إن ضغوط الحياة وأحداثها الحرجة هي من طبيعة الوجود الإنساني ورکن أساسي من أرکان الحياة بجوانبها الموجبة والسالبة, ولا تخلو الحياة منها وتزداد الضغوط کماً وکيفاً مع تعقد الحضارة وتسارع إيقاع العصر وتحدياته وتصل هذه الظاهرة الي حد استهداف الأنسان في صحته الجسمية والعقلية والنفسية , وتعترض سبل تحقيق طموحاته ورغباته وتلبية إحتياجاته.
ولم يعد التعرض للضغوط النفسية او البيئية هو المتغير الرئيسي المؤثر في نشاط الفرد وارتقائه بل هناک متغيرات أخري أکثر تأثيرا وهي اهداف الفرد وغياته التي يسعي لتحقيقيها والتي تجعله يقيم مصدر الضغوط تقيما معرفياً تجعله يسلک بطريقة معينة في مواجهة هذه الضغوط ما بين المرونة والفعالية وبين الجمود والسلبية والمرض (أحمد عبدالله العيافي , 2012 ،2).
إن ضغوط الحیاة وأحداثها الحرجة هی من طبیعة الوجود الإنسانی ورکن أساسی من أرکان الحیاة بجوانبها الموجبة والسالبة, ولا تخلو الحیاة منها وتزداد الضغوط کماً وکیفاً مع تعقد الحضارة وتسارع إیقاع العصر وتحدیاته وتصل هذه الظاهرة الی حد استهداف الأنسان فی صحته الجسمیة والعقلیة والنفسیة , وتعترض سبل تحقیق طموحاته ورغباته وتلبیة إحتیاجاته.
ولم یعد التعرض للضغوط النفسیة او البیئیة هو المتغیر الرئیسی المؤثر فی نشاط الفرد وارتقائه بل هناک متغیرات أخری أکثر تأثیرا وهی اهداف الفرد وغیاته التی یسعی لتحقیقیها والتی تجعله یقیم مصدر الضغوط تقیما معرفیاً تجعله یسلک بطریقة معینة فی مواجهة هذه الضغوط ما بین المرونة والفعالیة وبین الجمود والسلبیة والمرض (أحمد عبدالله العیافی , 2012 ،2).
وقد أشارت کوبازا (Kobasa,1982) و Smiths,1982))وممدوح سلامة (1991) إلی أن تعرضنا للضغوط أمر حتمی لا مفر منه فواقع الحیاة محفوف بالعقبات والصعوبات واشکال الفشل والنکسات والظروف غیر المواتیة , ونحن لا نستطیع تجنب الفشل أو الاحباط او النقد ولا نستطیع أان نتجنب أو نهرب من متطلبات التغییر فی النمو الشخصی فی أی مرحلة من مراحل النمو.
ویتفق طلعت منصور وفیولا الببلاوی (1989) مع کوبازا فی أن الضغوط ظاهرة من ظواهر الحیاة الإنسانیة یخبرها الانسان فی أوقات ومواقف مختلفة تتطلب منه توافقاً أو إعادة توافق مع البیئة , هذه الظاهرة شأن معظم الظاهرات النفسیة کالقلق والصراع والاکتئاب هی من طبیعة الوجود الإنسانی وبالتالی لا نستطیع الإحجام عنها او الهروب منها لإن ذلک یعنی نقص فعالیات الانسان وقصور کفاءته , ومن ثم الأخفاف فی الحیاة. ویشیر زایکا وتشمبرالین ( zika& chamberlain,1987) إلی أهمیة الترکیز علی دراسة المتغیرات المخففة من حدة الضغوط والتی تشیر الی وجود متغیرات نفسیه أو اجتماعیة کالصلابة النفسیة تؤثر فی کیفیه رؤیة الفرد للأحداث الضاغطة وکیفیه إدراکه وتفسیره لها , کما تؤثر أیضا فی کیفیه تقییم الفرد لمدی قدرته علی مواجهه هذا الحدث. ( عماد محمد مخیمر، 2015 ،8).
