أحمد شکري, داليا. (2020). برنامج قائم على القصص التفاعلية في تنمية مهارات الإنتباه المشترک للطفل التوحدي. دراسات في الارشاد النفسي والتربوي, 11(11), 2-20. doi: 10.21608/dapt.2020.186013
داليا أحمد شکري. "برنامج قائم على القصص التفاعلية في تنمية مهارات الإنتباه المشترک للطفل التوحدي". دراسات في الارشاد النفسي والتربوي, 11, 11, 2020, 2-20. doi: 10.21608/dapt.2020.186013
أحمد شکري, داليا. (2020). 'برنامج قائم على القصص التفاعلية في تنمية مهارات الإنتباه المشترک للطفل التوحدي', دراسات في الارشاد النفسي والتربوي, 11(11), pp. 2-20. doi: 10.21608/dapt.2020.186013
أحمد شکري, داليا. برنامج قائم على القصص التفاعلية في تنمية مهارات الإنتباه المشترک للطفل التوحدي. دراسات في الارشاد النفسي والتربوي, 2020; 11(11): 2-20. doi: 10.21608/dapt.2020.186013
برنامج قائم على القصص التفاعلية في تنمية مهارات الإنتباه المشترک للطفل التوحدي
تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على فاعلية برنامج تدريبي قائم على القصص الرقمية التفاعلية في تنمية مهارات الانتباه المشترک للطفل التوحدي، وتکونت عينة الدراسة من ( 3 ) أطفال من أطفال التوحيد وتم استخدام مقياسا للانتباه المشترک ،وقد أکد هذا النتائج التي تم الحصول عليها من خلال تطبيق اختبار ويلکوکسون لدلالة الفروق بين رتب متوسطي درجات الطلاب وکذلک اختبارمان ويتني ، حيث کانت هناک فروق بين متوسطي درجات الطلاب فى التطبيقين القبلي والبعدي عند مستوى دلالة (0.01) لصالح التطبيق البعدى فى الانتباه المشترک.
تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على فاعلية برنامج تدريبي قائم على القصص الرقمية التفاعلية في تنمية مهارات الانتباه المشترک للطفل التوحدي، وتکونت عينة الدراسة من ( 3 ) أطفال من أطفال التوحيد وتم استخدام مقياسا للانتباه المشترک ،وقد أکد هذا النتائج التي تم الحصول عليها من خلال تطبيق اختبار ويلکوکسون لدلالة الفروق بين رتب متوسطي درجات الطلاب وکذلک اختبارمان ويتني ، حيث کانت هناک فروق بين متوسطي درجات الطلاب فى التطبيقين القبلي والبعدي عند مستوى دلالة (0.01) لصالح التطبيق البعدى فى الانتباه المشترک.
الکلمات المفتاحية: برنامج تدريبي- قصص رقمية- مهارات الانتباه- التوحد
Abstract.
is study aims to identify the effectiveness of a training program based on interactive digital stories in developing joint attention skills for the autistic child, and the study sample consisted of (3) children from children of unification and a measure of joint attention was used, and this confirmed the results obtained through the application Wilcoxon test for the significance of the differences between the average grades of the students ’scores, as well as the Whitney test, where there were differences between the mean scores of the students in the pre and post applications at a significance level (0.01) in favor of the post application in joint attention.
Keywords: training program- digital stories - attention skills - autistic.
مقدمة البحث
تعد مرحلة رياض الأطفال من المراحل المهمة جداً والحاسمة في تربية الطفل وتنشئته، لأنها الفترة التي يتم فيها وضع اللبنة الأولى للشخصية حيث تتبلور ملامحها وتظهر في مستقبل حياة الفرد، والتي ينتقل فيها من بيئة المنزل إلى بيئة الحضانة ورياض الأطفال حيث يبدأ في التفاعل مع البيئة الخارجية المحيطة به، وفي هذه المرحلة تبدأ عملية التنشئة الاجتماعية، واکتساب الاتجاهات والقيم والعادات الاجتماعية.
کما إن لمرحلة رياض الأطفال دور کبير في الإعداد للمراحل اللاحقة ، وهي مرحلة التعليم الأساسي ، إذ أن رياض الأطفال تهيئ الطفل للانتقال إلى تلک المرحلة اللاحقة، کما تزوده بالمعارف والمهارات وبعض العادات والتقاليد والأعراف التي تساعده أن يسير بشکل جيد في عملية التعليم(محمد سليمان،2011 ، 59).(*)
ويعد اضطراب طيف التوحد أحد الاضطرابات النمائية وهو من أشد وأعقد الاضطرابات التي يتعرض لها الطفل خلال مرحلة الطفولة کما يعد الاضطراب الأکثر غموضاً وذلک لتداخل بعض مظاهره السلوکية مع أعراض واضطرابات أخرى حيث يواجه الأطفال المصابون بالتوحد صعوبات في مجال التواصل والتفاعل الاجتماعي وصعوبات في الأنشطة والتخيل.( Fabienne B.; Naber. M.; Bakermans. K., 2008. 143-152)
ويعد الانتباه المشترک مهارة ذات أهمية کبرى، من خلال اشتراک فردين اهتماماً ما ويعود الانتباه المشترک الى سلوک الاشتراک في النظر إلى نفس الشخص ونفس الشيء، فالطفل ينظر إلى حيث ينظر الشخص الآخر أو يشير، وما يميز سلوک الانتباه المشترک أن الطفل لا يهتم بالأشياء ولکنه مهتم باتجاهات الشخص الآخر نحو الشيء ويعد ذلک من الملامح الرئيسية لتعرض الطفل إلى تعدد فرص التعلم، والانتباه المشترک "انتباه مشترک ومنسق بين شخصين إزاء موضوع أو حدث ما"، أو يشار إليه في الغالب على أنه علاقة بين ثلاثة أطراف هم : الذات ، والآخر، والموضوع أسامة فاروق،2015 187- 252، (Daymut,J. 2009;Adamson, L.,2004 ; 1171-1187).
