عبد الله سيد عبد الله العسيلي, ا/ آيات, عبدالمحسن الحديبي, ا.د/ مصطفي, محمد بخيت, د / مؤنس. (2024). إستخدام الكـلام الإيقـاعي لتحسين الإفصـاح عن الـذات لدي الأطفال المتلعثمين بالمرحلة الإبتدائية. دراسات في الارشاد النفسي والتربوي, 7.2024(3), 54-83. doi: 10.21608/dapt.2024.392890
ا/ آيات عبد الله سيد عبد الله العسيلي; ا.د/ مصطفي عبدالمحسن الحديبي; د / مؤنس محمد بخيت. "إستخدام الكـلام الإيقـاعي لتحسين الإفصـاح عن الـذات لدي الأطفال المتلعثمين بالمرحلة الإبتدائية". دراسات في الارشاد النفسي والتربوي, 7.2024, 3, 2024, 54-83. doi: 10.21608/dapt.2024.392890
عبد الله سيد عبد الله العسيلي, ا/ آيات, عبدالمحسن الحديبي, ا.د/ مصطفي, محمد بخيت, د / مؤنس. (2024). 'إستخدام الكـلام الإيقـاعي لتحسين الإفصـاح عن الـذات لدي الأطفال المتلعثمين بالمرحلة الإبتدائية', دراسات في الارشاد النفسي والتربوي, 7.2024(3), pp. 54-83. doi: 10.21608/dapt.2024.392890
عبد الله سيد عبد الله العسيلي, ا/ آيات, عبدالمحسن الحديبي, ا.د/ مصطفي, محمد بخيت, د / مؤنس. إستخدام الكـلام الإيقـاعي لتحسين الإفصـاح عن الـذات لدي الأطفال المتلعثمين بالمرحلة الإبتدائية. دراسات في الارشاد النفسي والتربوي, 2024; 7.2024(3): 54-83. doi: 10.21608/dapt.2024.392890
إستخدام الكـلام الإيقـاعي لتحسين الإفصـاح عن الـذات لدي الأطفال المتلعثمين بالمرحلة الإبتدائية
1للحصول علي درجة الماجستير في التربية الخاصة تخصص (تخاطب) في البرنامج الخاص بكلية التربية جامعة أسيوط
2أستاذ الصحة النفسية كلية التربية – جامعة أسيوط
3مدرس بقسم المناهج وطرق التدريس كلية التربية – جامعة أسيوط
المستخلص
هدفت الدراسة الحالية التعرف علي آثر إستخدام الكلام الإيقاعي لتحسين الإفصاح عن الذات لدي الأطفال المتلعثمين، وإستمرارية ذلك الآثر أثناء فترة المتابعة ، وبلغ عدد المشاركين بالدراسة الأساسية ( 35 ) من أطفال المرحلة الإبتدائية المتلعثمين ممن تراوحت أعمارهم ما بين (9-12) عام بواقع (15 ) ذكور و (20 ) إناث بمتوسط حسابي للعمر الزمني (9.8) عاماً ، وإنحراف معياري (1.3) بإستخدام المنهج التجريبي المتبع بها وتمثلت أدوات الدراسة في إستمارة دراسة الحالة للتلعثم ( إعداد الباحثون ) وإستمارة تقييم شدة التلعثم (إعداد الباحثون ) ومقياس التلعثم إعداد (نهلة الرفاعي ، 2001 الجزء الخاص بالكبار ) ومقياس الإفصاح عن الذات لدي الأطفال المتلعثمين (إعداد الباحثون ) وأسفرت نتائج الدراسة عن فاعلية إستخدام الكلام الإيقاعي – وإستمرارية تلك الفعالية أثناء فترة المتابعة في تحسين الإفصاح عن الذات لدي الأطفال المتلعثمين بالمرحلة الإبتدائية وتم تفسير ذلك في ضوء الأطر النظرية في الأدبيات البحثية ، وفي ضوء ما أسفرت عنه نتائج الدراسة تم صياغة عدد من التوصيات .
هدفت الدراسة الحالية التعرف علي آثر إستخدام الكلام الإيقاعي لتحسين الإفصاح عن الذات لدي الأطفال المتلعثمين، وإستمرارية ذلك الآثر أثناء فترة المتابعة ، وبلغ عدد المشاركين بالدراسة الأساسية ( 35 ) من أطفال المرحلة الإبتدائية المتلعثمين ممن تراوحت أعمارهم ما بين (9-12) عام بواقع (15 ) ذكور و (20 ) إناث بمتوسط حسابي للعمر الزمني (9.8) عاماً ، وإنحراف معياري (1.3) بإستخدام المنهج التجريبي المتبع بها وتمثلت أدوات الدراسة في إستمارة دراسة الحالة للتلعثم ( إعداد الباحثون ) وإستمارة تقييم شدة التلعثم (إعداد الباحثون ) ومقياس التلعثم إعداد (نهلة الرفاعي ، 2001 الجزء الخاص بالكبار ) ومقياس الإفصاح عن الذات لدي الأطفال المتلعثمين (إعداد الباحثون ) وأسفرت نتائج الدراسة عن فاعلية إستخدام الكلام الإيقاعي – وإستمرارية تلك الفعالية أثناء فترة المتابعة في تحسين الإفصاح عن الذات لدي الأطفال المتلعثمين بالمرحلة الإبتدائية وتم تفسير ذلك في ضوء الأطر النظرية في الأدبيات البحثية ، وفي ضوء ما أسفرت عنه نتائج الدراسة تم صياغة عدد من التوصيات .
الكلمات المفتاحية : الكلام الإيقاعي ، الإفصاح عن الذات ، المرحلة الإبتدائية ، إضطراب التلعثم .
Using rhythmic speech to improve self-disclosure in stuttering children in primary school
Prof. Dr. Mustafa Abdel Mohsen Al-Hudaibi
Dr. Moans Mohamed Bakheet
Ayat Abdullah Sayed Abdullah Al-Osaily.
Abstract
Using rhythmic speech to improve self-disclosure in stuttering children in primary school .
The current Study aimed to recognize the impact of using rhythmic speech to of using rhythmic speech to improve self-expression of the stuttered primary stage pupils , the impact continuity during the follow – upperiod .
The number of the perticipants reached , in the main study , thirty - five of the elementary stutterers, of those aged (9 - 12) years , fifteen , (15) males and twenty (20) females with an arithmetic average of chronological age ( 8 , 9 ) and with astandard criterion of (1,3) using the experimental method and semi - experimental design . the study tools were as follows : a form for studying stuttering , (by the researcher ) , aform of evaluating the intensity of stuttering ,( by the researcher ) , stuttering scale , (by Nahla Al-Rifai ,2001 , Adult part ) , ascale of self – expressing by the stuttered children , (the researcher ) . this was clearly shown in the light of the theoretical frameworks of the literature research . the results of the stuty have led to giving anumber of recommendations .
Key Words : rhythmic speech , self - expression , primary stage and stuttering disorder .
مقدمة الدراسة :-
تعد القدرة علي التواصل مع الآخرين عنصراً أساسياً من العناصر اللازمة لإستمرار الحياة البشرية ، ولكي تتم عملية التواصل لابد أن يكتسب الشخص مجموعة من المهارات التي تمكنه من التواصل مع أفراد المجتمع فهما من أهم طرائق التواصل التي يستطيع الشخص من خلالهما التفاعل مع الآخرين وإكتساب قيم وعادات المجتمع .
ويعد التواصل اللفظي من أهم المهارات التي يتم أكتسابها في مرحلة الطفولة المبكرة ، فالقدرة علي فهم اللغة وتكوين حصيلة لغوية والتعبير والتواصل اللغوي الإجتماعي بشكل سليم من المعايير الأساسية والمهمة في بداية عملية التعلم وإكتساب الخبرات الحياتية والنمو المعرفي والإجتماعي والتكيف السليم للطفل مع متطلبات الحياة الإجتماعية (ليلي أحمد كرم الدين ،٢٠١٤ ،7 )ِ ، ولذا فإن فقدان القدرة علي التواصل يؤثر علي مختلف الجوانب الحياتية لدي الفرد وخاصة النفسية والإجتماعية منها ، حيث أوضحت إيمان فؤاد كاشف (2010، ٢٧ ) أن إضطرابات النطق والكلام تمثل مجالاً واسعاً من مجالات العجز والقصور .
