة بهدف الکشف عن طبیعة العزو السببی لدی عینة من ذوی اضطراب الانتباه المصحوب بفرط النشاط والعادیین من طلاب الجامعة، فاختیرت عینة عشوائیة من بین مجتمع طلبة جامعة بیشة، بلغ قوامها 526 طالب وطالبة، بواقع 182طالب، 244 طالبة (منهم 148 طالب عادی + 34 طالب مصاب) و(269 طالبة عادیة + 75 طالبة مصابة)، واستخدام الباحث المنهج الوصفی. تمثلت أدوات الدراسة فی مقیاسین، الأول «مقیاس العزو السببی» من إعداد: «لیفکورت» (lefcurt) وزملائه، والثانی «مقیاس اضطراب الانتباه المصحوب بفرط النشاط، تعریب وتقنین وسام القصبی (2010)، تم تطبیق مقیاسی الدراسة على العینة البحثیة، ثم أجرى التحلیل الإحصائی بغرض اختبار الفروض، وقد أسفرت الدراسة عدة نتائج، کان من أهمها ما یلی:- وجود فروق دالة إحصائیا بین الذکور والإناث فی متوسطات الکلیة على مقیاس اضطراب الانتباه المصحوب بفرط النشاط (ADHD) لصالح الإناث، -عدم وجود فروق فی أبعاد العزو السببی سواء الداخلی أو الخارجی بین الذکور والإناث من طلاب الجامعة العادیین، -وجود فروق دالة إحصائیا فی أبعاد العزو السببی المستقر بین الذکور والإناث من طلاب الجامعة العادیین لصالح الإناث- وجود فروق دالة إحصائیا فی أبعاد العزو السببی غیر المستقر بین الذکور والإناث من طلاب الجامعة ذوی ADHD لصالح الذکور، -عدم وجود فروق دالة إحصائیا فی أبعاد العزو السببی الخارجی والمستقر وغیر المستقر بین الطلاب العادیین والطلاب ذوی ADHD، -وجود فروق دالة إحصائیًا فی أبعاد العزو السببی الداخلی بین الطلاب العادیین والطلاب ذوی ADHD لصالح الطلاب العادیین، وقد خرج البحث ببعض التوصیات والمقترحات البحثیة فی إطار متغیری البحث (العزو السببی واضطراب الانتباه المصحوب بفرض النشاط).
یعتبر الشباب فی کل أمة هم عماد نهضتها، فهم الذین تتوفر فیهم القوة والعزیمة والعطاء، وتلک أمور لا تنهض الأمم إلا بها، ومستقبل المجتمع مرهون بمستقبل أبنائه من الشباب لا سیما الشباب الجامعی، کما وأن تطور یرتکز على ما یقدمه المجتمع من مجهودات للارتقاء بهم والوقوف على مشکلاتهم، ومن ثم إیجاد الحلول العاجلة، ولا شک أن تفسیر التباین بین هؤلاء الشباب الجامعی فی طریقة تفسیرهم لأفعالهم وسلوکیاتهم فی المواقف الأکادیمیة یجعلنا نتعرف على مصدر هام من مصادر الإخفاق الأکادیمی لدیهم، مما قد یمکننا من إمکانیة التحکم فی أحد أسباب هذا الفشل الأکادیمی.
من هنا جاء اهتمام الباحث بموضوع العزو السببی (Casual Attribution) حیث تفترض نظریة العزو لوینر Weiner أن الناس بطبیعتهم یمیلون للبحث عن أسباب الأحداث التی تدور من حولهم بهدف تفسیرها والوصول إلى حالة توازن سببی معرفی یساعدهم على التکیف وتحقیق الراحة (المجالی، 2009)، وکما أوضح الزِق (2011) أن «العزو یشیر إلى السبب المدرک من الفرد للنتائج التی یحققها» (ص. 526) وهو کما ذکرت توفیق (2006) أنه: عملیة معرفیة یفسر بها الفرد العوامل التی أدت لوقوع سلوک أو حدث ما» (ص. 28) حیث یقوم بعملیة العزو لکی یفهم أو یتنبأ بما یحدث حوله أو لکی یبرر أفعاله وسلوکه فی الوسط الذی یعیش فیه» (العتبی 2010، ص5) ویرى الزِق (2011) أن طریقة عزو الفرد لنجاحه وفشله لها دور بارز فی التأثیر فی دافعیته وأدائه فهو یعزو النجاح أو الفشل إلى عوامل هی: القدرة والجهد وصعوبة المهمة والحظ، کما أنه قد یعزو بعض الأفراد النجاح والفشل لعوامل أخرى کالحالة المزاجیة أو المرض أو التعب أو الشخصیة أو المساعدة من قبل الآخرین کالمعلم.
وحدد الزِق (2011) أن هناک ثلاثة أبعاد لتفسیر العزو السببی وهی: أولا، موقع الضبط ویتعلق بإدراک المتعلم لموقع السبب، فقد یکون داخلیًا، کأن یعزو النجاح أو الفشل إلى القدرة، أو خارجیا، کأن یعزو ذلک إلى الحظ أو صعوبة المهمة- ثانیًا، الثبات، فقد یعزو نتائجه إلى عوامل ثابتة کالقدرة، أو غیر ثابتة کالجهد- تلک القابلیة للضبط، وذلک إذا کان العامل الذی یتم العزو إلیه یمکن السیطرة علیه، کالجهد والتخطیط، أو لا یمکن السیطرة علیه کالحظ والقلق والتحیز.
وأشار کل من غباری وأبو شندی وأبو شعیرة وجرادات (2012) إلى أن الذی یعزو النجاح لعوامل ثابتة سیرى أن النجاح هو النتیجة الغالبة على نتائجه والذی یعزو الفشل لعوامل ثابتة سیرى أن الفشل هو النتیجة الغالبة. وأضاف الزِق (2011) أن نظریة العزو تؤکد أنه خلال سعی الفرد لفهم سلوکه وأدائه فإنه یندفع لاکتشاف الأسباب التی تقف وراء هذه الآراء وتبرز حاجة الفرد لفهم هذه الأسباب فی کل من مواقف النجاح والفشل فی المواقف الحیاتیة ومنها فی المواقف الأکادیمیة.
وعلى الجانب الآخر، یعتبر اضطراب الانتباه المصحوب بفرط النشاط (Attention Deficit Hyperactivity Disorder) (ADHD) هو أحد أهم الاضطرابات السلوکیة والانفعالیة لدى الطلاب والتی قد تظهر مرحلة الطفولة وتمتد لمرحلة الشباب، وفقًا لما أشارت إلیه دراسات وأبحاث عدیدة مثل (البارقی، 2013؛ الربایعة، 2015؛ الشخص؛ طنطاوی، وحسین، 2012). وتشیر القصبی (2010) إلى أن فئة البالغین ذوی اضطراب الانتباه المصحوب بفرط النشاط لم تحظ بالاهتمام والدراسة التی حظیت به فئة الأطفال الذین یعانون من الاضطراب نفسه، وتعانی هذه الفئة من العدید من المشاکل سواء کانت اجتماعیة أو مهنیة أو سلوکیة أو أکادیمیة والتی ترجع إلى السنوات التی قضتها دون تشخیص أو علاج بل ظلوا یعانون من أعراض هذا الاضطراب طول هذه السنین، کما أنها توصلت من خلال دراستها حول تلک الفئة من البالغین وطلاب الجامعة إلى أن نسبة انتشار هذا الاضطراب عند البالغین بصفة عامة وطلاب الجامعات بصفة خاصة إلى 6.28%، مما دعا إلى ضرورة إجراء دراسة على تلک الفئة لتحدید ملامح هذا الاضطراب عند هذه الفئة.