ولقد توصلت دراسة کلاً من Delinicolas, E & Young, R.( 2014. 36-42) إلى وجود علاقة بين الاستجابة للانتباه المشترک والعلاقة الاجتماعية، کما أکدت على أن صعوبة الانتباه المشترک شائعة بين أطفال اضطراب طيف التوحد.
وبرغم أن اضطرابات التوحد من أشد وأعقد الاضطرابات التي تصيب الأطفال قبل عمر ثلاث سنوات، حيث تمثل إحدى الاضطرابات التي تعيق المجال النمائي على نحو يؤثر في التواصل مع الآخرين (عثمان لبيب، 2002 ، 38-58).
نظرا لأن اضطراب التوحد اضطراب نمائي يتميز بصعوبات متعددة تتباين في کمها وکيفها، من طفل لآخر، إلا أن هناک اتفاقاً على أن جوانب الصعوبة تکمن في وجود عجز وقصور في الانتباه وخاصة الانتباه المشترک Joint Attention، صعوبة التواصل Communication Difficulty، واضطرابات التفاعل الاجتماعي Social Interaction ?Disorders، وقصور في اللغة Language Deficits، والسلوکيات النمطية التکرارية (Naber, F., Bakermans, K., Ijzendoorn M., Dietz, C., Dualen, E., Swinkels, S. B., &Engeland, H.2008,144)
کما ظهر تعريف القانون الأمريکي لتعلم الأفراد المعاقين (Individual With Disabilities Education Act,IDEA, 1990) اضطراب التوحد على أنه إعاقة نمائية تؤثر بشکل ملحوظ على التواصل اللفظي وغير اللفظي والتفاعل الاجتماعي. وتظهر الأعراض الدالة عليه بشکل ملحوظ قبل سن الثالثة من العمر ويؤثر سلبياً على أداء الطفل التربوي ، وتؤدي کذلک لانشغال الطفل بالنشاطات المتکررة والحرکات النمطية ومقاومته للتغيير البيئي أو التغيير في الروتين وکذلک الاستجابات غير الاعتيادية للخبرات الحسية(إبراهيم عبد الله ، 2010، 75).
القصص الرقمية التفاعلية وهي التي يمکن استخدامها بشکل فعال في التدريب الالکتروني لمختلف الثقافات، وتستخدم کاستراتيجية تعلم تربوية، فالقصص هي شکل من أشکال التذکر ونقل المعلومات والاکتشاف ، والسرد القصصي الرقمي يوفر تعريفاً واسعاً للمصطلحات والتي يشرک جميع أدوات الوسائط المتعددة المتوفرة کالرسومات البيانية والصوت والفيديو والرسوم المتحرکة والإصدارات الإلکترونية( دلال ملحس، 2007 ، 305).
وتعمل القصص الرقمية على جذب انتباه الأطفال لسماع القصة وترکيزهم في أحداثها، فتشعرهم بالاستمتاع والراحة أثناء الاستماع والعرض وتساعدهم على رؤية شخصيات مماثلة لشخصيات القصة کما يتعلم الأطفال عن طريقها کيفية ترتيب الأفکار في شکل متسلسل، وتکوين عمل ذو معنى، وسرد قصص بعد مشاهدتها وسماعها(ماجدة محمود، 2000، 88).
وتعد القصص الرقمية أسلوب جذاباً ومتميزاً يمکن أن يستخدم في العملية التعليمية، وهي قصص على شکل برمجيات الکترونية يمکن الحصول عليها من خلال شبکات الانترنت والوسائط المتعددة(حسام محمد مازن، 2004 ، 133-158).
ولقد أشادت العديد من الدراسات السابقة مثل دراسة حنان علي(2016 ، 133-170) إلى أن التوحديين عادة ما يفضلون التعليم بواسطة الحاسوب على التدريس الذي يتم عن طريق المعلم.
وقد وجدت دراسات أخرى بأن التوحديين يتعلمون بشکل أسرع عندما يتعلمون عن طريق الحاسوب. (Moore. M. & Calver. S., 2000, 359-362).
ويشير محمد عطية(2011 ، 216) أن استثارة الانتباه أحد العوامل المهمة لزيادة الدافعية، ويتم ذلک من خلال استثارة الحواس باستخدام المؤثرات السمعية والبصرية التي تعمل على جذب انتباه الطفل.
