- التعرف على مستويات الحساسية التعزيزية لدى طلاب المرحلة الإعدادية .
- التعرف على الفروق ذات الدلالة الإحصائية فى التنظيم الذاتى المعرفى والعاطفى لدى طلاب المرحلة الإعدادية نتيجة تطبيق البرنامج التدريبى المستند إلى مهارات التنظيم الذاتى المعرفى والعاطفى
- التعرف على الفروق ذات الدلالة الإحصائية فى الحساسية التعزيزية لدى طلاب المرحلة الإعدادية نتيجة تطبيق البرنامج التدريبى المستند إلى مهارات التنظيم الذاتى المعرفى والعاطفى. عينة البحث :
وقد تکونت عينة الدراسة الأساسية من ( 28 ) ثمانية وعشرين طالباً والمقيدين بالصف الثانى الإعدادى فى المدارس الإعدادية فى محافظة أسيوط تم انتقاؤهم بالطريقة القصدية من العينة الاستطلاعية بناءً على درجة الاستجابة لمقاييس الدراسة (التنظيم الذاتى \ الحساسية التعزيزة المرتفعه للعقاب والمکافأه ) تم تقسيمهم إلى: مجموعه ضابطة : بلغ عدد أفرادها (10) عشرة طلاب، مجموعة تجريبية : بلغ عدد أفرادها (18) ثمانية عشر طالباً، تم تقسيمهم إلى مجموعتين بناءً على أنطمة الاستجابة التعزيزية لديهم والتى إنعکست فى أدائهم على مقياس الحساسية للتعزيز, تمثل المجموعة الأولى ( الحساسية للعقاب ) وبلغ عددها (8) ثمانية طلاب والمجموعة الثانية (الحساسية للمکافأة ) وبلغ عددها (10) عشرة طلاب .
وقد تم تقنين أدوات الدراسة على عينة استطلاعية قوامها 250مأتان وخمسون طالباً من الذکور تم أنتقاؤهم بالطريقة الطبقية العشوائية . أدوات الدراسة :
ومن أجل تحقيق أهداف الدراسة الحالية, قامت الباحثة بتصميم وإعداد أدوات الدراسة والمتمثلة فى مقاييس الدراسة مقياس التنظيم الذاتى ( تصميم الباحثة) ومقياس حساسية التعزيز المعدل (إعداد : کور & کوبر ) والبرنامج التدريبى المستند إلى مهارات التنظيم الذاتى ( المعرفى – العاطفى ) ( إعداد الباحثة ). نتائج الدراسة :
وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين رتب متوسطات درجات طلاب المجموعتين الضابطة والتجريبية الأولى (الحساسية للعقاب ) في التطبيق البعدي لمقياس الحساسية للتعزيز".
وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين رتب متوسطات درجات طلاب المجموعتين الضابطة والتجريبية الثانية (الحساسية للمکافأه ) في التطبيق البعدي لمقياس الحساسية للتعزيز".
وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين رتب متوسطات درجات طلاب المجموعتين الضابطة والتجريبية الأولى والثانية في التطبيق البعدي لمقياس التنظيم الذاتي".
وبناءاً على هذه النتائج تم تقديم عدداً من الاستنتاجات والتوصيات والمقترحات المناسبة.
مجلة دراسات في مجال الارشاد النفسي والتربوي– کلية التربية– جامعة أسيوط
=======
أثر التنظيم الذاتى المعرفى والعاطفى فى خفض المعدلات المرتفعة لأنظمة الحساسية التعزيزية للعقاب والمکافأة لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية من ذوى حساسية التعزيز
(الحساسية للعقاب والحساسية للمکافأة)
إعداد
أ.د/ محمد رياض أحمد عبد الحليم د/ على صلاح عبد المحسن حسن
أستاذ علم النفس التربوى مدرس علم النفس التربوى
کلية التربية – جامعة أسيوط کلية التربية – جامعة أسيوط
لمياء أحمد مصطفى أحمد کدوانى
معلمة تاريخ بمدرسة منقباد الثانوية
} المجلد الحادي عشر – العدد الحادي عشر – أکتوبر 2020م {
- التعرف على مستويات الحساسية التعزيزية لدى طلاب المرحلة الإعدادية .
- التعرف على الفروق ذات الدلالة الإحصائية فى التنظيم الذاتى المعرفى والعاطفى لدى طلاب المرحلة الإعدادية نتيجة تطبيق البرنامج التدريبى المستند إلى مهارات التنظيم الذاتى المعرفى والعاطفى
- التعرف على الفروق ذات الدلالة الإحصائية فى الحساسية التعزيزية لدى طلاب المرحلة الإعدادية نتيجة تطبيق البرنامج التدريبى المستند إلى مهارات التنظيم الذاتى المعرفى والعاطفى.
عينة البحث :
وقد تکونت عينة الدراسة الأساسية من ( 28 ) ثمانية وعشرين طالباً والمقيدين بالصف الثانى الإعدادى فى المدارس الإعدادية فى محافظة أسيوط تم انتقاؤهم بالطريقة القصدية من العينة الاستطلاعية بناءً على درجة الاستجابة لمقاييس الدراسة (التنظيم الذاتى \ الحساسية التعزيزة المرتفعه للعقاب والمکافأه ) تم تقسيمهم إلى: مجموعه ضابطة : بلغ عدد أفرادها (10) عشرة طلاب، مجموعة تجريبية : بلغ عدد أفرادها (18) ثمانية عشر طالباً، تم تقسيمهم إلى مجموعتين بناءً على أنطمة الاستجابة التعزيزية لديهم والتى إنعکست فى أدائهم على مقياس الحساسية للتعزيز, تمثل المجموعة الأولى ( الحساسية للعقاب ) وبلغ عددها (8) ثمانية طلاب والمجموعة الثانية (الحساسية للمکافأة ) وبلغ عددها (10) عشرة طلاب .
وقد تم تقنين أدوات الدراسة على عينة استطلاعية قوامها 250مأتان وخمسون طالباً من الذکور تم أنتقاؤهم بالطريقة الطبقية العشوائية .
أدوات الدراسة :
ومن أجل تحقيق أهداف الدراسة الحالية, قامت الباحثة بتصميم وإعداد أدوات الدراسة والمتمثلة فى مقاييس الدراسة مقياس التنظيم الذاتى ( تصميم الباحثة) ومقياس حساسية التعزيز المعدل (إعداد : کور & کوبر ) والبرنامج التدريبى المستند إلى مهارات التنظيم الذاتى ( المعرفى – العاطفى ) ( إعداد الباحثة ).
نتائج الدراسة :
وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين رتب متوسطات درجات طلاب المجموعتين الضابطة والتجريبية الأولى (الحساسية للعقاب ) في التطبيق البعدي لمقياس الحساسية للتعزيز".
وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين رتب متوسطات درجات طلاب المجموعتين الضابطة والتجريبية الثانية (الحساسية للمکافأه ) في التطبيق البعدي لمقياس الحساسية للتعزيز".
وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين رتب متوسطات درجات طلاب المجموعتين الضابطة والتجريبية الأولى والثانية في التطبيق البعدي لمقياس التنظيم الذاتي".
وبناءاً على هذه النتائج تم تقديم عدداً من الاستنتاجات والتوصيات والمقترحات المناسبة.