وقد أشار السعیدی (2012) نقلا عن (Wender, 1995)، إلى أن نسبته (6) للذکور مقابل (1) للإناث کما أشار أیضًا نقلا عن (Barkley, 2000)، إلى أن نسبة انتشاره تصل إلى حوالی (3-4) للذکور مقابل (1) للإناث، وأشارت شرقی (2007) إلى أن: «مصطلح اضطراب الانتباه یرتبط بمصطلحات أخرى مثل: نقص الانتباه، فرط النشاط، الاندفاعیة، إلا أن الأول هو الأکثر استخداما بین المتخصصین، ولذا یرى علماء النفس تغییره إلى مصطلح اضطراب نقص الانتباه المصحوب بفرط النشاط» (ص.3).
وأشار البارقی (2013) إلى أن: «الدلیل التشخیصی والإحصائی الثالث للاضطرابات النفسیة (DSM-III) قد میز بین فئتین لاضطراب الانتباه وهما:
(1) اضطراب الانتباه المصحوب بالنشاط الزائد ADHD.
(2) اضطراب الانتباه غیر المصحوب بالنشاط الزائد ADD. (ص.324).
ویرکز البحث الحالی على النوع الأول من الاضطراب (اضطراب الانتباه المصحوب بالنشاط الزائد)، وهو نفسه اضطراب الانتباه المصحوب بفرط النشاط (ADHD) لدى فئة البالغین من طلاب الجامعة والتی لم تحظ بالاهتمام الکافی فی الدراسات العربیة.
ویتمیز هذا الاضطراب وفقا لما أشارت إلیه شرقی (2007) بثلاث صعوبات أو خصائص سلوکیة رئیسة تتمثل فی الآتی:
- عدم القدرة على الانتباه للمهام لفترة مناسبة من الوقت.
- الاندفاع والتهور فی أداء الأعمال قبل التفکیر فی نتائجها.
- الزیادة فی النشاط الجسمی عن الحد المطلوب بشکل مستمر.
وأشار العاسمی (2004) إلى «وجود اتفاق بین العلماء بخصوص الصفات السلوکیة الممیزة لهذا الاضطراب والأعراض الثانویة المصاحبة له مثل: الانخفاض فی التحصیل الدراسی واضطرابات المزاج والقلق والاکتئاب وعدم التوافق النفسی والاجتماعی. (ص.2).
وعلى جانب آخر توصل الأدغم، والشبراوی، والشامی (1999) إلى أن هناک علامات من الاندفاعیة والتهور وعدم الکفاءة الاجتماعیة وتقدیر الذات المنخفض یبقى ربما طول الحیاة للأطفال ذوو الاضطراب، وأضافوا أیضًا أن هناک تقاریر عن معدلات عالیة من الحوادث کالطلاق وعدم الاستمرار فی العمل فی کل مرحلتی المراهقة والرشد. وأشارت الخشرمی (2007) إلى أن هذا الاضطراب نمائی یظهر فی مرحلة الطفولة وکثیرا من الحالات قبل سبع سنوات وأنه حسب رأی (Barkly) أن 80% من أطفال المدارس المصابین ستستمر لدیهم الأعراض حتى سن المراهقة و30% -65% سوف تبقى لدیهم حتى سن الرشد. وکما أضافت رائدة جریسات، وخالد، والطحان (2010) إلى أن: «هذا الاضطراب یعتبر مشکلة کبیرة للأطفال فی سن المدرسة والمراهقة وقد یصل تأثیره إلى مرحلة الرشد» (ص79). کما وأضافت القصبی (2010) أن 70% من الأطفال ذوی أعراض اضطراب الانتباه المصحوب بفرط النشاط تظل لدیهم تلک الأعراض حتى مرحلة البلوغ، وما بعد البلوغ. وأشارت زکور وأبی میلود (2015) إلى أن: «هناک أبحاث حدیثة تؤکد على أن نسبة المصابین به من البالغین لا تقل عن 3%.» (ص257).
مشکلة البحث:
یعتمد السلوک الإنسانی بشکل عام على الطریقة التی یعزو بها أفراد أسباب تصرفاته نحو النجاح أو الفشل فی المهام التی قرر القیام بها أو امتنع عن أدائها، ویرى الباحث أن البالغین فی حیاتهم الاجتماعیة وطلاب الجامعة بصفة خاصة أن هناک شریحة منهم لا یزالون یؤمنون بأفکار یظنون أن لها علاقة بما یحدث من عواقب أو آثار تتعلق بحیاتهم الأکادیمیة، وهی فی الواقع لیس لها أساس علمی أو تفسیر منطقی، لکنهم تعلموها بتوارثهم إیاها عبر الأجیال، ومن خلال تنشئتهم الاجتماعیة وخبراتهم الشخصیة.
وأشار الطلالقة (2013) إلى أن: «ما أفرزته الحیاة المعاصرة من سلبیات وفی مقدمتها الضغوط التی یتعرض لها المجتمع جراء ما یحدث فیه أو بالمجتمعات المجاورة من حروب وصراعات قد یکون لها الأثر فی تکوین أسالیب عزو معینة لدى أفراده». (ص.6). ولکون المجتمع الجامعی جزءًا لا یتجزأ من المجتمع، فغدا أفراده (الطلاب الجامعیین) یفسرون الأحداث وأسباب حدوثها لعوامل خارجیة مثل الصدفة أو الحظ. (الطلالقة، 2013). وتشیر العدید من الدراسات (غباری، وآخرون، 2012؛ والطلالقة، 2013). وتشیر العدید من الدراسات (غباری، وآخرون؛ 2012؛ والطلالقة، 2013) إلى أن هذه الأفکار دعت العدید من الباحثین لمحاولة الکشف عن سیطرة مثل هذه الأفکار على المجتمعات ومدى انتشارها لدى طلاب الجامعة، وتحدید ما یعزون إلیه أسباب نجاحهم وفشلهم.
ویرى الباحث أنه إذا ما کانت تلک الأفکار یتأثر بها طلاب الجامعة العادیین من حیث عزوهم وتبریراتهم السببیة للأشیاء، فمن الأحرى أن یتأثر بها أقرانهم غیر العادین (ذوی اضطراب الانتباه المصحوب بفرط النشاط) لما لهذا الاضطراب من آثار تنعکس على کل جوانب الشخصیة (المعرفیة، الانفعالیة، السلوکیة).
ویشیر الدلیل التشخیصی والإحصائی للاضطرابات العقلیة الطبعة الرابعة المعدلة (DSM-IV- TR, P.92-93) إلى أن ذوی اضطراب ADHD من خصائصهم صعوبة ترکیز الانتباه صعوبة الإصغاء سهولة التشتت، کثرة الحرکة، التکلم بسرعة، الانتقال من نشاط غیر مکتمل لآخر (المطیری، 2005). وبالتالی فإنه من المتوقع اختلاف مصادر العزو لدیهم عن العادیین، والتی تؤدی إلى اختلافهم فی إنجاز العدید من المهام الحیاتیة والأکادیمیة، وحیث أشارت سرار (2012) إلى أن: «عملیة العزو على وجه الخصوص تشیر إلى الآلیات العقلیة التی یستخدمها الفرد فی حیاته الاجتماعیة لتفسیر وفهم السلوکیات والمواقف التی یتعرض لها فی حیاته». (ص10)، وأشار الزق (2011) إلى أن کیفیة عزو الفرد نجاحه وفشله لها دور بارز فی التأثیر فی دافعیته وتحصیله وسلوکه بشکل عام.