ويقدم الحاسوب خدمات هائلة للمستخدمين من التوحديين بما في ذلک برامج متخصصة في تعليم هذه الفئة من الأطفال. ويوفر العديد من البرمجيات الحاسوبية الخاصة بالمصابين بالتوحد والتي قد تساعدهم في التعلم بالإضافة الى مساعدتهم في الاندماج في محيطهم ولذلک توفر التکنولوجيا الحديثة بدائل ممتازة لتعليمهم بشکل فعال، فالبرامج الحاسوبية والتقنيات الحديثة وبخاصة الأجهزة اللوحية تقدم الکثير من الحلول والاجابات للتعامل مع هذه الفئة(عاطف أبو حميد، 2015 ، 150).
والانتباه عنصر أساسي في التواصل اللغوي. ولهذا فإن إخفاق الطفل في الانتباه إلى الأشياء المحيطة به يجعله غير قادر على الاتصال مع من حوله(فهد حمد، 2006 ، 63).
مشکلة البحث:
تتمحور مشکلة البحث من خلال:
الاطلاع على نتائج الدراسات السابقة بشأن کل متغير من متغيرات الخطة، حيث يوجد دراسات أکدت على أنه توجد صعوبات في الانتباه المشترک شائعة بين أطفال طيف التوحد کدراسة کل من (Boucher,s. 2007. Grac,I & Burack,A.2004, Gomez,t. 2010., Luckevich,D. 2008)
وأشارت أميمة مصطفى(2017) ، هناء شحاتة (2014) إلى أثر التدريب على الانتباه المشترک في تحسين المهارات الاجتماعية والتواصل اللفظي لدى أطفال ذوي اضطراب التوحد مرتفع الوظيفية. کما أشارت سهى أحمد(2008) أن التدخل تدخل المبکر لتنمية الانتباه المشترک للأطفال ذوي اضطراب التوحد له أثره في تحسين مستوى التفاعلات الاجتماعية لديهم.
کما توجد دراسات تناولت الانتباه المشترک لدى الطفل التوحدي من خلال التواصل عن طريق تبادل الصور کدراسة بدرية يوسف (2000) التي أشارت وجود تحسن في سلوکيات الطفل خلال استخدام التواصل بتبادل الصور، وأصبح الطفل اجتماعياً أکثر حيث بدأ يستمع ويستجيب للعب مع المعلمات ، ودراسة وليد السيد (2008) والتي أوضحت أهمية الحاسوب في تنمية الانتباه المشترک ، ودراسة شريف عادل(2009) أشات إلى أهمية الأنشطة المصورة لدى الطفل التوحدي في تحسين الانتباه المشترک لدى التوحديين.
وأشار داليا خيرى، محمد مصطفى ، ماجد محمد (2012، 5) أن البرمجيات التعليمية تشمل العديد من الوسائط المتعددة مثل النص، والصورة والصوت والفيديو، ويتيح للمستخدم التعامل معها بشکل تفاعل ومن الممکن أن تساعد التوحديين على المشارکة الايجابية البسيطة وفي زيادة تحسن الانتباه الذي على أثره يتم التعلم واکتساب المعلومات.
وقد أشارت دراسةVerhallen, M. J.; Bus, Adriana G.& de Jong, M. (2006) إلى أن القصص المصورة المترافقة مع الوسائط المتعددة أدت إلى رفع مستوى الحصيلة اللغوية عند الأطفال الذين يعانون من الخطر.
وهناک دراسات تناولت القصة الرقمية التفاعلية وتأثيرها على الطفل التوحدي:
أشارت نتائج دراسة (June,Z.1999)، والتي طبقت قراءة القصة ذات النص على أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة باستخدام العرائس ومختلف الوسائط المساعدة في السرد على اکتساب الأطفال مهارة التحدث والتخاطب والانتباه.
ولقد استهدفت دراسة (More,C .2008) تنمية بعض المهارات الاجتماعية مثل جذب الانتباه واللعب الاستقلالي، زيادة الاندماج مع الأقران لأطفال ذوي صعوبات تعلم باستخدام روايات القصص الرقمية، توصلت الدراسة أنه منه المهم مساعدة الأطفال ذوي صعوبات التعلم على تحمل مسئولية تعلمهم کإعداد القصص الرقمية بأنفسهم، کما أن رواية القصص الرقمية تساعد المعلمات على اختيار القصص الرقمية المناسبة التي تعتبر فرصة لإشراک الأسر في عمل مشترک مع الطفل.
کما تناولت دراسة (Nilsson,M .2010) حالة طفل يدعى سيمون عمره تسع سنوات يعاني من صعوبات في القراءة والکتابة ويشعر بملل دائم وعدم الرغبة في المشارکة في الأنشطة وأنه سريع الاستثارة يعاني من سلوکيات عدوانية، ولذلک کان من الصعب على معلمه إيجاد أنشطة تجذب اهتمامه للعملية التعليمية، ولکن حينما أتيحت له الفرصة لاستخدام القصص الرقمية أثارت اهتمامه بما تحمله من وسائط متعددة وطرق مختلفة للسرد القصصي.
ومما سبق نخلص ندرة الدراسات على حد علم الباحثة التي بحثت في برامج القصة الرقمية بعکس الدراسات والأبحاث التي تناولت الانتباه المشترک وذلک لأنها صفة ملازمة للطفل التوحدي.