وتُعد مشكلة التلعثم من المشكلات الخطيرة التي يعاني منها الطفل في مرحلة الطفولة ، وهو ما يؤدي بالطفل إلي العجز عن التعبير عن نفسه بسهوله ويسر ، كما يصعب عليه التفاعل مع البيئة تفاعلاً إيجابيأً ، فالتلعثم ليس فقط إعاقة للكلام وإنما هو إعاقة عن الحياة الإجتماعية حيث يعرض الطفل للعديد من المشكلات النفسية (هند إسماعيل إمبابي ٢٠٠٧ ، ٥ ) ، لما له من تأثير سلبي وإضطرابات ظاهرة كسائر إضطرابات النطق في سلوك الطفل والتي تنعكس آثاره علي تعامله مع من حوله والتي من أهمها العزلة والإنسحاب وعدم التوافق الإجتماعي Gibbon , Paterson ,2006 , 281) ) .
ويُمثل مفهوم الإفصاح عن الذات أحد المفاهيم التي جذبت إهتمام المعينين بالإرشاد والعلاج النفسي في الآوانة الأخيرة ، كونه يعبر عن الشخص نفسه للكشف عن مشاعره وأفكاره وإتجاهاته ومعتقداته ، بشكل مقصود للآخرين ليصبح واضحاً ومعروفاً لهم ( Kathleen et al., (2018 ,85 وبذلك يمثل إظهار ما يخفيه عن الآخرين طواعية لفرد أو جماعة يثق فيه سواء بشكل مباشر أو غير مباشر Turne et al., (2010 ,255) ومن ثم يمكن النظر إليه في هذه الدراسة علي أنه العملية التي يقوم من خلالها الطالب العامل بمشاركة مكوناته الخاصة أو أسراره المتعلقة بجوانب حياته مع فرد آخر أو أكثر محل ثقة ، وبذلك بشكل لفظي أو غير لفظي بما يساعد في التنفيس الإنفعالي والوصول للإتزان النفسي .
وتقوم طريقة الكلام الإيقاعي علي أساس إستخدام التمرينات والحركات الإيقاعية للمساعدة في تحويل إنتباه عن كلامه المضطرب وتشجيعه علي ترديد الأصوات والمقاطع والكلمات بشكل مشوق ، وقد أثبتت هذه الطريقة فعاليتها في خفض تكرارات التهتهة وهذا ما أكده ( فكري لطيف ، ٢٠١٥، ٢١٠ ) ، وهذا ما حدا بالباحثين في الدراسة الحالية لمحاولة الكشف عن برنامج تدريبي بإستخدام الكلام الإيقاعي لتحسين الإفصاح عن الذات لدي أطفال المرحلة الإبتدائية المتلعثمين ، وهذا ما قد يتضح ويتبلور في مشكلة الدراسة الحالية .
مشكلة الدراسة :-
بدأ الإحساس بالمشكلة من خلال ما تم ملاحظته من الباحثين أثناء التدريب الميداني بجمعيات ومراكز التأهيل التربية الخاصة للأشخاص ذوي الإعاقة من شكوي العديد من أولياء الأمور هؤلاء الأطفال من تلعثم زويهم في الكلام وعدم معرفتهم بوسائل مواجهة إضطراب (الكلام ) التلعثم ومن ثم ينتابهم حالة من الخوف المستمر وعدم القدرة علي التواصل مع الآخرين أو التعبير عن رغباتهم وإحتياجاتهم بسهولة وإنسحابهم من المواقف الإجتماعية ، وعدم القدرة علي التكيف الإجتماعي والنفسي داخل الصف المدرسي ويتفق ذلك مع ما أوضحه ( محمود خويلات ، ٢٠٠٤، ١٢) .
وتستمد الدراسة الحالية أهميتها في خفض إضطراب التلعثم لدي الأطفال من خلال التدريب علي الكلام الإيقاعي لتحسين الإفصاح عن الذات لديهم ولندرة الدراسات حوله وهو كأسلوب حديث يؤدي إلي التخفيف من حدة التلعثم ومع إستمرار إضطراب التلعثم لديه ومع دخوله المدرسة وإخضاعه لظروف بيئية غير سليمة كالتعامل معه بقسوة ، ويتولد لديهم شعور بالنقص والدونية ( فارس المشاقبة ،٢٠٠٣، ٢٣١) .
والتي ثبتت فاعليتها في خفض أعراض التلعثم لدي الأطفال ، لابد أن التلعثم يؤثر علي طلاقة الكلام ، وكذلك توجد ندرة في هذه البرامج ، مما دفع الباحثة للقيام بهذا البحث ، وبالتالي تتحدد مشكلة البحث في السؤال الرئيسي التالي : -
هل يؤدي خفض إضطراب التلعثم لدي أطفال المرحلة الإبتدائية من خلال إستخدام الكلام الإيقاعي لتحسين الإفصاح عن الذات لديهم ؟
ويتفرع منه الأسئلة الفرعية التالية :
1- ما فاعلية إستخدام الكلام الإيقاعي لتحسين الإفصاح عن الذات لدي أطفال المرحلة الإبتدائية المتلعثمين ؟
2- ما إستمرارية إستخدام الكلام الإيقاعي لتحسين الإفصاح عن الذات لدي أطفال المرحلة الإبتدائية المتلعثمين ؟
أهداف الدراسة :-
تتمثل أهداف الدراسة الحالية في :
1- الكشف عن فاعلية إستخدام الكلام الإيقاعي لتحسين الإفصاح عن الذات لدي أطفال المرحلة الإبتدائية المتلعثمين .
2- التعرف علي إستمرارية إستخدام الكلام الإيقاعي لتحسين الإفصاح عن الذات لدي أطفال المرحلة الإبتدائية المتلعثمين ؟
أهمية الدراسة :-
ترجع أهمية الدراسة الحالية إلي ما يلي :
1- تسليط الضوء علي فنيات علي الكلام الإيقاعي ومدي تأثيره علي الإفصاح عن الذات لدي أطفال ذوي إضطراب التلعثم .
2- أهمية المرحلة التي يقوم عليها الباحث ، حيث أن التمهيد للإلتحاق بالمرحلة الإبتدائية تعتبر الأساس للمراحل التعليمية التالية ، وأن الإهتمام بالطفل في هذه المرحلة وحل مشكلات التلعثم لديهم يسهم في تدعيمهم معنوياً.
3- إمتداد الباحثين ببعض الأدبيات النظرية حول الإفصاح عن الذات والكلام الإيقاعي وإضطراب التلعثم وبعض النتائج والتوصيات التي قد تفيد البحوث المستقبلية .
مفاهيم الإجرائية للدراسة : -
إضطراب التلعثم Stuttering :-
هو أحد إضطرابات الكلام يتمثل في تكرار للأصوات والمقاطع اللفظية مثل (عاعاعاعايز أكل ) والتوقف مثل (عايز ...أكل ) والإطالة مثل ( عااااااايز أكل ) ، وقد يكون مكانه في بداية ووسط الكلمة والعمر الطبيعي والنمائي له من سنتين حتي (5) سنوات ونص مروراً ب( 6) سنوات وأما فوق(6) سنوات فهو تلعثم أساسي ومن الحركات والأصوات المصاحبة كالأصوات الملفتة (النفس المسموع – الصفير – النفخ – الطرقعة ) وحركات الوجه ( رعشة الفك - تطليع اللسان - الضغط علي الشفتين - شد عضلات الفك - تغميض العينين ) وحركات الرأس (للخلف – للأعلي – يغرب وجه عن المتحدث – ضعف التواصل البصري – النظر إلي الأرض أو أي مكان أخر ) وحركات الأطراف (حركة اليدين والذراعين – اليدين والذراعين – اليدين حول الوجه – حركات الرجلين أو نقر الأرض بهما – تغير الوضع في المقعد ) .
