عبد المنعم عبد الله عبد الحليم, أ/ محمد, أحمد حسن على, ا.د/ عماد, دسوقي عارف, أ.م .د / أحلام. (2024). مؤشرات الصدق والثبات لمقياس اضطرابات النطق لدى الأطفال تحت الخطر بمرحلة التعليم الأساسي بالأزهر الشريف. دراسات في الارشاد النفسي والتربوي, 7.2024(3), 108-134. doi: 10.21608/dapt.2024.392892
أ/ محمد عبد المنعم عبد الله عبد الحليم; ا.د/ عماد أحمد حسن على; أ.م .د / أحلام دسوقي عارف. "مؤشرات الصدق والثبات لمقياس اضطرابات النطق لدى الأطفال تحت الخطر بمرحلة التعليم الأساسي بالأزهر الشريف". دراسات في الارشاد النفسي والتربوي, 7.2024, 3, 2024, 108-134. doi: 10.21608/dapt.2024.392892
عبد المنعم عبد الله عبد الحليم, أ/ محمد, أحمد حسن على, ا.د/ عماد, دسوقي عارف, أ.م .د / أحلام. (2024). 'مؤشرات الصدق والثبات لمقياس اضطرابات النطق لدى الأطفال تحت الخطر بمرحلة التعليم الأساسي بالأزهر الشريف', دراسات في الارشاد النفسي والتربوي, 7.2024(3), pp. 108-134. doi: 10.21608/dapt.2024.392892
عبد المنعم عبد الله عبد الحليم, أ/ محمد, أحمد حسن على, ا.د/ عماد, دسوقي عارف, أ.م .د / أحلام. مؤشرات الصدق والثبات لمقياس اضطرابات النطق لدى الأطفال تحت الخطر بمرحلة التعليم الأساسي بالأزهر الشريف. دراسات في الارشاد النفسي والتربوي, 2024; 7.2024(3): 108-134. doi: 10.21608/dapt.2024.392892
مؤشرات الصدق والثبات لمقياس اضطرابات النطق لدى الأطفال تحت الخطر بمرحلة التعليم الأساسي بالأزهر الشريف
1مُـعـَلِـم أول حاسب آلي بـالأزهــر الـشـريـف وأخصائي تخاطب ببيت الخبرة العربي للتدريب والاستشارات النفسية والتربوية بمحافظة أسيوط
2أستاذ ورئيس قسم علم النفس التربوي كلية التربية – جامعة أسيوط
3أستاذ مساعد المناهج (تكنولوجيا التعليم ) كلية التربية – جامعة أسيوط
المستخلص
هدفت الدراسة الحالية إلى التحقق من الخصائص السيكو مترية (الصدق والثبات) لمقياس اضطرابات النطق لدى الأطفال تحت الخطر بمرحلة التعليم الأساسي بالأزهر الشريف، وشملت الدراسة على عينة مكونة من (150) طفلًا وطفلةً من أطفال الصف الرابع الابتدائي بالأزهر الشريف بمدينة أسيوط وقد تراوحت أعمارهم بين (108-121) شهراً بمتوسط حسابي قدره (113.5) شهراً، وانحراف معياري قدره (3.25). وتمَّ تطبيق مقياس اضطرابات النطق (إعداد الباحث) عليهم في الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 2023/ 2024 م، وأسفرت النتائج عن: تمتع مقياس اضطرابات النطق لدى الأطفال تحت الخطر بمرحلة التعليم الأساسي بالأزهر الشريف بمؤشرات صدق وثبات مقبولة يمكن الاعتماد عليها في قياس اضطرابات النطق لدي الأطفال تحت الخطر واستخدم في الصدق طريقة صدق المحكمين، والاتساق الداخلي، واستخدم في الثبات طريقة إعادة تطبيق الاختبار
هدفت الدراسة الحالية إلى التحقق من الخصائص السيكو مترية (الصدق والثبات) لمقياس اضطرابات النطق لدى الأطفال تحت الخطر بمرحلة التعليم الأساسي بالأزهر الشريف، وشملت الدراسة على عينة مكونة من (150) طفلًا وطفلةً من أطفال الصف الرابع الابتدائي بالأزهر الشريف بمدينة أسيوط وقد تراوحت أعمارهم بين (108-121) شهراً بمتوسط حسابي قدره (113.5) شهراً، وانحراف معياري قدره (3.25). وتمَّ تطبيق مقياس اضطرابات النطق (إعداد الباحث) عليهم في الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 2023/ 2024 م، وأسفرت النتائج عن: تمتع مقياس اضطرابات النطق لدى الأطفال تحت الخطر بمرحلة التعليم الأساسي بالأزهر الشريف بمؤشرات صدق وثبات مقبولة يمكن الاعتماد عليها في قياس اضطرابات النطق لدي الأطفال تحت الخطر واستخدم في الصدق طريقة صدق المحكمين، والاتساق الداخلي، واستخدم في الثبات طريقة إعادة تطبيق الاختبار.
الكلمات المفتاحية: الصدق، الثبات، اضطرابات النطق، الأطفال تحت الخطر.
Indicators of Honesty and Stability of the Scale of Speech Disorders in Children at Risk in the Basic Education Stage at Al-Azhar Al-Sharif
Prof. Dr. Emad Ahmed Hassan Ali
Professor and Head of the Department of Educational Psychology.
Assoc. Prof. Dr. Ahlam Desouki Aref
Assistant Professor of Curriculum and Educational Technology.
Mohamed Abdel Moneim Abdullah Abdel Halim.
Abstract
The current research aimed to verify the psychometric properties (validity and reliability) of assessing Articulation Disorders Scale for children at risk in the basic education stage at Al-Azhar. The study included a sample of (150) male and female children from the fourth grade of primary school at Al-Azhar in Assiut. Their ages ranged from (108-121) months, with a mean of (113.5) months, and a standard deviation of (3.25). The Articulation Disorders Scale (prepared by the researcher) was applied to them in the first semester of 2023/2024. The results showed that Articulation Disorders Scale for children at risk in the basic education stage has acceptable and reliable indicators of validity and reliability. The logical validity and internal consistency were used for validity, and test- retest method was used for reliability.
Key words: Validity, Reliability, Articulation Disorders, children at risk
مقدمة الدراسة:
تُعد عملية النطق أحد العمليات التي لها أثر كبير أثناء عملية التواصل بين البشر والمحاطين بهم في جميع جوانب الحياه المختلفة ، وذلك لما يتم من خلال هذه العملية من تبادل المعلومات، والأفكار، والرغبات بين أفراد المجتمع، وذلك لأن عملية النطق هي مصدر قوة الأنسان لأن النطق السليم يُكسب المتحدث الثقة ويظهر النمو المتكامل لدي الفرد، حيث أن من خلال هذه العملية يستطيع أن يعبر عن انفعالاته، وقدراته العقلية، وسلوكياته.
وأورد أسامه فاروق مصطفى (2014، 25) أن أهمية التواصل تظهر في القدرة علي إنتاج وتلقي المعلومات، وتبادلها، وتصحيحها ونقلها من شخص إلي أخر، إذ أن التواصل إذا كان إيجابياً فإنه يبني وينمي ثقة الطفل بنفسه، ويؤثر إجمالاً علي إشباع الحاجات النفسية والانفعالية، وذلك حيث أنه الطريقة التي يعتمدها الفرد لاكتساب خبراته الحياتية، وتطوير مهاراته وقدراته التي قد لا يستطيع الحصول عليها بلا تواصل.
وذكر شحدة فارع (2006 ،243) أن الاضطرابات بشكل عام تختلف حسب الأساس التي تُبني عليها والمنطلقات التي تنطلق منها، وكذلك حسب شكل الاضطراب، ونوعه، وسببه، والخصائص التي تميزه عن غيره، وأن علماء النفس قد صنفوا اضطرابات التواصل إلي خمس تصنيفات، وهي اضطرابات( الصوت، النطق، اللغة، الطلاقة الكلامية، السمع).
واضطرابات النطق تعرف بأنها صعوبات في مظاهر الإنتاج الحركي للكلام، أو عدم القدرة علي إنتاج أصوات كلامية محددة ، فهي أخطاء كلامية تنتج عن أخطاء في حركة الفك واللسان، أو عدم تسلسلها بصورة مناسبة مما يحدث تشويهاً، أو ابدلاً، أو حذفاً، وهذه الاضطرابات قد لا ترجع إلي أسباب عضوية ظاهرة، ولكن ترجع إلي حرمان البيئي، والمشكلات الانفعالية، ومشكلات الطفولة، وتأخر النمو (Karen, 2016; Keegstra et al., 2010; Lerner, 2012; Moodie & Aronstam, 2016) *.
وذكر خليل الفيومي (2016، 209) أن من لديهم اضطرابات في النطق ينتمون إلي فئات ذوي الاحتياجات الخاصة بمفهومها الواسع والأشمل ويمكن معالجتها ، وهي فئات تختلف اختلافاً جوهرياً عن الفئات التقليدية المتعارف عليها والتي تشتمل علي ذوي الاعاقات العقلية، أو البصرية، أو السمعية.
ويري مجدى جرجس (2007، 13 ) أن الأطفال تحت الخطر هي تلك الفئه التي تعانى من الحرمان بكافة صوره، ويندرج تحت هذا المسمى الأحداث، والأطفال بلا مأوى، والأطفال العاملون، والمشردون، وذوى الاحتياجات الخاصة، والأطفال الذين يتعرضون للعنف، والإساءة في المعاملة.
وذكر جلال الجزازي (2011، 203) من المظاهر السلوكية لذوي اضطرابات النطق أن لديهم اتجاهات سلبية تتمثل في الشعور بالرفض من الأخرين والانطواء، والعزل والانسحاب من المواقف الاجتماعية والشعور بالذنب، أو العدوانية تجاه الأخرين بالإضافة إلي التدني في مفهوم الذات، وأنهم يعانون من مشكلات في الفهم والاستيعاب وقله الدافعية للدراسة مما يجعلهم متدنيين في مستوي التحصيل الاكاديمي.