ومن خلال خبرة الباحثة بوصفها معلمة رياض أطفال وبناءً على الملاحظة الميدانية في الروضات والمؤسسات المسئولة عن أطفال التوحد خلال الدراسة الاستطلاعية وجدت الباحثة العديد من الاضطرابات في مهارات الانتباه المشترک لدى أطفال التوحد مما أدى بالباحثة إلى التفکير بعمل برنامج للقصص الرقمية التفاعلية لاستثارة الطفل التوحدي هدفها تنمية الانتباه المشترک.
منهج البحث:
سوف تستخدم الباحثة المنهج شبه التجريبي والتصميم التجريبى ذا المجموعة الواحدة، وذلک لأن التجريب في الدراسات التربوية ليس کاملاً مثل البحوث العلمية التطبيقية.
وتحل مشکلة البحث بالإجابة عن الأسئلة التالية :
1- ما مهارات الانتباه المشترک اللازم تنميتها لدى أطفال التوحد؟
2- ما البرنامج القائم على تنمية مهارات الانتباه المشترک لدى أطفال التوحد؟
3- ما فاعلية البرنامج القائم على القصص الرقمية التفاعلية في تنمية مهارات الانتباه المشترک للطفل التوحدي في مرحلة رياض الأطفال؟
فروض الدراسة .
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات الأطفال عينة الدراسة على مقياس مهارات الانتباه المشترک للقياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي بعد تطبيق البرنامج .
2- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات الأطفال عينة الدراسة على على مقياس مهارات الانتباه المشترک للقياسين البعدي والتتبعي بعد تطبيق البرنامج .
3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات الأطفال عينة الدراسة على مقياس مهارات الانتباه المشترک للقياسات الثلاثة القبلية والبعدية والتتبعية .
أهداف البحث:
تسعى هذه الدراسة الى تحقيق الأهداف التالية :
1- تنمية مهارات الانتباه المشترک اللازمة للطفل التوحدي.
2- تقديم برنامج تدريبي لتنمية مهارات الانتباه المشترک لدى الأطفال التوحديين.
3- قياس مدى فاعلية البرنامج التدريبي القائم على القصص الرقمية التفاعلية في تنمية مهارات الانتباه المشترک لدى الأطفال التوحديين في مرحلة رياض الأطفال.
مصطلحات البحث والمفاهيم الإجرائية:
1- اضطراب طيف التوحد (Autism Spectrum Disorders):
اضطراب طيف التوحد Autism Spectrum Disorders هو اضطراب عصبي نمائي يتميز بالعجز المستمر في التواصل، التفاعلى الاجتماعي، والسلوکيات أو الاهتمامات أو الأنشطة الضيقة والمتکررة (APA,2013,51) .
2- الطفل ذو اضطراب التوحد Autistic Child :
يرى عبد الرحمن سيد(2012، 32-33) أن الطفل ذو اضطراب التوحد هو الطفل الذي فقد التواصل مع الآخرين، أو لم يحقق هذا التواصل قط ، وهو منسحب تماماً، ومنشغل انشغالاً کاملاً بخيالاته وأفکاره وبالأنماط السلوکية النمطية کبرم الأشياء أو لفها، والهزهزة.
التعريف الإجرائي ولغرض البحث الحالي تعرفه الباحثة بأنه:
الأطفال الذين يعانون من تشتت في الانتباه والمشخص من قبل مراکز ومؤسسات التشخيصية المعتمدة في أسيوط والذين يمثلون أفراد عينة الدراسة.
3- البرنامج التدريبي Training Program:
تدخل مخطط له لتوفير مجموعة من الخبرات لفئة التوحديين بهدف تنمية مهارات الانتباه المشترک وفق الحد الذي تسمح به قدراتهم. وهو برنامج متکامل لتعليم وتدريب وتأهيل الأطفال ذو اضطراب التوحد لتنمية مهاراتهم في مختلف المجالات للتفاعل بصورة جيدة مع المحيطين بهم(عادل عبد الله ، 2015 ،310-330)
4- القصة الرقمية التفاعلية (Interactive Digital Story) :
وتعرف القصة الرقمية التفاعلية بأنها " شکل مبدع تدور حول حدث أو شخص أو مکان – يمکن أن تکون حقيقية أو خيالية – ويتم فيها توظيف الصوت والموسيقى والمؤثرات الصوتية والنصوص والصور والرسوم والفيديو وذلک لخدمة أغراض تربوية" (Hayes,R., Matusov,E. 2008, P.2).
التعريف الإجرائي ولغرض البحث الحالي تعرفها الباحثة بأنها:
مجموعة من القصص يتم سردها من خلال الوسائط المتعددة الرقمية مثل الصوت والصورة واللون والرسوم الکرتونية هدفها الامتاع والتسلية.
5- الانتباه المشترک (Joint attention) :
مهارة أساسية حيوية تتطور في مرحلة مبکرة من حياة الفرد، يتم من خلالها بناء تنسيق اجتماعي مع الآخرين، حيث تتم مشارکة الخبرات مع الآخرين ، تزامن بين المشارکين لتنسيق الانتباه بين الشئ وبين الشخص الآخر، ويتم ذلک من خلال العديد من المهارات التي تتضمن التوصل البصري، وتحويل النظرة، والإشارة إلى شئ، والمبادرة بطلب شئ ، والاستجابة للآخر(سهى أحمد، 2002، 96).