الكلام الإيقاعي Rhythmic speech :-
تعتمد هذه علي الحركات الإيقاعية والتي تساعد علي نطق كل مقطع مع كل إيقاع ، وتستخدم في تجزئة المقاطع وفقاً لزمن محدد علي أن يتم إخراج نطق المقاطع علي فترات زمنية متساوية والهدف منها صرف أنتباه المتلعثم عن مشكلته وتؤدي إلي الإرتياح النفسي وقد تكون هذه الحركات عبارة عن النقر بالقدم ، النقر باليد علي الطاولة ، الصفير ، الخطوات الإيقاعية و تفيد أيضاً هذه الطريقة مع طريقة القراءة الجماعية أو الكورس لدي الأطفال حيث تكون هذه الطريقة مسلية للطفل تجعله يندمج مع الآخرين في وضع لا يميزه عنهم .
الإفصاح عن الذات Self disclosure :-
هو بوح الفرد للآخرين بمعلومات خاصة بصورة مقصودة بمشاعره وتجاربه وأفكاره وطموحاته ومعتقداته تجاه الآخرين وهو إفصاح متبادل بينه وبين الآخرين لتحقيق الألفة بينهم ، ويمكن قياس الإفصاح عن الذات من خلال الدرجة التي يحصل عليها الطفل بإستخدام مقياس الإفصاح عن الذات بأبعاده المختلفة .
الإطار النظري والمفاهيم الأساسية للدراسة :-
1- الكلام الإيقاعي Rhythmic speech :-
أوضحت ميسة محمد ( 2012 ،19 ) أن الإيقاع صورة التناسق الفني في القرآن الكريم ، وآية من آيات الإعجاز المتجلي في إسلوبه المميز ، فالقرآن الكريم يحوي إيقاعاً موسيقياً يؤدي وظائف جمالية رفيعة ، كما أن له نظاماً صوتياً وجمالاً لغوياً ينظم بتساوي حركاته وسكتاته ومداته إنتظاماً رائعاً والجمال الصوتي هو أول ما ألتقطته الأسماع العربية ويظهر هذا الجمال في إنتظام الحروف ، وترتيب الكلمات وعرض المشاهد المتنوعة ، والتجارب المختلفة ، كما لو أنها حية نراها رأي العين .
ذكر المجلس العربي للطفولة والتنمية (2009 ، 359 ) إن الكلام والموسيقي مادتان صوتيتان ، ومن الطبيعي أن ترتبط إحدهما بالآخري وأن يلتقيا في فن يشتركان فيه معاً وهو فن الغناء الذي يتحول فيه الكلام إلي إيقاع كما تتحول فيه الموسيقي إلي كلام ، ويعد الأطفال أكثر من غيرهم إحساساً بالأساس المشترك الذي يجمع الكلام والموسيقي واللغة ، فعلاقة الطفل بالكلام واللغة من حيث هي معاني ، أفكار ، مصطلحات ، أصوات ، رموز و ترجمة أقل بكثير من علاقته بها من حيث هي أصوات وإيقاعات ، فالطفل يستخدم اللغة بحُرية ولا يهتم كثيراً بالقواعد والضوابط التي يهتم بها الكبار لأنه لم يتعلمها ولا يشعر بالحاجة إليها ، وبهذا يقترب كلام الطفل من الموسيقي التي ينجذب إليها ، وتخاطب حواسه وتلعب دوراً مهماً في حياته ، ومن هنا أرتبط الكلام الإيقاعي مع الأطفال بالموسيقي سواء في التنبه أو الكلام أو التعليم .
أوضحت فاطمة عبد الرحيم النوايسة ( 2013، 228) تقوم هذه الطريقة بناءً علي ملاحظة أن درجة اللجلجة تنخفض حين يتكلم المتلجلج بطريقة إيقاعية .
تعتمد علي الحركات الإيقاعية والهدف منها صرف المريض عن مشكلة من خلال الإيقاع بالنقر بالأقدام أو اليد أو الصفير أو الخطوات الإيقاعية (مناسبة للأطفال والكبار ) أتباع جهاز المثنورثوم ويستخدم عن طريق تقييم الكلمة في كل دقة من دقات الجهاز (مروة عادل السيد ،2016 ،66) .
الإفصاح عن الذات Self disclosure :-
إن مفهوم الإفصاح عن الذات جذب في الآوانة الأخيرة إهتمام الكثير في مجال علم النفس لأنه يعبر عن كشف الفرد بشكل لفظي أو غير لفظي عن أفكاره ومعتقداته ومشاعره وإتجاهاته للآخرين الذين يثق بهم بشكل مقصود لكي يكون معروف لهم مما يساعده علي الوصول للآتزان النفسي والتنفيس الإنفعالي ( جيهان إبراهيم ، ٢٠١٩، ٧) .
كما أشار Bottrill , pistrang , Barker & worrell ( 2010, 165) بأنه الكشف عن الذات وإظهارها بحيث يتمكن الآخرون من التعرف عليها وإدراكها ، ويتضمن هذا الكشف المشكلات الإجتماعية والنفسية ، والصحية والإقتصادية والطموحات المستقبلبة والآراء والإتجاهات وبعض الأسرار الخاصة والأسرية .
وقد أوضح شعبان رضوان (2006، 72 ) إلي أن مفهوم الإفصاح عن الذات يرتبط بالتوجه الإجتماعي ، حيث إن الإفصاح عن الذات يشير إلي العملية التي تتم من خلالها كشف الأشخاص عن أفكارهم ومشاعرهم وخبراتهم الشخصية للأشخاص الآخرين ، فالأفصاح عن الذات يتم للآخرين الذين تقوم كما يتطلب ذلك توافر درجة الصدق بينهم وبين الفرد بالإضافة إلي علاقات حميمية تعتمد علي الثقة متوجه إلي الشخص الإجتماعي لدي الفرد.
2- إضطراب التلعثم Stuttering :-
قد ورد تعريف التلعثم بالدليل الإحصائي الخامس DSM-5)) بأنه إضطراب في الطلاقة العادية للكلام والتوقيت الزمني له بما يتناسب مع عمر الفرد ومهاراته اللغوية ، ويتسم التلعثم بواحدة أو أكثر من الأعراض التالية : تكرار لصوت أو لمقطع صوتي أو كلمة ، أو التطويل أثناء الكلام ، والألفاظ المقحمة أثناء إنسداد الكلام ، وسكتات في الكلام وإستبدال كلمة بكلمة أخري لتفادي أخطاء الكلام ، وهذا الإضطراب يتصف بالتقطع اللاإرادي الزائد في إسترسال الكلام مصحوباً بمشاعر الخوف والقلق وسلوك التجنب ويتعارض هذا الإضطراب مع التواصل المهني والإجتماعي والأكاديمي للفرد Association , 2013 , 35 ) American psychiatry ) .
كما يتفق ( Choo & Smith , 2020 ,4) علي أن إضطراب التلعثم هو إضطراب يظهر فيه نتيجة تعثر المتلعثم في نطق وحدة صوتية أو مقطع أو كلمة من خلال التقطع أو التوسع أو الإطالة في النطق .
من خلال المراجعة المسحية للدراسات ذات الصلة حول إستخدام الكلام الإيقاعي لتحسين الإفصاح عن الذات لدي الأطفال المتلعثمين بالمرحلة الإبتدائية ، إتضح أنه لا توجد دراسات سابقة في البيئة العربية في حدود ما تم إطلاح الباحثة عليه في هذا الموضوع ، لذلك تم عرض بعض الدراسات ذات الصلة التي تناولت العلاقة بين الإفصاح عن الذات والأطفال ذوي إضطراب التلعثم ودراسات تناولت الكلام الإيقاعي والأطفال ذوي إضطراب التلعثم ودراسات تناولت إضطراب التلعثم وبعض المتغيرات الآخري ، يمكن الإفادة منها في صياغة إفتراضات الدراسة الحالية ومناقشة نتائجها عن إستخدام الكلام الإيقاعي لتحسين الإفصاح عن الذات لدي الأطفال المتلعثمينبالمرحلة الإبتدائية.