ولقد أشار هولاهان وموس(Holahan & Moos ,1985,1986) إلى أنهما قد تأثرا کثیراً بما طرحه هینکل (Hinkle,1974 ) من تلخیص للأبحاث التى أجریت على مدی عشرین عاماً حول التغیر الاجتماعی والمرض والتى أشار فیها إلى أنه رغم أن بعض الأشخاص یتعرضون لأحداث حیاتیة ضاغطة مثل التغیر فى المراکز الأجتماعیة أو الظروف المعیشیة أو العلاقات الأسریة ومع هذا یحتفظون بصحتهم الجسمیة والنفسیة "کما أنهما قد تأثرا کذلک برواد التوجه الإنسانى – ماسلو وروجرز وغیرهم – فى تأکیدهم على أن الدراسة فى مجال الضغوط یجب أن تتحول لدراسة الشخصیة السویة والصحة والذین یواجهون الضغوط ویحققون ذواتهم ولا یمرضون وبالتالى فیجب أن ترکز الدراسات على تنمیة المتغیرات الإیجابیة کالصلابة النفسیة وتقدیر الذات والفاعلیة ولیس فقط خفض التوتر ،أو تحقیق الغرائز(عماد محمد مخیمر ,1997 ،104 )
ولقد وضعت کوبازا الأساس لمصطلح الصلابة النفسیة ،حیث لاحظت أن بعض الناس یستطیعون تحقیق ذواتهم وإمکاناتهم الکامنة برغم تعرضهم للکثیر من الأحباطات والضغوط ،لذلک کانت ترى أنه یجب الترکیز على الأشخاص الأسویاء الذین یشعرون بقیمتهم ویحققون ذواتهم ولیس المرضى.(إقبال أحمد عبد الغفور عطار ، 2007 ، 48 ).
والصلابة النفسیة عامل حیوى ومهم من عوامل الشخصیة فى مجال علم النفس ولها دور حاسم فى تحسین الآداء النفسى ،والصحة النفسیة والبدنیة وفى زیادة الدعم النفسى ،حیث أتفق کثیر من الباحثین مع کوبازا فى أن الصلابة عامل مهم فى توضیح کیف أن بعض الناس یمکن أن یقاوموا ولا یمرضون ،وهذا جعلها تقدم عدة تفسیرات توضح السبب الذى یجعل الصلابة النفسیة تخفف من حدة الضغوط التى تواجه الفرد ، ویمکن فهم العلاقة من خلال فحص أثر الضغوط على الفرد ،وذلک جعل الصلابة النفسیة مجالاً خصباً للبحث المستمر (الحسین بن حسن ،2012 ، 13 ).
ولذلک تری الباحثة أهمیة تناول الصلابة النفسیة کمتغیر إیجابی وقائی یعنی مقاومة الفرد للمواقف الحیاتیة الضاغطة التی یتعرض لها خلال مراحل النمو المختلفة للحد من الاضطرابات النفسیة فی ضوء العلاج بالواقع وذلک لان الافراد الأقوی صلابة اکثر ضبطاً وسیطرة وکفاءة ودافعیة و نشاطاً وواقعیه من غیرهم لان ارتفاع مستوی الصلابه النفسیه یؤثر فی اسالیب المواجهة مع الضغوط مما یقلل من تأثیرها السلبی علی الفرد.