ویفترض الباحث أن الأفراد ذوی اضطراب الانتباه المصحوب بفرط النشاط تکون الآلیات العقلیة التی یستخدمونها فی تفسیر سلوکیاتهم ومواقف حیاتهم مختلفة عن العادیین نتیجة لما یتصفون به من خصائص تمیز هذا الاضطراب، وفی ضوء ما أوضحه غباری وآخرون (2012) من أن: «نمط العزو السببی یؤثر فی السلوک المستقبلی للأفراد وخصوصًا إذا کان ذلک العزو داخلیًا، حیث ینعکس ذلک على تقدیر للذات بالنسبة للأفراد مما یجعلهم أکثر ثقة بأنفسهم وأقدر على اتخاذ القرارات الشخصیة فی مختلف مناحی الحیاة». (ص.194). فکان من الضروری دراسة العلاقة بین ذلک الاضطراب والعزو السببی، وبیان الفروق فی عملیة العزو بین الطلاب العادیین والطلاب ذوی الاضطراب، وخاصة وأن العزو کما أوضح الزِق (2011) نقلا عن (Weiner) یؤثر فی التعلم من خلال أربع طرق متعدد أولا: ردود الأفعال الوجدانیة للنجاح والفشل، ثانیًا: توقعات النجاح المستقبلی، ثالثا: الجهود المبذولة مستقبلا، رابعًا: تحصیل المتعلم، ولأن الأعراض التی وسم بها اضطراب الانتباه المصحوب بفرط النشاط، ومما تتضمنه من اندفاعیة وعدم القدرة على الترکیز قد تقود العملیات الإدراکیة ثم التحلیلیة العقلیة إلى عزو المشکلات إلا غیر واقعها وغیر أهلها وبطریقة قد تختلف عن أقرانهم العادیین، فکان لابد من دراسة أثر وجود اضطراب الانتباه المصحوب بفرط النشاط على عملیة العزو السببی لدى طلاب الجامعة، وذلک للوقوف على آثار هذا الاضطراب وتحدید نتائجه على السلوک وکیفیة تقلیل آثاره السلبیة على الطلاب، وتقدیم الخدمات المساعدة لهؤلاء الطلاب وإعداد برامج تربویة مساندة لهم، خاصة وأن العزو یؤثر على نجاح أو فشل الطلاب، وکما أشار الربابعة (2015) إلى أن: «مظاهر الاضطراب تستمر مع 75% من الأطفال حتى سن البلوغ». (ص254) ولما أشار له البارقی (2013) من أن الفرد الذی یعانی منه یظهر قدرة أکادیمیة منخفضة وضعف فی التحصیل والعدید من المشکلات الاجتماعیة وتدنی مفهوم الذات. ووفقا لما أشار إلیه الحسین (2014) من وجود توجهات إیجابیة لدى أعضاء هیئة التدریس بجامعة الملک سعود حیال احتواء وتقدیم الدعم الأکادیمی للطلاب ذوی اضطراب فرط الحرکة وتشتت الانتباه داخل الجامعة. ولما له من آثار فی مرحلة المراهقة أو الرشد کما أشار الشخص وآخرون (2012) فی احتمالیة ظهور بعض السلوکیات غیر الملائمة کالسلوک المضاد للمجتمع أو تعاطی الکحول والمخدرات إن لم یتم التدخل للعلاج فی مراحل مبکرة من حیاة الفرد. ولما له من آثار فی مرحلة الرشد فکثیر ممن یتفاقم لدیهم هذا الاضطراب یواجهون مشکلات مثل عدم القدرة على متابعة حدیث الآخرین والنسیان للواجبات المطلوبة وعدم القدرة على التعلیم، وتغییر الوظیفة المتکرر وقد یشعرون بالاکتئاب والقلق وعدم الرضا عن الذات والفشل فی إقامة علاقات ناجحة ومشکلات فی الحیاة الزوجیة (دلیل من إصدار -جمعیة عنیزة للخدمات الإنسانیة، 1433).
ومن واقع استقراء البحوث والدراسات فی هذا الاضطراب فی البیئة العربیة، وجد أن هذا النوع من الاضطراب خاصة لدى طلاب الجامعة لم یدرس بشکل کاف خاصة فی المجتمع السعودی، رغم آثاره السلبیة على الطلاب مما دفع الباحث لدراسته لدى فئة الطلاب الجامعیین، وبناء على ما تقدم یتوقع الباحث وجود اختلاف فی أنماط العزو السببی بین العادیین وذوی اضطراب ADHD، حیث یختلفون فی تفسیراتهم للأشیاء وفقا للمواقف الاجتماعیة المتواجدین فیها وللوقوف على حجم المشکلة وإبراز أهمیتها، فقد تم تناولها بالبحث والدراسة، حیث تم مراجعة العدید من أدبیات البحث والدراسة حول هذه المتغیرات، ونتائج الدراسات ذات الصلة، حیث أیدت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی مستوى العزو السببی لدى الطلاب الجامعیین وفقا لمتغیرات الجنس وحریة اختیار التخصص، التحصیل الدراسی (توفیق، 2006؛ وأبو زید، 2011؛ وغباری وآخرون، 2012).
ویلاحظ أن الدراسات التی بحثت التباین فی أنماط العزو السببی لدى طلاب الجامعة عموما وبالأخص من ذوی ADHD لا زالت محدودة ونتائجها متباینة، فهی فی -حدود علم الباحث- نادرة وبالأخص فی المجتمع السعودی، وتشیر أدبیات البحث إلى أن هناک نقصا کبیرا فی الاهتمام بهذا الاضطراب خاصة لدى طلاب الجامعة على حد ما تعرض وتطرق له الباحث فی العدید من الدراسات والبحوث ذات العلاقة خاصة العربیة وعلى وجه الخصوص فی البیئة السعودیة، ومن هنا جاءت فکرة هذا البحث الحالی کمحاولة لفهم طبیعة العزو السببی لدى طلاب الجامعة من ذوی اضطراب AHHD وأقرانهم العادیین بجامعة بیشة.
أسئلة البحث:
یجیب البحث عن التساؤلات التالیة:
1- هل تختلف نسبة انتشار اضطراب الانتباه المصحوب بفرط النشاط بین طلاب وطالبات الجامعة؟
2- هل یوجد اختلاف فی أنماط العزو السببی بین الذکور والإناث بین طلبة الجامعة العادیین؟
3- هل یوجد اختلاف فی أنماط العزو السببی بین الذکور والإناث من طلبة الجامعة من ذوی اضطراب الانتباه المصحوب بفرط النشاط؟
4- هل یوجد اختلاف فی أنماط العزو النسبی بین ذوی اضطراب الانتباه المصحوب بفرط النشاط والعادیین من طلبة الجامعة؟
أهداف البحث:
1- التعرف على نسبة انتشار اضطراب الانتباه المصحوب بفرط النشاط لدى طلاب وطالبات الجامعة.
2- التعرف على الفروق فی أنماط العزو السببی بین الذکور والإناث من طلبة الجامعة العادیین.
3- التعرف على الفروق فی أنماط العزو السببی بین الذکور والإناث من ذوی اضطراب الانتباه المصحوب بفرط النشاط.
4- التعرف على الفروق فی أنماط العزو السببی بین ذوی اضطراب الانتباه المصحوب بفرط النشاط والعادیین من طلاب الجامعة.
أهمیة البحث:
تکمن أهمیة البحث الحالی فی نوعین من الأهمیة، أحدهما نظریة والأخرى تطبیقیة، وعلیه أمکن سردهما على النحو الآتی:
أولا: الأهمیة النظریة:
1- بمثل هذا البحث إضافة جیدة للتراث النظری نظرا لقلة الدراسات العربیة فی هذا المیدان وبالأخص لدى فئة طلاب الجامعة.
2- یلقی هذا البحث الضوء على مرحلة عمریة تعلیمیة مهمة (طلاب الجامعة) وفئة ذوی اضطراب الانتباه المصحوب بفرط النشاط منهم.
3- یعتبر هذا البحث استکمالاً لما قام به الباحثون السابقون من بحوث سابقة تناولت العزو السببی، وذوی اضطراب الانتباه بفرط النشاط من طلاب الجامعة.
4- قد تساعد النتائج الباحثین مستقبلا فی التطرق لبحوث تهتم بالأفراد ذوی اضطراب الانتباه المصحوب بفرط النشاط وبالأخص طلاب الجامعة وانعکاس ذلک على حیاتهم الأکادیمیة والاجتماعیة.
ثانیا: الأهمیة التطبیقیة:
1- یمکن أن تفید نتائج الدراسة الحالیة فی لفت انتباه واضعی السیاسات التربویة وأصحاب القرار التوجه إعداد دورات وبرامج التوجیه والإرشاد لفئة طلاب الجامعة من ذوی اضطراب الانتباه المصحوب بفرط النشاط وذلک لتحسین حیاتهم الأکادیمیة والاجتماعیة.