هدفت دراسة نوال أحمد البدوي (2011) إلي تنمية مفهوم الذات وخفض شدة التلعثم لدي عينة من الأطفال المتلعثمين في مرحلة الطفولة المتأخرة وذلك من خلال تطبيق البرنامج التخاطبي والبرنامج الإرشادي الإنتقائي ومعرفة أيهما أكثر فاعلية لتحقيق هدف الدراسة ، من أدوات الدراسة مقياس مفهوم الذات ، ومقياس التلعثم لدي الأطفال والبرنامج التخاطبي والبرنامج الإنتقائي وتكونت عينة الدراسة من 36 طفل متلعثم في المرحلة العمرية 12:9 عام تم تقسيمهم إلي المجموعة التجريبية الأولي ن = ( (12 والمجموعة التجريبية الثانية ن = (13) والمجموعة الضابطة ن = (11) وتم التجانس بينهم في العديد من المتغيرات النفسية والديموجرافية التي من شأنها التأثيرعلي نتائج الدراسة ، ثم تم تطبيق البرنامج التخاطبي علي العينة التجريبية الأولي ، وتطبيق البرنامج الإرشادي الإنتقائي علي العينة التجريبية الثانية ، ولم يتم تطبيق أي من البرنامجين علي العينة الضابطة . وأشارت النتائج إلي فاعلية كل من البرنامج التخاطبي والبرنامج الإرشادي الإنتقائي في تنمية مفهوم الذات وخفض شدة التلعثم خاصة البرنامج الإرشادي الإنتقائي الذي تم تطبيقه علي العينة التجريبية الثانية حيث أشارت النتائج إلي أن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعة التجريبية الأولي والمجموعة التجريبية الثانية في القياس البعدي والتتبعي لصالح المجموعة التجريبية الأولي والمجموعة التجريبية الثانية في القياس البعدي والتتبعي لصالح المجموعة التجريبية الثانية التي تم تطبيق البرنامج الإرشادي الإنتقائي عليها ، أكد ذلك إستمرار فاعلية البرنامج طوال فترة المتابعة ، وإستمارات التقييم الخاصة بالبرنامجين التي تطبيقهما علي الأطفال المتلعثمين وآبائهم ، وأطباء التخاطب بالمستشفي.
هدفت دراسة محمود حلمي جودة (2022 ) إلي خفض إضطرابات النطق وتكونت عينة الدراسة من(20) طفلاً من الأطفال ضعاف السمع ، حيث تراوحث أعمارهم مابين (9-12 ) عاماً بمتوسط عمري قدره (10,71 ) عاماً ، وإنحراف معياري قدره (88, . ) ، وتم تقسيم العينة إلي مجموعتين ، تجريبية وضابطة قوام كل منهما (10 ) أطفال وتمثلت أدوات الدراسة في مقياس إضطرابات النطق (إعداد : محمد النوبي ، 2006 ) وأستخدم (أختبار أستانفورد – بنية للذكاء )، البرنامج التدريبي القائم علي طريقة اللفظ المنغم (إعداد :الباحث )، وأسفرت النتائج عن وجود تحسن واضح لدي المجموعة التجريبية في خفض إضطرابات النطق بعد تطبيق البرنامج القائم علي طريقة اللفظ المنغم .
هدفت دراسةرنا سحيم مهند الدبوس ( 2008 ) إلي التعرف علي فاعلية برنامج علاجي سلوكي للتخفيف من شدة التلعثم لدي الأطفال في مرحلة الطفولة المتأخرة من (9-12 ) سنة وقد تكونت عينة الدراسة من (20 ) طفلاً وطفلة متلعثمين وتم تقسيمهم إلي مجموعتين ضابطة وتجريبية وأشتملت أدوات الدراسة إلقاء الضوء علي مشكلة التلعثم ومدي أرتباط هذه المشكلة بالتحصيل الدراسي ومفهوم الذات لدي عينة من الأطفال في المرحلة الطفولة المتأخرة من (9-12 ) سنة وأشتملت أدوات الدراسة علي متاهات برتيوس للذكاء ، ومقياس شدة التلعثم والبرنامج العلاجي السلوكي ، ومقياس القلق ، وقد توصلت نتائج الدراسة إلي : وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات رتب درجات أطفال المجموعة التجربيبة في القياسين القبلي والبعدي علي مقياس القلق لصالح القياس البعدي ، وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي علي مقياس التلعثم لصالح القياس البعدي ، وعدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي علي مقياس القلق ، ووجود فروق دالة إحصائيأً بين متوسطات رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي علي مقياس التلعثم ، ووجود فروق بين متوسطات رتب أطفال المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي علي مقاييس القلق والتلعثم لصالح المجموعة التجريبية .
إجراءات الدراسة
أولاً – منهج الدراسة :
إستخدم الباحثون المنهج شبه التجريبي ذا المجموعة الواحدة الذي يعتمد علي القياسات المتكررة ( القبلية والبعدية ) لمعرفة آثر المتغير المستقل ( الكلام الإيقاعي ) علي المتغير التابع (الإفصاح عن الذات ) لدي أطفال المرحلة الإبتدائية المتلعثمين ، ويتبع ذلك قياس تتبعي لمعرفة تحسين الإفصاح عن الذات لدي أطفال المرحلة الإبتدائية المتلعثمين بعد فترة .
أدوات الدراسة :
1- إستمارة دراسة الحالة للتلعثم . (إعداد الباحثون ) .
أولاً - إستمارة دراسة حالة للتلعثم (إعداد الباحثون) :-
تتضمن هذه الإستمارة علي المعلومات الشخصية للطفل مثل الإسم ، تاريخ الميلاد ، العمر الزمني للطفل، النوع، المؤهل الدراسي للأب، المؤهل الدراسي للأم، المستوي الإقتصادي للأسرة، وعدد أفراد الأسرة وترتيب الطفل بين أخواته ودرجة قرابة الوالدين ونوعية العلاقة بين الطفل وأفراد أسرته والمحيطين به ، والأنشطة التي يمارسها الطفل ومتي بدأ التلعثم وما هي الظروف التي أدت لتلعثم الطفل والتاريخ المرضي للطفل هل يوجد حالات مشابهة في العائلة ومدي تأثر التلعثم علي التفاعل الإجتماعي لديه والسلوكيات الحركية المصاحبة للتلعثم والأسباب النفسية والبيئية المحتملة لحدوث التلعثم ووصف الحالة الصحية طبقاً لما ذُكرمن ولي أمر الحالة ومطابقتها للتقارير الطبية وذلك بهدف إختيار العينة وضبطها وفقاً للشروط التي تفي بفروض البحث ، وتحقيق أكبر قدر من التجانس بين أفراد العينة .
تذكر الدكتورة نهلة الرفاعي أن تشخيص التلعثم من خلال ملاحظة وتسجيل كلام الطفل ، فإذا كان في حالة عدم الطلاقة ووجود (تكرار ، إطالة ، توقف) في الكلمات التي ينطقها الطفل فهو متلعثم ، تدون البيانات الأساسية للطفل وبالإضافة إلي تدوين تكرار حدوث التلعثم في جدول بشكل منفصل ومعايرة الدرجات المئوية وحساب طول لحظة التلعثم والحركات والأصوات المصاحبة للتلعثم وجداول شدة التلعثم .
ثالثاً - مقياس التلعثم إعداد (لمقياس نهلة الرفاعي ، 2001 الجزء الخاص بالكبار) :-
الخصائص السيكومترية لمقياس التلعثم :
(1) الصدق validity :
أعتمد الباحثون في حساب صدق المقياس علي ما قام به معد المقياس الأصلي من طرق وهي : تم تطبيق صدق المحكمين والصدق الظاهري وصدي الأتساق الداخلي وهو صدق تحليل البنود ، حيث تم حساب معامل الأرتباط مابين كل بند والمجموع الكلي ، وكانت معاملات الإرتباطات عالية الدلالة عند (P<.01) كان معامل أرتباط بند التكرار : 82 ،. وبند طول التلعثم : 67،. وبند الحركات المصاحبة : 88 ،. ومن هذا يتضح أن الإختبار صادق في قياس ما صمم من أجله .