حیث قام جلاسر بتطویر العلاج بالواقع فى محاولة لإیجاد أسلوب علاجى لمساعدة الناس على القیام بمسلکیات ذات فعالیة أکثر بحیث یتعلمون تحمل المسؤولیة عن سلوکهم ،وذلک من أجل تلبیة حاجاتهم النفسیة والجسدیة ،مع الترکیز على إحداث التغییر فى الذات حالیاً ولیس إحداث التغییر فى الأخرین ،وهو الأمر الوحید الذى یمکن التحکم به ویرى العلاج الواقعی أن هناک أهمیة کبیرة لقدرات الأنسان من خلال اختیار ما یرید وتقییم السلوکیات الخاصة به ووضع خطط للتغییر ، مع الترکیز فى العلاج على ما یرغب فیه المسترشد ولیس الترکیز على المشکلة ، وبذلک یکمن المبدأ الاساسى للعلاج بالواقع من خلال تأکیده بأن المسترشدین لا یسیطرون إلا على أفعالهم وسلوکیاتهم ، لذلک فهو یساعدهم على التغییر فى هذه السلوکیات من خلال وضع الخطط الخاصة بهم .وقد استخدم العلاج بالواقع بنجاح فى مجال الصحة النفسیة والعلاج النفسى والتعلیم وتربیة الأطفال.Dermer&Robey,2012,p.2-31))
من ناحیة أخرى یؤکد العلاج الواقعى بأن کامل المسؤولیة تقع على عاتق المسترشد ،فهو القادر على تقییم ما یریده من نفسة ومن غیرة ، وتقییم أفعاله للتعرف على إمکانیة تحقیق ما یریده بما یتصف من قدرات وما لدیه من إمکانیات ،وما هو متوفر ومتاح له فى البیئه التى یعیش فیها ،وما إذا کانت بطرق مشروعة تتفق مع نظام وقیم المجتمع الذى یظلة فى نطاق العالم الواقعى الذى یحتویه (ماهرعمر ،2004، 75) .
ویرى جلاسر أن کافة المشاکل الکبیرة فى حیاة الأنسان هى مشاکل فى العلاقات وتؤثرعلى الجمیع ،وهذة المشاکل نتیجة الصعوبات الناشئة عن العلاقات الحالیة التعیسة أو عدم وجود علاقات هامة مع النفس والأخرین. (Davis,2012,p.57) .
ولذلک ترى الباحثة أنه عندما یواجه الأنسان مجموعة من العوائق التى تقف عائقاً أمام إشباع دوافعه وتحد من رغباته ،یشعر بالضعف والعجز وقلة الحیلة ،ألا أن الأشخاص یختلفون فى قدرتهم على تحمل المشاق والصعوبات ،فمنهم من یکون قادراً على مواجهة الظروف الضاغطة ویتمتع بصلابة نفسیة تجعلة قادراً على تحمل المواقف الصعبة التى یمر بها فى الأحداث الیومیة بدرجة عالیة ،وهناک من یصاب بالإحباط نتیجة لعجزة على مواجهة هذة الأحداث العصیبة ،لذا فإن إرشاد الأفراد ومساندتهم لمواجهة المواقف الضاغطة والعمل علی التقلیل من تأثیراتها السلبیة من خلال تحسین أبعاد الصلابه النفسیه لدیهم یمکن أن یلعب دوراً مهماً مرتبطا بنظرتهم للأخرین وارتفاع قیمة ذواتهم وأفعالهم ومشارکتهم الإیجابیة فی موافق بیئتهم وتفسیرها واعتبارها مصدر تحفیز ولیس تهدیدا واتخاذ القرارات الملائمة للتصدی لها.
وأشار (paul T martin ,2012 ) علی أهمیة الترکیز علی متغیر الصلابة النفسیة بأبعادها المختلفة وتأثیرها الإیجابى علی صحة الأفراد النفسیة لأن هؤلاء الأفراد هم القادرون علی إظهار مزید من الألتزام والتحدى والتحکم.
وقد أکدت دراسة (Nooshin pordelan , 2014 ) علی أهمیة متغیر الصلابة النفسیة فى أرتفاع نسبة الکفاءة الذاتیة لدی طلاب جامعة أردال بیام .
کما أکدت دراسة (نایف الحمد ,2014) إلى فاعلیة الإرشاد والعلاج بالواقع فى خفض الاکتئاب النفسى لدى الطلبة المراهقین فى المجموعة التجریبیة .
وأشارت دراسة (منى عبده السید ,2010) علی فاعلیة أسلوب العلاج بالواقع فى خفض الأکتئاب النفسی ورفع مستوی تقدیر الذات لدی طالبات الجامعة .