2- التعرف على نسبة انتشار هذا الاضطراب لدى فئة طلاب الجامعة.
3- قد تسهم الدراسة الحالیة فی توضیح طبیعة أنماط العزو السببی والفروق بین ذوی اضطراب المصحوب بفرط النشاط والعادیین من طلاب الجامعة ومن ثم فهم واقع تفکیرهم وحیاتهم المعیشیة ومدى إمکانیة تحسینها وتعدیلها.
3- أن معرفة أنماط العزو الممیزة لفئة اضطراب الانتباه المصحوب بفرط النشاط من طلاب الجامعة قد یسهم فی التعرف على الخصائص الدافعیة الممیزة لهذه الفئة ومن ثم إمکانیة التدخل بما یمکن أن یسهم فی تحسین جودة الحیاة الأکادیمیة لدیهم.
حدود البحث:
تم تطبیق هذا البحث فی إطار الحدود التالیة:
- الحدود الموضوعیة: اقتصر البحث الحالی على دراسة الفروق فی العزو السببی بین ذوی اضطراب الانتباه المصحوب بفرط النشاط والعادیین.
- الحدود البشریة: تمثلت فی طلاب وطالبات جامعة بیشة من ذوی اضطراب الانتباه المصحوب بفرط النشاط وأقرانهم العادیین.
- الحدود المکانیة: جامعة بیشة بمحافظة بیشة.
- الحدود الزمنیة: ثم تطبیق الدراسة خلال الفصل الدراسی الثانی من العام الجامعی (1437هـ/ 2016م).
مصطلحات البحث:
تنحصر تعریفات البحث الحالی فی المصطلحات التالیة:
العزو السببی (Causal Attribution):
- تعریف کیلی ووینر (Kelly, 1973, winer, 1982): فیعرفا العزو بأنه: «الطریقة التی یتبعها الفرد لتفسیر سلوکه فی ضوء تنسیبه إلى محکات داخلیة أو خارجیة، بسیطة أو معقدة من خلال إمکانیة السیطرة أو عدم السیطرة أو احتمال الثبات أو عدمه (فی: عثمان، عباده، 1994، ص680).
وفی هذا البحث، تبنى الباحث تعریف کیلی ووینر للعزو السببی، وعرفه إجرائیا بأنه الدرجة التی یحصل علیها الفرد (الطالب الجامعی) على مقیاس العزو السببی المستخدم فی هذا البحث مقیاس العزو السببی من إعداد لیفکورت وزملائه Lefcurt et al).
اضطراب الانتباه المصحوب بفرط النشاط (Attention deficit Hyperactivity Disorder)
- عرفت القصبی (2010) اضطراب الانتباه المصحوب بفرط النشاط أنه «اضطراب عصبی نمائی یتمیز بزملة أعراض مترابطة تشمل على عدم القدرة على ترکیز وتواصل الانتباه وارتفاع مستوى النشاط بصورة غیر مقبولة اجتماعیا والتی تنعکس فی شکل نشاط عصبی مفرط، وحرکات سریعة توحی بالقلق والعصبیة والاندفاعیة التی تنعکس فی عدم القدرة على التحکم الذاتی». (ص.11).
وفی هذا البحث، تبنى الباحث تعریف (القصبی، 2010)، وعرفه إجرائیا بالدرجة التی یحصل علیها الفرد (الطالب الجامعی) على مقیاس اضطراب الانتباه المصحوب بفرط النشاط Adult ADHD self-symptom checklist instruction (القصبی، 2010).
منهج الدراسة:
بعد تحدید الإطار المنهجی من أهم أسس الدراسة العلمیة، حیث یتحدد من خلاله طبیعة وقیمة کل بحث فضلا على أن الضبط السلیم لمنهجیة البحث تضمن دقة ومصداقیة النتائج فی الدراسة البحثیة وانطلاقا من طبیعة الدراسة لمعرفة الفروق فی أنماط العزو السببی بین ذوی اضطراب الانتباه المصحوب بفرط النشاط من طلاب الجامعة وأقرانهم العادیین فی عینة الدراسة فقد استخدم الباحث المنهج الوصفی، لاسیما وأنه یهدف إلى دراسة ظاهرة معاصرة دون التدخل فی الظروف التی تحدث فیها وذلک بهدف فهم وتفسیر تلک الظاهرة، فضلا على أنه یعد من أسالیب البحث العلمی والتی تطبق فی البحوث ذات العلاقة بالسلوک البشری، وعلیه فهو الأنسب للدراسة الحالیة.
مجتمع الدراسة:
تضمن مجتمع البحث جمیع طلاب وطالبات جامعة بیشة والمسجلین أو المقیدین بسجلات الجامعة خلال الجامعة العام الدراسی 1437/ 1438هـ وهو نفس عام تطبیق الجانب العملی والمیدانی من الدراسة البحثیة وکان عددهم ثمانیة آلاف طالب وطالبة تقریبا وتشمل کل المستویات الدراسیة والتخصصات الجامعیة للطلاب والطالبات.
عینة الدراسة:
تنقسم عینة الدراسة إلى:
عینة استطلاعیة:
استخدمت عینة استطلاعیة قوامها 70 طالب وطالبة، بواقع (40 طالب)، (30 طالبة)، لتعیین الخصائص السیکومتریة لأدوات الدراسة، کما بالجدول رقم (2).
عینة الدراسة:
ثم اختیار عینة قصدیة من طلاب وطالبات (جامعة بیشة) ممن تنطبق علیهم خصائص اضطراب ADHD فی ضوء معاییر/ محکات المقیاس المستخدم، کما تم اختیار عینة عشوائیة من الطلاب والطالبات العادیین ومتکافئة مع عینة من ذوی اضطراب ADHA وعددهم کما هو موضح بالجدول رقم (1).
جدول (1) لبیان أعداد الطلاب والطالبات بالعینة الاستطلاعیة والأساسیة
عینة الدراسة
نوع الطلاب
وفقا لاضطراب ADHD
عدد الطلاب
عدد الطالبات
العدد الکلی
العینة الاستطلاعیة
طلاب ذوی اضطراب ADHD
30
40
70
العینة الأساسیة
الطلاب المضطربین ثم انتقائهم وفقا لمعاییر تصحیح المقیاس المستخدم
34
75
109
الطلاب العادیین
148
269
417
إجمالی عدد الطلاب بالعینة الأساسیة
182
344
526
أدوات الدراسة:
(1) مقیاس العزو السببی:
مقیاس العزو السببی ل«لیفکورت (Lefcurt et al) وزملائه، ولقد بنى هذا المقیاس لیتناسب مع نظریة وینر (Weiner) فی العزو السبی (ملحق1).
إعداد المقیاس:
مقیاس العزو النسبی المتعدد الأبعاد ل لیفکورت وزملائه المترجم والمکیف على البیئة الأردنیة من قبل أبو السمید (1992)، وقد بنى المقیاس بصورته الأصلیة لیتناسب مع نظریة وینر Weiner فی العزو السببی، ویتکون المقیاس من (24) فقرة؛ (12) فقرة تقیس العزو السبی لخبرات النجاح ببعدیه (الداخلی والخارجی) و(12) فقرة نقیس العزو السببی لخبرات الفشل ببعدیه (الثابت وغیر الثابت) أو المستقر وغیر المستقر).
صدق المقیاس:
لأن الخصائص السیکومتریة للمقیاس الموائم للبیئة الأردنیة حسب مسبقا من خلال تطبیقه على طلبة الصفین السادس والتاسع من المرحلة الأساسیة عام (1992)، وقد قام غباری وآخرون (2010) استخراج الخصائص السیکومتریة له مرة أخرى للتأکد من مدى صدقة، حیث استخرجت دلالة صدق المحتوى من خلال عرضه على عشرة متخصصین فی مجال التربیة وعلم النفس وأخذت ملاحظاتهم وأجرى التعدیل المناسب علیهم حتى خرج بشکله الحالی، وقد استبدلت الکلمات التی تدل على طلبة المرحلة الأساسیة بطلبة الجامعة، والکلمات التی تدل على المعلم بأعضاء هیئة التدریس، وغیرت الکلمات التی تشیر إلى المدرسة الجامعیة.