التعريف الإجرائي ولغرض البحث الحالي تعرفه الباحثة بأنه:
" تقاسم الطفل الانتباه مع المحيطين نحو مثيرات الانتباه من خلال مجموعة من المهارات مثل التواصل البصري، تبادل النظر، والتفاعل الاجتماعي ومشارکة الخبرة ويقاس من خلال الدرجة التي يحصل عليها طفل طيف التوحد على المقياس المستخدم.
س
أهمية البحث:
يمکن تحديد أهمية البحث النظرية والتطبيقية فيما يلى:
الأهمية النظرية :
سوف يفيد البحث الحالي في تقديم إطار نظري عن قصور مهارات الانتباه المشترک لدى الأطفال التوحديين والعمل على تنمية مهارات الانتباه المشترک عن طريق تطبيق برنامج تجريبي قائم على القصص الرقمية التفاعلية.
الأهمية التطبيقية :
تظهر الأهمية التطبيقية للبحث الحالي من خلال البرنامج المقدم لمساعدة الأطفال التوحديين من خلال:
1- مساعدة الاطفال التوحديين لتنمية مهارات الانتباه المشترک لدى هؤلاء الأطفال
2- سيتم تزويد المعلمين ببرنامج القصص الرقمية التفاعلية الذي يعمل على تنمية قصور مهارات الانتباه المشترک لدى الأطفال التوحديين.
3- سوف يزود أولياء الأمور بمعرفة حب الأطفال للبرامج الکمبيوترية والوسائط المتعددة والعمل على جذب انتباه أطفالهم المصابين باضطراب التوحد بالقصص الرقمية التفاعلية.
4- من المتوقع أن يفتح هذا البحث أمام الباحثين مجالات جديدة للقيام ببحوث.
5- مخططي المناهج: سوف يساعدهم البرنامج على معرفة قصور الأطفال التوحديين في مهارات الانتباه المشترک وتصميم مناهج تحتوي القصص الرقمية التفاعلية لهؤلاء الأطفال.
محددات البحث:
المحدد الموضوعي:
سوف تهتم هذه الدراسة بتحسين الانتباه المشترک لدى طفل التوحد عن طريق القصص الرقمية التفاعلية.
المحدد المکاني:
سوف تقتصر الدراسة على الاطفال التوحديين الملتحقين بجمعية التأهيل بمنطقة المجذوب محافظة أسيوط.
المحدد البشري:
سوف يقتصر البحث على حوالى (8) أطفال من الذين يعانون اضطراب التوحد الملتحقين بجمعية التأهيل بمنطقة المجذوب محافظة أسيوط.
أدوات البحث:
- مقياس کارز
- مقياس مهارات الانتباه المشترک. (إعداد الباحثة)
- برنامج القصص الرقمية التفاعلية في تنمية الانتباه المشترک للطفل التوحدي في مرحلة رياض الأطفال. (إعداد الباحثة)
إجراءات البحث:
1- اختيار مجموعة البحث من مرکز ذوي الاحتياجات الخاصة.
2- تطبيق مقياس تشخيص التوحد (کارز) على أطفال عينة الدراسة للتأکد من کونهم توحديين تجنباً لأخطاء القياس والتشخيص.
3- تتکون عينة الدراسة من مجموعة واحدة مع إجراء قياس قبلي وبعدى لمجموعة البحث.
4- تطبيق برنامج الدراسة (القصص الرقمية التفاعلية) على أفراد مجموعة البحث.
5- إعادة تطبيق مقياس تقدير مهارات الانتباه المشترک بعد الانتهاء من تطبيق البرنامج على المجموعة التجريبية والقياس البعدي للمجموعة التجريبية.
6- إجراء المعالجات الإحصائية.
7- تقديم التوصيات والمقترحات في ضوء نتائج البحث.
نتائج الدراسة
لتحقيق أهداف الدراسة وفي ضوء منهج وعينة الدراسة وعلى ضوء ما أسفرت عنه المعالجات الإحصائية، تعرض الصفحات القادمة ما تم من نتائج يقوم الباحث بعرضها على النحو التالي:
الفرض الأول:
للتحقق من صحة الفرض الذي ينص على أنه " توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات الأطفال عينة الدراسة على مقياس مهارات الانتباه المشترک للقياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي بعد تطبيق البرنامج". تم استخدام اختبار ويلکوکسون للعينات اللابارامترية للأزواج المرتبطة من خلال البرنامج الإحصائي Spss، وجدول (8) يوضح ذلک.