Purpose of study:- Reinforcement Sensitivity of the high school students
- The statistical significance Differences in cognitive and emotional self-organization among middle school students as a result of applying the training program based on the skills of cognitive and emotional self-organization
- The statistically significant differences in the reinforcement sensitivity of middle school students as a result of applying the training program based on cognitive and emotional self-regulation skills
Research sample: the main study sample is formed of 28 students in the second year of middle schools in Assiut governorate. they have been selected by intentional method out of the survey sample, based on their response degree to study scales (Self-Regulation, high reinforcement sensitivity to punishment and reward) and divided into:
1- Control group: members of this group reached 10 students
2- Experimental group: members of this group reached 18 students, which was subdivided into two groups based on their reinforcement sensitivity systems, which was reflected on their performance on the reinforcement sensitivity scale. The first group represents (sensitivity to punishment) and it contains 8 students, and the second group (sensitivity to reward) which contains 10 students.
And the study tools have been applied on a survey sample of 250 male students selected by stratified random method.
Research tools: for the purpose of achieving current study goals, the researcher has designed and prepared the study tools, which were represented in the study scales: Self-Regulation scale (researcher design), modified Reinforcement Sensitivity scale (Corr and Cooper (2016)) and the training program based on differential reinforcement’s technicalities (prepared by the researcher).
Conclusion:the study resulted in the following conclusions:
There were no statistically significant differences between the ranks of the mean scores of the students of the control and first experimental groups (sensitivity to punishment) in the post application of the sensitivity scale for reinforcement.
There were statistically significant differences between the scores of the mean scores of the control groups and the second experimental group (sensitivity to reward) in the post application of the sensitivity scale for reinforcement.
The existence of statistically significant differences between the ranks of the mean scores of the students of the control groups, the first and the second experimental, in the post application of the self-organization scale.
finding, the researcher presented a number of conclusions, recommendations and suggestions.
تکمن مشکلة البحث الحالى فى عدم الوعى والدراسة الکافية ببعض العوامل المهمة المؤثرة فى عملية التعلم والإنجاز الأکاديمى حيث تمخض عن التقدم الإنسانى والتغيرات التکنولوجية المتلاحقة من الإنترنت ووسائل الاتصال المختلفة مجموعة من التناقضات والأعباء والضغوط النفسية والاجتماعية على المتعلمين والتى شکلت فيما بعد أساس الاضطرابات والصراعات فى شخصية المتعلم وخاصة فى مرحلة المراهقة حيث تمخض عن عدم القدرة على التحکم بالذات وتنظيمها العديد من المشکلات السلوکية المعقدة فالتنظيم الذاتى عملية نشطه تظهر قدرة الفرد على ضبط وإحداث تغيرات فى سلوکه وفى البيئة المحيطة من أجل تحقيق أهدافه وذلک من خلال مهارات التخطيط ووضع الأهداف ومراقبة الذات وتقييمها وتعزيز الذات وضبط المثيرات الخارجية ويرتبط التنظيم الذاتى منذ نشأته بإختلاف وتباين السمات البشرية بين الأفراد حيث فحصت نظرية جراى فى الشخصية والتى يتبناها البحث الحالى فرضية إرتباط الحساسية للتعزيز (عقاب – مکافأه ) بدرجة التنظيم الذاتى ( مرتفع – منخفض ) وظهرت نظرية جراى فى الفترة ما بين 1970- 1972م تحت مسمى نظرية حساسية التعزيز معتمداً على أفکار إيزنک للشخصية ومدعماً بالتجارب المخبرية والبحث العصبى والتى تشير إلى وجود ثلاثة أنظمة رئيسة لعمل الدماغ (نظام التنشيط السلوکىBAS ) ويشير للحساسية للمکافأه والتثبيط السلوکى BIS ويشير للحساسية للعقاب ونظام الهروب والتجمد FFS عند مواجهة المواقف المهددة للفرد ، تکمن وراء التباينات والفروق الفردية فى الحساسية للعقاب والمکافأه والتى تنعکس أثارها فى إختلاف السمات والأنماط الشخصية بين الأفراد.
ولما کانت العلاقة بين أنطمة حساسية التعزيز والسلوکيات المضطربة عامة تنحصر فى المستويات المرتفعة فقط حيث ارتبطت المستويات المرتفعة من أنطمة الحساسية للمکافأة بالسلوکيات الاندفاعية والفوضوية وتعاطى المخدرات والسلوکيات الجانحة والسعى وراء السلوکيات عالية الخطورة بينما ارتبطت المستويات المعتدلة بشکل إيجابى بإستراتيجيات حل المشکلات ولذا أرتأت الباحثة توظيف تلک المهارات التنظيميه سابقة الذکر فى خفض المعدلات المرتفعه من الحساسية للعقاب والمکافأه حيث أشارت التوجهات البحثية کدراسة Elizabeth D. ,2015 وجود علاقة بين أنظمة الحساسية للعقاب والمکافأة وخلل التنظيم الذاتى العاطفى فى عينة من 246 طالبًا جامعيًا تتراواح أعمارهم بين 16-19 عاماً وکشفت النتائج عن وجود علاقة بين المستويات المرتفعة من أنظمة الحساسية للعقاب وانخفاض التنظيم الذاتى العاطفى واتضح ذلک من خلال التوظيف المنخفض لمهارات التنظيم الذاتى العاطفى وارتبطت المستويات المرتفعة من الحساسية للمکافأة وخاصة بعد البحث عن المتعة BAS- Reward-Response بانخفاض التنظيم الذاتى العاطفى بدرجة أکبر من بعد السعي المستمر لتحقيق الأهداف من الحساسية للمکافأة BAS-Drive واتفقت دراسة Scott M. ,2013 مع النتيجة السابقة حيث ارتأت الدراسة فحص العلاقة بين أنظمة الحساسية للعقاب والمکافأة وعلاقتها بصعوبة التنظيم الذاتى العاطفى ونوعية النوم SQ بلغت عينة الدراسة 459 طالبًا جامعيًا وجاءت النتائج لتوضح وجود علاقة إيجابية بين المستويات المرتفعة من الحساسية للعقاب وصعوبات التنظيم الذاتى العاطفى وصعوبات النوم والقلق ووجود علاقة سلبية ضعيفة بين المستويات المرتفعة من أنظمة الحساسية للمکافأة والتنظيم الذاتى العاطفى وصعوبات النوم.
کما قيمت دراسة Matthew T. ,2010 العلاقة بين أنظمة الحساسية للعقاب والمکافأة والتنظيم الذاتى العاطفى فى عينة من الطلاب بلغت 101 طالب جامعى وکشفت النتائج عن وجود ارتباطات قوية بين أبعاد الشخصية وفق نظرية غراى والتنظيم الذاتى العاطفى حيث ارتبط کل من نظامى التجنب BIS ونظام الهروب والتجمد والقتال FFFS بصعوبات فى التنظيم الذاتى العاطفى والتى تمثلت فى عدم القدرة على السيطرة السلوکية والاستخدام الوظيفى للعواطف والسلوکيات الانسحابية والمشاعر المتضاربة من القلق والخوف, أما أنظمة الحساسية للمکافأة فقد کان لها ارتباطات تفاضلية مع التنظيم الذاتى العاطفى فبعد البحث عن المتعة BAS- Reward-Response ارتبط بقوة مع الاختلال الوظيفى للتنظيم الذاتى العاطفى والاندفاع أما بعد السعي النشط نحو تحقيق الأهداف BAS-Drive والذى يرتبط بقوة مع الاندفاع الوظيفى ارتبط سلباً بصعوبات التنظيم الذاتى العاطفى حيث يرتبط هذا البعد فى المقام الأول بالعواطف الإيجابية وتوظيف الاندفاع لتحقيق الأهداف.