وبناء علی ذلک فقد قامت الباحثة بعمل دراسة أستطلاعیة علی طلاب کلیة التربیة بأقسامها المختلفة وذلک للتأکد من أنخفاض مستوی الصلابة النفسیة للتأکد من جدوی هذة الدراسة .
ثانیاً : مشکلة الدراسة :-
فى ضوء ما سبق أتضح للباحثة أهمیة تناول الصلابة النفسیة فی الحد من المتغیرات السلبیة وذلک فی ضوء نظریة العلاج بالواقع لجلاسر علی عینه من طلاب الجامعة حیث تعتبر فترة الدراسة بالجامعة ملیئة بالعدید من العقبات والتی بدورها تؤثر علی الطلاب وتؤدی بهم إلی مشکلات دراسیة واجتماعیة وتربویة ونفسیه.
وبناء علی ذلک یمکننا تحدید مشکلة الدراسة الحالیة وبلورتها فى التساؤل الرئیسی التالی
ما فعالیة العلاج بالواقع فى تنمیة الصلابة النفسیة لدى طلاب کلیة التربیة ؟
ثالثاً : أهداف الدراسة :
تسعى الدراسة الحالیة إلی تحقیق الاتی
1- الکشف عن فعالیة العلاج بالواقع فى تنمیة الصلابة النفسیة وتحسین أبعادها
- إثراء نطاق برامج الصحة النفسیة الوقائیة والعلاجیة وتسهم فی مساعدة الطلاب فی الوقایة من الإصابة بالأمراض النفسیة.
- فتح المجال أمام الباحثین لعمل دراسات حول الصلابة النفسیة لکافة الفئات العمریة وذوى الأحتیاجات الخاصة باعتبارها من أهم المتغیرات الأنفعالیة.
خامساً: مصطلحات الدراسة :
1- البرنامج الارشادى للعلاج بالواقع :
برنامج أرشادى قائم على فنیات العلاج بالواقع لتنمیة الصلابة النفسیة بأبعادها الثلاثة (الالتزام – التحدى _ التحکم ) وخفض أعراض الاکتئاب لدى عینة الدراسة .
2- الصلابة النفسیة Psychological Hardiness:
هى اعتقاد عام لدى الفرد فى فاعلیته وقدرته على استخدام کل المصادر النفسیة والبیئیة المتاحة کى یدرک ویفسر ویواجه بفاعلیة أحداث الحیاة الضاغطة (عماد محمد مخیمر ، 2002 ، 24 ) .
التعریف الإجرائى للصلابة النفسیة : هى الدرجة التى یحصل علیها المفحوص فى مقیاس الصلابة النفسیة المعد لهذا الغرض .
سادساً : فروض الدراسة :
1- " توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطى درجات القیاس القبلى والقیاس البعدى على مقیاس الصلابة النفسیة "0
2- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطى درجات القیاس البعدى والقیاس التتبعى على مقیاس الصلابة النفسیة "
سابعاً: أجراءات الدراسة
أ : منهج البحث .
تتبع الدراسة الحالیة المنهج الشبه تجریبی للکشف عن فعالیة برنامج إرشادی قائم علی العلاج بالواقع فی تنمیة الصلابة النفسیة لدی عینة من طلاب الجامعة .