واستخرج مؤشر صدق البناء باحتساب معامل الارتباط بین درجة کل فقرة ودرجة البعد التی تنتمی إلیه، وتراوحت القیم بین (0.20- 0.81)، وبذلک تعد مؤشرا لصدق البناء الداخلی للمقیاس.
ثبات المقیاس:
استخدم الباحثون طریقتین لحساب معامل الثبات وهما:
الطریقة الأولى: طریقة الثبات بإعادة التطبیق Test- retest فقد طبق المقیاس بفاصل زمنی على عینة مکونة من (30) طالبا وطالبة من الجامعة من خارج عینة الدراسة، وبعد مرور عشرة أیام من التطبیق الأول طبق المقیاس على العینة نفسها، واستخدم معامل ارتباط بیرسون (Person correlation) لمعرفة العلاقة الارتباطیة بین التطبیقین.
الطریقة الثانیة: معادلة ألف کرونباخ على استجابات العینة الاستطلاعیة، وقد کان معامل ثبات فقرات البعدین الداخلی والخارجی (0.81) أما فقرات البعدین المستقر وغیر المستقر فکان معامل ثباتها (0.75).
طریقة تصحیح المقیاس:
تکون المقیاس من (24) فقرة موزعة على أربع مجالات، وکل فقرة لها تدریج من فئتین (موافق، غیر موافق) وتراوحت قیم الفقرات من (0) إلى (1) على الفقرات الإیجابیة لبعد العزو الداخلی للنجاح وهی (1-5-6-8-12-22)، حیث تشیر العلامة (0) إلى غیر موافق والعلامة (1) إلى موافق. أما فقرات العزو الخارجی للنجاح، فقد تراوحت من (0) إلى (1) على الفقرات (4-7-11-15- 16-21) حیث تشیر العلامة (1) إلى غیر موافق والعلامة (0) إلى موافق. وفیما یتعلق بفقرات عزو الفشل إلى عوامل غیر مستقرة وهی (3- 9- 17- 20- 23) فقد کانت الفقرات إیجابیة وتراوحت قیمها من (0) إلى (1)، وتشیر العلامة (0) إلى عوامل موافق، والعلامة (1) إلى موافق، وبخصوص عزو الفشل إلى عوامل مستقرة فقر تراوحت من (0) إلى (1) على الفقرات (2-10- 14- 18- 19- 24) وهی فقرات سلبیة حیث تشیر العلامة (1) إلى غیر موافق والعلامة (0) إلى موافق.
وقد قام الباحث فی الدراسة الحالیة: بتطبیق المقیاس على العینة الاستطلاعیة والتی بلغ قوامها (70) طالب وطالبة، (30) ذکور، و(40) من الإناث، ثم قام بحساب الخصائص السیکومتریة للمقیاس.
الخصائص السیکومتریة لمقیاس العزو النسبی فی البحث الحالی
قام الباحث بحساب الخصائص السیکومتریة للمقیاس وذلک کما یلی:
أولا: الصدق:
صدق الاتساق الداخلی:
تم حساب صدق الاتساق الداخلی عن طریق حساب معامل ارتباط بین الدرجة لکل عبارة والدرجة الکلیة حیث تراوحت قیم معاملات الارتباط بین (0.32- 0.71) وکلها دالة إحصائیا.
کما تم حساب معامل الارتباط بین الدرجة لکل بعد والدرجة الکلیة للمقیاس ویوضح الجدول التالی هذه المعاملات
جدول (2) معامل الارتباط بین الدرجة لکل بعد والدرجة الکلیة لمقیاس العزو السببی:
الأبعاد
معامل الارتباط بالدرجة الکلیة
البعد الأول
0.71
البعد الثانی
0.85
البعد الثالث
0.80
البعد الرابع
0.70
ویتضح من الجدول ارتفاع معدلات الارتباط بین الدرجة على البعد والدرجة الکلیة لمقیاس العزو السببی.
ثانیا: الثبات:
وتم حسابه بطریقتین هما:
1- طریقة التجزئة النصفیة: حیث بلغ معامل الثبات بطریقة التجزئة النصفیة باستخدام معادلة سبیرمان براون 0.79.
2. طریقة ألفاکرونباخ: ثم حساب ثبات للقیاس عن طریق معامل ثبات ألفا کرونباخ حیث بلغت قیمة معامل الثبات 0.7.
(2) مقیاس اضطراب الانتباه المصحوب بفرط النشاط (القصبی (2010).
یتکون المقیاس من ثمانیة عشر سؤال مقتبسة من الدلیل التشخیصی الرابع لجمعیة علم النفس الأمریکیة، حیث یستجیب المشارک بوضع علامة واحدة فقط فی الاختیارات الخمسة الموجودة أمام کل سؤال (لا یوجد، نادرا، أحیانًا، غالبا، دائما) وفقا لمدى انطباق السؤال علیه، تمثل الست أسئلة الأولى (الجزء الأول A) أکثر تنبؤا بالأعراض الممیزة للبالغین ذوی اضطراب الانتباه المصحوب بفرط النشاط وهذه الأسئلة هی الأساس فی قائمة التقریر الذاتی، أما (الجزء الثانی B) فهو مکون من اثتنی عشرة سؤال اشتملت على هادیات إضافیة مثبتة ومؤکدة لوجود هذا الاضطراب، وقد قامت القصبی (2010) بتعریف وتقنین هذه القائمة (ملحق2).
وکانت محکات التشخیص فی البیئة الأجنبیة للفرد على أنه من ذوی اضطراب ADHD:
* بالنسبة للجزء A: إذا حصل المفحوص على أربع درجات فأکثر فی المنطقة المظللة، حینئذ یکون لدى هذا الفرد أعراض قویة تشیر إلى وجود هذا الاضطراب بالنسبة للبالغین.
* بالنسبة للجزء B وهو یقدم هادیات Cuses إضافة تؤکد وجود هذا الاضطراب إذا وقعت استجابات المفحوص داخل المنطقة المظللة (دون تحدید معین لهذه العلامات الهادیات).
کانت الدراسة الاستطلاعیة التی قامت بها القصبی(2010) على عینة قوامها (493) فردا من طلاب الفرقتین: الثالثة والرابعة من الشعب المختلفة (ریاضیات، علم نفس، فرنسی، تجاری) للعام الجامعی 2007/2008 وجد أن الطلاب الذین یقعون فی الإرباعی الأعلى حصلوا على ست درجات فأکثر فی الجزء B، ثم الحصول على الإرباعی الأعلى عن طریق تحویل استجابات المشارکین على القائمة إلى درجات (0، 1، 2، 3، 4) ثم الحصول على درجة کلیة لکل مشارک على القائمة، ثم ترتیب الدرجات الکلیة تصاعدیا والحصول على أعلى (25%) من الدرجات (الإرباعی الأعلى)، حیث بلغت قیمة الإرباعی الأعلى= (35)، وبذلک تم تصنیف الفرد الذی یحصل على أربع درجات فأکثر فی الجزء A، وست درجات فأکثر فی الجزء B -کما أسفرت عنه نتائج تقنین القائمة- على أنه من ذوی اضطراب الانتباه المصحوب بفرط النشاط.
وقد قام الباحث فی الدراسة الحالیة: بتطبیق المقیاس على العینة الاستطلاعیة وقوامها (70) طالب وطالبة، (30) ذکور، و(40) إناث، ثم قام بحساب الخصائص السیکومتریة للمقیاس کما یلی:
أولا: الصدق: وقد تم حسابه کالآتی:
صدق الاتساق الداخلی:
تم حساب صدق الاتساق الداخلی عن طریق معاملات الارتباط بین الدرجة على کل عبارة والدرجة الکلیة على القائمة حیث تراوحت قیم معاملات الارتباط بین (0.3- 0.62) وکلها دالة إحصائیا.