من العرض السابق تتبلور مشکلة البحث فى التساؤل الرئيسى التالى :
- ما أثر استراتيحيات التنظيم الذاتى ( المعرفى – العاطفى ) فى خفض المستويات المرتفعه من الحساسية التعزيزيه للعقاب والمکافأه لدى طلاب المرحلة الإعدادية؟
ويتفرع من ذلک التساؤل الرئيسى عدد من التساؤلات الفرعيه الآتية:
- هل هناک فرق فى معدل التنظيم الذاتى قبل استخدام البرنامج التدريبى المستند إلى استراتيجيات التنظيم الذاتى وبعد التطبيق ؟
- هل هناک فرق فى معدل حساسية التعزيز للعقاب والمکافأة قبل استخدام البرنامج التدريبى وبعد التطبيق ؟
- هل توجد فروق بين أفراد الدراسة فى الاستجابة للبرنامج التدريبى المستند إلى استراتيجيات التنظيم الذاتى وفقاً لأنظمة حساسية التعزيز لديهم والمتمثلة فى الحساسية للعقاب والحساسية للمکافأة ؟
أهمية البحث :
- تتضح أهمية البحث فى التعرف على آلية العلاج والتعامل مع بعض السلوکيات السلبية الناتجه من المستويات المرتفعه للحساسية التعزيزية للعقاب والمکافأه کما تسهم هذه الدراسة ونتائجها فى توجيه نظر واضعى البرامج والخطط التربوية والمربين والباحثين وکل من له صلة بالعملية التعليمية الى اهمية نظرية حساسية التعزيز فى کونها تقدم شفرة التعامل مع أساليب التعزيز الخاصة بالطلاب وتقديم التعزيز المتفق مع الأنظمة العصبية لنمط شخصياتهم.
أهداف البحث :
- التعرف على فاعلية البرنامج التدريبى المستند إلى استراتيجيات التنظيم الذاتى المعرفى والعاطفى فى تنمية التنظيم الذاتى لدى طلاب المرحلة الإعدادية.
- التعرف على فاعلية التنظيم الذاتى العاطفى والمعرفى فى خفض المعدلات المرتفعه لحساسية التعزيز للمکافأة لدى طلاب المرحلة الإعدادية.
- التعرف على فاعلية التنظيم الذاتى العاطفى والمعرفى فى خفض المعدلات المرتفعه لحساسية التعزيز للعقاب لدى طلاب المرحلة الإعدادية.
حدود البحث :
يتحدد البحث الحالي بحدود متغيرات البحث: الحساسية للتعزيز – التنظيم الذاتى والحدود البشرية: طلبة المرحلة الإعدادية بمحافظة أسيوط والحدود المکانية: محافظة اسيوط والحدود الزمنية : العام الدراسى 2020-2021م
عينة البحث :
تکونت عينة الدراسة الأساسية من ( 28 ) ثمانية وعشرين طالباً والمقيدين بالصف الثانى الإعدادى فى المدارس الإعدادية فى محافظة أسيوط تم انتقاؤهم بالطريقة القصدية من العينة الاستطلاعية بناءً على درجة الاستجابة لمقاييس الدراسة (التنظيم الذاتى \ الحساسية التعزيزة المرتفعه للعقاب والمکافأه ) تم تقسيمهم إلى: مجموعه ضابطة : بلغ عدد أفرادها (10) عشرة طلاب، مجموعة تجريبية : بلغ عدد أفرادها (18) ثمانية عشر طالباً، تم تقسيمهم إلى مجموعتين بناءً على أنطمة الاستجابة التعزيزية لديهم والتى إنعکست فى أدائهم على مقياس الحساسية للتعزيز, تمثل المجموعة الأولى ( الحساسية للعقاب ) وبلغ عددها (8) ثمانية طلاب والمجموعة الثانية (الحساسية للمکافأة ) وبلغ عددها (10) عشرة طلاب .
مصطلحات البحث :
التنظيم الذاتى Self Regulation
وهو عملية نشطه تظهر قدرة الفرد على ضبط وإحداث تغيرات فى سلوکه وفى البيئة المحيطة من أجل تحقيق أهدافه وذلک من خلال مهارات التخطيط ووضع الأهداف ومراقبة الذات وتقييمها وتعزيز الذات وضبط المثيرات الخارجية.(إبراهيم باجس, 2015)
وتعرف الباحثة التنظيم الذاتى إجرئيا بأنه الدرجة الکلية التي يحصل عليها المستجيب من خلال إجابته عن مقياس التنظيم الذاتى .
نظرية حساسية التعزيز Reinforcement Sensitivity
مجموعة المعالجات العصبية – النفسية التي تکمن وراء الفروق الفردية في حساسية الأفراد نحو المکافأة والعقاب والدافعية والتعلم.(Gray,2000)
الإطار النظرى :
أولاً : التنظيم الذاتى :
ينطوى التنظيم الذاتى على بناء واسع يشمل جوانب السلوک المعرفى والعاطفى حيث يتضمن التنظيم الذاتى المعرفى استخدام الفرد للمعرفة الصريحة والضمنية حول التفکير وعمليات التعلم وإستراتيجيات تنظيم سلوک المهمة مثل التخطيط والمراقبة والتحکم المستمر والعمليات المعرفية والعوامل المرتبطة بالدوافع مثل الاهتمام المتواصل والمثابرة بينما يشمل السلوک العاطفى للتنظيم الذاتى المعرفة الصريحة للعواطف وإستراتيجيات السيطرة والتعبير عن العواطف والانفعالات والقدرة على تلبية التوقعات الاجتماعية (Pauline L. , 2017)
وتتشارک کل من العمليات المعرفية والعاطفية فى تنظيم السلوک وذلک فى ضوء مشارکة العواطف فى وحدة الظواهر العقلية والأتحاد الديناميکى للنشاط العقلى المعرفى والعاطفى (Moes P. ,2010),حيث توصلت دراسة (Maria J. ,2005) إلي أن التنظيم الذاتى لا ينطوى على مکونات معرفية فقط بل يشمل مکونات وجدانية تتمثل فى السلوک الإيجابي والمتمثل في النشاطات الهادفة لحل المشکلات والإحساس بالمشاعر الإايجابية و تجنب المشاعر السلبية .