وعندما تظهر مثل هذه الاضطرابات النطقية فإن الحاجة تدعوا إلي سرعة تشخيصه، وذلك لما ينعكس سلباً علي علاقتهم الاجتماعية مع الأهل والاصدقاء، ولما ينتج عن هذه المشكلات من تأثير علي قدرة الفرد علي الكسب، وعلي تقديره الذاتي، وتوافقه الشخصي، والسن الذي يفقد الطفل فيه القدرة علي التقليد والمحاكاة في نطق أي لفظ، ومن أي لغة مهما كانت صعبه هي فتره المراهقة، والتي بها تنتهي فترة الطفولة (غازي طليمات، 2004، 37).
وتضيف فوقية رضوان (2000، 14) أن تقديم التدخلات العلاجية الملائمة للأطفال ذوى الاضطراب النطقي يُعد هدفاً مهماً لمساعدة هؤلاء الأطفال، ولا يتحقق ذلك إلا من خلال التشخيص، والوصف التفصيلي لمستوى الضعف، والقوة في القدرات والمهارات اللازمة لعملية التعلم، وما يرتبط بها من أغراض وعلامات هي السبيل إلى وضع برنامج علاجي أو تدريبي مبنى على أسس علمية سليمة.
وذكر عبد العزيز الشخص (2019 ،197) يعد نطق الأصوات بصورة صحيحة وتنظيمها في كلمات أما إذا لم يتم بصورة صحيحة يظهر الكلام مضطرباً وأن هناك أربعة مظاهر أو أنواع لاضطرابات النطق والكلام تشمل الحذف، الإبدال والتشويه، والإضافة.
فقد يصيب الخلل عملية النطق مؤثراً فيها بأشكال مختلفة، فقد يصيبها اضطراب الحذف ((Omission: هو أن يحذف الطفل حرفاً أو أكثر من الكلمة بحيث تصبح غير مفهومه للمستقبل في بداية الأمر فمثلاً ينطق كلمه باك بدلاً من شباك (قحطان الظاهر، 2005، 255).
وأشارت هدى الحاج وعبد الله العشاوي (2004 ،221) أنه قد يصيب عملية النطق اضطراب الإبدال (Substitution) هو إبدال حرف بحرف أخر لا لزوم له كأنه يستبدل حرف ( س) بحرف ( ش)، أو حرف ( ر) بحرف ( ل)، وذلك بسبب مرور تيار الهواء في تجويف ضيق اللسان، وسقف الحلق، أو بروز طرف اللسان خارج الفم.
وقد يصيب عملية النطق التحريف/التشويه (Distortions): يتضمن التحريف الصوت بطريقة تقربه من الصوت العادي بيد أنه لا يماثله تماماً أي يتضمن بعض الأخطاء، وينتشر بين الصغار والكبار، وغالباً يظهر في أصوات معينه مثل( س/ ش) حيث ينطق صوت (س) مصحوباً بصفير طويل، أو ينطق صوت (ش) من جانب الفم، أو الأسنان، ويستخدم البعض مصطلح تأتأة (لثغة) للإشارة إلى هذا النوع من اضطرابات النطق مثال (مدرسة) تنطق(مدرسة)، و(ضابط) تنطق (زابد) كما يتعذر على الطفل نطق أصوات مثل: (ش / س / ز) مثل: سامى، سهران، زهران، ويعتبر أمراً طبيعياً لبعض الحروف بين الأطفال حتى سن السادسة (حنان الشيخ، 2011، 123- 124).
كما أن من مظاهر الاضطرابات النطقية اضطراب الإضافة (Additions): هو أن يضيف الطفل حرفاً جديداً إلى الكلمة، مثال: لعبات بدلاً من لعبة، ويعتبر الأمر طبيعياً في سن دخول المدرسة (سلمان خلف الله، 2004،525).
وذكرت ماجدة عبيد (2000 ،193) أن الطريقة المستخدمة في تصحيح عيوب النطق تتضمن ملاحظة أخطاء الطفل في بعض الكلمات ثم القيام بجدولة هذه الكلمات، ويقوم الطفل بقراءة الكلمات فيحدد الأخصائي مصادر الخطأ، هل هي في بداية الكلمة أو في وسطها أو في نهايتها، ويقوم الأخصائي بتصحيح أخطاء الطفل عدة مرات حتى يقلع الطفل عن النطق الخاطئ للأصوات.
وأورد العربي زيد (2010 ،195) من الفنيات والاستراتيجيات التي يمكن الاستعانة بها في تعديل سلوك الطفل النطقي، والتي تندرج تحت المدخل السلوكي الذي يعد من أهم المداخل التي تستخدم لعلاج اضطرابات النطق من أهمها التعزيز، والتشكيل، والحث، والتسلسل، والنمذجة، والتعميم، وغيرها من الفنيات التي تعتمد على مبادئ تعديل السلوك.
والباحث في هذا الموضوع سيركز الحديث عن بعض الاضطرابات النطقية وهى (الإبدال، والحذف، والتشويه) وتشخيصها، وعلاجها، وأثر استخدام القصص الرقمية لخفض حده بعض الاضطرابات النطقية لدى أطفال تحت الخطر بمرحلة التعليم الأساسي.
وأوضح عبد الرحمن الغامدي، وأحمد الدوايدة(2020، 11) أن عملية التقييم للاضطرابات النطقية تمر بإجراء الاختبار المسحي لتحديد إن كانت هناك مشكلة فونولوجية أم لا، وفي هذه المرحلة غالباً ما تجري الاختبارات المسحية في بداية كل عام الأطفال الذين التحقوا بالمدارس، ورياض الأطفال، ومراكز التدخل المبكر، وتكون نتيجة الطفل في هذا الاختبار ناجحاً، أو راسباً، وكما أن للوالدين، والمعلمين دور مهم في كشف الأطفال الذين لديهم اضطرابات نطقية، وذلك عن طريق ملاحظة أداء الأطفال في البيت، والمدرسة، وتحويلهم إلي أخصائي النطق، واللغة للتقييم في حالة، وجود اختلاف بين أدائهم، وأداء أقرانهم، وبغض النظر عن اجتيازهم للاختبار المسحي من عدمه، ولابد من الاشارة هنا إلي ضرورة التنسيق بين أخصائي النطق، والوالدين للحصول علي موافقتهم علي إجراء التقييم النطقي، وأية اختبارات أخري لطفلهم.
وذكر فاروق الروسان( 2019، 174) أن مرحلة التعرف المبدئي علي الأطفال ذوي المشكلات النطقية ففي هذه المرحلة يُلاحظ الآباء، والأمهات، والمعلمون، والمعلمات مظاهر النمو اللغوي، وخاصة مدي استقبال الطفل للغة، وزمن ظهورها، والتعبير بواسطتها، والمظاهر الغير عادية مثل: الحذف، والابدال، والتشوية / التحريف، والاضافة، وفي هذه المرحلة يلجأ الوالدين إلي الأخصائيين، وذلك بهدف التعرف، والتشخيص، وقياس الاضطرابات النطقية.
وأورد عصام توفيق( 2009، 315) أن هناك عديد من الشروط التي يجب مراعاتها مع جميع فئات التربية الخاصة، وذلك من أجل الوصول إلي تشخيص أكثر دقة، وتعد عملية جمع المعلومات عن الحالة، وذلك يتمثل في دور أخصائي النطق بجمع المعلومات التاريخية عن الطفل نفسه، ومن الوالدين، وهذه المعلومات تشمل التاريخ النمائي للطفل منذ الولادة، وحتي الحاضر، وبالإضافة للأمراض التي يتعرض لها الطفل، والمهارات الاجتماعية، والذكاء، ويمكن الاستعانة بالوثائق، والسجلات المجمعة، والتقارير الطبية المتوافرة، وذلك من أجل تكوين فكرة عامة عن مشكلة الطفل، وخاصة عند بداية حدوث المشكلة.
ويشير محمد احمد(2010، 243 ) إلى أن تشخيص الاضطرابات النطقية تهدف إلى تحديد العوامل النفسية، والانفعالية ذات العلاقة باضطرابات النطق، وذلك خاصة بعد غياب الأسباب البيولوجية، أو العضوية التي قد تكون مسئولة عن هذا الاضطراب، وبذلك فإن عملية العلاج تعتمد على مجموعة من الاختبارات التي يمكن عن طريقها تشخيص اضطرابات النطق، وتحديد شدته.
وذكر احمد الدوايدة(2015، 240) في ضوء نتائج أداء الفرد المضطرب نطقيا على الاختبارات التشخيصية، وهي اختبارات تحديد الاخطاء النطقية، واختبار النطق المعمقة، واختبارات تحليل العمليات اللفظية(الاصوات) حيث يمكن لأخصائي النطق إجراء واحد، أو اكثر من هذه الاختبارات تبعاً الحاجه الطفل.
اوردت سامية عرعار(2016، 12) أن مرحلة التشخيص لاضطرابات النطق لذوي المشكلات النطقية فإن في ضوء هذه المرحلة، ونتائج المراحل السابقة يستطيع الاخصائي أن يحدد في قياس، وتشخيص الاضطرابات النطقية مظاهر الاضطرابات النطقية التي يعاني منها الفرد كما انه يمكن ان يحدد شدتها.
وقد اتبع الباحث لتشخيص هذه الحالات عملية الملاحظة الدقيقة، واللصيقة، أو التقييم المبدئي بواسطته، وبواسطة، ومعاونة زملائه المعلمين بمعهد الوليدية الابتدائي التابع لإدارة شرق التعليمية بمنطقة اسيوط الازهرية، وذلك بهدف معرفة طريقة النطق للمشاركين بالدراسة الحالية، وطريقة نطق الاصوات للحروف، والتركيز على الاصوات التي يظهرها عمليتي التقييم ، والتشخيص.