کما تم حساب معاملات الارتباط بین الدرجة على الجزء A والجزء B والدرجة الکلیة وفقا لما یوضحها الجدول التالی:
جدول (3) حساب معاملات الارتباط بین الدرجة على الجزء A والجزء B والدرجة الکلیة لمقیاس اضطراب الانتباه المصحوب بفرط النشاط
أجزاء المقیاس
معامل الارتباط بالدرجة الکلیة
الجزء الأول A
0.87
الجزء B
0.96
ویتضح من هذه النتائج ارتفاع قیم معاملات الارتباط مما یشیر إلى ارتفاع الصدق الداخلی للمقیاس المستخدم فی تلک الدراسة.
ثانیا: الثبات
وقد تم حسابه بطریقتین هما:
1- بطریقة التجزئة النصفیة: حیث تم حساب معامل الثبات بطریقة التجزئة النصفیة باستخدام معادلة سبیرمان براون حیث بلغت لقیم معامل الثبات ککل 0.81.
2- طریقة ألفاکرونباخ: تم حساب ثبات المقیاس من خلال معامل الثبات بطریقة ألفاکرونباخ للقائمة ککل وکانت قیمة معامل الثبات 0.81.
تنفیذ البحث:
1- الاطلاع على الأطر النظریة والدراسات السابقة فیما یتعلق بمتغیرات الدراسة.
2- تحدید وتقنین الأدوات التی استخدمها الباحث من خلال العینة الاستطلاعیة.
3- تشخیص الاضطراب.
4- تطبیق أدوات الدراسة على العینة الاستطلاعیة.
5- تحلیل البیانات والحصول على نتائج الدراسة.
6- تفسیر تلک النتائج فی ضوء الإطار النظری واتفاقها واختلافها مع الدراسات السابقة.
7- التوصل إلى الأهمیة التربویة للبحث وتوصیاته ومن ثم الخروج إلى الدراسات المقترحة.
الأسالیب الإحصائیة المستخدمة فی البحث:
المتوسطات الحسابیة والتکرارات، لوصف عینة البحث.
معامل ثبات ألفا کرونباخ.
معامل ارتباط بیرسون لحساب الاتساق الداخلی.
المتوسطات والانحرافات المعیاریة واختبار لدلالة الفروق بین العینات المستقلة، ومعامل الارتباط، لاختبار صحة البحث.
حساب دلالة الفروق بین النسبتین أ، ب والنسبة الحرجة CR لدلالة الفروق بین الذکور والإناث.
نتائج البحث:
أجریت هذه الدراسة بهدف الکشف عن العزو السببی لدى عینة من ذوی اضطراب الانتباه المصحوب بفرط النشاط والعادیین من طلاب الجامعة، اختیرت عینة عشوائیة من بین مجتمع طلبة جامعة بیشة، حیث بلغ قوامها 526 طالب وطالبة، بواقع 182 طالب، 344 طالبة (منهم 148 طالب عادی+ 34 طالب مضطرب) و(269 طالبة عادیة +75 طالبة مضطربة). اعتمد الباحث فی هذه الدراسة المنهج الوصفی کونه بدراسة الحقائق المتعلقة بطبیعة ظاهرتی العزو السببی واضطراب الانتباه المصحوب بفرط النشاط، فضلا على تجدید الفروق فی العزو السببی بین مضطربی الانتباه وأقرانهم العادیین من طلاب الجامعة، تمثلت أدوات الدراسة فی مقیاسین الأول «مقیاس العزو السببی» وهو من إعداد لیفکورت lefcurt وزملائه، حیث بنی لیتناسب مع نظریة وینر (winner) ویتکون من (24) فقرة؛ منها (12) فقرة تقیس بعدی العزو السببی الداخلی والخارجی) و(12) فقرة تقیس بعدی العزو السببی (المستقر وغیر المستقر) ولقد تم تکیفه لیلائم البیئة الأردنیة من قبل أبو السمید (1992)، ثم تم تعدیله بما یتوافق مع طلاب الجامعة فی الأردن (2010) ثم حساب الصدق والثبات له بعد تطبیقه على البیئة السعودیة وعینة الدراسة، أما المقیاس الثانی فکان «مقیاس اضطراب الانتباه المصحوب بفرط النشاط» حیث تکون من قائمة أسئلة قوامها ثمانی عشرة سؤال اقتبست من الدلیل التشخیصی الرابع لجمعیة علم النفس الأمریکی، وزعت على جزئین، الأول (A) تکون من ستة أسئلة والثانی B تکون من اثنی عشر سؤال، وقد قامت القصبی (2010) بتعریب وتقنین هذه القائمة على البیئة المصریة، ثم قام الباحث بتقنینها على البیئة السعودیة، ثم تطبیق مقیاسی الدراسة على العینة البحثیة المختارة وبعد استکمال جمع البیانات من أفراد عینة الدراسة، أجرى التحلیل الإحصائی لتلک المعلومات بغرض اختبار الفروض، وقد أسفرت الدراسة عن عدة نتائج، کان من أهمها ما یلی:
* وجود فروق دالة إحصائیا بین الذکور والإناث فی متوسطات الدرجات الکلیة على مقیاس اضطراب الانتباه مصحوب بفرط النشاط/ الحرکة (ADHD) لصالح الإناث مما یشیر إلى أن نسبة انتشار هذا الاضطراب بین الإناث أکثر منه لدى الذکور.
* عدم وجود فروق فی أبعاد العزو السببی سواء الداخلی أو الخارجی بین الذکور والإناث من طلاب الجامعة العادیین.
* وجود فروق دالة إحصائیا فی أبعاد العزو السببی المستقر بین الذکور والإناث من طلاب الجامعة العادیین لصالح الإناث.
* وجود فروق دالة إحصائیا فی أبعاد العزو السببی غیر المستقر بین الذکور والإناث من طلاب الجامعة العادیین لصالح الذکور.
* عدم وجود فروق فی أبعاد السببی الداخلی والمستقر وغیر المستقر بین الذکور والإناث من طلاب الجامعة ذوی اضطراب الانتباه المصحوب بفرط النشاط (ADHD).
* وجود فروق دالة إحصائیا فی أبعاد العزو السببی الخارجی بین الذکور والإناث من طلاب الجامعة ذوی اضطراب الانتباه المصحوب بفرط النشاط (ADHD) لصالح الذکور.
* عدم وجود فروق دالة إحصائیا فی أبعاد العزو السببی الخارجی والمستقر وغیر المستقر بین الطلاب العادیین والطلاب ذوی اضطراب الانتباه المصحوب بفرط النشاط ADHD
* وجود فروق دالة إحصائیا فی أبعاد العزو السببی الداخلی بین الطلاب العادیین والطلاب ذوی اضطراب الانتباه المصحوب بفرط النشاط (ADHD) لصالح الطلاب العادیین.
توصیات البحث:
* تدریب المعلمین والباحثین المبتدئین على کیفیة تحدید أو التعرف على أعراض اضطراب الانتباه المصحوب بفرط النشاط لدى الطلاب.
* نشر الوعی فی الجامعات والمجتمع حول مظاهر اضطراب الانتباه المصحوب بفرط النشاط وعلاقته بالعزو السببی.
* عقد دورات لطلاب الجامعة ذوی اضطراب الانتباه المصحوب بقوة لتعریفهم بأسالیبهم واستراتیجیات تعدیل السلوک بما یخفض من حدة هذا النوع من الاضطراب.
* تدریب الطلبة من خلال الأساتذة والأکادیمیین على العزو الداخلی للنجاح والفشل، وذلک لتشجیعهم على تحمل مسؤولیات نجاحهم وفشلهم.
* تدریب مضطربی الانتباه مفرطی النشاط ADHD على استراتیجیات العلاج بکافة أنواعها.