(2) الثبات Reliability :
طريقة ماكدونالدز أوميجا McDonald's Omega Method :
إستخدم الباحثون معادلة McDonald's Omega وهي معادلة تستخدم لإيضاح المنطق العام لثبات الإختبارات في حالة عدم توافر شروط معادلة ألفا كرونباك، وبلغت قيمة معامل ثبات المقياس 0.763، وهي قيمة مرتفعة تدل على ثبات المقياس.
(3) طريقة إعادة التطبيق:
إستخدم الباحثون طريقة إعادة التطبيق لحساب ثبات المقياس بعد تطبيقه على العينة الإستطلاعية، وجدول (1) يوضح معاملات الثبات.
جدول (1)
معاملات McDonald's Omega Reliability ومعاملات إعادة التطبيق لثبات المقياس
البعد
معامل بيرسون
الدلالة
McDonald's Omega Reliability
درجة الاختبار الكلية
0.843
0.01
0.763
يتضح من جدول (1) ارتفاع معاملات الثبات لمجموع المقياس.
قامت الباحثون بحساب صدق المقياس بطريقتين هما أولهما : صدق المحكمين، ثانيهما : صدق المفردات .
1) الصدق Validity :
إعتمد الباحثون في حساب صدق المقياس على ما يلي:
- الصدق المنطقي (صدق المحكمين) Logical Validity
تم عرض الصورة الأولية للمقياس على مجموعة السادة أعضاء هيئة التدريس في مجال علم النفس والتربية الخاصة، والذين كانت لهم دراسات أو أبحاث في هذا المجال أو أحد المتغيرات المرتبطة به (ملحق1)، وقد أشتملت تلك الصورة على (37) سؤال بهدف: التأكد من مناسبة الأسئلة للمفهوم المراد قياسه، وتحديد غموض بعض الأسئلة لتعديلها، وحذف بعض الأسئلة غير المرتبطة، أو غير مناسبتها لطبيعة وخصائص الأطفال، وفي ضوء آراء السادة المحكمين تم تعديل (8) فقرات، وحذف (5) فقرات؛ لتكرار بعضها ولعدم مناسبتها لطبيعة وخصائص العينة، والتي لم تحظ بنسبة أتفاق أقل من (85 %) ، ويوضح جدول (2) بعض العبارات التي تم تعديلها، وجدول (3)الأخرى التي تم حذفها.
جدول (2)
بعض العبارات التي تم تعديلها في مقياس الإفصاح عن الذات لدي المتلعثمين وفقاً لآراء السادة المحكمين للمقياس
م
العبارات قبل التعديل
العبارات بعد التعديل
1
أعاني من عدم وجود علاقات إجتماعية مع الآخرين
أعاني من إقامة علاقات إجتماعية مع الآخرين
2
أشعر بعدم الثقة عند الحديث مع الآخرين
أشعر بعدم الثقة عندما أتحدث مع الآخرين
3
أفضل السكوت عن أن أعبر عن رأي
أفضل السكوت بديلاً عن التعبير عن رأي
4
أفضل عدم الأشتراك في أي نشاط أجتماعي
أفضل عدم الأشتراك في الأنشطة الإجتماعية
5
أنا هدف للسخرية من الآخرين
يستهدفي الآخرين بالسخرية
6
أتجنب تجربة أشياء جديدة
أتجنب الخوض في نقاش جماعي
7
أنعزل داخل بيتي بسبب القدرة علي عدم التواصل
أنعزل داخل بيتي بسبب عدم رغبتي بالتواصل مع الآخرين
8
أعرض علي أصدقائي حلوي وأستخدام ألعابي حتي يرغبوا في الحديث معي .
أعرض علي أصدقائي مواضيع جذابة حتي أتحاور مع زميلاتي
جدول (3)
العبارات التي تم حذفها في للمقياس
م
العبارات المحذوفة
1
لا أحد يهتم بوجودي
2
أشعر بالضيق عندما يُطلب مني الذهاب إلي أقاربي
3
أتجنب الحديث عن نفسي مع الآخرين
4
أتجنب الحديث عن أسراري التي أري أنها تخجلني أمام زملائي
5
أبتعد عن إبدائي بالآراء التي تدور حول أختياري للمعززات المفضلة لدي
جدول (4)
آراء المحكمين وتعديلاتهم علي المقياس
عدد العبارات قبل التحكيم
إعادة صياغة العبارات
حذف العبارات
إضافة عبارات
عدد العبارات بعد التحكيم
عدد العبارات
37
13
5
----
32
أصبح المقياس بعد حذف الفقرات التي لم تحظ بنسبة إتفاق أقل من ( 85 % ) ، من السادة المحكمين في صورتها الأولية تشتمل على (32) فقرة، وتم تطبيقه على عينة الدراسة الإستطلاعية للإستقرار على الصورة النهائية .
الإتساق الداخلي لفقرات المقياس-: Internal Consistency
وللتأكد من إتساق المقياس داخلياً قامت الباحثة بحساب معاملات الإرتباط بين درجة كل بعد من أبعاد المقياس ودرجة المقياس الكلية بعد تطبيق المقياس علي العينة الإستطلاعية ، ويوضح جدول (5) معاملات الإرتباط
جدول (5)
معاملات الإرتباط بين درجة كل بعد من أبعاد المقياسودرجة المقياسالكلية
المهارات
الارتباط بالبعد
الارتباط بالدرجة الكلية
المهارات
الارتباط بالبعد
الارتباط بالدرجة الكلية
المهارات
الارتباط بالبعد
الارتباط بالدرجة الكلية
المهارات
الارتباط بالبعد
الارتباط بالدرجة الكلية
1
0.578**
0.635**
9
0.820**
0.811**
17
0.841**
0.787**
25
0.855**
0.814**
2
0.471**
0.851**
10
0.727**
0.852**
18
0.866**
0.656**
26
0.639**
0.835**
3
0.774**
0.823**
11
0.795**
0.795**
19
0.841**
0.578**
27
0.768**
0.798**
4
0.549**
0.819**
12
0.759**
0.796**
20
0.835**
0.727**
28
0.825**
0.863**
5
0.459**
0.809**
13
0.675**
0.846**
21
0.826**
0.745**
29
0.746**
0.801**
6
0.734**
0.689**
14
0.735**
0.841**
22
0.827**
0.654**
30
0.773**
0.865**
7
0.648**
0.772**
15
0.716**
0.866**
23
0.775**
0.785**
31
0.860**
0.825**
8
0.825**
0.817**
16
0.541**
0.841**
24
0.738**
0.764**
32
0.768**
0.446**
** يتضح من جدول (5) أن عبارات المقياس كانت دالة عند مستوى دلالة 0.01 مما يدل على الإتساق الداخلي للمقياس .
جدول (6)
معاملات الإرتباط بين درجة كل بُعد من أبعاد المقياس ودرجة المقياس الكلية
الأبعاد
الارتباط بالدرجة الكلية
البُعد الأول : الكشف عن الآراء والإهتمامات
0.853**
البُعد الثاني : الإفصاح عن الجوانب الدراسية
0.844**
البُعد الثالث : الإفصاح عن العلاقات الأُسرية
0.766**
البُعد الرابع : الإفصاح عن العلاقات الإجتماعية
0.866**
** يتضح من جدول (6) أن أبعاد المقياس كانت دالة عند مستوى دلالة 0.01 مما يدل على الإتساق الداخلي للمقياس.
(2) الثبات Reliability :-
- طريقة ماكدونالدز أوميجا McDonald's Omega Method :
إستخدم الباحثون معادلة McDonald's Omega وهي معادلة تستخدم لإيضاح المنطق العام لثبات الإختبارات في حالة عدم توافر شروط معادلة ألفا كرونباك، وبلغت قيمة معامل ثبات المقياس 0.745 وهي قيمة مرتفعة تدل على ثبات المقياس
جدول (7)
معاملات McDonald's Omega Reliability ومعاملات إعادة التطبيق لثبات المقياس
الأبعاد
معامل بيرسون
لإعادة التطبيق
الدلالة
McDonald's Omega Reliability
البُعد الأول : الكشف عن الآراء والاهتمامات
0.821
0.01
0.713
البُعد الثاني : الإفصاح عن الجوانب الدراسية
0.811
0.01
0.745
البُعد الثالث : الإفصاح عن العلاقات الأسرية
0.822
0.01
0.756
البُعد الرابع : الإفصاح عن العلاقات الاجتماعية
0.811
0.01
0.766
درجة الاختبار الكلية
0.816
0.01
0.745
يتضح من جدول(7) إرتفاع معاملات الثبات لأبعاد ومجموع المقياس.