ويرى عادل حسن( 2011، 258) علاج اضطرابات النطق التي تصيب الفرد من خلال المداخل العلاجية التي تعتمد على مناطق انتاج الصوت، والسمات المميزة للأصوات، وكذلك التدريب للأفراد المستهدفين على النطق السليم من خلال، وسائل متعددة، وهذه المداخل العلاجية ليست هي وحدها التي تسهم في العلاج بل يشاركها مداخل علاجية نفسية، وطبية، واجتماعية
وذكر ايهاب الببلاوي(2012، 231)هناك العديد من المداخل العلاجية المختلفة التي تهدف جميعها إلى علاج اضطرابات النطق التي يعاني منها الأفراد المضطربين نطقيا، ويجب الاشارة إلى أنه ليس هناك اتجاه علاجي له الأفضلية المطلقة على الاتجاهات العلاجية الأخرى لذا يرتكز الأمر على الأخصائي في الاختيار المناسب لحالة الفرد المضطرب نطقيا، وذلك تبعاً لعمره الزمني، وعمره العقلي، وأسباب اضطرابات النطق لديه سواء كانت عضوية، أو وظيفية، ونوع الاضطراب، وشدته، وغير ذلك من العوامل ذات الصلة، وغالباً ما يتم اختيار الأسلوب العلاجي المناسب لعمليتي التشخيص، والتقييم التي اسفرت نتائجها عن تحديد الاضطراب، ونوعه، شدته.
وذكرت هدى مصطفى( 2017، 389 ) يعتمد التدريب النطقي لتصحيح الاخطاء النطقية على تهيئة الفرصة للأطفال لملاحظة طريقه نطق الأصوات بطريقة صحيحة، والتعرف على، وضع اللسان، وشكل الشفتين أثناء التدريب على النطق الصحيح، وتدريبهم على تكرار نطق الاصوات أولاً ثم المقاطع ثم الكلمات، والجمل، ومع التدريب على التنفس الصحيح أثناء عملية النطق.
وذكر قحطان أحمد( 2010، 275) أن من أهم الأساليب التي تستخدم في علاج اضطرابات النطق التشكيل، والنمذجة( النسخ)، والحث( التلاشي، أو الاختفاء) التعزيز الإيجابي، والأبعاد المؤقت، وتكلفة الاستجابة، والتصحيح المفرط (الزائد)، والإطفاء، وتجاهل السلوك الغير مرغوب فيه، وتعزيز نقيضة، والتعزيز التفاضلي للسلوك الأخر، والتعزيز التفاضلي للسلوك ذي المعدل الواطئ، والتعزيز التفاضلي للسلوك البديل فكلاً من هذه الأساليب يمكن الاعتماد عليها أثناء بناء الخطة العلاجية للاضطرابات النطقية.
ويؤكد جابر عبد الحميد( 2008، 411) أن النمذجة Modeling أحد الأساليب الفنية الهامة، والتي تستخدم في العلاج السلوكي، ويستند أسلوب النمذجة إلى نظرية التعليم الجماعي Social Learning، وذلك حيث يحدث تغيير في أداء، وسلوك الفرد نتيجة ملاحظته للسلوك يقوم به شخص آخر، وذلك حيث يذهب بأندورا مؤسس نظرية التعلم الاجتماعي إلى أننا نكتسب السلوك عن طريق التعلم بالملاحظة، ويرى بأندورا أننا نحتذي النماذج البارزة في حياتنا لعده أسباب، وذلك لأن البيئة مليئة بنتائج قد تؤدي إلى الهلاك، واستخدام أسلوب المحاولة، والخطأ في هذه الحالات يكون باهظ التكاليف، ونحن لا نعتمد على المحاولة، والخطأ، أو الخبرة المباشرة بل نزودهم بالنماذج السليمة، وعن طريق القدوة، وذلك عند اكسابهم بعض المهارات.
وأورد محمود محمد ( 2015، 763 ) أن للتعزيز دوراً هاماً في إكساب السلوك Acquisition Of Behavior، والتعلم، وذلك حينما يعمل المتدرب لكي يحصل على شيء معين، وأن هذا الشيء سواء كان هدفاً محسوساً، أو عمل حدث، أو إكساب مهارات تطوير النطق لديه فإن ذلك يعمل كمعزز لهذا المتدرب، وعلى أي حال ما يعزز المتدرب، أو الفرد المتدرب قد لا يعزز فرضا آخر، وعلينا آلا ننسى أن أي سلوك يتكرر سواء كان ملائم، أو غير ملائم يمكن تعزيزه بطريقة، أو بأخرى، وقد يكون التعزيز موجباً، وهو يحدث حين يستخدم الأخصائي مثيراً مكافئ ليحفز سلوكاً لفعل ما، والمكافاة أما غير مادية كالدرجات، والمدح، والحصول على لقب الأفضل، وقد يكون التعزيز سالباً، ويتضمن إقصاء المتدرب عن مثير غير سار، وذلك إذا قام بأداء سلوك مرغوب فيه بشكل ملائم، وكان يسمح للمتدربين بأن يذهبوا إلى أماكن غير متخصصة للعمل حتى يستعدوا، ويهدأ كل واحد، ويشاركوا في العمل طارة أخرى.
وترى حميدة العربي( 2011، 289 ) إن معرفة النتائج، وهي المعلومات التي يحصل الفرد عن نتائج أدائه صوره أخرى من صور التدعيم، ويطلق على المعلومات التي تمد الفرد بالمعرفة عن نتائج أدائه بالتغذية الراجعة الإخبارية، وتعد التغذية المرتدة فعالة في العديد من التطبيقات، وخاصة إذا ما اقترنت بتدعيمات أخرى من قبل المدح، أو إعطاء الهدايا، أو غيرها، ولكنها تكون أقل فاعلية إذا قدمت بدون هذه التدعيمات.
وذكر العربي محمد(2010، 214 ) أنه لا يقتصر دور المتدرب في فنية تمثيل الأدوار على الملاحظة فقط، ولكنه يقوم بأداء السلوك( الموقف )، ويمثل أدواراً قد تكون مرتبطة بمشكلاته، وأن تمثيل الدور يسمح للمتدرب أي المضطرب نطقياً بمواجهة المشكلات، وكما يسمح له بالتعبير عن المشاعر، والانفعالات، وذلك لأن لعب الدور يسمح للمتدرب بممارسه مهارات معينة، ومناسبة، وكما يسمح له بالتعبير عن المشاعر المرتبطة ببعض المواقف، والأحداث الفعلية التي يقوم بأدائها، ويُعد تمثيل الدور أُسلوباً فعالاً للتدريب على إكساب مهارات النطق الصحيحة.
وأوضح عبد العزيز السرطاوي( 2000، 342- 345) تقوم فكرة تعيينات الواجبات المنزليةHome Work Assignment على أساس تكليف المتدرب(الطفل) بالقيام ببعض الواجبات المنزلية، والتي تُحدد عقب كل جلسة لمواجهة الأعراض، وينطوي الواجب على مراجعة الجلسات، وما يجرى فيها من تدريبات، وتصلح هذه الطريقة للاستخدام مع الأطفال في مرحلتي الطفولة المتوسطة، والمتأخرة، وهي تصلح أيضاً مع من يقوم بتنفيذ البرنامج التدريبي مثل: الآب، والآم، ويطبق هذا الأسلوب في ضوء الاتجاه الدائري حيث يحتوي على الاتجاه على برنامج بيتي، ويشتمل على إعادة البرنامج العلاجي في البيت من قبل الوالدين مما يضمن الاستمرارية للتحسن في النطق الصحيح للأصوات المستهدفة بالبرامج العلاجية لتلك الاضطرابات النطقية.
أوضح ابراهيم الزريقات(2005، 180- 186) أن عملية التدريب على النطق الصحيح تسيير في ضوء مراحل متطورة، وفي المرحلة الأولى: يتم التركيز على اللفظ (Vocalization)، وفي المرحلة الثانية: يتم التركيز على تطوير أشكال التأثيرات ما فوق المقطعية(Superase gmental) مثل: نبرة الصوت، وطريقة التعبير، والتوقف، والمعدل، أو النسبة، وضبط النفس، وضبط علو الصوت، وضبط طبقة الصوت ونوعية الصوت، وبينما ترتكز المرحلة الثالثة: على تعلم الحركات، والاصوات المركبة( Diphthongs )، والأصوات المتحركة( Vow-els )، وأما المرحلة المتبقية: فترتكز على اكتساب، وتعلم إنتاج الأصوات الساكنة( Conso-nants)، وعلى أي حال فأن أي برنامج يُصمم للتدريب على النطق السليم يسير في ضوء مراحل متطورة، ومتدرجة في ضوء الهدف من البرنامج، وذلك حيث تختلف الإجراءات من مدخل علاجي إلى آخر.
ويشير جمال محمد( 2009، 176 ) إلى أن استخدام العديد من الحواس أثناء التدريب، والتي يتيح فرصاً أكبر للتعلم من خلال أكثر من حاسة في وقت واحد، وذلك حيث تُعتبر الحواس هي، وسائل الإدراك التي تستقبل المثيرات من البيئة الخارجية، وبالتالي فإنه كلما زاد عدد الحواس كلما كانت هناك فرصة أكبر لبقاء المعلومات في ذاكرة المتعلم، ويمكن تفسير ذلك في ضوء نظرية تجميع المثيرات حيث أن بقاء المعلومات في ذاكره المتعلم تتأثر بتجميع عدد من الوسائط المتفاعلة، وهذا بالإضافة إلى تعميم المثير، وانتقال أثره إلى المثيرات، ومواقف أخرى تشبهه، أو ترمز إليه.
ويشير حسن فاروق( 2015، 305) إلي أن القصة من الوسائل الفعالة في تنمية الثقة بالنفس، وذلك لما لها من دور في تكوين شخصية الطفل، وتربية ذوقه، وخياله، وتهذيب خلقه، وهي طريقة لتربيته، وتعليمه، وذلك عن طريق اكساب المعارف، والاتجاهات السلوكية، والقيم الاجتماعية، وذلك بما يناسب نموه، وقدراته، وكما أن القصة تساعد علي تنمية المهارات النطقية، وتساعد علي اكتساب المهارات النطقية الجديدة ، وطريقة نطقها بصفة عامة، وبالتالي فإن القصة الرقمية تساعد الأطفال علي الإلمام بالعديد من المعارف الحياتية، والاجتماعية، وكذلك أيضاً تساعد في تخفيف الصعوبات المرتبطة بهارات النطق، والثقة بالنفس.