* حث وزارة التعلیم على إدراج تسهیلات فی أنظمة التعلیم المرتبطة بأسالیب تعلیم وتقییم الطلاب الذین لدیهم اضطراب فی الانتباه المصحوب بفرط النشاط ADHD.
* إن تولی المؤسسات التربویة عنایة کبیرة بالطلاب والطالبات ذوی اضطراب الانتباه المصحوب بفرط النشاط بما یتناسب وطموحات المجتمع وبما یخدم رؤیة 2030 من خلال برامج إعداد الطلاب وتهیئهم للانخراط فی المجتمع.
* إجراء المزید من البحوث والدراسات حول موضوع العزو السببی واضطراب الانتباه المصحوب بفرط النشاط ADHD نظرًا لأهمیتهما للطلاب، وباعتبارهما من الموجهات السلوکیة التی تحکم سلوک الطلاب فی المؤسسات العلمیة.
* العمل على إعداد دورات تدریبیة لأسر الطلاب الذین لدیهم اضطراب الانتباه المصحوب بفرط النشاط ADHD بکیفیة التفاعل مع مشکلات أبنائهم التعلیمیة والسلوکیة.
* العنایة بعقد دورات للقائمین على التعامل مع المضطربین وبخاصة ذوی اضطراب الانتباه المصحوب بفرط النشاط ADHD لتدریبهم على أسالیب التعامل معهم.
مقترحات البحث:
* دراسة حول اضطراب الانتباه المصحوب بفرط النشاط ADHD وعلاقته بالتحصیل الأکادیمی لدى طلبة الجامعة.
* دراسة تهدف إلى التعرف على مسار العلاقات السببیة القائمة بین کل من أبعاد العزو السببی، وأبعاد اضطراب الانتباه المصحوب بفرط النشاط بأشکاله المختلفة لدى الطلاب بالمراحل العمریة والدراسیة المختلفة.
دراسة حول إعداد برنامج قائم على معالجة اضطراب الانتباه المصحوب بفرط النشاط (ADHD) لدى طلاب الجامعات.
* إجراء المزید من الدراسات حول اضطراب الانتباه المصحوب بفرط النشاط على عینات کبیرة لتحدید أهم الأسباب الکامنة خلف هذا الاضطراب وتحدید نسبتهم فی المجتمع السعودی.
* دراسات أخرى حول علاقة اضطراب نقص الانتباه المصحوب بفرط النشاط الحرکی ADHD وعلاقته بمتغیرات أخرى لدى الطلاب.
ضرورة القیام بدراسات طولیة لدى عینة بعینها من ذوی الانتباه المصحوب بفرط النشاط الحرکی على أن یتم تتبعها بالدراسة خلال مراحل عمریة مختلفة.
* دراسة تهدف إلى التعرف على طبیعة متغیرات البحث الحالی: (العزو السببی، واضطراب الانتباه المصوب بفرط النشاط) لدى عینة من الفئات الخاصة (صعوبات التعلم، والمتأخرین دراسیا، وذوی التصورات العلمیة الخاطئة) ومقارنة تلک النتائج بمجموعة العادیین.
* إعداد برنامج إرشادی لتحسین تصورات طلاب الجامعة حول ماهیة العزو السببی واضطراب الانتباه وأهمیتهما فی حیاتهم الدراسیة والمجتمعیة على حد السواء.
المراجع
مراجع الدراسة:
أولا: المراجع العربیة:
إبراهیم، سلیمان عبد الواحد یوسف (2012) المخ والأعصاب واضطراب الانتباه. مصر، القاهرة: دار الجامعة الجدیدة.
إبراهیم، صافیناز أحمد کمال (2004) فاعلیة البرامج الإرشادیة والعلاجیة فی خفض اضطرابات الانتباه لدى الأطفال «دراسة تقویمیة»، ص3-14
إبراهیم نجلاء محمد علی (2011)، نماذج أسئلة وأجوبة، ورقة عمل مقدمة إلى کلیة التربیة النوعیة جامعة بنها، مصر.
أبو زید خضر مخیمر (2011) الاتجاهات ومکونات العزو السببی «الضبط والاستقرار» وعلاقتها بإتقان برنامج SPSS لدى طالبات المرحلة الجامعیة والدراسات العلیا. المجلة العلمیة لکلیة التربیة، جامعة أسیوط، 28 (2)، 157- 167.
أنور، عبیر محمد؛ وعبد الصادق، فاتن صلاح (2013) کفاءة الذاکرة المستقبلیة لدى المراهقین منخفضی ومرتفعی أعراض الانتباه وفرط الحرکة وفقا لطبیعة المهمة المستقبلیة والنوع والعمر ومستوى التحصیل، دراسات عربیة فی علم النفس، 12(2)، 237- 239.
الأدغم، رضا أحمد حافظ؛ والشامی، جمال الدین محمد (1999). فاعلیة استخدام بعض استراتیجیات التدریس فی تحصیل تلامیذ الصف الرابع الابتدائی مضطربی الانتباه مفرطی النشاط فی اللغة العربیة المکتبة الإلکترونیة، أطفال الخلیج ذوی الاحتیاجات الخاصة. www.gulfkids.com
البارقی، عبد المجید محمد حسین (2013). تقنین مقیاس اضطراب الانتباه لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة، مجلة عالم التربیة، 44(2)، 320-325.
بازید خالد بن عوض (د.ت): اضطراب نقص الانتباه وفرط الحرکة. www.lakii.com/interviews.php?id=538&op=sd&start=30
البداینة، ذیاب (د. ت) فحص فروض نظریة العزو فی الأردن، مجلة شؤون اجتماعیة، العدد (35)، ص55-79.
التیجانی، جوادی (2007). مرکز التحکم والاحتراق النفسی لدى معلمی المدارس الابتدائیة رسالة ماجستیر، جامعة الجزائر، الجزائر.
توفیق، نجاة عدلی (2006)، ما وراء المعرفة وعلاقتها بالکفاءة والعزو السببی للتحصیل لدى طلاب کلیة التربیة، مجلة دراسات الطفولة، یولیو، 2006، 27-31.
جریسات، رائدة عیسى؛ والطحان، محمد خالد (2010) بناء مقیاس لتشخیص اضطراب ضعف الانتباه والنشاط الزائد والتحقق من فاعلیاته لدى الطلبة العادیین وذوی صعوبات التعلم والإعاقة العقلیة وحالات التوحد فی عینة أردنیة، دراسات العلوم التربویة، 37 (1).
الحسین عبد الکریم حسین الحسین (2014). التعرف على وجهات نظر أعضاء هیئة التدریس بجامعة الملک سعود حول احتواء الطلاب ذوی فرط الحرکة وتشبب الانتباه وتقدیم الدعم الأکادیمی لهم. رسالة الجامعة.
الحسین، منیزة عبد الرحمن منصور عبد الرحمن (2005). فاعلیة برنامج تدریبی فی خفض النشاط الزائد وتشتت الانتباه لدى الأطفال المعاقین ذهنیا بدرجة بسیطة فی الکویت، رسالة ماجستیر غیر منشورة فی التربیة الخاصة «إعاقة ذهنیة» کلیة الدراسات العلیا جامعة الخلیج العربی، مملکة البحرین.
الحسین، محاسن مهدی عمر (2015). اضطراب فرط الحرکة وتشتت وعلاقته بأسالیب المعاملة الوالدیة (دراسة وصفیة على آباء أطفال الحلقة الأولى بمحلیة الخرطوم شرق)، رسالة ماجستیر منشورة فی الإرشاد النفسی، کلیة التربیة، جامعة السودان للعلوم والتکنولوجیا، الخرطوم، السودان.
الحمدانی، منال محمد رشید صالح (2010). الظواهر السلوکیة غیر المرغوب فیها لدى الأطفال. الطبعة الأولى، الأردن، عمان: دار صفاء للنشر والتوزیع.
الخشرمی، سحر أحمد (2007) العلاقة بین اضطراب ضعف الانتباه والنشاط الزائد وصعوبات التعلم «دراسة تحلیلیة» المکتبة الإلکترونیة، جامعة الملک السعود.