- التنظيم الذاتى المعرفى والعاطفى :
- يشير التنظيم الذاتى المعرفى إلى المکون المعرفى لعملية التنظيم والذى يشمل العمليات المعرفية والماوراء معرفية وتشمل مکوناته ومجالاته التخطيط والمراقبة والاختبار والمراجعة والتقويم ويتيح للفرد تنظيم المعارف والمعلومات وتنظيمها لتحقيق الأهداف المنشودة من خلال التمثيل العقلى للهدف والتحکم فى التفکير وأتجاهه (محمد, محمد , 2018) أما التنظيم الذاتى العاطفى فيشير إلى مجموعة أوسع من عمليات تنظيم المشاعر والتى تشمل تنظيم مشاعر الفرد وتنظيم مشاعر الآخرين ويدل الخلل فى التنظيم الذاتى العاطفى على صعوبات فى عملية التحکم فى الإثارة الانفعالية وظهور أنماط من الاستجابة التى تتسم عادة بعدم التطابق بين الأهداف وردود الفعل وصيغ التعبير ومتطلبات البيئة الاجتماعية (Campbell-Sills L. ,2007)
ثانياً : نظرية الحساسية للتعزيز The reinforcement sensitivity theory
تعرف الشخصية على أنها انعکاس الجوانب الوجدانية والمعرفية للشخص على الذات والآخرين ولقد تنوعت مداخل دراسة الشخصية الإنسانية بتنوع سماتها وأبعادها ولقد أثار المنحى العصبى فى دراسة الشخصية فى الآونة الأخيرة العديد من الفرضيات والنظريات التى عکفت على إيجاد قاعدة ثابتة ومستقرة لتفسير السمات البشرية وأفردت فى عام 1970م فرضية حساسية التعزيز لجيفرى جراى RST والتى تمثل واحدة من أبرز النظريات ذات التوجه البيولوجى فى علم نفس الشخصية حيث اقترح جراي نظرية الشخصية الحيوية النفسيه استنادًا إلى مجموعة من البحوث الموسعه على الحيوان. وأکدت نظريته على العلاقة بين الشخصية وبين الحساسية تجاه التعزيز(أي المکافأة والعقاب ( وتعد واحدة من أهم النماذج البيولوجية الکبرى للفروق الفردية في الانفعال والدافعية والتعلم حيث تصف الاختلافات الفردية فى نهج التجنب والإحجام السلوکى لدى البشر وذلک بتقديمها إطار عمل توضيحى للأنظمة الفسيولوجية والعصبية الکامنة وراء الاختلافات الفردية فى الشخصية والأساس العصبى والنفسى لأبعاد الشخصية عند کل فرد Blanch A. et al.,2016))
وتتمثل إحدى المساهمات الرئيسية لهذه النظرية في تحديدها لدوائر عصبية محددة تتمثل فى سلوکيات الإقدام وسلوکيات التجنب، جنبًا إلى جنب مع أوصافها على أنها أنظمة عصبية نفسية ذات وظائف محددة حول الجهاز العصبي المفاهيمي، مما يؤدي إلى إنشاء نظرية شخصية تستند إلى تفاعل الفرد مع هذه الأنظمة من خلال إقتراح نظرية حساسية التعزيز (RST) لإطارًا بيولوجيًا عصبيًا يتم فيه دعم السلوکيات التي تحدد شخصية الفرد بشکل تراکمي (أي عوامل الشخصية) من خلال أنظمة سلوکيه عصبيه معينة مسؤولة عن دوافع ذلک الفرد سواء التجنبيه أو الإقداميه. جاءت الصياغة الأولية لنظرية حساسية التعزيز(O-RST) خلال فترة السبعينيات قد ارتأت أن عملية التحکم فى السلوک والعاطفة تتم من خلال نظامين أساسيين فى الدماغ يقابلان نظامين تحفيزيين (الحساسية للعقاب والحساسية للمکافأة ) ويتم تنشيط نظام الحساسية للعقاب ( التثبيط السلوکى BIS) من قبل المحفزات المشروطة المرتبطة بالعقاب ويحکم السلوک الاستجابة للمنبهات السلبية وفى المقابل يتم تنشيط نظام الحساسية للمکافأة (التنشيط السلوکى BAS) بواسطة المحفزات المشروطة المرتبطة بالمکافأة ويحکم السلوک الاستجابة للمنبهات الإيجابية ويرتبط O-BISبسلوک التجنب وO-BAS بسلوک الإقدام أما نظام FFS القتال والهروب يتحکم فى الردود على المحفزات غير المشروطة Amir G. ,2017;Luke D. ,2006))
أنظمة حساسية التعزيز :
تستند نظرية حساسية التعزيز إلى ثلاثة أنظمة تحفيزية يتوقف على آليتها تباين السلوک البشرى والاختلافات الجوهرية فى سمات الشخصية Carver C. ,1994 وفيما يلى نبذة عن تلک الأنظمة العصبية :
نظام التنشيط السلوکى BAS) Behavioural activity system) :
يختص بالتعامل مع المثيرات التى تحمل نمط التحدى والمکافأة ويرتبط بسمة الاندفاع ومشاعر الأمل والعمل نحو تحقيق الأهداف ويتم تنشيطه من خلال أنماط التعزيز الإيجابى (Dino K. ,2016)
نظام التثبيط السلوکى BIS) Behavioral Inhibitation System )
يرتبط هذا النظام بالحساسية تجاه إشارات العقاب والنقد والتهديد ويهتم بالتقييم المستمر للأداء وتجنب المخاطر والعواقب السلبية ويقابل البعد العصابى وتطور دوره فى النظرية المنقحة لحساسية التعزيز فى حل الصراع بين الأهداف المتضاربة والتى تحتوى على کل من العقاب والمکافأة(Martin R. ,2015 )
نظام المواجهة والتجمد والهروب FFFS) fight-flight-freeze system)
يختص بالمثيرات المنفرة والمهددة وينظم ردود الفعل التابعة لها من حيث المواجهة أو الإحجام أو الهروب والتجمد والثبات لحين مرور الخطر (مسيرايندو,2016)
ثانياً: العلاقة بين التنظيم الذاتى وحساسية التعزيز :
يبنى التنظيم الذاتى ووظائفه التنفيذيه على العمليات التفاعلية المتعلقة بالإقدام والتجنب وتتضح تلک الصلة فى ضوء سمة الاختيار التى تتبناها الشخصية سواء مکافأة (قيمة إيجابية) أو عقاب (قيمة سلبية) فشخصية الفرد الحالية (ما أنا عليه) تم بناؤها فى ضوء إطار من الحساسية للعقاب أو المکافأة أما شخصية الفرد المستقبلية (ما يجب أن أکون) فتشير إلى أى مدى أسهمت شخصية الفرد (الإقدامية – التجنبية) فى تمثيل الأهداف وتحقيقها والوصول لعتبة التنظيم الذاتى الفعال (Joel T. ,2017; Lauren E. ,2017) ويعتمد نجاح الشخصية فى ذلک على اتجاه ومصدر الحساسية للتعزيز والذى يرتبط بدوره بدرجة التنظيم الذاتى حيث يضع الأفراد مستويات معينة لسلوکهم ويستجيبون لأفعالهم بطرائق تتضمن تعزيزياً أو عقاباً وکلما کانت المعايير التى يضعها الفرد لنفسه بناءً على مکافأة أو عقاب خارجى فقط انخفضت درجة التنظيم الذاتى و کلما کانت الحساسية للعقاب أو المکافأة داخلية (ذاتية) نابعة من إصرار الفرد على النجاح ارتفعت درجة التنظيم الذاتى (القيسى, عبد الغفار, 2016)
تتأثر درجة التنظيم الذاتى بمستوى الحساسية التعزيزية (مرتفعة – منخفضة ) فالمستويات المرتفعة من الحساسية للعقاب والمکافأة ترتبط بمستويات منخفضة من التنظيم الذاتى حيث تقوم على تحقيق الأهداف لتجنب عقاب محتمل أو الحصول على مکافأة قريبة أو متوقعه دون النظر إلى مستوى الإتقان أو الکفاءة فى تحقيق الهدف مع تجاهل إجراءات التنظيم الذاتى المتمثلة فى القدرة على تثبيط الاستجابات القريبة والتأنى فى تحقيق الهدف وصولاً للنتائج طويلة المدى التى تنظر إلى تحقيق الهدف على أکمل وجه وأدق مستوى ,
بالإضافة لما سبق يصاحب المستويات المرتفعة من نظام الإقدام السلوکى BAS فشل فى التنظيم الذاتى المعرفى لما يترافق معها من اندفاعية ومشاعر الإحباط والحزن وعدم القدرة على التحکم فى مستوى الاستثارة العالية وتوجه تلک الانفعالات السلبية الأهداف بصورة لا شعورية نحو وجهة بديلة تتعارض مع الهدف المنشود وتحول دون تطابق الأهداف والتوقعات مع النتائج المرغوبة ( Gray J. ,1970) أما المستويات المرتفعة من أنظمة التجنب السلوکى BIS فيصاحبها مستويات عالية من الانتباه والترکيز الموجهة نحو مصدر القلق أو الخوف والذى يتداخل مع الوظائف النتفيذية لعملية التنظيم الذاتى ويستهلک جزءًا کبيرًامن السعة الانتباهية ويؤثر سلبأً على مقدار الطاقة المعرفية اللازمة لإنجاز الهدف (شراب , نبيله ,2008)
تألف مجتمع الدراسة من طلبة الصف الثانى الإعدادي ذوو الحساسية التعزيزية المرتفعه للعقاب والمکافأه و المقيدين بالمدارس الحکومية بمدينة أسيوط للعام الدراسي 2020/2021م، وقد تراوحت أعمارهم ما بين (13ـ14) سنة من الذکور ، تم تحديدهم فى ضوء إستجاباتهم على مقياس الحساسية التعزيزية للعقاب والمکافأه .