ويشير أحمد عبد الله( 2019، 150) إلي المفهوم الاصطلاحي للقصة الرقمية(Digital Story): أنها حكاية نثرية، واقعية، أو خيالية تقوم علي المزج المنظم للصور، والخرائط، والنصوص، والخلفيات الموسيقية، والتعليق الصوتي بغرض تجسيد الأحداث، والشخصيات، والمواقف، والظاهرات التي تدعم تحقيق هدف، أو أكثر من أهداف تعلم المادة الدراسية.
وذكر محمود جابر وهناء زهران( 2012، 209 ) أنَّ القصص الرقمية بصفة عامة على درجة كبيرة من الأهمية في حياة المتعلم، والقصص الرقمية إحدى الطرق التدريس ذات الأهمية في مخاطبة وجدان الطالب وعقلة معاً، حيث أنها تحدث تنوعاً معرفياً لدى الطلبة من خلال الأفكار والحوادث وما يتخللها من عمليات عقلية لدى التلاميذ في الربط والتحليل والتفسير والتقويم، وغيرها من العمليات العقلية التي قد تحدثها. والقصة الرقمية بذلك " تعتبر نموذج من نماذج التعلم الإلكتروني إذا ما وضع في الاعتبار مجموع ما تكونه القصة الالكتروني من نموذج متكامل يعتمد على تقديم الأفكار والمعلومات للمتعلم مرة واحدة، بحيث تكون مدعومة بالوسائط المتعددة ".
وتشير نشوي رفعت( 2014، 252) إلي مكونات القصة الرقمية التي يجب توافرها، وهي: الشخصية: يجب تحديد الشخصية الرئيسية، والشخصيات الثانوية، والعُقدة: وهي ما سيكتسبه الطالب من هذه القصة، المشكلة التي سيتم التغلب عليها، والإجراءات: ويقصد بها الإجراءات، والمراحل التي تربط مرحلة القصة ببعضها، والذروة: وهي الأفكار، والمعلومات المستفادة من هذه القصة، أو حلول لمشكلة القصة، والخاتمة: يتم عرض موجز لأحداث في القصة، وذلك فنهايتها.
وذكر إيهاب حمزة( 2014، 338 -340 ) أن من تصنف القصص الرقمية تبعاً لموضوعاتها القصص التي تعلم، أو تُرشد، وتعتمد علي نقل المادة التعليمية للطلاب في مجالات مختلفة، ويمكن أن يستخدم المعلمون القصص الرقمية في تقديم المعلومات لطلابهم في مقررات دراسية مختلفة مثل: الرياضيات، والعلوم، والفنون، والتكنولوجيا، والطب، وذلك لتحقيق أهداف تعليمية محددة.
وتتبع الدراسة الحالية نوع القصص الرقمية التي تُعلم، أو ترشد، وذلك لأنها تُمثل معلومات تخضع لأسس، ونظريات تابعة، وخاضعة للأدب التربوي، ونظريات علم النفس التربوي، والتي تساعد علي تصميم البرامج العلاجية لخفض حده اضطرابات النطق باستخدام القصص الرقمية.
مشكلة الدراسة:
ومن خلال الملاحظة، وعمل، ومعايشة الباحث كمعلم في معاهد التعليم المرحلة الأساسية بالأزهر الشريف بمحافظة أسيوط، ومع الملاحظة، والكشف عن الطلاب المضطربين نطقياً، لاحظ الباحث أن هناك طلاب يعانون من اضطرابات نطقية، والتي يعتقد أنها قد تؤثر علي تحصيلهم، وجوانبهم الشخصية، ونموهم النفسي والاجتماعي مما دفع الباحث لإجراء دراسة استطلاعية علي طلاب من الصف الرابع الابتدائي، وذلك بهدف التقصي عن اضطرابات النطق، وتحديد مظهر الاضطراب، وموضعه عند نطق الكلمة، وذلك عن طريق استخدام اختبار أولي غير متعمق حيث يتكون هذا الاختبار من مجموعة صور مختلفة لجميع أصوات الحروف الهجائية في مواضع مختلفة (في بداية الكلمة، في وسط الكلمة، وفي أخر الكلمة)، وكما يضم خمس أبعاد تمثل طريقة النطق سليمة، أو أنه لم ينطقها، ومظاهر اضطرابات النطق، وهي الحذف، والابدال، والتشوية، ونطلب منه تسمية هذه الصور بصوت واضح، ويقوم الباحث، وبرفقته أحد معلمي اللغة العربية بملاحظة ما إذا كان الطفل ينطق الصوت بشكل صحيح، أو لا ينطقه، أو أنه يعاني من اضطراب من اضطرابات النطق السابق ذكرها، ثم يقوم الباحث بوضع دائرة حول الخيار المناسب من الخيارات التي أمام كل صوت، ومن خلال ذلك يتم الكشف عن الاصوات المضطربة، ومكانها في الكلمة، ونوع الاضطراب ولاحظ الباحث إصابة العينة الاستطلاعية ببعض مظاهر اضطرابات النطق" الحذف، والابدال، والتشوية " أثناء النطق، والتي تؤثر علي تحصيل الطلاب، وجوانبهم الشخصية، ونموهم النفسي، والاجتماعي مما دفع الباحث لإجراء هذه الدراسة.
ومما سبق، فإن الدراسة الحالية تهدف إلى التحقق من الخصائص السيكو مترية لمقياس اضطرابات النطق لدى الأطفال تحت الخطر بمرحلة التعليم الأساسي بالأزهر الشريف ويمكن التعبير عنه من خلال السؤال الرئيس: ما مؤشرات الصدق والثبات لمقياس اضطرابات النطق لدى الأطفال تحت الخطر بمرحلة التعليم الأساسي بالأزهر الشريف؟
وفي ضوء ذلك يمكن صياغة مشكلة الدراسة الحالية في الأسئلة التالية:
1. ما مؤشرات صدق مقياس اضطرابات النطق لدى الأطفال تحت الخطر بمرحلة التعليم الأساسي بالأزهر الشريف؟
2. ما مؤشرات ثبات مقياس اضطرابات النطق لدى الأطفال تحت الخطر بمرحلة التعليم الأساسي بالأزهر الشريف؟
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلى:
1) التحقق من صدق مقياس اضطرابات النطق لدى الأطفال تحت الخطر بمرحلة التعليم الأساسي بالأزهر الشريف.
2) التحقق من ثبات مقياس اضطرابات النطق لدى الأطفال تحت الخطر بمرحلة التعليم الأساسي بالأزهر الشريف.
أهمية الدراسة:
ويمكن تحديد أهمية الدراسة النظرية والتطبيقية على النحو التالي:
أ - الأهمية النظرية:
1) توجيه الاهتمام لهذه الفئة من الأطفال تحت الخطر المضطربين نطقياً، وتقديم التأصيل النظري لمشكلة الاضطرابات النطقية، والتي من شأنها أن تؤدى إلى معاناة الطفل من بعض المشكلات الناتجة عن سوء التواصل بينه، وبين المحطين به.
2) أنها تدرس مرحلة مهمة من مراحل النمو الإنساني، وهى مرحلة الطفولة التي يلتحق بمرحلة التعليم الأساسي في تلك المرحلة، وذلك لما تمثله هذه المرحلة من أهمية بالغة في تكوين شخصية الأنسان، فلابد من الاهتمام بجوانب النمو لدى الطفل، وخاصة الجوانب المعرفية، واللغوية، والنطقية لدية، والتي تمكنه من التواصل مع بيئته بشكل إيجابي.
ب - الأهمية التطبيقية:
1) التصدي لمشكلة الاضطرابات النطقية لدى الأطفال في عمر مبكر قد يساعد في عدم تعقيدها خلال المراحل العمرية التالية، وذلك من قبل المعلمين، والقائمين على أمر التربية، ورعاية هؤلاء الأطفال.
2) توفير أداة لقياس اضطرابات النطق لدى الأطفال في عمر مبكر.
حدود الدراسة:
1) الحدود البشرية: اقتصرت الدراسة الحالية على مجموعة من التلاميذ المضطربين نطقياً بالصف الرابع الابتدائي الأساسي بأحد المعاهد الابتدائية بمحافظة أسيوط.
2) الحدود المكانية: اعتمد الدراسة الحالية على أحد المعاهد الابتدائية العادية الأزهرية بمحافظة أسيوط.
3) الحدود الزمنية: تم تطبيق الدراسة خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 2023/ 2024م.
مصطلحات الدراسة:
1-الصدق Validity:
يعني صدق الاختبار أن يقيس الاختبار الصفة أو السمة التي يقصد قياسها، ويذكر كرو نباخ Cronbach نوعين للصدق هما: الصدق المنطقي ويقصد به مضمون بنود الاختبار، والصدق التجريبي ويقاس بمقارنة الاختبار المراد تحديد درجة صدقه بنتائج اختبار آخر ثبت صدقه (محمد الخطيب وأحمد الخطيب، 2011،26 ).
2-الثبات Reliability:
يشير علي مصطفى وصابر هلال (2015، 201) أن الثبات هو أن يعطي الاختبار نفس النتائج للمجموعة إذا ما أعيد تطبيقه مرة أخرى على نفس المجموعة مع مراعاة تشابه الظروف في التطبيقين، شريطة عدم حدوث تعلم أو تدريب بين التطبيقين، ويجب الإشارة إلى أن الثبات يعني مقدار التباين أو التقارب بين درجات الأفراد إذا ما أعيد تطبيقه على نفس الأفراد وتحت ظروف متشابهة.
3-اضطرابات النطق:
يعرفها محمد ابراهيم عبد الحميد (2021، 210 ) بأنها: اعتلال في كلام الفرد الذي لا يعاني من تلف سمعي، أو عقلي ناتج عن عدم الاكتساب الكامل للنظام الصوتي للغة الأم، واضطرابات النطق هي تلك العوائق التي تعترض سبيل العملية النطقية لدي الفرد في فترة معينة من عمره الزمني، أو العقلي، والاضطراب النطقي اضطراب ملحوظ في النطق.