ب : عینة البحث :
تم تقسیم عینة البحث إلی عینة إستطلاعیة وأخری أساسیة حیث تم عن طریق العینة الأستطلاعیة تحدید الخصائص السیکومتریة لأدوات البحث ، وتم من خلال العینة الأساسیة تطبیق البرنامج وأختبار فروض البحث ومناقشة وتفسیر النتائج حیث بلغت العینة الاستطلاعیة "200" طالب وطالبة من طلاب کلیة التربیة والعینة الاساسیة "27 " طالبة
ج . أدوات الدراسة :
أستبیان الصلابة النفسیة. ( إعداد عماد محمد أحمد مخیمر :2015 )
البرنامج الإرشادی . (إعداد الباحثة )
ثامناً: نتائج الدراسة :
أ. الفرض الأول :
والذى ینص على:" توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطى درجات القیاس القبلى والقیاس البعدى على مقیاس الصلابة النفسیة "0
للتحقق من صحة هذا الفرض قامت الباحثة بحساب المتوسطات والانحرافات المعیاریة لدرجات القیاس القبلى والقیاس البعدى على مقیاس الصلابة النفسیة، ثم حساب دلالة الفروق باستخدام اختبار " ت " کما یوضح ذلک جدول رقم (1 )0
جدول رقم ( 1 )
دلالة الفروق بین متوسطى درجات القیاس القبلى والقیاس البعدى
على مقیاس الصلابة النفسیة ( ن = 27 )
القیاس القبلى
القیاس البعدى
قیمة
" ت "
مستوى الدلالة
م
ع
م
ع
الإلتزام
296,24
447,2
778,41
154,2
071,27
001,0
التحدى
259,23
049,2
889,39
117,3
022,23
001,0
التحکم
259,23
071,3
815,40
114,3
858,19
001,0
مقیاس الصلابة النفسیة
815,70
658,4
480,122
109,5
051,41
001,0
یتضح من الجدول السابق أن قیمة ( ت ) دالة، مما یدل على وجود فروق جوهریة بین القیاس القبلى والقیاس البعدى على مقیاس الصلابة النفسیة وأبعاده، مما یدل على فعالیة استخدام العلاج بالواقع فی تنمیة الصلابة النفسیة لدى عینة البرنامج0
د.الفرض الثانی :
والذى ینص على:" لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطى درجات القیاس البعدى والقیاس التتبعى على مقیاس الصلابة النفسیة "0
للتحقق من صحة هذا الفرض قامت الباحثة بحساب المتوسطات والانحرافات المعیاریة لدرجات القیاس البعدى والقیاس التتبعى على مقیاس الصلابة النفسیة، ثم حساب دلالة الفروق باستخدام اختبار " ت " کما یوضح ذلک جدول رقم ( 4 )0
جدول رقم ( 4 )
دلالة الفروق بین متوسطى درجات القیاس البعدى والقیاس التتبعى
على مقیاس الصلابة النفسیة ( ن = 27 )
القیاس البعدى
القیاس التتبعى
قیمة
" ت "
مستوى الدلالة
م
ع
م
ع
الإلتزام
778,41
154,2
703,41
163,2
442,1
غیر دال
التحدى
889,39
117,3
852,39
072,3
000,1
غیر دال
التحکم
815,40
114,3
867,40
100,3
518,1
غیر دال
مقیاس الصلابة النفسیة
480,122
109,5
422,122
925,4
711,1
غیر دال
یتضح من الجدول السابق أن قیمة ( ت ) غیر دالة، مما یدل على عدم وجود فروق جوهریة بین القیاس البعدى والقیاس التتبعى على مقیاس الصلابة النفسیة وأبعاده، مما یدل على استمراریة فعالیة استخدام العلاج بالواقع فی تنمیة الصلابة النفسیة لدى عینة البرنامج0
توصلت نتائج الدراسة
إلی إنه یمکن تنمیة الصلابة النفسیة بأستخدام العلاج بالواقع من خلال البرنامج الارشادی ووجود فروق جوهریة بین القیاس القبلی والبعدى علی أستبیان الصلابة النفسیة مما یدل علی فعالیة أستخدام العلاج بالواقع فى تنمیة الصلابة النفسیة وفاعلیة البرنامج واستمرار تأثیره من خلال القیاس التتبعی ، وقد اتفقت هذة النتائج مع نتائج کلاً من : محمد علی حسن (2010) ودراسة محمد عبد الوهاب الطیب (2013 ) ، ودراسةMehmet (2008) ، ودراسة(kyung (2002 ودراسة ،Mulawarman, S. S., & Amin, Z. N. (2018)
تاسعاً: التوصیات :
فى ضوء نتائج الدراسة توصى الباحثة بما یلی :
- ترکیز الدراسات النفسیة على المتغیرات الایجابیة المدعمة للصحة النفسیة والعمل على تنمیتها
- اجراء دراسة مماثلة على عینات مختلفة وکذلک ذوى الاحتیاجات الخاصة .