التكافؤ بين ذكور وإناث العينة في القياس القبلي لأدوات الدراسة
أعتمدت الباحثون في حساب التكافؤ على إستخدام إختبار مان ويتني وذلك من خلال الرزم الإحصائية للعلوم التربوية برنامج SPSS 0.23 وكانت النتائج كما يلي:
جدول (8)
نتائج أختبار "مان ويتني" لدلالة الفروق بين متوسطي رتب درجات
أفراد ذكور وإناث عينة الدراسة في القياس القبلي لأبعاد ومجموع مقياس الإفصاح عن الذات (ن=35)
الأبعاد
الجنس
العدد
متوسط الرتب
مجموع الرتب
قيمة (z)
مستوى الدلالة 0.05
البُعد الأول : الكشف عن الآراء والاهتمامات
ذكور
15
18.03
270.50
0.017
غير دال
إناث
20
17.98
359.50
البُعد الثاني : الإفصاح عن الجوانب الدراسية
ذكور
15
18.60
279.00
0.314
غير دال
إناث
20
17.55
351.00
البُعد الثالث : الإفصاح عن العلاقات الأسرية
ذكور
15
14.37
215.50
0.368
غير دال
إناث
20
16.73
334.60
البُعد الرابع : الإفصاح عن العلاقات الاجتماعية
ذكور
15
17.20
258.00
0.439
غير دال
إناث
20
18.60
372.00
المجموع
ذكور
15
17.00
255.00
0.504
غير دال
إناث
20
18.75
375.00
يتضح من جدول (8) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين رتب متوسطي درجات ذكور وإناث عينة الدراسة في القياس القبلي لأبعاد ومجموع مقياس الإفصاح عن الذات، وذلك عند مستوى دلالة 0.05 .
جدول (9)
نتائج إختبار "مان ويتني" لدلالة الفروق بين متوسطي رتب درجات
أفراد ذكور وإناث عينة الدراسة في القياس القبلي لمقياس التلعثم (ن=35)
المقياس
الجنس
العدد
متوسط الرتب
مجموع الرتب
قيمة (z)
مستوى الدلالة 0.05
مقياس التلعثم
ذكور
15
18.00
270.00
0.607
غير دال
إناث
20
16.75
335.00
يتضح من جدول (9) عدم فروق ذات دلالة إحصائية بين رتب متوسطي درجات ذكور وإناث عينة الدراسة في القياس القبلي لمقياس التلعثم، وذلك عند مستوى دلالة 0.05 .
ثانياً – المشاركون بالدراسة :
إنقسم المشاركون بالدراسة الحالية إلي : الأفراد المشاركون بالدراسة الإستطلاعية والأفراد المشاركون بالدراسة الأساسية .
1- الخصائص السيكومترية :
أختار الباحثون الأفراد المشاركين بالدراسة الإستطلاعية ، بهدف التحقق من كفاءة أدوات الدراسة السيكومترية ، وقد إشتملت عينة البحث بصفة مبدئية من (ن = 50 ) طفلاً من المتلعثمين والمتلعثمات الذين تم تشخيصهم من قبل أخصائيين التخاطب بفروع جمعية كيان للأشخاص ذوي الإعاقة علي مستوي الصعيد في مكاتب كيان ( منفلوط ، أسيوط ، المنيا ، بني سويف ، أبو قرقاص ، طهطا ) ، تراوحت أعمارهم ما بين (9-12 ) عاماً بمتوسط حسابي (9.8) عاماً ، وانحراف معياري (1.5 ) .
جدول (10)
يبين الأفراد المشاركون بالدراسة الأستطلاعية ن (50)
م
مكاتب كيان
النوع
العدد
الذكور
الإناث
1
مكتب كيان منفلوط
4
6
10
2
مكتب كيان أسيوط
3
7
10
3
مكتب كيان بني سويف
2
6
8
4
مكتب كيان المنيا
6
4
10
5
مكتب كيان طهطا
2
4
6
6
مكتب كيان أبو قرقاص
3
3
6
المجموع
20
30
50
- الأفراد المشاركون بالدراسة الأساسية :
بعد التحقق من كفاءة أداة الدراسة السيكومترية : مقياس الإفصاح عن الذات لأطفال المرحلة الإبتدائية المتلعثمين ( إعداد الباحثين) ، بالإضافة إلي مقياس إختبار شدة التلعثم (إعداد ريلي ترجمة نهلة الرفاعي 2001)، بالإضافة إلي إستمارة تقييم شدة التلعثم ( إعداد الباحثين ) ، وإستمارة دراسة حالة للتلعثم ( إعداد الباحثين ) ، قام الباحثين بتطبيقها علي الأطفال المتلعثمين بمكاتب كيان للأشخاص ذوي الإعاقة علي مستوي الصعيد وقد إشتملت هذه العينة علي (35 ) طفل متلعثم ومتلعثمة ، ويوضح الجدول التالي خصائص الأفراد المشاركين بالدراسة الأساسية .
جدول (11)
خصائص الأفراد المشاركون بالدراسة الأساسية ن = 35
م
مكاتب كيان
النوع
العدد
الذكور
الإناث
1
مكتب كيان منفلوط
4
5
9
2
مكتب كيان أسيوط
1
1
2
3
مكتب كيان بني سويف
3
7
10
4
مكتب كيان المنيا
3
2
5
5
مكتب كيان طهطا
2
4
6
6
مكتب كيان أبو قرقاص
2
1
3
المجموع
15
20
35
الإنحراف المعياري لأعمار عينة البحث
1.3
نتائج الدراسة وتفسيرها :_
1- نتائج الفرض الأول وتفسيره:
والذي ينص على أنه " توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد عينة الدراسة من أطفال المرحلة الإبتدائية في القياسين القبلي والبعدي لمقياس شدة التلعثم". تم إستخدام إختبار ت للعينات البارامترية من خلال البرنامج الإحصائي Spss، وجدول (9) يوضح ذلك .
جدول (12 )
نتائج إختبار "ت" لدلالة الفروق بين متوسطي درجات
أفراد عينة الدراسة في القياسين القبلي والبعدي لمقياس شدة التلعثم (ن=35)
الأبعاد
مصدر القياس
المتوسط الحسابي
الإنحراف المعياري
قيمة (T)
حجم التأثير
مستوى الدلالة
المجموع
قبل القياس
29.77
5.20
15.26
0.873
0.01
بعد القياس
23.00
4.52
يتضح من جدول (12) وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات عينة الدراسة في القياسين القبلي والبعدي لمقياس شدة التلعثم، وذلك عند مستوى دلالة 0.01، لصالح متوسط القياس البعدي، مما يؤكد فعالية إستخدام الكلام الإيقاعي في خفض مستوي التلعثم لدي أفراد المجموعة التجريبية ، علي أساس أن الدرجة المرتفعة علي المقياس تشير إلي وجود تلعثم لدي أفراد عينة الدراسة ، وكلما إنخفضت الدرجة دال ذلك علي إنخفاض مستوي التلعثم لدي أفراد عينة الدراسة حيث أن الدرجة المنخفضة علي المقياس تشير إلي إنخفاض شدة التلعثم لدي أفراد العينة ، مما يؤكد فعالية إستخدام الكلام الإيقاعي لتحسين الإفصاح عن الذات لدي أفراد المجموعة التجريبية ، وهذا يعني أن الكلام الإيقاعي أسهم في خفض شدة التلعثم بعد تطبيقه ، وتشير هذه النتيجة إلي وجود فاعلية إستخدام الكلام الإيقاعي في خفض شدة التلعثم لدي الأطفال وتفسر الباحثة سبب التحسن لدي الأطفال وإنخفاض حدة التلعثم لديهم ، إلي أنه يعود إلي طبيعة إستخدام الكلام الإيقاعي التي قُدم لهم ، حيث أنها تعتمد علي خفضه عن طريق الفنيات والتي تركز علي الحث والتلقين والتعزيز ومحاكاة النموذج والتي تتيح للطفل حرية التعبير عن مشاعره وأحاسيسه مما يكشف عن دوافعه وبالتالي يعبر عن مخاوفه مما يساعد علي التنفيس الإنفعالي وكذلك فإن هذه الفنيات تساعد الطفل في إكتشاف ذاته مما يساعده علي تقبلها – ذاته – وإحترامها وبهذا يمكن أن يُعدل من سلوكياته السلبية والحركات المصاحبة أثناء التعامل مع الآخرين .