جدول(8)
متوسط ومجموع الرتب ومستوى الدلالة للفروق بين درجات
الأطفال عينة الدراسة في القياسين القبلي والبعدي لمقياس مهارات الانتباه المشترک
الابعاد
الرتب الموجبة
الرتب السالبة
قيمة (z)
حجم التأثير
مستوى الدلالة
العدد
متوسط الرتب
مجموع الرتب
العدد
متوسط الرتب
مجموع الرتب
التواصل البصري
0
0.00
0.00
3
3.50
10.50
2.29
0.851
0.05
التفاعل الاجتماعي
0
0.00
0.00
3
3.61
10.83
2.36
0.858
0.05
التقليد
0
0.00
0.00
3
3.72
11.16
2.35
0.857
0.05
المجموع
0
0.00
0.00
3
3.46
10.38
2.34
0.856
0.05
يتضح من جدول (1):
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات الأطفال عينة الدراسة في القياسين القبلي والبعدي لأبعاد ومجموع مقياس مهارات الانتباه المشترک، وذلک عند مستوى دلالة 0.05، لصالح متوسط رتب القياس البعدي، وتتفق هذ النتيجة مع دراسة Roos, Elizabeth.; Mc Duffie, Andrea.; Weismer, Susan and Gems bacher, Morton (2008). ، Norman, A.(2011) ، Murray, Donna S;Creaghead, Nancy A;Manning-Courtney, Patricia;Shear, Paula K;Bean, Judy;Prendevil.(2008) ، Liszkowski, U., Carpenter, M., Henning, A., Striano, T., & Tomasello, M. (2004) ، Jones, G, Happe, F, Baird, G, Anita S, Tregay, J. Goswami, M. Charman, T. (2009) ، ودراسة عبد العزيز السيد الشخص (2013) ، ودراسة عائشة عبدالعزيز سعود العقيل (2019) ، ودراسة حسين عبد الباسط(2014) ، ودراسة آيات فوزى أحمد غزالة (2020).
- تراوح حجم الأثر بين 0.851 و0.858 مما يدل على فاعلية البرنامج تدريبي القائم على القصص الرقمية التفاعلية في تنمية مهارات الانتباه المشترک للطفل التوحدي.
جدول(9)
المتوسط الحسابي والانحراف المعياري لدرجات
الأطفال عينة الدراسة في القياسات القبلية والبعدية والتتبعية لمقياس مهارات الانتباه المشترک
المهارات
القياس القبلي
القياس البعدي
القياس التتبعي
العدد
المتوسط الحسابي
الانحراف المعياري
العدد
المتوسط الحسابي
الانحراف المعياري
العدد
المتوسط الحسابي
الانحراف المعياري
التواصل البصري
3
18.85
1.10
3
24.33
1.36
3
24.15
1.41
التفاعل الاجتماعي
3
18.69
1.15
3
27.69
1.73
3
26.25
1.69
التقليد
3
20.00
1.80
3
25.69
1.91
3
24.71
1.89
المجموع
3
57.54
2.86
3
77.71
2.93
3
75.78
2.89
رسم بياني يوضح التحسن في مستوى التلاميذ عينة الدراسة في القياسات القبلية
للتحقق من صحة الفرض الذي ينص على أنه " لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات الأطفال عينة الدراسة على على مقياس مهارات الانتباه المشترک للقياسين البعدي والتتبعي بعد تطبيق البرنامج". تم استخدام اختبار ويلکوکسون للعينات اللابارامترية للأزواج المرتبطة من خلال البرنامج الإحصائي Spss، وجدول (10) يوضح ذلک.
جدول(10)
متوسط ومجموع الرتب ومستوى الدلالة للفروق بين درجات
الأطفال عينة الدراسة في القياسين البعدي والتتبعي لمقياس مهارات الانتباه المشترک
المهارات
الرتب الموجبة
الرتب السالبة
الرتب المتساوية
قيمة (z)
مستوى الدلالة
العدد
متوسط الرتب
مجموع الرتب
العدد
متوسط الرتب
مجموع الرتب
العدد
التواصل البصري
1
1.25
1.25
1
1.31
1.31
1
0.322
غير دال
التفاعل الاجتماعي
1
1.27
1.27
1
1.23
1.23
1
0.410
غير دال
التقليد
2
2.15
4.3
1
1.51
1.51
0
0.856
غير دال
المجموع
1
1.46
1.46
2
2.07
4.14
0
0.912
غير دال
يتضح من جدول (10):
- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات الأطفال عينة الدراسة في القياسين البعدي والتتبعي لأبعاد ومجموع مقياس مهارات الانتباه المشترک، وذلک عند مستوى دلالة 0.05، وتتفق هذ النتيجة مع دراسة Roos, Elizabeth.; Mc Duffie, Andrea.; Weismer, Susan and Gems bacher, Morton (2008). ، Norman, A.(2011) ، Murray, Donna S;Creaghead, Nancy A;Manning-Courtney, Patricia;Shear, Paula K;Bean, Judy;Prendevil.(2008) ، Liszkowski, U., Carpenter, M., Henning, A., Striano, T., & Tomasello, M. (2004) ، Jones, G, Happe, F, Baird, G, Anita S, Tregay, J. Goswami, M. Charman, T. (2009) ، ودراسة عبد العزيز السيد الشخص (2013) ، ودراسة عائشة عبدالعزيز سعود العقيل (2019) ، ودراسة حسين عبد الباسط(2014) ، ودراسة آيات فوزى أحمد غزالة (2020).
الفرض الثالث:
للتحقق من صحة الفرض الذي ينص على أنه " توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات الأطفال عينة الدراسة على مقياس مهارات الانتباه المشترک للقياسات الثلاثة القبلية والبعدية والتتبعية". تم استخدام اختبار فريدمان للعينات اللابارامترية للأزواج المرتبطة للقياسات المتکررة من خلال البرنامج الإحصائي Spss، وجدول (11) يوضح ذلک.