الدسوقی، مجدی محمد (2006). اضطراب نقص الانتباه المصحوب بالنشاط الزائد، مصر، القاهرة: مکتبة الأنجلو المصریة.
الربابعة، أحمد عبد الله (2015). تطویر صورة أردنیة من مقیاس کونرز لتقدیر اضطراب ضعف الانتباه المصحوب بالنشاط الزائد، مجلة التربیة الخاصة والتأهیل، 2 (7) 253- 266.
الروسان، فاروق، والخطیب، جمال والناطور، میادة (2004). صعوبات التعلم، الأردن، عمان، منشورات الجامعة العربیة المفتوحة.
الزعبی، سهیل محمود؛ والقحطانی محمد حسن (2015) أثر التعبیر الرمزی فی خفض مظاهر عجز الانتباه المصحوب بالنشاط الحرکی الزائد لدى الطلاب ذوی صعوبات التعلم، المجلة الأردنیة. فی العلوم التربویة، مجلد (11)، عدد (3)، ص373- 386.
الزغلول، عماد عبد الرحیم، (2009) مبادئ علم النفس التربوی، الأردن، عمان: دار المسیرة للنشر والتوزیع والطباعة.
الانتباه المصحوب بفرط النشاط ورفع مستوى التقدیر الذات لدى عینة من تلامیذ المرحلة الابتدائیة، المؤتمر السنوی الخامس عشر، مرکز الإرشاد النفسی، جامعة عین شمس، مصر.
غباری، ثائر (2008) الدافعیة، الأردن: دار المسیرة للطباعة والنشر والتوزیع.
غباری، ثائر وأبو شندی، یوسف، وأبو شعیرة، خالد؛ وجرادات، نادر أحمد (2012) أنماط العزو السبی للنجاح والفشل لدى الطلبة الجامعیین فی ضوء متغیری الجنس وحریة اختیار التخصص.
مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات، 2 (26)، 189- 216.
قزاقزة، أحمد محمد یونس (2005). فاعلیة التدریب على المراقبة الذاتیة فی مستوى الانتباه لدى الأطفال الذین لدیهم قصور فیه، رسالة دکتوراه غیر منشورة، کلیة الدراسات التربویة العلیا، جامعة عمان العربیة للدراسات العلیا، عمان، الأردن.
القصبی، وسام حمدی عبد السمیع (2010) فاعلیة کل من التدریب المعرفی والتغذیة المرتدة الحیویة فی تنظیم بعض وظائف المخ المعرفیة والانفعالیة لدى عینة من البالغین ذوی اضطراب الانتباه المصحوب بفرط النشاط «دراسة معملیة- سیکوفسیولوجیة» رسالة دکتوراه غیر منشورة، قسم علم النفس التربوی، کلیة التربیة، جامعة طنطا، مصر.
عبد الوهاب، کامل (1999) التعلیم العلاجی بین النظریة والتطبیق، مکتبة النهضة، القاهرة
کریم، حمامة (2011) العلاقة بین عوامل عزو النجاح والفشل الدارسین، وتقدیر الذات لدى تلامیذ السنة الثالثة ثانوی (دراسة میدانیة) رسالة ماجستیر غیر منشورة، قسم علم النفس وعلوم التربیة والأرطوفوبیا، کلیة العلوم الإنسانیة، والاجتماعیة، جامعة تیزى وزو، الجزائر.
لطفی، إیمان (2000) أثر استخدام برنامج کلی تکاملی للتدریب على بعض فنیات التحکم الذاتی فی تعدیل سلوک فرط النشاط عند الأطفال «دراسة معملیة سیکوفسیولوجیة، رسالة دکتوراه غیر منشورة کلیة التربیة، جامعة طنطا.
المجالی، عرین عبد القادر (2009). أثر العزو السببی التحصیلی على التکیف الأکادیمی للطلبة الموهوبین فی المملکة الأردنیة الهاشمیة، مجلة کلیة التربیة، جامعة عین شمس، 2 (32) 175- 197.
محمدی، فوزیة (2011) فعالیة برنامجیین تدریبیین فی تعدیل سلوک اضطراب النشاط الزائد المصحوب بتشتت الانتباه وتعدیل صعوبة الکتابة، رسالة دکتوراه غیر منشورة، کلیة العلوم الاجتماعیة والإنسانیة. جامعة قاصدی مرباح ورقلة، الجزائر.
المطیری، معصومة سهیل (2005) اضطراب قصور الانتباه وفرط النشاط فی علاقته بالمشکلات السلوکیة لدى عینة من طلبة المرحلة الابتدائیة فی دولة الکویت، مجلة الإرشاد النفسی، مرکز الإرشاد النفسی، العدد (19)، 81- 93.
النصار، نسرین عبد الله (2013). اضطراب فرط الحرکة وتشتت الانتباه وعلاقته ببعض المتغیرات النفسیة (الاکتئاب، المخاوف، اضطراب سلوک التحدی والمعارضة) لدى عینة من تلامیذ المرحلة الابتدائیة بمدینة الریاض، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة، الریاض، المملکة العربیة السعودیة.
ثانیا: المراجع الأجنبیة.
American Academy of Pediatrics.(2000). Clinical practice guideline: diagnosis and evaluation of a child with attention deficit hyperactivity disorder Pediatrics, 105,1158-1170.
Amori, Y. M.; David E. S. ; Shaikh, I. A. & Andrea, S. S. (2015). Online Social Communication Patterns Among Emerging Adult Women With Histories of Childhood Attention-Deficit/Hyperactivity Disorder. Journal of Abnormal Psychology, 124 (3), 576–588.
Clarisa, M. & Judith, W. (2012). Attribution Processes in Parent–Adolescent Conflict in Families of Adolescents With and Without ADHD. Canadian Journal of Behavioral Science / Revue canadienne des sciences du comportment. (2014), Vol. 46, No. 1, Pp. 40–48
Gisli H. G.; Jon, F. S.; Gudrun, A. E.; Jakob, S. J. & Susan, Y. I. (2009). The Relationship Between Satisfaction With Life, ADHD Symptoms, and Associated Problems Among University Students. Journal of Attention Disorders , 12 (6), 507-515.
Goldsby, M. (2006). The prevalence of comorbid psychiatric disorders in adults with attention deficit hyperactivity disorder. Thesis, in Psychological counseling, Collage of Education, Capella University.
Houck, G.; Judy, K.; Aaron, M.; Morrell., G. (2011): Self-Concept in Children and Adolescents with Attention Deficit Hyperactivity Disorder. Journal of Truting, J. & Hinshaw, S. (2001). Depression and self-esteem boys with attention deficit hyperactivity disorder: Associations with comobid aggression and explanatory attitudinal Mechanism. Journal of abnormal child psychology, Vol. 29 (1) 23-39.
Wiener, J.; Molly, M.; Angela, V. ; Clarisa, M.l , Daniella, B. ; Rosemary, T. & Tom, H. (2012). Children’s Perceptions of Their ADHD Symptoms: Positive Illusions, Attributions, and Stigma. Canadian Journal of School Psychology, 27(3) 217–242.
Wong, P. & Cheong, S.(2010). Behaviour Problems: The Relationship Between Reported Behaviour Problems, Causal Attributions, and Ineffective Discipline Sunway. Academic Journal, 7 (1), 16-32
Jamie G. & Stephen, L. (2005). Attribution Responses to Students With Attention-Deficit-Hyperactivity Disorder Who Fail. Teacher Education and Special Education, 28, (3/4) , 153-162.
Maniadaki, K; Sonuga, B. & Edmund, K. (2005). Parent's causal attribution about attention deficit/hyperactivity disorder: the effect of child and parent sex. Child : Care, Health & Development. Journal of Psychopharmacology , 24 (3), 331-340.
Sandiford, J. R. & Cortes,S. (2008).Causal Attributions for Success or Failure of Students in College Algebra. Community College. Journal of Research and Practice.32 (4-6), 212-226.