عينة البحث :
تمثلت عينة الدراسة الحالية في عينتين (عينة استطلاعية قوامها 250 طالب ـ عينة أساسية قوامها 28 طالب تم تقسيمها إلى عينة ضابطة قوامها 10 طلاب وعينة تجريبية قوامها 18 طالب تم تقسيمها إلى مجموعتين فى ضوء الحساسية التعزيزية للعقاب والمکافأه (مجموعة تجريبية أولى عددها 8 طلاب من ذوو الحساسية التعزيزية للعقاب ومجموعة تجريبية ثانية عددها 10 طلاب من ذوو الحساسية للمکافأه ) حيث تم من خلال العينة تحديد الخصائص السيکومتريةلأدوات الدراسة ، وتم من خلال العينة التجريبية اختبار فروض الدراسة ومناقشة وتفسير نتائجها.
The Corr-Cooper Reinforcement Sensitivity Questionnaire (RST-PQ) إعداد : Corr, P. J. & Cooper, A. J. (2016)،
استند تطوير RST-PQ إلى التحليل النظري لنظرية حساسية التعزيز المنقحه ويمثل المقياس النسخه المطوره من مقياس Corr, P. J. & Cooper, A. J. (1994) المستند إلى نظرية حساسية التعزيز الکلاسيکية لجراى Gray,2000)) .
يتکون المقياس من جزئين يشمل الجزء الأول والخاص بتقدير نمط الحساسية للمکافأه بينما يشمل الجزء الثانى نمط الحساسية للعقاب .
لتقنين مقياس الحساسية للتعزيز تم الأتى :
(1) الصدق Validity :
اعتمدت الباحثة في حساب صدق المقياس على ما يلي:
- الصدق المنطقي ( صدق المحکمين ) Logical Validity
تم عرض الصورة الأولية للمقياس على مجموعة من السادة المحکمين المتخصصين في مجال علم النفس التربوي،
(2) الثبات Reliability :
- طريقة ألفا کرونباک Alpha Cronbach Method :
استخدمت الباحثة معادلة ألفا کرونباک وهي معادلة تستخدم لإيضاح المنطق العام لثبات الاختبارات، وبلغت قيمة معامل ثبات المقياس 0.845، وهي قيمة مرتفعة تدل على ثبات المقياس.
\- طريقة إعادة التطبيق:
استخدمت الباحثة طريقة إعادة التطبيق لحساب ثبات المقياس بعد تطبيقه على العينة الاستطلاعية ثم إعادة التطبيق بفاصل زمني قدره أسبوعين، وجدول(24) يوضح معاملات الثبات.
يتضح من جدول(24) أن ارتفاع معاملات الثبات لأبعاد ومجموع مقياس الحساسية للتعزيز.
- مقياس التنظيم الذاتى Self-Regulation Questionnaire (إعداد الباحث ) فى ضوء الدراسات والمقاييس السابقة تم إعداد الصورة الأوليه للمقياس والتى تستند إلى إطار نظرى ينطلق من دراسة التنظيم الذاتى المعرفى والعاطفى وما يتضمنه من مظاهر سلوکية وأبعاد تعکس مهارة التنظيم الذاتى العاطفى \ المعرفى
يتکون المقياس من (65) عبارة بغرض قياس مهارة التنظيم الذاتى المعرفى والعاطفى للتلميذ وتم حساب الصدق والثبات کالتالى : (1) الصدق Validity :
- الصدق العاملي:
أجرت الباحثة التحليل العاملي لمقياس التظيم الذاتي على أفراد العينة الاستطلاعية (ن = 250)، وذلک بطريقة المکونات الأساسية Component Analysis مع استخدام محک الجذر الکامن واحد صحيح على الأقل للعوامل التي يتم استخراجها، ثم إجراء التدوير بطريقة Varimax واعتبار التشبع الملائم أو الدال هو الذي يبلغ 0.3 ، وکانت نتائج التحليل العاملي کالآتي:
1- تفسير العامل الأول:
استقطب هذا العامل 48.38% من التباين، بجذر کامن 9.71 وتشبعت به 10 فقرات ، ومن خلال فحص الفقرات أن هذا العامل يتشبع على أعلى فقرة وهي رقم 1 والتي نصها (أستطيع تحديد أهدافى ووضع خطه لتحقيقها ) لذا يسمى هذا العامل بالتخطيط .
2- تفسير العامل الثاني:
استقطب هذا العامل 39.31% من التباين، بجذر کامن 8.44 وتشبعت به 12 فقرة، ومن خلال فحص الفقرات أن هذا العامل يتشبع على أعلى فقرة وهي رقم 11 والتي نصها (أستطيع تحويل دائرة الانتباه والتفکير بسهوله من موضوع لآخر). لذا يسمى هذا العامل التحکم المعرفى والأنتقائى.
3- تفسير العامل الثالث:
استقطب هذا العامل 33.31% من التباين، بجذر کامن 7.23 وتشبعت به 6 فقرات، ومن خلال فحص الفقرات أن هذا العامل يتشبع على أعلى فقرة وهي رقم 23 والتي نصها (أتحقق دوماً من مدى دقة ما أقوم به من أعمال) و لذا يسمى هذا العامل بالمراقبة الذاتية .
4- تفسير العامل الرابع:
استقطب هذا العامل 27.24% من التباين، بجذر کامن 5.23 وتشبعت به 7 فقرات، ومن خلال فحص الفقرات أن هذا العامل يتشبع على أعلى فقرة وهي رقم 30 والتي نصها (أحرص دائماً على مقارنة أدائى بأداء زملائى) لذا يسمى هذا العامل التقييم الذاتى .
تفسير العامل الخامس:
استقطب هذا العامل 21.16% من التباين، بجذر کامن 4.69 وتشبعت به 9 فقرات، ومن خلال فحص الفقرات أن هذا العامل يتشبع على أعلى فقرة وهي رقم 37 والتي نصها (أحاول دائماً فهم لماذا أشعر بهذه الطريقة في المواقف المختلفة؟) لذا يسمى هذا العامل الوعى العاطفي .
تفسير العامل السادس:
استقطب هذا العامل 18.39% من التباين، بجذر کامن 4.21 وتشبعت به 8 فقرات، ومن خلال فحص الفقرات أن هذا العامل يتشبع على أعلى فقرة وهي رقم 46 والتي نصها (عندما أواجه خلافاً مع شخص ما أحافظ على هدوئى بالتنفس العميق والاسترخاء) . لذا يسمى هذا العامل الإدارة العاطفية .