جدول(11)
متوسط ومجموع الرتب ومستوى الدلالة للفروق بين درجات
الأطفال عينة الدراسة في القياسات القبلية والبعدية والتتبعية لمقياس مهارات الانتباه المشترک
المهارات
القياس القبلي
القياس البعدي
القياس التتبعي
قيمة Z
الدلالة
العدد
متوسط الرتب
مجموع الرتب
العدد
متوسط الرتب
مجموع الرتب
العدد
متوسط الرتب
مجموع الرتب
التواصل البصري
3
1.31
3.93
3
3.50
10.50
3
3.25
9.75
14.52
0.05
التفاعل الاجتماعي
3
1.36
4.08
3
3.61
10.83
3
3.50
10.5
التقليد
3
1.74
5.22
3
3.72
11.16
3
3.44
10.32
المجموع
3
2.05
6.15
3
3.46
10.38
3
3.21
9.63
يتضح من جدول (11):
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات الأطفال عينة الدراسة في القياسات القبلية والبعدية والتتبعية لأبعاد ومجموع مقياس مهارات الانتباه المشترک، وذلک عند مستوى دلالة 0.05، لصالح متوسط رتب القياس البعدي، وتتفق هذ النتيجة مع دراسة Roos, Elizabeth.; Mc Duffie, Andrea.; Weismer, Susan and Gems bacher, Morton (2008). ، Norman, A.(2011) ، Murray, Donna S;Creaghead, Nancy A;Manning-Courtney, Patricia;Shear, Paula K;Bean, Judy;Prendevil.(2008) ، Liszkowski, U., Carpenter, M., Henning, A., Striano, T., & Tomasello, M. (2004) ، Jones, G, Happe, F, Baird, G, Anita S, Tregay, J. Goswami, M. Charman, T. (2009) ، ودراسة عبد العزيز السيد الشخص (2013) ، ودراسة عائشة عبدالعزيز سعود العقيل (2019) ، ودراسة حسين عبد الباسط(2014) ، ودراسة آيات فوزى أحمد غزالة (2020).
المراجع
المراجع.
- إبراهيم عبد الله فرج(2010) التوحد السلوک والتشخيص والعلاج. عمان: دار وائل للنشر والتوزيع. الأردن.
- أسامة فاروق مصطفى (2015) : فعالية برنامج تدريبي قائم على الانتباه المشترک لتحسين التواصل اللفظي وغير اللفظي لدى الأطفال ذوي اضطرابات طيف التوحد. مجلة التربية الخاصة والتأهيل، المجلد (2). العدد (7) ص ص 187-252.
- أميمة مصطفى کامل، (2017). أثر التدريب على الانتباه المشترک في تحسين المهارات الاجتماعية والتواصل اللفظي لدى الأطفال ذوي اضطراب التوحد مرتفعي الوظيفية ، جامعة عين شمس کلية الدراسات العليا للطفولة ، المجلد العشرون ، العدد السابع والأربعون .
- بدرية يوسف بوزيبون (2000) استخدام طريقة التواصل عن طريق تناول الصور کأسلوب لمعالجة الأطفال. ندوة الاعاقات النمائية ، قضاياها النظرية ومشکلاتها العملية ، جامعة الخليج – البحرين ، الفترة من (24-26) أبريل، 5-35.
- حسام محمد مازن (2004) الحاجة إلى برامج في الثقافة العلمية الإلکترونية لنشر الوعي العلمي نحو التکنولوجيا للطفل العربي ، " رؤية مستقبلية المؤتمر العلمي الثامن لکلية التربية الأبعاد الغائبة في مناهج العلوم بالوطن العربي – جامعة عين شمس ، الجمعية المصرية للتربية العلمية ص ص 133-158.
- حنان علي باقبص(2016) برامج استخدام المعلمين لتقنيات الحاسب الآلي في تنمية مهارات التواصل لدى الأطفال ذوي اضطراب التوحد ، مجلد 4 ، عدد 14 ، ص ص 133-170.
- دلال ملحس استيتية(2007). تکنولوجيا التعليم والتعليم الالکتروني عمان: دار وائل للنشر.
- سماح رمضان محمد(2017). فعالية برنامج قائم على انتباه المشترک في تنمية مهارات التواصل الاجتماعي لدى الطفل التوحدي، کلية التربية، جامعة طنطا، مجلد 66، العدد 2.
- سهى أحمد أمين(2002). الاتصال اللغوي للطفل التوحدي – التشخيص والبرامج العلاجية – دار الفکر للطباعة والنشر والتوزيع ، ص 96.
- سهى أحمد أمين(2008). فعالية برنامج تدخل مبکر لتنمية الانتباه المشترک للأطفال التوحديين وأثره في تحسين مستوى التفاعلات الاجتماعية لديهم – مجلة العلوم التربوية – العدد الثالث – يونيو ، ص ص91-148.
- شريف عادل جابر(2009). فعالية التدريب على استخدام العلاج المعرفي سلوکي في تنمية بعض المهارات المرتبطة بإدراک الأطفال التوحديين لمخاطر الطريق. رسالة ماجستير ، کلية التربية ، جامعة بني سويف.
- عادل عبد الله محمد(2004). الاعاقات العقلية ، القاهرة : دار الرشاد.
- عادل عبد الله محمد(2015). فاعلية برنامج تدريبي في تنمية مهارات التواصل اللفظي لدى الأطفال ذوو اضطراب التوحد، رسالة دکتوراة ، کلية علوم الإعاقة والتأهيل ، جامعة الزقازيق ، مجلد 11، العدد 11، ص ص 310-330.