بلغ حجم الآثر من خلال معادلة مربع ايتا 0.873 وهي قيمة كبيرة تؤكد فعالية إستخدام الكـلام الإيقـاعي لتحسين الإفصـاح عن الـذات لدي الأطفال المتلعثمين بالمرحلة الإبتدائية.
رسم بياني يوضح التحسن لعينة الدراسة في القياسين القبلي والبعدي لمقياس شدة التلعثم
2- نتائج الفرض الثاني وتفسيره :
للتحقق من صحة الفرض الذي ينص على أنه " توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد عينة الدراسة من أطفال المرحلة الإبتدائية في القياسين القبلي والبعدي لمقياس الافصاح عن الذات". تم إستخدام إختبار ت للعينات البارامترية من خلال البرنامج الإحصائي Spss، وجدول (9) يوضح ذلك.
جدول (13)
نتائج أختبار "ت" لدلالة الفروق بين متوسطي درجات أفراد عينة الدراسة في القياسين القبلي والبعدي لمقياس الإفصاح عن الذات (ن=35)
الأبعاد
مصدر القياس
المتوسط الحسابي
الانحراف المعياري
قيمة (T)
حجم التأثير
مستوى الدلالة
البُعد الأول : الكشف عن الآراء والاهتمامات
قبل القياس
21.97
1.98
22.56
0.937
0.01
بعد القياس
10.83
2.01
البُعد الثاني : الإفصاح عن الجوانب الدراسية
قبل القياس
21.37
1.44
31.32
0.967
0.01
بعد القياس
10.91
1.56
البُعد الثالث : الإفصاح عن العلاقات الأسرية
قبل القياس
22.60
1.12
22.49
0.937
0.01
بعد القياس
11.23
2.46
البُعد الرابع : الإفصاح عن العلاقات الاجتماعية
قبل القياس
23.14
1.75
27.11
0.956
0.01
بعد القياس
11.03
1.95
المجموع
قبل القياس
89.08
6.29
25.86
0.952
0.01
بعد القياس
44.00
7.98
يتضح من جدول (13) وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات عينة الدراسة في القياسين القبلي والبعدي لأبعاد ومجموع مقياس الإفصاح عن الذات، وذلك عند مستوى دلالة 0.01 لصالح متوسط القياس البعدي .
تراوح حجم الأثر من خلال معادلة مربع ايتا بين 0.937 و0.967 وهي قيم كبيرة تؤكد فعالية إستخدام الكـلام الإيقـاعي لتحسين الإفصـاح عن الـذات لدي أطفال المرحلة الإبتدائية المتلعثمين.
نتائج الفرض الثالث وتفسيره :
للتحقق من صحة الفرض الذي ينص على أنه " لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد عينة الدراسة من أطفال المرحلة الإبتدائية في القياسين البعدي والتتبعي لمقياس شدة التلعثم". تم إستخدام إختبار ت للعينات البارامترية من خلال البرنامج الإحصائي Spss، وجدول (14) يوضح ذلك .
جدول (14)
نتائج إختبار "ت" لدلالة الفروق بين متوسطي درجات
أفراد عينة الدراسة في القياسين البعدي والتتبعي لمقياس شدة التلعثم (ن=35)
الأبعاد
مصدر القياس
المتوسط الحسابي
الانحراف المعياري
قيمة (T)
مستوى الدلالة 0.05
المجموع
بعدي
23.00
4.52
0.318
غير دال
تتبعي
22.65
4.55
يتضح من جدول (14) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات عينة الدراسة في القياسين البعدي والتتبعي لمقياس شدة التلعثم ، وذلك عند مستوى دلالة 0.05 .
رسم بياني يوضح استمرارية التحسن لعينة الدراسة في القياسين البعدي والتتبعي لمقياس شدة التلعثم
نتائج الفرض الرابع وتفسيره :
للتحقق من صحة الفرض الذي ينص على أنه " لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد عينة الدراسة من أطفال المرحلة الإبتدائية في القياسين البعدي والتتبعي لمقياس الافصاح عن الذات". تم إستخدام إختبار ت للعينات البارامترية من خلال البرنامج الإحصائي Spss، وجدول (15) يوضح ذلك.
جدول (15)
نتائج إختبار "ت" لدلالة الفروق بين متوسطي درجات
أفراد عينة الدراسة في القياسين البعدي والتتبعي لمقياس الإفصاح عن الذات (ن=35)
الأبعاد
مصدر القياس
المتوسط الحسابي
الانحراف المعياري
قيمة (T)
مستوى الدلالة 0.05
البُعد الأول : الكشف عن الآراء والاهتمامات
بعدي
10.83
2.01
0.184
غير دال
تتبعي
10.92
2.03
البُعد الثاني : الإفصاح عن الجوانب الدراسية
بعدي
10.91
1.56
0.160
غير دال
تتبعي
10.85
1.52
البُعد الثالث : الإفصاح عن العلاقات الأسرية
بعدي
11.23
2.46
0.033
غير دال
تتبعي
11.25
2.50
البُعد الرابع : الإفصاح عن العلاقات الاجتماعية
بعدي
11.03
1.95
0.064
غير دال
تتبعي
11.00
1.91
المجموع
بعدي
44.00
7.98
0.010
غير دال
تتبعي
44.02
7.96
يتضح من جدول (15) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات عينة الدراسة في القياسين البعدي والتتبعي لأبعاد ومجموع مقياس الإفصاح عن الذات، وذلك عند مستوى دلالة 0.05 مما يدل علي إستمرارية فعالية إستخدام الكلام الإيقاعي لتحسين الإفصاح عن الذات لدي أطفال المرحلة الإبتدائية الذين يعانون من التلعثم .
5- وهذا يؤكد علي قدرة الكلام الإيقاعي علي تحقيق أهدافه والمتمثلة في خفض شدة التلعثم لدي الأطفال الذين يعانون من التلعثم وتحقيق الإفصاح عن الذات لديهم ، ويمكن تفسير ذلك بسهولة تطبيق التدريب وفنياته العلاجية والإجراءات الدقيقة والمتقنة في تطبيقها ومدي تفاعل الأطفال المتلعثمين معه وتعليماته والإجراءات المتبعة في تطبيقه .
رسم بياني يوضح استمرارية التحسن لعينة الدراسة
في القياسين البعدي والتتبعي لمقياس الافصاح عن الذات
ثانيا – توصيات ومقترحات الدراسة :
بناءً علي ما أسفرت نتائج الدراسة والصعوبات التي واجهتها الباحثة أثناء البحث ، يمكن وضع بعض التوصيات منها :
1- الإهتمام بعمل تشخيص مبكر لأطفال المدارس ككل بصفة عامة والأطفال المتلعثمين بصفة خاصة بحيث يعتمد هذا التشخيص علي محكات وأدوات تشخيصية متعددة وفي حالة ظهور عليه السلوكيات والأصوات المصاحبة للتلعثم عليه سرعة إلحاق الطفل في خدمة التخاطب والبدء بالتدخل المبكر بالطرق العلاجية المناسبة .
2- ضرورة قيام وزارة التربية والتعليم بدور فعال في توزيع كتيبات إرشادية لأولياء الأمور الأطفال ذوي إضطراب التلعثم ، توضح لهم فيها خصائص هؤلاء الأطفال والإسلوب الأمثل لمعاملتهم ، وكتيبات توضح نماذج مصورة للتدريب علي إستراتيجيات لتخفيف حدة التلعثم وتخفيف الضغط النفسي .