يُعرف عبد العزيز الشخص (2019، 127) اضطرابات النطق أنَّها: تعني عدم القدرة علي اصدار أصوات اللغة بصورة سليمة، وذلك نتيجة لمشكلات في التناسق العضلي، أو عيب في مخارج أصوات الحروف، أو لفقر في الكفاءة الصوتية، أو خلل عضوي، وحيث أنها تعوق عملية التواصل، أو تسترعي اهتمام الشخص المتحدث، أو تؤدي إلي معاناه الفرد من القلق، وسوء التوافق.
وتذكر إيمان أحمد (2019، 235) اضطرابات النطق هي: إخراج الطفل لأصوات الحروف، والكلمات بطريقة غير صحيحة نتيجة لعملية الحذف، والاضافة، والابدال، والتشويه / التحريف للأصوات الحروف عند نطقها.
وتشير إيناس محمد عمليات، وفاروق فرع الروسان ( 2016، 436) إلي تعريف اضطرابات النطق بأنَّها: الأخطاء التي يُظهرها الطفل في الصوت في كل البيئات الصوتية مع ، وجود القدرة علي التمييز السمعي للصوت.
ويري خليل الفيومي ( 2016، 223) اضطرابات النطق تُعرَّف بأنَّها: الصعوبات التي يواجها الفرد عند القيام بإنتاج الأصوات، وإخراج الكلمات، وتظهر علي هيئة حذف، أو إبدال، أو تشوية / تحريف، أو إضافة مما يعوق قدرته علي الاتصال مع الأخرين.
وذكرت تهاني منصور (2013، 25) أن اضطرابات النطق هي: خلل في طريقة نطق بعض أصوات الحروف في الكلمة ، وذلك لعدم قدرة الفرد علي إخراجها من مخرجها الصحيح.
ويعرفها إيهاب الببلاوي (2012، 35) بأنها: خلل في نطق الفرد لبعض الأصوات اللغوية يظهر في، واحد، أو أكثر من الاضطرابات التالية: إبدال ( نطق صوت بدلاً من صوت آخر)، أو حذف( نطق الكلمة ناقصة صوتاً، أو أكثر)، أو تشويه / تحريف ( نطق الصوت بصورة تشبه الصوت الأصلي غير أنه لا يماثله تماماً)، أو إضافة (وضع صوتاً زائداً إلي الكلمة).
ويعرفها الباحث إجرائياً بأنها تلك الاضطرابات التي تعيق قدرة الفرد على نطق الحروف، والمقاطع بصورة سليمة مما يؤدى إلى صعوبة فهم ما يقصده المتحدث حيث تتمثل في أن يبدل الفرد صوت بصوت أخر، أو يحذف صوتاً، أو أكثر من الكلمة، أو يلفظ الأصوات بشكل مشوه، أو بأسلوب غير سوى مما يجعل الكلام غير، واضح مما يعيق من عملية التواصل بينه وبين الأخرين، وَيُعَرِض الفرد المضطرب إلى العقوبة الاجتماعية حيث يتعرض على إثرها للمضايقة من جانب الأخرين، أو السخرية منه، وتقتصر الدراسة الحالية على اضطراب النطق ( الابدال، الحذف، التشويه).
4-أطفال تحت الخطر :At-risk Children
يعرف معجم المصطلحات التربوية، والنفسية الأطفال في خطر: هي تلك الفئة التي تختلف عمن في سنهم من الأطفال العاديين في الخصائص الجسمية، أـو الحسية، أو الحركية، أو العقلية، أو الاجتماعية، أو الانفعالية.
ويذكر عبد الفتاح ماهر (2020، 534) أن الأطفال المعرضين للخطر: هي تلك الفئة التي تعاني من الحرمان بكافة صوره، ويندرج تحت هذا المسمى الأحداث، والأطفال بلا مأوي، والأطفال العاملون، والمشردون، وذوي الاحتياجات الخاصة، والأطفال الذين يتعرضون للعنف، والإساءة في المعاملة.
ويشير مصطفي نوري (2014، 30) إلي مصطلح الأطفال المعرضين للخطر بأنهم الأطفال الغير مصابين حالياً بالعجز، أو الإعاقة لكن فرصتهم أكبر من غيرهم لتطوير العجز لاحقاً، وأنهم أطفال عاجزين، ويواجهون مشكلات نمائية.
وأورد علي تهامي (2013، 8) يقصد بالأطفال تحت الخطر أولئك الأطفال الذين يظهرون قصوراً في بعض المهارات أهمها: المهارات النطقية، والأدراك البصري، والتي تكون بمثابة مؤشرات، أو متنبئات لاحتمال تعرضهم لصعوبات نطقية ، وصعوبات الكتابية في المراحل الأكاديمية اللاحقة.
ويري عبد العزيز الشخص (2006، 45) أن مصطلح معرض للخطر (At- Risk ) بأنه مصطلح يستخدم لوصف أولئك الأطفال الذين لديهم استعداد قوي للتعرض لمشكلات تعليمية في المستقبل، ورغم ذلك لم يتم التعرف عليهم في وقت مبكر.
وتعرفهم مروة محمد (2010، 9) بأنهم الأطفال الذين ليسوا حالياً معرفين على أنهم معاقين، أو عاجزين، ولكن يعتبرون أن لديهم فرصه كبيرة، وغير عادية لأن يتعرضوا للإعاقة، ولذلك يتوقع أن يتعرضوا إلى مشكلات نمائية في، وقت لاحق.
ويعرفهم الباحث إجرائياً هم أولئك الأطفال الذين لديهم فرصة كبيرة للإصابة بالاضطرابات النطقية حيث أنهم يختلفون عن الأطفال العاديين المتساويين لهم في العمر الزمنى، ويختلفون في الخصائص الجسمية، أو الحسية، أو الحركية، أو العقلية، أو الانفعالية، وكما أنهم يعانون من الحرمان بكافة صورة مما يجعلهم معرضون للإهمال، أو للإساءة، أو العنف، ويعد الطفل معرضاً للخطر إذا، وجد في حاله تهدد من سلامة التنشئة الواجب توافرها له.
إجراءات الدراسة:
أولاً- منهج الدراسة:
اعتمدت الدراسة الحالية على المنهج الوصفي التحليلي لقدرته على الإجابة عن أسئلة البحث التي تكشف عن معاملات الصدق، والثبات لمقياس اضطرابات النطق لدى الأطفال تحت الخطر بمرحلة التعليم الأساسي بالأزهر الشريف.
ثانيًا- عينة الدراسة:
اختار الباحث أفراد عينة الدراسة الاستطلاعية، وهم أفراد ليسوا من أفراد عينة الدراسة الأساسية، والتي تكونت من (150) طفل وطفلة من أطفال الصف الرابع الابتدائي بالأزهر الشريف بمدينة أسيوط بهدف حساب الخصائص السيكو مترية لأدوات الدراسة الحالية بعد تطبيقها عليهم في الدراسي الثاني من العام الدراسي 2023/ 2024 م، وقد تراوحت أعمارهم بين (108-121) شهراً بمتوسط حسابي قدرة (113.5) شهراً، وانحراف معياري قدره (3.25).
ثالثًا- أداة الدراسة:
مقياس اضطرابات النطق(إعداد الباحث)
هدف المقياس:
- تمثل الهدف من المقياس بالكشف عن الاضطرابات النطقية التي يعاني منها الأطفال من خلال تسميتهم لصور الاختبار.
- اختبار الطلاب بصورة متعمقة ليزيد من التحديد لقدرة الطالب علي نطق الصوت بشكل صحيح، والمساعدة، والكشف للتعرف علي أخطاء عملية تشكيل أصوات الكلام، وكذلك موضع الصوت الخطأ في الكلمة، ونوع الاضطراب مما يتيح أخذ فكره، وصفية عن اضطرابات النطق لدي الطلاب مجموعة الدراسة الحالية، ومن خلال أداء الطالب علي هذا الاختبار يتم الكشف عن الأصوات المضطربة، ومكانها في الكلمة، ونوع الاضطراب، وماذا كان الطالب ينطق بشكل صحيح أم لا ينطقه، وبذلك يتم التعرف علي مدي وجود، أو عدم وجود اضطرابات النطق لدي الطلاب المشاركين بالدراسة الحالية.
خطوات إعداد المقياس:
تم إعداد المقياس في الخطوات التالية:
- مراجعة الأدبيات النظرية المرتبطة باضطرابات النطق، ولاسيّما الأدبيات التالية: ( اضطرابات النطق، والكلام " عبد العزيز الشخص"، واضطرابات النطق لدي الأطفال ضعاف السمع التشخيص، والعلاج " العربي محمد زيد"، نيوروسيكولوجيا معالجة اللغة، واضطرابات النطق " حمدي الفرماوى).
- مراجعة اختبارات الدراسات السابقة التي استُخدمت لتشخيص اضطرابات النطق.
- مراعاة التنوع في اختيار بنود المقياس، وأن يكون لكل عبارة هدف محدد.
وصف المقياس:
وقد تم صياغة بنود المقياس، وفق ما يلي:
- إعداد بنود الاختبار(الصور) علي أن تكون بشكل، واضح، ومفهوم.
- إعداد الاختبار في صورته الأولية، وقد اشتمل الاختبار في صورته الأولية على (28) بنداً يشتمل كل بند علي ثلاثة صور تقيس الصورة الأولي نطق صوت الحرف في بداية الكلمة، والصورة الثانية تقيس نطق صوت الحرف في، وسط الكلمة، والصورة الثالثة تقيس نطق صوت الحرف في أخر الكلمة، وهكذا يقيس كل بند صوت من أصوات الحروف اللغة العربية من الألف إلي الياء بمواقعه الثلاثة.
- صياغة تعليمات الاختبار: تمّ صياغة تعليمات المقياس بغرض تعريف مَنْ سيقوم بتطبيق الاختبار من مدرسين، ومدرسات، أو غيرهم الهدف من أداة الدراسة ( في حال استعان الباحث بهم في تطبيق المقياس )، وراعي الباحث أن تكون بنود( الصور )، واضحة، وملائمه لمستوي أفراد العينة للدراسة الحالية من حيث العمر، والقدرات العقلية، وكما تضمّنت التعليمات التأكيد علي كتابة البيانات الخاصة بمتغيرات الدراسة.