- الاهتمام بتطبیق برامج إرشادیة لتدریب الافراد على الصلابة النفسیة فى مراحل عمریة مبکرة وذلک لتأثیرها المباشر على الصحة النفسیة .
المراجع
المراجع :
أولاً: المراجع العربیة :
أحمد عبدلله العیافى . ( 2012 ) .الصلابة النفسیة وأحداث الحیاة الضاغطة لدی عینة من الطلاب الأیتام والعادیین بمدینة مکة المکرمة ومحافظة اللیث رسالة ماجستیر. کلیة التربیة قسم علم النفس . جامعة أم القری .
أقبال أحمد عبد الغفور عطار. ( 2007 ) . الذکاء الاجتماعی وعلاقتة بمفهوم الذات والصلابة النفسیة لدی طالبات الأقتصاد المنزلی بجامعة الملک عبد العزیز . مجلة کلیة التربیة .جامعة طنطا. مصر .العدد 36 . مجلد 1. ص 37 – 64 .
عماد محمد مخیمر . (2015 ) . أستبیان الصلابة النفسیة : القاهرة الأنجلو المصریة
عماد محمد مخیمر . ( 1997 ) . الصلابة النفسیة والمساندة الاجتماعیة متغیرات وسیطة فى العلاقة بین ضغوط الحیاة وأعراض الاکتئاب لدى الشباب الجامعى .المجلة المصریة للدراسات النفسیة .ع17 . المجلد السابع أغسطس 1997 . ص 104 .
عمر ماهر . ( 2004) . العلاج الواقعى .الطبعة الاولی . میشیغان . الولایات المتحدة الامریکیة : إصدارات أکادیمیة میشیغان للدراسات النفسیة
محمد عبد الوهاب الطیب . ( 2013) . فاعلیة برنامج إرشادى لخفض الاعراض الاکتئابیة لدى طلاب الجامعة . رسالة دکتوراة .جامعة القاهرة ، مصر
محمد علی حسن . (2010 ) . فاعلیة برنامج للعلاج بالواقع فى تخفیف حدة الاکتئاب لدى المراهقین .رسالة دکتوراه . کلیة التربیة جامعة عین شمس .
منى عبده السید . ( 2010) . فاعلیة أسلوب العلاج الواقعی فى خفض الاکتئاب النفسی لدی عینة من طالبات الجامعة وأثرة فى تقدیر الذات .رسالة ماجستیر . جامعة المنصورة. مصر.
نایف الحمد وحازم المومنى . ( 2014 ) . دور الارشاد والعلاج بالواقع فى خفض الشعور بالاکتئاب النفسی لدى المراهقین. مجلة المنارة المجلد 20 .العدد 1.
ثانیاً: المراجع الأجنبیة :
Davis,S.K&Humphrey ,N.(2012).Emotional intelligence predicts adolescent mental health beyond personality and cognitive ability.personality and individual Differences,52(2),p.57.
Dermer,S.B,Robey,P.A,&Dunham,s.M.2012.AComparison of reality therapy and choice theory with solution –focused therapy . International Journal of choice Theory and Reality therapy,31(2),14-31.
Kyung,h.k.(2002).The effect of Reality therapy program on the responsibility for elementary school children in korea, International Journal of Reality therapy .vol.12,NO1,pp.30-33
Mehmet,E.(2008).Efficacyof aproblem solving therapy for depression and suicide potential in adolescents and young adults .Journal of congnitive therapy and Research.Vol.32,2,227-245. Dermer,S.B,Robey,P.A&Dunhams.M.2012.AComparison of reality therapy and choice theory with solution –focused therapy .International Journal of choice theory and Reality therapy, 31(2),14-21.
Mulawarman, S. S., & Amin, Z. N. (2018). The Effectiveness of Reality Therapy for Decreasing Self-Motivation Problems of Lower Group Students.
Nooshin . P , et al ( 2014 ) “ The Relationship between psychological hardness an Self – efficacy of the students of Payame Noor University of Ardal” international journal of