3- ضرورة توفير أخصائيين للتخاطب داخل المدارس للتعامل مع الأطفال الذين يعانون من التلعثم ومن ناحية آخري توفير تدريب بصفة مستمرة لمواكبة المستحدثات في المجال بكيفية التعامل مع الأطفال المتلعثمين وبالإضافة إلي برامج إرشادية لمعلمي الأطفال المتلعثمين وإعطاء الإرشادات المناسبة في الفصل مع التنبيه علي الأطفال الآخري عدم مضايقتهم والسخرية والإستهزاء بهم لما ينتج عنه مشكلات نفسية وإنفعالية وإجتماعية وأكاديمية .
4- كما توصي الباحثة بضرورة توعية الأشخاص المحيطين بالأطفال المتلعثمين بالإهتمام بهم وتهيئة الجو المناسب لهم ، وتقليل الضغوط النفسية التي يتعرض لها الأطفال المتلعثمين.
5- كذلك لما إتضح من دور الكلام الإيقاعي في تحسين الإفصاح عن الذات لذا توصي الدراسة علي أهمية رفع وعي الأخصائيين بأهمية هذا المتغير داخل السياق العلاجي ، مما يدعم المتلعثم الإفصاح عن ذاته دون قيود أو خوف
6- توظيف ميول الأطفال الفطرية لحبهم لإستخدام الكلام الإيقاعي في تعليم المناهج التعليمية في المراكز أو المدارس بطريقة إيقاعية نظراً لفاعليته في سرعة إكتساب المعلومات .
المراجع
إيمان فؤاد كاشف (2010 ) . مشكلات الكلام والجلجة (دليل الوالدين والمعلمين) ، القاهرة : دار الكتاب الحديث ، ص 27
جيهان إبراهيم (2019) . الإفصاح عن الذات كمنبئ بمناصرة الذات لدي عينة من الطلاب المقيدين بالمرحلة الإعدادية . مجلة البحث العلمي في التربية 20 (5) ، ص 8 .
رنا سحيم مهند جاسم الدبوس (2008) . فاعلية برنامج علاجي سلوكي للتخفيف من شدة التلعثم لدي الأطفال في مرحلة الطفولة المتأخرة من (9-12 ) سنة رسالة دكتوراه غير منشورة ، معهد الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس.
شعبان رضوان (2016) . دور المساندة الإجتماعية في الإفصاح عن الذات والتوجه الإجتماعي – لدي الفصاميين والإكتئابيين ، مجلة دراسات نفسية ، 16 (3) ،72 .
فارس المشاقبة (2003) . إضطرابات النطق عند الأطفال ، الجمعية الكويتية : الكويت ، ص 144.
فاطمة عبد الرحيم النوايسة (2013) . ذوو الإحتياجات الخاصة التعرف بهم وإرشادهم ، دار المناهج للنشر والتوزيع ، ص 288.
ليلي أحمد كرم الدين (2014 ) . اللغة عند الطفل وتطورها – العوامل المرتبطة بها ومشكلاتها ، القاهرة : دار الفكر العربي
المجلس العربي للطفولة والتنمية (2009) . إستراتيجية تنمية لغة الطفل العربي ، أبحاث ودراسات ، القاهرة ، ص 359
محمود حلمي جودة (2022) . فعالية التدريب بإستخدام اللفظ المنغم في خفض بعض إضطرابات النطق لدي الأطفال ضعاف السمع ، مجلة كلية التربية ، رسالة ماحستير ، جامعة بني سويف ، أبريل ، ج2 ، ص 220.
محمود خويلات (2004) . التكيف النفسي لدي تلاميذ المرحلة الإبتدائية الذين يعانون من الـتأتأة من وجهة نظر معلميهم ، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية الدرسات التربوية، جامعة عمان ، ص 12
مروة عادل السيد (2016) . إستراتيجيات إضطرابات النطق والكلام (التشخيص والعلاج ) ، المكتبة العصرية للنشر والتوزيع ، ط1 ، ص 66.
ميسة محمد الصغير (2012 ) . جماليات الإيقاع الصوتي في القرآن الكريم ، رسالة ماجستير ، كلية الآداب واللغات ، جامعة محمد خضير ، ص 62.
نوال أحمد البدوي (2011) . فاعلية برنامجين (تخاطبي – إرشادي إنتقائي ) تنمية مفهوم الذات لدي عينة من المتلعثمين ، رسالة دكتوراه ، كلية البنات للآداب والعلوم التربوية ، قسم علم النفس ، جامعة عين شمس ، ص 336.
هند إسماعيل إمبابي عبد النبي (2007) . برنامج إرشادي لتنمية مفهوم الذات وعلاقته بالإضطرابات السلوكية لدي الأطفال المتلعثمين ، رسالة دكتوراه غير منشورة ، كلية الأطفال ، جامعة القاهرة ، ص 5 .
المراجع
المراجع
إيمان فؤاد كاشف (2010 ) . مشكلات الكلام والجلجة (دليل الوالدين والمعلمين) ، القاهرة : دار الكتاب الحديث ، ص 27
جيهان إبراهيم (2019) . الإفصاح عن الذات كمنبئ بمناصرة الذات لدي عينة من الطلاب المقيدين بالمرحلة الإعدادية . مجلة البحث العلمي في التربية 20 (5) ، ص 8 .
رنا سحيم مهند جاسم الدبوس (2008) . فاعلية برنامج علاجي سلوكي للتخفيف من شدة التلعثم لدي الأطفال في مرحلة الطفولة المتأخرة من (9-12 ) سنة رسالة دكتوراه غير منشورة ، معهد الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس.
شعبان رضوان (2016) . دور المساندة الإجتماعية في الإفصاح عن الذات والتوجه الإجتماعي – لدي الفصاميين والإكتئابيين ، مجلة دراسات نفسية ، 16 (3) ،72 .
فارس المشاقبة (2003) . إضطرابات النطق عند الأطفال ، الجمعية الكويتية : الكويت ، ص 144.
فاطمة عبد الرحيم النوايسة (2013) . ذوو الإحتياجات الخاصة التعرف بهم وإرشادهم ، دار المناهج للنشر والتوزيع ، ص 288.
ليلي أحمد كرم الدين (2014 ) . اللغة عند الطفل وتطورها – العوامل المرتبطة بها ومشكلاتها ، القاهرة : دار الفكر العربي
المجلس العربي للطفولة والتنمية (2009) . إستراتيجية تنمية لغة الطفل العربي ، أبحاث ودراسات ، القاهرة ، ص 359
محمود حلمي جودة (2022) . فعالية التدريب بإستخدام اللفظ المنغم في خفض بعض إضطرابات النطق لدي الأطفال ضعاف السمع ، مجلة كلية التربية ، رسالة ماحستير ، جامعة بني سويف ، أبريل ، ج2 ، ص 220.
محمود خويلات (2004) . التكيف النفسي لدي تلاميذ المرحلة الإبتدائية الذين يعانون من الـتأتأة من وجهة نظر معلميهم ، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية الدرسات التربوية، جامعة عمان ، ص 12
مروة عادل السيد (2016) . إستراتيجيات إضطرابات النطق والكلام (التشخيص والعلاج ) ، المكتبة العصرية للنشر والتوزيع ، ط1 ، ص 66.
ميسة محمد الصغير (2012 ) . جماليات الإيقاع الصوتي في القرآن الكريم ، رسالة ماجستير ، كلية الآداب واللغات ، جامعة محمد خضير ، ص 62.
نوال أحمد البدوي (2011) . فاعلية برنامجين (تخاطبي – إرشادي إنتقائي ) تنمية مفهوم الذات لدي عينة من المتلعثمين ، رسالة دكتوراه ، كلية البنات للآداب والعلوم التربوية ، قسم علم النفس ، جامعة عين شمس ، ص 336.
هند إسماعيل إمبابي عبد النبي (2007) . برنامج إرشادي لتنمية مفهوم الذات وعلاقته بالإضطرابات السلوكية لدي الأطفال المتلعثمين ، رسالة دكتوراه غير منشورة ، كلية الأطفال ، جامعة القاهرة ، ص 5 .