- يتم تطبيق هذا الاختبار من خلال عرض مجموعة من الصور المختلفة علي الطالب، والتي تشمل جميع أصوات الحروف الهجائية في أوضاع مختلفة في ( بداية الكلمة، وسط الكلمة، أخر الكلمة ) ويطلب الباحث من الطالب تسمية هذه الصور بصوت واضح، ويقوم الباحث، وبمرافقته أحد معلمي اللغة العربية بملاحظة ما إذا كان الطالب ينطق الصوت بشكل صحيح أم لا ينطقه، أو يعاني من اضطراب من اضطرابات النطق السابق ذكرها ثم يقوم الباحث بوضع دائرة حول الخيار المناسب من الخيارات التي أمام كل صوت، ومن خلال ذلك يتم الكشف عن الاصوات المضطربة، ومكانها في الكلمة، ونوع الاضطراب، ويتم تسجيل نتائج ذلك في ورقة نتائج تقييم الاختبار.
- ويتألف المقياس من خمس مجالات يمكن عن طريقها التعرف علي مدي أسباب اضطرابات النطق، والتعرف علي مهارات النطق لدي الطفل من حيث التطور النمائي، وحالة السمع، والسلوك، وكما يضم أيضاً فحص لأعضاء جهاز النطق، وتقييم لتلك الأعضاء، وأيضاً يضم مجال التقييم للنطق للأصوات، والمقاطع، والكلمات، ويضم أيضاً المعززات للطفل.
- ويضم كل مجال من مجالات المقياس عدد من المفردات التي تُظهر الاضطراب النطقي، وأسباب الاضطراب لدي الطفل، ومكان تواجد الاضطراب، وكما يضم تقييم للمهارات النطقية، وتقييم لأعضاء جهاز النطق، والتي تُظهر خلالها مدي سلامة جهاز أعضاء النطق، وفحص لجهاز التنفس ، العادية، والنطقية، ويضم مفرادات لفحص الحروف الهجائية بالتشكيل( الفتح، والضم، والكسر )، ونطق الأصوات في مقطع صوتي، ومقطع صوتي لا معني له، ونطق الكلمة، ويضم تقييم النطق المصور الذي يضم( 28) عبارة، و( 84) مفردة يُظهر من خلالها نوع الاضطراب، سواء كان أول الكلمة، وسطها، وأخرها.
تعليمات المقياس:
- يُطلب من الطفل إعادة نطق صوت الحرف، والكلمة خلف الباحث، وتسجيل الاستجابات في استمارة المقياس المعدة لذلك.
- عرض الصورة المعبرة عن الحرف، أو الكلمة، ويُطلب من الطفل التعرف علي الصورة التي تُعنيها الكلمة، ويحدد نوع الاضطراب هل هو حذف، أو إبدال، أو تشويه/ تحريف.
طريقة تصحيح المقياس:
عند تصحيح المقياس، لمستوي أداء الطفل علي مقياس اضطراب النطق حيث يتم تقييم أعضاء النطق، ومهارات النطق حيث تحتوي علي( 6 ) مفرادات، وتضم( 5 ) جوانب، ولكل جانب درجة مقسمة من الدرجة الكلية للمقياس، وبذلك فإن الطفل يُعطي صفر عند قيامه بأداء العبارة ، في جانب تقييم أعضاء النطق، أو مهارات النطق، ويُعطي الدرجة إذا لم يؤدي المهارة، وأما إذا قام بأدائها بشكل متوسط يُعطي درجة، واحدة، ومع كتابة ذلك في خالية الملاحظات، فتقييم الشفاه مجموع درجاتها( 4 ) أي درجة لكل عبارة، وتقييم اللسان مجموع درجاتها( 5 ) أي درجة لكل عبارة، وتقييم الأسنان مجموع درجاتها ( 2 ) أي درجة لكل عبارة، وتقييم التمارين التنفسية العادية مجموع درجاتها( 2 ) أي ربع درجة 0.25 لكل عبارة، وتقييم التمارين التنفس النطقية مجموع دراجاتها( 3 ) أي درجة لكل عبارة، وكلاً من التقييم لنطق الصوت الحرف سواء كان( منفرداً، وبالتشكيل، ومقطع صوتي، ومقطع صوتي لا معني له ) فكل عبارة بها اضطراب يُعطي فيها الطفل نصف درجة 0.50، في حالة عدم نطقها بطريقة صحيحة، وعند تقييم النطق المصور فيأخذ الطفل درجة واحده في حالة، وجود اضطراب نطقي، ويعطي صفر في حاله عدم وجود اضطراب، وبذلك تتراوح الدرجة علي مقياس النطق بين(0- 100) حيث تعبر الدرجة المرتفعة علي مقياس النطق عن، وجود الاضطرابات النطقية لدي الطفل، وكلما ارتفعت درجة الطفل علي المقياس كلما دل ذلك علي، وجود درجة أعلي من اضطرابات النطق علي حين تُعبر الدرجة المنخفضة علي المقياس عن عدم، وجود مشكلة، أو اضطراب في النطق لدي الطفل.
الخصائص السيكو مترية للمقياس:
أولاً: صدق المقياس Validity:
تم حساب الصدق لهذا المقياس بطريقتين هما:
أ-صدق المحكمين Logical Validity:
اعتمد الباحث في حساب صدق المقياس علي الصدق المنطقي(صدق المحكمين) حيث تم عرض المقياس علي مجموعة من المحكمين من أساتذة علم النفس التربوي، والصحة النفسية لتحديد مدي صلاحية كل سؤال، أو مفردة لقياس الصدق لدي تلاميذ الصف الرابع الابتدائي الأزهري بمدينة أسيوط، وبلغت نسبة اتفاق المحكمين علي أسئلة المقياس 0.88، بعد استخدام معادلة كندال.
ب-صدق الاتساق الداخلي Internal Consistency:
قام الباحث بتطبيق المقياس علي عينة مكونة من (150) طفل، ولحساب الاتساق الداخلي للمقياس تم حساب صدق الاتساق الداخلي عن طريق حساب معامل الارتباط بين درجة كل سؤال، والدرجة الكلية للمقياس بعد حذف درجة السؤال، وجدول (1) يوضح ذلك.
جدول 1
معاملات الارتباط بين درجة كل سؤال والدرجة الكلية للمقياس بعد حذف درجة السؤال
درجة السؤال
معاملات الارتباط
درجة السؤال
معاملات الارتباط
درجة السؤال
معاملات الارتباط
الدرجة الكلية
الدرجة الكلية
الدرجة الكلية
1
0.617**
31
0.676**
61
0.543**
2
0.728**
32
0.697**
62
0.887**
3
0.718**
33
0.719**
63
0.776**
4
0.829**
34
0.628**
64
0.543**
5
0.727**
35
0.835**
65
0.654**
6
0.636**
36
0.946**
66
0.743**
7
0.858**
37
0.613**
67
0.631**
8
0.747**
38
0.857**
68
0.786**
9
0.525**
39
0.766**
69
0.453**
10
0.646**
40
0.835**
70
0.568**
11
0.783**
41
0.744**
71
0.677**
12
0.672**
42
0.612**
72
0.788**
13
0.783**
43
0.723**
73
0.899**
14
0.894**
44
0.635**
74
0.595**
15
0.561**
45
0.678**
75
0.764**
16
0.672**
46
0.729**
76
0.523**
17
0.818**
47
0.654**
77
0.656**
18
0.837**
48
0.755**
78
0.687**
19
0.748**
49
0.544**
79
0.765**
20
0.569**
50
0.733**
80
0.453**
21
0.775**
51
0.622**
81
0.575**
22
0.676**
52
0.811**
82
0.876**
23
0.898**
53
0.765**
83
0.764**
24
0.565**
54
0.844**
84
0.875**
25
0.786**
55
0.633**
85
0.728**
26
0.894**
56
0.712**
86
0.617**
27
0.793**
57
0.765**
87
0.829**
28
0.661**
58
0.676**
88
0.738**
29
0.743**
59
0.898**
89
0.745**
30
0.654**
60
0.765**
90
0.744**
يتضح من جدول ( 1 ) أن جميع معاملات الارتباط بين درجة كل سؤال، والدرجة الكلية للمقياس
ثانياً- ثبات المقياس:
تم تطبيق المقياس علي عينة الدراسة الاستطلاعية، وبعد التطبيق الأول بخمسة عشر يوماً تم التطبيق المقياس مرة أخري علي نفس العينة، ولقد راعي الباحث توفير نفس ظروف التطبيق الأولي قدر الإمكان، وتم حساب ثبات المقياس بطريقة إعادة المقياس علي العينة الاستطلاعية، وبلغت قيمة معامل الثبات 0.89، وهو معامل ثبات مرتفع، ويتضح من الاجراءات التي قام بها الباحث أن المقياس صادق، وثابت بدرجة مطمئنة في قياس اضطرابات النطق لدي الأطفال تحت الخطر، وهو يَقِيس ما وضع لقياسه.
المراجع
أولا- المراجع العربية:
إبراهيم عبد الله الزريقات(2005) . اضطرابات الكلام واللغة(التشخيص والعلاج). دار الفكر للنشر، عمان، الأردن.
أحمد عبد الله الدريويش(2019) . المستحدثات التكنولوجية والتجديد التربوي . مجلة إبداعات تربوية، رابطة التربويين العرب،1(11)،142- 150.
أحمد موسي الدوايدة، وياسر فارس خليل( 2015). مقدمة في اضطرابات التواصل.ط2، دارالنشرالدولي للنشر والتوزيع، جامعة الملك عبد العزير، الرياض، المملكة العربية السعودية.
أسامة فاروق مصطفى (2012). اضطرابات التواصل بين النظرية والتطبيق. دار المسيرة للنشر والتوزيع، الأردن.
إيمان احمد خليل (2019). برنامج إرشادي لتنمية بعض العمليات المعرفية لأطفال الروضة ذوي اضطرابات النطق والكلام. مجلة الطفولة، 1(32)،230 – 225.