تفسير العامل السابع:
استقطب هذا العامل 15.41% من التباين، بجذر کامن 3.52 وتشبعت به 12 فقرة، ويتضح من خلال فحص الفقرات أن هذا العامل يتشبع على أعلى فقرة وهي رقم 54 والتي نصها (أستطيع تبديل أي فکرة غير مقبولة إلى فکرة جديدة ومبتکرة) لذا يسمى هذا العامل المرونة وحل المشکلات .
(2) الثبات Reliability :
- طريقة ألفا کرونباک Alpha Cronbach Method :
استخدمت الباحثة معادلة ألفا کرونباک وهي معادلة تستخدم لإيضاح المنطق العام لثبات الاختبارات، وبلغت قيمة معامل ثبات المقياس 0.853، وهي قيمة مرتفعة تدل على ثبات المقياس.
- طريقة إعادة التطبيق:
استخدمت الباحثة طريقة إعادة التطبيق لحساب ثبات المقياس بعد تطبيقه على العينة الاستطلاعية ثم إعادة التطبيق بفاصل زمني قدره أسبوعين، وجدول(9) يوضح معاملات الثبات.
يتضح من جدول(2) أن ارتفاع معاملات الثبات لأبعاد ومجموع مقياس التنظيم الذاتي.
- ثانياً : البرنامج التدريبى المقترح وخطوات إعداده :
شمل البرنامج التدريبى مهارات التنظيم الذاتى : حيث شملت جلسات البرنامج مهارات التنظيم الذاتى العاطفى والمعرفى وماتمخض عنها من إستراتيجيات وأنشطة تعليمية قامت الباحثة بصياغتها فى إطار برنامج تدريبى مکون من ثمانى عشر جلسة (21) لتنمية مهارة التنظيم الذاتى وخفض المعدلات المرتفعه للحساسية التعزيزية للعقاب والمکافأه .
- تم بناء البرنامج بناءاً على الأدب السابق المتمثل فى (حزين: 2013) ,(الغرايبه:2017) , (العبسى :2018), (دسوقى: 2015) ,(العنزى: 2016) ,( التخاينه :2014 ) , (عبد الحميد :2014),(عماره:2014),(على :2013),(بيومى :2014) ((College ;Career Competence Framwork,2013 , (Alice,2015) ; (Oettingen,2010) (Achtziger:2009), ( Ebrahim,2019 ) , ( Satya Kline ,2016 ) , (Massachusetts General Hospital,2010
- ويحتوى البرنامج على مجموعة من المواقف والأنشطة التدريبية تم بناءها فى ضوء إستراتيجيات التنظيم الذاتى المعرفى والعاطفى وتم تطبيقها وتوظيفها فى ضوء فنيات التعزيز التفاضلى للسلوک الأخر و يتضمن البرنامج عدداً من الجلسات التدريبية متمثلة فى 21 جلسة تبدأ بجلسة تمهيدية وتنتهى بجلسة ختامية وهذه الجلسات قامت الباحثة بتوزيعها على عشر أسابيع بواقع جلستين أسبوعياً وزمن کل جلسة 60 دقيقه
عرض النتائج وتفسيرها ومناقشتها:
لتحقيق أهداف الدراسة وفي ضوء منهج وعينة الدراسة وعلى ضوء ما أسفرت عنه المعالجات الإحصائية، تعرض الصفحات القادمة ما تم من نتائج تقوم الباحثة بعرضها على النحو التالي:
الفرض الأول:
للتحقق من صحة الفرض الذي ينص على أنه " توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب درجات أطفال المجموعتين الضابطة والتجريبية الأولى والتجريبية الثانية في التطبيق البعدي لمقياس التنظيم الذاتي". تم استخدام اختبار مان ويتني للعينات اللابارامترية للأزواج المستقلة من خلال البرنامج الإحصائي Spss، وجدول (3) يوضح ذلک.
جدول (3)
متوسط ومجموع الرتب وقيمة Z ومستوى الدلالة للفروق بين درجات أطفال المجموعتين الضابطة والتجريبية الأولى (الحساسية للعقاب) في التطبيق البعدي لمقياس التنظيم الذاتي
الأبعاد
المجموعة
العدد
متوسط الرتب
مجموع الرتب
قيمة Z
الدلالة
البعد الأول
الحساسية للعقاب
8
4.5
36.00
3.56
دال عند 0.01
الضابطة
10
7.1
71.00
البعد الثاني
الحساسية للعقاب
8
5.55
44.40
3.68
دال عند 0.01
الضابطة
10
9.66
96.60
البعد الثالث
الحساسية للعقاب
8
6.55
52.40
3.91
دال عند 0.01
الضابطة
10
8.95
89.50
البعد الرابع
الحساسية للعقاب
8
4.23
33.84
3.56
دال عند 0.01
الضابطة
10
7.55
75.50
البعد الخامس
الحساسية للعقاب
8
5.59
44.72
3.25
دال عند 0.01
الضابطة
10
9.01
90.10
البعد السادس
الحساسية للعقاب
8
4.66
37.28
3.14
دال عند 0.01
الضابطة
10
8.65
86.50
البعد السابع
الحساسية للعقاب
8
4.22
33.76
3.89
دال عند 0.01
الضابطة
10
7.56
75.60
درجة المقياس الکلية
الحساسية للعقاب
8
4.25
34.00
3.65
دال عند 0.01
الضابطة
10
8.69
86.90
جدول (4)
متوسط ومجموع الرتب وقيمة Z ومستوى الدلالة للفروق بين درجات أطفال المجموعتين
الضابطة والتجريبية الثانية (الحساسية للمکافأة) في التطبيق البعدي لمقياس التنظيم الذاتي
الأبعاد
المجموعة
العدد
متوسط الرتب
مجموع الرتب
قيمة Z
الدلالة
البعد الأول
الحساسية للمکافأة
10
10.12
101.20
3.63
دال عند 0.01
الضابطة
10
6.96
69.60
البعد الثاني
الحساسية للمکافأة
10
11.22
112.20
3.45
دال عند 0.01
الضابطة
10
9.25
92.50
البعد الثالث
الحساسية للمکافأة
10
12.23
122.30
3.87
دال عند 0.01
الضابطة
10
9.01
90.10
البعد الرابع
الحساسية للمکافأة
10
13.25
132.50
3.69
دال عند 0.01
الضابطة
10
9.25
92.50
البعد الخامس
الحساسية للمکافأة
10
12.35
123.50
3.32
دال عند 0.01
الضابطة
10
9.35
93.50
البعد السادس
الحساسية للمکافأة
10
11.25
112.50
3.48
دال عند 0.01
الضابطة
10
9.21
92.10
البعد السابع
الحساسية للمکافأة
10
14.22
142.20
3.62
دال عند 0.01
الضابطة
10
8.69
86.90
درجة المقياس الکلية
الحساسية للمکافأة
10
11.36
113.60
3.77
دال عند 0.01
الضابطة
10
8.25
82.50
يتضح من جدول (3) و (4) ما يلي:
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أطفال المجموعتين الضابطة والتجريبية الأولى ( الحساسية للعقاب ) والتجريبية الثانية (الحساسية للمکافأة) في التطبيق البعدي لأبعاد ومجموع مقياس التنظيم الذاتي لصالح التطبيق البعدي للمجموعة التجريبية، وذلک عند مستوى دلالة 0.01.