- عاطف أبو حميد الشرمان(2015). تکنولوجيا التعليم المساندة لذوي الاحتياجات الخاصة – دار المسيرة للنشر والتوزيع والطبع.
- عبد الرحمن سيد سليمان (2012) . معجم مصطلحات اضطراب التوحد . انجليزي عربي – عربي انجليزي ، مکتبة الأنجلو المصرية ، القاهرة.
- داليا خيرى عبد الوهاب ، محمد مصطفى الديب ، ماجد محمد عثمان(2012) فاعلية برنامج تدريبي باستخدام الوسائط المتعددة في تحسين مهارات التواصل اللفظي والذاکرة لأطفال التوحد بالطائف. دراسات عربية فى التربية وعلم النفس، العدد 31.
- عثمان لبيب فراج(2002). الاعاقات الذهنية في مرحلة الطفولة تعريفها . تصنيفها – أعراضها – تشخيصها- أسبابها – التدخل العلاجي ، القاهرة : المجلس العربي للطفولة والتنمية.
- فهد حمد المغلوث (2006).التوحد کيف نفهمه ونتعامل معه. الرياض: مؤسسة الملک خالد الخيرية.
- ماجدة محمود صالح(2000).الأرکان التعليمية في رياض الأطفال – الاسکندرية : المکتب العلمى للنشر والتوزيع).
- محمد سليمان جرادات(2011). کتاب رياض الأطفال ودورها في تنشئة الطفل ، دار الخليج للنشر والتوزيع.
- محمد عطية خميس(2003). عمليات تکنولوجيا التعلم ، القاهرة : دار الکلمة.
- هناء شحاتة أحمد عبد الحافظ(2014).فعالية برنامج لتحسين الانتباه المشترک في تنمية المهارات اللفظية لدى الأطفال التوحديين ،رسالة ماجستير ، جامعة عين شمس.
- وليد السيد خليفة (2008). فاعلية برنامج تدريبي لتنمية مهارات التواصل باستخدام الحاسوب في الانتباه السمعي البصري ومدى الذاکرة العاملة لدى الأطفال التوحديين. مجلة کلية التربية جامعة بنها، مجلد 18 العدد 75، ص ص 177-219.
- Adamson, L., Backeman, R., & Deckner, D. (2004). The development of symbol- infused joint. Child Development, Vol No. (4), PP 1171 – 1187.
- American Psychiatric Association. (2013). Diagnostic and statistical Manual of Disorders, (5th Ed.) Washington DSM. Vol 29 No (3), PP 200-257.
- Boucher, S. (2007). Joint Attention, Imitation, and Repetitive Behaviors as Predictors of Autism and Expressive Language Ability in Early Childhood. Ph.D. University of North Carolina.
- Delinicolas, E. & Young, R. (2014): Joint attention, language, social relating, and stereotypical behaviours in children with autistic disorder, sage Journals; Vol 11 No (5) PP 36-42.
- Fabienne B.; Naber. M.; Bakermans. K. (2008): Joint attentions development in Toddlers with autism. Eur child & adolesc Psychiatry. Vol 17 No.(3), PP. 143- 152.
- Grac, I., & Burack, A. (2004). Intact covert orienting to peripheral cues among children with autism .Journal of autism & Developmental Disorders, Vol 34 No.(3) , PP 257-264.
- Gomez, T. (2010). The Effect of Teaching Attending to a Face on Joint Attention Skills in Children with an Autism Spectrum Disorder. Ph.D., The City University of New York.
- June, Z (1999). Using Manipulatives to Retell a Story within a Preschool Disabilities Setting. Dissertation Theses, ED 427-382, PP 1-36.
- Luckevich, D. (2008). Computer Assisted Instruction for Teaching Vocabulary to a Child with Autism. Ph. D. Nova Southeastern University.
- Moore. M. & Calver. S., (2000). Brief Report. Vocabulary Acquisition for children with Autism: Teacher or Computer Instruction. Journal of Autism and Developmental Disorders, Vol. 30, No.(4) , PP 359-362.
- More, C. (2008): Digital Stories Targeting Social Skills for Children With Disabilities: Multidimensional Learning, INTERVENTION IN SCOHOOL AND CLINIC, JANUARY, VOL. 43, NO. (3), PP. 168-177.
- Naber, F., Bakermans, K., Ijzendoorn M., Dietz, C., Dualen, E., Swinkels, S. B., &England, H. (2008). Joint Attention Development in Toddlers With Autism, European Child & Adolescent Psychiatry, Vol 17 No. (3), P.P. 143-152.
- Nilsson, Monica (2010). Developing Voice in Digital Storytelling through Creativity, Narrative and Multimodality. Seminar.net – International journal of media, technology and lifelong learning Vol. 6, No. (2), PP. 148-161.
- Renee Hayes and Eugene Matusov 2008: From "ownership" to dialogic addressivity: Defining successful digital storytelling projects, THEN: Technology, Humanities, Education, & Narrative, website: http://thenjournal.org
- Verhallen, M. J. A J.; Bus, Adriana G.; de Jong, M. T. (2006): the Promise of Multimedia Stories for Kindergarten Children at Risk. Journal of Educational Psychology, Vol 98No. (2), PP 410-419.