إيناس محمد عمليات، وفاروق فرع الروسان (2016). فعالية مقياس الاضطرابات النطقية والفونولوجية بصورته الأردنية في تشخيص الأطفال ذوي الاضطرابات التواصلية. دراسات العلوم التربوية،1(23)229- 220.
إيهاب حمزة (2014) .أثر الاختلاف في نمطي تقويم القصص الرقمية التعليمية في التحصيل الفوري والمرجأة لدي تلاميذ المرحلة الابتدائية. دراسات عربية في التربية وعلم النفس، السعودية،1(54) 321- 368.
إيهاب عبد العزيز الببلاوي (2012). اضطرابات النطق. ط2، دار الزهراء، الرياض.
تهاني منصور الظهيرات (2013). المنظور الاستراتيجي لتحسين نطق الحروف الهجائية بالتطبيق علي أطفال ذوي صعوبات التعلم. رسالة ماجستير منشورة، جامعة أم رمان الإسلامية،1-25.
جابر عبد الحميد جابر(2008) . نظريات الشخصية " البناء- الديناميات – النمو – طرق البحث – التقويم ".ط1، دار الزهراء للنشر والتوزيع، الرياض، المملكة العربية السعودية.
جلال على الجزازي (2011) . ارشاد ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم. ط1، دار حامد للنشر والتوزيع، عمان.
جمال محمد ابراهيم(2009) .فاعلية برنامج تدريبي للأمهات وأطفالهن ضعاف السمع في خفض اضطرابات النطق لدي أبنائهن. رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية، جامعة الأزهر.
حسن فاروق محمود( 2015) . أثر اختلاف مستوي التفاعل في القصة الإلكترونية وموقعها في برامج الكمبيوتر التعليمية في تنمية المفاهيم الإسلامية لدي تلاميذ الصف السادس الابتدائي .مجلة التربية، كلية التربية، جامعة الأزهر، 4(163)،296- 363.
حميدة السيد العربي(2011) .فعالية كل من برنامج علاجي سلوكي وبرنامج للعلاج الكلامي في تخفيف حدة اضطرابات النطق لدي عينة من الاطفال في المرحلة الابتدائية. رسالة دكتوراه، كلية التربية، جامعة كفر الشيخ.
حنان فتحي الشيخ (2011). اضطرابات اللغة والكلام. مكتبة الفلاح للنشر والتوزيع، الكويت.
خليل عبد الرحمن الفيومي (2019). اضطرابات النطق والكلام لدي طلبة المرحلة الأساسية في الاردن في ضوء علاقتها ببعض المتغيرات. المجلة الأردنية في العلوم التربوية، 13(2)،1-5.
سامية عرعار(2016) .اضطرابات اللغة والتواصل التشخيص والعلاج. مجلة العلوم الإنسانية والاجتماعية، جامعة عمار ثلجي الأغواط، الجزائر،1(24)،1- 14.
سليمان خلف الله ( 2004) .الطفولة المشكلات الرئيسية والتعليمية والسلوكية العادية وغير العادية. دار جهينة للنشر والتوزيع، عمان، الأردن.
شحدة إسماعيل فارع (2009). مقدمة في اللغويات المعاصرة. ط3 ، دار وائل للنشر، عمان.
عادل حسن علي (2011) .الاضطرابات النطقية عند الطفل دراسة صوتية وصفية في ضوء علم الأصوات النطقي. رسالة ماجستير، كلية الآداب، الجامعة الإسلامية، غزة، فلسطين.
عبد الرحمن الغامدي، أحمد موسي الدوايدة( 2020 ). نسبة انتشار اضطرابات النطق لدي تلاميذ الصف الأول الابتدائي بمدينة مكة المكرمة. مجلة التربية الخاصة والتأهيل، 10(27)، 1- 32.
عبد العزيز السيد الشخص (2019). اضطرابات النطق والكلام " الخلفية – التشخيص – الأنواع – العلاج ". ط1، دار ميرنا للنشر والتوزيع، القاهرة.
عبد العزيز السيد الشخص. (2006). قاموس التربية الخاصة والتأهيل لذوي الاحتياجات الخاصة. ط2، مكتبية الأنجلو المصرية، القاهرة.
عبد العزيز مصطفى السرطاوي( 2000) . اضطراب اللغة والكلام. ط 1، الرياض، السعودية.
عبد الفتاح ماهر أنس. (2020) . متطلبات تدعيم المسئولية الاجتماعية للمنظمات الأهلية لحماية الفئات المعرضون للخطر. مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية،5(2)،534- 614.
العربي محمد على زيد( 2010) . اضطرابات النطق لدى ضعاف السمع " التشخيص والعلاج " . ط 1، دار الكتاب الحديث، القاهرة.
عصام توفيق نمر( 2009). الرعاية الاجتماعية للأسرة والطفولة . ط1، المكتبة العصرية للنشر والتوزيع ، المنصورة، مصر.
علي تهامي ريان. (2013). فاعلية برنامج تدخل مبكر لتنمية مهارتي الوعي الصوتي والإدراك البصري لدي الأطفال المعرضون لخطر صعوبات القراءة والكتابة. رسالة ماجستير، قسم التربية الخاصة، كلية التربية، جامعة عين شمس.
علي سيد مصطفى، وصابر إبراهيم هلال (2015). الاختبارات والمقاييس النفسية والتربوية في ضوء DSM-V. القاهرة: مكتبة دار الزهراء للنشر والتوزيع.
غازي مختار طليمات (2000). في علم اللغة. ط1، دار طلاس للدراسات والترجمة والنشر، دمشق.
فاروق فارع الروسان(2019). سيكولوجية الأطفال غير العاديين "مقدمة في التربية الخاصة".ط13، دار الفكر العربي، الأردن.
فوقية حسن رضوان (2000). الاحتياجات النمائية اللازمة لتعليم طفل الروضة. مجلة كلية التربية ببنها،5(242(،9–82.
قحطان احمد الظاهر (2005). مدخل إلي التربية الخاصة. ط1، دار وائل للنشر والتوزيع، عمان، الأردن.
قحطان احمد الظاهر(2010) .اضطرابات اللغة والكلام. ط1، دار وائل للنشر والتوزيع، عمان، الأردن.
ماجدة السيد عبيد (2000). تعليم الأطفال ذوي الحاجات الخاصة" مدخل إلي التربية الخاصة". ط 1، دار صفاء للنشر والتوزيع، الأردن.
مجدى جرجس (2003) . دليل المنشط للعمل مع الاطفال المعرضين للخطر. مكتبة كارتياس، القاهرة.
محمد ابراهيم عبد الحميد (2021). استكشاف أشكال اضطرابات النطق لدي أطفال ما قبل المدرسة دراسة استقلالية. المجلة العلمية للدراسات والبحوث التربوية والنوعية، 1( 17)،209- 288.
محمد أحمد (2010) . معايير تصميم القصص الرقمية التفاعلية وانتاجها لتلاميذ المرحلة الابتدائية. تكنولوجيا التربية بحوث ودراسات، مصر، 8(29)،231-251.
محمد الخطيب، وأحمد الخطيب (2011). الاختبارات والمقاييس النفسية. دار الحمد للنشر والتوزيع، عمان، الأردن.
محمود جابر حسن، وهناء حامد زهران(2012). الجديد في طرق تدريس الدراسات الاجتماعية. مكتبة ومطبعة نانسي، دمياط، مصر.
محمود محمد محمد(2015). فعالية برنامج إرشادي معرفي سلوكي للحد من بعض اضطرابات النطق لدي الأطفال المتأخرين لغوياً. رسالة ماجستير، مجلة كلية التربية، جامعة بور سعيد،4(13)، 748- 793.
مروة محمد الباز. (2010) . طرق تدريس ذوى الاحتياجات الخاصة" تخصص علوم ". كلية التربية، جامعة بورسعيد.
مصطفي نوري القمش. (2014). التدخل المبكر الأطفال المعرضون للخطر. دار الثقافة للنشر والتوزيع، عمان، الأردن.
نشوي رفعت محمد( 2014) . تصميم استراتيجية تعليمية مقترحة عبر الويب في ضوء نموذج أبعاد التعلم لتنمية مهارات تطوير القصص الرقمية التعليمية والاتجاه نحوها. مجلة تكنولوجيا التعليم، الجمعية المصرية لتكنولوجيا التعليم، مصر،2(24)،231- 292.
هدى عبد الله الحاج ، وعبدالله العشاوي (2002). صعوبات اللغة واضطرابات الكلام. الشجرة للنشر والتوزيع، دمشق، سوريا.
هدي مصطفي حماد(2017) .برنامج تدخل مبكر لتخفيف حدة اضطرابات النطق وتنمية الحصيلة اللغوية لدي أطفال ما قبل المدرسة ذوي التأخر اللغوي. مجلة الطفولة والتربية،9(32)،366- 419.
ثانياً- المراجع الأجنبية:
Karen, R. (2016).The Role of language Skill in child psychopathology: implication for in tervention in the Early years, cline child fampsychol,19(1),352-367.
Keegstra, A., Post, W., & Brouwer, S. (2010).The Discrepancy Hypothesis in Children with Language Disorder it work. International Journal of pediatric torhinlary no logy,74(2),184-187.
Lerner, J. (2012).Learning Disabilities: Theories,diagnosis and teaching strategies, (7th Ed) Boston: Houghton Miff Inco.
Moodiey, T., & Aronstam, S.(2016).Authentic Learing For Teaching reading: Foundation phase pre-service student teachers,Learing experiences of creating and using
digital stories in real class rooms. Reading&writing,7(1),10-20.
المراجع
المراجع
أولا- المراجع العربية:
إبراهيم عبد الله الزريقات(2005) . اضطرابات الكلام واللغة(التشخيص والعلاج). دار الفكر للنشر، عمان، الأردن.
أحمد عبد الله الدريويش(2019) . المستحدثات التكنولوجية والتجديد التربوي . مجلة إبداعات تربوية، رابطة التربويين العرب،1(11)،142- 150.