وتعود هذه النتيجة من وجهة نظر الباحثة إلى ماتضمنه البرنامج التدريبى من مهارات التنظيم الذاتى المعرفى مثل التحکم المعرفى والتثبيطى والتخطيط وإدارة الوقت والجهد والمثابرة ومراقبة الذات والتقييم الذاتى ومهارات التنظيم الذاتى العاطفى من الإسترخاء وإعادة التقييم والقمع وتهدئة الذات والنشر المتعمد والتأمل الذهنى , والتى ساعدت المتدربين على مراقبة عمليات المعالجة المعرفية والعاطفية وتحسين عملية الترکيز والإنتباه وتنمية القدرة على التفکير المرن والدافعية العقلية مع إکسابهم التحدى اللازم لمواجهة العقبات والتحکم بالمشاعر والإنفعالات وضبط الإندفاعات وإتفقت نتيجة هذا الفرض مع الدراسات التالية دراسة محفوظ , سارة , 2012 التى هدفت إلى فحص فاعلية برنامج تدريبى سلوکى للضبط الذاتى قائم على أسلوب التعزيز التفاضلى فى معالجة تشتت الانتباه المصحوب بفرط الحرکة والنشاط الزائد لدى الأطفال ذوى صعوبات التعلم وتوصلت الدراسة إلى فاعلية التعزيز التفاضلى فى تنمية الضبط الذاتى وخفض اضطراب فرط الحرکة وتشتت الانتباه .
- دراسة Martin A. ,2001 ودراسة (Rfwaltess A., 2008) التى إرتأت إستراتيجيات التنطيم الذاتى والنمذجة الذاتية لخفض بعض السلوکيات غير المتکيفة کالتململ ، والتشتت، والصوت المزعج ، وفرط الحرکة. قدم تصميم متعدد المراحل من أربع مراحل علاج على مدى 5 أشهر تضمن التدخل إستراتيجيات التنظيم الذاتى والنمذجه الذاتية واعتمد التطبيق على فنيات التعزيز التفاضلى وأشارت النتائج إلى فاعلية البرنامج التدريبى فى خفض السلوکيات السابقة ,
- دراسة Annelies,M,2017 ; Fabrizio S. ,2017 والتى ساهم فيها البرنامج التعزيزى فى تنمية مهارات التنظيم الذاتى وخفض إضطرابات تناول الطعام لدى المراهقين من ذوو الحساسية المرتفعه للمکافأه .
الفرض الثانى:
للتحقق من صحة الفرض الذي ينص على أنه " لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين رتب متوسطات درجات أطفال المجموعتين الضابطة والتجريبية الأولى ( الحساسية للعقاب ) في التطبيق البعدي لمقياس الحساسية للتعزيز". تم استخدام اختبار مان ويتني للعينات اللابارامترية للأزواج المستقلة من خلال البرنامج الإحصائي Spss، وجدول (5) يوضح ذلک.
جدول (5)
متوسط ومجموع الرتب وقيمة Z ومستوى الدلالة للفروق بين درجات أطفال المجموعتين
الضابطة والتجريبية الأولى (الحساسية للعقاب) في التطبيق البعدي لمقياس الحساسية للتعزيز
الأبعاد
المجموعة
العدد
متوسط الرتب
مجموع الرتب
قيمة Z
الدلالة
البعد الأول
الحساسية للعقاب
8
9.41
75.28
3.33
دال عند 0.01
الضابطة
10
13.25
132.5
البعد الثاني
الحساسية للعقاب
8
8.56
68.48
3.74
دال عند 0.01
الضابطة
10
12.36
123.6
البعد الثالث
الحساسية للعقاب
8
8.66
69.28
3.69
دال عند 0.01
الضابطة
10
13.25
132.5
البعد الرابع
الحساسية للعقاب
8
7.95
63.6
3.25
دال عند 0.01
الضابطة
10
12.36
123.6
الحساسية للمکافأة
الحساسية للعقاب
8
8.25
66
3.39
دال عند 0.01
الضابطة
10
13.26
132.6
البعد الخامس
الحساسية للعقاب
8
7.66
61.28
3.58
دال عند 0.01
الضابطة
10
14.25
142.5
البعد السادس
الحساسية للعقاب
8
8.25
66
3.53
دال عند 0.01
الضابطة
10
15.25
152.5
البعد السابع
الحساسية للعقاب
8
8.55
68.4
3.71
دال عند 0.01
الضابطة
10
15.66
156.6
البعد الثامن
الحساسية للعقاب
8
8.65
69.2
3.26
دال عند 0.01
الضابطة
10
15.23
152.3
الحساسية للعقاب
الحساسية للعقاب
8
8.69
69.52
3.59
دال عند 0.01
الضابطة
10
15.69
156.9
درجة المقياس الکلية
الحساسية للعقاب
8
8.96
71.68
3.47
دال عند 0.01
الضابطة
10
15.77
157.7
جدول (6)
متوسط ومجموع الرتب وقيمة Z ومستوى الدلالة للفروق بين درجات أطفال المجموعتين
الضابطة والتجريبية الثانية (الحساسية للمکافأة) في التطبيق البعدي لمقياس الحساسية للتعزيز
الأبعاد
المجموعة
العدد
متوسط الرتب
مجموع الرتب
قيمة Z
الدلالة
البعد الأول
الحساسية للمکافأة
10
11.22
112.20
3.66
دال عند 0.01
الضابطة
10
9.66
96.60
البعد الثاني
الحساسية للمکافأة
10
12.36
123.60
3.58
دال عند 0.01
الضابطة
10
8.25
82.50
البعد الثالث
الحساسية للمکافأة
10
10.23
102.30
3.47
دال عند 0.01
الضابطة
10
8.23
82.30
البعد الرابع
الحساسية للمکافأة
10
11.23
112.30
3.99
دال عند 0.01
الضابطة
10
9.25
92.50
الحساسية للمکافأة
الحساسية للمکافأة
10
12.33
123.30
3.88
دال عند 0.01
الضابطة
10
7.25
72.50
البعد الخامس
الحساسية للمکافأة
10
8.12
81.20
3.64
دال عند 0.01
الضابطة
10
7.62
76.20
البعد السادس
الحساسية للمکافأة
10
12.36
123.60
3.89
دال عند 0.01
الضابطة
10
8.2
82.00
البعد السابع
الحساسية للمکافأة
10
11.25
112.50
3.92
دال عند 0.01
الضابطة
10
7.63
76.30
البعد الثامن
الحساسية للمکافأة
10
12.36
123.60
3.46
دال عند 0.01
الضابطة
10
9.25
92.50
الحساسية للعقاب
الحساسية للمکافأة
10
13.25
132.50
3.29
دال عند 0.01
الضابطة
10
9.22
92.20
درجة المقياس الکلية
الحساسية للمکافأة
10
12.39
123.90
3.48
دال عند 0.01
الضابطة
10
9.85
98.50
يتضح من جدول (5) و(6) ما يلي:
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أطفال المجموعتين الضابطة والتجريبية الأولى ( الحساسية للعقاب ) والتجريبية الثانية (الحساسية للمکافأة) في التطبيق البعدي لأبعاد ومجموع مقياس الحساسية للتعزيز لصالح التطبيق البعدي للمجموعة التجريبية، وذلک عند مستوى دلالة 0.01، وتعزو الباحثة الخفض الذى طرأ على مستوى الحساسية التعزيزة للمکافاه والعقاب إلى أثر البرنامج التدريبى وما تضمنه من مهام وأنشطة تدريبية تحتوى على مجموعة من المهارات التنظيمية العاطفية التى تم من خلالها التدريب على بعض الإستراتيجيات کالإسترخاء والمرآه والمحاکاة الإنفعالية والقمع والحديث الذاتى التى ساهمت فى مجملها فى خفض المستويات المرتفعه من الحساسية للمکافأه وسمة الإندفاع المرتبطة بها .