أحمد موسي الدوايدة، وياسر فارس خليل( 2015). مقدمة في اضطرابات التواصل.ط2، دارالنشرالدولي للنشر والتوزيع، جامعة الملك عبد العزير، الرياض، المملكة العربية السعودية.
أسامة فاروق مصطفى (2012). اضطرابات التواصل بين النظرية والتطبيق. دار المسيرة للنشر والتوزيع، الأردن.
إيمان احمد خليل (2019). برنامج إرشادي لتنمية بعض العمليات المعرفية لأطفال الروضة ذوي اضطرابات النطق والكلام. مجلة الطفولة، 1(32)،230 – 225.
إيناس محمد عمليات، وفاروق فرع الروسان (2016). فعالية مقياس الاضطرابات النطقية والفونولوجية بصورته الأردنية في تشخيص الأطفال ذوي الاضطرابات التواصلية. دراسات العلوم التربوية،1(23)229- 220.
إيهاب حمزة (2014) .أثر الاختلاف في نمطي تقويم القصص الرقمية التعليمية في التحصيل الفوري والمرجأة لدي تلاميذ المرحلة الابتدائية. دراسات عربية في التربية وعلم النفس، السعودية،1(54) 321- 368.
إيهاب عبد العزيز الببلاوي (2012). اضطرابات النطق. ط2، دار الزهراء، الرياض.
تهاني منصور الظهيرات (2013). المنظور الاستراتيجي لتحسين نطق الحروف الهجائية بالتطبيق علي أطفال ذوي صعوبات التعلم. رسالة ماجستير منشورة، جامعة أم رمان الإسلامية،1-25.
جابر عبد الحميد جابر(2008) . نظريات الشخصية " البناء- الديناميات – النمو – طرق البحث – التقويم ".ط1، دار الزهراء للنشر والتوزيع، الرياض، المملكة العربية السعودية.
جلال على الجزازي (2011) . ارشاد ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم. ط1، دار حامد للنشر والتوزيع، عمان.
جمال محمد ابراهيم(2009) .فاعلية برنامج تدريبي للأمهات وأطفالهن ضعاف السمع في خفض اضطرابات النطق لدي أبنائهن. رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية، جامعة الأزهر.
حسن فاروق محمود( 2015) . أثر اختلاف مستوي التفاعل في القصة الإلكترونية وموقعها في برامج الكمبيوتر التعليمية في تنمية المفاهيم الإسلامية لدي تلاميذ الصف السادس الابتدائي .مجلة التربية، كلية التربية، جامعة الأزهر، 4(163)،296- 363.
حميدة السيد العربي(2011) .فعالية كل من برنامج علاجي سلوكي وبرنامج للعلاج الكلامي في تخفيف حدة اضطرابات النطق لدي عينة من الاطفال في المرحلة الابتدائية. رسالة دكتوراه، كلية التربية، جامعة كفر الشيخ.
حنان فتحي الشيخ (2011). اضطرابات اللغة والكلام. مكتبة الفلاح للنشر والتوزيع، الكويت.
خليل عبد الرحمن الفيومي (2019). اضطرابات النطق والكلام لدي طلبة المرحلة الأساسية في الاردن في ضوء علاقتها ببعض المتغيرات. المجلة الأردنية في العلوم التربوية، 13(2)،1-5.
سامية عرعار(2016) .اضطرابات اللغة والتواصل التشخيص والعلاج. مجلة العلوم الإنسانية والاجتماعية، جامعة عمار ثلجي الأغواط، الجزائر،1(24)،1- 14.
سليمان خلف الله ( 2004) .الطفولة المشكلات الرئيسية والتعليمية والسلوكية العادية وغير العادية. دار جهينة للنشر والتوزيع، عمان، الأردن.
شحدة إسماعيل فارع (2009). مقدمة في اللغويات المعاصرة. ط3 ، دار وائل للنشر، عمان.
عادل حسن علي (2011) .الاضطرابات النطقية عند الطفل دراسة صوتية وصفية في ضوء علم الأصوات النطقي. رسالة ماجستير، كلية الآداب، الجامعة الإسلامية، غزة، فلسطين.
عبد الرحمن الغامدي، أحمد موسي الدوايدة( 2020 ). نسبة انتشار اضطرابات النطق لدي تلاميذ الصف الأول الابتدائي بمدينة مكة المكرمة. مجلة التربية الخاصة والتأهيل، 10(27)، 1- 32.
عبد العزيز السيد الشخص (2019). اضطرابات النطق والكلام " الخلفية – التشخيص – الأنواع – العلاج ". ط1، دار ميرنا للنشر والتوزيع، القاهرة.
عبد العزيز السيد الشخص. (2006). قاموس التربية الخاصة والتأهيل لذوي الاحتياجات الخاصة. ط2، مكتبية الأنجلو المصرية، القاهرة.
عبد العزيز مصطفى السرطاوي( 2000) . اضطراب اللغة والكلام. ط 1، الرياض، السعودية.
عبد الفتاح ماهر أنس. (2020) . متطلبات تدعيم المسئولية الاجتماعية للمنظمات الأهلية لحماية الفئات المعرضون للخطر. مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية،5(2)،534- 614.
العربي محمد على زيد( 2010) . اضطرابات النطق لدى ضعاف السمع " التشخيص والعلاج " . ط 1، دار الكتاب الحديث، القاهرة.
عصام توفيق نمر( 2009). الرعاية الاجتماعية للأسرة والطفولة . ط1، المكتبة العصرية للنشر والتوزيع ، المنصورة، مصر.
علي تهامي ريان. (2013). فاعلية برنامج تدخل مبكر لتنمية مهارتي الوعي الصوتي والإدراك البصري لدي الأطفال المعرضون لخطر صعوبات القراءة والكتابة. رسالة ماجستير، قسم التربية الخاصة، كلية التربية، جامعة عين شمس.
علي سيد مصطفى، وصابر إبراهيم هلال (2015). الاختبارات والمقاييس النفسية والتربوية في ضوء DSM-V. القاهرة: مكتبة دار الزهراء للنشر والتوزيع.
غازي مختار طليمات (2000). في علم اللغة. ط1، دار طلاس للدراسات والترجمة والنشر، دمشق.
فاروق فارع الروسان(2019). سيكولوجية الأطفال غير العاديين "مقدمة في التربية الخاصة".ط13، دار الفكر العربي، الأردن.
فوقية حسن رضوان (2000). الاحتياجات النمائية اللازمة لتعليم طفل الروضة. مجلة كلية التربية ببنها،5(242(،9–82.
قحطان احمد الظاهر (2005). مدخل إلي التربية الخاصة. ط1، دار وائل للنشر والتوزيع، عمان، الأردن.
قحطان احمد الظاهر(2010) .اضطرابات اللغة والكلام. ط1، دار وائل للنشر والتوزيع، عمان، الأردن.
ماجدة السيد عبيد (2000). تعليم الأطفال ذوي الحاجات الخاصة" مدخل إلي التربية الخاصة". ط 1، دار صفاء للنشر والتوزيع، الأردن.
مجدى جرجس (2003) . دليل المنشط للعمل مع الاطفال المعرضين للخطر. مكتبة كارتياس، القاهرة.
محمد ابراهيم عبد الحميد (2021). استكشاف أشكال اضطرابات النطق لدي أطفال ما قبل المدرسة دراسة استقلالية. المجلة العلمية للدراسات والبحوث التربوية والنوعية، 1( 17)،209- 288.
محمد أحمد (2010) . معايير تصميم القصص الرقمية التفاعلية وانتاجها لتلاميذ المرحلة الابتدائية. تكنولوجيا التربية بحوث ودراسات، مصر، 8(29)،231-251.
محمد الخطيب، وأحمد الخطيب (2011). الاختبارات والمقاييس النفسية. دار الحمد للنشر والتوزيع، عمان، الأردن.
محمود جابر حسن، وهناء حامد زهران(2012). الجديد في طرق تدريس الدراسات الاجتماعية. مكتبة ومطبعة نانسي، دمياط، مصر.
محمود محمد محمد(2015). فعالية برنامج إرشادي معرفي سلوكي للحد من بعض اضطرابات النطق لدي الأطفال المتأخرين لغوياً. رسالة ماجستير، مجلة كلية التربية، جامعة بور سعيد،4(13)، 748- 793.
مروة محمد الباز. (2010) . طرق تدريس ذوى الاحتياجات الخاصة" تخصص علوم ". كلية التربية، جامعة بورسعيد.
مصطفي نوري القمش. (2014). التدخل المبكر الأطفال المعرضون للخطر. دار الثقافة للنشر والتوزيع، عمان، الأردن.
نشوي رفعت محمد( 2014) . تصميم استراتيجية تعليمية مقترحة عبر الويب في ضوء نموذج أبعاد التعلم لتنمية مهارات تطوير القصص الرقمية التعليمية والاتجاه نحوها. مجلة تكنولوجيا التعليم، الجمعية المصرية لتكنولوجيا التعليم، مصر،2(24)،231- 292.
هدى عبد الله الحاج ، وعبدالله العشاوي (2002). صعوبات اللغة واضطرابات الكلام. الشجرة للنشر والتوزيع، دمشق، سوريا.
هدي مصطفي حماد(2017) .برنامج تدخل مبكر لتخفيف حدة اضطرابات النطق وتنمية الحصيلة اللغوية لدي أطفال ما قبل المدرسة ذوي التأخر اللغوي. مجلة الطفولة والتربية،9(32)،366- 419.
ثانياً- المراجع الأجنبية:
Karen, R. (2016).The Role of language Skill in child psychopathology: implication for in tervention in the Early years, cline child fampsychol,19(1),352-367.
Keegstra, A., Post, W., & Brouwer, S. (2010).The Discrepancy Hypothesis in Children with Language Disorder it work. International Journal of pediatric torhinlary no logy,74(2),184-187.
Lerner, J. (2012).Learning Disabilities: Theories,diagnosis and teaching strategies, (7th Ed) Boston: Houghton Miff Inco.
Moodiey, T., & Aronstam, S.(2016).Authentic Learing For Teaching reading: Foundation phase pre-service student teachers,Learing experiences of creating and using
digital stories in real class rooms. Reading&writing,7(1),10-20.