إتفق التوجه السابق مع دراسة کلاً من Scott,M,2013 ; Elizabeth , D,2015 والتى فحصت الإرتباط بين أنظمة الحساسية للمکافأه والتنظيم الذاتى وأسفرت الدراسة عن وجود إرتباط سلبى بين أنظمة الحساسية للمکافأه والتنظيم الذاتى مع إنخفاض فى عملية التوظيف لمهارات التنظيم الذاتى عامة , کما أظهرت دراسة Bacon,A,2017 حول العلاقة بين سمات الذکاء العاطفى وسمات الشخصية وفقاً لنظرية جراى إلى وجود إرتباطات سلبية بين التنظيم الذاتى والإندفاع . وتمشياً مع نتيجة الدراسات السابقة يمکن القول أن الأرتفاع فى معدلات التنظيم الذاتى المعرفى والعاطفى نتيجة للتدريب على المهارات التنظيمية قد يصاحبه بالضرورة خفض فى معدلات الحساسية المرتفعه للمکافاه BAS , کما فحصت دراسة کل من Lynn,W,2009 David,M,2008 ; الآليات التنظيمية والأنشطة العصبية المرتبطة بها وأنظمة التجنب والنهج السلوکى ووجدت الدراسة أن الوظائف التنفيذية للتنظيم الذاتى من عمليات التحکم المعرفى والمراقبة والتخطيط أکسبت المتدربين من ذوى الحساسية للعقاب والمکافأة سلسلة من إستراتيجيات المواجهة السلوکية التى دعمت احتفاظهم بمهارات التنظيم الذاتى والوظائف التنفيذية المرتبطة بها فترة أطول .
المراجع
قائمة المراجع :
1. شراب، نبيلة عبدالرؤوف(2008) : التنظيم الذاتي وعلاقته بنمط الشخصية ذات النشاط الصباحي - المسائي لدى طلاب کلية التربية, رابطة التربية الحديثة, س 25 , ع 78,ص. 91-123
2. بن محفوظ ,سارة سليم (2012) : أثر إستخدام اسلوب التعزيز التفاضلى للسلوک الأخر على السلوک الفوضوى لدى طلاب غرفة المصادر فى المرحلة الإبتدائية ,رسالة ماجستير غير منشورة ,کلية الدراسات العليا ,الجامعة الأردنية ,الأردن ,ص .15, 75-90
القيسى,عبد الغفار عبد الجبار ,لطيف,شيماء محمد(2016): قياس التنظيم الذاتى لدى طلبة الجامعة ,مجلة کلية التربية للبنات – جامعة بغداد , مج 27,ع2,ص 630-639
4. محمد, محمد عباس (2018): التنظيم الذاتى المعرفى وعلاقته بالإجهاد الإنفعالى لدى تدريسى الجامعة , مجلة الأداب – جامعة بغداد , ص .482-487
5. Pauline Louise Slot , Hanna Mulder ,Josje Verhagen (2017): self‐regulation in pretend play: Relations with executive functions and quality of play, Child Dev,(26)6,p15-21
6. Moes, Paul (2010):Minding Emotions: The Embodied Nature of Emotional Self-Regulation.,Perspectives on Science & Christian Faith . Jun2010, Vol. 62 Issue 2, p14.
7. Maria J.Marques ,Manuel I.Ibanez, Marı́a A. Ruiperez Jorge, Moya Generosrtet (2005): The Self-Regulation Inventory (SRI): Psychometric properties of a health related coping measure, Personality and Individual Differences, (39)6, p. 1043-1045
8. Alimahdi, Mansour; Rahimkhanli, Masoumeh; Fahimi, Samad; Mojtabai, Mina; Kazemi, Ameneh Sadat; Rameshkhah, Zabih. (2014) : Explaining the Psychological Symptoms in Adolescents Based on the Gray's Biological Models of Personality. , Journal of Mazandaran University of Medical Sciences (JMUMS). 2014 Supple 1, Vol. 23, p203-211. 9p.
. Elizabeth m. Goetz, margaret c. Holmberg, judith m. Leblanc(1975): differential reinforcement of other behavior and noncontingent reinforcement as control procedures during the modification of a preschooler's compliance, journal of applied behavior analysi,number, 1, (spring 1975),p 77-82
Scott M Pickett,Shaunt Markarian, Danielle F Deveson, Brenda B Kanona(2013): A model of BIS/BAS sensitivity, emotion regulation difficulties, and depression, anxiety, and stress symptoms in relation to sleep quality, Psychiatry Research Volume 210, Issue 1, 30 November 2013, Pages 281-286
Annelies Matton, , Lien Goossens, Myriam Vervaet, Caroline Braet(2017) : Effortful control as a moderator in the association between punishment and reward sensitivity and eating styles in adolescent boys and girls, Appetite 111 (2017), p. 177:186
Fabrizio Stasolla; Alessandro Oronzo Caffò; Viviana Perilli; Adele Boccasini(2017) :Comparing self-monitoring and differential reinforcement of an alternative behavior to promote on-task behavior by three children with cerebral palsy: a pilot study Self monitoring and DRA for Cerebral Palsy,J: Life Span and Disability 20(1):63-92
Martin Agrana; Caryl Blanchardb; Michael Wehmeyerc ; Carolyn Hughesd(2001) : Teaching students to self-regulate their behavior: the differential effects of student-vs. teacher-delivered reinforcement, Developmental Disabilities, Vol 22(4),p. 319-332
Rfwaltess ,A.M.(2008):"Videotape self-modeling in the treatment of attention deficit hyperactivity disorders child and family behavior therapy". Journal of A pplied Behavior Analysis.Vol.22,No.10.
Gray, J. A. (1970). The psychophysiological basis of introversion–extraversion. Behaviour Research and Therapy, 8, 249–266.
Amir Ghaderi A, Alamikhah M, Karimi MA, Bashkar N, Saed O, Gholami M, Davoudi M, Rasouli-Azad M(2017):. Comparison of behavioral activation subscales of Gray’s original reinforcement sensitivity theory in opioid and methamphetamine dependent patients. Journal of Fundamentals of Mental Health 2017 Nov-Dec; 19(6): 422-30.
Carver, C. S. (2009). Threat sensitivity, incentive sensitivity, and the experience of relief. Journal of Personality,77, 125–138
Lauren E. Kahn; Elliot T. Berkman; Jordan L. Livingston,(2017): Finding The “Self” in Self-Regulation: The Identity-Value Model, PSYCHOLOGICAL INQUIRY, VOL. 28, NOS. 2–3, 77–98
Dino, K .,Asmir ,G , Philip J.Corrc (2016): The evolution of the Behavioural Approach System (BAS): Cooperative and competitive resource acquisition strategies: Personality and Individual Differences, Vol 94, May 2016, P. 223-227
Joel T. Nigg(2017): Annual Research Review: On the relations among self-regulation, self-control, executive functioning, effortful control, cognitive control, impulsivity, risk-taking, and inhibition for developmental psychopathology, Journal of Child Psychology and Psychiatry 58:4 (2017), pp 361–383